منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007

تجمع انساني،اسلامي،ثقافي،ادبي،اجتماعي،تقني،رياضي،فني وترفيهي عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ إرسال المشاركة
بواسطة
كل عام وانتم بخيربمناسبة عيد الفطرالمبارك
عبارات عن القرآن في رمضان
كل عام وانتم بخير بمناسبة راس السنة الهجرية
في انتظار الزائر الكريم محمد محضار
من أي أنواع العبادة تعتبر قراءة القران
ما أبرز الفوائد من “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله”
كيف بين النبي امور الدين من خلال حديث جبريل المشهور
أحاديث عن الصبر والحلم والعفو والوفاء بالعهد
أقوال خلدها التاريخ عن الوفاء
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm
الجمعة مارس 01, 2024 10:21 pm
الثلاثاء يوليو 18, 2023 10:57 pm
الجمعة يوليو 14, 2023 12:05 am
الخميس أبريل 27, 2023 10:40 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:37 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:33 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:30 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:28 pm










شاطر
 

 إيمانويل تود

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

إيمانويل تود Empty
مُساهمةموضوع: إيمانويل تود   إيمانويل تود Emptyالأربعاء يناير 14, 2015 8:54 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إيمانويل تود

باحث وعالم اجتماع فرنسي، أستاذ الانثربولوجيا الاجتماعية وخبير في المعهد الوطني للدراسات الديموغرافية. ولد عام 1951.




قد تكون المقابلة التالية مع الجامعي الفرنسي "إيمانويل تود" أفضل ما قرأنا من تحليلات للجذور العميقة للثورات العربية. يعتبر "تود" أن مؤشرات الثورة العربية كانت تتمثل في "الزيادة السريعة لأعداد من يحسنون القراءة والكتابة، وخصوصاً بين النساء، وانخفاض معدّل الولادات، ، والتراجع الكبير في عادة الزواج من أبناء العمومة الأقربين. هذا يظهر أن المجتمعات العربية كانت تسير باتجاه التحديث الثقافي والعقلي، الذي سيترتّب عليه أن الفرد سيغدو أكثر أهمية بصفته كياناً مستقلاً." ومع أن عدداً من الكتّاب العرب كانوا على دأبوا على "النواح" حول الإنفجار السكاني العربي، فهذا أول تأكيد بأن إنخفاض وتيرة الولادات (إلى النصف) حصل فعلاً، ومعه زيادة كبيرة في نسبة "الذين يفكّون الحرف"، بما يصل إلى "العتبة الحاسمة"، أي نسبة 40-60 بالمئة.

وهذا يعني، حسب "إيمانويل تود" أن المجتمعات العربية كانت، في السنوات الأخيرة، "تسير باتجاه التحديث الثقافي والعقلي". وهذا المسار "التقدّمي" يشمل، بنظره، مسار "تحرّر المرأة" الذي يتقدّم الآن بعد انهيار "حاجز الزواج من أبناء العم الأقربين" في المجتمعات العربية.

هل هذه صورة متفائلة للمجتمعات العربية؟ وماذا عن إنتشار "الأصولية" وعن دور "العائق" الذي يمثّله الدين الإسلامي؟ ألا نواجه الآن خطر إستيلاء الإخوان المسلمين على السلطة في عدة بلدان عربية؟ يقول "تود" : "نحّت الثورة العربية مقولة التفرّد الثقافي والديني التي كان يُزعَم أنها تجعل الإسلام غير متوافق مع الديمقراطية وأنها تُحتّم خضوع المسلمين لحكم طغاة متنوّرين في أحسن الأحوال."

ويضيف : "التشنّجات الإسلامية تمثّل عناصرَ مرافقة تقليدية للتشوّش الذي يميّز أي إنتفاضة. ولكن، وفقاً لقوانين التاريخ التي تقول أن التقدم التعليمي وانحسار معدّلات الولادة تمثّل مؤشرات لتنامي العقلنة والعلمنة، فإن الأصولية هي ردّ فعل دفاعي مؤقت على صدمة التحديث ولكنها ليست، في أي حال من الأحوال، نهاية التاريخ أو مآله. وبالنسبة للعالم الإسلامي، فإن نقطة المآل هي، بالأحرى، نقطة مشتركة مع بقية العالم."

هذه كلها بمثابة "أخبار جيّدة"، من زاوية "الشفاف" الذي لم يُخفِ يوماً "إنحيازه" للمُثُل الديمقراطية والليبرالية والعلمانية ! خصوصاً أن تحليل "إيمانويل تود" لا يعترف بـ"الإستثناء" الخليجي المزعوم ! وهو أيضاً بمثابة "تدخّل" في نقاش عربي-عربي بين المتحمّسين لربيع العرب والخائفين من أن ينتهي بانتصار "الإسلاميين" وبالتنكيل بـ"الأقليات" المسيحية.

‫"‬الشفاف" قام بترجمة هذه المقابلة كاملة كمادة للنقاش.

*

إرتفاع نسبة المتعلمين وانخفاض معدّلات الولادة:

مقابلة إيمانويل تود: الجذور العميقة للثورات العربية

شبيغل: السيد تود، في منتصف الحرب الباردة، في زمن ليونيد بريجنيف، توقّعتَ أنت إنهيار النظام السوفياتي. وفي العام 2002، قمتَ بوصف تآكل الدور الإقتصادي والإمبريالي للولايات المتحدة، وهي القوة العظمى في العالم وقبل 4 سنوات، توقّعت مع زميلك يوسف كرباج، الثورة التي لا مفرّ منها في العالم العربي! هل أنت عرّاف؟

تود: أن يتحوّل الجامعي إلى عرّاف - هذه فكرة مغرية. ولكننا، كرباج وأنا، اكتفينا بتحليل الأسباب التي تؤدي إلى ثورة ممكنة- أو، لنقل، مرجّحة - في العالم العربي، أي إلى تغيير لا مناص منه، وكان يمكن له أيضاً أن يتحقق عبر تطوّر تدريجي. كان عملنا أشبه بعمل الجيولوجيين الذين يراكمون مؤشرات تدلّ على إحتمال هزة أرضية قريبة أو إنفجار بركاني وشيك. أما التاريخ الدقيق لانفجار البركان، وشكله وعنفه، فتلك أمور يتعذّر تقديرها مسبقاً بدقة.

شبيغل :ما هي المؤشرات التي تُسند حسابات الإحتمالات إليها؟

تود: ثلاثة عوامل. بالدرجة الأولى :الزيادة السريعة لأعداد من يحسنون القراءة والكتابة، وخصوصاً بين النساء، وانخفاض معدّل الولادات، والتراجع الكبير في عادة الزواج من أبناء العمومة الأقربين. هذا يُظهر أن المجتمعات العربية كانت تسير باتجاه التحديث الثقافي والعقلي، الذي سيترتّب عليه أن الفرد سيغدو أكثر أهمية بصفته كياناً مستقلاً.
عامود اليسار: نسب الزواج بين أبناء العمومة في البلدان الإسلامية، عامود اليمين: عدد المواليد للمرأة الواحدة

شبيغل: وما هي نتيجة هذا التطوّر؟

تود :أن هذا التطوّر سينتهي إلى تغيير النُظُم السياسية، وإلى موجة تحوّل ديمقراطي واسعة وإلى تحويل الرعايا إلى مواطنين. ومع أن هذا المسار يتّبع إتجاهاً عالمياً، فإنه يمكن أن يستغرق بعض الوقت.

شبيغل: الإنطباع السائد الآن هو أن هنالك تسارعاً يخطف للأنفاس للتاريخ يشبه لحظة سقوط جدار برلين في العام 1989؟

تود: في اللحظة الراهنة، لا يستطيع أحد أن يعرف كيف ستتطوّر الحركات الليبرالية في البلدان العربية. الثورات تنتهي إلى شيء مختلف عما يزعمه أنصارها في البداية. والديمقراطيات هي نظم هشّة تتطلّب جذوراً تاريخية عميقة . انقضى قرن كامل بين الثورة الفرنسية في العام 1789 ونشوء الشكل الديمقراطي للحكم فرنسا، الذي تمثّل بـ"الجمهورية الثالثة"، والذي قام بعد هزيمة فرنسا في حربها ضد الألمان في العام 1871 .وفي الفترة الفاصلة، كانت هنالك حقبة نابوليون، و"الردّة" الملكية، والإمبراطورية الثانية في عهد نابوليون الثالث، الذي أطلق عليه فيكتور هوغو لقب الصغير" إزدراءً.

شبيغل: هل يمكن لأزمات المرحلة الإنتقالية التي تعقب الثورات أن تكون لفائدة الإسلاميين؟

تود: هذا أمر لا يمكن إستبعاده كلياً حينما تكون السلطة في الشارع. الفوضى تخلق نزوعاً نحو عودة الإستقرار، ونحو قيادةٍ ما. لكنني لا أعتقد أن ذلك سيحدث. لم يلعب الإسلاميون دوراً في تونس، أما في مصر فقد بدا أن مسار الأحداث فاجأ "الإخوان المسلمين". ويعمل الإسلاميون الآن لتنظيم أنفسهم كأحزاب سياسية ضمن نظام تعدّدي .إن حركات التحرر العربية ليست مناوئة للغرب. بالعكس، في ليبيا الثوّار هم الذين يطلبون مزيداً من الدعم من حلف شمال الأطلسي .لقد نحّت الثورة العربية مقولة التفرّد الثقافي والديني التي كان يُزعَم أنها تجعل الإسلام غير متوافق مع الديمقراطية وأنها تُحتّم خضوع المسلمين لحكم طغاة متنوّرين في أحسن الأحوال.

شبيغل: لا يُخفى أنك تقلّل من أهمية العامل الديني والعامل الإقتصادي في تأويلك. ما الذي يجعلك واثقاً من صحة تأويلك إلى هذا الحد؟

تود: أنا لا أتجاهل هذا العامل، أنا، فقط، أعتبر أنه ثانوي. أنا خبير إحصاءات، وجامعي "رياضيات"، ويمكنك أن تعتبر هذا التعبير مسلّياً. إن شرط أي تحديث هو التحديث الديموغرافي. وهذا يتم بالتوازي مع انحسار التديّن المُمارَس. ونحن نشاهد الآن مرحلة إنحسار الطابع الإسلامي للمجتمعات العربية، أي مرحلة نزع الطابع الأسطوري عن العالم، إذا استخدمنا تعبيراً للألماني "ماكس فيبر". وهذا المسار سوف يستمر حتماً، تماماً كما انحسر الطابع المسيحي عن أوروبا.

شبيغل: ولكن المظاهر تشير إلى نقيض فرضيتك. فالنساء لم ينزعن غطاء الرأس، ولم يتم إلحاق الهزيمة بالإرهاب الإسلامي بأس شكل من الأشكال؟

تود: التشنّجات الإسلامية تمثّل عناصرَ مرافقة تقليدية للتشوّش الذي يميّز أي إنتفاضة. ولكن، وفقاً لقوانين التاريخ التي تقول أن التقدم التعليمي وانحسار معدّلات الولادة تمثّل مؤشرات لتنامي العقلنة والعلمنة، فإن الأصولية هي ردّ فعل دفاعي مؤقت على صدمة التحديث ولكنها ليست، في أي حال من الأحوال، نهاية التاريخ أو مآله. وبالنسبة للعالم الإسلامي، فإن نقطة المآل هي، بالأحرى، نقطة مشتركة مع بقية العالم. إن فكرة "الإسلام الثابت على حاله" و"الجوهر الإسلامي" هي تركيبات فكرية غربية. إن المسارات التي تتحرّك فوقها مختلف الثقافات والأديان تتّجه نحو نقطة إلتقاء ولا تسير نحو الحرب التي توقّع "صامويل هانتتنغتون" وقوعها.
نسبة الشبّان الذين تقل أعمارهم عن 25 سنة في البلدان العربية

شبيغل: سعى أسامة بن لادن لخوض صدام الحضارات بواسطة أعمال إرهابية باهرة. هل يعادل موته النهاية السياسية لـ"القاعدة"؟

تود: قد يظل شبحه يمارس سحرَه على الناس. وربما يسعى المعجبون به لإبقاء الشعلة حية. ولكن العملية الرهيبة التي قامت بها الولايات المتحدة جاءت في أسوأ لحظة. فـ"القاعدة" لم تتحوّل إطلاقاً إلى حركة جماهيرية. وهي لم تكن موجودة إلا عبر دعاية الفِعل الإرهابي، على غرار جماعات "الفوضويين" في أوروبا القرن التاسع عشر. كان بن لادن يشارك "الفوضويين" في البُعد الرومانطيقي للبطل الفرد، وللمنتقم من مضطهدي المحرومين.

شبيغل: لكنه دعا، أيضاً، للإطاحة بالطُغاة العرب؟

تود: وفشل. الحركات الشعبية التي تصنع "الربيع العربي" تفترق كلياً عن الرؤى الأسطورية، من نوع "العروبة" أو "الرابطة الإسلامية". المغالطة الأساسي هي النظر إلى الأزمات الإيديولوجية أو الدينية في البلدان الإسلامية كظواهر تراجُع إلى الوراء. بالعكس، إنها أزمات مرافقة لعملية تحديث سوف تزعزع الأنظمة الحاكمة. إن حصول حالة جَيَشان في المنطقة بالتضافر مع تقدّم الحركات الأصولية هو، في الواقع، ظاهرة كلاسيكية. إن الشكّ والتعصّب هما وجهان لتطوّر واحد. ويمكن العثور على أمثلة في التاريخ الفكري الأوروبي. إن الفيلسوف "ديكارت"، مؤسّس "الشك المنهجي"، فرض على نفسه مهمة إثبات وجود الله. وأحس "باسكال"، الذي كان عالم رياضيات وفيزيائياً، بحاجة دينية قوية إلى درجة أنه اقترح رهاناً شهيراً (وقابلاً للدحض) مفاده أن الإنسان لا يمكن أن يخسر شيئاً، بل يمكن أن يربح كل شيء، إذا آمن بالله. ثم أصبح من أتباع "اليِنسينية" ، التي كانت نسخة أصولية للمسيحية في عصره.

البطالة والإحباط الإجتماعي تؤجّج الإضطرابات

شبيغل: أليس الفقر أو الوِفرة عوامل حاسمة؟ لعلك لاحظت أن تونس، وسوريا، ومصر، واليمن ليست من دول النفط الغنية؟

تود: طبعا، يمكن إسترضاء الناس بالطعام والمال، ولكن لفترة وجيزة. إن الثورات تندل عادة في أطوار النهوض الثقافي والإنحدار الإقتصادي. وبالنسبة لي كعالم ديموغرافيا، فالمتغيّر الأساسي ليس "الناتج المحلي القائم" بل معدّل التعليم. سبق أن أبرز المؤرّخ البريطاني "لورنس ستون" Lawrence Stone هذه النقطة في دراسته حول الثورة الإنكليزية في القرنين السادس عشر والسابع عشر. وبرأيه، أن "العتبة الحاسمة" هي 40 إلى 60 بالمئة.

شبيغل: حسناً، معظم الشبّان العرب الآن قادرون على القراءة والكتابة، ولكن كيف يتطوّر معدّل الولادات الآن؟ سكّان البلدان العربية في أعمار شابّة في الغالب، ونصف السكان تحت سنّ 25؟

تود: أجل، ولكن السبب هو أن الجيل السابق أنجب أطفالاً كثيرين. في هذه الأثناء، فإن معدل الولادات ينخفض بصورة دراماتيكية في بعض الحالات. لقد انخفض معدّل الولادات بنسبة النصف في العالم العربي خلال جيل واحد فقط، من7،5 طفل للمرأة الواحدة في العام 1975 إلى 3،5 طفل في العام 2005. ويقلّ المعدّل بين النساء الجامعيات عن 2،1 بالمئة، علماً أن هذا المعدّل هو الحدّ الأدنى الضروري لكي لا يقل عدد السكان. وفي المغرب، والجزائر، وليبيا، ومصر، انخفض معدّل الولادات عن مستوى 3 أطفال للمرأة الواحدة. يعني ذلك أن البالغين من الشبّان يشكلون أغلبية السكان وأنهم، بعكس آبائهم وأمهاتهم، قادرون على القراءة والكتابة، ويستخدمون موانع الحَمَل. غير أنهم يعانون من البطالة ومن الإحباط الإجتماعي. وليس مفاجئاً، بناءً عليه، أن الإضطرابات كانت محتّمة في هذا القسم من العالم.

شبيغل: ذلك، إذاً، هو ما يدفع الشبّان الغاضبين للنزول إلى الشوارع، في حين أنهم يفتقدون إلى مفكرين وقادة أكبر سنّاً وأبعد نظراً؟

تود: ذلك أمر لا يدعو للدهشة. فالشبّان هم الذين تزعّموا الثورات في إنكلترا وفرنسا. "روبسبيير" كان عمره 31 سنة حينما وقعت الثورة في 1789، وكان عمره 36 سنة حينما اقتيد إلى المقصلة. وكان خصمه "دانتون" وحليفه "سان جوست" شبّاناً كذلك، الأول في مطلع الثلاثينات من عمره والآخر في أواسط العشرينات. ومع أن لينين كان أكبر سنّاً، فقوات البولشيفيك كانت تتألّف من شبّان صغار، ومثلها قوات الصاعقة النازية. والشبّان هم الذين واجهوا الدبابات السوفياتية في بودابست، في العام 1956.

وتفسير ذلك بسيط جداً: فالشبّان أقوى من غيرهم، كما أنهم المرشّحون ليحققوا أكبر مكسب من الثورات.

شبيغل: لماذا استغرق طويلاً قبل أن تصل قيم العصر الحديث إلى العالم الإسلامي؟ لا تنسى أن العصر الذهبي للحضارة العربية انقضى في القرن الثالث عشر؟

تود: هنالك تفسير بسيط، ويمتاز بأنه قابل للتطبيق على شمال الهند وعلى الصين، أي على ثلاثة مجتمعات مختلفة دينياً بالكامل: الإسلام، والهندوسية، والكونفوشية. هذا التفسير يقوم على بنية الأسرة التقليدية في المناطق المذكورة، مع ما تتميّز به من حطّ من قيمة المرأة ومن حرمانها لحقوقها. وفي بلاد ما بين النهرين ، مثلاً، فإن تلك البُنية تعود إلى ما قبل انتشار الإسلام بكثير. إن محمد، مؤسّس الإسلام، أعطى النساء حقوقاً تزيد عما يتمتّعن به في معظم المجتمعات العربية حتى يومنا هذا!

شبيغل: هل يعني ذلك أن العرب خضعوا لنظم محلية أقدم عهداً وقاموا بنشر تلك النُظم في كل أنحاء الشرق الأوسط؟

تود: أن نظام الأسرة الذي يكون أساسه الأب ‬، والذي يشمل الإقامة قرب والدي الأب‬، والذي لا يعترف بالوراثة سوى للذكور، والذي يعيش فيه المواليد الجدد- ويُفَضّل أن يكونوا أولاد عمومة إذا اعتمدنا نظام الزواج العربي المثالي- تحت سقف الوالد وتحت سلطته، يحظر أي تقدّم إجتماعي. إن حرمان النساء من حقوقهن يمنعهنّ من تنشئة أولادهن بصورة تقدمية ودينامية. وبذلك، تتكلّس المجتمعات، بل وتغفو. ولا يمكن لقدرات الفرد أن تتطوّر وسط شروط كهذه. في أوروبا، حلّ الإنجاز الذي حققته البرجوزاية، والذي يتمثّل في الزواج على أساس الحب، وحرية إختيار شريك الحياة، محل التراتبية الإجتماعية القائمة على "الشرف"، منذ القرن التاسع عشر، وعزّز الرغبة في الحرية.

شبيغل: يعني ذلك أن تحرّر المرأة شرط مسبق للتحديث في العالم العربي؟

تود: تحرّر المرأة يتمّ الآن بزخم كامل. إن النقاش الدائر حول الحجاب يخطئ الموضوع الأساسي. فعدد الزيجات بين أبناء العمومة ينخفض بنفس وتيرة إنخفاض معدلات الولادة، وهذا يدمّر أحد الحواجز التي تحول دون انعتاق المرأة. إن الفرد الحرّ أو المواطن الفاعل يمكن أن يشارك في "المجال العام". وحينما يكون 90 بالمئة من الشبان قادرين على القراءة والكتابة ويمتلكون قدراً من الثقافة، فإن أي نظام متسلّط لن يدوم طويلاً.

هل لاحظت عدد النساء اللواتي شاركن في الإحتجاجات العربية؟ حتى في اليمن، البلد العربي الأكثر تأخّراً، شاركت ألوف النساء في الإحتجاجات.

النموذج السوري: نظام العائلة القائم على "سلطة الأب المؤسس" أعيد إنتاجه على مستوى السلطة

شبيغل: العائلة تمثّل "المجال الخاص" تحديداً. لماذا تمتدّ التغييرات التي تطرأ على بنيتها إلى "المجال السياسي"؟

تود: العلاقة بين "ناس فوق" و"ناس تحت" تتغيّر. حينما تبدأ سلطة الأب بالتعثّر، فإن النظام السياسي، إجمالاً، ينهار بدوره. والسبب هو أن نظام العائلة (بمعناها الواسع) الذي يقوم على الإرتباط بالأب وعلى التزاوج ضمن جماعة حصرية قد أعيدَ إنتاجُه ضمن قيادات هذه البلدان. إن "بطريرك" العائلة (أي، "الأب المؤسّس") يضع أبناءه أو أقاربه الذكور في مواقع السلطة. وهكذا تنشأ السلالات السياسية، كما في حالة "الأسد الأب" و"الأسد الإبن" في سوريا. وهنا يزدهر الفساد لأن "العشيرة الحاكمة" تدير الشؤون العامة لصالحها. وهذا يعني، بالطبع، "خصخصة" الدولة لتصبح "بيزنس" عائلياً. وترتكز سلطة الطاعة إلى مزيح من الولاء، والقمع، والإقتصاديات السياسية.

الربيع العربي أقرب إلى "ربيع 1848 الأوروبي" منه إلى انهيار الشيوعية

شبيغل: تنم الإحصاءات عن فوارق كبيرة جداً. لا يمكن مقارنة تونس باليمن. فكيف أمن لشرارة الثورة أن تنتقل من تونس إلى اليمن؟

تود: لدينا مَثَل من التاريخ الأوروبي.

=شبيغل: تقصد ثورات 1848-1849؟

تود: نعم. "الربيع العربي" يشبه "الربيع الأوروبي" في 1848 أكثر مما يشبه عام سقوط الشيوعية، في 1989. الشرارة الأولى التي انطلقت من فرنسا أشعلت الإضطرابات في بروسيا، وساكسونيا، وبافاريا، والنمسا، وإيطاليا، وإسبانيا، ورومانيا- تفاعل متوالي كلاسيكي رغم الفوارق الكبيرة بين هذه المناطق جميعاً.

شبيغل: إذا ما دخل العالم العربي العصرَ الحديثَ الآن، فهل سيمثّل ذلك إنتصاراً نهائياً للقيم الغربية، أي قيم الحرية، والمساواة، وحقوق الإنسان، والكرامة الإنسانية؟

تود: سأعطيك جواباً متحفّظاً. الحركات الديمقراطية يمكن أن تتّخذ أشكالاً مختلفة جداً، كما يمكن للمرء أن يلاحظ من مسار أوروبا الشرقية بعد العام 1990. حقاً أن فلاديمير بوتين يحظى بتأييد أغلبية الشعب الروسي، ولكن هل يعني ذلك أن روسيا باتت بلداً ديمقراطياً حقيقياً؟

الغرب يتوقّف عند حدود ألمانيا

شبيغل: أين تضع حدود "الغرب"؟

تود: الواقع أن بريطانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة، حسب هذا التسلسل التاريخي، هي التي تمثّل جوهر الغرب. ولكن ليس ألمانيا!

شبيغل: لا بدّ أنك تمزح؟

تود: يسرّني أن أستفزّ صحفياً من "مجلة ألمانية" مثل دير شبيغل. ما أقوله هو أن ألمانيا لم تُسهم بشيء في الحركة الديمقراطية الليبرالية في أوروبا.

شبيغل: وماذا عن "مهرجان هامباخ" في 1832، و"ثورة مارس" في 1848، والجمعية الوطنية في كنيسة "سانت بول" في فرانكفورت، وثورة نوفمبر 1918، وتأسيس جمهورية ألمانيا الفيدرالية في العام 1949، واندماج إلمانيا في الغرب بقيادة المستشار كونراد أديناور وفتح جدار برلين في نوفمير 1989 في انتفاضة شعبية سلمية؟

تود: حسناً، تاريخ ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية رائع وجيد، ولكن الحلفاء الغربيين هم الذين أطلقوا مساره. كل ما قام به الألمان قبل ذلك انتهى إلى الفشل. وكانت النظم الحكومية السلطوية (في ألمانيا) تتغلب باستمرار، في حين كانت الظروف الديمقراطية قد سادت في إنكلترا، وأميركا، وفرنسا، منذ وقت طويل. لقد أنتجت ألمانيا أسوأ إيدلوجيتين إستبداديّتين في القرن العشرين (يقصد الماركسية والنازية). بل إن أعظم فلاسفة ألمانيا، مثل "كانت" و"هيغيل" كانا، بعكس "دافيد هيوم" في إنكلترا، و"فولتير" في فرنسا، مشاعل لليبرالية السياسية. كلا، إن إسهام ألمانيا العظيم في التاريخ الثقافي الأوروبي يقع في مجال مختلف تماماً.

شبيغل: أتوقّع أنك ستقول، الآن، شيئاً حسناً حول الألمان؟

تود: "الإصلاح الديني"- ومعه تعزيز الفرد، المستند إلى ما يتمتع به من معرفة- ونشر القراءة بفضل مطبعة غوتنبرغ- ذلك هو الإسهام الألماني. لقد تمّ خوض حرب "الإصلاح الديني" (يقصد بالتعبير، عموماً، "البروتستانتية"- "الشفاف") بطريقة صحفية، بواسطة الكراسات والنشرات. إختراع إنتشار القراءة والكتابة في صفوف الجماهير تم في ألمانيا. وكان معدّل الناس الذين يعرفون القراءة والكتابة في بروسيا، وحتى في الدول الكاثوليكية الصغيرة في ألمانيا، أعلى مما كان في فرنسا. لقد جاء التعليم العمومي إلى فرنسا من الشرق، أي من ألمانيا. لقد كانت ألمانيا أمّة تعليم عمومي ودولةً دستورية قبل وقت طويل من تحوّلها إلى دولة ديمقراطية. مع ذلك، فإن "مارتن لوثر" أثبتَ أن الإصلاحات الدينية لا تتطلّب، بأي حالٍ من الأحوال، مؤازرة روح ليبرالية.

شبيغل: لكن "الإستثناء" الألماني انتهى الآن؟

تود: حسناً، أنا أعتقد أن الألمان ما يزالون يحسّون بخوف سرّي، خوف "نرجسي" إلى حدّ ما، في الوقت نفسه، وكأنهم يشعرون بأنهم ليسوا جزءاً تاماً من الغرب. ويبدو لي أن نظام الحكم المفضّل لديهم هو الإئتلافات الكبيرة، وليس الإنتقال المفاجئ للسلطة كما يحصل في فرنسا وفي البلدان الأنكلو ساكسونية. ربما كانت ألمانيا تفضّل أن تكون على غرار سويسرا كبيرة أو سويد كيرة، أي ديمقراطية إجماعية يتشابه فيها فرقاء المعسكرات الإيديولوجية وتتولى فيها العائلة السياسية الحاكمة تسيير الأمور.

شبيغل: وما المشكلة في مثل ذلك النظام؟

تود: لا توجد مشكلة. إن الفوارق الثقافية بين ألمانيا وفرنسا لا ينبغي أن تُطمَر تحت وابل إعلانات الصداقة. إن فرنسا فردية ومشغوفة بالمساواة، أو على الأقل أنها كذلك أكثر من ألمانيا، حيث ما يزال لتراث العائلة العشائرية السلطوية والبعيدة عن المساواة وقعه حتى في يومنا، كما نلاحظ من النقاش الدائر حول "الصورة المقبولة للأمومة". وربما كان ذلك هو السبب في أن ألمانيا، رغم معدّل الولادات المنخفض جداً فيها، تواجه صعوبات كبيرة في التعامل مع المهاجرين إليها، مع أنها تتخطّى فرنسا بكثير بقدراتها التقنية والصناعية.

شبيغل: هل يعني ذلك أن الصداقة الألمانية- الفرنسية هي مجرّد وهم؟

تود: كلا، ولكن الصداقة تتأثّر حتماً بمنافسة مضمَرة. مع ذلك، إذا ما اعترف "الإتحاد الأوروبي" بتنوّعه، وحتى بالفوارق "الأنتروبولوجية" الموجودة ضمنه، بدلاً من السعي إلى قسر كل مواطنيه على الدخول في قالب واحد بذريعة "تعويذة" الحضارة الأوروبية المشتركة، عندها ستكون أوروبا قادرة على التعامل مع تعدّدية الثقافات في العالم بطريقة معقولة ومتنوّعة. وأنا لست متأكدا أن الولايات المتحدة مؤهلة لتحقيق مثل هذه المهمة.


________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

إيمانويل تود Empty
مُساهمةموضوع: رد: إيمانويل تود   إيمانويل تود Emptyالأربعاء يناير 14, 2015 8:55 am


يعد إيمانويل تود أحد أبرز المفكريين الفرنسيين اليوم.وهذا نتيجة لإجتهاداته الفكرية الجبَارة الناتجة من تخصصه في أكثر من حقل.فهو إقتصادي ,ومؤرخ وانثروبولجست ,وديموقرافي.إلمامه الواسع بهذه المشارب الفكرية أتاح له إمكانية المساهمة ,وإضاءة كثير من الجوانب المظلمة في المجتمع الفرنسي .بل تخطي ذلك بطرحه أفكارا إقتصادية تعتبر مفصل مهم لنقل المجتمع من حالة الكساد الفكري والإقتصادي الذي يعم القارة الأوروبية بأكملها.
ظهرت أول نبؤاته في كتابه السقوط النهائي عام 1976.ففيه تنباء بسقوط الإتحاد السوفيتي .وحينها كان يصعب علي الباحثيين طرق باب مثل هذه الفكرة .وكانت نتيجة لدراسة في معدل وفيات الأطفال ومعدلات الإنتحار إستخلصها من السجلات الرسمية للإتحاد السوفيتي.ووصف نسبة الإنتحار في الإتحاد السوفيتي وتطابق معدلاتها مع نسبة معدلات البرجوازيين قبل أفول نجمهم.ومن بنات أفكاره أيضا تزايد مظاهر اللا عدالة في المجتمع الفرنسي .وهذه الفكرة إلتقطها جاك شيراك وأدت الي فوزه في الإنتخابات الرئاسية عام 1995.رغم أن الأخير لم يستطع إنزالها علي أرض الواقع .ولكن عبرها كان خطابه السياسي أكثر إتساق ,وأكثر عقلانية.
أماعام 2002فكان كتابه الذي تنباء فيه بتراجع الإقتصاد الأمريكي وتراجع الهيمنة الأمريكية علي العالم .كحال كل الأمبراطوريات وهذا يذَكر بموت الإمبراطورية الأشورية وأصبحت المقولة الخالدة آشور تختنق علي الدرع . فطموح الإمبراطورية الجامح هو الذي يقضي عليها.وفي هذا الكتاب تحدث كإقتصادي وبفهم عميق لأداء الأقتصاد العالمي.ورغم أن الرجل كان عضوا في الحزب الشيوعي الفرنسي .إلا أنه تحدث بفهم عميق بعيد عن الإسراف والتنميط المصاحب للشيوعيين والقدامي منهم كما لاحظ هاشم صالح في تقديمه لدراسة لسمير أمين.فإحتفائهم وإرتكازهم علي فكرة نهاية التاريخ وفكرة إنتهاء الصراع الطبقي جعل من فكرة التقارب الطبقي اقرب للواقع وهذا مادفع فوكوياما لطرح فكرته نهاية التاريخ .وكأنه يقول أن تتويج التاريخ كان بإنتصار الفكر اللبرالي بعد إختفاء دول المنظومة الإشتراكية.
أما إيمانويل تود وفي كتابه ما بعد الديموقراطية .نجده يبحر في الإتحاه المعاكس لتيار فوكوياما.ويري تود بأن الديموقرا طية تمر بأزمة خانقة ويجب رفع درجة التحوط والحذر والمراقبة الدقيقة .بل طرح فكرة الديموقراطية المثالية التي تحقق العدالة الإجتماعية.ففي كتابه مابعد الديموقراطية ركَز بقعة الضؤ علي العوامل التي أدت لوصول ساركوزي لرئاسة فرنسا. وذكر تود عيوب ساركوزي كرجل نرجسي متدني الثقافة ذو خطاب منفلت بعيد عن العقلانية ورأسمالية بلا كوابح إعفاءه الطبقات الغنية من واجبها الضريبي جعلها تهرب من واجبها الإجتماعي لصالح الطبقات الفقيرة.وبه أدي لموت فكرة النبلاء وروح الفروسية القديمة التي يختزنها المجتمع الفرنسي في عقله الجمعي.فكان النبلاء وفي سبيل المحافظة علي قيم الفروسية وقيامهم بواجبهم الإجتماعي يخضون الحروب ويخاطرون بإرواحهم.وهذا يقابل اليوم واجب الأغنياء لدفع الضرائب لصالح الطبقات الفقيرة إعفاء ساركوزي للطبقات الغنية يكون قد حطم إحدي أهم القيم الفرنسية .
وأيضا من العوامل التي أدت لإنتخاب ساركوزي كساد التعليم وموت الطبقة الوسطي بسبب إنتصار فكرة التبادل الحر في مطلع الثمانينيات من القرن المنصرم أيام مارغريت تاتشر ورونالد ريغان.وهي حقبة جاءت بعد عقد من الزمان بعد أزمة الدولار عام1972.ففكرة التبادل الحر تعتبر الأم الشرعية للأزمة الأقتصادية الراهنة.حيث أصبحت أوروبا وأمريكا تعتمد علي إقتصاد لا يقوم علي الإنتاج.وهذا الخطاء إشترك فيه اليسار واليميين في أوروبا في الثلاثة عقود الأخيرة.ففكرة التبادل الحر هي التي قضت علي الطبقة الوسطي وأدت لتنامي الفقر في المجتمعات الأوروبية كظاهرة جديدة. ويري تود أن إختفاء دور الإيمان الجمعي بمنظومة القيم الكاثوليكية أدي لموت فكرة الإيمان بالديموقراطية المثالية التي تحقق العدالة الإجتماعية .فلذلك يري إيمانويل تود أن الديموقراطية تمر بأزمة حقيقية ويقدم تود فكرة الحماية الإقتصادية كحل للإقتصاد الأوروبي.بالحماية الإقتصادية يستطيع الإقتصاد الأوروبي العودة للإنتاج.وتستطيع أن تدفع تكاليف الطاقة والمواد الأولية.التي تستوردها من دول العالم الثالث .وهنا يجب القول يجب أن يكون العالم الثالث تحت قيادة ريادات وطنية واعية .لأن الريادات الوطنية غير الواعية كحال الإنقاذيين اليوم كان ومازال إحدي أهم معوقات التنمية في دول العالم الثالث.
يقول إيمانويل تود .عندما يعجز المجتمع عن حل مشاكله الإقتصادية يلجي الي فكرة تيس الفداء وهذا يفسر خطاب ساركوزي وهجومه علي سكان الضواحي الباريسية من ذوي الأصول الأفريقية والعربية.والدعوة للإعتزاز أن تكون فرنسي الأصل.وكذلك فكرة الهوية الوطنية ووزارة الهجرة والتكامل .كل هذه العوامل تعتبر مؤشرات لأزمة الديموقراطية.
ورصد إيمانويل تود مؤشر آخر وهو يساريين كبار وإنضمامهم للعمل مع سركوزي رغم قبح خطابه .من أشهر اليساريين الذين عملوا مع ساركوزي بيرنرد كوشنر .وهذا يذكرنا بدخول يساريين سودانيين برلمانات الإنقاذ رغم قبح خطاب الإنقاذ.وقبح توجهها الحضاري الذي لايستطيع عقل سليم تحمله لحظة.
مشروع الإنقاذ وتوجهها الحضاري لا تلخصه إلا فكرة فردريك نتيشة حيث يقول إن العدالة تقول اللا مساواة .لايؤمن بالمساوة بين البشر وبعدها أعلن نيتشة عن فكرة الإنسان المتفوق .وهذه الفكرة عجَلت بزيارة أدولف هتلر لشقيقة نيتشة .فأهدته عصاء نتيشة التي كان يتوكاء عليها.الإنقاذ في طرحها لا تؤمن بالمساواة بين البشر. فهي أي الإنقاذ تمارس الفرز المقدس بين الناس علي أساس الدين. وكذلك فكرة أهل القبلة مهما زينت فهي فكرة تمارس الفرز المقدس القائم علي الإيمان الديني كأساس .وهذه أفكار القرون الوسطي .أفكار مسيحية ما قبل الاصلاح.فهاهي الإنقاذ في إستسهالها وإستهبالها القائم علي الفرز المقدس قسَمت البلاد وأفقرت العباد .الأن العالم يعيش أزمة إقتصادية تهدد حتي الدول مكتملة النمو كدول أوروبا .فعلي الشعب السوداني تدبير طرق الخلاص من نير الإنقاذ الظالم أهلها.
يقول المراقبين لحالة العالم اليوم في ظل الأزمة الإقتصادية أن السياسيين اليوم ليس في موقع يمكنهم من قول الحقيقة ولكن الإقتصاديين أمثال إيمانويل تود يمكنهم ذلك.الساعة الأن تشير الي القرن الواحد وعشرين .فيا أهل السودان خلصوا السودان من الهلاك الذي أوردتنا اليه الإنقاذ وأعوانها.الطريق طويل وعمل كثير في الإنتظار .هاهو الربيع العربي يكمل عامه الأول .لا تنتظروا فمن نام لم تنتظره الحياة.

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

إيمانويل تود Empty
مُساهمةموضوع: رد: إيمانويل تود   إيمانويل تود Emptyالأربعاء يناير 14, 2015 8:58 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ما بعد الامبراطورية لـ إيمانويل تود
مابعد الامبراطورية
(دراسة في تفكك النظام الامريكي)



عاني "الامبراطورية" الأميركية تصدعاً داخلياً خطيراً ينذر بأفولها وزوالها، وتدرك الولايات المتحدة هذا الخطر، وتعيش بسببه "صداعاً" سياسياً، وتشن "حروباً مسرحية" صغيرة على الارهاب وافغانستان والعراق بقصد التعمية والتمويه على حقيقة ضعفها وقرب انهيار نظامها.
يتنبأ هذا الكتاب بسقوط وشيك للامبراطورية الأميركية. وهو في ذلك يدق ناقوس الخطر في اتجاهين: فمن جهة يحذر الولايات المتحدة من قرب تحلل هيمنتها وامبراطوريتها؛ وينبه من جهة أخرى "من يعنيهم الأمر" الى العمل على تسريع هذا السقوط.
فايمانويل تود الذي تنبأ بانهيار الامبراطورية السوفياتية قبل وقوعه، يحذر الولايات المتحدة من مصير مشابه، ويبين هشاشة نظامها وضعفه، ويرى أن ركودها الاقتصادي المضطرد وتراجع قدراتها الاقتصادية والعسكرية والأيديولوجية، لا يسمحان لها بالسيطرة فعلياً على عالم أصبح شديد الاتساع، وينبئان بانهيار حلمها الامبراطوري.
سوف تخسر الولايات المتحدة معركتها الأخيرة في الهيمنة على العالم لأنها فقدت قدرتها على السيطرة على محاور العالم الاقتصادية (أوروبا، روسيا، اليابان، الصين)، وإذا اصرت على أن تثبت قوتها الهائلة، فلن تفلح أكثر من أن تكشف للعالم عن عجزها، وتسرع في سقوط امبراطوريتها.

تنبيه : اذا عزمت على شراء الكتاب لاتشتري الطبعة الاولى 2003 دار الساقي , لاني شريتها وتوهقت , فيها صفحات بيضاء والطباعة سيئة جداااا
__________________
قُل كلمتك قبل أن تموت فإنها ستعرف , حتماً طريقها , لايهم ما ستؤول إليه , الاهم هو أن تُشعل عاطفة أو حزناً أو نزوة غافية , والاهم هو أن تقول كلمتك ...
اجمل قيمة انسانية ستخلدها بعدك هي وهبك الحياة لمن يصارع الموت

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

إيمانويل تود Empty
مُساهمةموضوع: رد: إيمانويل تود   إيمانويل تود Emptyالأربعاء يناير 14, 2015 9:00 am

إيمانويل تود يضع يده على الأسباب الجذرية للثورات العربية
أشرف أبو جلالة

تحدث عالم الاجتماع الفرنسي الشهير، إيمانويل تود، عن "الجذور الديموغرافية للثورات العربية"، التي يرى أنها دُعِّمَت بارتفاع معدلات محو الأمية وتقلص معدلات المواليد بصورة سريعة. وفي سياق المقابلة المطولة التي أجراها مع مجلة "دير شبيغل" الألمانية في هذا الخصوص، تطرق تود إلى شبح زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، مؤكدًا أن التنظيم قد انتهى بالفعل.

وجاء نص الحوار كما يلي:

سيد تود، سبق لك أن توقعت في منتصف الحرب الباردة، أيام حكم ليونيد بريجينيف، تعرض النظام السوفيتي للانهيار. وفي العام 2002، تحدثت عن التآكل الاقتصادي والامبريالي للولايات المتحدة الأميركية. وقبل 4 أعوام، توقعت أنت وزميلك يوسف كورباج الثورة التي لا يمكن تجنبها في العالم العربي. فهل أنت عراف؟

الأكاديمي كما العراف – وهذه فكرة مغرية. لكني لم أقم أنا وكورباج سوى بتحليل الأسباب التي تقف وراء ثورة من المحتمل حدوثها في العالم العربي، تغيير لا يرحم، وهو ما قد يكون أيضاً بمثابة التطور التدريجي. وعملنا مشابه للعمل الذي يقوم به خبراء الجيولوجيا، الذين يجمعون إشارات تدل على حدوث زلزال وشيك أو ثوران بركاني. لكن لم يكن بوسعنا توقع موعد حدوث الثوران وشكله وحدّته بطريقة صحيحة.

ما هي المؤشرات التي تستند إليها في حسابك للاحتمالات؟

أعتمد بشكل أساسي على ثلاثة عوامل: التزايد السريع في معدلات محو الأمية، وبخاصة بين السيدات، وتقلص معدلات المواليد، وحدوث انخفاض كبير في عادة الزواج بين الأقارب المنتشرة على نطاق واسع، أو الزواج بين الأقارب من الدرجة الأولى. وأظهر ذلك أن المجتمعات العربية ماضية في طريقها نحو تحديث عقلي وثقافي.

وما هي العواقب؟

هكذا تنتهي تطورات الأوضاع، من خلال تحول النظام السياسي، ونشر موجة من الديمقراطية. ورغم أن ذلك يتبع اتجاه عالمي، إلا أنه قد يستغرق بعض الوقت.

الانطباع الذي لدينا في الوقت الراهن هو أن ما يحدث يُشكِّل تسارعاً مثيراً في مجرى التاريخ، مشابهاً لسقوط جدار برلين عام 1989.

لا يمكن لأحد في الوقت الحالي أن يتكهن بالشكل الذي قد تبدو عليه الحركات الليبرالية في تلك البلدان مستقبلاً. كما إن الثورات غالباً ما تنتهي إلى ثمة شيء مختلف عمّا يزعم مؤيدوها في البداية. والديمقراطيات عبارة عن أنظمة هشة تحتاج جذورًا تاريخية عميقة.

هل يمكن أن يستفيد الإسلاميون من أزمات المرحلة الانتقالية التي تتبع عادةً الثورات؟

لا يمكن استبعاد ذلك تماماً، عندما تكمن القوة في الشارع. وتخلق الفوضى الرغبة في العودة إلى الاستقرار، وفي شعور بالإرشاد. لكنني لا أعتقد أن ذلك سيحدث. فالإسلاميون لم يلعبوا دوراً في تونس، وفي مصر، يبدو أن مجرى الأحداث قد باغت جماعة الإخوان المسلمين.

ويحاول الإسلاميون الآن أن ينظموا صفوفهم كأحزاب سياسية بداخل نظام تعددي. ولا تعتبر تلك الحركات التي تدعو إلى الحرية مناهضة للغرب. على العكس، في ليبيا، يطالب الثوار بمزيد من الدعم من الناتو. ونجحت الثورات العربية في أن تنحي كليشيهات الخصوصية الثقافية والدينية جانباً، وهي التي يفترض أنها تجعل الإسلام غير متوافق مع الديمقراطية، وتقر بأن يَحكُم المسلمين طغاة مستنيرون في أحسن الأحوال.

من الملاحظ أنك تقلل من أهمية العامل الديني والاقتصادي في تفسيرك. فما يجعلك متأكدًا بهذا الشكل؟

أنا لا أتغاضى عن هذا العامل؛ فقط أعتبره عاملاً ثانوياً. وأنا أرى من وجهة نظري أن شرط أي تحديث هو وقوع تحديث ديموغرافي. وهو ما يكون جنباً إلى جنب مع حدوث تراجع في خبرة وممارسة التدين.

لكن المظاهر تتناقض مع افتراضك. فالنساء لم يتخلصن من الحجاب، والإرهاب الإسلامي لم يهزم بأي حال من الخيال.

أرى أن التشنجات الإسلامية عناصر مرافقة كلاسيكية للارتباك الذي يميز كل الاضطرابات. لكن وفقاً لقانون التاريخ الذي ينص على أن التقدم التعليمي وانخفاض معدل المواليد عبارة عن مؤشر على تزايد الترشيد والعلمنة، فإن الإسلام يكون رد فعل دفاعيًا مؤقتًا على صدمة الحداثة وبأي حال من الأحوال نقطة تلاشي التاريخ.


هل ترى أن مقتل أسامة بن لادن يشكل النهاية لتنظيم القاعدة سياسياً؟

تود: ربما يستمر شبحه في التأثير على الناس. ويمكن لمعجبيه أن يحاولوا الإبقاء على الشعلة متقدة. لكن الإجراء شديد الوحشية الذي اتخذته الولايات المتحدة جاء بالفعل في أسوأ لحظة ممكنة. ويمكنني القول إن القاعدة كانت قد انتهت سياسياً بالفعل قبل موت بن لادن. فلم يسبق للتنظيم أن أصبح حركة ضخمة. وقد أسس وجوده فقط من خلال دعايا الأفعال، مثل الفوضويين الأوروبيين في القرن التاسع عشر. وتقاسم بن لادن معهم البعد الرومانسي للبطل الأوحد، الذي يوصف بأنه منتقم المحرومين.

وقد سبق لابن لادن أيضاً أن دعا إلى الإطاحة بالطغاة العرب.

تود: لقد فشل في ذلك. والدليل هو أن عدم اشتراك الحركات الشعبية التي وقفت وراء "الربيع العربي" في شيء مع الرؤى الخيالية، مثل العروبة أو القومية الإسلامية. وتتمثل المغالطة الأساسية في رؤية الأزمات الفكرية أو الدينية في دول العالم الإسلامي على أنها ظواهر للانحدار. وعلى العكس، هذه أزمات تحديث تزعزع استقرار الأنظمة الحاكمة. وحقيقة تزامن الاضطرابات التي تشهدها المنطقة مع تقدم الأصولية هي ظاهرة كلاسيكية. وأرى أن الشك والتعصب وجهان للتطور نفسه.

ألا ترى أن الفقر أو الثراء يلعبان دوراً محورياً في الموضوع أيضاً؟

بالطبع، فيمكن للفرد أن يرضي الناس بالخبز والمال، لكن لفترة وجيزة. والثورات عادةً ما تندلع خلال مراحل النمو الثقافي والانكماش الاقتصادي. وانتقل تود للحديث أيضاً عن انخفاض معدل المواليد بمقدار النصف في العالم العربي على مدار جيل واحد، من 7.5 طفل للمرأة عام 1975 إلى 3.5 عام 2005.

وهو ما يعني، وفقاً لما أوضحه، أن الشباب يشكلون غالبية السكان، وأنهم على عكس آبائهم وأمهاتهم، يمكنهم القراءة والكتابة، ويستخدمون أيضاً وسائل منع الحمل. لكنهم يعانون البطالة والإحباط الاجتماعي. وبالتالي، من المنطقي أن تحدث اضطرابات في هذا الجزء من العالم.

لم يستغرب تود قيام الشباب بالثورات، ملمحاً إلى حدوث ذلك من قبل في إنكلترا وفرنسا. وأشار كذلك إلى أن الجدال حول مسألة تحرير المرأة، وما إن كان ذلك يعد شرطاً أساسياً للتحديث في العالم العربي، مازال عرضاً مستمراً.

وختم تود حديثه مع المجلة الألمانية بتأكيده أن الربيع العربي يشبه الربيع الأوروبي، الذي وقع عام 1848 على نحو أوثق من خريف عام 1989، عندما انهارت الشيوعية. وأتبع بقوله: "تسببت الشرارة الأولى في فرنسا في إثارة موجة من الاضطرابات في كل من بروسيا وسكسونيا وبافاريا والنمسا وايطاليا واسبانيا ورومانيا – حيث وقعت سلسلة من ردود الفعل الكلاسيكية، على الرغم من وجود اختلافات إقليمية رئيسة".

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ايمان الساكت
نائبة المدير العام -فراشة اشتياق - اديبة
ايمان الساكت

انثى
تاريخ التسجيل : 18/10/2013
عدد المشاركات : 56084
نقاط التقييم : 60064
بلد الاقامة : مصر- القاهره
علم بلدك : Egypt مصر
الحمل

إيمانويل تود Empty
مُساهمةموضوع: رد: إيمانويل تود   إيمانويل تود Emptyالخميس يناير 15, 2015 5:49 pm

الاخت الراقيه/ احلام


سلمتى على موضوعك القيم


وسردك المفيد


دمتى بهذا العطاء


ارق التحايا

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

إيمانويل تود Empty
مُساهمةموضوع: رد: إيمانويل تود   إيمانويل تود Emptyالخميس يناير 15, 2015 6:05 pm

ايمان الساكت كتب:
الاخت الراقيه/ احلام


 سلمتى على موضوعك القيم


وسردك المفيد


 دمتى بهذا العطاء


 ارق التحايا

تسلمي حبيبتي أستاذة

إيمان الساكت

مرورك و لا أروع

تحياتي و مودتي
Shocked

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصطفى الشبوط
صاحب ومؤسس الموقع (رحمة الله عليه )
صاحب ومؤسس الموقع  (رحمة الله عليه )
مصطفى الشبوط

ذكر
تاريخ التسجيل : 30/11/2007
عدد المشاركات : 17651
نقاط التقييم : 23812
بلد الاقامة : عراقي مقيم بهولندا
علم بلدك : علم العراق

إيمانويل تود Empty
مُساهمةموضوع: رد: إيمانويل تود   إيمانويل تود Emptyالخميس يناير 15, 2015 10:33 pm

الاستاذة الراقية احلام شحاتة
 تسلمي على الموضوع القيم

تقبلي مني ارقى التحايا

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eshtyak.ahlamontada.com
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

إيمانويل تود Empty
مُساهمةموضوع: رد: إيمانويل تود   إيمانويل تود Emptyالخميس يناير 15, 2015 10:40 pm

مصطفى الشبوط كتب:
الاستاذة الراقية احلام شحاتة
 تسلمي على الموضوع القيم

تقبلي مني ارقى التحايا


سيدي الرائع دوما أستاذي

مصطفى الشبوط

مرورك و لا أروع سيدي

تحياتي و مودتي
Shocked

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدكتور خليل البدوي
مستشار اشتياق _موسوعة اشتياق المضيئة
الدكتور خليل البدوي

ذكر
تاريخ التسجيل : 28/08/2015
عدد المشاركات : 107926
نقاط التقييم : 126255
بلد الاقامة : عراقي مقيم في الاردن
علم بلدك : علم العراق
الثور

إيمانويل تود Empty
مُساهمةموضوع: رد: إيمانويل تود   إيمانويل تود Emptyالإثنين مارس 28, 2016 9:58 am

الأستاذة الرائعة المبدعة المتألقة@"أحلام شحاته"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهندس محمد فرج
عضو موسس للمنتدى
المهندس محمد فرج

ذكر
تاريخ التسجيل : 15/12/2007
عدد المشاركات : 123667
نقاط التقييم : 126296
بلد الاقامة : ماريا وترابها زعفران
علم بلدك : Egypt مصر
الجوزاء

إيمانويل تود Empty
مُساهمةموضوع: رد: إيمانويل تود   إيمانويل تود Emptyالأربعاء سبتمبر 21, 2016 3:10 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إيمانويل تود
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فوز إيمانويل ماكرون برئاسة فرنسا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007 :: اقسام الثقافة والتاريخ والادب العالمي :: اشتياق الادب العالمي -
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المهندس محمد فرج - 123667
إيمانويل تود Vote_rcap1إيمانويل تود Voting_bar1إيمانويل تود Vote_lcap1 
الدكتور خليل البدوي - 107926
إيمانويل تود Vote_rcap1إيمانويل تود Voting_bar1إيمانويل تود Vote_lcap1 
احلام شحاتة - 61741
إيمانويل تود Vote_rcap1إيمانويل تود Voting_bar1إيمانويل تود Vote_lcap1 
ايمان الساكت - 56084
إيمانويل تود Vote_rcap1إيمانويل تود Voting_bar1إيمانويل تود Vote_lcap1 
باسند - 51625
إيمانويل تود Vote_rcap1إيمانويل تود Voting_bar1إيمانويل تود Vote_lcap1 
مصطفى الشبوط - 17651
إيمانويل تود Vote_rcap1إيمانويل تود Voting_bar1إيمانويل تود Vote_lcap1 
همسة قلم - 13947
إيمانويل تود Vote_rcap1إيمانويل تود Voting_bar1إيمانويل تود Vote_lcap1 
نوره الدوسري - 8809
إيمانويل تود Vote_rcap1إيمانويل تود Voting_bar1إيمانويل تود Vote_lcap1 
احاسيس - 7517
إيمانويل تود Vote_rcap1إيمانويل تود Voting_bar1إيمانويل تود Vote_lcap1 
كاميليا - 7369
إيمانويل تود Vote_rcap1إيمانويل تود Voting_bar1إيمانويل تود Vote_lcap1