أهواك ِعندما تصمتين ؟ بابلو نيرودا / Pablo Neruda

انه الصباح المليء بالعاصفة
في قلب الصيف.
مناديل بيض للوداع، الغيوم تجنح
والريح يدفعها بيديه المسافرتين.
قلب الريح لا يحصى، ويخبط
حب نا الصمت.
أوركسترالي وإلهي، يهمهم في الشجر
كلغة مفعمة بالحروب والأناشيد.
الريح لص سريع يخطف الشجر
ويحرف سهمه الهادر للطيور
يقلبها في موجة بلا زبد ]مادة أصبحت بلا وزن، نيران تنحني.
إناء قبل غارق ومكسور
يهزمه للتو ريح الصيف عند الباب.
أعجبت كثيرا بقصائده وكم كنت اقرأ له
شكرا لك عزيزتي
ولذائقتك
لاعدمنا تواجدك وجديدك الهادف والراقي
حب ك كوردة من ملح
الزبرجد.. قرنفل نشاب ينشر النار
كما ن بعض الأشياء الغامضة
إنما بين الظل والنفس، سراً حب حبك كالنبتة التي لا تزهر
التي تحمل في ذاتها، خبيئاً، ضوء هذه الأزهار،
وبفضل حبك يعيش غامضاً في جسمي
العطر المهموم الذي يفوح من الأرض.

محمد فرج كتب:

اسعدتينا بأنتقاؤك الرائع وبتعريفنا بشاعر لامع ...لك كل الود.

الاستاذ الكبير محمد فرج بوركت اسعدني جدا تواجدك الكريم جل تقديري لشخصكم المحترم

احاسيس كتب:

انه الصباح المليء بالعاصفة
في قلب الصيف.
مناديل بيض للوداع، الغيوم تجنح
والريح يدفعها بيديه المسافرتين.
قلب الريح لا يحصى، ويخبط
حب نا الصمت.
أوركسترالي وإلهي، يهمهم في الشجر
كلغة مفعمة بالحروب والأناشيد.
الريح لص سريع يخطف الشجر
ويحرف سهمه الهادر للطيور
يقلبها في موجة بلا زبد ]مادة أصبحت بلا وزن، نيران تنحني.
إناء قبل غارق ومكسور
يهزمه للتو ريح الصيف عند الباب.
أعجبت كثيرا بقصائده وكم كنت اقرأ له
شكرا لك عزيزتي
ولذائقتك
لاعدمنا تواجدك وجديدك الهادف والراقي
حب ك كوردة من ملح
الزبرجد.. قرنفل نشاب ينشر النار
كما ن بعض الأشياء الغامضة
إنما بين الظل والنفس، سراً حب حبك كالنبتة التي لا تزهر
التي تحمل في ذاتها، خبيئاً، ضوء هذه الأزهار،
وبفضل حبك يعيش غامضاً في جسمي
العطر المهموم الذي يفوح من الأرض.

الغالية والقديرة احاسيس لك محبتي الكبيرة في الله

رائعة من روائعك تدلت ها هنا
بمحاكاة قصيدة نثرية سمت بنا
إلى حيث شاعر أبدع بقصائده
فزادنا ثراءاً بالمشاعر وزادنا غنى
أشكرك من صميمي قلبي ووجداني
يا دكتورتنا ألماسة التي بذائقتها أبهرتنا
لكِ عمق تقديري وتحيتي
وباقات الورد الجوري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكر جزيلا للطرح القيم
ننتظر المزيد من ابداع مواضيعك الرائعه
تحيتي وتقديري لكى
ودي قبل ردي .....!!

كاميليا كتب:

واقفه حائره عن شكرك كتبتي فاابدعتى .

تحيتي لك..

القديرة والراقية الاستاذة كاميليا باقة شكر وتقدير لحضورك البادخ
د/ن

مصطفى الشبوط كتب:

الله على اختياراتك  

اشكرك الاستاذة الكبيرة الدكتورة نور اليقين على روائعك

تقبلي مني ارقى التحايا

أستاذي القدير والراقي مصطفى جل تقديري لهكذا حضور بادخ من شخصكم الكريم تقديري وطاقة شكر
د/ن

أهواك ِ عندما تصمُتين فأنا أغيب ُ في هذا الصمت ...
وأسمعُك ِ من بعيد وصوتي لم يلامسك ِبعد ...
بدت لي تلك َ العيون ُتًحلق ...
وبدت لي تلكَ الابتسامة الواضحة ...
ووجداني أصبح يكسو كل الأشياء ...
وحَلقت فراشة في أحلامي لامست روحي ...
فبقيتِ رفيقا ً لروحي ... في مجرد كلمات حزينة ...
أهواك ِ من بعيد وأهوى صمتُك ِ مع هديل ذاك َالطائر ...
وأسمعُك ِ من بعيد وصوتي لم يلامِسك بعد ...
فدعيني أصمُت مع صمتك ِ..
ودعيني أخاطب ُ صمتك ِ...
مع ضوء ذاك القنديل ...
فأنت ِ الليل بسكونه وكواكبه ...
فصمتُك ِهو ذاك النجم البعيد الهادئ ...
أهواك ِ عندما تصُمتين لأني أغيب ُ في ذاكَ الصمت ....
فأنت ِ بعيدة ومؤلمة مثل الموت ...
كلمة منك ِ أو حتى بسمة تكفي ....
لأكون سعيداُ ...ولكن تِلك السعادة لن تأتي .
من كتاب "مراكب العشق " .

