منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007

تجمع انساني،اسلامي،ثقافي،ادبي،اجتماعي،تقني،رياضي،فني وترفيهي عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ إرسال المشاركة
بواسطة
كل عام وانتم بخيربمناسبة عيد الفطرالمبارك
عبارات عن القرآن في رمضان
كل عام وانتم بخير بمناسبة راس السنة الهجرية
في انتظار الزائر الكريم محمد محضار
من أي أنواع العبادة تعتبر قراءة القران
ما أبرز الفوائد من “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله”
كيف بين النبي امور الدين من خلال حديث جبريل المشهور
أحاديث عن الصبر والحلم والعفو والوفاء بالعهد
أقوال خلدها التاريخ عن الوفاء
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm
الجمعة مارس 01, 2024 10:21 pm
الثلاثاء يوليو 18, 2023 10:57 pm
الجمعة يوليو 14, 2023 12:05 am
الخميس أبريل 27, 2023 10:40 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:37 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:33 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:30 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:28 pm










شاطر
 

 كن مميز .... وتميز

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

كن مميز .... وتميز  Empty
مُساهمةموضوع: كن مميز .... وتميز    كن مميز .... وتميز  Emptyالأحد يناير 26, 2014 6:11 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إدارة الذات الإسلامية

إدارة الذات مجال هام يشغل قطاعاً عريضاً من المهتمين بالتنمية البشرية؛ في ضوءه تعقد الندوات وورش العمل، ومن أجله تنظم الدورات التدريبية.

مجال كُتبت فيه كتابات عديدة أكثرها غربية جاءت لتواكب دوامة السرعة اليومية التي خلفها التقدم التكنولوجي.

تلك الكتابات التي أوضحت


أن إدارة الذات في أبسط صورها هي " قدرة الفرد على توجيه مشاعره وأفكاره وإمكانياته نحو الأهداف التي يصبو إلى تحقيقها".

ولكن! عندما نتناول هذا الموضوع ونحن أمة إسلامية لها هويتها الخاصة والمتميزة، فإن التناول ينبغي أن يكون بنظرة عقدية، تفرض علينا مجموعة من التساؤلات، وبالإجابة عليها نكون قد قطعنا شوطاً كبيراً في فهم واستيعاب إدارة الذات. فبداية نسأل ما هي الذات التي نريد إدارتها ؟ وهل الذات التي نسعي لإدارتها هي الذات التي تحقق هدف الأمة الإسلامية ؟
وهل الذات التي تشكل شخصيتنا تسير على هدي الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
وما هي الينابيع التي تستقى الذات منها زادها ؟ أسئلة لا يستطيع أن يجيب عنها إلا صاحب الذات نفسه وذلك وفق رؤية شرعية منضبطة.

من هذا المنطلق نبدأ مع الذات الإسلامية التي نريد أن نديرها. ولنسأل لماذا ندير هذه الذات ؟ هل نديرها لله أم لأنفسنا؟ حتى نستطيع الوصول للإجابة السليمة عن هذا السؤال فإننا يجب أن نضع نصب أعيننا الهدي الرباني في قوله تعالى


" قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لله رَبِّ الْعَالَمِينَ* لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ" الأنعام: الآيات 162-163.

لنصل بذلك إلى رفعة الأمة الإسلامية، مقتفين في ذلك أثر رجال فتحت على أيدهم البسيطة، وذُهل الملوك والقياصرة من فن إدارتهم لذاتهم،
فهذا هو المقوقس عندما أرسل رسله إلى جيش عمرو بن العاص رضي الله عنه إبان فتح مصر، أبقاهم عمرو عنده يومين ليطلعوا على حياة جند رباهم الإسلام وشكل ذواتهم ووضع أسس إدارتها،
فلما عادوا إلى المقوقس قالوا له:

"رأينا قوماً الموت أحب إليهم من الحياة، والتواضع أحب إليهم من الرفعة، ليس لأحدهم في الدنيا رغبة ولا نهمة، وإنما جلوسهم على التراب وأكلهم على ركبهم وأميرهم كواحد منهم، ما يُعرف رفيعهم من وضيعهم ولا السيد من العبد وإذا حضرت الصلاة لم يتخلف عنها منهم أحد، يغسلون أطرافهم بالماء ويخشعون في صلاتهم".

فقال المقوقس: "والذي يُحلف به لو أن هؤلاء الرجال استقبلوا الجبال لأزالوها وما يقوى على قتال هؤلاء أحد".

من هنا وبعد أن يعرف العبد ما هي الذات ولماذا يديرها في ضوء عبوديته لله، ننتقل به إلي بعض التوجيهات العملية التي قد تفيد بعد توفيق الله سبحانه وتعالى في فنية إدارة الذات :


1- اصطحاب النية في كل عمل يؤديه الإنسان

يقول ابن الجوزي- عليه رحمة الله- " فلا تعظن إلا بنية، ولا تمشين إلا بنية، ولا تأكلن لقمة إلا بنية".

2- تنظيم الوقت

فالوقت عنصر أساسي في الإدارة الفعالة والتي تحتاج إلى يقظة تكليفيه، تلك اليقظة التي ستحقق الذات فيها مأربها، وعمر الإنسان ليس كله يقظة فهو مقسم ما بين نوم وصبا ويقظة، فليعمل المرء على استثمار يقظته أفضل استثمار ليحصّل أحسن تحصيل، يقول ابن الجوزي- رحمه الله -: " إذا نظر الإنسان في مقدار بقائه في الدنيا، فرضنا ستين سنة مثلاً، فإنه يمضي منها ثلاثين سنة في النوم، ونحواً من خمس عشرة في الصبا، فإذا حسب الباقي كان أكثره في الشهوات والمطاعم والمكاسب فإذا خلص ما للآخرة وجد فيه من الرياء والغفلة كثيراً، فبماذا تشتري الحياة الأبدية، وإنما الثمن هذه الساعات ؟، فانظر كل ساعة من ساعاتك بما تذهب، فلا تودعها إلا إلى أشرف ما يمكن. والساعات تبسط أنفاساً، وكل نفس خزانة، فاحذر أن يذهب نَفَس بغير شيء، فترى في القيامة خزانة فارغة فتندم."

3- أن يوجه المرء ذاته نحو هدفه مباشرة

وأن يفيد من ملكاته ومواهبه التي منّ الله عليه بها في تحصيل الكليات التي تعينه في تحقيق هذا الهدف، وأن يحذر من الاشتغال بالاختلاف وفرعيات الأمور. يقول الماوردي- عليه رحمة الله- في كتابه أدب الدنيا والدين " على طالب العلم أن يجعل ما منّ الله عليه من صحة القريحة وسرعة الخاطر مصروفاً إلى علم ما يكون إنفاق خاطره فيه مذخوراً وكدّ فكره فيه مشكوراً ".

4- البعد عن المعاصي

لما لها من تأثير مباشر في إعاقة الفرد عن تحقيقه لأهدافه يقول ابن القيم- رحمه الله- في كتابه القيم الجواب الكافي- " أن من الآثار القبيحة المذمومة للمعاصي أنها تعسر أمور المرء فلا يتوجه لأمر إلا ويجده مغلقاً دونه أو متعسراً عليه، وهذا كما أن من اتقى الله جعل له من أمره يسرا، كما أن المعاصي تزرع أمثالها، ويولد بعضها بعضاً، حتى يعز عليه مفارقتها والخروج منها".

5- ترتيب الأولويات واستعمال الحكمة في ذلك

فيرتب العبد أولوياته تنازلياً فيبدأ بالكليات وينتهي بالفرعيات لا العكس، سالكاً بذلك مسلك الهدي القرآني في موعظة لقمان الحكيم، لابنه حيث بدأ بالكليات ليتدرج معه بعد ذلك، يقول تعالي " وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظيمُ ".فبدأ بأعظم الكليات وهي النهي عن الشرك.

6- أن يتعرف الفرد على قدرات نفسه ومواهبه

وأفضل من يكتشف القدرات ويوجهها التوجيه النافع هم العلماء، فتوجيههم يوفر علي العبد شقاء السنين، يقول الأستاذ حسن أيوب " إن مشورة العالم توفر عليك عشر سنوات تفنيها تيهاً في قراءة مجلدات لا تناسبك ".

7- داء التسويف

داء عضال يصيب الشباب خاصة وينتشر انتشار مفزعاً، وهو للذات معيقاً ومدمراً وتفشل معه إدارة الذات، ومرده إلى عدم حمل الهم، فالذات المريضة بهذا الداء تتحرك دون أن تحمل هماً، فإذا حمل المرء هم المسلمين فلا مجال عنده للتسويف وسينجح حينها في إدارة ذاته بالسرعة والفاعلية المطلوبين.

8- عدم الركون إلى التقليد الأعمى

وأن يكون المرء متميزاً عن أقرانه، فلا يكون مكرراً بل مكملاً وهذا لن يتأتي إلا بمزيد من البحث والمجهود للانطلاق من حيث انتهي الآخرون.

9- ألا يترخص العبد عند إدارته لذاته

فالإسلام لا يقوم على أعناق المترخصين، وليعلم العبد أنه لو حيل بين هدفه وتحقيقه بفعل معصية وتوقف هدفه فليعلم يقيناً أنه الخير، وأنه سيعوض خير منه.

10- الانتباه إلى أعداء النجاح

فكلما تميز المرء زاد أعداء نجاحه، لأنه بتميزه يكشف عوجهم، فعليه أن يكون ذكياً في التعامل معهم ، وأفضل طريق في ذلك أن يرضي ربه ولو بسخطهم وأن يجعل البحث عن الحق مقصده، وأن يحذر النفاق بجميع صوره وأشكاله، وأن يصدع بكلمة الحق بأدب وعفة وصدق، وألا يكشف سره وخططه لكل أحد فمن سيساعده على تطوير أفكاره يستعن به وإلا فلا، وألا يكشف عن فكرته العملية للجميع إلا بعد أن يوفيها حقها من المجهود والإتقان والتمكن.

11- تقسيم إدارة الذات

وذلك على المستويات الآتية:

علمياً : بترتيب وتنظيم الأولويات العلمية للفرد والتي تناسب قدراته وميوله وأفضلها وأجلها وما ينبغي أن تكون عليه هي ما كانت ذات مردود عملي في المجتمع .
اجتماعياً : بوضع إطار شرعي منضبط لنموذج الرفيق سواء كان صديق أم زوجه.
دعوياً : بتحديد الأساليب الدعوية التي تناسب القدرات والتدريب على التمكن من تلك الأساليب بما يحقق أفضل استفادة من الرسالة الدعوية


12- تقييم إدارة الذات

من حين لأخر فإن المرء بحاجة إلى تقييم أسلوب إدارته لذاته والمحكم في ذلك هو مدي اقترابه من تحقيقه لهدفه وعلى ضوء ذلك يتم تعديل أسلوب الإدارة.

وفي النهاية فإن العبد ينبغي أن يعلم علماً يقينياً أنه بإدارته لذاته إنما هو يأخذ بالأسباب فهو ميسر لما خلق له، وأن الله سبحانه وتعالى يقدر له الخير،

وفق الله جميع المسلمين إلى ما فيه الخير والفلاح .




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

كن مميز .... وتميز  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كن مميز .... وتميز    كن مميز .... وتميز  Emptyالأحد يناير 26, 2014 6:12 pm

لا تـــكن إمّـــعــــة


لا تتقمص شخصية غيرك ولا تذُب في الآخرين. إن هذا هو العذاب الدائم ،

وكثيرٌ هم الذين ينسون أنفسهم وأصواتِهم وحركاتِهم ، وكلامَهم ، ومواهبهم ، وظروفهم ، لينصْهرُوا في شخصيِّات الآخرين ،

فإذا التكلّفُ والصَّلفُ ، والاحتراقُ ، والإعدامُ للكيان وللذَّات.

من آدم إلى آخر الخليقة لم يتفق اثنانِ في صورةٍ واحدةٍ ، فلماذا يتفقون في المواهبِ والأخلاق .

أنت شيءٌ آخرُ لم يسبق لك في التاريخِ مثيلٌ ولن يأتي مثُلك في الدنيا شبيه .

أنت مختلف تماماً عن زيد وعمرو فلا تحشرْ نفسك في سرداب التقليد والمحاكاة والذوبان .

انطلق على هيئتك وسجيَّتك ﴿ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ ﴾ ، ﴿ وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ

عشْ كما خلقت لا تغيّر صوتك ،
لا تبدل نبرتك ،
لا تخالف مشيتك ،
هذب نفسك ،
ولكن لا تلغِ وجودك وتقتل استقلالك.

أنت لك طعم خاص ولون خاص ونريدك أنت بلونك هذا وطعمك هذا ؛ لأنك خلقت هكذا وعرفناك هكذا ((لا يكن أحدكم إمَّعة)) .

إنَّ الناس في طبائعهمْ أشبهُ بعالمِ الأشجارِ :
حلوٌ وحامضٌ ، وطويلٌ وقصيرٌ ، وهكذا فليكونوا. فإن كنت كالموزِ فلا تتحولْ إلى سفرجل ؛ لأن جمالك وقيمتك أن تكون موزاً ،

إن اختلاف ألوانِنا وألسنتِنا ومواهبِنا وقدراتِنا آيةٌ منْ آياتِ الباري فلا تجحد آياته .

صباح الهمة العالية ..

صباح الشخصيات القيادية وأصحاب الرأي


إنها ليست دعوة إلى التمسك بما هو سلبي في الشخصيات ..

ولكن دعوة لنمو الذات ...

ولتكن كما أنت وليس هو أو هي ..

غيّر ما يدّعي التغيير نحو الأفضل مع الاحتفاظ بذاتك وبصمتك الشخصية ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

كن مميز .... وتميز  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كن مميز .... وتميز    كن مميز .... وتميز  Emptyالأحد يناير 26, 2014 6:12 pm

كن متميزاً

لماذا يتحاور اثنان في مجلس فينتهي حوارهما بخصومة .. بينما يتحاور آخران وينتهي الحوار بأنس ورضا ؟

إنها مهارات الحوار ..

لماذا يخطب اثنان الخطبة نفسها بألفاظها نفسها .. فترى الحاضرين عند الأول ما بين متثائب ونائم .. أو عابث
بسجاد المسجد .. أو مغير لجلسته مراراً .. بينما الحاضرون عند الثاني منشدون متفاعلون .. لا تكاد ترمش
لهم عين أو يغفل لهم قلب ؟

إنها مهارات الإلقاء ..

لماذا إذا تحدث فلان في المجلس أنصت له السامعون .. ورموا إليه أبصارهم .. بينما إذا تحدث آخر انشغل الجالسون
بالأحاديث الجانبية .. أو قراءة الرسائل من هواتفهم المحمولة ؟

إنها مهارات الكلام ..

لماذا إذا مشى مدرس في ممرات مدرسته رأيت الطلاب حوله .. هذا يصافحه .. وذاك يستشيره .. وثالث يعرض
عليه مشكلة .. ولو جلس في مكتبه وسمح للطلاب بالدخول لامتلأت غرفته في لحظات .. الكل يحب مجالسته ..
بينما مدرس آخر .. أو مدرسون .. يمشي أحدهم في مدرسته وحده .. ويخرج من مسجد المدرسة وحده ..
فلا طالب يقترب مبتهجاً مصافحاً .. أو شاكياً مستشيراً .. ولو فتح مكتبه من طلوع الشمس إلى غروبها ..
وآناء الليل وأطراف النهار .. لما اقترب منه أحد أو رغب في مجالسته ؟

إنها مهارات التعامل مع الناس ..

لماذا إذا دخل شخص إلى مجلس عام هش الناس في وجهه وبشوا .. وفرحوا بلقائه .. وود كل واحد لو يجلس بجانبه ..
بينما يدخل آخر .. فيصافحونه مصافحة باردة – عادة أو مجاملة – ثم يتلفت يبحث له عن مكان فلا يكاد أحد يوسع
له أو يدعوه للجلوس إلى جانبه ؟

إنها مهارات جذب القلوب والتأثير في الناس ..

يختلف الناس بقدراتهم ومهاراتهم في التعامل مع الآخرين .. وبالتالي يختلف الآخرون في طريقة الاحتفاء بهم أو معاملتهم ..
والتأثير في الناس وكسب محبتهم أسهل مما تتصور ..

لا أبالغ في ذلك فقد جربته مراراً .. فوجدت أن قلوب أكثر الناس يمكن صيدها بطرق ومهارات سهلة .. بشرط أن
نصدق فيها ونتدرب عليها فنتقنها .. والناس يتأثرون بطريقة تعاملنا .. وإن لم نشعر ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

كن مميز .... وتميز  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كن مميز .... وتميز    كن مميز .... وتميز  Emptyالأحد يناير 26, 2014 6:13 pm

كيف تكون لبقا ؟

تعريف اللباقة : إن اللباقة هي القدرة على معرفة الاتجاه الذهني للشخص الآخر وذلك للتعامل معه بشكل من الهدوء وعدم الاستفزاز ، والابتعاد عن كل ما يبعث على إثارة الحزن أو القلق أو الضيق في نفسه .

واللباقة تتضمن تحويل مجرى النقاش إلى الوجهة التي تلذ محدثك مراعاة لإحساسه ومشاعره .
واللباقة مهارة من السهل التدرب عليها متى عرفت سرها وشأنها شأن كل عادة أخرى متى اكتسبت ورسخت أصبح من العسير اقتلاعها .

