منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007

تجمع انساني،اسلامي،ثقافي،ادبي،اجتماعي،تقني،رياضي،فني وترفيهي عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ إرسال المشاركة
بواسطة
كل عام وانتم بخيربمناسبة عيد الفطرالمبارك
عبارات عن القرآن في رمضان
كل عام وانتم بخير بمناسبة راس السنة الهجرية
في انتظار الزائر الكريم محمد محضار
من أي أنواع العبادة تعتبر قراءة القران
ما أبرز الفوائد من “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله”
كيف بين النبي امور الدين من خلال حديث جبريل المشهور
أحاديث عن الصبر والحلم والعفو والوفاء بالعهد
أقوال خلدها التاريخ عن الوفاء
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm
الجمعة مارس 01, 2024 10:21 pm
الثلاثاء يوليو 18, 2023 10:57 pm
الجمعة يوليو 14, 2023 12:05 am
الخميس أبريل 27, 2023 10:40 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:37 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:33 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:30 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:28 pm










شاطر
 

  لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الدكتور خليل البدوي
مستشار اشتياق _موسوعة اشتياق المضيئة
الدكتور خليل البدوي

ذكر
تاريخ التسجيل : 28/08/2015
عدد المشاركات : 107926
نقاط التقييم : 126255
بلد الاقامة : عراقي مقيم في الاردن
علم بلدك : علم العراق
الثور

 لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً! Empty
مُساهمةموضوع: لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً!    لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً! Emptyالأحد أبريل 08, 2018 10:47 pm

 لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً!

للأسف أجد الكثيرين منّا مصّرين على مخاصمة الأمل في إصرار غريب، فهم يتهيبون القدر وكأنه ينصب لهم فخًا ويخاصمون الحياة والسعادة، ويرفضون أي دعوة للتفاؤل والفرح، فالإنسان هو من يصنع بأيديه ذلك، ولا عذر له فيما يفعل تجاه ذاته، لأنه من حق نفسه عليه أن يعتني بها ويحافظ عليها ولا يجعلها في عداد الأموات وهي ما زالت على قيد الحياة!
تأكد أنك حين تنكسر لن يرحمك بعد الله سوى نفسك، وحين تنهزم لن ينصرك سوى إرادتك، فقدرتك على الوقوف مرة أخرى لا يملكها سواك، وﻻ ﺗﻴﺄﺱ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺃﺑﻜﺖ ﻗﻠﺒﻚ، ﻭﻗﻞ ﺍﻟﻠﻪ يعوضني ﺧﻴﺮًﺍ، فالعناية بالنفس وحمايتها ضرورة ملحة، فلا تعطي اﻷحداث فوق ما تستحق.
إن كل التأخيرات في حياتك هي لحكمة بالغة يعلمها الله وحده، فقط سلم أمرك لله وثق به ولا تيأس ما دام ربك يناديك بألا تيأس من رحمته وأنه سييسر لك الخير ويتحقق ذلك بالدعاء والتوجه إلى الله تعالى، وهذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، ولا تقل: لو أني فعلت كذا لكان كذا، فإن لو تفتح عمل الشيطان، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل". والمؤمن هنا هو الذي لا ييأس ولا يصاب بالإحباط بل يزيد إقدامه، ويقول عن تلك الأقدار والمصائب: قدر الله وما شاء فعل.
اجعل من نفسك إنسانًا إيجابيًا، فالاشخاص الأكثر قوة هم من مروا بالأزمات وتعرضوا للخسائر، يملؤهم الطموح ومفعمون بالحيوية.. قف معي للحظات! لا تعتقد أن وجودك داخل غلاف اليأس سيفيدك ويستعطف قلوب الناس عليك، حاول أن تُسعد ذاتك، فلنفسك عليك حق اسعدها.
• لا تيأس.. مشكلتك لها حل.
• لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يومًا ما.
• لا تيأس.. إن كنت تريد النجاح رغم الفشل، حاول وكرر المحاولة مرة أخرى.
• لا تيأس.. إن كنت فقيرًا أو مريضًا، فمن المحن تتولد المنح.
• لا تيأس.. فالنصر قادم.
ينبغي إدراك أن الحياة تتطلب السير بجد وإصرار، بدافع من العزيمة، تحت غطاء من التفائل، فكم ظلمنا أنفسنا عندما أسقطنا فشلنا على ظروف الحياة، وشكونا من صعوبتها ناسين أو متناسين بأن هذه الظروف تقف حائلًا أمام الضعيف فقط، أما قوي الإيمان خصوصًا فلا يركن لهذا ويشق طريق حياته رغم كل هذا.
بوجود الأمل تتغذى النفس مثل الزرع الذي يروى بالمطر، فبدون الأمل لم نكن لنقوم من فراشنا في الصباح ونذهب لدراستنا أملًا في النجاح أو العمل لنصل إلى مكانه مرموقة.. بل الأمل مهم لأسباب متنوعة في كونه: يحفز أفعالنا للوصول لنتائج إيجابية، يساعد على تفريغ الضغط علينا، مهم في تقوية جهاز المناعة، فعال في تحسين العلاقات الاجتماعية، يخلق السعادة ببساطة، يوسع ويبني العقل.
الأمل الذي نتحدث عنه هنا ضد اليأس والقنوط.. إنه يحمل معنى البشر وحسن الظن بالله تعالى، بينما اليأس معول الهدم الذي يحطم في النفس بواعث العمل، ويُوهن في الجسد دواعي القوة. ولهذا قال ابن مسعود رضي الله عنه: "الهلاك في اثنتين: القنوط والعُجب".. القنوط هو اليأس، والعجب هو الإعجاب بالنفس والغرور بما قدمته، قال الإمام الغزالي: "إنما جمع بينهما: لأن السعادة لا تنال إلا بالسعي والطلب، والجد والتشمير، والقانط لا يسعى ولا يطلب، لأن ما يطلبه مستحيل في نظره".
لا تيأس؛ وتوقع الخير في غدك ولا تحطم كالتوافه زاعماً أن غيرك قد مُنح له وأن ليس لك نصيب ووسع أفقك واعتقد أن العناية الإلهية لن ولن تحرمك ثمرة كفاحك إذا كنت مخلصاً وواثقاً من نفسك، فاعتقادك أن لا مستقبل لك ولا خير ينتظرك ولا أمل في حياتك سم قاتل يضني الإنسان حتى يميته.
وعلى النقيض من ذلك توقعك الخير واملك في الحياة فأنهما يوسعان أفقك ويحفزانك إلى تنمية معارفك وخبراتك وإلى الجد في ما تختاره لنفسك من صنوف العيش وإلى استخدام المادة التي في يدك خير إستخدام، ولا تعلل بأنك لست نابغة وأن الظروف لا تواتيك فالعالم لا يحتاج إلى النبغاء وحدهم والنجاح ليس وفقاً عليهم.
غالباً ما يتعجب الأشخاص ويتساءلون ما هو السبيل لاعتناق مبدأ الإيجابية وتطبيقه فى كافة تفاصيل حياتهم أثناء تفكيرهم أو تصرفهم فى أمر ما، وخاصة في حالات عدم السعادة أو الرضاء عن الأحوال التي تحيط بهم .. أو عندما تضيق بهم ظروف الحياة وتصبح صعبة وقاسية، بل ويجدون صعوبة فى تحقيق الإيجابية عندما يكون السلام النفسي سائدا ولا يوجد ما يؤرقهم، يعلم العديد منا كيف يكون إيجابيا في مختلف تفاصيل حياته، ولا يعلم كيف يفعل هذا!
فالإيجابية مهارة مثل باقي المهارات التي تكتسب بالتعلم والتطور المستمر، فالأمر كله يندرج تحت عاملين أساسيين هما: طريقة التفكير وطريقة التصرف وكليهما قابل للتغيير والتطوير، أي أن الإيجابية ما هي إلا مزيج من طريقة تفكير الشخص وطريقة تصرفاته التي يسلكها.
إذا ظل الإنسان يعتنق الأفكار نفسها التي اعتاد عليها، فسوف ينعكس هذا بالطبع على البيئة التي تحيط به والتي يعيش بداخلها، فإذا كان الشخص يرغب في نتيجة مفيدة عليه أن يكون حريصا في طريقة تفكيره التي لابد وأن تتسم بالإيجابية المستدامة.
قبل أي شيء ينبغي أن يدرك الشخص أفكاره ويتنبه لها جيداً، وإذا ثبتت سلبيتها عليه بالعمل على إحلالها بأخرى إيجابية، فبدلاً من أن يفكر الشخص في الفقر عليه بالتفكير فى الثروة.. وبدلاً من أن يردد كلمة التجاهل عليه بفهم ما يحيط به والعمل على إدراكه.. وبدلاً من أن ينتقد القيود، عليه بالبحث عن الحرية، لابد وأن يردد دائماً الكلمات الإيجابية بينه وبين نفسه (أنا أستطيع).. (أنا قادر على).. (من الممكن أن ).. وهكذا من التعبيرات التي توحي بالإيجابية لصاحبها ولغيره من المحيطين به حتى لا تتسلل روح اليأس التي تنتابه إليهم. نحن نخلق بداخل عقولنا، نوعية الحياة التي نرغب أن نعيش داخل أسوارها، فإذا كان التفكير إيجابياً فسوف تتحول حياتنا إلى الإيجابية بشكل تلقائي. أي شيء بدايته تكون داخل النفس الذاتية من أبسط إنجاز إلى أعظم واحد، صحيح أن الشخص ليس بوسعه التحكم فى الظروف والأحوال الخارجية لكنه بوسعه التحكم في نفسه وفى عالمه الداخلي حيث يبدأ فيه أي وكل شيء.
يكون الشخص غير سعيد وسلبي فى مواقف حياته لأنه يفكر بهذه الطريقة التي بوسعه تغييرها، ولا يتطلب الأمر مجهودا كبيرا لإحداث هذا التغيير، وبناءً عليه سيحدث التغير فى التصرفات والأفعال والتوقعات والاستجابات المختلفة للإنسان التي تقوده إلى السعادة والنجاح، ومن مقومات هذا التغيير:
- التركيز دائماً على ما يريده الشخص وليس على ما لا يريده.
- التركيز دائماً على الجوانب المضيئة في حياته، لأن التركيز عليها سيزيد كمها.
إن كثير من الناس يعتقدون أن هناك من منحوا قدرة على أن يتغلبوا على غيرهم بلا جهد، وأن يأتوا بالعجائب من غير مشقة، وأن يجعلوا التراب ذهباً بعصا سحرية، لكن كل هذا أفكار تثبط عن العمل وعن النجاح، وخير وسيلة للنجاح في الحياة أن يكون للإنسان مثلاً أعلى عظيم يطمح إليه وينشده ويضعه دائماً نصب عينيه ويسعى دائباً في الوصول إليه، فمن قنع بالأدنى لم يصل إلى شيءً سواه.
ونحن نشاهد في حياتنا العادية أن من عزم أن يسير ميلاً واحداً أحس التعب عند الفراغ منه ولكن من عزم أن يسير عشرة أميال قطع ميلاً وميلين وثلاثة من غير تعب لأن غرضه أوسع وأبعد وهمته المدخرة أكبر وأقوى.
إن من أكبر أسباب الإخفاق أن نخلق لأنفسنا أعذاراً وأوهاماً وعوائق حتى تكون لنا سداً كبيراً حجارته حيناً سوء الظن وحيناً تخذيل النفس وأحياناً الشك في العاقبة أو الخوف من السقوط إلى غير ذلك من أسباب، فيجب دائماً أن نتيقظ وننظر إلى الجانب المشرق حتى نتقدم ونثمر ونزدهر لا ننتكس ونخذل بسبب أوهامنا وخوفنا الزائف.
هل يمكن للإنسان أن يغيّر أفكاره السلبية إلى أفكار ونظرة إيجابية؟ الجواب نعم.
ويقال عادة أنه يمر على ذهننا يوميًا ما يقارب 70,000 فكرة، بعضها سلبي وبعضها إيجابي، ويختلف هذا من شخص لآخر، وبحسب طريقة تربيته وظروفه من حوله، ولكن بإمكاننا السيطرة على هذه الأفكار وبحيث نزيد من إيجابيتها وننقص سلبياتها.
عزيزي القارئ.. سأقدم لك هنا بعض الأفكار السلبية، وكيف يمكننا أن نحولها لأفكار إيجابية :
لم أقم بالعمل بشكل أفضل، يمكن أن تصبح: هذه فرصة مناسبة لتعلم شيء جديد.
هذا أمر صعب أو معقد، يمكن أن تصبح: سأتعامل مع الموضوع من زاوية جديدة.
ليس عندي موارد أو إمكانات، يمكن أن تصبح : الحاجة أمّ الاختراع.
أنا كسول جدًا لأقوم بهذا العمل، يمكن أن تصبح : لم أستطع أن أدخل هذا في برنامجي، ولكن يمكنني إعادة النظر ببعض الأولويات.
لا يمكن لهذا (العمل) أن ينجح، يمكن أن تصبح: يمكنني أن أحاول أن أجعل هذا ينجح.
مستحيل أن أستطيع تغيير هذا، يمكن أن تصبح: دعنا نغامر أو نجرّب.
لا أحد مهتم ليتواصل معي، يمكن أن تصبح: سأنظر إن استطعتُ أن أفتح قنوات للتواصل.
لن أستطيع تحسين أدائي بهذا العمل، يمكن أن تصبح: سأحاول هذا مرة ثانية.
ولنفترض أنك قررت التفكير إيجابيا، فالخبر السعيد أن اللحظة التي تستبدل الفكرة السلبية بواحدة إيجابية، فإن هذه الأفكار الإيجابية تعمل لصالحك سواء عن طريق أنك تشعر بشكل جيد أو مساعدتك على تحقيق ما تريد إنجازه، والغالب أنك ستلاحظ تحسّنًا مباشرًا وآنيًّا في حياتك، من خلال ملاحظة مشاعرك وزيادة طاقتك ودافعيتك.
وأفضل طريق للتعرف على تأثير التفكير الإيجابي هي الانطلاق في محاولته وتطبيقه، فأنت لن تخسر شيئًا، وإنما لديك الكثير لتستفيد منه. إن هذا المثل الذي ستجعله نصب عينيك وتسعى في تحقيقه يجب أن لا يكون المال وحدهُ، وما يأتي عن طريق الاحتيال واستغلال الآخرين فتلك وسيلة من الوسائل المفلسة والنجاح المؤسس عليها نجاح رخيص، وإنما النجاح الحق أن يجمع الإنسان إلى نجاحه في عمله وسعيه ونبله في خلق صدقه وتسامحه وعطفه وبره بالضعفاء وذوي الحاجة فلم يخلق الناس حوله ليكونوا مادة لاستغلالها إنما خلقوا ليتبادل معهم المنافع والخير العام.
وإن مما يؤسف له ويحزن أن بعض الناس يُقيمون الإنسان بما معه من مال مع إن المرء الذي يقيم على مثله الأعلى على دعائم الأخلاق يترسمها ولا يحيد عنها، ثم لا يدرك كل بغيته خير للمجتمع ممن جعل كل غرضه المال وأن تخطى في ذلك رقاب الناس. ليس الإنسان يقدر بما حصله من مال يأكل به أشهى الطعام ويشرب به أعذب الشراب؛ إنما هو فوق ذلك؛ يستمتع بحب الخير وفعله وسموا أحاسيسه.
ومن أهم الأمور في صنع حياتك ثقتك بنفسك واعتقادك فيها أنها صالحة للكفاح مهيأة للنجاح، فليس أضر بالإنسان من احتقاره نفسه واعتقاده عجزها، وبعض الناس مصابون بهذا المرض، يعتقدون في أنفسهم أنهم غير شيء، وهذا أكبر خطأ يرتكبونه نحو أنفسهم، لأن ضعف الثقة بالنفس يغل طموحها ويقتل استقلالها ويفقدها حياتها، ومن طبعة الناس أنهم يحتقرون من احتقر نفسه ويحترمون من احترمها.
عزيزي القارئ.. عليك أن تبسم للحياة فالابتسام لها ينشط العقل ويبدد المتاعب الثقال ويضيء النفس بالتفاؤل والثقة والعزم ويكشف للإنسان الجمال والجوانب المشرقة، وقد أرتنا الحياة تجربة أن المستبشرين الباسمين للحياة خير الناس صحة وأقدرهم على الجد في العمل وأقربهم للنجاح، ومن أكبر النعم على الإنسان أن يعتاد النظر إلى الجانب المضي في الحياة لا الجانب المظلم منها، انك إن فعلت كان خيراً لك ولأمتك، وكان نجاحك عظيماً ولو لم تكسب مالاً كثيراً، فما قيمته إن لم تكن سعادة أو ما قيمته النجاح أصلاً إن لم يكن خلقاً؟ وما قيمة الدنيا إذا عبست في وجهها دائماً.
عزيزي القارئ.. قمّة الأمل والتفاؤل في اتصال القلب بالله عز وجل؛ فالصلاة تفاؤل، والذكر تفاؤل؛ لأنه يربط الفاني بالحي الباقي، ولأنه يمنح المرء قدرات واستعدادات وطاقات نفسية لا يملكها أولئك المحبوسون في قفص المادة.. إن المؤمن في كل أحواله صاحب أمل كبير في روح الله وفرجه ومعيته ونصره؛ لأنه لا يقف عند الأسباب الظاهرة فحسب، بل يتعداها موقناً أن لها خالقاً ومسبباً وهو الذي بيده ملكوت كل شيء، وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون، فيمتلئ قلبه توكلاً ورجاء وأملاً. وهذا ما يفتقده غير المؤمنين؛ لذلك تراهم ينتحرون ويصابون بالعقد والأمراض النفسية الكثيرة، نسأل الله العافية.
عزيزي القارئ.. إن اليأس حين يُسيطر على النفس البشرية يشعر الفرد بالضياع والإحباط، فكل الأشياء التي من حولنا ليست سيئة وليست جيدة، وليست إيجابية ولا سلبية، لكن نحن الذين نصبغها بهذه الصبغة، ونشكل لون حياتنا وطعمها بحلوها ومرها، فالعديد منا يلقي اللوم على الحياة فيما يشكو منهُ، فيَدَعُ اليأس يعشش في نفسه مما يتعبه كثيرًا ويفقده قواه، هنا تكمن ضرورة تجديد الأمل في النفس وإحياءه بكونه ربيع مزهر.
اللهم هون علينا كل صعب، وعجل لنا بكل خير، ويسر لنا كل أمر يرضيك عنا، ووفقنا لخير العمل، واصرف عنّا اليأس والملل، وجنبنا الخطأ والزلل.



الدكتور / رمضان حسين الشيخ
باحث وكاتب في العلوم الإنسانية وفلسفة الإدارة

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باسند
مستشارة اشتياق -الام الروحية لاشتياق
باسند

انثى
تاريخ التسجيل : 17/01/2014
عدد المشاركات : 51612
نقاط التقييم : 73126
بلد الاقامة : سويسرا
علم بلدك : علم العراق
الاسد

 لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً! Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً!    لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً! Emptyالأحد أبريل 08, 2018 10:53 pm

عاشت الايادي دكتور خليل بدوي الفاضل 

موضوع رائع 

اسعدك الله و ادامك 

تقبل تحياتي و تقديري

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدكتور خليل البدوي
مستشار اشتياق _موسوعة اشتياق المضيئة
الدكتور خليل البدوي

ذكر
تاريخ التسجيل : 28/08/2015
عدد المشاركات : 107926
نقاط التقييم : 126255
بلد الاقامة : عراقي مقيم في الاردن
علم بلدك : علم العراق
الثور

 لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً! Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً!    لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً! Emptyالإثنين أبريل 09, 2018 2:06 pm

استاذتي الكريمة وأختي العزيزة الفاضلة الرائعة المبدعة المتميزة@باسند

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ايمان الساكت
نائبة المدير العام -فراشة اشتياق - اديبة
ايمان الساكت

انثى
تاريخ التسجيل : 18/10/2013
عدد المشاركات : 56084
نقاط التقييم : 60064
بلد الاقامة : مصر- القاهره
علم بلدك : Egypt مصر
الحمل

 لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً! Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً!    لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً! Emptyالثلاثاء أبريل 10, 2018 4:27 pm

دكتور خليل



شكرا جزيلا على موضوعك الجميل

والطرح المتميز النافع


دمت بهذا العطاء الفياض

فيض ودي

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدكتور خليل البدوي
مستشار اشتياق _موسوعة اشتياق المضيئة
الدكتور خليل البدوي

ذكر
تاريخ التسجيل : 28/08/2015
عدد المشاركات : 107926
نقاط التقييم : 126255
بلد الاقامة : عراقي مقيم في الاردن
علم بلدك : علم العراق
الثور

 لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً! Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً!    لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً! Emptyالخميس أبريل 12, 2018 12:54 pm

استاذتي الكريمة وأختي العزيزة الفاضلة الرائعة المبدعة المتميزة@ايمان الساكت

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً!
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ضع يقينك في الله ولا تيأس
» لا تيأس باب التوبة مفتوح
» لا تيأس أبدا وتمسك بالامل !!!
» سألني يوماً ....
» هل فكرت يوماً.. قبل أن تؤديها!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007 :: الاقسام العامة  :: اشتياق العام والنقاش -
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المهندس محمد فرج - 123667
 لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً! Vote_rcap1 لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً! Voting_bar1 لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً! Vote_lcap1 
الدكتور خليل البدوي - 107926
 لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً! Vote_rcap1 لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً! Voting_bar1 لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً! Vote_lcap1 
احلام شحاتة - 61741
 لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً! Vote_rcap1 لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً! Voting_bar1 لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً! Vote_lcap1 
ايمان الساكت - 56084
 لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً! Vote_rcap1 لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً! Voting_bar1 لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً! Vote_lcap1 
باسند - 51612
 لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً! Vote_rcap1 لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً! Voting_bar1 لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً! Vote_lcap1 
مصطفى الشبوط - 17651
 لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً! Vote_rcap1 لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً! Voting_bar1 لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً! Vote_lcap1 
همسة قلم - 13947
 لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً! Vote_rcap1 لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً! Voting_bar1 لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً! Vote_lcap1 
نوره الدوسري - 8809
 لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً! Vote_rcap1 لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً! Voting_bar1 لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً! Vote_lcap1 
احاسيس - 7517
 لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً! Vote_rcap1 لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً! Voting_bar1 لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً! Vote_lcap1 
كاميليا - 7369
 لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً! Vote_rcap1 لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً! Voting_bar1 لا تيأس.. ستبتسم لك الحياة يوماً! Vote_lcap1