فراق / قصة قصيرة

بعد مضي تسع سنوات على تركها منزلها
الذي خرجت منه وردة يانعة وعادت إليه ذابلة
فتحت باب ذاك المكتب الذي كم كان عامراً
بالكتب والأوراق والأفلام ..
هرعت إلى الداخل وفتحت الأدراج أخذت تقرأ أوراقها القديمة
إلى آخر صفحة .. كان تاريخها في اليوم السابق لزواجها
ما زالت عيناها تطوف بين الأوراق
كم كانت فرحتها ساذجة في ذلك الوقت
حين أدركت أن خوفها كان في محله
ألقت الدفتر من يدها والتقطت الصور
متذكرة صديقات صباها
فوجدت صورة له .. أخذت تمعن فيها النظر
تذكرت حياتها معه .. همساته وكلماته ونظراته
تذكرت لهيب مشاعره الدي تحول إلى ثلج
جليد لا يمكن إذابته .. صخرة لا يمكن تحطيمها
وتذكرت كلماته الأخيرة لها واكتشافه المتأخر
أنه لا يحبها بل واعترافه أنه لم يحبها يوماً
حينها أغلقت أذنيها .. طردت من رأسها كلماته
الذي لا يزال صداها يتردد في رأسها
أخذت تصرخ كفى لا أريد أن أسمع لا أريد
ضربت بيدها على المكتب دون وعي
ولم تفق إلا على صوت إرتطام الزجاج وتحطمه
كان يقول لها أنها مثل الزجاج في جماله
نظرت إلى تلك الشظايا على الأرض
جلست على ركبتها محاولة جمعها
لقد إشترت هذه التحفة منذ سنسن مضت
لقد هجرتها كل تلك السنوات
وها هي قد كسرتها بيدها
لو أنها تركتها لشخص يصونها
لكنها أهملتها ونسيتها
أخذت تجمع ما بقي من تلك التحفة
هو أيضاً أهملها ونسيها طوال تلك السنوات
ثم حطمها كما تحطمت هذه التحفة
ضغطت على يدها حتى سال الدم من بين أصابعها
دخلت عليها أمها وهي على هذه الحالة
قالت لها إنسيه فهو لا يستحق دموعكِ
فنظرت إلى أمها قائلة
أنا لم أبكِ عليه .. ولكن من سيجمع شظايا الزجاج
ويقبل بإذاء يديه
بقلم وليد العرف

الأخ والصديق الغالى (وليد العرف)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عاشت الايادي اخي المبدع وليد العرف

قصه رائعه كعادتك و تصوير اجمل

تقبل ارق التحايا

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نبيل اشتياق الكبير الاستاذ وليد العرف

مااصعب الانسان حين يعيش واقعها واهما كان يظنه حقيقة وفيه حب حقيقي

ثم يتكتشف الزيف ساعتها يكون مولما جدا ويحس وقتها ان حياته ضاعت هباء مع انسان لايعرف قيمة المشاعر

احييك على قصتك العميقة المعاني

دام بوحك الموثر

تقبل مني ارقى التحايا

________________________________________________________________________

التوقيع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الاديب وليد العرف

سلمت على هذه القصه الجميله

التى تعبر عن مشاعر مؤلمه للغايه

حقا من يجمع الزجاج المكسور ويتحمل الجراح

كم هو مؤلم اكتشاف الزيف والغدر بعد فوات الاوان

ارق التحايا لقلمك المبدع

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قصة معبرة بأسلوب شيق
بين طيات الكلمات معاني مؤلمة
سلم لنا القلم وراعيه
تقديري وإحترامي

________________________________________________________________________

التوقيع

____[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]_
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الأستاذ العزيز الأديب الرائع والصحفي المتألق الزميل@وليد العرف
هنا للأدب الحقيقي صوت ونغم
رائعتك مميزة لها كل الحضور
حرف يتغنى بشموخ
بعبق التاريخ والأمجاد
لروحك باقات الجوري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

________________________________________________________________________

التوقيع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

المهندس محمد فرج كتب:: الأخ والصديق الغالى (وليد العرف)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أشكرك يا صديقي الراقي البش مهندس محمد فرج
على عبورك الرائع
تحياتي وتقديري لك

باسند كتب:: عاشت الايادي اخي المبدع وليد العرف

قصه رائعه كعادتك و تصوير اجمل

تقبل ارق التحايا

أختي الغالية الأستاذة القديرة باسند
وافر والشكر وكثير التقدير على تواجدك الراقي
تحياتي وتقديري لكِ

مصطفى الشبوط كتب:: نبيل اشتياق الكبير الاستاذ وليد العرف

مااصعب الانسان حين يعيش واقعها واهما كان يظنه حقيقة وفيه حب حقيقي

ثم يتكتشف الزيف ساعتها يكون مولما جدا ويحس وقتها ان حياته ضاعت هباء مع انسان لايعرف قيمة المشاعر

احييك على قصتك العميقة المعاني

دام بوحك الموثر

تقبل مني ارقى التحايا

الأستاذ القدير مصطفى الشيوط
نعم من أصب الأمور أن يعيش الإنسان وهو مخدوع بالطرف الآخر
ويكتشف أنه كان يتقمص دور المحب ويمحو كل سنوات العشرة من ذاكرته
صديقي العزيز ابو حيدر
جدااا أشكرك على عبورك الثمين كالعادة
تحياتي وكل تقديري

ايمان الساكت كتب:: الاديب وليد العرف

سلمت على هذه القصه الجميله

التى تعبر عن مشاعر مؤلمه للغايه

حقا من يجمع الزجاج المكسور ويتحمل الجراح

كم هو مؤلم اكتشاف الزيف والغدر بعد فوات الاوان

ارق التحايا لقلمك المبدع

الأديبة القديرة الأستاذة ايمان الساكت فراشة اشتياق
نعم مؤلم جدااا أن يقوم من أوهمك بحبة بغرز السكين في ظهرك
متناسياً الإحسان والعشرة ..
جدااا أشكركِ على حضورك الألق
تحياتي وتقديري لكِ

احاسيس كتب:: قصة معبرة بأسلوب شيق
بين طيات الكلمات معاني مؤلمة
سلم لنا القلم وراعيه
تقديري وإحترامي

الأديبة القديرة الأستاذة أحاسيس
جداً أشكرك على عبورك الراقي كالعادة
خالص وتحياتي وعظيم إمتناني

الدكتور خليل بدوي كتب:: الأستاذ العزيز الأديب الرائع والصحفي المتألق الزميل@وليد العرف
هنا للأدب الحقيقي صوت ونغم
رائعتك مميزة لها كل الحضور
حرف يتغنى بشموخ
بعبق التاريخ والأمجاد
لروحك باقات الجوري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أستاذي الكبير د / خليل بدوي
إطرائك لي نيشان ووسام فخر أعتز به
فشكراً الف شكر لك سيدي
تحياتي وعظيم تقديري

» ورطة / قصة قصيرة
» فراق وعقبه طيران والله يستر
» حرية...قصة قصيرة جدا
» ملل قصة قصيرة
» قصة قصيرة