حديث الغاشية
التذكير بالدار الآخرة وبإختلاف الاحوال يوم القيامة ..
عذاب وشقاء او سعادة وهناء أمر تكرر في القرآن الكريم وكما يثُير نفوس خوفاً يُثير في اخري شوقاً ..
وتحت عنوان ( الغاشية ) جاءت آيات كريمة .
والغاشية معناها الداهية العظيمة التي تغشي الناس وتعمهم باهوالها وشدائدها
وهي القيامة التي وردت باسماء كثيرة في القرآن الكريم منها الطامة
والصاخة والقارعة. وقولة تعالي ( هل اتاك حديث الغاشية ) نداء موجة الي الرسول ( ص ) وكذلك موجة لكل من يسمع ويتدبر القرآن الكريم لإثارة
الانتباة والتذكرة والخشية وبعث الرجاء والترقب والتطلع الي رحمة اللة ولقد وردت في مطلع سورة سُميت باسمها لترد القلوب الي اللة ولتذكرهم
بآياتة في الوجود وحسابة في الآخرة وجزائة الاكيد ... ويشير الاستفهام الموحي بالعظمة الدال علي التقرير ..الي ان امر الاخرة مما سبق بة الاقرار
والتذكير .. ويأتي في الايات التالية وصف الاهوال يوم القيامة الذي ركز علي حال الوجوة . فمنها الخاشعة بمعني الذليلة التي تصلي النار الحامية
وشرابها من عين انية اي شديدة الحرارة اما طعامها فمن ضريع وهو اخبث طعام وابشعة رائحة وطعما وقيل انة شجر من نار لا يحقق شبعا ... ثم
تنتقل الايات لتصف حال السعداء من اهل الجنة فوجوههم ناعمة ومستبسرة فيها اثر النعيم الذي يعيشونة وعليها علامات الرضا بعملها مستقرهم غرف
الجنة بعيدا عن اللغو لينعمون بعيون الماء و السرر اي الفراش العالي المرتفع والوسائد والاكواب المعدة للشرب والزرابي اي البسط المعدة للجلوس
...فهل اعددت العُدة صديقي القارئ لهذا اليوم ؟؟ نسأل اللة ان يغفر لنا اللة جميعاً فضل ورحمة منة سبحانة وتعالي ..
واخر دعوانا الحمد للة رب
العالمين
المصدر :: محمد الحسيني
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm
