الأستاذ العزيز الرائع المبدع المتألق@"المهندس مصطفى الشبوط"داعش ليس لديها القدرة علئ احداث هذا التفجير ، الساسة والمخابرات تفجر وداعش يتبنى ، متى يعي الشعب العراقي هذه اللعبة؟
مقاطع مصورة تظهر غضب أهالي منطقة الكرادة في بغداد من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بعد التفجيرات التي وقعت أمس (السبت) في الكرادة، نقلتها الفضائيات العربية والعراقية والعالمية.
حيث رشق مواطنون موكب العبادي بالأحذية والعصي مع وابل من الشتائم، مما جعله يغادر المنطقة، وأكد مواطنون أن الانفلات الأمني الذي يجري في بغداد تتحمل مسؤوليته حكومة العبادي ووزارة الداخلية.
وصبّ أهالي المنطقة جام غضبهم في وجه رئيس الوزراء العراقي، وحملوه المسؤولية الكاملة عن الانفجار الذي ضرب وسط بغداد قرب المنطقة الخضراء، رغم كل الإجراءات الأمنية المشددة ونقاط التفتيش.
أصدر رئيس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، قرارات لتعزيز الأمن في بغداد وباقي المحافظات، بعد التفجير الدامي الذي شهده حي الكرادة قرب المنطقة الخضراء، والذي أودى بحياة العشرات.
وشملت قرارات العبادي سحب أجهزة كشف المتفجرات المحمولة يدوياً "إي دي إي" من السيطرات، وتقوم وزارة الداخلية بإعادة فتح التحقيق في صفقات الفساد لهذه الأجهزة، وملاحقة جميع الجهات التي أسهمت فيها.
وطالب العبادي وزارة الداخلية بالإسراع في نصب أجهزة "رابسكان" لكشف العربات على جميع مداخل بغداد، وتأمين مداخل المحافظات.
كما دعا قيادة عمليات بغداد للإسراع في استكمال وإنجاز حزام بغداد الأمني، بالاستفادة من إمكانات وزارة الدفاع والوزارات الأخرى وأمانة محافظة بغداد.
وتضمنت القرارات مطالبته قيادة العمليات المشتركة تكثيف الاستطلاع الجوي والجهد الاستخباري فوق العاصمة والمناطق المحيطة بها لكشف حواضن الإرهاب.
ومنع العبادي استخدام جهاز الهاتف النقال من قبل الأجهزة الأمنية منعاً باتاً عند الحواجز، مطالباً الأجهزة الأمنية الرقابية بمتابعة ذلك.
وأصدر قراراً لقيادة عمليات بغداد وقيادات العمليات الأخرى والقوات الأمنية لإعادة تنظيم السيطرات والحواجز الأمنية، بما يخفف على المواطنين، والاستعانة بقوات ردع مسنودة بجهد استخباري.
وطالب العبادي بتوزيع مسؤولية القواطع الأمنية بالتنسيق بين قيادات العمليات ووزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني والمخابرات واللجان الأمنية في المحافظات لإيجاد حالة من التكامل بينها بعيداً عن التنازعات.
وجاءت قرارات العبادي على خلفية تفجير وقع وسط الكرادة، وأوقع 131 قتيلاً، وهو ما أكدته قيادة عمليات بغداد، في بيان مقتضب اليوم، وأعلن تنظيم "الدولة" لاحقاً مسؤوليته عن التفجير، وتداول أنصار التنظيم على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بياناً ذُكر فيه أن "أبو مها العراقي، تمكن من تفجير سيارته المفخخة ضمن تجمع للرافضة (في إشارة للشيعة) بمدينة الكرادة وسط بغداد".
وتأتي هذه القرارات التي كان من المفروض اتخاذها منذ زمن طويل...ولكنها جاءت بعد خراب البصرة كما يقولون!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm
