كاظم الساهر في العراق واليونسيف تعينه اول سفيرا لها هناك

لمدينة نيوز - خاص: عُيين اليوم الاثنين أحد أكبر فناني الموسيقى العربية المعاصرة، الفنان العراقي الشهير كاظم الساهر، كأول سفير لليونيسف في العراق. كاظم الساهر يعود الى العراق لأول مرة بعد غياب دام 14 عاما كسفيرا لتسليط الضوء على أحتياجات أطفال العراق. وصرح الفنان كاظم الساهر أن "اطفال العراق عانوا مشاكل لا تصدق على مدى العقدين الماضيين ، حيث عانى مئات الآلاف من الأطفال من آثارالعنف و الحرمان اللا انساني" و أضاف. "أن الوقت قد حان لتغيير ذلك."
وترافقت الزيارة مع اطلاق اغنية "معا من اجل الاطفال" التي اهداها الساهر لليونسيف من كلمات كريم العراقي واخراج وسيم صلاح.
ويعد الساهر أبرز موسيقيي العراق وهو أحد أكثر نجوم المنطقة شعبية اليوم. و كان كان قد بدأ بدفاعه عن حقوق الأطفال و توظيف فنه من أجل رفع الوعي حول معاناة الأطفال في العراق منذ عام 1998 عندما أدى أغنية "تذكر" عن الأطفال العراقيين الذين تقطعت بهم السبل في عندما زجوا في صراعات دامت عقود. الأغنية حصلت على جائزة اليونيسيف للمساهمة المتميزة في تحسين حياة الأطفال المحتاجين. كما قدم حفلا فنيا لدعم الأطفال في الشرق الأوسط خصص ريعها لأكثر من 50000 طفل في عام 2004.
و أستمرارا لروح دعم الطفولة فقد أطلق الفنان كاظم الساهر اليوم أغنية جديدة بأسم "معا من أجل الأطفال" لتكون نداء للعمل لتحسين حال الأطفال المحرومين في العراق. تسلط الأغنية الضوء على الصعوبات التي يعاني منها الأطفال في العراق وشجاعتهم على مدى السنوات. السيد ساهر يغني "كبيرٌ همكم و لكن نجاحكم أكبر. تجاوزتم حدود الخوف والحرمان ". داعيا جميع فئات المجتمع العراقي للانضمام لليونيسيف من أجل تحسين أوضاع الأطفال في العراق . و تقول كلمات الأغنية أيضا"لنبارك خطوة اليونيسف لنمنع لعبة الموت، أحباب الله في خطر، في سجن ضياعهم أسرى. تعالوا نفعل شيئا يجعل من عسرهم يسرا. " وسيسلط الفنان كاظم الساهر بصفته سفيرا لليونيسف في العراق على محنة الأطفال الأكثر حرمانا في العراق الذين هم في أمس الحاجة للأستجابة لأحتياجاتهم لخدمات متعددة لا يحصلون عليها الآن.
وقال الفنان كاظم الساهر أن "يجب العمل بسرعة لتوفير الفرص التي هي من حق الأطفال الأكثر عوزا في جميع أرجاء العراق. لأننا بتوفير هذه الأحتياجات سنمنح للأطفال الفرص اللازمة لينموا أصحاء وقادرين على تحقيق كامل إمكاناتهم. و سيعود العراق الى درب كونه أفضل بلد في المنطقة للأطفال.الأمر الذي سيسرع أزدهار و أستقرار العراق."
تعمل اليونيسف حاليا على أجراء المسح العنقودي متعدد المؤشرات في العراق و الذي سوف توضح أحتياجات الأطفال الأكثر حرمانا في جميع أنحاء العراق و ما يعانون منه و مناطق سكناهم جميع أنحاء العراق وصولا الى مستوى المجتمع المحلي الذي يعيشون فيه. من المتوقع أن تكون النتائج جاهزة للأعلان بنهاية عام 2011. ومن المخطط أن يعود الفنان كاظم الساهر لأعلان النتائج و تسليط الضوء على وضع الأطفال في العراق و الدعوة للأستثمار في الخدمات التي يحتاج أليها الأطفال الأكثر حرمانا و عوزا. و بالعمل سوية يمكن تحقيق ما يغنيه الفنان كاظم الساهر للأطفال قائلا "بكم يعمر، بكم يحلو و بكم يخضر".




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]