[size=32]أسرار خطيرة في وفاة الدكتور إبراهيم الفقي | هل قُتل العالم المصري؟ سرّ خطاب زوجته وقصةزيارته لغزة وماذا حدث في فندق القاهرة ؟[/size]
في مرور الأوقات والأحداث قد نتناسي ذكريات الماضي ، سواء الجيد منها أو السئ ، ولكن دوماً تمرّ علينا أحداث وشخصيات تكتب بأفعالها سطوراً في صفحات التاريخ ، وتسجل في عقولنا ذكريات لا يستطيع العقل أن يتناساها مع مرور الوقت.
إنه الدكتور إبراهيم الفقي -رحمه الله- خبير التنمية البشرية المصري الذي أذهل العالم بعلمه وتفسيراته العلمية وإنتشاره بين الشباب وقدرته علي التواصل معهم في أسرع وقت ، توفي منذ عام 2012 م ، في شقتة إثر حريق نشب في شقة الطابق السفلي لشقته ، فقيل أنه مات مخنوقاً ، ولكن مع مرور يتّضح لنا بعض الملامح الغير متوقعة في تلك القضية التى قال عنها البعض بأنها لغز وشكك البعض في حقيقة معرفة تفاصيل وفاته ، وقال البعض أنه قُتل ، حتى ظهرت أدلة جديدة أو تنبوءات من أقرب الناس إليه وهي زوجته والتى تفتح القضية من جديد وتثير كثيرأ من الشكوك حول حقيقة وفاته أو مقتله.
ماذا قالت زوجته بعد وفاته ؟ وما هي قصة فندق القاهرة ؟
في كتاب صدر مؤخراً للكاتب الصحفي محمد رفعت نائب رئيس تحرير مجلة اكتوبر ، والذي يتضمّن خطاب هام جاء من زوجة الدكتور إبراهيم الفقي عقب وفاته ، وقد نشر هذا الخطاب في كتابه ، والذي يتضمّن أسراراً جديدة وتفاصيل تنشر لأول مرة عن حقيقة وفاة الدكتور أو مقتله بحسب الرويات أو الشكوك ، فقد قالت السيدة أمال الفقي في خطابها أنها تؤكد أن الدكتور كان له قدرة فائة وقوية في حاسة الشم وروت قصة فندق القاهرة حيث قال لها الدكتور ذات مرة وهما في الفندق أنه يشم رائحه دخان لحريق ولكنها لم تكن تشم أي رائحه وبالفعل أثبت صحة كلامه عندما خرج من النافذة فوجد حريقاً في الدور الأول وهما كانا في الدور السابع ، وغيرها من الروايات التى قالتها والتى تؤكد قوة حاسه الشم والذي يتنافي مع أنه مات مخنوقاً نتيجة الحريق في الدور الأسفل لهم وهو لم يكن نائماً ، حيث أن الحريق كان في العاشرة صباحاً وهو معتاد أن يستيقظ فجرأ ويصلي ويقرأ القرأن ويظل مستيقظأ ، ثم أنه كان برفقة أخته وأحد أقاربه ، وبحسب الروايات أنهم جميعا كانوا مستيقظين ، وظل الحريق لفترة ، وتتسائل زوجته : كيف كان للدكتور وهو مستيقظ لأكثر من نصف ساعة وقت حدوث الحريق في الدور الأسفل منهم كيف له أن لا يقوم بالإتصال عبر الهاتف بشقيقه السيد الفقي الذي يسكن في غرفة في نفس دور الحريق ، أو أن يتصل بإبن شقيقه إيهاب الجلاد والذي كان يرافقه وقتها وكان موجوداً في فيلته وقريباً منهم ؟؟
سرّ رسائل التهديد التى وصلته قبل إعتياله :
تؤكد السيدة أمال الفقي زوجة الراحل الدكتور إبراهيم الفقي -رحمه الله- أنها علمت من أحد المقربين منه قبل الحادث بأسبوعين والتى كانت غير موجودة معه وكانت خارج البلاد لعلاج إبنتهما أنه قد وصلته العديد من رسائل التهديد ، مما جعل الدكتور يقوم بتغيير رقم الهاتف الخاص به بعد تلك التهديدات ، وتنفي ما قيل عن تفحم جثته ، مؤكدة أن الجثة كانت سليمة ، مؤكدة أنها ستفتح من جديد التحقيقات في الحادث.
حقيقة سفره إلى غزة :
يوضح الكاتب محمد رفعت في كتابه أن الدكتور كان ينتوي السفر إلى غزة وقد أعلن عن ذلك قبل وفاته بأيام ، ويتسائل هل لذلك علاقة بلغز وفاته ؟ وهل لأي جهة خارجية أي صلة بقتله إن كان حقاً قد قُتل ؟
أسئلة ستجيب عنها الأيام المقبلة ، رحم الله الفقيد العالم الذي علّم الناس الكثير ، وجعل علمه ذخراً لخلفه من طلبة العلم ، وأسكنه فسيح جناته ، ورزقنا بأمثاله من حملة العلم والتنوير ، وألهم أهله الصبر والسلوان.
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm
