بالصور.. الجيش التركي يدمر جسرا ويقيم ثكنات عسكرية شمال اربيل

بالصور.. الجيش التركي يدمر جسرا ويقيم ثكنات عسكرية شمال اربيل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أكد مسؤول محلي، الثلاثاء، أن طائرات حربية تركية دمرت جسرا في منطقة سيدكان، مشيرا في الوقت نفسه الى أن القوات التركية أقامت ثكنات عسكرية وشقت الطرق في المنطقة، فيما لفت الى أن تلك التحركات تسبب في إنحسار حركة القرويين. 

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقال مدير ناحية سيدكان إحسان جلبي لـ السومرية نيوز، إن "طائرات حربية تركية دمرت جسرا في منطقة سيدكان شمال اربيل"، موضحا أن "الجسر يقع في منطقة نائية ويستخدم من قبل مسلحي حزب العمال الكردستاني". 
وأضاف جلبي أن "القوات التركية أقامت مابين 8 ــ12 ثكنة عسكرية في منطقة سيدكان"، لافتا الى أن "بعضها قريبة جدا من المناطق المأهولة بالسكان".

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بالصور.. القوات التركية تتوغل بنحو 15كم داخل الاراضي العراقية وتنشئ ثكنات عسكرية
الـ"PKK" يعلن مقتل جنديين تركيين شمال اربيل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وتابع جلبي أن "سكان بعض القرى يواجهون صعوبات في ممارسة حياتهم اليومية بسبب قربها من المواقع العسكرية التركية"، مشيرا في الوقت نفسه الى أن "القوات التركية بدأت بشق طريق في المنطقة بطول 17 كيلومتر بالقرب من قرية ماوانة التابعة لناحية سيدكان". 

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وتابع جلبي أن "القلق يخيم على سكان قرى المنطقة بسبب تواجد القوات التركية"، موضحا أن "1لك ادى الى إنحسار تحرك القرويين في البساتين والمراعي خشية من الاستهداف".

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وكان مدير ناحية سيدكان احسان جلبي اعلن 18 اذار 2018 وقوع مواجهات بين القوات التركية ومسلحي حزب العمال الكردستاني في المثلث الحدودي العراقي التركي الايراني، مبينا أن القوات التركية توغلت بنحو 15 كيلو متر داخل الأراضي العراقي، فيما لفت إلى أن الجيش التركي أنشأ قواعد عسكرية داخل الاراضي العراقية.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يذكر أن المناطق الحدودية المحاذية ل‍تركيا تتعرض لقصف جوي ومدفعي مكثف منذ عدة أيام أسفرت عن مقتل واصابة مدنيين.