من التراب واليه وأنت كلك ذنوب

الغالية الأديبة الراقية أحاسيس
وتذكرة وموعظة للبشر ولمخلوقات الكون
أننا من تراب وإليه راجعون
فلنغتنم الفرصة ولنكثر من الطاعات
طالما ما زلنا على قيد الحياة
قبل أن ينثر علينا التراب ويدركنا الممات
بارك الله بكِ يا أديبتنا أحاسيس
على روعة هذه الموعظة الحسنة
أثابكِ الله الفردوس الأعلى ونعيم الجنة
محبتي وتقديري لشخصكِ الغالي

اللهم جازها على ما كتب خير الجزاء واجزل لها العطاء وبدل السيئة حسنه والمعصية طاعة
وفقرها غنا وحزنها فرحا وضيقها فرجا و أنزلها منازل الصدقين والشهداء
واجمعها في الجنة مع من يحب و يشاء
وجميع المسلمين
الاستاذة القديرة أحاسيس جل تقديري لطرحك الطيب الموت وماأدراكما الموت !!! الغائب المنتظر .. حقيقة وأي حقيقة. حقيقة طالما غَفَل عنها الإنسان ولحظةٌ حاسمةٌ ومصيرٌ ومآل. إنها لحظة لا بد أن تلاقيكم. إلى أين من هذه اللحظة المَهربُ وإلى أين منها المَفرُّ, إلى الأمام تلاقيكم إلى اليمين تلاقيكم والشمال تلاقيكم إلى أعلى إلى أسفل تلاقيكم, إلى الوراء تلاقيكم لا تَمنع منه جنود, ولا يُتَحصن منه في حصون, مُدرككم أينما كنتم, إنه واعظ لا ينطق. واعظ صامت يأخذ الغني والفقير والصحيح والسقيم والشريف والوضيع. والمُقِرَّ والجاحد والزاهد والعابد والصغير والكبير والذكر والأنثى. كلّ نفس ستذوقُه شاءت أم أبَت. لعلَّكم عرفتموه؟ لا أظن أحداً يجهله. أما حقيقته فالكلّ يجهلها. إنه الموت كلّ نفس ذائقة الموت وإنما تُوَفَّوْن أجوركم يوم القيامة. فمن زُحزِح عن النار وأُدخِل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور . الموت. ما الموت؟ أمرٌ كُبَّار, وكاس يُدار فيمن أقام وسار. يخرج بصاحبه إلى الجنةِ أو إلى النار.
د/ن

استاذتي احاسيس جزاكم الْلَّه خير الجزاء
وشكرا لطرحك الهادف ونفع بما طرحتة هنا وبـارك فيك
رزقك المولى الجنة ونعيمها

اللهم احسن ختامنا وانت راضي عنا

بارك الله فيك اختي الراقية احاسيس على الموضوع

تقبلي مني ارقى التحايا

أحاسيس

سلمتى على هذا السرد المفيد

تقبل الله منا ومنكِ صالح الاعمال


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اللهم ارحمنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض

اللهم احسن خاتمتنا وتوفنا مؤمنينوعلى الشهادتين

بارك الله بك وجعله في ميزان حسناتك