إيه الفرق بين إن "ربنا يغفر لك"؟! وإن "ربنا يتوب عليك"؟! وإن "ربنا يعفو عنك"؟!
و إزاي الواحد ممكن يوصلّهم؟!
-ربنا يغفرلك معناها إنك تعمل ذنوب كتير في الدنيا ، فيسترك اثناء الذنب لأن معنى المغفرة هو الستر، ثم تأتي يوم القيامة فينادي عليك الله ويقول: أدنو عبدي ( يعني أقترب) ثم يسألك بينك و بينه: أتذكر ذنب كذا؟
فتقول: نعم يا رب، و يظل الله يذكرك بذنوبك حتى تظن إنك هالك، فيقول الله لك:
ها أنا سترتها عليك في الدنيا وأسترها عليك في الأخرة، إذهب فادخل الجنة
لو عايز ربنا يغفرلك في الأخرة، أستر الناس في الدنيا، بلاش كل ما تلاقي فضيحة شير وتجيب في سيرة الناس "من ستر مسلما فى الدنيا ستره الله في الدنيا والآخرة".
الله = الغفور.
-أما أن يتوب عليك فمعناها إنه يأذن لك بالتوبة، لأن توبة العبد بين توبتين؛ الأولى هو أن يأذن لك بالتوبة، فتتوب، فيقبلك " ثم تاب عليهم ليتوبوا".
طب الإذن ييجي إزاي؟
ييجي من إنه يخليك تقرأ كلام زي كدا فيفكرك بيه فترجعله فيقبلك.
انك تسمع درس فيرق قلبك وتندم علي ما فات وتقرر تتوب ..
الله = التواب.
اما العفو فمعناها إنك تعمل ذنوب في الدنيا، ثم تأتي يوم القيامة لتقرأ كتابك فلا تجد أثر لأى ذنب مكتوب!
ودي منزلة أعلى من المغفرة لأنه مش هيكون ليها أثر.
طب يا رب الذنب الفلاني د انا كنت عامل مصايب، خلاص اتمسحت تماما.
عشان ربنا يعفو عنك حاول تعفو عن الناس.. الجزاء من جنس العمل.
الله = العفو.
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا ...
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm
إلهنا ... ندعوك بألسنه قد أخرستها الذنوب وبقلوب قد اثقلتها العيوب ، ، ، اللهم اغفر لنا الذنوب التى تهتك العصم ، واغفرلنا الذنوب التى تنزل النقم ، واغفر لنا الذنوب التى تغير النعم ، واغفر لنا الذنوب التى تحبس الدعاء ، واغفر لنا التى تنزل البلاء ، واغفر لنا الذنوب التى تقطع الرجاء
