[size=32]الدكتور / عبد الله شحاته[/size]
رجل دين مصري راحل، وعالم من علماء الأزهر الشريف، عرف الدكتور عبد الله شحاته بأخلاقه الرفيعة، وأسلوبه المبسط في شرح المبادئ الإسلامية.
اسمه بالكامل عبد الله محمود شحاته، ولد بقرية نادر بمحافظة المنوفية عام 1930م، مراحل دراسته الأولى كانت بالمدارس الأزهرية, ثم التحق بكلية دار العلوم.
حصل على ليسانس اللغة العربية و آدابها والدراسات الإسلامية من كلية دار العلوم جامعة القاهرة.
درجة الماجستير في التفسير عام 1960م، وكانت رسالته بعنوان " منهج الشيخ محمد عبده في تفسير القرآن الكريم في ضوء مناهج المفسرين السابقين " .
حصل على الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن عام 1968م, وكان عنوانها "مقاتل بن سليمان ومنهجه في التفسير مع تحقيق تفسيره الكبير", ونال رحمه الله الدكتوراه بتقدير مرتبة الشرف الأولى .
المجال العملي
شغل الدكتور عبد الله شحاته عدة وظائف منها:
1- كان إماماً وخطيباً لمسجد الإمام الشافعي بالقاهرة منذ سنة1954 إلى 1970.
2- وعين مدرساً بقسم الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم عام1970.
3- ثم أستاذاً بالقسم نفسه عام 1981 م.
4- أصبح رئيساً لقسم الشريعة الإسلامية بنفس الكلية من عام 1982م حتى عام 1986 م .
5- عمل أستاذاً زائراً بجامعة أم درمان الإسلامية بالسودان .
6- ثم أستاذاً زائراً بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض .
7- ثم أعير إلى جامعة الأمارات العربية بالعين لمدة أربع سنوات،
8- عين أستاذاً ورئيساً لقسم العلوم الإسلامية بكلية التربية والعلوم الإسلامية بجامعة السلطان قابوس من عام 1986م حتى عام 1996 م .
9- أنجز تفسير القرآن الكريم كاملاً... استغرق النصف الأول منه 15 عاماً لإنجازه, أما الجزء الثاني فتفرغ له 5سنوات كاملة حتى أتم التفسير من منتصف عام 1996 حتى 22ربيع الأول من عام 1422هـ الموافق 14يونيو2001م أي قبل رحيله بعام.
وجاء في تقديمه: اللهم لك الحمد اللهم هذه دموعي اسكبها شكراً لك وعرفاناً بفضلك، اللهم لك الحمد يا ولي التوفيق يا أول يا أخر، يا ظاهر يا باطن، اللهم اجعله عملاً خالصاً لوجهك الكريم ... وتمت كلمة ربك صدقاً وعدلاً لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم ... اللهم انفع به كل من تعلمه ووفقه للعمل الصالح وللسير على الصراط المستقيم ... اللهم اختم لنا بالإيمان والإسلام وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم.
منهجه في الدعوة إلى الله
تميز منهجه - رحمه الله - بالإعتدال فكان لا يغالي ولا يشدد على الناس, وكذلك لا يفرط ولا يتهاون في حدود الله, فكان منهجه له عنوان وهو (لا إفراط ولا تفريط) .
عرفه الناس بسبب أسلوبه السهل المبسط في إلقاء الدروس والرد على الاستفسارات المختلفة للجمهور وأيضاً سعة صدره وسماحة وجهه وأخلاقه الطيبة الأمر الذي قربه من قلوب الناس، وجعل برامجه تحظى بأعلى نسب مشاهدة .
مؤلفاته
له العديد من الكتب والمؤلفات في مجال التفسير و الدعوة و التي أثرى بها المكتبة الدينية نذكر منها:
1- علوم الدين الإسلامي.
2- أركان الإسلام.
3- المرأه في الإسلام.
4- في نور القرآن.
5- تفسير سورة الإسراء.
6- تفسير سورة النور.
7- الدين والمجتمع.
8- الدعوة الإسلامية والإعلام الديني.
9- علوم الحديث (قضايا إسلامية).
10- تفسير سورة الحشر.
11- علوم التفسير.
12- مفتاح السنة.
13- الإمام المصري الليث بن سعد.
14- نظرات في القرآن.
15- مع القرآن الكريم.
16- تفسير مقاتل بن سليمان تحقيق ودراسة.
17- التفسير بين الماضي والحاضر.
18- تفسير الآيات الكونية.
19- الدين والحياة.
20- الأشباه والنظائر في القرآن – تحقيق ودراسة .
21- الإسلام والبيئة.
22- تفسير القرآن الكريم كاملاً.
23- أهداف كل سوره ومقاصدها في القرآن الكريم.
24- فقه العبادات.
25- الشباب المسلم وقضاياه المعاصرة.
26- علوم القرآن.
وفاته
توفى الدكتور عبد الله شحاته رحمه الله في 20 يونيو عام 2002م، الموافق 9ربيع الآخر1422هـ, عن عمر يناهز 72 عاماً, بعد حياة حافلة بالعطاء في مجال الدعوة لله، وخدمة الإسلام و المسلمين.
`
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm
