" باب الهوى " بوابة إدلب على العالم وجسر عبور بين سورية وتركيا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يجمع موقع باب الهوى الأثري في محافظة إدلب عراقة الماضي وأصالة الحاضر
ولا تتوقف أهميته على الناحية الاثرية والتاريخية فحسب بل تتعداه إلى أهمية اقتصادية وتجارية كونه يشكل نقطة عبور للقوافل التجارية من وإلى تركيا والعالم
فضلا عن محاذاته لطريق أثري روماني قديم يصل بين حلب وإنطاكيا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ويقع الموقع إلى الشمال الغربي من مدينة إدلب على بعد حوالي 35 كم على الطريق الواصل بين بلدة سرمدا ومدينة حلب وعلى مسافة تقدر بنحو 3 كم عن الحدود التركية
على الطريق الدولي وسط سهول واسعة خصبة تسورها أشجار الزيتون وحقول القمح .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قرب الموقع من الحدود السورية التركية وجمال المناظر الطبيعية المحيطة به إضافة لأهميته الأثرية جعلت منه مقصدا سياحيا مهما وخاصة في فصل الربيع حيث يشكل هدفا أساسيا
للزوار من أبناء المحافظة والمحافظات الأخرى فضلا عن السياح الوافدين من العرب والأجانب خاصة في الأعياد والمناسبات واللقاءات الأسرية بين السورين والأتراك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أن موقع باب الهوى الأثري يمتد على مساحة تقدر بنحو8500 متر مربع ويشطره الطريق المعبد قسمين يصل بينهما قوس نصف دائري هو قوس باب الهوى الشهير حيث يبلغ ارتفاعه الأعظمي
80ر6 أمتار والداخلي 15ر5 أمتار فيما يبلغ اتساعه 20ر4 أمتار.
أن القوس الذي يعتبر من أبرز معالم الموقع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يتألف من 14 مدماكا فيما يتجاوز عرض القوائم الرئيسة له 3 أمتار لتصل المسافة التي يشغلها القوس إلى 12 مترا مشيرا إلى أنه توجد على شمال القوسأساسات لتشكيلات بنائية ضخمة يعتقد أنها
كانت مرابط للخيول ولم يبق منها سوى الأساسات التي تدل على المرابط.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أن الجزء الشمالي للموقع يضم دلائل أثرية عن أهميته الاقتصادية حيث تتواجد عدة قوائم للأبوا القديمة منها اثنان فقط تعلوهما السواكف الأول بجانب القوس والآخر في أقصى الجهة الشرقية
للموقع حيث يبلغ ارتفاع قائمتي كل منهما 5ر2 متر وعرضها 25ر2 متر وهما مازالا بحالة إنشائية جيدة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يوجد بجوار الساكف الشرقي بئر ماء يرافقه حوض كبير للمياه ويوجد في منتصف المسافة بين الساكفين وبجوار احد مرابط الخيل المفترضة بئر آخر محفور بالصخر الأصم بعمق 4 أمتار ونصف
يقدر قطرها بنحو 25ر4 أمتار وتقع في الجهة الغربية من جداره وعلى ارتفاع 5ر1 متر فتحة يعتقد أنها نهاية نفق بدايته على بعد 4 أمتار عند مستوى سطح الأرض يهبط بشكل درج إلى الفتحة
وقد تمت تغطية ما ظهر من النفق بلاطات حجرية لتبقى منه فوهة لا تتسع سوى لإنسان.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أما الجزء الجنوبي للموقع كان مكانا مقدسا للعبادة على شكل كنيسة حسب ما تظهره التشكيلات البنائية التي تتألف من قاعات إحداها عبارة عن تشكيل بنائي بطول 5ر2 متر وعرض 20 مترا تقع
خلفها قاعة أخرىفي حين أن الجهة الشمالية الشرقية للموقع التي تقع على امتداد الطريق المعبد بطول 20 مترا وعرض 7 أمتار لم يبق منها حتى الآن سوى الأساسات التي تدل على ذلك إضافة
إلى بعض المداميك في الزاوية الشمالية الغربية ونظيرتها الشرقية . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و يتوسط الواجهة الشمالية باب يعلوه ساكف بارتفاع 5ر2 متر وعرض 5ر2 متر فيما يعلو الواجهة الشرقية قوس نصف دائري بقطر 5ر3 أمتار تتناوب عليه قوائم طولانية بارتفاع مترين
يعتقد أنها أبواب مضيفا أن الواجهة الجنوبية الغربية للقاعت تبدو على شكل منصة تحتوي أعمدة حجرية عددها أربعة لاتزال مع قواعدها موجودة حتى الآن. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أن الأعمدة تحتوي أيضا على زخارف هندسية في قسمها العلوي وتأخذ تيجانها شكل قرون الماعز لافتا إلى أنه تم نقل هذه التيجان إلى متحف إدلب بعد موافقة المديرية العامة للآثار والمتاحف بهدف
الحفاظ عليها . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أن قرب باب الهوى الأثري للعدي من المواقع الأثرية المهمة أعطته أهمية أثرية وتاريخية إضافية لكونه يجاور آثار قصر أم البنات وبرج عيزرار وخربة ماعز وآثار داحس وخربة الخطيب
إضافة إلى الطريق الروماني القديم رغم أنه يتفوق عليها جميعا من حيث الأهمية الأثرية الاقتصادية والتجارية .