أمينة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نامت على فراش من قش ، و قد توسدت ذراعها و غطت جسدها النحيل بملاءة مليئة بالثقوب كشبكة صياد


قضت ليلتها ككل الليالي التي مرت بها على جانب واحد لا تتحرك حتى أتى الفجر الذي توسلت إليه ألاّ يتأخر


حتى تفارق ذلك الفراش اللعين و تصارع من أجل لقمة العيش تذهب لعملها كخادمة بالعمارة المجاورة


و كم عرضت عليها صاحبة العمارة أن تبيت بإحدى الشقق لكنها أصرت على الرفض فهي تعرف



أن لكل شيء ثمن و هي لا تستطيع أن تدفع الثمن ، أخذت راتبها القليل و ذهبت ، مر أمام


عينيها شريط من الأمنيات تود لو تصير حقيقة لكنها إصطدمت بحائط الواقع المرير بضع جنيهات


ماذا تفعل في هذا الغلاء الفاحش؟ تسمّرت فجأة و فغرت فاها أمام حقيبة ملقاة على البلاط الذي


نظفته للتو حدّثت نفسها ( ترى لمن هذه ) تلفّتت حولها لم تجد أحدا فانحنت


و التقطتها ( آه إنها تخص أستاذ محسن فما الذي ألقى بها هنا؟ ماذا أفعل بها؟


هل أدق بابه؟ هل أسلمها لصاحبة العمارة ؟ ) ظلت بضع دقائق في حيرة من أمرها


لكن حيرتها و صمتها ذهبا سدى حين سمعت صوت أستاذ محسن يقول : ( أمينة ...


أنت حقا فتاة أمينة شكرا لك ) تلعثمت  ( لا شكر على واجب يا أستاذ محسن )


مد يده في جيبه و أعطاها مبلغا يساوي ما قبضته حالا من صاحبة العمارة


ترددت في أخذه و لكن أمام إصراره أخذته شاكرة و مضت تتسارع دقات قلبها


و قد احمر وجهها الذي كان قد غطاه الشحوب  ، إرتمت على فراشها باكية


لأنها لا تستحق هذه المكافأة و لا هذه الصفة ، ترددت كلماته بأذنيها ( أمينة أنت أمينة)


وضعت يدها على أذنيها و قالت : لولا ظهوره كنت أخذتها و ذهبت إلى حال سبيلي


ترى هل أنا حقا أمينة؟؟؟؟؟)


بقلم أحلام شحاتة

حصريا لإشتياق



تنويه اداري: يختم الموضوع بختم الموضوع المتميز
من قبل الادارة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الاخت الراقية/ احلام


قصة جميلة وفيها حوار النفس

فقد اجرت امينه حوار مع نفسها ولكنة من نوع خاص

حوار مع الشيطان الذى كان يدعوها لتتبع خطواته

ولكن الله سلمها وانقذها فى اللحظه الاخيره من الشيطان اللعين

سلم القلم وراعية

ارق التحايا

الاديبة الراقية احلام شحاتة

قصة جميلة فيها معاني  متعددة

فيها صراع لحظي بين الحلال والحرام وفيها صراع بين نزعة الخير والشر في امينة

والله سبحانه وتعالى رحم فيها بان جعلها تتذوق طعم الحلال وروعته

وكذلك قصة فيها ان الانسان عليه في كل المواقف ان يراعي خوفه من الله وان يختار الحلال دوما

احييك على هذه القصة الجميلة جدا

وافكارك التي تستوقفني

واحي الاخ العزيز حمدي عصام فتح الله على ختم القصة بالتميز بكل استحقاق

دام بوحك الجميل

تقبلي  مني ارقى التحايا

حنين الماضى كتب:

الاديبه الرائعه " احلام شحاته
الله الله
الصبر مفتاح الفرج
قصه رائعه
تبين معنى الامانة ونتيجة
ثمارها عاجلا ام لاحقا
تسلم يدك
لك مني أجمل تحية

الأستاذة الرائعة


حنين الماضي

تسلمي لي

فعلا حبيبتي

الصبر مفتاح الفرج


مرورك أسعدني جدا

تحياتي و مودتي

حمدي عصام فتح الله كتب:

قصة رائعة

ربماأمينة

وربما القدر جعلها أمينة

هي صدفة المواقف

قصة اكثر من رائعة

تستاهل ختم التميز من اشتياق

تقديري لك

الأديب الرائع أستاذ


حمدي عصام فتح الله

نعم المواقف التي تمر بنا

تجعلنا نتوقف عندها

مرورك أسعدني

و أشكرك على ختم التميز

تحياتي و دعواتي

ايمان الساكت كتب:

الاخت الراقية/ احلام


 قصة جميلة وفيها حوار النفس

 فقد اجرت امينه حوار مع نفسها ولكنة من نوع خاص

 حوار مع الشيطان الذى كان يدعوها لتتبع خطواته

 ولكن الله سلمها وانقذها فى اللحظه الاخيره من الشيطان اللعين

  سلم القلم وراعية

 ارق التحايا

الأستاذة الرائعة

إيمان الساكت

أصعب حوار و أصعب مواجهة

الحوار مع النفس

و مواجهتها بالأخطاء

مرورك أسعدني جدا

تحياتي و مودتي

مصطفى الشبوط كتب:

الاديبة الراقية احلام شحاتة

قصة جميلة فيها معاني  متعددة

فيها صراع لحظي بين الحلال والحرام وفيها صراع بين نزعة الخير والشر في امينة

والله سبحانه وتعالى رحم فيها بان جعلها تتذوق طعم الحلال وروعته

وكذلك قصة فيها ان الانسان عليه في كل المواقف ان يراعي خوفه من الله وان يختار الحلال دوما

احييك على هذه القصة الجميلة جدا

وافكارك التي تستوقفني

واحي الاخ العزيز حمدي عصام فتح الله على ختم القصة بالتميز بكل استحقاق

دام بوحك الجميل

تقبلي  مني ارقى التحايا

سيدي الرائع دوما و أستاذي

مصطفى الشبوط

الصراع دائما موجود في داخل كل إنسان

بين الخير و الشر

بين الحلال و الحرام

بين الرفض و القبول

لكن تكون هناك لحظة فاصلة

تفصل بينهما

و وقفة مع النفس و مواجهتها

أشكرك سيدي على مرورك المميز

و كلماتك الراقية

كما أشكرك على ختم التميز

و أشكر الأستاذ حمدي

تحياتي و دعواتي

وليد العرف كتب:

قصة رائعة وفيها حكمة وموعضة
ربما هذا الموقف حتى ولو لم تكن أمينة في قرارة نفسها أمينة
هو بمثابة ضوء يشحن نفسها بالإيمان والصبر ويمدها بالثقة
من يدري لعل هذا الموقف فتح أمامها أبواب الحياة
فنحن البشر لا نملك سوى الحاضر .. أما القادم فهو في علم الغيب
المهم أن نصل إلى حالة رضا عن أنفسنا ولا ننسى
أن نشكر الله .. القديرة أحلام شحاتة اكثر من رائعة
وتستحق ختم التميز سلمت يداكِ

أديبنا الرائع دوما أستاذ

وليد العرف


الشعور بالرضا

عن الوضع الذي يعيش فيه الإنسان

قد يخلق منه إنسانا قنوعا راضيا

و لكن عندما يتململ الإنسان من وضعه

قد تسوقه المواقف لأشياء أخرى

المهم أن يتواجه مع نفسه

في لحظة حاسمة

تحياتي لمرورك الرائع كعادتك

و أشكرك شكرا جزيلا

نوره الدوسري كتب:

الاستاذة القديرة // احلام شحاتة

الانسان ضعيف  تتنازعه  لحظات  تتباين حسب ضروفه وقدراته

وتتوقف على قدر ايمانه

وهي ابتلاءات  قد يفوز بها المر او يخسر

هي حلبة الصراع بين الحلال والحرام

بين الانسان  والشيطان

والفيصل هو الايمان بالله  

الاستاذة القديرة //
حقيقة ابدعتي احلام بهذا النص

الرائع والمكتمل ابداعياً

رائعة

تقديري

نورة الدوسري

الأستاذة الرائعة دوما

نوره الدوسري

أشكرك على إطرائك على النص المتواضع

و قراءتك العميقة المتأنية كعادتك

كلماتك و لا أروع

تحياتي و مودتي