كثير ما أنظر للجرح ...
ومدى نزفه ... وعمقه ... واستحالة برءه ...
وكثيرا ما أنسى أن أنظر ...
لوردة قد نبتت ...
في منتصف جرح ...
قد اشتد ألمه ...
وقوي أمله ...
لكل جرح وردة ... تنبت بمنتصفه ... لتضفي بلسما رقيقا ...
يهدئ من ألمه .... ويطرد حزنه ...
لكل جرح ... ابتسامة رضا ...
فلم اجرح ... إلا لأني قد بذلت العطاء ...
وكثيرين يعجزون عن البذل ...
ويكتفون بالأخذ ...
علمتني جراحي ... أن بداخلي بستان أخضرا ممتدا ...
زينته الألوان ...
والثمار به أنواع وأشكالا ,,,
غيثه ما زال منهمرا ...
وواحة أحزانه ما زالت صافية ...
لا يعكرها نزف جرح جديد ...
بل يزيد رونقها جمالا ...
جراحي ... هي لكلماتي روح ...
ولولا الجراح ...
لما كان للكلمــــــــــــات مولد ...
وما زلت لا أحلل نقل كلماتي ... ونسبها للغير ... فما كان هو مولد جرح وكلم
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm
