في غزوة الخندق

جلس الحبيب وجلس بجواره سيدنا الامام على بن ابى طالب فى غزوة الخندق
فقدم عليه عمرو بن ود صاحب القلب العنيد والبصر الحديد
وقال يارسول الله انتم تزعمون ان قتيلكم فى الجنة وقتيلنا فى النار فهل اشتاقت الجنة الى قتيلكم
فيرد على بن ابى طالب ويقول انا احاربه يا رسول الله فقال النبى اجلس يا على فانت فى ريعانة شبابك
فظل يتهجم عمرو بن ود الى ان اصر على بن ابى طالب وقبل راس الحبيب وقال يا رسول الله دعنى احارب عمرو بن ود
فقام الحبيب والبس على القبعة واعطاه السيف وقام الحبيب وتوضأ وصلى ركعتين
ورفع راسه الى السماء وقال اللهم انك قد اخذت عمى حمزة يوم احد اسالك ان تبقى لى على بن ابى طالب يارب العالمين
توجه على الى عمرو بن ود فقال له عمرو بن اود استصغروك فارسلوك فقال على لم يجدوا اقل منى شأنا حتى يرسلوه اليك يا عمرو
اذا اردت محاربتى فعليك بثلاثة امور
الامر الاول ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله
الامر الثانى ان تقلع عن الحرب الامر الثالث ان تنزل من على حصانك فقال ياعلى الامر الاول ان اشهد والله لو ان راسى فى قعر جهنم ما شهدت واما عن محاربة رسول الله فانا لا استطيع حتى لا يعايرونى اهل مكة ان على بن ابى طالب منع عمرو من محاربة محمد اما
الامر الثالث فعلى العين والراس احاربك وانزل من على حصانى استعدت وبدأت المعركة
استعدت الجنة بحور العين ولبنها وعسلها المصفى وقصورها من دهب وفضة
واستعدت النار بالسلاسل والاغلال ولهيبها
وبدات المعركة بضربة من على ثم ضربة من عمرو بن ود
ضربة من على وضربة من عمرو بن ود
ورسول الله يبعد عن موقع المعركة امتار قليلة الا ورسول الله يسمع كلمة اه
وتوجه الى المعركة فيقابله على بن ابى طالب وهو يحمل راس عمرو بن ود
على سيفه هدية لحضرة النبى صلى الله عليه وسلم هؤلاء رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه

اخي الغالي مروان

شكرا للموضوع الرائع

بارك الله فيك

تحياتي

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أستاذي الحبيب مروان

في رواية : ( ضربة علي يوم الخندق تعدل عبادة الثقلين ) .

فلولا الموقف البطولي للإمام ( عليه السلام ) ، لاقتحم جيش المشركين المدينة على المسلمين بذلك العدد الهائل ، وهكذا كانت بطولة الإمام علي ( عليه السلام ) في غزوة الخندق ، فكانت أهمّ عناصر النصر لمعسكر الإيمان على معسكر الكفر والضلال .
وقال أبو الحسن المدائني : لمّا قتل علي بن أبي طالب عمرو بن عبد ود نعي إلى أخته ـ واسمها عمرة وكنيتها أُمّ كلثوم ـ فقالت : من ذا الذي اجترأ عليه ؟
فقالوا : ابن أبي طالب ، فقالت : لم يعد موته إن كان على يد كفو كريم ، لا رقأت دمعتي إن هرقتها عليه ، قتل الأبطال وبارز الأقران ، وكانت منيته على يد كفو كريم من قومه ، ما سمعت بأفخر من هذا يا بني عامر ، ثمّ أنشأت تقول :
لو كانَ قاتِلُ عمرو غير قاتِلِه ... لكنتُ أبكي عليه آخرَ الأَبدِ
لكنَّ قاتلَ عمرو لا يُعابُ بِه ... مَن كانَ يُدعى قديماً بيضة البلد
من هاشم ذراها وهي صاعدة ... إلى السماء تميت الناس بالحسد
قوم أبى الله إلاّ أن يكون لهم ... كرامة الدين والدنيا بلا لدد
يا أُمّ كلثوم ابكيه ولا تدعي ... بكاء معولة حرى على ولد
لله درك ما اروعك أنت تاريخ ما اهمله التاريخ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

________________________________________________________________________

التوقيع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ست الكل الجميله ..
الام الروحيه لأشتياااااااااااااق ..
الاديبه الوقوره الغاليه / أ . باسند

تحياتي لعظيم شخصك
شكرا علي الرد
المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يُخَالِل".
معناه انتقُوا واختاروا من تتخذونَه خليلًا أي صَديقًا،
من كان ينفعُكم لدينِكم فعليكُم بِمصادقتِه
ومَن لا ينفعُكم في دينِكم بل يضرُّكم فابتعدوا عنهُ،
أي لا تصادقوهُ الإنسانُ يَهلك من طريقِ الأصدقاءِ الأشرارِ.
الشخصُ قد يكونُ قريباً من الاستقامةِ
فإذا بهِ يصاحبَ إنسانًا مِن شياطينِ الإنسِ فينقلبَ على عقبيه ...
يتركُ الطاعاتِ وينغمسُ في الفجورِ وقد قيل أيضًا
":الصاحب ساحب إما إلى الجنّة وإمّا إلى النار".
الصديق الصالح هو الذي يرشدك إلى طاعة الله تعالى،
فالمتّقون يجتمعون على طاعة الله تعالى ويفترقون على طاعة الله تعالى
لا يغش بعضهم بعضًا، ولا يخون بعضهم بعضًا،
ولا يدل بعضهم بعضًا إلى بدعة ضلالةٍ أو فسقٍ أو فجورٍ أو ظلمٍ،
لقد اجتمعوا على محبة بعضهم في الله تعالى، وهذا هو الصدق في المحبة.

ثم إن حصل من أحدٍ معصية ينهاه أخوه ويزجره لأنه يحب له الخير

مرجعية اشتيااااااااااق المفكر والعلامه
الطبيب والصحفي والفنان التشكيلي والاديب
الدكتور الغالي / خليل بدوي
خاالص الشكر لحضرتك علي أضافاتك المميزه للمواضيع
خاااالص تحياتي لعظييييييييييم شخصك
إني أخاف الله رب العالمين "
لو كان هذا جوابنا على كثير من
وساوس النفس والشيطان وصحبة
السوء لنجونا من كثير المهالك والفتن
لا يخدعنك هتاف القوم في الوطــن..
فالقوم في السر غير القوم في العلن ..”
اللهم أدخل السـكينة إلى قلوبنا واﻷبتسامة في نفوسنا والسعادة في بيوتنا وأجعل ذكرك لا يفارقنا
أن الفتن في الأعوام المقبلة ستكون أشد فتكا وأكثر خفاء والرياح العاتية الهائجة ستجوب الأرض كلها
إن شكل العالم سيتغير تماما وخلال 10 سنوات أو 20 على الأكثر لن يبقى شيء على حاله
والفتن المتلاحقة سيرقق بعضها بعضا كما قال النبي فكل فتنة تأتي تجعل سابقتها رقيقة هينة
رُبَّ يوم بكيت منه فلما صرت في غيره بكيت عليه
" اللهم " هب لنــا نفوسا راضيــة ، و صــدورا من الهمــوم خــالية ،
و قلوبـا بحبك صافيــة ، و أتمم علينا العافية. يــا الله

عليه الصلاة و السلام

أخي الرائع دوما أستاذ

مروان

بارك الله فيك و أسعدك في الدارين

موضوع قيّم و موقف رائع

تحياتي و دعواتي

Shocked

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الأديبه الجميله .. والصحفيه الرقيقه / أ . أحلام شحاته
خاااااااالص تحياتي لحضرتك
شكراااااا علي الرد
اللهم إنك سألتنا من أنفسنا ما لا نملكه إلا بك
اللهم أعطنا منها ما يرضيك عنا اللهم سيرنا ولا تخيرنا
اللهم اشغلنا بك وهب لنا هبة لا سعة فيها لغيرك إنك أنت العزيز الوهاب
اللهم اقطع عنا كل قاطع يقطعنا عنك
اللهــــم اجعلنــــا في أمانــــك و ضمانــــك و إحسانـــك اللهم امين يا رب العالمين

» كم عدد شهداء غزوة بدر
» غزوة الابواء أولى غزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم