ويبقى السؤال مطروحا

تسلمين أستاذة

أحاسيس

الأحداث الأخيرة تجعلنا نضع ألف علامة استفهام و تعجب

لأن العالم صار منافقا

و يكيل بمكيالين

تقوم الدنيا و لا تقعد حين يصيب الدول الكبرى أية حادثة


و لا يكترث أبدا إذا كان المصاب لدولة فقيرة

حسبي الله و نعم الوكيل

تحياتي و دعواتي

الاخت الراقية احاسيس

الانسان في بلاد الغرب له قيمته الانسانية لذلك حين يموت انسان عندهم

تجد الجميع يتضامن معه

اما نحن في بلادنا العربية فالانسان لاقيمة  له للاسف ولايجب ان نحمل الغرب كيف ان مواطنهم مهم لديهم وعندنا غير مهم

لان العيب فينا وليس فيهم ونحن من سمح بالتهاون في دماءنا

الساسة العرب موجودين في السلطة لاجل مصالحهم فقط وليس لاجل مصالح الناس والبلاد

بل مرات احس ان الساسة يفرحون بموت الانسان لدينا لاي سبب

وهم يبثون الفرقة بين الناس حتى يبقون في كراسيهم

يجب علينا ان نعيد اول شي مناهج التعليم بالكامل وان يكون فيها ثقافة المحبة والقلب الواحد

بعيد عن التفرقة وان نجعل الانسان له قيمته الكاملة

ولابد يكون بيننا تكامل عربي شامل وخيراتنا تكون للعرب فقط

وان يكون حب الوطن في نفوسنا بالفعل وليس بالكلام

ويجب على الساسة ان يوفرون فرص عمل مناسبة للشباب حتى يبنون وطنهم ويخافون عليه

والحديث ذو شجون

احييك تحية كبيرة على مقالتك  المعبرة يابنت الجزائر

وربي يحفظك

تقبلي مني ارقى التحايا

احلام شحاتة كتب:

تسلمين أستاذة

أحاسيس

الأحداث الأخيرة تجعلنا نضع ألف علامة استفهام و تعجب

لأن العالم صار منافقا

و يكيل بمكيالين

تقوم الدنيا و لا تقعد حين يصيب الدول الكبرى أية حادثة


و لا يكترث أبدا إذا كان المصاب لدولة فقيرة

حسبي الله و نعم الوكيل

تحياتي و دعواتي

مرحبا عزيزتي
أشرقت الانوار بحرفك وطلتك
صدقت ...العالم يكيل بمكايلين
ونحن السبب لاننا لم نحترم الفرد والشعوب
وهذه ضريبة

الأستاذة الفاضلة احاسيس
في السابق وفي زمن مضى كانت صورة العربي في نظر الغرب أنه لص وقاطع طريق، وفي الوقت الحاضر هو إرهابي متطرف.. هذه هي صورة العرب عند الغرب، ومع توالي الأحداث وتكالب الأمم على المسلمين صارت الأمة الإسلامية تتعرض لنكبات وأزمات ومصائب جسام وكوارث عظام، ووقوع المسلمين في الأسر والمعتقلات والزج بهم في سجون لا تراعي حقوقاً ولا حرمات، والشعوب الإسلامية باتت تعيش في الوقت الحاضر أسوأ مراحل تاريخها وأكثر فترات حياتها ظلمة فزادت معاناة المسلمين حيث تداعت عليهم الأمم وشنت عليهم حروباً وحملات هوجاء، ولا خلاف على أننا نعيش زمن الذل والهوان العربي في ظل أزمة مستفحلة في عالمنا العربي ضمن أزمات كثيرة، الذل والهوان اللذين نتجرعهما صباح مساء، فما أن نفيق من صدمة حتى نصحو على أخرى أشد وقعاً.. أمة ينهشها المفترسون، وأصبحت الأمة العربية هزيلة ضعيفة فاقدة التوازن لا تستطيع الوقوف على قدميها، حبيسة الإرادة الدولية، لا تستطيع الفكاك عن سطوتها، وهذا جاء نتيجة انحراف هذه الأمة عن رابط التضامن والتعاون والتواد والتراحم وانجرافها نحو الحروب الطاحنة المستمرة فيما بينها والصراعات الداخلية المقيتة، فدولنا كانت ولا تزال محط الأطماع، وبالرغم مما يشاع بأننا قد تخلصنا من الاستعمار منذ عشرات السنين فإن الاستعمار ظل في حياتنا جسداً وروحاً وأفقدنا كرامتنا وجعلنا في ذل للغرب.
هذه حقيقة يجب أن ندركها وأن لا نطمسها أو نحاول أن ندفنها، فحال المسلمين والعرب يدمي القلب، فنحن نتعامل مع بعضنا البعض كالأسود، أما مع الآخرين فنحن كالنعام، نعيش عصر الجُبن، بالرغم من أن الإسلام يدعونا إلى أن نكون عزيزين وذوي قوة، وتعاليمه كلها تدفع نحو تحقيق العزة والقوة للمسلمين وإبعادهم عن الذل، ولكن الواقع بعيد جداً ومختلف، فنحن نعيش الذل والتمزق والتشتت والصراع والهزيمة، وأعداء الإسلام فرحون بما يدسونه بيننا من الفرقة والاختلاف ويتحينون الفرص ليكرسوا إذلال المسلمين والاستهانة بهم وبالإسلام، ونحن ساكتون عن تلك السياسات الخرقاء وعن تدنيس المقدسات وعن المجازر التي ترتكب في حق هذه الأمة وعن الحروب التي تخضع لها باسم محاربة الإرهاب وملاحقة المتطرفين وغيرها من المسميات كذرائع لإعلان الحرب علينا وإذلالنا.. بل إننا أعلنا الحرب على بعضنا البعض وتركنا الأعداء فرحين بهذا الاقتتال والضعف والخنوع الذي آل إليه حالنا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تحياتي لطرحك الرائع روعتك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الاستاذه احاسيس
على الرغم االالم والخيبة التي نشعر بها
جاء طرح الموضوع هنا ليناقش الاسباب
التي دفعت بالامة الى الوهن والضعف
وهذا الحال الامة تحت وطاأة الحكام لمدة اكثر من قرن
وبين انفراط الديمقراطية المنفلته
وكل الخيارات عقيمة
ربما هذه اشد الفترات ظلامية تمر بها الامة
والله المستعان

طرح مميز شكرا لقلمك الراقي

خالد فالح كتب:

الاستاذه احاسيس
على الرغم االالم والخيبة التي نشعر بها
جاء طرح الموضوع هنا ليناقش الاسباب
التي دفعت بالامة الى الوهن والضعف
وهذا الحال الامة  تحت وطاأة الحكام لمدة اكثر من قرن
وبين انفراط الديمقراطية المنفلته
وكل الخيارات عقيمة
ربما هذه اشد الفترات ظلامية تمر بها الامة
والله المستعان

طرح مميز شكرا لقلمك الراقي

الاخ خالد فالح
باقة نرجس واقحوان لكل حرف منك
شكرا عالمداخلة
أسعدني مرورك
شكرا لك