يحز في نفسي ماجرى ويجري

الغاليه احاسيس 

موضوع هام  جدا  ... ما يحدث في فرنسا كارثه بالنسبة لهم 

نعم  لقد دافعوا عن انسانيتهم و ابناءهم وقتلوا من كان سببا في موت  افراد من شعبهم 

و الارهاب هو ارهاب يجب ان يحارب في كل مكان 

اما نحن و ما يحدث في بلداننا فحدثي ولا حرج 

وهذا من ضعف ولاة امرنا و مسئولينا الذين تركوا الحبل على الغارب للفساد و الارهاب و القتل وكل شيء مما لا يتقبله عقل الانسان المتحضر 

و هم منغمسون في ملذاتهم و احيانا يساعدونهم في هذه الجرائم و يصدرونهم الى خارج البلدان 

لا لشيء الا لان روح الاجرام متأصل فيهم 

و افراد شعوبنا في حيرة من امرهم وقد شغلوا بالكثير من المشاكل و المشاغل ربي يكون في العون 

اتمنى ان يصحوا ضمائر حكامنا وكفى لقد فاض الكيل 

شكرا لك حبيبتي 

وبارك الله فيك

الكيل بمكيالين

هو سمة الغرب

و ليس بشيء جديد

نحن إعتدنا ذلك منهم

و نحن كعرب من ضيّع حق أنفسنا عند الجميع

بتهاوننا في أمور كثيرة

بداية من صورتنا التي شوّهناها بمحض إرادتنا

لأننا لم نلتزم بتعاليم ديننا و لا بعروبتنا و لا بقوميتنا


حق الإلتزام و الذي كان سيحفظ لنا كياننا كأمة عربية

فظن الجميع بل و تيقّن بأننا لا نستحق أن يحترموننا


لو أننا عدنا لأنفسنا بأن نحاسبها الحساب العسير


و نقف عند ما يؤرقنا و يتعبنا

و نعرف ماذا نريد؟ و كيف نحصل عليه؟

و نختار من يمثّلنا حقا و يحافظ علينا

وقتها سنستعيد مكانتنا المفقودة الضائعة التائهة

في خضّم الحياة الساسية

التي ضيّعت كل الضعفاء و أذابتهم في سياستها العنصرية

التي تتجنّى و تظلم بكل صلف و تعنّت و إصرار


نحن من ضيّع و نحن يجب أن نعيد الحقوق

تحياتي لطرحك القيم

حنين الماضى كتب:

الاديبه الرائعه "  احاسيس

نحن جميعا فى جانب واحد فيما يتعلق
بالحرب على الارهاب وقتل الابرياء
ولكن غير مقبول ابدا تحت مبدا حرية
الراى عندما يكون لاحد خلاف مع مجموعة متطرفة
ان يهين ديانة بكاملها ويسىء الى رسولها الكريم
لان هذه اليانة ورسولها ينتمى
اليها مئات الملايين الذين لايقبلون ابدا باهانة ديانتهم
ومنفذو هذه العمليات هى مجموعة ارهابية
لا علاقة لهم بالديانة الإسلامية
ولقد دعانا الإسلام إلى الإيمان بجميع الرسل دون تعصب قال تعالي:
( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل ءامن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله)
ونحن كا مسلمين ندعو الله تعالي
ان ينتقم من هؤلاء القتله اللذين سوء
سمعة الدين الحنيف
والإسلام يقاوم الإرهاب فى أى وطن كان
لا شك أنها جرائم بشعة
قلوبنا نتحر الما وجعا كم هي مؤلمة حروفك
لقلبك الفرح دوما

يسعدني رأيك وأحترم وجهة نظرك
مناقشة في الصميم ورأي صحيح
لو كان الاحترام والتقدير للشعوب والديانات والاعتراف بحق المصير لكل دولة وشعب لما صار الي صار
الكبت والحقد يولد الانفجار وهذا مايجري
قضية فلسطين وتفكيك الدول العربية ونصرة الظالم الدائمة بدون وجه حق
مايجعل البركان ينفجر والنار تحرق الاخضر واليابس
الظلم في كل مكان والحق ضائع والدول الكبرى لاتنصر المظلومين وتلعب بكل الاوراق لاجل مصالحها
لهذا الجميع مل من السكوت وصرح بصوت عال لاللظلم والحقد والاستبداد
الموت أصبح هين امام الظلم والقهر
إنكوينا بنارهم ولعبة الموت التي اتقنوها جيدا لكن إنقلب السحر عالساحر
هم اوقدوا النار وهي الان تحرقهم .

وليد العرف كتب:

الأديبة القديرة الأستاذة أحاسيس
ما يحز في نفسكِ أيضاً يحز في نوفوسنا .. ليس فقط
على ضوء ما حدث في فرنسا فالقضية أكبر من ذلك بكثير
هو عداء قديم للإسلام بشكل جديد أو أسلوب جديد يبذل
الغرب كل الجهود الفكرية والإعلامية والإجتماعية والسياسية
لتشويه صورة الإسلام تحت مسمى مكافحة الإرهاب ..سعياً
منه لحدوث إنهيار شامل لخريطة وجودنا الإسلامي .. وذلك
في إستخدام ذهنيات عربية تقليدية بالية ليصطدم الفرد المسلم
في شتى أنواع الإرهاب والظلم  من قبل هذه الذهنيات التي تمثل
السلطة والأنظمة الفوضوية التي تفتقر إلى العدل لتتخذ من جل حياتنا
العربية شكل الهيمنة والتحكم في كل شيء .. بدعم غربي تبعاً لأحكام
السوق الكونية وهيمنة عولمة الإئتلاف على الأمم والأفراد ..
وقد شاهدنا بعض القادة العرب وهم في مقدمة المسيرة التي نظمتها فرنسا..
رغم أن الإرهاب الذي يدعوا الغرب إلى مكافحته هو الإرهاب الإسلامي
كما يسمونه أي المستهدف هو الإسلام لأنه يشكل لهم
مصدر رعب وهم على يقين تماتاً بأن الإسلام في النهاية
هو الذي سوف يسود الأرض جميعها ..
إذاً أختي الفاضلة القضية ليست قضية عملية نفذها إسلاميون
أودت بحياة ثلاثة عشر فرنسي وأربعة يهود بل القضية لها تاريخ
ولها جذور ولها أهداف فالفرد المسلم هو بالحقيقة أسير مبدأ
الجماعة والتجميع والإجماع من أكثر من قرن ونصف القرن لتبرير
إستعباده أولاً داخل المنظومة التي ينتمي لها وثانياً بدعم الغربي
ليظل المسلم محاصراً بالأوطان والجسد والعقل وإرادة الروح
ولا شك أن تقديرنا الخاطى ء للفكر الغربي قد لعب دوراُ كبيراً
لسقوطنا في فخ أيدلوجيا العنف بالإنسياق وراء العنف المضاد
الفاقد للشرعية .. ولهذا السبب تعالت الأصوات التي تدعوا
إلة مكافحة الإرهاب .. ومن الجانب الآخر أيضاً تعالت الأصوات
التي تدعوا للتصادم والتقاتل وتفريخ الصراعات فيما بيننا
أختي الفاضلة ما يتعرض له الإسلام هذه الأيام هو هجوم
لا أخلاقي من قبل الغرب يستهدف وجودنا الإسلامي في
زمن عولمي صعب .. والمقارنة هنا ليس لها علاقة بلون
الدماء أو لون البشرة بل على العكس دماء المسلم أشد
إحمرار من دم الغربي لأن دماء المسلم فيها وهج الحرارة
والغيرة على ديننا الحنيف والتي تناقض دماء الغربي التي
تميل إلى البرودة والفتور .. وهذا ما قالة رسول الله صلى
الله عليه وسلم ... نحن خير أمة أخرجت للناس .. صدق
رسول الله .. فمهما خلطوا الأوراق ومهما بذلوا من الجهود
الشيطانية لأقامة الحدود الفارقة بيننا وبينهم سوف يبقى
الإنسان المسلم أنقى وأشرف وأطهر .. ودائماً كلمة الله
هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى ..
الأديبة القديرة أحاسيس موضوع كبير جدااا ورائع سلمت يداكِ
تقديري لكِ

الاديب وليد العرف
مداخلة اهنيك عليها
وفيت وكفيت ولاقول بعد قولك
صدقت في كل حرف ومعنى
وأتمنى كل شبابنا وشعبنا بهذا التميز والرقي
نعم الموضوع كبير ويحتاج للكثير من الشرح والتفسير
هو رأي أردا ان نعبر بع عن مجريات الحدث وماينسج حولنا من قصص وخيوط العنكبوت
تخنقنا ونحن لازلنا ندد ونريد من ينصفنا ويعيد الحق وينصرنا!!
شكرا لك اخي