منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007

تجمع انساني،اسلامي،ثقافي،ادبي،اجتماعي،تقني،رياضي،فني وترفيهي عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ إرسال المشاركة
بواسطة
كل عام وانتم بخيربمناسبة عيد الفطرالمبارك
عبارات عن القرآن في رمضان
كل عام وانتم بخير بمناسبة راس السنة الهجرية
في انتظار الزائر الكريم محمد محضار
من أي أنواع العبادة تعتبر قراءة القران
ما أبرز الفوائد من “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله”
كيف بين النبي امور الدين من خلال حديث جبريل المشهور
أحاديث عن الصبر والحلم والعفو والوفاء بالعهد
أقوال خلدها التاريخ عن الوفاء
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm
الجمعة مارس 01, 2024 10:21 pm
الثلاثاء يوليو 18, 2023 10:57 pm
الجمعة يوليو 14, 2023 12:05 am
الخميس أبريل 27, 2023 10:40 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:37 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:33 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:30 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:28 pm










شاطر
 

 لغز الموت

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
باسند
مستشارة اشتياق -الام الروحية لاشتياق
باسند

انثى
تاريخ التسجيل : 17/01/2014
عدد المشاركات : 51607
نقاط التقييم : 73121
بلد الاقامة : سويسرا
علم بلدك : علم العراق
الاسد

لغز الموت  Empty
مُساهمةموضوع: لغز الموت    لغز الموت  Emptyالثلاثاء أبريل 11, 2017 10:43 am

يُقال أنَّـــها آخر مقالاته - رحمه الله -
فـ وجدتُّها جديــرةً بـ النقل
و لـ علَّه الآن قـد عرف سرّ هذا اللغـــز !!

رحــمه الله و عفا عنه و تجاوز عن سيِّـــئاته

[size=32]لغــز المـــوت !![/size]

اللغز 
كل منا يحمل جثتة على كتفيه ،
ليس هناك أغرب من الموت ،
إنــــــــه حادثٌ غريب ،
أن يصبح الشئ .. لا شئ !!
 ثياب الحداد .. والسرادق .. والموسيقى .. والمباخر .. والفراشون بملابسهم المسرحية : ونحن كأننا نتفرج على رواية .. ولا نصدق ولا أحد يبدو عليه أنه يصدق !!
حتى المشيعين الذين يسيرون خلف الميت لا يفكرون إلا فى المشوار ، وأولاد الميت لا يفكرون إلا فى الميراث ،
والحانوتية لا يفكرون الا فى حسابهم ،
والمقرءون لا يفكرون الا فى أجورهم ،
وكل واحد يبدو أنه قلق على وقته أو صحته أو أمــواله ،
وكل واحد يتعجل شيئا يخشى أن يفوته .. شيئا ليس الموت أبداً . 
إن عملية القلق على الموت بالرغم من كل هذا المسرح التأثيرى هى مجرد قلق على الحياة !!
لا أحد يبدو عليه أنه يصدق أو يعبأ بالموت ، حتى الذى يحمل النعش على أكتافه ،
الخشبة تغوص فى لحمـ أكتافه ، وعقله سارح فى اللحظة المقبلة وكيف يعيشها !! 
الموت لا يعنى أحداً ، وإنما الحياة هى التى تعنى الكل .. نكتة !! 
من الذى يموت إذن ؟ 
الميت ؟
وحتى هذا .. لا أحد يدرى مصيره !
إن الجنازة لا تساوى إلا مقدار الدقائق القليلة التى تعطل فيها المرور وهى تعبر الشارع ،
 وهى عطلة تتراكم فيها العربات على الجانبين ، كل عربة تنفخ فى نفيرها فى قلق ؛ لتؤكد مرة أخرى أنها تتعجل الوصول الى هدفها ، وأنها لا تفهم هذا الشئ الذى اسمه الموت . 
ما هو الموت .. وما حقيقته ؟!

ولماذا يسقط الموت من حساباتنا دائماً حتى حينما نواجهه ؟!
لأن الموت فى حقيقته حياة ، ولأنه لا يحتوى على مفاجأة ،
ولأن الموت يحدث فى داخلنا فى كل لحظة حتى ونحن أحياء !

كل نقطة لعاب .. وكل دمعة .. وكل قطرة عرق ، فيها خلايا ميتة نشيعها إلى الخارج بدون احتفال !
ملايين الكرات الحمر تولد وتعيش وتموت فى دمنا ، دون أن ندري عنها شيئا ، ومثلها الكريات البيض ، وخلايا اللحم والكبد والكُـلى والامعاء ،

كلها خلايا قصيرة العمر تولد وتموت ويولد غيرها ويموت ، وتدفن جثتها فى الغدد 
أو تطرد فى الافرازات فى هدوء وصمت ، دون أن نحس أن شيئا ما قد حدث . 
مع كل شهيق وزفير .. يدخل الأكسجين .. مثل البوتاجاز إلى فرن الكبد فيحرق كمية من اللحم ويولد حرارة تطهى لنا لحما آخر جديدا نضيفه الى أكتافنا . 
هذة الحرارة هى الحياة !
ولكنها أيضا احتراق .. الموت فى صميمها .. والهلاك فى طبيعتها .
أين المفاجأة إذن ؟!

وكل منا يشبه نعشاً يدب على ساقين ،
كل منا يحمل جثته على كتفيه فى كل لحظة !
حتى الافكار تولد وتورق وتزدهر فى رؤوسنا ثم تذبل وتسقط ،

حتى العواطف ، تشتعل وتتوهج فى قلوبنا ثم تبرد ،
حتى الشخصية كلها تحطم شرنقتها مرة بعد أخرى ،
وتتحول من شكل إلى شكل !
إننا معنوياً نموت ، وأدبيا نموت ، وماديا نموت فى كل لحظة ،

وأصدق من هذا أن نقول أننا نعيش ..
ماديا نعيش وأدبيا نعيش ومعنويا نعيش ؛
لأنه لا فرق يذكر بين الموت والحياة ؛
لأن الحياة هى عملية الموت .
لأن الاوراق التى تنبت من فروع الشجرة ،

ثم تذبل وتموت وتسقط .. وينبت غيرها .. وغيرها .. هذة العملية الدائبة هى الشجرة ..!
لأن الحاضر هو جثة الماضى فى نفس الوقت !
لأن الحركة هى وجودي فى مكان ما وانعدامى من هذا المكان فى نفس اللحظة ،

فبهذا وحدة أمضى وأتحرك .. وتمضى معى الأشياء.
 لأن الحياة ليست تعادلية كما يقول توفيق الحكيم , ولكنها شد وجذب وصراع بين نقيضين , ومحاولة عاجزة للتوفيق بينهما فى تراكيب واهية هى فى ذاتها فى حاجة للتوفيق بينها .. مرة .. ومرة ومرات .. بدون نهاية وبدون نجاح أبدا .. وبدون الوصول الى أى تعادلية ..!
الحياة ليست تعادلية بين الموت والوجود ولكنها اضطراب بين الاثنين وصراع يرفع أحدهما مرة ويخفضه مرة اخرى . 
الحياة أزمة .. وتوتر .. !
ونحن نذوق الموت فى كل لحظة ، ونعيشه

فلا نضطرب بل على العكس .. نحظى بكياننا من خلال هذا الموت الذى فى داخلنا ، ونفوز بأنفسنا , وندركها , ونستمع بها .! 
ولا نكتفى بهذا ، بل ندخل فى معركة مع مجتمعنا ،

وندخل فى موت وحياة من نوع اخر !
موت وحياة على نطاق واسع تتصارع فيه مجتمعات ونظم وتراكيب انسانية كبيرة .! 
ومن خلال هذا الصراع الأكبر ، نحس بأنفسنا أكثر .. وأكثر .. انها ليست خلايا تولد وتموت فى جسد رجل واحد ،

ولكنها أيضا مجموعات بشرية تولد وتموت فى جسم المجتمع كله ، 
إنها الموت يحدث على مستويات أكبر .!
الموت إذن حدث دائب مستمر ، يعترى الإنسان وهو على قدميه ،

ويعترى المجتمعات وهي فى عنفوانها . 
وهو فى نسيج الانسان ، فى جسده ، وفى كل نبضة ينبضها قلبه مهما تدفقت بالصحة والعافية . 
وبالموت تكون الحياة ، وتأخذ شكلها الذى نحسة ونحياه ، لأن ما نحسه ونحياه هو المحصلة بين القوتين معا ،

الوجود والعدم وهما يتناوبان الانسان شدا .. وجذبا . 
ما السر إذن فى هذة الدهشة التى تصيبنا حينما يقع أحدنا ميتا ؟!
ولماذا يبدو لنا هذا الحديث غريباً ، غير معقول , غير قابل للتصديق ؟! 
ولماذا نقف مشدوهين أمام الحادث نكذب عيوننا .. ونكذب حواسنا .. ونكذب عقلنا ،

ثم نمضى ، وقد أسقطنا كل شئ من حسابنا .. وصرفنا النظر .. واعتبرنا ما كان .. واجبا .. ولباقة . ومجاملة .. أديناها وانتهينا منها .!
لماذا لا نحمل هذا الحادث على محمل الجد ؟!
ولماذا نرتجف من الرعب حينما نفكر فيه ،

وتنخلع قلوبنا حينما نصدقه وتضطرب حياتنا حينما ندخله فى حسابنا ونضعة موضع الاعتبار ؟!

السبب أنه الحادث الوحيد المصحوب برؤية مباشرة ؛
فما يحدث داخلنا من موت لا نراه ،
لا نرى كرات الدم وهى تولد وتموت ، لا نرى الخلايا وهى تحترق ،
لا نرى صراع الميكروبات وهى تقتلنا ونقتلها ،
وخلايا لا ترى نفسها وهى تفنى .. !
كل ما يحدث فى داخلنا يحدث فى الظلام ، ونحن ننام ملء جفوننا ، وقلوبنا تدق بانتظام وتنفسنا يتردد فى هدوء .!
الموت يسترق الخطى كاللص تحت جنح الليل ، ويمشى على رؤوسنا فتبيض له شعراتنا .. شعرة .. شعرة ،

دون أن نحس ؛ لأن دبيبه وهو يمشى هو دبيب الحياة نفسها .!

إن أوراق الشجرة تتساقط ، ولكن السجرة تظل ماثلة للعيان دائمة الخضرة ،
دائمة الازدهار !
تظل هكذا حتى تهب عاصفة تخلعها من جذورها ، وتلقي بها فى عرض الطريق .!
وحينئذ فقط يبدو منظرها قاتما يبعث على التشاؤم ،

تبدو فروعها معروقة عارية .. وجذورها نخرة .. وأوراقها مصفرة .. لقد انتهت .. لم تعد شجرة .. أصبحت شيئا آخر .. أصبحت خشبا .!

وهذا هو ما يحدث ،

حينما نشاهدالانسان وهو يسقط جثة هامدة ،
إنه يبدو شيئا آخر، ويبدو الحادث الذى حدث فجأة ،
 حادثاً غريبا بلا مقدمات ، لقد انتهى الانسان كله فجأة ، ويبدأ العقل فى التساؤل .. هل أنتهي أنا أيضا كلى فجأة .. كما انتهى ذلك الانسان .. وكيف ولا شئ فى احساسى يدل على هذة النهاية أبدا ؟! 
كيف يحدث هذا ، وأنا جياش بالرغبة ، ممتلئ بالإرادة ، بل أنا الامتلاء نفسه ؟!
كيف يتحول الامتلاء الى فراغ .. وفجوة ؟! 
أنا .. أنا ؟ !

الذى أحتوي على الدنيا ، كيف أنتهي هكذا وأصبح شيئا تحتوى عليه الدنيا ؟!
أنا ؟!


إن كلمة " أنا " كلمة كهربائية ،
إنها كالضوء أرى بها كل شئ ، ولا يستطيع شئ أن يراها ،
إنها أكبر من أي كلمة أخرى وأكبر من أي حقيقة ، لأن بها تكون الحقائق حقائق .!
إنها فوق كل شئ ، وفوقى أنا أيضا لأنها ترانى وتشعر بى ،

إنها مصدر الاشعاع كله ، وحيث يتمثل لى هذا المنظر المفجع الذى يلقى فيه إنسانٌ مصرعه ،
فهى فوق هذا المنظر أيضاً لأنها تراه ، وتطل عليه ،
وتطل على هذه الطبيعة من مكان ما ،
فوق المكان .. وفوق الطبيعة .. وفوق قوانينها .. وفوق ظواهرها .!

أنا أموت ؟!
من أنا ..
ومن هو الذى مات ؟!


إنه بعضٌ منى ، منظر من ملايين المناظر التى تعبر خاطرى ،

فكيف أموت أنا ايضا ؟!
إن التساؤل ما يلبث أن يتحول إلى تمزق فظيع يحطم فيه المنطق نفسه بنفسه ، ويصطدم باستحالات لا حل لها .!

وهكذا تبدأ المشكلة الازلية
لغز الموت .!


إن مصدر اللغز ، هو هذا الموقف الذى ينتقل فيه العقل من رؤية مباشرة للموت إلى استنتاج مباشر ، عن موته هو أيضا .!
وهو أبو الاشياء ، ونظامها ، وتفسيرها ، ونورها .!

ولكنه يعود فيقول : 
لا ..!
إن الذين يموتون هم الآخرون ،

إن التاريخ كله لا يروي قصة واحدة عن موت الـ " أنا "
إن الموضوعات تتغير وتتبدل وتولد وتذبل وتموت ، والآخرون يموتون ،
أما أنا .. هذه الـ " أنا "
لا توجد سابقة واحدة عن موتها !!
أنا من مادة أخرى غير كل هذة الموضوعات ، ولهذا أمسك بها وأتناولها وأفهمها .. ولا أستطيع ان امسك بنفسى وأتناولها وأفهمها .!

أنا فوق متناول الجميع ، وفوق متناولي أنا أيضا !
وفوق متناول القوانين والظواهر ،
هناك حلقة مفقودة .!

وهى تفتح بابا تدخل منه الفلسفة ، ويتسلل منه الفكر ،

ولكنه باب ضيق ، ضيق جدا .!
يؤدى إلى سراديب أغلبها مغلق ، 
ورحلة الفكر فى هذة السراديب مخيفة مزعجة ولكنها تثير الاهتمام .!

وأى شئ يبعث على الاهتمام أكثر من الحياة .. والمصير .. ومن أين .. والى أين .. وكيف ؟!

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدكتور خليل البدوي
مستشار اشتياق _موسوعة اشتياق المضيئة
الدكتور خليل البدوي

ذكر
تاريخ التسجيل : 28/08/2015
عدد المشاركات : 107926
نقاط التقييم : 126255
بلد الاقامة : عراقي مقيم في الاردن
علم بلدك : علم العراق
الثور

لغز الموت  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لغز الموت    لغز الموت  Emptyالثلاثاء أبريل 11, 2017 11:58 am

الأستاذة العزيزة الغالية الرائعة المبدعة المتميزة@باسند
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهندس محمد فرج
عضو موسس للمنتدى
المهندس محمد فرج

ذكر
تاريخ التسجيل : 15/12/2007
عدد المشاركات : 123667
نقاط التقييم : 126296
بلد الاقامة : ماريا وترابها زعفران
علم بلدك : Egypt مصر
الجوزاء

لغز الموت  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لغز الموت    لغز الموت  Emptyالثلاثاء أبريل 11, 2017 9:26 pm

القديرة /باسند

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باسند
مستشارة اشتياق -الام الروحية لاشتياق
باسند

انثى
تاريخ التسجيل : 17/01/2014
عدد المشاركات : 51607
نقاط التقييم : 73121
بلد الاقامة : سويسرا
علم بلدك : علم العراق
الاسد

لغز الموت  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لغز الموت    لغز الموت  Emptyالجمعة أبريل 14, 2017 6:33 pm

شكرا لمروركم العطر 

اخواني 

مهندس محمد فرج 

دكتور خليل بدوي 

بوركتم 

تحياتي

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لغز الموت
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لا شيء بعد الموت!
» ما هية الموت؟
» جغرافيا الموت
» معنى الموت
» التوبة قبل الموت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007 :: الاقسام العامة  :: اشتياق العام والنقاش -
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المهندس محمد فرج - 123667
لغز الموت  Vote_rcap1لغز الموت  Voting_bar1لغز الموت  Vote_lcap1 
الدكتور خليل البدوي - 107926
لغز الموت  Vote_rcap1لغز الموت  Voting_bar1لغز الموت  Vote_lcap1 
احلام شحاتة - 61741
لغز الموت  Vote_rcap1لغز الموت  Voting_bar1لغز الموت  Vote_lcap1 
ايمان الساكت - 56084
لغز الموت  Vote_rcap1لغز الموت  Voting_bar1لغز الموت  Vote_lcap1 
باسند - 51607
لغز الموت  Vote_rcap1لغز الموت  Voting_bar1لغز الموت  Vote_lcap1 
مصطفى الشبوط - 17651
لغز الموت  Vote_rcap1لغز الموت  Voting_bar1لغز الموت  Vote_lcap1 
همسة قلم - 13947
لغز الموت  Vote_rcap1لغز الموت  Voting_bar1لغز الموت  Vote_lcap1 
نوره الدوسري - 8809
لغز الموت  Vote_rcap1لغز الموت  Voting_bar1لغز الموت  Vote_lcap1 
احاسيس - 7517
لغز الموت  Vote_rcap1لغز الموت  Voting_bar1لغز الموت  Vote_lcap1 
كاميليا - 7369
لغز الموت  Vote_rcap1لغز الموت  Voting_bar1لغز الموت  Vote_lcap1