السياحة التونسية تستعد لانطلاقة قوية وجديدة

السياحة التونسية تستعد لانطلاقة قوية وجديدة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مشهد من العاصمة تونس (ارشيفية)
مع اقتراب بدء الموسم السياحي في تونس، تسعى السلطات المحلية الى إرسال رسائل طمأنة للأسواق الخارجية، في ظل حملة ترويجية تقوم بها الجهات المعنية بالسياحة في تونس.
ورغم تراجع السياحة خلال الأعوام الماضية بعد سلسلة هجمات إرهابية آخرها كان في مدينة سوسة الساحلية ومتحف باردو، تشهد السياحة في البلاد نمواً تدريجياً منذ بداية العام الحالي، بحسب تصريحات رسمية لمسؤولين في وزارة السياحة التونسية.
وجالت "الغد" في مدن تونسية عديدة مع وفد إعلامي أردني، ضمن زيارة نسقتها السفارة التونسية في عمان منتصف الشهر الحالي، مع الديوان الوطني للسياحة في تونس على مدار نحو أسبوع، للتعريف بالأماكن السياحية التونسية وترويجها في السوق الأردنية.
وأكد القائم بالأعمال في السفارة التونسية في عمّان، محرز الفرشيشي، خلال لقاء تحضيري مع الوفد الإعلامي، أن هناك توجها لإعادة تنشيط السياحة بين الشرق الأوسط وتونس، وتحديدا الأردن، مشيرا إلى أن ذلك مرده إلى أن الأردن يعد واحة أمن واستقرار.
وأشار الفرشيشي إلى أن أعداد الأردنيين إلى تونس ما تزال تسجل مستويات أقل من المأمول، وأن هناك رغبة حقيقية في فتح السوق السياحية بين تونس والأردن.
وتشير أرقام الديوان الوطني للسياحة في تونس، إلى زيادة نحو 149 % لأعداد السياح الأردنيين العام الماضي على الذي سبقه، إلا أنها تبقى قليلة نسبيا، مقارنة بسياح دول الجوار، كالجزائر وليبيا.
وفي تونس، ما تزال الأسواق القديمة تحتفظ بين جنباتها ببضائعها التقليدية ومنتجاتها اليدوية مثل تجهيزات العروس التونسية والفخاريات والمصنوعات الجلدية والتراثية، في وقت تشهد فيه المدن التونسية في آذار (مارس) من كل عام، حركة ترويجية للصناعات التقليدية واللباس الوطني.
ويحتفل التونسيون في السادس عشر من آذار (مارس) سنوياً باليوم الوطني للباس التقليدي؛ إذ جرت العادة أن يخصص هذا اليوم لارتداء الزي التقليدي حتى في أماكن العمل، وفقا للمندوب الجهوي للصناعات التقليدية في ولاية نابل محمد المغيمد.
ويقول المغيمد إن هذا اليوم من المناسبات الوطنية التي يرتدي فيها الأطفال والشبان الزي التقليدي احتفالا به.
وتقيم وزارة السياحة مؤتمرا سنويا دوليا في مدينة سوسة الساحلية، حضرته "الغد"؛ حيث أكدت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية التونسية سلمى اللومي، في لقاء مع الوفد الأردني، أن النمو في القطاع السياحي ارتفع منذ بداية العام الحالي إلى 30 %، مضيفة أن الموسم السياحي الماضي انتهى بدون وقوع مشكلات أمنية، وأن عدد السياح شهد ارتفاعا متزايدا.
وصفت اللومي العام 2017 بأنه "عام إقلاع" في النمو السياحي بالسوق التونسية.
وحول المعرض، الذي يعقد للعام الثاني على التوالي، قالت اللومي "إن هناك نموا إيجابيا في السياحة، وثمة تطور بنسبة 30 %، وشهدنا عودة جيدة للأسواق التقليدية والسياحة التي تعد ركيزة للاقتصاد التونسي وتمس قطاعات عديدة مثل الصناعات التقليدية والنقل والفلاحة والصناعة الغذائية".
اللومي التي وجهت رسالة "تطمين" إلى السائح الأردني، خصوصا والسائح العربي عموما، لفتت إلى أن هناك تشاركا في المعاناة من الإرهاب في تونس والأردن، ودول الشرق الأوسط عموما، قائلة إن المستوى الأمني في تونس في العام 2016 وبداية 2017 سجل تقدما لافتا.
وحول الحديث عن تقصير رسمي في تنشيط السياحة البينية بين الأردن وتونس ودول الشرق الأوسط، أوضحت اللومي "المشكلة الأساسية هي النقل الجوي، الذي يربط الأردن بتونس، والتذكرة بين الأردن وتونس أسعارها عالية، وثمة برنامج موجود في الأردن هو الأوبن سكاي (Open Sky) سيفتتح العام الحالي".
مسؤول الأسواق العربية في الديوان الوطني للسياحة، شكري شراد، قال لـ"الغد"، إن السياحة في تونس خلال العام 2015 كانت الأسوأ بسبب وقوع هجمات إرهابية عدة، بينما شهد العام 2016 تحسنا تدريجيا وكذلك العام الحالي، لافتا إلى أن تونس استقبلت في العام 2016 فقط، 630 ألف سائح روسي، في مقابل 55 ألفا في 2015.
بعض الصناعات التقليدية تصمد بقوة أمام الصناعات السياحية الأخرى، حسب أنور اليرماني من الديوان الوطني للسياحة، في مقدمتها الصناعات الفخارية التي تشتهر بها تونس، وذلك لجودة الصلصال المصنوع منها وزخرفاته الملونة، والتي تعتبر ولاية نابل (وفيها الحمامات التونسية) عاصمته في البلاد.
ويمكن للسائح هناك أن يجد الأبواب الكبيرة بإطاراتها المنقوشة، والمنازل القديمة التي تحوّل بعضها إلى مطاعم سياحية شهيرة، كما في مطعم "دار الجلد" الشهير بطبق الكسكسي التقليدي، والذي يعد من أشهر مطاعم جمهورية تونس ويعود إلى عائلة "عبد الكافي" التونسية التي استوحت اسمه من الشارع الذي يقع فيه المنزل القديم بطرازه الأندلسي.
اللباس التقليدي للعروس من بين الصناعات التقليدية التي تواجه تحديا أيضا للحفاظ عليها لدى التونسيات، بحسب ناجية الشابي الناشطة في الترويج للصناعات التقليدية، مرجعة ذلك إلى ثمنه الباهظ حيث ترتديه ليلة الوداع قبل العرس ويصنع غالبا من خيوط الذهب، وتبدأ عائلة الفتاة بتجميع المواد الخام للزي منذ ولادتها. وتشير إلى أن ثمنه قد يصل إلى 25-30 ألف دينار تونسي (أكثر من 10 آلاف دولار أميركي).

________________________________________________________________________

التوقيع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

القدير/ دكتور خليل بدوى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أستاذي العزيز الغالي الرائع المبدع المتميز@المهندس الاستشاري محمد فرج
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

________________________________________________________________________

التوقيع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

موضوع جميل

عاشت الايادي دكتورنا الغالي

بوركت

تحياتي

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الأستاذة القديرة الأخت الكريمة الرائعة المبدعة المتميزة@باسند
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

________________________________________________________________________

التوقيع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» إعصار إيرما: جزر الكاريبي تستعد لمواجهة عاصفة قوية
» بالصور: إطلالات ولفات طرح أنيقة وجديدة للمحجبات
» بحيرة في وسط الصحراء التونسية.
» قصة النعوشة الأسطورة التونسية
» كمونية من الأكلات الشعبية التونسية