وجع وغربة الروح

الآديبه/ أحاسيس

محاولة رائعة وبداية مشرفة
استمرى غاليتى
حديث مع النفس بصمت المتكلم
راق لى التواجد هنا
ارق التحايا

الأديبة القاصة المتألقة أحاسيس
ولإسمك من أحاسيسك نصيب
حرف يسابق حرف نحو الإبداع
بمحاكاة الروح والنفس
تنهل من خزائن الذكريات دون إشباع
صياغة سلسة بمواقف بليغة
لأحداثٍ صاغت نفسها ليراعك بإنصياع
فنزف دون توقف ملحة غربة الروح والأوجاع
شكراً لأقصوصتك الرائعة
شكراً لنبض أدبياتك المطواع
لقد أسعدني المكوث في روضكِ
لروعة ما ازهر فيه الرقي والإبداع
سلمتِ يا غاليتي أحاسيس
وتقديري الكبير لشخصكِ الذي له في كل قسم باع

استاذتي احاسيس وقفت كثيرا عند كلماتك الرائعة
لم اجد ردا لكلماتك الصادقة
أسجّل إعجابي
وأقدّمُ إليك خالص تحياتي
وغاية تقديري
واحترامي
دمتِ بخير
باقة ورد لكِ

الاستاذة الاديبة القديرة احاسيس تحيّة كبيرة لهذا النص المفتوح كله احاسيس
نص مكتمل المناظر ، وكلماتٌ سقلت في فرنِ الوجع فهي طازجة .. ترسُمُ مكامن الذات باقتدارٍ و بساطة
كثيراً ما يُأرقني الاستسرالُ في حقيقة الغوص باعماق وجع الغربة والروح
لا اهمال مني الأمرَ ببساطة يحتاجُ إلى فلسفةٍ أعمق ، و إلى مساحاتٍ أصدق ..
نص فيه عطاء قيمة الكلمة ..حين تصافح واقع الحقائق بكف الحنان..هنا تركيزعلى الحس المفعم بالخلجات النفسية
التي تفرغ جل الاهتمام للبعد النفسي بل تشخيص الذات بدوافعها الانعكاسية
ويبقى هاجس الاحساس بالغربة يشعل الكلمات تدخل في حيز الزمان و المكان الواحد لتوقد الذاكرة بنسيج
يتقاطع في نقطة الاهتمام و بوتقة الحضور
القديرة احاسيس كما عهدت حرفك..لازال ينبض بالجمال والرقة الساحرة..
سلمت وسلم مدادك..
محبتي واحترامي ..
د/ن

حديث جميل مع النفس وبوح راق تتجلى فيه التيارات التى تتفاعل داخلنا بشفافيه وجلاء.....سلمت يداك على هذا الطرح الراقى والكلمات الرائعة....لك كل الود.

احاسيس كتب:

تحيتي وسلامي لارواحكم النقية

هي محاولتي الاولى

اتمنى ان تجد حروفها واسلوبها قبولا منكم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لقد حرصت ان اجعل من الكتابة فسحة حقيقية لممارسة حريتي

ووجدت الحرف يسعفني على لانطلق في رحلة عن الذات

والاقتراب منها.....

كانت البداية استحضار الطفولة عبر التخيل وبوعي الحاضر وقسوته

وكم كانت الطفولة تسدل علينا ظلالا وارفة من الطهر والنقاء

وهي تباعد بيننا وبين الضغائن والاحقاد والنظرة التشاؤمية

والمستقبل المبهم

كانت احلامنا تضيئ المسالك الختلفة ونحن نجري وراء الذات

ونرسم افاقا واسعة ولايهم كم ضاع من الوقت وكم اصبح لدينا من انجازات

كنا نسابق الزمن دون ادراك الابعاد اللعيبة الملتصقة بنا وبه

كانت رحلتنا تستند الى ماتختزنه ذاكرتنا من لحظات مضيئة

تبدد خوفنا وتعبنا وضياع العمر

هكذا كانت تقول وتردد وهي تنظر لمرآتها وتتصفح ملامحها

تتذكر ثلاثين سنة الى الوراء

وتتساءل ....هل الزمن تغير ام نحن من تغير؟

كنت على اعتاب الشباب تغويني الاحلام

تقذفني وكنت اشعر ان الحياة اصغر من ان تتسع لما أريد !!

تراكمت الهموم واخاف ان اواجهها

كيف اصبحت هكذا ؟ ماهذه الروح الانهزامية التي تحاصرني ؟

تتساءل وتمسح ضباب المرآة وكانها لاتصدق ماكانت عليه وكيف اصبحت 

تبعد المرآة ...تقنع ذاتها ان وجهها مزال مكتوبا في نضارة الزمن

مسحت عرقا وربما دموعا

وغصت بالوجع

وهي تردد ما اصعبك ياغربة الروح.....

عزيزتي أستاذة أحاسيس
ما أصعبها من غربة
سلم قلمك الرائع
تحياتي و مودتي