[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](محمد علاء الدين – mbc.net) يسعى المخترع المصري الشاب عمرو تويج إلى وضع حلول جذرية للأزمات والقضايا القومية التي تواجهها مصر وفي مقدمتها مشكلة الكهرباء ومياه سد النهضة.
عمرو تويج قدّم العديد من الاختراعات الصغيرة والتي لو طبقت وفقا لحديثه، ستنقل مصر إلى مكانة متقدمة وتضعها في صفوف الدول المتقدمة والمكتفية ذاتيا.
المخترع الشاب ابتكر العديد من الاختراعات مثل جهاز "تحويل التراب إلى كهرباء" و "تحويل الرمال إلى مياه" و"علاج السرطان بالأشعة" و"تحويل المياه لبترول" "والتراب لكهرباء "والرمال لكهرباء".
في حديثه عن بداية طريقه في عالم الاختراعات يقول عمرو تويج في الحوار الذي أجراه معه مكتب mbc.net بالقاهرة " الموضوع بدأ معايا في عام 2005 بموتور ألعاب أطفال صغير ووقتها فكرت في اختراعه".
يضيف "في عام 2008 قدمت أول اختراعاتي وهو عبارة عن جهاز لتحويل التراب إلى كهرباء، ومن بعدها فكرت في بعض الاختراعات التي تحاول بعض القضايا في مصر والوطن العربي والبشرية، وهو ما توصلت له بالفعل في بعض الاختراعات مثل جهاز تحويل الرمال لمياه، والرمال لكهرباء".
تحويل التراب لكهرباء
يتحدث عمرو عن فكرة الجهاة ويقول "تقوم فكرة الاختراع على التفاعل الكيميائي الطارد للحرارة، وقد أجريت تجربة على زجاجة مشروب مياه غازية، ووضعت دائرة إلكترونية معينة، ثم قمت بخنق السلك الكهربائي، وهو ما يؤدي إلى خروج الحرارة، والمسألة أشبح لحد كبير لفكرة "الساونة" حيث يتم الضغط بالحرارة الشديدة على الجسم ما يؤدي إلى التعرق".
وأكد تويج أن بإمكان هذا الاختراع توليد الكهرباء فقط في 300 كيلو متر واعتماد مصر عليه مدى الحياة، وحل الأزمات المترتبة عليها الكهرباء.
الرمال تتحول لمياه عذبة
نعم بإمكان المخترع الشاب أن يحدث هذه المعجزة بجهازه الصغير، الذي تعتمد فكرته على المكون الأساسي في الرمال (الكوارتز.. )، وهناك مادة كونتها تسمى "هايديد هو" من خلالها يتم تحويل الرمال لمياه، حيث تعمل بعد خلطها بالأكسجين والنتروجين – مكونات المياه الأساسية- على الاتحاد بحبيبات الرمال، ثم يصدر الجهاز شعاع ليزر، بعدها يخرج بخار يتم تعبئته في أنبوب، وتحويله لسائل ومن ثم تنقيته في المعامل للتخلص من اللون الأصفر، لنحصل في النهاية على المياه العذبة.
وأوضح تويج أن هذا الاختراع يمكنه حل أحد مشكلات مصر القومية وهو أزمة سد النهضة التي يمكنها أن تؤثر على حصة مصر في نهر النيل.
استيطان المريخ
وأشار المخترع المصري أن هذا الجهاز يعد أحد الحلول العملية للمسافرين إلى المريخ بلا عودة ضمن مؤسسة "مارس وان" الهولندية التي تعد مشروعا ضخما لاستيطان كوكب المريخ.
تويج كشف عن طلب تقدم به إلى المؤسسة الهولندية للمشاركة بجهازه في رحلة المريخ، لكن الطلب قوبل بالرفض لعدم توافق الشروط فيه مثل السن والهيئة البدنية.
علاج السرطان
وهو اختراع آخر لعلاج مرض السرطان بالأشعة، اعتمد فيه عمرو تويج على بحث علمي، ونسق فيه مع بعض الأطراف المشاركة فيه، مثل معهد الأورام القومي، وبعض أساتذة كلية العلوم بجامعة القاهرة.
ويصدر الاختراع موجة إشعاعية مثل موجة الراديو تسمى "أشعة بلورزون"، تضرب الأشعة جسد المريض، لتفتيت الخلايا السرطانية وبروتين " CD47".
اهتمام عالمي
وأوضح تويج أن اختراع علاج السرطان بالأشعة، تسبب في استضافة الصحف العالمية له مثل "التايمز" و"واشنطن بوست" و"CNN" للحديث عن فكرته والنتائج التي يقدمها للبشرية.
وأعلن الشاب المخترع عن بعض محاولات بعض الجهات في الولايات المتحدة الأمريكية لتبني أفكاره واختراعاته، وأن هناك منحة أمريكية من المقرر أن يسافر في شهر يوليو المقبل بسببها، لدراسة بعض العلوم البيئية أو الكيمائية هناك.
لكن تويج يفضل عدم السفر ورفض المنحة الأمريكية، من أجل أن تتبنى مصر اختراعاته دون أن تشاركها دولة أخرى هذه المسألة.
عمرو تويج في سطور
عمرو تويج شاب مصري يبلغ من العمر 19 عاما من مواليد شهر أكتوبر عام 1995 بمدينة النمرس بمحافظة الجيزة.
يدرس تويج بمدرسة الفتح الخاصة بمنطقة ترسا بالجيزة في مرحلة الثانوية العامة والتحق بالتعليم بعد عامين من التأخر بسبب وفاة والدته بعد وفاته بأشهر، فيما بدأ الاهتمام بتطوير أفكاره لاختراعات لأول مرة في عام 2005.
اختار تويج الالتحاق بالقسم الأدبي بالثانوية العامة لمواجهة الأفكار السلبية المنتشرة عن طالب القسم الأدبي والتي تصفه بالحفظ دون الإبداع، وليكون دليل إثبات في خطأ هذا الانطباع.
ويطالب تويج القائمين على الدولة المصرية، بالاهتمام بمجال البحث العلمي، وتشجيع الشباب الموهوب، وتطوير أسلوب التعليم.
ويتمنى أن تخرج مصر من كبوتها سريعا، لكي توفر المادة الخام للمخترع من خلال توفير المراكز البحثية وتطبيق الاختراعات على أرض الواقع.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm
