سؤال للمناقشة: بعد أن بدأت السفينة تغرق، العراق إلى أين يتجه؟

لك الله يا عراق

دكتور خليل البدوي

أتمنى أن ينجي الله العراق من كل شر و من كل سوء

كما أتمنى أن ينتبه المسؤلون عن أحوال العراق إلى المصلحة العامة و ليست الخاصة

حتى يخرج العراق من عنق الزجاجة

تحياتي و دعواتي

ساسة العراق وسياسيوه والذين أمسكوا بالسلطة والحكم فيه طوال السنوات التي تلت الغزو أوصلوا العراقيين بمواقفهم إلى الفوضى وعدم الاستقرار، فبدل أن يوحدوا العراقيين فرقوهم، وبدل أن يكونوا عونًا لهم كانوا غير مبالين بهم ولا بأمورهم، فأُهدرت الأموال، وأُريقت الدماء واُنتهكت الأعراض ونًهبت الثروات وهم في كل هذه الأزمات تراهم صامتون لا يتخذون قرارات مناسبة للحل
لك الله يا عراق

استاذة احلام لك كل التقدير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

استاذنا الدكتور خليل بدوي

للاسف الشديد العراق الان يعيش في حالة فوضوى وضبابية كبيرة جدا وساسة العراق

الحاليين ليسوا رجال دولة حتى ينقذون العراق مما يمر فيه وهو نفسهم السبب وراء تدهور الاوضاع

بسبب المحاصصة السياسية والتفرقة والمنافع الشخصية

العراق على مدى تاريخ كبير من بعد النظام الملكي لم يشهد نظام يجعل البلد في استقرار اقتصادي كبير

يهمه الانسان وبناء الدولة حتى تصل الى مصاف الدول المتقدمة

وربما اقوى نظام حكم العراق هو نظام  صدام حسين (رحمه الله )
لكن للاسف ايضا ارتكب اخطاء استراتجية كبيرة وادخلنا فر حروب ومتاهاات جلبت علينا الخراب
لان السياسي البارع يجب ان يعرف امكانية بلده ويجب ان يفهم صراع القوى ويفهم كل شي

حتى لايظطر يناطح مع الكبار الذين بيدهم ميزان القوى في العالم

السياسي البارع الذي يحمي بلده من اي عدوان ويحافظ على مكتبساته

للكن ايمكن احد ينكر ان صدام حسين بنى الكثير في العراق وجعل قيمة وطنية واسم كبير للعراق

وصدام لم يكن طائفيا ابدا وكان يضرب اي شخص ضد نظامة وهذا شي طبيعي يفعله كل الحكام

لكن رغم كل هذا ادخل العراق في مععمة الحروب العبثية التي لافائدة منها وجلبت علينا الويل والثبور

لكنه مات بطلا ولم يهرب مثل اي حاكم اخر  

ثم جاء الحكم الحالي الذي  هو اتعس حكم مرى علينا في تاريخ العراق

كونه رسخ الطائفية السياسية وليست بين الشعب لان الشعب لايحس بالطائفية

وبسبب ذلك جلب علينا داعش والتطرف الدنيي بكل معانيها سواء داعش او المليشتات الاخرى التي تنشر الذعر بين الناس

العراق يحتاج الى معجزة سماوية حتى يخرج من المستنقع اللي فيه

من تدخلات اقليمية وفقدانه للاستقلالية

سواء تدخلات اميركا المباشرة او تدخلات ايران وتركيا وبعض الدول المجاورة

لك العراق ياعراق

تسلم دكتور خليل على تسائلك

تقبل مني ارقى التحايا

اخي دكتور خليل بدوي 

سؤال و جيه و جاء في وقته ......و لكن 

كما نعلم جميعا ان العراق واقع في مستنقع عميق و روح الطائفيه جاثمه عليها 

و الحكام  ينظرون الى الشعب و معاناته بعين اللا مبالاة كان الامر لا يعنيهم 

كل همهم ملئ جيوبهم من الثروات و ليذهب الشعب الى الحجيم 

العراق او الكيكه الكبيره اصبحت مقسمه بقدرة قادر بين ايران و تركيا و امريكا و اعوانه 

كل يريد حصة كبيره و الكل  يتصارعون عليها 

و كما قال مديرنا ابو حيدر من بعد الحكم الملكي لم يجد العراق و العراقيين يوما جميلا 

كل من حكمه كان ضعيفا .........

و صدام هو الوحيد الذي كان ماسكا الحكم بقوة و بيد من حديد ولكه كان ايضا خادما مطيعا للامريكان و الامبرياليه 

يخدمهم حفاظا على كرسيه و منصبه ....... حتى  كان الامريكان يسمونه مستر يس 

من جهة اخرى كان يخدم شعبه بكل الوسائل كان الشعب مرفها مع انه طبق مخططات الامريكان بحذافيرها 

من الحرب مع ايران و الكويت بهذا انحدر الى الدرك الاسفل و اخذ معه الشعب المسكين 

جرائمه بحق الشيعه و الاهوار في الجنوب و الاكراد في الشمال ايضا كان من ضمن المخطط له 

و اليوم اصبحنا نترحم عليه عندما راينا حكام اليوم وما ال اليه بلدنا الغالي ...... يا لسخرية القدر 

و اخيرا لا يسعني الا ان اقول لك الله ياعراق 

و ان مع العسر يسرا

أستاذي العزيز مصطفى الشبوط
بالرغم أني عملت مع الشهيد صدام حسين لمدة 19 سنة حيث كنت ضمن كادره الطبي، لذا أرجو أن لا تعتبر ما اكتبه شهادة مجروحة فيما جرى في العراق من حربين مع ايران ومع احتلال الكويت.
أما منجزات صدام حسين رحمه الله فهي لا تعد ولا تحصى وإن كنت تريد تعدادها فأنا مستعد لذلك سيدي.
أولا: أسباب الحرب العراقية الإيرانية:
الحرب العراقية الإيرانية التي استمرت ثماني سنوات فأني أقول أن أي صراع أو قتال عندما يندلع بين طرفين(مهما كان الطرفين دولتين أو قبيلتين أو شخصين أو غيره) فأنه وبناءاً على منطق الحرب والقتال يكون الطرف الأكثر إمكانيات وقوة هو الذي يسعى للقتال والحرب وليس العكس، وأن إيران تمتلك إمكانيات اكثر بكثير من العراق ويمكن توضيحها على النحو الآتي :
- في بداية الحرب كان عدد سكان إيران 39 مليون نسمة والعراق 13 مليون نسمة أي أن سكان إيران ثلاثة أضعاف سكان العراق.
- مساحة إيران تزيد على مساحة العراق بأكثر من ثلاثة أضعاف ونصف.
- طول الحدود التي تبلغ 1300كم وافتقاد العراق للعمق الإستراتيجي لمدنه يجعل عدد كبير من مدن العراق والمهمة (مثل البصرة والعمارة وديالى وأربيل وخانقين وغيرها) تحت مرمى المدفعية الإيرانية، ومدنه الأخرى ومنها العاصمة بغداد والتي تبعد 120 كم عن الحدود مع إيران تحت مرمى الصواريخ الإيرانية القصيرة المدى - سكود وغيرها والتي لا تتجاوز 150 كم - التي تمتلكها إيران والعراق في بداية الحرب. بينما إيران تمتلك عمقاً استراتيجياً كبيرا بسبب سعة مساحتها فلذلك معظم مدنها المهمة مثل عاصمتها طهران واصفهان وشيراز وقم وغيرها بعيدة عن المدفعية والصواريخ العراقية.
- أن العراق كان يعتمد على 85 % من اقتصاده على تصدير النفط الذي يتم تصدير معظمه عن طريق (مينائي البكر والعميق في الخليج العربي) والباقي عن طريق وتركيا وسوريا التي أوقفت تصديره في السنة الثانية للحرب لوقوفها في الحرب إلى جانب إيران، وبما أن الساحل الشرقي من الخليج العربي كله لإيران والعراق لا يملك إلا ما طوله 30 كم من السواحل فقط في شمال الخليج فأنه بذلك مهدد بأن تقوم إيران بمنع العراق من تصدير نفطه عن طريق الخليج العربي وهذا ما قامت به إيران منذ اليوم الأول لبدء الرد العراقي في 22/9/1980هـ.
- كانت القيادة الإيرانية تعتقد (متوهمة) بأن الشيعة العرب في العراق الذين تقارب نسبتهم 40 % من الشعب العراقي آنذاك سيقف معها في الحرب باعتبارهم ينتمون لنفس المذهب، وكذلك الشعب الكردي الذي نسبته 13%، وما حصل هو العكس.
الكلام يطول سيدي ولكن لحقائق والأدلة الدامغة (والتي أضعها أمام كل إنسان منصف وعادل) يتبين أن القيادة الإيرانية هي السبب في بدء الحرب والإصرار على استمرارها لمدة 8 سنوات وهي تتحمل كامل المسؤولية فيها وعلى رأسها التعويضات، وأن القيادة العراقية لم تكن تريد لهذه الحرب أن تبدأ ولا في استمرارها حتى لا تشغلها عن دورها القومي وطموحاتها التنموية والنهضوية وحاولت وبكل صبر وحكمة وبمنتهى المسؤولية أن تمنع هذه الحرب أو توقفها ولكنها فشلت بسبب الإصرار والتعنت الإيراني مما اضطرها إلى خوض الحرب وإدارتها بكل قدرة وشجاعة وصبر والخروج منها منتصرة رغم كل التضحيات والخسائر (لأن هدفها هو صد العدوان ومنع النظام الإيراني من تحقيق هدفه باحتلال العراق والتدخل في شؤونه الداخلية)، والذي يرى الان جليا، بتعاون النظام الايراني مع الادارة الامريكية في تسهيل احتلال العراق وتدميره وزرع الطائفية وتقتيل وتهجير ابناءه، لذا فأن النظام الإيراني يتحمل كذلك المسؤولية والتعويضات مع الادارة الامريكية والحكومة البريطانية وكل من شارك معهم في جميع الجرائم والاعتداءات والتدخلات بالشؤون العراقية ما بعد الحرب مع إيران وحتى سقوط الحكومة العراقية في 9/4/2003م وما بعدها وحتى تاريخه.

ثانيا: احتلال الكويت:
أتخذت الكويت اجراءات عقابية نحو العراق بسبب انهاء الحرب مع ايران لانها كانت تريد ان يستمر العراق في محاربة ايران وتاثيرها الشيعي وتصديرها للثورة وتهديدها لدول الخليج وكان صدام وقتها يسمى حارس البوابة الشرقية
ومن هذه الاجراءات اغراق الكويت لاسواق العالم بالبترول مما تسبب عنه انخفاض سعر البترول بشدة عالميا مما اثر بشدة على الدخل القومي العراقي
وبالتالي على قدرة العراق على اعادة اعمار ما دمرته الحرب سواء الاقتصاد او البنية التحتية ومما حدا بصدام مناشدة منظمة الاوبك التدخل لرفع الاسعار لكن مناشدته لم تلق آذان صاغية في الاوبك بسبب تاثير الكويت ودول الخليج الاخرى مما جعل صدام يفكر جديا بالتدخل العسكري
وعندما يخبر صدام امريكا بنيته لدخول الكويت يكون رد السفيرة الامريكية ابريل جلاسبي هو التالي:
اننا الولايات المتحدة الامريكية ليس لنا اي راي حول النزاع الحدودي بينكم وبين الكويت
وقد حث وزير خارجيتنا جيمس بيكر المتحدث الرسمي للوزارة ان يركز على هذه المعلومة
وكان هذا بمثابة الضوء الاخضر لصدام لدخول الكويت
وبمجرد تفحص تاريخ العلاقات العراقية الكويتية، يبدو لنا موضوع المطالب العراقية في الكويت وهي المطالب التي تكررت أكثر من مرة في أكثر من مناسبة.
فالحكومات العراقية المتعاقبة كانت تؤكد على أن الكويت جزء من محافظة البصرة العراقية واستمرت على هذا المنوال حتى سنة 1914. عندما تسنم الملك
وومن طالبوا باستعادة الكويت للعراق:
1- فيصل الأول طالب بالكويت باعتبارها جزء لا يتجزء من البصرة وكانت النتيجة إن قامت ممرضة يهودية وبدفع من الموساد بزرقة بابرة سامة أثناء رقوده باحدى مستشفيات لندن، وتوفي على إثرها، رغم الاشاعات بأن هناك مؤامرة داخلية بالعراق قادها البعض للتخلص منه وأثبت التاريخ عكس ذلك.
2- الملك غازي الأول بن فيصل الأول طالب بضم الكويت للعراق فاغتيل بتحريض من بريطانيا وادعوا انه اصطدم بعمود كهرباء.
3- فيصل الثاني: طالب نيابةعنه عبد الإله (الوصي) ولكن بريطانيا عتمت عليه وهددته فترك الموضوع.
عبد الكريم قاسم طالب بضم الكويت وحورب وكتم صوته باغتياله
4- عبد السلام عارف طالب بذلك ففجر وهو على متن طائرته بالنشوة بالبصرة
5- عبد الرحمن عارف.......................
البكر طالب بذلك وقدم وثائق عثمانيةوبريطانية تؤيد ذلك ولم يتخذ اجراء ومتابعه لذلك
6- صدام حسين كان مطالبا وعند حدوث المشكلة بالكويت بين عزة الدوري ووزير خارجية الكويت الذي هوالآن أميرها غضبصدام وحرك الجيش لدخول الكويت.
ولدي خرائط وادله على كل ما ذكرته لسيادتك من اول الموضوع لآخرة.
تحياتي وتمنياتي سيدي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

استاذنا الكبير الدكتور خليل البدوي

لدي مداخلة  اخرى من بعذ اذنك واتمنى يتسع  صدرك

في البداية احب اوضح نقطة هامة جدا ليس لانني انتقدت  صدام حسين رحمه الله يعني انني اويد النظام الحالي

فكلاهم كان سي والعراق يستحق اكثر  والنظام الحالي اسوء بكثير

نعم صدام حسين له انجازات  كثيرة لاتعد ولاتحصى ولكن كل مافعله لاقيمة له طالما وضع العراق في وجه المدفع وبسبب تخبطه

جلب علينا الويلات

مافائدة تبني لي عمارات حديثة وكل شي ثم تدخلني  في حروب عبثية معروف نتيجتها مسبقا

انا هنا لااناقش من تسبب في ا لحرب مع ايران فهذا الشي معروف للجميع بان ايران هي ا لمعتدية

لكن لماذا ادخلنا تلك الحرب وكان يمكن تجنبها

ثم كيف  لقائد محنك بعد حرب 8 سنوات يدخل نفسه بحرب الكويت

اين قراءته للتاريخ والكل يعرف ماذا حصل لقبله لمجرد فكروا باحتلال الكويت

حتى لو كانت الكويت تستفزة وتسرق النفط ماكان يجب يدخل هيك حرب خاسرة دمرت العراق بالكامل

ماذا يعني  لانه عزت الدوري تعارك مع احد ساسة الكويت ثم غضب الرئيس صدام وادخلنا في حرب كارثية بكل المقايسس

احترم واقدر انك كنت ضمن كادره الطبي وبارك الله فيك

وانا لدي احد من اسرتي كان في القيادة العسكرية العليا وكان يتعامل معه وقريب منه

نعم صدام لم يكن طائفيا وكان وطنيا وانا لااويد اي مشكك في ذلك  او البعض يقول انه عميل الى اخر تلك الاراء

صدام كان عراقيا وطنيا ولكن كانت تنقصه الحنكة السياسية وكان يمكن ان يجنب البلاد الويلات ولايجب التعامل بالغضب او الانجرار وراء مصائد عملها غيرنا حتى يوقعنا فيها

نعم صدام مات بطلا وشجاعا وكل شي ولايمكن التاريخ ان ينسى هذا ابدا

لكن انهى كل منجزاته بعدم تجنب بلادنا الحروب

بالله عليك ماذا راينا من حياتنا كلها حروب في حروب

وبعدها حصار مدمر قضى على كل شي

ثم جاء الاحتلال وجاء هولاء الطائفيين الذين لم يراعوا حرمة احد وقتلوا العباد وخربوا البلاد

نعم صدام حسين كان افضل منهم بكثير ولكن ايضا لم يكن كما نتمنى

وللاسف العراق يتجه للخراب اكثر واكثر

ولو كان صدام حيا اقولها بوضوح ماكان وصلنا الى ماصولنا اليه لانه كان حازما ولايمكن يسمح لهيك خراب

الله يتولانا برحمته

واشكرك على سعة صدرك

وتاكد انه لايوجد اي خلاف بيننا وانا مثلك اقدر الراحل صدام حسين رحمه الله

وكل رئيس له اخطاء لايمكن احد ينكر ذلك

لكن القائد الناجح الذي يجنب  بلده الحروب

دمت بالف خير