النساء في غزوات المسلمين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

النساء في غزوات المسلمين:

انه النشاط النسائي المشاركة في المجهود الحربي في خدمة الجيش والمجاهدين، بما يقدرون عليه ويُحسِنَّ القيام به، من التمريض والإسـعاف ورعايـة الجرحى والمصابين، بجـوار الخدمـات الأخرى من الطهي والسقي وإعداد ما يحتاج إليه المجاهدون من أشياء مدنية.

عن أم عطية قالت: غزوت مع رسول الله (ص)، سبع غزوات، أخلفهم في رحالهن، فأصنع لهم الطعام، وأداوي الجرحى، وأقوم على المرضى.

وروى مسلم عن أنس: أن عائشة وأم سليم، كانتا في يوم أحد مشمّرتين، تنقلان القِرَب على متونهما ـ ظهورهما ـ ثم تفرغانهما في أفواه القوم، ثم ترجعان فتملأانها».

وتضم كتب مغازي رسول الله (ص) بطولات النساء في الغزوات الإسلامية..

فهذه نُسيبة بنت كعب (أم عُمارة) التي خرجت لتسقي المسلمين في غزوة أُحد.. فلما لحقتْ بالمسلمين الهزيمة.. رمتْ ما بيدها وأخذتْ سيفاً.. وخاضت غمار الحرب تدافع عن النبي (ص).. وجُرحتْ فوهبت حياتها للموت لتبقى حياة رسول الله (ص).. استعذبتْ الموت في إحقاق الحق وإزهاق الباطل..

ودعا لها الرسول (ص) ولزوجها ولولدها وقال عنها: «ما نظرتُ يميناً ولا شمالاً إلا ورأيتُ أمَّ عُمارة»..

ويخاطب ابنها فيقول: «لمقام أمك خير من مقام فلان وفلان».

وروى الإمام أحمد: أنَّ ست نسوة من نساء المؤمنين كنَّ مع الجيش الذي حاصر خيبر: يتناولن السهام، ويسقين السويق، ويداوين الجرحى، ويغزلن الشعر، ويعنّ في سبيل الله، وقد أعطاهن النبي (ص) نصيباً من الغنيمة.

وكذلك اتخذت أم سُليم خنجراً يوم حنين، تبقر به بطن من يقترب منها.

روى مسلم عن أنس ابنها: أنّ أم سليم اتخذت يوم حنين خنجراً، فكان معها، فراها أبو طلحة ـ زوجها ـ فقال: يا رسول الله! هذه أم سليم معها خنجر!

فقال لها رسول الله (ص): «ما هذا الخنجر؟».

قالت: اتخذته، إن دنا مني أحد المشركين بقرتُ به بطنه!

فجعل رسول الله (ص) يضحك.

وقد عقد البخاري باباً في صحيحه في غزو النساء وقتالهن.

ولم يقف طموح المرأة المسلمة في عهد النبوة والصحابة للمشاركة في الغزو عند المعارك المجاورة والقريبة من الأرض العربية كخيبر وحنين، بل طمحن إلى ركوب البحار، والإسهام في فتح الأقطار البعيدة لإبلاغها رسالة الإسلام.

ففي صحيح البخاري ومسلم عن أنس: أنَّ رسول الله (ص) قال عند أم حرام بنت ملحان ـ خالة أنس ـ يوماً، ثم استيقظ وهو يضحك، فقالت: ما يضحكك يا رسول الله؟

قال: «ناسٌ من أمتي عرضوا عليَّ غزاة في سبيل الله، يركبون ثبج هذا البحر، ملوكاً على الأسرَّة، أو مثل الملوك على الأسرَّة».

قالت: فقلت: يا رسول الله، ادعُ الله أن يجعلني منهم، فدعا لها..

فركبت أم حرام البحر في زمن عثمان، مع زوجها عبادة بن الصامت إلى قبرص، فصُرعت عن دابتها هناك، فتوفيت ودفنت هناك، كما ذكر أهل السير والتاريخ

جزاك الله خير الجزاء استاذتنا الراقية الدكتورة الماسة نور اليقين على ماتقدميه لنا من فائدة وقيمة كبيرة

تقبلي مني ارقى التحايا

________________________________________________________________________

التوقيع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا على جميل ماقدمتى....لك خالص الود.

مصطفى الشبوط كتب:: جزاك الله خير الجزاء استاذتنا الراقية الدكتورة الماسة نور اليقين على ماتقدميه لنا من فائدة وقيمة كبيرة

تقبلي مني ارقى التحايا

وجزاك ربي الفردوس الاعلى استاذي الراقي مصطفى زاد المتصفح رقيا بحضوركم الكريم

محمد فرج كتب:: شكرا على جميل ماقدمتى....لك خالص الود.

ولك كبير التقدير والاحترم الاستاذ القدير محمد فرج تواجدكم الكبير شرف لنا اعزكم الله

بارك الله فيك وجزاك عنا كل خير
طرح هادف
لاعدمنا جديدك

________________________________________________________________________

التوقيع

____[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]_
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» ماهذه النساء !! غرائب وعجائب النساء حول العالم لم تراها من قبل
» مرضى المسلمين
» عدد المسلمين في الفلبين
» ملف كامل وشامل لكل غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم
» اللهم انصر المسلمين