أولادنا اكبادنا التي تمشي على الأرض

أولادنا اكبادنا التي تمشي على الأرض
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أصبح الآباء في هذه الأيام ينجبون الأطفال ليثبتوا رجولتهم فقط!وبعد أن يثبتوا رجولتهم يلقون بما ينجبون في أحضان أمهاتهم!
ويغسلون أيديهم من المسؤولية عن ما أنجبوا!
أما الأمهات فعندما ينجبن أطفالاً يزهون بهم كالأشجار المثمرة!وعندما يُلقي الرجال عليهن مسؤولية أولادهن يفرحن كثيراً لأن ثمرهن
سقط في حجرهن وليس بعيداً عنهن!ويعتبرن أولادهن بعد ذلك من ممتلكاتهن الخاصة!ويقمن بوضع أطفالهن في صناديق مجوهراتهن
ويقفلن عليهم الأبواب!.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعد ذلك تنشغل هؤلاء النسوة في رفع مستواهن الاجتماعي بين أقرانهن في المجتمع!
فكل واحدة منهن تريد خادمة مثل أختها!وتريد سيارة مثل أخت زوجها!وتريد اشتراكاً في النادي الرياضي مثل جارتها!وتريد زيارة الفنادق
والأكل في المطاعم مثل صديقتها!وتريد المشاركة في الرحلات السياحية مثل إبن بطوطة!وتريد موبايلات لكل فرد من أفراد أسرتها!لتسهيل
الاتصال بينهن وبين أفراد أسرهن ومتابعة ما يُستجد على وسائل الاتصال الاجتماعي من تعليقات وأخبار!ويغلفن كل هذه الطلبات برفع مستوى
أولادهن!فأولادهن ليسوا أقلّ شأناً من أولاد عمومتهم أو أولاد خالاتهم!.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من أجل هذا تقنع الزوجة زوجها بزيادة ساعات عمله كي يستطيع أن يفي بحاجات أولاده الكثيرة!فتزداد ساعات الفراغ عندها وتصبح مُستعدة
أن تذهب إلى أي مكان تستطيع أن تملأ فيه فراغها!
وتنسى أولادها!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أما الأولاد مع غياب الأم والأب فلن يجدوا ما يشغلهم غير موبايلاتهم ومع الزمن يصبح غياب الأم والأب لا قيمة له مع وجود تلك الموبايلات
التي تعطيهم الأمن والأمان!ومع مرور الوقت يبدأ الأطفال بالإبتعاد عن كل شخص يريد أن يبعدهم عن هواتفهم المحمولة أو التقنية التي يملكونها
بما فيهم الأب والأم وهذا يؤدي بهم في نهاية المطاف إلى محدودية التواصل الاجتماعي في الحياة الحقيقة!وهذا يعني تقليل الخروج من البيت!
ومن ثم تقليل التواصل الاجتماعي مع الناس!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بل تقليل الارتباط بالعالم الخارجي!.

________________________________________________________________________

التوقيع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

موضوع رائع

عاشت الايادي دكتورنا الغالي

كلام صحيح ميه الميه

تقبل تحياتي

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الأستاذة العزيزة الغالية الرائعة المبدعة@باسند
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

________________________________________________________________________

التوقيع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

دكتور خليل

سلمت على موضوعك الجميل

طرح رائع ومفيد للغايه

وفعلا بنجد هذا بمجتمعاتنا العربيه

ارق التحايا

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الأستاذة العزيزة الغالية الرائعة المبدعة@"إيمان الساكت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعد ألعاب الفيديو وأجهزة الموسيقى المحمولة ، ذهب أطفال عصر التكنولوجيا خطوة أبعد وأصبحوا يطالبون باقتناء هواتفهم الخلوية الخاصة.
وتعتبر الهواتف الخلوية مجرد سلعة محددة لاستعمال البالغين ، على أية حال ، الهاتف الخلوي سلعة من الضروري أَن تعالج بعناية ومسؤولية كبيرة. ومثل كلّ تقنية أخرى ، للهواتف الخلوية بعض الفوائد والمضار.
ومن فوائد امتلاك الهواتف الخلوية تزويد الأطفال بالأمان لأن الآباء يمكنهم استعمال الخلوي لتحديد مكانً الأطفالً والأطفالً يمكن أَن يتحدثوا مع آبائهم أيضاً في حالة الطوارئً عندما يحتاجون إلى مساعدة.
في الوقت الحاضر ومع تزايد التهديدات في المدارسً ، زاد شعور الآباء بالقلق بشأن سلامة أطفالهم ، والهاتف الجوَّال يمكن أَن يكون أحد الطرقً السهلة للآباء للاطمئنان على أمانً أطفالهم.
أما النقطة الأخرى التي يحتمل أن تكون فائدة حقيقية فهي أن اقتناء هاتف خلوي قَد يعطي الطفل إحساسا بالمسؤولية ويجعله مرتاحا بالمجتمع.
على أية حال يجب أن يتأكد الآباء بأن أطفالهم قادرون على التعامل مع الهاتف الخلوي. أما بالنسبة للمراهقين فأفضل فائدة ، هي أنهم سيتوقفون عن استعمال هاتف المنزل الأرضي.
أما بالنسبة لمضار اقتناء الهواتف الخلوية ، فهناك الكثير.
أولاً وقبل كل شيء ، يجب أن يكون الآباء متأكدين من قدرة الأطفال على التعامل مع جهاز الهاتف الخلوي وليس استعماله فقط ، بل طرق استعماله بحيث لا يكون مصدرا لإزعاج الآخرين.
إن امتلاك هاتف خاص يمكن أن يغري الطفل بإساءة استعماله بشتى الطرق ، يمكن أن يصاب الطفل بالإدمان على اللعب بالهاتف النقال ، أو إرسال الرسائل النصية أو الصور والإضافات الأخرى.
كذلك يجب أن يفكر الآباء بالناحية الصحية لاقتناء الهاتف النقال ، هناك العديد من التقارير الصحية التي تقول بأن استعمال الهاتف يمكن أن يؤثر على الخلايا الدماغية والقدرة السمعية.
وهذا يعني بأنك تضع طفلك في دائرة الخطر المحتمل.
على كل حال ، لقد وفرت سوق الهواتف النقالة مدى واسعا من الاختيارات والإكسسوارات التي توفر الآمان للأطفال ولكن هذا يعني بأنه أصبح هناك مدى أوسع للاختيار أمام الطفل ، والمزيد من المصروف الإضافي أيضا. إن منح الأطفال هواتف نقالة يعني مدهم برفاهية قصوى ليس لها حدود.
الآن وقد زودناكم ببعض الفوائد والمضار المتعلقة باقتناء الأطفال للهواتف النقالة ، أصبح القرار قراركم. ولكننا نذكر بأن لا تنصاع لرغبة طفلك إذا كان هدفه تحدي الأطفال الآخرين. لا تشجع الأطفال على المادية ، وضع خطة لاستعمال الطفل للهاتف الخلوي بحيث لا يصبح مصروفه عبئا أضافيا.
تحياتي وتقديري

________________________________________________________________________

التوقيع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» سر "الكائنات" التي عُثر عليها على الأرض الثانية
» موقع بئر طويل الأرض التي تبرأت منها كل الدول
» نظرة على الأرض من الفضاء : كيف تساعدنا الصور الفضائية عالية الوضوح في حماية الأرض
» كم خطوة يجب أن تمشي يوميا؟
» [المبتعثين] رسائل الغرباء..أولادنا .. في الغربة .(1).