منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007

تجمع انساني،اسلامي،ثقافي،ادبي،اجتماعي،تقني،رياضي،فني وترفيهي عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ إرسال المشاركة
بواسطة
كل عام وانتم بخيربمناسبة عيد الفطرالمبارك
عبارات عن القرآن في رمضان
كل عام وانتم بخير بمناسبة راس السنة الهجرية
في انتظار الزائر الكريم محمد محضار
من أي أنواع العبادة تعتبر قراءة القران
ما أبرز الفوائد من “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله”
كيف بين النبي امور الدين من خلال حديث جبريل المشهور
أحاديث عن الصبر والحلم والعفو والوفاء بالعهد
أقوال خلدها التاريخ عن الوفاء
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm
الجمعة مارس 01, 2024 10:21 pm
الثلاثاء يوليو 18, 2023 10:57 pm
الجمعة يوليو 14, 2023 12:05 am
الخميس أبريل 27, 2023 10:40 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:37 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:33 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:30 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:28 pm










شاطر
 

 عبد المنعم عواد يوسف

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

عبد المنعم عواد يوسف Empty
مُساهمةموضوع: عبد المنعم عواد يوسف   عبد المنعم عواد يوسف Emptyالسبت يوليو 18, 2015 8:25 pm


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الشاعر والناقد الكبير عبد المنعم عواد يوسف

أعلنت عقارب الساعة يوم الجمعة السابع عشر من شهر سبتمبر 2010 م وفاة الشاعر عبد المنعم عواد يوسف الذى يعد من من مؤسسي قصيدة شعر التفعيلة في الشعر العربي المعاصر .
الشاعر عبد المنعم عواد يوسف من مواليد عام 1933 بشبين القناطر بمحافظة القليوبية وفى عام 1957 م على ليسانس آداب من جامعة القاهرة وفى عام 1964 حصل على دبلومة الدراسات العليا .
عمل مدرسا للغة العربية في مصر والإمارات العربية المتحدة وترأس القسم الثقافي بجريدة البيان بالإماراتية.
حصل الشاعر عبد المنعم عواد يوسف على الجائزة الأولى فى الشعر من مهرجان الشعر بدمشق 1960 والجائزة الأولى أيضا فى الشعر من رابطة الأدب الحديث 1962.
الشاعر عبد المنعم عواد يوسف قدم للمكتبة العربية مجموعة من دواوينه الشعرية ونذكر منها :
عناق الشمس 1966
أغنيات طائر غريب 1972
الشيخ نصرالدين والحب والسلام 1974
للحب أغني 1976
الضياع في المدن المزدحمة 1980
هكذا غنى السندباد 1983
بيني وبين البحر 1985
وكما يموت الناس مات 1995
المرايا والوجوه 1999
الأعمال الشعرية الكاملة 1999
عيون الفجر (للأطفال) 1990
كان اللقاء الأخير مع الشاعرعبد المنعم عواد يوسف يوم الاثنين السابع من شهر يونيو 2010 م بمكتبة مبارك العامة الكائنة بشارع كورنيش النيل بمدينة بنها عاصمة محافظة القليوبية وذلك فى مؤتمر اليوم الواحد الأدبى فى دورته السابعة لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد ( فرع ثقافة القليوبية ) والذى جاء بعنوان ( رفعت عبد الوهاب المرصفى .. تجربة شعرية متجددة ) .
رحمة الله علىه




________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

عبد المنعم عواد يوسف Empty
مُساهمةموضوع: رد: عبد المنعم عواد يوسف   عبد المنعم عواد يوسف Emptyالسبت يوليو 18, 2015 8:25 pm

أصدقائى
لا تناموا
هذه الليلة نقضيها سهارى
نملأ الليل غناء وسمر
ونغنى للقمر

حينما تنظر إليه تأخذك من اللحظة الأولى قسمات وجهه المريحة.. تخشع لأنك فى حضرة شيخ كبير، ثم لحظات ويحملك ليحلق بك فى سماوات لا أول لها ولا آخر من العذوبة والرقة والحب والشعر الجميل .
 

أتسألنى:

لماذا يعشق الإنسان؟

لأن الحب فى دمنا،

كمسرى الروح فى الأبدان

عشقنا،

لم يكن فى الوسع ألا نبلو الأشواق

ولهفة عاشق مشتاق

عشقنا،

لم يكن فى الطوق ألا نعرف الحُبّا

ونارا تصهر القلبا

عشقنا،

فالهوى قدر على الإنسان

يفاجئنا، يحاصرنا،

فلا نقوى على النيران..

وتأتى الآن تسألنى: لماذا يعشق الإنسان؟

إنه كتلة من الشعر العذب ، الصافى.. شاعر كبير.. همه الأول الإنسان بكل أحلامه والوطن بكل آماله..

سألت مرة:
- يا سيدى المجيد..

أليس من عجائب الزمان،

أن يموت بعضنا من ندرة الطعام؟

أجابنى:

- بل من عجائب الزمان،

أن يموت بعضنا من وفرة الطعام ‍

لمحت بازيا ينقض فى ضراوة الخطر

على خيال بلبل صغير

وحينما أبصرته بين مخالب الحداد يحتضر

أدركت ما عناه شيخنا الكبير.


وكما غنى للإنسان، غنى للحب فخرج لغته كملامح وجه، بسيطة  ورقيقة لا غموض فيها ولا تجميل.. صدق فى المشاعر إلى أقصى درجات الصدق..

حينما تمضى بنا الأيام من دون لقاء
يصبح العمر خواء
صدقينى..

لم يكن إلا هباء

لم يكن إلا هشيما..

ذلك العمر الذى ولى قديما،

قبل أن يجمع ما بينى وعينيك اللقاء


عبد المنعم عواد يوسف هو تجربة إنسانية شديدة الثراء، لم تتوقف عن العطاء. اعتبر أن الفن وسيلة للحرية  سلاحا للمقاومة، فلم يعش منفصلا عن واقعه الوطنى و القومى فى يوم من الأيام .

تعالوا، ننطلق ..
من ذاتنا الصخرية الأسوار..

نخرج من قواقعنا..

نعانق كل شمس نهار..

نحضن كل نجم مساء..

ونجعل من شبا الأقلام أسلحة..

نصد بها جيوش الليل..

كل جحافل سوداء..

ونرفع راية الأوطان..

ونحمل شارة الإنسان..

فلا فن، ولا فنان..

إذا لم نحتضن حرية البلدان..

إذا لم يرتفع فى الأرض..

كل الأرض..

صوت كرامة الإنسان..

 

إنه رائد من رواد الشعر الحديث فى الوطن العربى. بدأ نشر قصائده فى الخمسينات وتحديدا عام 1950 م ولا يزال ينشر حتى الآن.. بدأ مع صلاح عبد الصبور ومحمد مهران السيد وكمال نشأت وفوزى العنتيل وكمال أيوب وحسن فتح الباب ونجيب سرور وأحمد عبد المعطى حجازى وجيلى عبد الرحمن وغيرهم من الأسماء البارزة التى شكلت تاريخ الحركة الشعرية فى مصر.
 

ومن يجلس مع عبد المنعم عواد، إنما يجلس مع تاريخ الحركة الشعرية، ليس فى مصر فحسب وإنما فى العالم العربى أيضاً. ومن هنا تأتى أهمية أن يكون هذا اللقاء لمجلة عربيات مع الشاعر الكبير عبد المنعم عواد يوسف، وهو اللقاء الذي اخترنا تجريده من الأسئلة إحتراماً للإجابات التي نترككم معها.

ـ لا أعرف ما الذى ساقنى إلى درب الشعر.. أعلم أن ظروفا ما مواتية تؤدى إلى ولوج عالم الإبداع ، كأن تتعلق بشخص يحب الأدب فتنهج نهجه وتحتذى خطاه، أما أنا فقد نشأت فى أسرة لا تنتمى للأدب من بعيد أو قريب، ولم يكن من بين أقاربى من له اهتمام بهذا الفن الجميل .. فن الشعر. ولم يدر بخلدى أننى سأصبح يوما ممن يزاولون الكتابة ولعل من حرك فى نفسى هذا الهاجس هو مدرس اللغة العربية فى المدرسة الأولية حين تنبأ لى بأننى سأكون أديبا ، ولم أفهم وقتها معنى أن يكون الإنسان أديباً.

- بدأ اهتمامى بالشعر (شعر الفصحى) فى المرحلة الثانوية، وأقول شعر الفصحى لأنه سبقه اهتمامى بشعر العامية، وهو ما كان يسمى آنذاك بالزجل. حيث أقبلت على كتابته ونشره فى مجلة (البعكوكة)، وهى مجلة شعبية كانت تصدر قبل ثورة 1952 ولعبت دورا مهما فى إحياء هذا الفن ونشر إبداعات كبار شعرائه كبيرم التونسى وأبو بثينة وحسين شفيق المصرى.

- قرأت ديوانى شوقى، وحافظ، واستهوانى حافظ إبراهيم. وأحببت شعر المرحوم محمود غنيم ببساطته وروحه العذبة، قبل أن أقف على شعر المهجر وما به من روعة.. وكان لجبران وميخائيل نعيمة تأثير كبير فى نفسى، بيد أن إعجابى الأشد كان بأيليا أبو ماضى وإلياس أبو شبكة، ثم أقبلت على قراءة دواوين على محمود طه بكل شغف لدرجة أننى كنت أحفظ منها الكثير .

- كتبت أول قصيدة وأنا فى الصف الثانى الإعدادى مشاركة منى فى معركتنا مع العدو الصهيونى التى احتدمت عام 1948 م. ثم فى عام 1950 نشرت أول قصيدة لى فى "ركن الأدب" بمجلة "الزمان" وكان يشرف عليه الشاعر الكبير المرحوم "محمد الأسمر".

- اعترافا بالفضل، أقول إن "ركن الأدب" فى مجلة الزمان كان نافذة ثقافية أطل منها على الحياة الأدبية لأول مرة مجموعة كبيرة من الشعراء منهم من ودع الشعر الآن ومنهم لم يزل مخلصا لهذا الفن الجميل ومنهم من هو الآن فى رحاب الخالدين ومنهم من أدعو له صادقا بطول العمر وتجدد الإبداع. من هذه الأسماء وبقدر ما تسعفنى الذاكرة: محمد الفيتورى ومحى الدين فارس ومهران السيد وإبراهيم عيسى وجليلة رضا وفتحى سعيد وفوزى العنتيل وهاشم الرفاعى و كيلانى سند و الدكاترة أنور عبد الملك، ومحمود الربيعى وماهر فهمى ورجب البيومى وزكريا عنانى. كما أننى عرفت المرحوم بدر شاكر السياب لأول مرة من خلال قصيدة بيتية نشرها له ركن الأدب عام 1950م.

- فى ركن الأدب جمعتنى صداقات ببعض الشعراء، ظلت حتى وقتنا هذا لم تشبها شائبة فى يوم من الأيام. وبرغم عدم التقائنا فى بعض التوجهات السياسية، فقد ظلت دوافعنا الثقافية ومنازعنا الفكرية متمثلة فى الإيمان بكرامة الإنسان وحريته، وأهمية أن تسود العدالة الإجتماعية وأن يطرح الإنسان عن كاهله كل صنوف القهر.. ولقد ظلت هذه القيم الأساسية روافد أصيلة لتجربتنا الشعرية.

- فى تلك الفترة أيضا أرسلت بقصائدى إلى المجلات الأدبية التى كانت تصدر يومذاك، وكم كانت فرحتى بالغة حين بدأت قصائدى تظهر على صفحات مجلة "الثقافة" التى كان يرأس تحريرها الأستاذ الكبير المرحوم أحمد أمين. وكيف لا تستبد الفرحة بطالب فى المرحلة الثانوية وهو يطالع إنتاجه الشعرى منشورا إلى جانب كتابات كبار الأدباء. لكن الفرحة الكبرى كانت حين نشرت قصيدتى "أطياف" فى مجلة " الرسالة " و التى كان يشرف عليها الأستاذ الكبير أحمد حسن الزيات، والتى كانت بمثابة الشهادة لى بأننى أصبحت شاعرا بحق .

- تخرجت من كلية الآداب جامعة القاهرة قسم اللغة العربية، وفى هذه الكلية بدأت ثقافتى الأدبية القائمة على اجتهادى الشخصى تتخذ شكلا أكاديميا قائما على نسق صحيح, فعلى أيدى أساتذتى طه حسين وشوقى ضيف انفتحت أمامنا دروبا رحبة لدراسة شعرنا العربى القديم على أسس علمية ومنهجية صحيحة. ثم كان للدكتورة سهير القلماوى الدور الكبير فى تعريفنا بالأدب الحديث وللدكتور عبد العزيز الأهوانى فضل وقوفنا على الأدب الأندلسى، وللدكتور عبد الحميد يونس الفضل فى تمهيد دروب الأدب الشعبى واطلاعنا على كنوزه من سير شعبية وأساطير وحكايات .. وفى كلية الآداب تعرفت على الزملاء رجاء النقاش بهاء طاهر ومحفوظ عبد الرحمن وصافيناز كاظم وهدى العجيمى الذين أصبح لهم وزنا كبيرا الآن فى الحياة الثقافية.

وفى عام 1952 م نشرت قصيدة "الكادحون" فى مجلة الثقافة فى تلك الفترة التى كان يشرف عليها المرحوم محمد فريد أبو حديد وتعد هذه القصيدة ثانى قصيدة من الشعر الجديد تنشر لشاعر مصرى فى هذه المجلة، بينما كانت الأولى لعز الدين اسماعيل " لعملاق"، والثالثة لصلاح عبد الصبور " أبى". ولعلنى لا أتجاوز الحقيقة حين أقول أن قصيدة "من أب مصرى إلى الرئيس ترومان" لعبد الرحمن الشرقاوى كانت هى القصيدة الأم فى هذا اللون من الشعر، وأقصد شعر التفعيلة، ثم قصيدة "العملاق" وقصيدة "الكادحون" وأخيرا قصيدة "أبى" .. كانوا بمثابة الإشارة الخضراء لغيرنا على الدرب .. فخطا إثرنا الكثير من شعراء جيل الرواد ومنهم حسن فتح الباب وكمال نشأت وفوزى العنتيل وأحمد عبد المعطى حجازى ونجيب سرور وكمال عمار وغيرهم.

ـ وفى الستينات بلغت قصيدة التفعيلة أوج نضجها شكلا ومضمونا.. كان الشكل قد تحددت سماته الفنية ورسخت قواعده واستمد المضمون من المد القومى الرائع والمكاسب الثورية مواضيع للإبداع كانت تتجدد بتجدد الأحداث وتتوهج بتوهج حماس الجماهير وتفاعلها الثورى وظهر على الساحة الشعرية مبدعون كثر أمثال محمد عفيفى مطر وفاروق شوشة ومحمد ابراهيم أبو سنة وغيرهم كثيرين وعلى رأسهم الشاعر الذى شغل الدنيا و الناس المبدع الكبير المرحوم أمل دنقل الذى كان شعلة من النشاط لا تخمد ولا يقر لها قرار.


- بطبيعة الحال كان للنكسة عام 1967م  تأثير كبير.. صدمت النفوس، وكسرت القلوب فكان فرار كثير من المبدعين من واقع الهزيمة العسكرية المرير إلى خارج مصر، لعلهم يعيدون هناك توازنهم النفسى، وكنت مع الخارجين فشددت الرحال إلى منطقة الخليج.

- نعم كانت فترة طويلة .. لكنى لم أنفصل عن الحياة الثقافية فى القاهرة، وشاركت فيها بقدر مشاركتى فى الحياة الثقافية فى الخليج. تقريبا كل دواوينى الشعرية صدرت من القاهرة وأنا بعيد عنها .. عدا ديوان "أغنيات طائر غريب" الذى صدر فى بيروت، وعندما عدت أخيرا إلى القاهرة أصدرت ديوانى "لكم نيلكم ولى نيل".

- بالطبع تركت فترة إقامتى هناك أثارها فى تجربتى الشعرية من حيث الشكل والمضمون، ومن يقرأ ديوانى "هكذا غنى السندباد" و "بينى وبين البحر" اللذين صدرا فى القاهرة سيرى إلى أى حد بلغ أثر إقامتى الطويلة هناك فى تجربتى الإبداعية.

تعود إليها، ككل النوارس حين تؤوب إلى مهدها

تحدق من خلف دمعتها الطافرة

تجىء إليها بكل اشتياقك

كل الحنين،

تؤم الأماكن،

نفس الأماكن،

نفس الرؤى..

(غير أن الوجوه التى طالما صافحتك هنا، لم تعد ها هنا)

فمن هؤلاء ترى؟

أيها العائد الآن،

بعد غيابك هذا الذى طال، تحتضن القاهرة ..

 

- الإنتقال من مدرسة شعرية إلى مدرسة أخرى أمر يتطلبه التطور الأدبى ونضج تجربة الشاعر الفنية. كان طبيعى أن أبدأ كلاسيكيا بفعل قراءاتى ودراساتى الأولى، ثم أتحول رومانسيا، ومن الرومانسية إلى الواقعية .

- حين اكتشفت أن التزامى الواقعى سيكون على حسابى المستوى الفنى و الجمالى، كان على أن أعادل معادلة صحيحة بين الفن والإلتزام ومن هنا كان وقوفى عندما يمكن تسميته بمدرسة " الحداثة المعتدلة ".

- أنا حريص على العروض الشعرى الجديد، ولست على استعداد للانزلاق إلى ما يسميه متطرفو الحداثة  "قصيدة النثر".

- حريص أيضا على عمق التناول للرؤية الشعرية دون أن يؤدى هذا إلى الغموض و الإلغاز. مع حرصى على التشكيل وبناء شعرى على التصوير لا التقرير .

- أنا لا أنزلق إلى تداخل خطوط الصورة، أو الوقوف عند ضبابية الحلم كما هو الحال عند السيرياليين. والتزامى بأن أكون ابن واقعى والمعبر عن عصرى لا يكون على حساب المعايير الفنية الأصيلة .

- التوافق الإيقاعى فى شعرى يعود إلى إيمانى بأن العنصرين الأساسين فى التجربة الشعرية هما: التشكيل باللغة و الموسيقى.

- أحاول مع حرصى على أهمية الإيقاع أن أكسر حدته بحيث تبدو القصيدة – لغير العارفين – وكأنها قصيدة نثر، ومن وسائل كسر الإيقاع: التدوير واستخدام البحور غير الصافية والتى تتنوع فيها التفعيلات، ومن ذلك تعاملى مع "البحر الطويل" وغيره .

- نعم الإيقاع الموسيقى قد أصبح ساريا فى نفسى سريان الدم فى العروق، والتكلف بعينه أن أتخلى عنه فى تجربتى الإبداعية .

- نعم أستطيع أن أقول بأننى راض تماما عن الصيغة الشعرية التى توصلت إليها الآن، وجعلت لى حضورى الخاص بين شعراء الحداثة .

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

عبد المنعم عواد يوسف Empty
مُساهمةموضوع: رد: عبد المنعم عواد يوسف   عبد المنعم عواد يوسف Emptyالسبت يوليو 18, 2015 8:26 pm

صوفية عبد المنعم عواد يوسف
عبد الناصر حسننشر في أخبار الأدب يوم 25 - 09 - 2010
لم يترك لنا الموت فرصة لالتقاط الأنفاس، الأسبوع الماضي فقدنا الشاعر عبد المنعم عواد يوسف الذي يعتبر أحد مؤسسي شعر التفعيلة بالشعر العربي المعاصر، حيث تميزت حياته الشعرية بالتطور وتعدد المراحل الفنية. وعبد المنعم عواد يوسف من مواليد 1933 بمحافظة القليوبية، حصل علي ليسانس الآداب من جامعة القاهرة 1957، ودبلوم في الدراسات العليا 1964 وعمل مدرساً للغة العربية في القاهرة. أصدر أكثر من عشرة دواوين شعرية منها "عناق الشمس" 1966، "أغنيات طائر غريب" 1972، "الشيخ نصر الدين والحب والسلام" 1974، "للحب أغني" 1976، "الضياع في المدن المزدحمة" 1980، "هكذا غني السندباد" 1983، "بيني وبين البحر" 1985، "كما يموت الناس مات" 1995، "المرايا والوجوه" 1999، كما كتب للأطفال "عيون الفجر" 1990.
هنا يبحث د.عبد الناصر حسن في الملامح الصوفية في شعر عبد المنعم عواد يوسف.
لقد نجح عدد من رواد شعر التفعيلة في صناعة رموز شخصية خاصة بهم تعبر عن موقفهم من الحياة والوجود علي الصعيد السياسي والاجتماعي ، والعرفاني أيضا.
وإذا كان كل هؤلاء الشعراء قد أفلحوا في صناعة رموز شخصية خاصة بهم فإن الشاعر عبد المنعم عواد يوسف كان ممن له فضل السبق والريادة في صنع مثل هذه الشخصيات.
وربما يعد الشيخ "نصر الدين" من أبرز الرموز الشخصية التي نجدها في شعر عبد المنعم عواد يوسف.
وفي قرائتنا لديوانه: "الشيخ نصر الدين: والحب والسلام والأمل" نستطيع أن نتلمس كيف استطاع الشاعر أن يصنع هذا الرمز صناعة فنية خالصة تنسب إليه. ومع تتبعنا لتحولات الشيخ نصر الدين في الديوان نكتشف أسرار ابتكار هذه الشخصية ومصادرها عند الشاعر.
وفي تصوري أن الشاعر استقي روح هذه الشخصية من مصدرين أساسيين: الأول مصدر تراثي متمثل في صورة القطب الصوفي في التراث الشعري والأدبي العربي الإسلامي حين جعل من هذه الشخصية المصنوعة صورة تماثل أو تكافئ صورا عديدة تراثية نستطيع أن نلمسها في شخصيات مثل: الحلاج وابن عربي والسهروردي وابن الفارض وغيرهم. وقد استفاد في ذلك من قراءته للفلسفة الإسلامية والتراث العربي في أثناء دراسته بالمرحلة الجامعية.
أما الرافد الآخر فهو رافد محلي استشفه الشاعر من بيئته الريفية في صورة الولي وصفاته وكراماته ومعجزاته في جو كله هوس بالموالد والذكري السنوية للأولياء والمشايخ وعروض الفرق الصوفية، وربما ساعد علي استكمال هذه الصورة عند الشاعر صورة جده لأمه الشيخ محمد منصور، وكان عالما مجددا ومتفتحا من تلاميذ الشيخ محمد عبده المقربين.
كما كان لوالده دور آخر حيث كان وكيلا لإحدي الطرق الصوفية المعروفة هي الطريقة الرفاعية بالبلدة.
وربما نستطيع أن نجد التأثر بكبار الصوفية في تراثنا الأدبي في بعض عناصر الكتابة مثل الحوارات في قوله من قصيدة: "عود إلي كتاب الشيخ نصر":
وقال لي "نسيت"../فقلت.. سيدي الجليل، ما نسيت..
ومثل قوله:
سألت سيدي:/هل منتهي الحياة مبتداها؟/أجابني../ بل مبتدي الحياة منتهاها.
إن مثل هذه الحوارات السابقة تذكرنا بمواقف النفري المختلفة مثل:
وقال لي: "من عرف الحجاب أشرف علي الكشف".
ونستطيع كذلك أن نلمح صورة الولي في كراماته أو معجزاته عبر قول الشاعر:
لمحته يسير في المساء /بسمته المهيب../ونظرتاه مدتا ضياء../ومن وراءه ينور الصليب
وحيث سار غنت الطيور/وطأطأت ذوائب الشجر/وشاع صوته العميق /كأنه نغم
لقد جمع الشاعر بين الرافدين: التراثي والمحلي ليضع من خلالهما شخصية ذات أبعاد مركبة تجمع بين فلسفة القطب الصوفي بثقافته الواسعة، وبين صورة الولي البسيط التي تحققت في أمرين: الأول صورة هذا الولي الشعبي الخارق بكل أبعادها متمثلة في عمل الخير الذي يقترن في أغلب الأحيان بالبطولة، والأخري تحقق المعجزات علي يديه التي تسهم السماء في إعانته عليها".
ولقد اتخذت الشخصية في جزء من تحولاتها أبعادا لاهوتية بحيث تتجه نحو صورة تتلبث بالأمل في خلق مسيح هذا العالم الجديد الذي يدعو إلي السلام والمحبة، تلك هي صورة الشيخ نصر الدين.
إن عنوان الديوان يتمثل هذا التصور في الدعوة إلي الحب والسلام والأمل في غد مشرق للبشرية جمعاء: "الشيخ نصر الدين والحب والسلام.. والأمل".
ولقد كان هم عبد المنعم عواد يوسف شأن أقرانه من رواد التفعيلة في ذلك الوقت إيجاد أسلوب شعري جديد يعبر من خلاله عن واقع معقد فلم يجد هو وأبناء جيله سوي الأسطورة والقناع والرموز الشخصية.
ولقد اختار عبد المنعم أن يصنع رمزا شخصيا يجسد من خلاله همومه وآماله وآراءه المختلفة حول الواقع المعاصر. حاول الشاعر من خلال رمزه "الشيخ نصر الدين" أن يوفق بين ما يموت وما لا يموت، بين المتناهي والخالد، بين الحاضر وتجاوز الحاضر بين الذي يأتي ولا يأتي.
وربما كانت صورة الشيخ نصر الدين من أهم الرموز التي أسعفت الشاعر في رسم هذه التركيبة المعقدة في الجمع بين المتناقضات.
حيث يطالعنا الشيخ نصر الدين في هذا الديوان وكأنه مهدي هذا الزمان المُنتظَر، إنها شخصية رمزية وحالة نفسية مركبة يتلقاها المريد أو المستمع متأبية علي التجسد بشكل نهائي في صورة نهائية.
إن عنوان القصيدة الأولي وهي مفتتح الديوان: "لقاء في فصل لم يولد بعد في انتظار الشيخ نصر الدين" يشي بفكرة من يأتي ولا يأتي, هذه الروح التي تجمع بين المتناقضات وتوفق بينها، فيما هي تؤسس لإضفاء تلك الروح العرفانية الرمزية منذ البداية.
وإذا كان الشاعر يطرح في البداية الإيمان بفكرة عودة الراحلين وجوبيا:
الراحلين يرجعون ذات يوم/مهما نأت مسافة الزمان/مهما تباعد.
فإن هذا الاعتقاد سرعان ما يتبدد حين تمر الفصول الأربعة المتعاقبة في انتظار عودة الشيخ لكنه يفاجيء الشاعر باللاعودة.
وعلي الرغم من تأكد الشاعر من فقدان الأمل في عودته إلا أنه يظل متمسكا بأمل يقيني حتمي في لقاء جديد ربما في فصل من فصول العام لم يولد بعد وسيكون الفصل الخامس:
لكنني مازلت أنتظر/لم يأفل الأمل/لأننا حتما سنلتقي/أجل سنلتقي/في خامس الفصول
فهل تري انتظارنا يطول ؟
وكما أن أقطاب التصوف لهم كتب ذات أبعاد إشراقية حول الوقفات والأحوال والمواجيد مثل "الفتوحات المكية" لابن عربي، والمواقف والمخاطبات للنفري فإن للشيخ نصر الدين كتابا وحكما يبثها عبر ثنائيات وخماسيات تظهر في عناوين بعض القصائد مثل ثنائيات الشيخ نصر الدين عودة إلي كتاب الشيخ نصر الدين من كلمات الشيخ نصر الدين من خماسيات الشيخ نصر الدين وقبل كل ذلك: طواف في كتاب الشيخ نصر الدين الذي يجريه الشاعر علي لسان الشيخ في مفتتح الكتاب ما يجسد حياة القطب وصفاته في احتواء المريدين واستيعاب عابري السبيل والغرباء عن أنفسهم، يظل بابه مفتوحا أبدا للجميع، يقول تحت العنوان الفرعي الأول من القصيدة: "الباب المفتوح" وتنفتح رؤية العنوان هنا علي أن الباب المفتوح أيضا هو باب الله:
وخيمتي نصبتها علي الطريق/فتحت بابها لعابري السبيل/من يدخل الباب يجد عندي الأمان/من يدخل الباب يجد كل الحنان/فها هنا جميع ما تريد.
إن هذه الروح المستوعبة الفياضة بالحنين والاحتواء ربما تذكرنا بقول المسيح عليه السلام وهو الوجه الآخر للشيخ نصر الدين علي ما نري في هذه الدراسة قوله: "تعالي إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم، احملوا نيري عليكم وتعلموا مني لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحة لنفوسكم لأن نيري هين وحملي خفيف". إنجيل متي، الإصحاح 11.
ينتقل الشاعر بنا إلي وصف كتاب الشيخ الذي يتضمن أسرارا عجيبة ترشد الحائرين والتائهين، وتكشف لمن يصل إلي سرها العميق ظلمات الجهل والتشتت:
يا قارئ الكتاب/بحق سره العجيب/أن تجعل الكتاب يرتوي فإنه يموت/كزهرة تموت
إن لم يكن من فيضه نصيب /كل حائر طريد/لكل من يريد يا روعة الكتاب/مداده نضار
آياته مكتوبة بخالص الذهب/وفي رموزها تحار/مدارك البشر/ويعظم العجب
لكن من يصل لسرها العميق لا يضل/ويقبس الضياء من خلال حلكة الظلام.
والظلام هنا هو عالم الظلمات، وتطلق علي العلم الحسِّي أي الموضوعات والأشياء التي تعلم عن طريق العقل والنظر فيكون الإنسان مهددا بها مرتبطا بأفكارها.
وإذا كانت الظلمة والظلام هنا هي حدود العالم الدنيوي يستفيد منها الإنسان في الدنيا فقط، ولكن عندما تشفف روحه تلقي إليه المعارف والحقائق فينتقل من الظلمة إلي النور أو من العلم إلي المعرفة أو من الكسب إلي الوهب.
وفي المقابل يقصد بالنور اليقين بالحق والهدي، واطمئنان القلوب به، ويذكر النور دائما بضده وهي الظلمات التي يراد بها الشكوك والشبهات، كما يفسر النور بالإيمان، والظلمات بأنواع الشرك، كذلك يرمز بالنور للمعارف والحقائق التي تجلب اليقين والكتاب السماوي.
وربما يعكس كلام الشيخ نصر الدين نوعا من التناص مع الآية الكريمة:
"وما يستوي الأعمي والبصير وما تستوي الظلمات ولا النور". فاطر 19، 20.
أما المحور الثاني في هذه القصيدة فيعرض علينا الشيخ تحت عنوان "آيات في الحب" فكرته حول حب كوني يتسع لكل الخلق والمخلوقات، وعبر أسطر شعرية متلاحقة حاسمة يجسد هذا التصور العرفاني الكوني للحب:
من حاز مشروع الصفاء لا يناله العدم/هل يجهل الطريق للحبيب غير أعمي
ومن يضل سكة الحبيب لا يصل/من جاب دربنا الوديع فليقل سلام
ومن أراد أن يطوف فليودع المنام/لنتخذ من القلوب معبرا لعالم وضيء
ولنطعم الزهور حبنا البريء/ولنلتمس بالحب ما نروم/وغاية المرام/أن يزهر الغرام
ويلعب الأطفال في حدائق السلام.
إنه دين الحب الذي أراد الشيخ نصر الدين أن ينشره بين ربوع العالم، لطالما اشتاق الشيخ وكل المحبين أن يتحقق هذا الحلم الذي نعيش لنرتوي من ينبوعه ويأتي المحور الأخير مجسدا هذا الاشتياق تحت عنوان مناسب (ظمأ).
وعلي الرغم من قدم هذا الاشتياق وذلك الظمأ (ألف عام) فإن الشاعر يتعجب كيف لم يتحقق الحب الكوني والسلام الشامل عبر هذا الكتاب:
ويزعمون أن ذلك الكتاب/قد عاش ألف عام./وتدهشون/وكيف لم يحقق المرام/فيزهر الغرام
ويلعب الأطفال في حدائق السلام/ويمنح الشفاء للعليل/ويمنح الثراء للعديم/والحب لليتيم
الكل عن رموزه عمي /لم يرتو الكتاب بعد
ولم يزل هناك.
لقد أراد عبد المنعم عواد يوسف أو الشيخ نصر الدين أن تكرس الإنسانية لنشر ثقافة الحب بمعناه العام الذي لا يفرق بين الأجناس أو الألوان إنه الأصل الذي "تستند إليه كل الأديان والمعتقدات هو أصل العلاقة بين "الحق" الخالق "والخلق" المخلوق، وهي علاقة "الحب" في البدء كان "الحب" تماما مثلما تصورها ابن عربي القطب الصوفي المعروف الذي كان يميز فلسفيا بين مفهوم "الدين الإلهي" الواحد وبين "أديان المعتقدات" الكثيرة وذلك في فصوص الحكم.
ومن هذه العلاقة بين الخصوصية والعمومية ينبثق نموذج الحب الكوني عند الشيخ نصر الدين الذي تطلعنا نهاية القصيدة أنه لم يقنط من بزوغ الأمل في انتشار الحب والرحمة والعدل والسلام في ربوع الكون في عصر آخر وفي ميلاد جديد يظل الشيخ علي يقين من تحققه مهما طال الزمان:
ولم يزل هناك شيخنا الأمين/الشيخ نصر الدين/في قبره البعيد/وروحه التي لم تعرف القرار.
لأنها تجدد المزار/لكل من يطالع الكتاب./فربما يصل/ويبزغ الأمل./وعندها يعود
لقبرها البعيد/فتخبر الأمين/الشيخ نصر الدين/بأن في الوجود حب/ورحمة وعدل
وأنه قد رفرف السلام/فعندها ينام/لأنه قد حقق المرام.
وفي قصيدة "طوبي لصانعي السلام" ومنذ العنوان تتماهي صورة الشيخ نصر الدين في تحول من تحولاتها بصورة المسيح عليه السلام سواء في هذا التركيب اللغوي الذي تكرر في بنية النص ثلاث مرات بشكل محوري في مفتتح القصيدة وفي وسطها وفي نهايتها والكلمة قد تعني السعادة، وربما إحدي وديان الجنة كما جاء عند بعض المجتهدين. لكن المهم أن مثل هذا اللفظ له دلالات دينية مسيحية تظلله ففي العهد القديم علي سبيل المثال:
"طوبي للمساكين بالروح لأنهم ملكوت السماوات، طوبي للحزاني لأنهم تعزّون، طوبي للرحماء لأنهم يرحمون، طوبي للأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله.. ".
كما يتردد اللفظ: "المجد" في قول عبد المنعم عواد يوسف تصديرا لكل مقطع من مقاطع القصيدة في قوله: "المجد للإله في السماء" وهي تقابل اشتقاقات مادة (مجد) في العهد القديم كما وردت في أكثر من سياق لتمجيد الذات الإلهية في مثل: "السموات تحدَّث بمجد الله والفلك يخبر بعمل يديه" وفي العهد الجديد: "ولا تدخلنا في تجربة. لكن نجنا من الشرير، لأن لك الملك والقوة والمجد إلي الأبد".
نلاحظ في كل مرة يكرر الشاعر فيها الجملة السابقة: "المجد للإله في السماء" يعقبها أمنية يطرحها الشيخ نصر الدين في خطاب يوجهه لجميع البشر دون أن يفرق بين أجناسهم أو ألوانهم أو عقائدهم إنه يخاطب إنسان هذا العصر في عموميته.
والأمنيات عقب السطر الشعري السابق تكون في المقاطع علي الترتيب الآتي:
ق1المجد للإله في السماء/والأرض للذين يعشقون/وينثرون الحب حيث يخطرون
ق2المجد للإله في السماء/والنصر للبشر/المجد للإله في السماء/والفرح للأطفال في الحياة
ق4المجد للإله في السماء/والنور للجميع في الوجود
ق5والنور للذين يصنعون/الحب والسلام
ق6والأرض للذين يعشقون/وينثرون الحب حيث يخطرون.
نلاحظ أن الخطاب الشعري ليس موجها إلي فئة بعينها من البشر حيث يتسم الخطاب بالعمومية التي تجسد الإنسان بما هو إنسان، الإنسان الذي يعشق الأرض وينثر الحب حيث يخطر، والنصر للبشر والفرح للأطفال والنور للجميع.
هؤلاء جميعا من يري فيهم الشاعر حق استخلاف الله لهم علي الأرض لإعمارها.
إن دعوة الحب والسلام هي دعوة الشيخ نصر الدين مسيح هذا العالم الجديد الذي جاء يبشر بالحب والسلام، يغيب ويظهر ولكنه أبدا حاضر:
وغاب في الشعاع/كأنه ما كان/ولم يزل علي الأفق/ينور الصليب
يعانق الوجود، في حنان.
حتي في ليلة الميلاد حيث الصخب والأضواء ومرح الأطفال/يلوح طيف حزن
ولم يزل بسمته المهيب/يرن صوته العميق/كأنه نغم/المجد للإله في السماء
والأرض للذين يعشقون/وينثرون الحب حيث يخطرون
طوبي لصانعي السلام.

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باسند
مستشارة اشتياق -الام الروحية لاشتياق
باسند

انثى
تاريخ التسجيل : 17/01/2014
عدد المشاركات : 51620
نقاط التقييم : 73134
بلد الاقامة : سويسرا
علم بلدك : علم العراق
الاسد

عبد المنعم عواد يوسف Empty
مُساهمةموضوع: رد: عبد المنعم عواد يوسف   عبد المنعم عواد يوسف Emptyالسبت يوليو 18, 2015 8:27 pm

سلمت الايادي حبيبتي 

سيره عطره لشاعر فذ 

رحمه الله 

تقبلي تحياتي

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

عبد المنعم عواد يوسف Empty
مُساهمةموضوع: رد: عبد المنعم عواد يوسف   عبد المنعم عواد يوسف Emptyالسبت يوليو 18, 2015 8:32 pm

باسند كتب:
سلمت الايادي حبيبتي 

سيره عطره لشاعر فذ 

رحمه الله 

تقبلي تحياتي

تسلمي لي غاليتي

باسند

ربنا يسعدك

مرورك دوما يسعدني

Smile

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهندس محمد فرج
عضو موسس للمنتدى
المهندس محمد فرج

ذكر
تاريخ التسجيل : 15/12/2007
عدد المشاركات : 123667
نقاط التقييم : 126296
بلد الاقامة : ماريا وترابها زعفران
علم بلدك : Egypt مصر
الجوزاء

عبد المنعم عواد يوسف Empty
مُساهمةموضوع: رد: عبد المنعم عواد يوسف   عبد المنعم عواد يوسف Emptyالسبت يوليو 18, 2015 8:35 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

عبد المنعم عواد يوسف Empty
مُساهمةموضوع: رد: عبد المنعم عواد يوسف   عبد المنعم عواد يوسف Emptyالسبت يوليو 18, 2015 8:43 pm

محمد فرج كتب:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أخي الفاضل أستاذ

محمد فرج

بارك الله فيك

Rolling Eyes

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ايمان الساكت
نائبة المدير العام -فراشة اشتياق - اديبة
ايمان الساكت

انثى
تاريخ التسجيل : 18/10/2013
عدد المشاركات : 56084
نقاط التقييم : 60064
بلد الاقامة : مصر- القاهره
علم بلدك : Egypt مصر
الحمل

عبد المنعم عواد يوسف Empty
مُساهمةموضوع: رد: عبد المنعم عواد يوسف   عبد المنعم عواد يوسف Emptyالثلاثاء أغسطس 04, 2015 8:45 pm

ا/ احلام




سلمتي على موضوعك القيم


وطرحك المفيد النافع


ارق التحايا

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدكتور خليل البدوي
مستشار اشتياق _موسوعة اشتياق المضيئة
الدكتور خليل البدوي

ذكر
تاريخ التسجيل : 28/08/2015
عدد المشاركات : 107926
نقاط التقييم : 126255
بلد الاقامة : عراقي مقيم في الاردن
علم بلدك : علم العراق
الثور

عبد المنعم عواد يوسف Empty
مُساهمةموضوع: رد: عبد المنعم عواد يوسف   عبد المنعم عواد يوسف Emptyالسبت فبراير 27, 2016 5:12 pm

المتألقة الرائعة الأستاذة@"أحلام شحاته"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

عبد المنعم عواد يوسف Empty
مُساهمةموضوع: رد: عبد المنعم عواد يوسف   عبد المنعم عواد يوسف Emptyالسبت فبراير 27, 2016 9:18 pm

ايمان الساكت كتب:
ا/ احلام




سلمتي على موضوعك القيم


وطرحك المفيد النافع


ارق التحايا

تسلمي الأستاذة الرائعة

إيمان الساكت

سعدت بمرورك

تحياتي و مودتي

Smile

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عبد المنعم عواد يوسف
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المؤرخ المصري سعيد عبد المنعم عاشور
» أنا يوسف يا أبي
» يوسف العظمة
» يوسف فرنسيس
» يوسف العظمه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007 :: اقسام الثقافة والتاريخ والادب العالمي :: اشتياق التاريخ والتراث وسيرة حياة المشاهير-
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المهندس محمد فرج - 123667
عبد المنعم عواد يوسف Vote_rcap1عبد المنعم عواد يوسف Voting_bar1عبد المنعم عواد يوسف Vote_lcap1 
الدكتور خليل البدوي - 107926
عبد المنعم عواد يوسف Vote_rcap1عبد المنعم عواد يوسف Voting_bar1عبد المنعم عواد يوسف Vote_lcap1 
احلام شحاتة - 61741
عبد المنعم عواد يوسف Vote_rcap1عبد المنعم عواد يوسف Voting_bar1عبد المنعم عواد يوسف Vote_lcap1 
ايمان الساكت - 56084
عبد المنعم عواد يوسف Vote_rcap1عبد المنعم عواد يوسف Voting_bar1عبد المنعم عواد يوسف Vote_lcap1 
باسند - 51620
عبد المنعم عواد يوسف Vote_rcap1عبد المنعم عواد يوسف Voting_bar1عبد المنعم عواد يوسف Vote_lcap1 
مصطفى الشبوط - 17651
عبد المنعم عواد يوسف Vote_rcap1عبد المنعم عواد يوسف Voting_bar1عبد المنعم عواد يوسف Vote_lcap1 
همسة قلم - 13947
عبد المنعم عواد يوسف Vote_rcap1عبد المنعم عواد يوسف Voting_bar1عبد المنعم عواد يوسف Vote_lcap1 
نوره الدوسري - 8809
عبد المنعم عواد يوسف Vote_rcap1عبد المنعم عواد يوسف Voting_bar1عبد المنعم عواد يوسف Vote_lcap1 
احاسيس - 7517
عبد المنعم عواد يوسف Vote_rcap1عبد المنعم عواد يوسف Voting_bar1عبد المنعم عواد يوسف Vote_lcap1 
كاميليا - 7369
عبد المنعم عواد يوسف Vote_rcap1عبد المنعم عواد يوسف Voting_bar1عبد المنعم عواد يوسف Vote_lcap1