كان صلى الله عليه وسلم ريقه فيه شفاء من كل داء ، وفيه حدِّث ولا حرج ، فتارة يشفي به من العين ، ولذلك رُوي أنه صلى الله عليه وسلم بعد ولادته بأيام ولم يُتم أسبوعاً أصيب برمد في عينيه ، وكان أحبار اليهود عندما علموا بقرب ظهوره جاءوا إلى الجزيرة العربية يرجون رؤياه ، منهم من سكن بعرفات ومنهم من سكن بالمدينة ومنهم من سكن بخيبر وكلهم جاءوا بحسب ما وجهت لهم التوراة ليتحققوا من أوصاف رسول الله ويروا حضرته