د/ الماسة نور اليقين كتب:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اضغط هنا لتصغير الصورة. أهواك ِ عندما تصمُتين فأنا أغيب ُ في هذا الصمت ... وأسمعُك ِ من بعيد وصوتي لم يلامسك ِبعد ... بدت لي تلك َ العيون ُتًحلق ... وبدت لي تلكَ الابتسامة الواضحة ... ووجداني أصبح يكسو كل الأشياء ... وحَلقت فراشة في أحلامي لامست روحي ... فبقيتِ رفيقا ً لروحي ... في مجرد كلمات حزينة ... أهواك ِ من بعيد وأهوى صمتُك ِ مع هديل ذاك َالطائر ... وأسمعُك ِ من بعيد وصوتي لم يلامِسك بعد ... فدعيني أصمُت مع صمتك ِ.. ودعيني أخاطب ُ صمتك ِ... مع ضوء ذاك القنديل ... فأنت ِ الليل بسكونه وكواكبه ... فصمتُك ِهو ذاك النجم البعيد الهادئ ... أهواك ِ عندما تصُمتين لأني أغيب ُ في ذاكَ الصمت .... فأنت ِ بعيدة ومؤلمة مثل الموت ... كلمة منك ِ أو حتى بسمة تكفي .... لأكون سعيداُ ...ولكن تِلك السعادة لن تأتي . من كتاب "مراكب العشق " . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بابلو نيرودا Pablo Neruda:

الشعر هو سلاحي الوحيد أن أي مقدمة لا توفي شاعرنا حقه، كما تعجز الكلمات عن وصفة فهو الإنسان المناضل، الكاتب، الشاعر، الذي أثرى الأدب اللاتيني في أعماله الرائعة والخالدة ورسخ مفاهيم الحب والنضال والسلام في أعماله. إنه نيفتالي ريكاردو اليسير ريس Neftali Ricardo Eliecer الشهير ببابلو نيرودا شاعر وأديب ولد في 12 من يوليو عام 1904 في مدينة بارال parral في وسط تشيلي. توفيت والدته وهو لم يتجاوز عمره الشهر وتنقل مع والده وقد تلقى تعليمه في مدينة تيمكو Temuco وأنهى الثانوية وسافر إلى سان ديغو لإنهاء دراسته في مجال تدريس اللغة الفرنسية، بدأ باكراً في كتابة قصائده ونشرت له في عام 1920 la cancion de la Fiesta «أنشودة الحفل» التي لاقت ردودا جميلة وتلاها الكثير من القصائد التي ساعدت على ظهور بابلو نيرودا في عالم الشعر في عام 1927، التقى بابلو الشاعر الأسباني فدريكو غارسيا لوركا في بيونس أيرس وكان الحس الثوري هو ما جمع الشاعرين فكتب بابلو نيرودا عن اندلاع الحرب الأهلية الأسبانية أهم قصائده «أسبانيا في القلب» Espana En El Corazon في عام 1937. إن قصائد وكتابات بابلو نيرودا هي ذات طابع فريد في التعبير، فما يميز كتاباته الأدبية أنها عالية الحس جداً وواضحة المعنى والرسالة، فهو أحدث ثورة أدبية ونقلة في الأدب اللاتيني في القرن العشرين، ولا ننسى الشعر السياسي الذي كان يتناوله في كتاباته ونقده القوي للأحداث السياسية في تشيلي، وأهم الجمل التي قالها بابلو «إن الشعر هو سلاحي الوحيد ولا أملك سلاحاً غيره»، بعد الانقلاب العسكري ومقتل الرئيس سلفادور أليندي كانت مرحلة صعبة من حياة بابلو. إن قصائد بابلو نيرودا كانت تعكس الواقع التشيلي ومما أحدثته كتاباته أنها خلقت جيلا من محبي شعر بابلو نيرودا فهي تتفق مع الواقع وتعبر عن الضمير الإنساني، فكان قلمه حرا وسيد نفسه ومعبرا عن تجاربه وأفكاره بشكل ماهر وكان خلاقا للتغيير والحرية. نال بابلو نيرودا العديد من الجوائز، ففي عام 1945 نال الجائزة القومية للأدب، وفي عام 1971 نال جائزة نوبل للأدب وقد عين سفيراً في فرنسا، ولكنه عاد إلى تشيلي في عام 1972، عانى بابلو نيرودا من مرض السرطان وتوفي في 23 من يوليو في عام 1973. وكان يوماً حزيناً من أيام تشيلي، فوداعه كان جسداً إنما أعماله لم تغب عن الوجدان وقصائده لم تنكس بل بقيت ترفرف في سماء الأدب الإنساني ونستعرض قصيدة مترجمة من قصائده الرائعة. أهواك عندما تصمتين د/ن

الماسة دكتورة الماسة
ما أروع إختيارك
تحياتي و محبتي