هنا واحة السعادة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اتباع اوامر الله عز وجل.؟
على كل مسلم ان يتبع اوامر الله عز وجل ويعمل بها ولا يتركها وراء ظهره لان الله عز وجل يريد لنا الخير لهذا ارسل الرسل للبشرية كي يعلمونهم ويوصلون لهم شرع الله عز وجل.
واتباعك لاوامر الله واجتناب ما نهى عنه هي السعادة التي تجدها في قلبك لانك سمعت واطعت.
واوامر الله عز وجل كثيرة صرحت في القران الكريم وليس هنا وقت للحصر فحسب..
بل كل ما امر به الله عز وجل عليك ان تتبعه ولا تتخطاه لان هذه من السعادة للبشرية في اتباع اومر الله عز وجل..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اتباع النبي صلى الله عليه وسلم.؟
أرسل الله النبي صلى الله عليه وسلم وشرع لنا الدين على لسانه بأبي هو وامي فلم يدع خير إلا ودلنا عليه ولم يجد شر إلا وحذرنا منه صلى الله عليه وسلم.
واتباع النبي صلى الله عليه وسلم هو طريق السعادة القلبية والدنيوية وفي الآخرة إن شاء الله.
وجاء في القرآن الكريم {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران:31].
وأي سعادة هذه التي أمرنا بها الله سبحانه وتعالى في اتباع نبينا صلى الله عليه وسلم ويبحنا الله ويفغر لنا الذنوب فولله هو الكريم وأكرم علينا فهذه هي السعادة التي نبحث عنها.نسأل الله ان يرزقنا اتباع النبي صلى الله عليه وسلم.

القران الكريم
هذا القرآن الذي أنزله الله في شهر مبارك وهو شهر رمضان..قال تعالى.؟
((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ)
اجعل جليسك القرآن واجلعه رفيقك في الدرب وما أجمل الرفيق الذي يصلك للجنة وهي مبتغى كل مسلم يريد دخلوها والعيش بها.
لاتجعله مركون على الرف!ولاتجعل الغبار يغطيه.
القرآن نزل لنقرأه ونتدبره ونعمل به ففيه الراحه النفسية والراحة القلبية بل وفيه الشفاء التام بفضل الله تعالى.
أي رفيق هذا وأي جليس هو..
قال عثمان ابن عفان رضي الله عنه(لو طهرت قلوبنا ما شبعنا من كلام ربنا)
وما أجملها من حياة وأنت تتلو كلام ربك جل جلاله وليس هذا فحسب.
بل هناك لك به الأجر والثواب الذي لايعد ولا يحصى وإن جعلته رفيقك في الدرب ياتيك شفيع يوم القيامة.ففي الحديث الصحيح
(حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه). (صحيح مسلم)
وقال ايضا.؟
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها). (صحيح الجامع8122)
وهناك الكثير الكثير الذي يدل على فضل القرآن وسعادة صاحبه في الدنيا والاخرة
فاجعله رفيقك وصاحبك لدخولك الجنة وسعادتك في الدنيا والاخرة..

العمل بالسنة.؟
عملك بالسنة أخي الحبيب وأختي الكريمة.
ليست سعادة فحسب بل نجاتك من النار يوم لاينفع مال ولا بنون.
وإن كنت تحب النبي صلى الله عليه وسلم فعليك اتباع سنته التي شرعها للناس كافة
والا ما يدل على إنك تحب النبي صلى الله عليه وسلم.؟
لايوجد شي يدل على محبتك له الا اتباع سنته والعمل بها فاحرص يا رعاك الله على العمل بما جاء من النبي صلى الله عليه وسلم من:أقوال،وأفعال،وأوامر.
كل هذه الامور تجعلك سعيداً في دنياك وآخرتك وأنت إن جربت هذا الأمر فسوف تقول لي صدقت.
وإن لم تجربه في حياتك فجرب ولو مرة واحدة.؟
اعمل في أي سنة أنت هجرتها أو نسيتها أو استهزأت بها وانظر إلى قلبك وشعورك اتجاه هذه السنة التي ربما تستصغرها أنت لكنها عند الله كبيرة
وتاتي يوم القيامة إن شاء الله ممن سمع وعرف السنة وعمل بها فتكون راحتك وسعادتك في الدنيا قبل الآخرة.
وتمسكك في السنن والعمل بها تنجيك من الفتن والهلاك والضياع!
ونحن نرى الآن الكثير ضاعوا وضيعوا أنفسهم لأنهم تركو الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ولم يبالون بهذه الأمور ويظنون أن السعادة هي في كثرة المال وكثرة جانيه!
لاولله بل السعادة في اتباع السنن والعمل بها مع سائر الأعمال الطيبة

اتباع السلف الصالح.؟
اتباع هؤلاء الأفاضل الكرام الزّهاد العباد أهل الورع الذين عرفوا الله وعبدوه حق عبادته ورغم عملهم وجهادهم ودعوتهم لله تعالى يقولون نحن مقصرين ويخافون من الله ويرجونه..
إذا اطلعت على سيرتهم العطرة رُفعت همتك.
وإذا قرأت حياتهم تتعجب من عيشهم في هذه الدنيا
هؤلاء أُناس باعوا انفسهم لله تعالى وعبدوه واتقوه وخافوه.
وهو قريبين من الله تعالى بعبادتهم حتى قال أحد الصالحين إن صح الأثر.
(لو علم الملوك ما نحن به لقاتلونا عليه بالسيف)نعم ولله هم في أتم سعادة وراحة وطمأنينة لأنهم قريبين من الله تعالى ويتقربون بالأعمال خالصه لله جل وعلا.
فعليك أخي الحبيب/
وأختي الكريمة/
الإطلاع على سيرة هؤلاء كي تكسبون الخبرة وتأخذون منهم رفع الهمة ففي اطلاعكم على سيرهم العطرة.؟
سوف تجدونهم كيف كانوا سعداء رغم قلت المال والطعام..

الأمر في المعروف والنهي عن المنكر
اعلم رحمني الله واياكم
إن الله جعلنا خير الأمم وأفضلها حيث قال الله عز وجل في كتابه
{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَر} [آل عمران: 110]}فعليكم يا عباد بهذا الأمر الذي شرعه الله لنا ولهذه الأمة المباركة وقد ورد الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في القرآن عدة مرات فقال الله عز وجل.؟
{وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [آل عمران: 104]}
وقال تعالى.؟
{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} [الأعراف: 199]}
وإياك ثم إياك أن تكون مثل الذين قال الله فيهم من بني اسرائيل.
{لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} [المائدة: 78]}
فاعمل بها جاهداً ولاتخشى أحداً إلا الله.
وإياك أن تأمر الناس وتنسى نفسك وتكن أنت مخالف بما تنصح الناس به فتهلك ففي الحديث الصحيح{ روى البخاري ومسلم من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما أن الحبيب النبي صلى الله عليه وسلم قال:" يؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه في النار فيدور بها كما يدور الحمار برحاه فيجتمع إليه أهل النار فيقولون: أي فلان ما شأنك؟ ألم تكن تأمرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر؟ قال: بلى كنت آمر بالمعروف ولا آتيه، وأنهى عن المنكر وآتيه"}
فأمر بالمعروف وانهي عن المنكر في حكمة وعقل وأن يكون وقت عملك مناسباً ، ويكون عملك موافق لكتاب الله وسنة رسوله الله عليه وسلم
ولك في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة في هذا العمل.
فكم جميل لما تعمل هذا الامر ابتغاء وجه الله سبحانه وتعالى فتسعد في دنياك وآخرتك..

المحافظة على الصلوات الخمس
الصلاة الخمس التي كتبها الله على هذه الأمة والتي يشرع لها الآذان وتقام لها الجماعات على امام واحد يأمهم..وعلينا المحافطة على هذه الصلوات المكتوبةقال تعالى في كتابه العزيز..؟
{ إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا } قال ابن عباس : أي مفروضا..ذكره ابن كثير في تفسيره.
فالصلاة كتبت وشرعت لهذه الأمة ما أن تسمع الآذان وتردد معه حتى تنتهي منه فتقوم وتتوضئ وتذهب للمسجد وتصلي مع الجماعة إلا وتشعر في سعادة كبيرة في قلبك لم تشعر بها من قبل
كيف لا وأنت تقيم ركناً من أركان الإسلام.وليس هذا فحسب.
بل جاء في الحديث الصحيح
{عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " أرايتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات ؟ هل يبقى من درنه شئ ؟ قالوا : لا يبقى من درنه شئ . قال : فكذلك مثل الصلوات الخمس ، يمحو الله بهن الخطايا } رواه البخاري ومسلم والترمذي وأبن ماجة...
فأنت بصلاتك هذه تمحو بها الذنوب والسيئات وتاتي بها يوم القيامة وتفرح بها وتسعد لأنك أقمتها على اتم وجه.
وفي الدنيا تغدو وتروح وتصلي مع الناس كل يوم خمس مرات فولله فهي سعادة في قلبك وحياتك ان شاء الله

المبادرة في الأعمال الصالحة
بادر أخي الحبيب وأختي الكريمة:
إلى الأعمال الصالحه لأن فيها السعادة القلبية التي تشعر بها مباشرة عند عملك الصالح ولا تجهل شي من هذه الأعمال كانت صغيرة أو كبيرة..
وإياك أن تجهل عمل تقوم به من مساعدة الآخرين وارشاد الحيارى والظالمين عن الطريق..
فما أجملها من سعادة عندما تسير في الطريق وتجد من يريد المساعدة وتقوم بمساعدته فيدعو لك بالخير والصلاح...
فتجد نفسك في سعادة وفرح كبير لا يُقدر بثمن وهذا كله هو سبب عملك الصالح الذي قمت به للمحتاج..
فاسعي واعمل بقدر استطاعتك من هذه الأعمال الصالحة حتى لو أنك ترفع شوكة عن الطريق وتكون خالصة لله تعالى سوف تذهب إلى البيت وأنت سعيد لأنك قدّمت شيئ من هذه الأعمال..
فبادر فيها ليلاً ونهارا وما أن تسمع شخص يريد المساعدة اسعي له وساعده وسوف تجد حلاوتها في قلبك مباشرة...
فبادر في الاعمال الصالحة

الدعاء
الدعاء هو العبادة(سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1479)
قال تعالى{( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ) البقرة/186}
اعلم يا عبد الله ان الدعاء عبادة يتقرب بها العبد الى ربه سبحانه وتعالى.
فعندما يرفع العبد يده الى الله ويدعوه بما يريد وان يوفقه ويسعده ويشرح صدره لما يحبه الله ويرضاه فما اجمله هذه العبادة وكم يكون الانسان سعيد بها.
والحذر اشد الحذر ان تصرف هذه العبادة الى اي شخص كان نبي او ولي فهذا شرك مع الله عز وجل لان الله قال في كتابه{( ادعوني استجب لكم )}
فالله قريب ويسمع الدعاء.
واياك ان تقول اني دعوت الله ولم يستجب لي فهذا تعالى على اله سبحانه وتعالى فهو قريب ويسمع ويجيب...
فعليك بالدعاء بما استطعت واطلب من الله عز وجل ما تريد وما تشاء ولا تطلب من غيره ابدا..واطلب منه السعادة في الدنيا والاخرة..
فالدعاء هو العبادة والسعادة
وقد جاء حديث الدعاء مخ العبادة فهذه حديث ضعيف راه الترمذي في سننه وضعفه السيوطي في الجامع الصغير..وغيره

صلة الأرحام

عبادة عظيمة وجليلة جهلها وتركها كثير من الناس وقد غفلوا أن الله عز وجل أوصى في الأرحام وصلتهم وأوصى بها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.
وقد تناسى الناس في عصرنا الحالي أن صلة الرحم تُطيل في العمر وتزيد في الرزق فقد جاء في الحديث الصحيح{عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من أحب أن يبسط له في رزقه ، وينسأ له في أثره ، فليصل رحمه " . رواه البخاري.}
وصلة الارحام يا عباد الله تعطيك ما تتمناه ففي الحديث الصحيح{وعن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من سره أن يمد له في عمره ، ويوسع له في رزقه ، ويدفع عنه ميتة السوء ، فليتق الله وليصل رحمه " . رواه البزار والحاكم.}
واحذر من قطيعة الرحم تهلك وأنت لاتعلم ففي الحديث الصحيح{عن عائشة رضي الله عنها ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" الرحم متعلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله ، ومن قطعني قطعه الله " . رواه مسلم.}
بل وفيها دخول الجنة بسلام ففي الحديث الصحيح{فعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " يأيها الناس أفشوا السلام أطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام " رواه أحمد والترمذي وابن ماجه.}
فهذا كله يتحقق لك في صلة الأرحام أي سعادة وأي فرح يفرح به العبد ويسعد في دنياه وآخرته

مساعدة الاخرين
هذا عمل خفي لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى
لانك ان ساعدت اي شخص كان لا تشهر به واخلص به واكتم عليه ولا تشهر بما تفعله مع الاخرين
فولله الذي لا اله الا هو..
ففي مساعدة الاخرين سعادة قلبية لايعرفها الا من جربها وعمل بها..
كثير من الناس يحتاجون الى مساعدة في كثير من الامور ليس في المال فحسب..
بل حتى لو كنت ماشياً في طريق ورأيت شخص يحتاج مساعدة وساعدته ولم تتركه تذهب تجده يدعوا
لك بالتوفيق والسعادة !
وهذا ولله الذي نحتاجه نحن..
ولا تستصغر اي مساعدة حتى لو كانت صغيرة ان اخلصت فيها وصدقت في مساعدتك للاخرين سوف تجد حلاوتها في قلبك لانك اخلصت بها لله سبحانه وتعالى..

الصدقة

عبادة عظيمة وجليلة جهلها كثير من الناس وعلى رأسهم الأغنياء الذي يبخلون على أنفسهم اما ولله لو انهم عرفوا الصدقة وماهي عند الله لأنفقوا ما في جيوبهم بل ولله تجدهم ينفقون من أموالهم ليلاً ونهاراً لكن قد غفل الكثير عن هذه العبادة....
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ } البقرة / 254
وقال تعالى : { آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ } الحديد / 7}
وجاء في الاحاديث الصحيحة..
{عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب - ولا يقبل الله إلا الطيب - وإن الله يتقبلها بيمينه ، ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فَلوَّه حتى تكون مثل الجبل " .
رواه البخاري ( 1344 ) ومسلم ( 1014 ) .
فَلوَّه : مُهره الصغير .}
والحديث الاخر..
{عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقا خلفاً ، ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكاً تلفاً " .
رواه البخاري ( 1374 ) ومسلم ( 1010 )}
وجاء ايضا..
{عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قال الله أنفق يا ابن آدم أنفق عليك .
رواه البخاري ( 5073 ) ومسلم ( 993 ) .}
فيا ابن آدم فهل بعد هذا الخير والنعيم تجد سعادته في الدنيا والاخرة....

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
{فقال تعالى : " إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً "}
فضلها كبير
واجرها عظيم
وقد تغافل عنها الكثير ولم يعرفوا ان فيها طعم السعادة الدنوية والاخروية التي سوف يلقون بها رسولنا صلى الله عليه وسلم ففي الحديث الصحيح
{حديث ابن مسعود رفعه : " إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة ". وحسنه الترمذي وصححه ابن حبان}
واي سعادة تسعي لها لتكون اولى الناس برسولك وحبيبك صلى الله عليه وسلم.
وليس هذا ولله فحسب.؟
بل ففي الحديث الصحيح{2457 - حدثنا هناد حدثنا قبيصة عن سفيان عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال يا أيها الناس أذكروا الله اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه جاء الموت بما فيه قال أبي قلت يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي ؟ فقال ما شئت قال قلت الربع قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك قلت النصف قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك قال قلت فالثلثين قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك قلت أجعل لك صلاتي كلها قال إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقال الالباني/ حسن }
من منا لا يريد ان يكفيه الله همه وان يغفر له ذنبه..!
ان اردت هذا كله فعليك بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
فسوف تجد طعمها وسعادتها في قلبك ان شاء الله

عيادة المريض
اخي/تي
اعلم ان عيادة المريض وزيارته وانسه والتخفيف عنه هو ليس سعادة لك فقط بل وتدخل عليه السرور والبهجة
على قلبه وتخفف من الامه التي يشكو منها وبعيادتك للمريض قد كسبت سعادتين
سعادة لك وسعادة له ولك الاجر الكبير عند الله سبحانه وتعالى.
وكل ما سمعت مريضا سارع اليه ان كان من الاهل او الاقارب او الجيران
واليك يا رعاك الله هذه الاحاديث الصحيحة التي وردت في عيادة المريض.؟
{قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ. وفي رواية: خَمْسٌ تَجِبُ لِلْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ: وذكر منها.؟، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ،. رواه البخاري ومسلم.}
{وعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَطْعِمُوا الْجَائِعَ، وَعُودُوا الْمَرِيضَ، وَفُكُّوا الْعَانِيَ. رواه البخاري.}
{و في صحيح مسلم: حق المسلم على المسلم ست: وذكر منها.؟، وإذا مرض فعُده،}
فأنظر يا رعاك الله ماذا اوصانا حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم بأبي هو وامي فولله لولا الخير فيها والسعادة
بها ما اوصانا بها ابدا.
وانت جرب هذا الامر بعد عيادتك للمريض وبعد خروجك منه كم سوف تكون سعيداً ان شاء الله تعالى..

التوبة
يا من تريد السعادة وتبحث عنها في كل مكان.
عليك أول خطوة أن تتوب الى الله سبحانه وتعالى فكلنا نحتاج الى التوبة بل ونجعلها في انفاسنا ونتوب لله عز وجل..
قال تعالى{ وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات } (الشورى:25)
وقال تعالى { ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده }(التوبة:104)
إذاً بادر إلى التوبة يا عبد الله فهذا مفتاح السعادة لك وللجميع ان شاء الله.
وهذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول«والله اني لأستغفر الله وأتوب اليه في اليوم أكثر من سبعين مرة» [رواه البخاري]..
فإذا كان هذا حال النبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي غُفر له ما تقدم وما تأخر من ذنبه
فكيف يكون حالنا ؟!
فنحتاج الى التوبة الصادقة مع الله عز وجل
فتوبتك إن شاء الله هي أول طريق السعادة

اختيار الزوجة الصالحة
من اراد السعادة في حياته اليومية عليه ان يختار الزوجة الصالحة التي تعينه على دينه ودنياه من حلوها ومرها ولا يغتر في المرأة من الجمال والغنى فقط!
فهذه ولله لاتجلب سعادة له اطلاقاً فكم من تزوج من امرأة ذات جمال ومال ولكن كانت نهاية الامر((الطلاق))وهذا يدل على ان الجمال والمال لايجلب السعادة ابدا.
فعليه ان يختار الزوجة الجميلة الصالحة المتمسكة بدينا وعفتها ولا يذهب الى ذات السفور والعطور.
فولله ثم ولله
كلما كانت الزوجة صالحة كلما اسعد الرجل في حياته واسعدت الاسرة بكاملها.
ففي الحديث الصحيح
((قال صلى الله عليه وسلم : (الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة) [رواه مسلم برقم : 1467 وغيره))
وجاء في الحديث الاخر
{وقال صلى الله عليه وسلم : (ثلاثة من السعادة و ثلاثة من الشقاء فمن السعادة : المرأة الصالحة تراها فتعجبك..... و من الشقاء : المرأة تراها فتسوؤك......)[كشف الخفاء برقم:1047، والترغيب والترهيب برقم:2949، وحسنه الألباني في صحيح الجامع الصغير:3056]}
والاحاديث كثيرة يا عباد الله
فعليكم بالاستعانة بالله والتوكل عليه واختيار الزوجة الصالحة تكن سعيداً ان شاء الله..

اختيار الزوج الصالح
من سعادة المرأة في حياتها ان يُختار لها الزوج الصالح الطيب الذي يتقي الله في فيها ويحبها ويحترمها ويقدرها
وهذا واجب الاهل من الاب والام والاخوان.
اذا تقدم إليها رجل عليهم ان يتحروا ويسألون عليه في المساجد والاماكن الطيبة ويرون هل هو صالح للفتاة ام لا.
لان هذه حياة وعشرة بين الاثنين اذا لم يكون الزوج صالح سوف يكون امر الفتاة صعب للغاية
ولن تكون مرتاحة في عيشها مع زوجها.
وعلى الاهل ان يتقون الله في بناتهم وان يزوجوهم لرجال صالحين ولا يعطوهم لاناس لا صلاة ولا صيام
وهمهم ان يتخلصو من بناتهم كي يتخلصون من مصاريفهم.
وليعلم الابوين انهم موقوفون امام الله وانهم مسؤولين عن تزويج بناتهم لاناس لادين ولا أخلاق لهم.
لان الزوج الصالح هو سعادة الفتاة في حياتها اليومية وتكون حياتها سعادة وهناء في بيتها.
فعلى الاهل اختيار الزوج الصالح المناسب لابنتهم وان يتقوا الله في الاختيار.
لفتة.؟
سألتني احدى الاخوات ان شاب متقدم لها وتقول ابي سأل عن الشاب فقالو له شاب طيب ومناسب ومحترم.
لكن اخوان الفتاة قالوا لها هذا شاب غير جيد.!
احتارت الفتاة وقالت ايهم كلامه اصح.
فقلت لها الاب بلا شك لايعرف احوال الشباب في الخارج واذا سأل لا يقولن ان فلان غير جيد.
لكن الشباب يعرفون احوال الشباب لهذا كلام اخوانك اقوى وانسب.فاختارت كلام اخوانها ولله الحمد..

المحافظة على السنن والرواتب
كثيراً ما نرى من الناس أنهم يصلّون الصلوات الخمس ويذهبون واذا قلت لهم هل تصلون السنن قالو لا..!
وتناسوا ان فيها الاجر الكبير الذي أبلغنا به صلى الله عليه وسلم.
فمن حافظ على هذه السنن دبر الصلاة وقبل الصلاة وقد وردت احاديث صحيحة في اجر هذه السنن التي تغافل عنها الكثير من الناس.
{فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «حَفِظْتُ منَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَشْرَ رَكَعَاتٍ: رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ في بيته، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ، في بيته، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلاَةِ الصُّبْحِ»((أخرجه البخاري ومسلم))
{وعن أم حبيبة رضي الله عنها قالت: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَنْ صَلَّى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ بُنِيَ لَهُ بِهِنَّ بَيْتٌ فِي الجَنَّةِ»، قالت أم حبيبة: فما تَرَكْتُهُنَّ منذ سمعتُهُنَّ من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم»((اخرجه مسلم))
ولا اريد الاكثار في سرد الاحاديث الصحيحة التي ورت في السنن.
فهذه سنها لنا رسولنا صلى الله عليه وسلم.
فأي سعادة اخي الكريم،اختي الكريمة.
ان تصلي هذه الصلوات التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم
بل وأي سعادة هذه التي تعملها انت امتثال واتباع لنبيكَ محمد الله عليه وسلم
فلا تدع هذه السعادة وهذا الاجر الكبير فتتحسر عليهم يوماً من الايام..
جعلني الله واياكم ممن يسمعون القول ويتبعون احسنه

حب الفقراء والمساكين والايتام والتقرب اليهم
عباد الله:
هذه امور يجهلها الكثير من المسلمين وهي حب الفقراء والمساكين والايتام والتقرب منهم والانس اليهم وضمهم الى اهله في مطعمه وماكله ومشربه..
ولو علم الناس ما قال به رسولنا صلى الله عليه وسلم في هؤلاء حقاً لتسارعواوبادروا الى الاحسان اليهم والوقوف معهم في كل امورهم لانها سعادة في الدنيا قبل الاخرة لكن للاسف الشديد نرى الكثير من يجهل هذا الامر ولا يعلم انه قد خسر الكثير في دنياه واخرته لعدم حبه لاهؤلاء.
ويظن البعض ان هؤلاء ضعفاء والبعد عنهم اولى!
لكنه اخطأ لان الحديث الصحيح يقول.؟
{((هل تُنصرون وتُرزقون إلا بضعفائكم)) }رواه البخاري،
وفي رواية للترمذي والنسائي: ((أبغوني ضعفاءكم، فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم))
وقال صلى الله عليه وسلم في اليتيم
{((أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا)) وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى) رواه البخاري ومسلم.}
وقال في المسكين.؟
{((الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، أو القائم الليل الصائم النهار)) رواه البخاري ومسلم}
فهذه ولله هي السعادة التي نبحث عليها والتي تشرح صدورنا في الدنيا قبل الاخرة
فاحرص على هذا الامر تجد السعادة التي تبحث عليها حقاً
ولله تعالى اعلم

قيام الليل
هذه نعمة لا يعطيها الله لاي انسان فكم من البشرية محرومون من هذه النعمة الكبيرة التي فيها السعادة والخير والرزق الوفير.
قال الثوري نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة حرمت قيام الليل خمسة أشهر بذنب أذنبته ).
وقال رجل للحسن البصري : يا أبا سعيد إني أبيت معافى وأحب قيام الليل وأعد طهوري فما بالي لا أقوم ؟ فقال : ذنوبك قيدتك.
وهي عبادة لايراك فيها احد وتخلو من الرياء فما اطيبها وما اجملها حيث لا يراك بها الا الله سبحان وتعالى.
ففي الاحاديث الصحيحة
روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل.
وما رواه الترمذي وغيره عن عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام.

وقال صلى الله عليه وسلم: يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل. متفق عليه.

وقال صلى الله عليه وسلم: نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل، فكان بعد لا ينام من الليل إلا قليلاً. متفق عليه.

فعليكم بقيام الليل واستعينوا بالله عليها واعزموا فولله فيها السعادة في الدنيا والاخرة.
وفي الحديث الذي رواه الترمذي والحاكم قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( عليكم بقيام الليل فإنه من دأب الصالحين قبلكم.
فما اجمل هذه العبادة التي فيها رضى الرحمن والتقرب اليه والرجوع اليه والطلب منه.
رزقنا الله واياكم قيام الليل والصلاة فيه والقراءة القران

الصحبة الصالحة
من سعادة المسلم ان يجد له صحبه صالحه طيبة نقية تجعله يتقرب الى الله سبحانه وتعالى وان ترشده الى الخير وان وقع في الغلط نصحوه ووقفوا معه واعانوه على الخير وتكفير على ذنوبه التي ارتكبها.
وعلى كل مسلم او مسلمه ان يبحثوا على الصحبه الصالحه بنفسه.
وان لا يتهاون بهذا الامر لانه خطير جداً.ففي الحديث المتفق عليه
{إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحًا طيبًا، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحًا خبيثة}
فأحرص اشد الحرص على الصبحه الصالحه ولا تصاحب الا صالحاً كما جاء في الحديث
{المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل. رواه الترمذي وحسَّنه }
فالصحبة الصالحة هي من سر سعادة المسلم

الاستغفار
الاستغفار عبادة منسية عند الكثير وقد غفل عنها النائمون ولايعلمون ان فيها الخير الذي يبحث عنه كل انسان على وجه الله ومن اتته هذه في الدنيا يسعد ويفرح ولكن غفلوا عنها ونسوها فولله الذي رفع السماء من غير عمد ونصب الجبال وجعلها للارض وتد.
ان للستغفار حلاوة لايعرفها الا من جربها كيف لا ولله عز وجل يقول في كتابه العزيز.؟
{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِين َ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا}
فالله جعل في الاستغفار المال والولد والخير الذي لايعد ولا يحصى.
وهذا نبينا صلى الله عليه وسلم كما جاء في الحديث الصحيح عند البخاري
{عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة.}
فعليك في الاستغفار ففيها السعادة في القلب وفي الدنيا وفي الجنة ايضا..
ولله تعالى اعلم

اعلموا رحمني الله وإياكم ان هذه الاذكار المباركة التي يجهلها الكثير والبعض لا يحفظها ولا يبالي بها اطلاقاً.
فيها راحت النفس والطمأنينة الكبيرة وراحت القلب وسعادته.
ولها اثر كبير على من تمسك في وردها كل صباح ومساء.
حتى قال بعض اهل العلم.
ان اذكار الصباح والمساء هي اشد من حصن يأجوج ومأجوج للإنسان.
ورغم هذا كله لانجد من يهتم بها الا القليل.
وقد غفل عنها الكثير ولا يعلمون ان فيها الاجر الكبير والحصن الحصين وله فيها كثير من الامور.
وهذه تجعله في سعادة تامة في حياته.
ولله تعالى اعلم.

اكرام الجار
اكرام الجار قربة يتقرب بها العبد الى الله سبحانه وتعالى ويشارك جاره في كثير من الأمور من زيارته والسؤال عنه وحفظ بيته في غيابه واكرامه وحفظ عرضه وغيرها من الأمور التي أوصانا بها ربنا تبارك وتعالى كما جاء في كتابه الكريم ...

{وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا} {النساء:36}
وكما أوصانا رسولنا صلى الله عليه وسلم جاء في صحيح مسلم((ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره))
إلا أننا نرى هذا قد قل في زمننا ولله المستعان ونسمع ونرى الكثيرون لايتكلمون مع جارهم بسبب أمور يستحيي الإنسان أن يذكرها على مسمع من الناس...
فتجدهم لايتكلمون مع البعض حتى إذا جاء العيد لم يهتموا بعضهم ببعض ولله المستعان...
فولله ما علموا أن سعادة المسلم أن يعمل بما أوصاه الله سبحانه وتعالى وبما أوصاه رسولنا صلى الله عليه وسلم..
فكم جميل لما ترى جارك يقف معك في كل الأمور فتفرح وتسعد أن تراهم يقفون بتلك المواقف ويكونون لك عونا وسنداً ولمّا ترى هذا في عينك يسعد قلبك وتفرح لأن الجار معك....
فاحرص على الجار واكرمه بارك الله فيك..

ان طلب العلم له اثر كبير في النفوس وهو من المميزات الكبيرة لدى الانسان.
لان طلب العلم فضل كبير من الله عز وجل للعبد.
كما جاء في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم
« مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِى الدِّينِ »
وعلى كل مسلم مؤمن ان يطلب العلم ولا يكون جاهلاً في امور دينه ابدا.وطلب العلم قسمين
قال علماء اللجنة الدائمة :
العلم الشرعي على قسمين : منه ما هو فرض على كل مسلم ومسلمة ، وهو معرفة ما يصحح به الإنسان عقيدته وعبادته ، وما لا يسعه جهله ، كمعرفة التوحيد ، وضده الشرك ، ومعرفة أصول الإيمان وأركان الإسلام ، ومعرفة أحكام الصلاة ، وكيفية الوضوء ، والطهارة من الجنابة ، ونحو ذلك ، وعلى هذا المعنى فسِّر الحديث المشهور ( طلب العلم فريضة على كل مسلم ) .
والقسم الآخر : فرض كفاية ، وهو معرفة سائر أبواب العلم والدين ، وتفصيلات المسائل وأدلتها ، فإذا قام به البعض سقط الإثم عن باقي الأمة ..أهـ
وعلى هذا الفضل الكبير الذي يشعر به الانسان من سعادة قلبية وراحة نفسية بطلب العلم ويعلم الناس بما فضل الله عليه.
وكم يشعر الانسان بسعادة لما يقدم شيء لدينه الحنيف.