واليك بعض الطرق التي تستطيع من خلالها اكتساب اللباقة :

1- احرص على إظهار الاحترام والتقدير والود والأهمية للشخص الذي تتكلم معه . فان فعلت هذا تكون قد أرضيته نفسيا ومهدت الطريق للفوز بحبه ورضاه وترك الأثر الطيب في نفسه

2- اختر الموضوع المثير والمفضل لدى الآخرين واروي لهم ما يلذ مما سمعت أو قرأت

3-احذر التكلفة في الكلام وتكلم بلطف فلا حاجة إلى وزن كلماتك بدقة وعناية

4- كن صادقا في كلامك ، فالكلام الصادق أسرع أنواع الكلام جذبا للآخرين

5- تذكر جيدا الأسماء والوجوه ، وانظر دائما لمحدثك واظهر اهتمامك به

6- التمس الأعذار ولا تنتقد الآخرين أو تلومهم بل على العكس تفهم المواقف والدوافع

7- حاول أن تنصح الناس بطريقة غير مباشرة حفاظا لكبريائهم وصونا لمشاعرهم

8- استمع أكثر مما تتكلم فالمتكلم اللبق يحرص دائما على عدم الإطالة في حديثه فينجو من النقد ويكون كلامه مقبولا ، مؤثرا وفعالا .

9- تجنب إحراج الآخرين و التعليقات الساخرة

10- عندما يضع الناس ثقتهم فيك حاول أن تكون جديرا بهذه الثقة ولا تفشي أسرارهم وتتحدث عنهم بما يثير الشائعات

11- تبسم أكثر مما تتجهم

12- اعتذر بسرعة عند الخطأ

13- ابتعد عن الجدال

14- خاطب الناس على قدر عقولهم

تذكر

أن اللباقة أمر لا غنى عنه لأي إنسان وقد وصفها أصحاب الأعمال الكبار
في المقام الأول بين الصفات التي يتطلبونها في موظفيهم وعمالهم .

فهي باختصار حسن التعامل مع الآخرين واستيعابهم واحتوائهم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

كن مميز .... وتميز  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كن مميز .... وتميز    كن مميز .... وتميز  Emptyالأحد يناير 26, 2014 6:14 pm

كيف تكون لبقاً في التحدث مع الآخرين!!!


الكلام مع الناس هو مفتاح الحياة ولكي تكون محدثاً لبقاً يستمتع بحديثك الناس عليك أن تتبع بعض القواعد التي تفيد في تكوين الشخصية اللبقة..

* تحدث عن الأشياء التي تعرفها أكثر وكن واثقاً من صحة ما تقول أميناً في تقديم وجهة نظرك..

* كن واثقا من قدرتك على الإسهام في الحديث بموضوعات شيقة فثقتك بنفسك مهمة جداً بدونها لن تستطيع التأثير على الآخرين..

* فن الكلام كأي فن آخر تحتاج إلى قواعد تطبيقية تتعلمها وتتدرب لتكسب المهارة..

* جمع النوادر والأمثلة والقصص والتجارب الشخصية أو التي مرت بالغير والاستعانة بها في تأكيد أو تجميل الكلام..

* الابتسامة الرقيقة أثناء الكلام تضفي على الحديث بهجة..

* التجاوب مع حديث الطرف الآخر لا بمجرد الرد (بلا) أو (نعم) دائماً وإنما بالتقاط خيط الحديث منه والتعليق على إحدى جزئيات كلامه مؤيد وجهة نظره بتجربتك الشخصية وانتظار الرد..

*إذا نضب الحديث يمكنك إلقاء سؤال يتصل بالحديث عن جزئية أشار المتحدث إليها ومر عليها ..

* الحديث عبارة عن كلام وإنصات وحسن الاستماع يعني استقبال الحديث دون إبداء أي شعور بالملل واحترس من الثرثرة والمقاطعة ... انتظر المتحدث حتى ينهي حديثه قبل أن تبدأ أنت في الكلام..

* احذر أن تضع كلمات أو عبارات على لسان المتحدث إذا تردد أو تلعثم..

* تذكر دور الابتسامة فلها مفعول السحر فهي مطلوبة في كل المناسبات ما عدا العزاء فهي مفتاح للقلوب وسر النجاح ..

* لاحظ أن لكل مقام مقال تذكر أن لا تسقط الكلفة إلا إذا توطدت الصلة ..

* انتبه واستمع بشغف للآخرين..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حمدي عصام فتح الله
مراقب الاقسام الادبية بقلم الاعضاء

اديب -ضمير اشتياق

حمدي عصام فتح الله

ذكر
تاريخ التسجيل : 30/10/2013
عدد المشاركات : 2943
نقاط التقييم : 3390
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

كن مميز .... وتميز  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كن مميز .... وتميز    كن مميز .... وتميز  Emptyالأحد يناير 26, 2014 6:14 pm


طرح رائع الاديبة

همسة قلم

ونتابع معك

تحياتي وتقديري

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

كن مميز .... وتميز  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كن مميز .... وتميز    كن مميز .... وتميز  Emptyالأحد يناير 26, 2014 6:15 pm

كيف تكون محدثـا لـبـقـا وتؤثـر فـى الـنـاس ؟

كلامـك .. هـو أعظم قـوة تمتلكهـا , فـان أحسنته وهذبته وجعلته في
موضعه ظـفـرت بـحـب الـنـاس لك , وثـقـتـهم بـك , وأفسحت لنفسك
طـريـقـا نـحـو الـنـجـاح .
يقول علمـاء الاجتمـاع :
إن قـوة الكلمـات تـفـوق أعظم قـوة توصـل لـهـا الإنسان كـالكهربـاء أو الـطـاقـة النـوويـة
ولإجادة الحديث أهمية خـاصــــــة في مـجـال الحـيـاة
الـعـمـلـيـــة .. وكيـف يكون حديثك لبقــــــــا مؤثـرا في الـنـاس
بشكل يساعدك علي النجاح وكسب الأصدقاء وإقامة علاقــــــات
اجـتـمـاعـية قـويـــــــة ..


انك عندما تتحدث مثلا إلى احد وتنظر في الوقت نفسه إلى سقف الحجرة أو
تتأمل باقة الزهور بجوارك , فانك بعدم الانتباه هذا كأنك تقول وتؤكد له:
إن كلامك تافه .
فتقول الدراسات إن أكثر من 70% من الاتصال بين الناس ببعضهم غير كلامية
إن ابسط وأسهل لغة, هي لغة الجسد... بالإنصات الجيد والانحناء للأمام
..والنظر للعين.. و الابتسامة لأنها توحي للطرف الآخر بالألفة والايجابية.

ومن طرق التحدث مع الآخرين..
ابسط الطرق والوسائل (1) أن تكتشف شيئا ايجابيا عنده سواء ملبسه أو
أفعاله أو حديثه ..فتمتدحه هذا الشيء .. وتعقبه بسؤال سهل الإجابة عنه
...........
هذه الساعة مدهشة.. . هذا الفستان جميل ..هذه الحقيبة رائعة.. من أي
بلد اشتريته ..
وامتدح تصرفه .. أعجبني تصرفك مع موظف البنك .. أو مع المضيفة ..
مع الالتزام بالإرشادات السابقة لغة الجسد والابتسامة .


(2) وإذا أردت توسيع مجال الحديث بالتعليق علي ما وصلك من الطرف الآخر
من معلومات
فمثلا يمكنك الحصول علي مزيد من المعلومات بهذا السؤال:
(يبدو انك تعرف معلومات كثيرة عن .... فكيف أمكنك الحصول عليها)
واحذر الأسئلة الخاصة جدا..( البعض يتحسس من أسئلتك عن هل أنت متزوج..
ما هي ديانتك..أو جنسيتك) ابتعد عن هذه الأسئلة .
وإذا رغبت السؤال عموما يجب مراعاة أن يقدم السؤال بشكل لائق مثل ..
هل تمانع أن اعرف لماذا .. أو هل تأذن لي أن أسالك لماذا..
كن متفائلا في حديثك مع الآخرين ولا تقلب عليهم المواجـــع..


( إن البعض منا في الحقيقة قـد ينحرف عن المنطق واللياقة
أو التفكير السوي في محادثة الآخرين أو يخرج بصفة عامة عن أصول الحديث
اللبق)
وربمــــــــا حدث ذلك دون أن يدري أو دون أن يدرك خطـأه
ربمــا لاعتقاده اعتقادات خاطئة أو ربمـا لوجود خلل معين في بنائـه
النفسي .


كشف اهتماماتك للآخرين يمنحهم الفرصة للتعرف عليك, يأخذون عنك انطباعا
ايجابيا
الأفضل أن تتحدث عن نفسك دون مغالاة, ولا مانع من أن تذكر بعض الأخطاء
التي وقعت فيها
أو بعض نقاط الضعف في شخصيتك , ( كن حذر ,فقط بالجزء الذي لا يجعلك غامضا)
فان ذلك يجعلك أكثر قربا إلي المستمع .
,ومع لغة الجسد أثناء الحديث , يجب أن ( تنظر حولك ) هذا بمعني انك
تتحدث وتفكر ولا تنفصل عما يجري حولك
لان ذلك ببساطة يساعد أن تجد العديد من الموضوعات أو الملاحظات أو
التعليقات التي يمكن أن تكون موضوعا للحديث
وأيضا تخرجك من قلقك إذا كنت ممن يقلق في بداية التجربة..


في الحقيقة أن كثيرا من الناس يعتقدون أن لهم ميولا أو اهتمامات تختلف
عن غيرهم من الناس,
ولذا فانه ليس غريبا أن تتساءل في نفسك عندما تدخل إلى قاعة مليئة بالغرباء.
[ كيف سيمكنني أن اندمج في الحديث مع هؤلاء]
أو ( ليس هنالك أمور تربطني بهؤلاء فكيف سأتعرف عليهم وأتحدث معهم)
هذا الاعتقاد غير صحيح لأننا بصفة عامة نميل لأشياء عديدة مشتركة بين الآخرين
لأنه ببساطة كلنا بشر, فماذا يربط البشر وتأكد من المتوقع غالبا أن تجد اهتمامات مشتركة.
وحتى تكتشف عن هذه الميول أو الاهتمامات المشتركة استعن بطريقة التعارف
باستخدام الأسئلة سواء القصيرة أو الطويلة..
وربما تجد شخصا متميز لا تجدي معه هذه الطريقة لإجابته الهادئة
فلا مانع من أن تسأله عن هذه الاهتمامات بشكل غير مباشر
ماذا تفعل في أوقات فراغك؟
كيف تخطط للمستقبل ؟
هل شاهدت ..كذا.. في التلفزيون أمس
وتأكد أن هذه الشخص وغيره ربما يساعدونك بالرأي والمشورة وما تناضل من اجله
فلربما يعود عليك هذا الحديث بكسب شريك يساعدك في تحقيق ما تصبوا إليه
أو تتوصل إلى فكرة جديدة قد تساعدك في الوصول لهدفك ,
ولكن لا تجعل حديثك للآخرين استثماريا أو قائم علي الاستفادة أو النفع منهم فقط .


قبل الختام..

كيف تنهي الحديث بلباقة:
أي حديث له نهاية.. إن اختيار الوقت المناسب لإنهاء الحديث يعتبر شيئا
أساسيا من أصول اللباقة.
لو طال الحديث يشعر احد الطرفين بالملل
وإذا قصر الحديث لا تحقق المحادثة للتعارف الكافي
في كلا الحالتين تعطي انطباعا سلبيا لا تريده.
ليس كل حديث نرضاه أو نستمتع به .. أحيانا نلتقي بأشخاص يحدثونك بما
تضيق به أنفسنا ويصدعنا
أو أسلوب وطريقة الاسطوانة المشروخة
كمشكلات المرض .. والفقر.. والمشاكل الزوجية
وأفضل وسيلة لقطع تيار الشكاوى المتلاحقة هي أن تلجأ إلى طريقة
الأسئلة القصيرة
مثل أن تقول ( لقد ذكرت في بداية حديثك انك سافرت إلى بلد كذا ...)
أو انك درست .. أو قرأت .. أو لك رأي في,, موضوع كذا ...
ولا تنسي أن تشارك الشاكي تتعاطف معه قبل تغير الموضوع فتسبق سؤالك
القصير بكلمات منها:
مثل ان تقول : أني في غاية الأسف لسماع ذلك , ولكني واثق أن الأمور
ستتحسن بإذن الله
وأفضل إشارة يمكن أن ترسلها للطرف الآخر لتبدي رغبتك في إنهاء الحديث
بشكل لبق
أن تعيد تلخيص ما ذكره من أفكار ...
أو : فقد نبهتني لأشياء كثيرة .....
أو: سوف اشتري الصحيفة, أو الكتاب, أو الفلم , التي بلغتني أنت به بهذه
المعلومات .
** انهي حديثك بانطباع ايجابي.
** مهم جدا جدا .. أن تتذكر اسمه عند تحية الوداع وتصافح يده .
** تعبر له عن رغبتك في الالتقاء به بشكل محدد وليس عام .. بان تقول نتلاقى الأسبوع القادم أو نتفق علي التلفون.
** تجعل تحية الوداع مختصرة ودافـئــة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

كن مميز .... وتميز  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كن مميز .... وتميز    كن مميز .... وتميز  Emptyالأحد يناير 26, 2014 6:16 pm

حمدي عصام فتح الله كتب:

طرح رائع الاديبة

همسة قلم

ونتابع معك

تحياتي وتقديري


أن تكون لي متابع
يا أديبنا الشاعر الرائع
فهو شرف لي كبير
أشكرك يا أستاذ حمدي فتح الله
على حضورك الكبير
لك التحية وخالص التقدير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

كن مميز .... وتميز  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كن مميز .... وتميز    كن مميز .... وتميز  Emptyالأحد يناير 26, 2014 6:17 pm

هل فكرت في تغيير طبعك ؟

بالتأكيد يمكنك تغيير طبعك ... ولكن !

تابع معــي

الطبع أو العادة أو الخلق فى علم النفس هى مجموعة مظاهر الشعور والسلوك المكتسبة والموروثة التى تميز فردا من آخر

ونحن نسمع من بعض الناس الكثير من الأمثلة التى تدعوا إلى الاستسلام للعادات والتى قد تكون سلبية فى الكثير من الأحيان مثل المثل : "مَنْ شبّ على شيء شاب عليه" ،أو "الطبع يغلب التطبع" والذى يعنى صعوبة تغير عادات الإنسان وطباعه ،

هذه الأقوال والأمثال وما شاكلها تريد أن تقول أن : «العادة متحكمة وراسخة» !

وهنا نتساءل : هل العادة صعبة أو مستحيلة التغير؟وهل طباع وعادات الطفولة والشباب ـ السيئ منها والمفيد ـ لا تتغيّر ولا تزول ؟

هل الطباع صعبة على التغيير إلى هذا الحدّ ؟

الأمثال والأقوال السابقة تجيب بـ (نعم) فهي لا ترى الطبع أو العادة إلاّ قدراً مقدوراً ولا يغيّر الأقدار إلاّ مقدّرها ، أي أنّ التغيير ـ حسب وجهة نظر هؤلاء ـ عملية خارجية ليست بيد الإنسان .

لكنّنا نقول : إنّ عملية التبديل والتغيير ممكنة رغم ما يعتريها من صعوبات .وإذا أردت أن تغيّر شيئاً فيجب أن تنظر إليه نظرة مغايرة ، لأنّ النظرة التقليدية تجعلك تقتنع بما أنت فيه فلا ترى حاجة للتغيير ..

ذلك أنّ أيّة عملية تغيير أو تبديل في أيّ طبع أو عادة تحتاج إلى شعور داخلي أن هذا الطبع أو العادة ليسا صالحين ولا بدّ من تغييرهما .

دعنا ـ في البداية ـ نطرح عليك بعض الأسئلة :

ـ هل جرّبت أن تعدّل سلوكاً معيناً إثر تعرّضك إلى نقد شديد ؟

ـ هل قرأت مقالة ، أو حديثاً ، أو حكمة ، أو قصّة ذات عبرة ودلالة ، فتأمّلتها جيِّداً ، وإذا بها تحدث في نفسك أثرا ،

لتعيد النظر على ضوئها في أفكارك أو تصرّفاتك ؟

ـ هل حدث أن مشيت في طريق لمسافة طويلة ، ثمّ اكتشفت أنّ هذا الطريق ليس الطريق الذى تريده ، ولا هو الذى يوصلك إلى هدفك ،

ورغم معاناتك في السير الطويل وتعبك الشديد ، تقرّر أن تسلك طريقاً آخر يوصلك إلى ما تريد ؟


ـ هل سبق أن كوّنت قناعة أو فكرة معيّنة حول شيء ما ، وقد بدت لبعض الوقت ثابتة لا تتغيّر

لكن وقع ما جعلك تراجع قناعتك .. كفشل في تجربة ، أو تعرّضك لصدمة فكرية ، أو تشكّلت لديك قناعة جديدة إمّا

بسبب الدراسة والبحث ، أو من خلال اللقاء بأناس أثّروا في حياتك ،

فلم تُكابر ولم تتعصب تعصب الجاهلين ، لأنّك رأيت الفكرة المغايرة الأخرى أسلم وأفضل ؟

ـ هل سكنتَ في منطقة ، أو بقعة من الأرض ، لفترة طويلة فألفتها وأحببتها وتعلّقت بها لأنّها كانت حقلاً لذكرياتك،

ثمّ حصل ما جعلك تهاجر منها أو تستبدل بها غيرها لظروف خارجية ،

وإذا بك تألف المكان الجديد ، وقد تجد فيه طيب الإقامة وحسن الجوار ؟

إذا تغيير القناعات أمر طبيعيّ ، ويدلّل في الكثير من الحالات على درجة من النضج والوعي والمرونة .

إنّ العادة قد تكون مادّية كالشراهة في الأكل ، وقد تكون معنوية كالكذب . وبالرغم أنّ الاعتياد والإدمان يجعل التخلّي والتخلّص من هذه العادات صعباً عليك ،

لكن بإمكانك أن تسأل الكثير من الشرهين الذين كسروا هذه العادة ، واعتدلوا في طعامهم ، ولك أن تسأل عن كيفية نجاحهم .

لا شكّ أن تمارين تنظيم الطعام (الرجيم) التي التزمها البعض أتت بنتائج باهرة ، إذ مَنْ كان يتصوّر أنّ الذي فاق وزنه المائة كيلوجرام يغدو رشيقاً إلى هذا الحدّ ؟

ـ كيف نجحوا ؟


ـ بالإرادة !


وحتى خصلة الكذب ، أو أيّة خصلة سيِّئة أخرى ، حينما عقد المبتلون بها العزم على معالجتها والقضاء عليها ، وصدقوا في عزمهم وقرارهم ،

استهجنوا تلك الخصال الذميمة ، وعملوا على استبدالها ، وعادوا انقياء منها .

أمّا مقولة «مَنْ شبّ على شيء شاب عليه» فقد أسيء فهمها ،

وتركزت النظرةُ إليها في الجانب السلبيّ ، أي مَنْ اعتاد على خصلة ذميمة في شبابه فإنّها ستلازمه حتى كبره ،

وتفسير المقولة تشير إلى أن إهمال العادات والطباع وتركها لتستفحل بدون علاج ،

حتى لتصبح بعد حين جزءاً لا يتجزّأ من الجسد ،

أي أنّ المقولة ليست قاعدة ثابتة أو قانوناً صارماً ،

وإنّما هي توصيف لحالة استعباد العادة للشباب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

كن مميز .... وتميز  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كن مميز .... وتميز    كن مميز .... وتميز  Emptyالأحد يناير 26, 2014 6:17 pm

لا تبكِ على اللبن المسكوب..

بعض الناس يعتبر طبعه الذي نشأ عليه ..وعرفه الناس به ..وكونت في أذهانهم الصورة الذهنية عنه على هذا أساسه..يعتبره شيئا لازماً له ولا يمكن تغييره..فيستسلم له ويقتنع ..كما يستسلم لطول جسمه أو لون بشرته..إذ لا يمكنه تغيير ذلك..
مع أن الذكي يرى أن تغيير الطباع لعله أسهل من تغيير الملابس..فطباعنا ليست كاللبن المسكوب الذي لا يمكن تداركه أو جمعه ..بل هي بين أيدينا..بل نستطيع بأساليب معينة أن نغير طباع الناس ..بل عقولهم - ربما - ..

ذكر ابن حزم في كتابه طوق الحمامة : أنه كان في الأندلس تاجر مشهور..وقع بينه وبين أربعة من التجار تنافس ..فأبغضوه..وعزموا على أن يزعجوه..
فخرج ذات صباح من بيته متجهاً إلى متجره..لابسا قميصا أبيض وعمامة بيضاء ..لقيه أولهم فحياه ثم نظر إلى عمامته وقال : ما أجمل هذه العمامة الصفراء..
فقال التاجر : أعمي بصرك؟..هذه عمامة بيضاء..
فقال : بل صفراء ..صفراء لكنها جميلة..
تركه التاجر ومضى ..فلما مشى الخطوات لقيه آخر ..فحياه ثم نظر إلى عمامته وقال:ما أجملك اليوم ..وما أحسن لباسك ..خاصة هذه العمامة الخضراء..
فقال التاجر : يا رجل العمامة بيضاء..
قال : بل خضراء..
قال : بيضاء..اذهب عني ..ومضى المسكين يكلم نفسه ..وينظر بين الفينة والأخرى الى طرف عمامته المتدلي على كتفه..ليتأكد أنها بيضاء..
وصل إلى دكانه ..وحرك القفل ليفتحه ..فأقبل إليه الثالث , وقال : يا فلان..ما أجمل هذا الصباح ..خاصة لباسك الجميل..وزادت جمالك هذه العمامة الزرقاء ..
نظر التاجر إلى عمامته ليتأكد من لونها ..ثم فرك عينيه..
وقال : يا أخي عمامتي بيضااااء..
قال : بل زرقاء..لكنها عموما جميلة..لا تحزن..
ثم مضى ..فجعل التاجر يصيح به..العمامة بيضاء ..وينظر إليها..ويقلب أطرافها..جلس في دكانه قليلا..وهو لا يكاد يصرف بصره عن طرف عمامته..
دخل عليه الرابع ..وقال : أهلا يا فلان ..ما شاء الله..من أين اشتريت هذه العمامة الحمراء؟..
فصاح التاجر : عمامتي زرقاء..
قال : بل حمراء..
قال التاجر : بل خضراء..لا..لا..زرقاء..سوداء..
ثم ضحك ..ثم صرخ ..ثم بكى..وقام يقفز..
قال ابن حزم : فلقد كنت أراه بعدها في شوارع الأندلس مجنونا يحذفه الصبيان بالحصى..


فإذا كان هؤلاء بمهارات بدائية غيروا طبع رجل ..بل غيروا عقله..فما بالك بمهارات مدروسة..منورة بنصوص الوحيين..يمارسها المرء تعبدا لله تعالى بها..
فطبق ما تقف عليه من مهارات حسنة تسعد..
وان قلت لي : لا أستطيع..
قلت : حاول
وان قلت : لا اعرف..
قلت : تعلم..


وقد قال صلى الله عليه وسلم Sadإنما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم)

وجهة نظر...
البطل يتجاوز القدرة على تطوير مهاراته..
إلى القدرة على تطوير مهارات الناس..وربما تغييرها..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

كن مميز .... وتميز  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كن مميز .... وتميز    كن مميز .... وتميز  Emptyالأحد يناير 26, 2014 6:18 pm

قــــاعــــدة 10/90


للكاتب المعروف : ســتــيــفن كـوفــي


أكتشف قاعدة 10/90

سوف تغير حياتك (أو على الأقل أسلوب ردود أفعالك تجاه الأحداث من حولك)



ما هي القاعدة ؟

10% من أحداث حياتك خارجة عن إراداتك.

90% من أحداث حياتك تعتمد على ردود أفعالك.




ماذا يعني ذلك؟

يعني أن 10% لا إرادة لنا أو سيطرة عليه. نحن لا نستطيع أن نمنع على سبيل المثال:- 'تعطل السيارة' أو 'تأخر الطائرة' من وصولها في الموعد المحدد وما يترتب على ذلك من إرباك لبرامجنا.

10% من الأحداث أو المواقف زمامها ليس بأيدينا ولكن نحن من يتحكم في تحديد 90% الأخرى.

كيف يكون ذلك؟ الجواب: بردود أفعالنا المترتبة على الأحداث.



دعنا نوضح ذلك بمثال :

أنت تتناول وجبه الإفطار مع عائلتك وحركت أبنتك فنجان القهوة بالخطأ وسقط على قميص العمل. طبعاً لم يكن لديك إرادة لمنع ما حدث .



النتائج المترتبة :

تقوم بتوبيخ أبنتك لإسقاطها فنجان القهوة على قميصك ثم تنفجر الصغيرة بكاء وتلتفت على زوجتك وتنتقدها لوضع الفنجان قرب حافة الطاولة يتبع ذلك مجادلة حادة ثم تندفع أنت إلى السلم صاعداً لتغيير ملابسك وبعدها تنزل فتجد أن أبنتك قد تأخرت عن موعد حافلة المدرسة بسبب بكائها وتأخرها في تناول الإفطار وزوجتك يجب أن تذهب فوراً لعملها وبالتالي تضطر إلى توصيل أبنتك إلى المدرسة وتنطلق بسرعة بسيارتك متجاوزاً الحد الأقصى للسرعة بك 30 أو 40 ميل في الساعة وبعد 15 دقيقة من التأخير وغرامة سرعة قدرها 60 دولار تصل إلى مدرسة أبنتك ثم تنزل هي من السيارة دون أن تسمع منها عبارة 'مع السلامة'.

يوم بدايته تعيسة وتوالت الأحداث بنفس الطريقة ثم تعود إلى المنزل وتجد زوجتك وأبنتك في حالة انقباض شديد منك.

لماذا ؟ ... لأنك لم تحسن رده فعلك مع ما حدث في الصباح!



لماذا كان يومك تعيس؟

أ‌) هل السبب فنجان القهوة؟

ب) هل السبب خطأ أبنتك ؟

ج) هل السبب ضابط المرور؟

د‌)هل أنت السبب ؟

الجواب (د)


الواقع أنه لم يكن لديك إرادة لمنع سقوط فنجان القهوة ولكن السبب يكمن في رده فعلك في الخمس ثواني التي تلتها.


التصرف الآتي الذي كان ممكنا ومستحسنا حدوثه :

بللت القهوة ملابسك وأبنتك على وشك البكاء فتبادر بلطف بقولك لا بأس 'يا عسل' وأرجو أن تكوني أكثر حذراً في المستقبل. بعدها تجذب منشفه وتسرع إلى الأعلى وبعد تغيير ملابسك وحمل حقيبة العمل تنزل وتطل من خلال النافذة لتشاهد طفلتك وهي تركب الحافلة المدرسية وتلتفت باتجاهك وتلوح بيدها مودعة. تصل إلى عملك متأخر 5 دقائق وتحيي الموظفين بابتهاج ويعلق مديرك على أن يومك مشرقاً.


هل لاحظت الفرق؟... لماذا ؟

السبب في كيفية تفاعلك أو رده فعلك تجاه الحدث.

أنت في الحقيقة لا تستطيع أن تتحكم في 10% من الأحداث ولكن الباقي 90% يعتمد على ردود أفعالك.


هذه طرق لكيفية تطبيق قاعدة 10/90% :-

عندما يقول لك أو يصفك شخص بعبارات سلبية لا تكون كالأسفنج تمتص. دع الهجوم ينساب مثل الماء في الوعاء. لا يجب أن تترك الفرصة للتعليقات السلبية أن تؤثر فيك. تفاعل معها بحنكه ولا تجعلها تفسد يومك.


ربما يترتب على رده الفعل الخاطئة أن تفقد صديق أو وظيفة أو أن تشعر بالضغط النفسي ... الخ.


كيف يجب أن تكون رده فعلك عندما يحبسك عن الحركة اختناق مروري؟

هل تفقد أعصابك؟ هل تضرب بعنف مقود السيارة ؟ هل تشتم؟ هل ارتفع ضغط الدم عندك؟ هل تفكر أن تصدم الذي أمامك؟

من يهتم نتيجة لتأخر وصولك عن العمل 10 ثواني؟ لماذا تجعل أزمة المرور تنغص يومك؟

تذكر قاعدة 10/90 وبالتالي لا تجعل هذه المواقف يقلقك.

قيل لك أنك فصلت من وظيفتك. لماذا يستفزك الحدث ويفقدك النوم؟ الأزمة لها حل. وجه وقتك وطاقتك التي يمكن أن يبددها القلق للسعي والبحث عن فرصة عمل أخرى.


الطائرة تأخرت وسوف يُربك ذلك برنامجك . لماذا تصب غضبك وإحباطك على مأمور الخطوط ؟ وهل له إرادة فيما حدث ؟

استثمر الموقف في القراءة أو التعرف على بعض المسافرين معك. لماذا تتوتر وتجعل الموقف أكثر صعوبة ؟

الآن عرفت قاعدة 10/90. طبقها وسوف تدهشك نتائجها ولن تخسر شيئاً.


قاعدة 10/90 عظيمة ونتائجها لا تصدق وقليل منا يعرفها ويطبقها.


ملايين من البشر يعانون من ضغوط لا داعي لها ومحن ومشاكل وبعضهم يصابون بنوبات قلبية. نحن جميعاً يجب أن نعرف ونطبق قاعدة 10/90


قاعدة 10/90 تستطيع تغيير حياتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

كن مميز .... وتميز  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كن مميز .... وتميز    كن مميز .... وتميز  Emptyالأحد يناير 26, 2014 6:19 pm

لماذا نحصل على عكس ما نرغبه ؟؟؟

اقرأ الإجابة بتمعن أكثر من مرة

في كتاب الدكتور جوزيف ميرفي " قوة العقل الباطن " يوجد هذا القانون وهو قانون

" الجهد المعكوس "

لعالم النفس الشهير الكوى

يقول :

" عندما تكون رغباتك وخيالك متعارضين فإن خيالك يكسب اليوم دون خلاف "


ما معنى هذا الكلام ؟؟؟

نضرب مثال بسيط

إذا طلب منك أن تمشي على لوح خشب طوله وليكن 10 أمتار وعرضه 5 أمتار موضوع على الأرض ،

بلا شك فأنك ستمر عليه دون أدنى مشاكل

أن رغبتك في المرور لا تتعارض مع خيالك

فخيالك ما دام اللوح على الأرض فأنه لا يمثل اى احتمال للسقوط وأن حدث فهو على الأرض


الآن افترض أن هذا اللوح موضوع على ارتفاع 20 قدما في الهواء بين عمارتين عاليتين

هل تستطيع أن تمشى عليه؟؟؟؟؟؟؟؟

لا أعتقد

لماذا ؟؟؟ مع أنه نفس اللوح بنفس الطول والعرض

التفسير :

إن رغبتك في المشي عليه ستواجه من جانب خيالك أو الخوف من السقوط ،

و مع أنك تملك الرغبة في المشي لكن صورة الوقوع في خيالك ستتغلب على رغبتك وأرادتك أو جهدك للمشي على اللوح

والعجيب أنك لو حاولت المشي عليه

قد يحقق خيالك السقوط بنفس الشكل الذي تخيلته

لأنه تدرب عليه مسبقاً في اللاواعي الذي يدير 90 من سلوكياتك

ماذا نستفيد من تلك القاعدة ؟؟؟؟

أظن أن الصورة بدأت تضح ،

كلنا يملك الرغبة للنجاح ،،

ولكن لا ننجح !!! لماذا؟؟؟؟

لأن صورة الفشل مسيطرة على خيالنا ....

قاعدة تقول :

" لا تحاول أن تجبر العقل الباطن على قبول فكرة بممارسة قوة الإرادة ، فسوف تحصل على عكس ما كنت تريد"


مثال :

أذا قلت أنا أريد الشفاء " رغبة " ولكن لا أستطيع الوصول إليه " خيال " فسوف تكره نفسك على الدعاء والعقل لا

يعمل تحت إكراه

وهذه معلومة خطيرة : "أن العقل لا يعمل تحت ضغط "


فمن يتخيل أنه سينسى في الامتحان

ويرتبك وتهرب منه المعلومات

ومع أن رغبته في الاستذكار والنجاح

إلا أن الخيال أقوى

من يخاف من لقاء الناس

فهو يرسم صورة عقليه متخيله لسلوكياته وتصرفه عند لقاء الناس لا تتفق مع رغبته في الثقة بالنفس

وبالتالي فان الصورة التي تخيلها ورسمها في عقله هي التي ستسيطر عليه عند تعرضه لمثل هذا الموقف


أن الكثير مما يعانون من القلق أو الرهاب الاجتماعي

أو الوساوس القهرية

فإنما يعانون من التخيل السلبي لكل ما يقلقهم أو يؤثر على أعصابهم


وبإدراكك لتلك القاعدة المهمة

فإذا استطعت

أن تحقق الانسجام بين ما ترغبه حقيقة

وما تتخيله وتضعه في عقلك

فستعمل في انسجام


الخلاصة :

لكي تحقق نجاح في مجال لابد أن تتوافق رغباتك مع أحلامك

لكي يعمل عقلك بكفاءة استرخي وأبتعد عن العصبية والضغط على العقل

تخيل ما تريده لا ما لا تريده

درب عقلك اللاواعي دوما ً على النجاح

وأن يعمل معك لا ضدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

كن مميز .... وتميز  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كن مميز .... وتميز    كن مميز .... وتميز  Emptyالأحد يناير 26, 2014 6:20 pm

الشخصيات وطرق التعامل معها

الإنسان الودود ذو الشخصية البسيطة

خصائصه:-

- هادئ و بشوش و تتميز أعصابه بالاسترخاء
- يثق بالناس و يثق أيضاً بنفسه
- يرغب في سماع الإطراء من الآخرين
- طيب القلب و يرحب بزواره و مقبول من الآخرين
- غير منظم و لا يحافظ على المواعيد و ليس للزمن قيمة
- حسن المعاملة و المعشر و كثير المرح
- لديه الشعور بالأمان
- يتحاشى الحديث حول العمل
- يرى نفسه بخير والآخرين بخير أيضا

كيفية التعامل معه ؟

- قابله باحترام و حافظ على الإصغاء الجيد
- المحافظة على مناقشة الموضوع المطروح و عدم الخروج عنه
- حاول العمل على توجيه الحديث إلى الهدف المنشود
- تصرّف بجدية عند الحاجة
- حاول المحافظة على المواعيد ، و أفهمه مدى أهمية الوقت

الشخص المفكر الايجابي

خصائصه:-

- يتصف بمواقفه الإيجابية الجادة المعقولة
- متحمس ، ذكي ، يهتم بالنتائج
- مفاوض جيد و يوجه الأسئلة البناءة
- يعترض بأسلوب لبق مقبول
- يصغي إصغاءً جيداً
- واقعي ويتخذ قراراته بهدوء و عقلانية

كيفية التعامل معه ؟

- ليكن تعاملك معه إيجابياً بمنهج ناضج
- اتبع التسلسل المنطقي في أحاديثك معه
- لا تأخذ كل ما يطرحه قضايا مسلم بها
- كن أميناً في تعاملك معه
- تقبل تحدياته و استجب لها بفعالية

الشخص المتردد

خصائصه:-

- يفتقر إلى الثقة بنفسه
- تظهر عليه علامات الخجل و القلق
- تتصف مواقفه غالباً بالتردد
- يجد صعوبة في اتخاذ القرار
- يضيع وسط البدائل العديدة
- يميل للاعتماد على اللوائح والأنظمة
- كثير الوعود و لا يهتم بالوقت
- يطلب المزيد من المعلومات والتأكيدات
- يرى نفسه أنه ليس بخير و الآخرين بخير

كيفية التعامل معه ؟

- محاولة زرع الثقة في نفسه
- التخفيف من درجة القلق و الخجل بأسلوب الوالدية الراعية
- ساعده على اتخاذ القرارات و أظهر له مساوئ التأخير في ذلك
- أعمل على توفير نظام معلومات جيد لتزويده
- أعطه مزيداً من التأكيدات
- أفهمه أن التردد يضر بصاحبه و بعلاقته مع الآخرين
- أفهمه أن الإنسان يحترم بثباته و قدرته على اتخاذ القرار

الشخص الثرثار

خصائصه:-

- كثير الكلام و يتحدث عن كل شيء و في كل شيء
- يعتقد أنه مهم
- يمكن ملاحظة رغبته في التعالي إلا أنه أضعف مما تتوقع
- يتكلم عن كل شيء باستثناء الموضوع المطروح للبحث
- يقع في الأخطاء العديدة
- واسع الخيال ليثبت وجهة نظره

كيفية التعامل معه ؟

- قاطعه في منتصف حديثه و عندما يحاول استعادة أنفاسه،
قل له : يا سيد ... ألسنا بعيدين عن الموضوع المتفق عليه ؟
- أثبت له أهمية الوقت و أنك حريص عليه
- أشعره بأنك غير مرتاح لبعض أحاديثه وذلك بالنظر إلى ساعتك ...الخ

الشخصية المعارضة دائما

خصائصه:-

- لا يبالي بالآخرين لدرجة أنه يترك أثراً سيئاً لديهم
- يفتقر إلى الثقة لذا تجده سلبياً في طرح وجهات نظره
- تقليدي و لا تغريه الأفكار الجديدة و يصعب حثه على ذلك
- لا مكان للخيال عنده فهو شخصية غير مجددة
- عنيد ، صلب ، يضع الكثير من الاعتراضات
- يذكر كثيراً تاريخه الماضي
- يلتزم باللوائح و الأنظمة المرعية نصاً لا روحاً
- لا يميل للمخاطرة خوفاً من الفشل

كيفية التعامل معه؟

- التعرف على وجهة نظره من خلال مواقفنا الإيجابية معه
- تدعيم وجهة نظرك بالأدلة للرد على اعتراضاته
- أكد له على أن لديك العديد من الشواهد التي تؤيد أفكارك
- عدم إعطائه الفرصة للمقاطعة
- قدم أفكارك الجديدة بالتدريج
- لتكن دائماً صبوراً في تعاملك معه
- استعمل أسلوب : نعم ...... ولكن

الشخص مدعي المعرفة

خصائصه:-

- لا يصدق كلام الآخرين و يبدي دائماً اعتراضه
- متعالي ، و يحب السيطرة الكلامية و يميل إلى السخرية
- عنيد ، رافض ، و متمسك برأيه
- يفتخر و يتحدث عن نفسه طيلة الوقت
- شكاك ، و يرتاب بدوافع الآخرين
- يحاول أن يعلمك حتى عن عملك أنت

كيفية التعامل معه ؟

- تماسك أعصابك و حافظ على هدوئك التام
- تقبل تعليقاته و لكن عليك أن تثابر في عرض وجهة نظرك
- ألجأ في مرحلة ما إلى الإطراء والمدح
- اختر الوقت المناسب لمقاطعته في مواضيع معينة
- لتكن واقعياً معه دائماً
- لا تفكر في الانتقام منه أبداً
- استعمل أسلوب : نعم ...... ولكن

الشخص العنيد

خصائصه:-

- يتجاهل وجهة نظرك و لا يرغب في الاستماع إليها
- يرفض الحقائق الثابتة ليظهر درجة عناده
- صلب ، قاس في تعامله
- ليس لديه احترام للآخرين و يحاول النيل منهم

كيفية التعامل معه ؟

- أشرك الآخرين معك لكي توحد الرأي أمام وجهة نظره
- أطلب منه قبول وجهة نظر الآخرين لمدة قصيرة لكي تتوصلوا إلى اتفاق
- أخبره بأنك ستكون سعيداً لدراسة وجهة نظره فيما بعد
- استعمل أسلوب : نعم ...... و لكن

الشخص المتعالي

خصائصه:-

- يعتقد أن مكانه وسط المجموعة لا يمثل المكانة التي يستحقها
وأن ذلك يمثل مستوى أقل بكثير مما يستحق
- يحاول تصيد السلبيات لدى الآخرين و يحاول إيصالهم إلى المواقف الحرجة
- يعامل الآخرين بتعال لاعتقاده أنه فوق الجميع

كيفية التعامل معه ؟

- لا تحاول استخدام السؤال المفتوح معه ،
لأنه ينتظر ذلك ليحاول إثبات أن لديه المعلومات المتخصصة
حول الموضوع المطروح أكثر بكثير مما لديك ،
لأنه يشعر عند توجيه السؤال المفتوح إليه أنه هو حلال المشاكل
وأن رأيك لا يمثل أي قيمة بالنسبة له.
- استعمل معه أسلوب : نعم ...... و لكن ،
مثال : إنك فعلاً على حق و لكن لو فكرت معي في .....

الشخص كثير المطالب

خصائصه:-

- صعب المراس ، و لكنه ليس من الشاكين أو الغضبانين
- يصعب التعامل معه بكثرة المطالب
- يحرجك بإلحاحه لأن تؤدي له خدمة عند سفره مثلاً

كيفية التعامل معه ؟

عالجه بالمراوغة و التسويف : أخبره أنك ستفكر في طلبه و تحدثه في شأنه لاحقاً ،
وعندها تستطيع أن تفكر فعلاً بما ستخبره ،
قل له : إنني مرتبط بمواعيد كثيرة ، أرجو ألا تتوانى في الاتصال بي مرة ثانية

أعتقد أن الكثير من الرجال سيطبقون هذا على زوجاتهم..

الشخص الباحث عن الأخطاء

خصائصه:-

- مقولته المشهورة : الهجوم خير وسيلة للدفاع
- يتصيد الأخطاء على درجة عالية
- لديه دائماً مجموعة من الأسئلة ليواجه بها الآخرين
- تراه يتنقل من مكان لآخر بحثاً عن الأخطاء
- ليس لديه احترام لمشاعر الآخرين

كيفية التعامل معه ؟

- لا تفقد السيطرة على أعصابك معه
- لا تفتح له الباب الكامل ليقول كل ما عنده
- أصغ إليه بدرجة عالية
- أفهمه أن لكل إنسان حدود يجب أن يلتزم بها
- لا تعطيه الفرصة للسيطرة الكلامية
- استعمل معه أسلوب : نعم ...... و لكن

الشخص كثير الشكوى

خصائصه:-

- إذا حاولت تقديم النصيحة له يقول : يبدو لي عدم فهمك الأمر
لو سألت ،كيف حالك اليوم ؟
عندها يقص عليك قصة حياته كلها ، متاعبه مع عائلته ،
مشاكله المالية ، متاعبه مع مديره .. الخ

كيفية التعامل معه ؟

- الإصغاء الجيد إليه لغرض فهم وضعه ،
وصياغة مشكلته بجمل توحي إليه بأننا معه و نتفهم مشكلته
- لا تحاول أن تسدي النصح إليه بل المصادقة على صحة الشكوى
مما يشعر صاحبها بالارتياح
- تقمص مشكلاته عاطفيا
هذا طبعا إذا اضطررت للتعامل مع مثل هذا الشخص


الشخص الذي تتصف ردود فعله بالبطء و البرود

خصائصه :-


- يتميز بالبرود و يصعب التفاهم معه
- يتميز بدرجة عالية من الإصغاء و يتفهم المعلومات
- لا يرغب في الإعتراض على الأفكار المعروضة
- يتهرب من الإجابة على الأسئلة الموجهة إليه
- لا يميل للآخرين فهو غير عاطفي


كيفية التعامل معه ؟

- عالجه بأسلوبه من خلال إصغائك الجيد
- وجه إليه الأسئلة المفتوحة التي تحتاج إلى إجابات مطولة
- استخدم معه الصمت لتجبره على الإجابة
- لتكن بطيئاً في التعامل معه و لا تتسرع في خطواتك
- اظهر له الإحترام و الود

الشخص الخجول

خصائصه :-


- يفتقد إلى الثقة في نفسه
- من السهولة إرباكه
- متحفظ و يتبدل لونه لأقل مؤثر
- يحاول الاختباء خلف الآخرين
- يتصف سلوكه عامة بالفشل
في حياته العملية و الخاصة


كيفية التعامل معه ؟

- أطلب منه تقديم وجهة نظره
- قل له : إن الإنسان يحترم لمعلوماته ،
و إظهارها للاستفادة منها
- حاول أن تعمل على زيادة ثقته بنفسه
وذلك بوضعه في مواقف مضمون نجاحها
- لا تقدم إليه البدائل ،
و حاول أن تعطيه الحل ليثبت عليه


الإنسان الخشن

خصائصه :-


- قاسي في تعامله حتى أنه يقسو على نفسه أحياناً
- لا يحاول تفهم مشاعر الآخرين لأنه لا يثق بهم
- يكثر من مقاطعة الآخرين بطريقة تظهر تصلبه برأيه
- يحاول أن يترك لدى الآخرين إنطباعاً بأهميته
- مغرور في نفسه لدرجة أن الآخرين لا يقبلوه
- لديه القدرة على المناقشة مع التصميم على وجهة نظره
- يرى نفسه أنه بخير و لكن الآخرين ليسوا بخير

كيفية التعامل معه ؟

- أعمل على ضبط أعصابك و المحافظة على هدوئك
- حاول أن تصغي إليه جيداً
- تأكد من أنك على إستعداد تام للتعامل معه
- لا تحاول إثارته بل جادله بالتي هي أحسن
- حاول أن تستخدم معلوماته و أفكاره
- كن حازماً عند تقديم وجهة نظرك
- أفهمه إن الإنسان المحترم على قدر إحترامه للآخرين
- ردد على مسامعه الآيات و الأحاديث المناسبة
- استعمل معه أسلوب : نعم ...... و لكن


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

كن مميز .... وتميز  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كن مميز .... وتميز    كن مميز .... وتميز  Emptyالأحد يناير 26, 2014 6:21 pm

ما هو لون قبعتك ...؟؟؟

وضع العالم (ادوارد ديبونو) ست قبعات ملونة يرتديها الناس كلٌ حسب تفكيره
و سأذكرها مع ذكر أبرز صفاتها :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

.. التفكيرالمحايد .. يرتدي القبعة البيضاء ..

يُجيب إجابات مباشرة و محددة على الأسئلة .
يُنصت جيداً , متجرد من العواطف .
يهتم بالوقائع و الأرقام و الإحصاءات .
يُمثل دور الكمبيوتر في إعطاء المعلومات أو تلقيها .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

..التفكير السلبي .. يرتدي القبعة السوداء..

التشاؤم و عدم التفاؤل باحتمالات النجاح .
دائماً ينتقد الأداء .
يُركِّز على العوائق و التجارب الفاشلة و يكون أسيرها .
يستعمل المنطق الصحيح و أحياناً غير الصحيح في انتقاداته .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

..التفكير الإيجابي .. يرتدي القبعة الصفراء..

متفائل و إيجابي و مستعد للتجريب .
يُركز على احتمالات النجاح و يُقلل احتمالات الفشل .
لا يستعمل المشاعر و الانفعالات بوضوح بل يستعمل المنطق بصورة إيجابية .
يهتم بالفرص المتاحة و يحرص على استغلالها .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

..التفكير العاطفي .. يرتدي القبعة الحمراء ..

دائماً يُظهر أحاسيسه و انفعالاته بسبب و بدون سبب .
يهتم بالمشاعر حتى لو لم تُدعم بالحقائق و المعلومات .
يميل للجانب الإنساني أو العاطفي و آرائه و تفكيره تكون على أساس عاطفي و ليس منطقي .
قد لا يدري من يرتدي القبعة الحمراء أنه يرتديها , لطغيان ميله العاطفي .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

..التفكير المنظم .. يرتدي القبعة الزرقاء ..

يُبرمج و يُرتب خطواته بشكل دقيق .
يتميز بالمسؤولية و الإدارة في أغلب الأمور .
يتقبل جميع الآراء و يُحللها ثم يقتنع بها .
يستطيع أن يرى قبعات الآخرين ويحترمهم و يميزهم .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

.. التفكير الإبداعي ..يرتدي القبعة الخضراء..

يحرص على كل جديد من أفكار و تجارب و مفاهيم .
مستعد لتحمل المخاطر و النتائج المترتبة .
دائماً يسعى للتطوير و العمل على التغيير .
يستعمل وسائل و عبارات إبداعية مثل ( ماذا لو , هل , كيف , ربما ,ممكن ) .
يعطي من الوقت و الجهد للبحث عن الأفكار و البدائل الجديدة .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مع العلم أن بعض الناس بإمكانهم ارتداء أكثر من قبعة في يوم واحد (كألوان الطيف)
حسب المواقف التي يتعرضون لها .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فما هو لون قبعتك؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

كن مميز .... وتميز  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كن مميز .... وتميز    كن مميز .... وتميز  Emptyالأحد يناير 26, 2014 6:21 pm

ما هو لون قبعتك ...؟؟؟
(2)

عندما نُفكّر في قضية معينة , كثيراً ما تتداخل الأفكار والحلول في رؤوسنا ,
وغالباً ما ننحاز لفكرة معينة ونترك باقي الأفكار , لنُضَيّع على أنفسنا حلّ ابتكاري وإبداعي لقضيتنا !!

وعندما نكون في مجموعة عمل ونفكر في قضية معينة , ربما تتحول الأمور إلى ضجيج وتداخل ,
لأن البعض قد يتعجل في طرح آراءه قبل أن يحين وقتها !!

لذلك فإننا بحاجة لأداة واستراتيجيه تساعدنا أثناء التفكير على رؤية القضية من زوايا مختلفة ..
وقد صممها طبيب بريطاني يُدعى ” إدوارد دي بونو“

وتُسمّى إستراتيجية : قبّعات التّفكير السِّت

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نبذة تاريخية ..

طريقة " القبعات الست للتفكير" من الأساليب الشائعة والشيقة لتنمية الإبداع وتحسين التفكير عموماً ,
وهي من إبداع الطبيب البريطاني ذو الأصل المالطي ” ادوارد دي بونو“ كما ذكرنا سابقاً
والذي نقل تخصصه من جراحة المخ إلى الفلسفة ,
واستعمل معلوماته الطبية عن المخ وأقسامه وعمله في تحليل أنماط الناس ..
ثم أصبح فيما بعد أشهر اسم في العالم في مجال التفكير وتحليله وأنماطه.
واخترع عدة نظريات في هذا المجال , ومن أشهر وأهمّ إبداعاته نظرية ”القبعات الست“ و“التفكير الجانبي“

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مفهوم القبعات السِّت ..

هي تقسيم التفكير إلى ستة أنماط , واعتبار كل نمط قُبعة يلبسها الإنسان أو يخلعها حسب طريقة تفكيره في تلك اللحظة.
ولتسهيل الأمر فقد أعطى " إدوارد " لوناً مميزاً لكل قبعة لنستطيع تمييزه وحفظه بسهولة.
وتُستخدم في طريقة تحليل تفكير المتحدثين أمامك بناءاً على نوع القبعة التي يرتدونها.

ويعتقد " إدوارد" أن هذه الطريقة تعطي الإنسان في وقت قصير قدرة كبيرة على أن يكون متفوقاً وناجحاً في المواقف العملية والشخصية ,
في نطاق العمل أو نطاق المنزل , وأنها تُحوّل المواقف السلبية إلى مواقف إيجابية , والمواقف الجامدة إلى مواقف مبدعة ..

إنها طريقة تعلمنا كيف ننسق العوامل المختلفة للوصول إلى الإبداع .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

استخدام القبعات الست في التفكير

إذن هناك ستة قبعات خيالية ووهمية للتفكير لكل منها لون مختلف كما وأن لكل قبعة من القبعات الستة تمثل أسلوب مختلف ومتفرد للتفكير.

فعندما نضع واحدة من تلك القبعات فأنت بذلك ستوجه وتشغل تفكيرك وفق ذاك النمط من التفكير المقرون بتلك القبعة.
وعندما تخلع قبعة وتضع أخرى فأنت ...
بذلك تغيير من أسلوب التفكير الذي تملية القبعة الأولى
إلى أسلوب آخر يناسب نمط تفكير القبعة الثانية.

كأن يتحول مثلاً إلى تفكير القبعة الخضراء التي ترمز إلى الإبداع
حتى لو لم يكن المشتركون في الجلسة يحسنون الإبداع فنقول
"لنخصص ثلاث دقائق لتفكير القبعة الخضراء" ،
لنقم بذلك كأننا ممثلون نقوم بهذا الدور ، هذا التوجيه يجعل
الحاضرون يفكرون دون حواجز ودون خوف .

وحينما نتحول من نوع التفكير إلى آخر عن اتفاق وقصد
فإن الذي أن يكون في موقف الناقد دوماً
( وهو تفكير القبعة السوداء )
يصبح في وضع ضعيف ما لم يغير طريقته .
إنه سينخرط في نوع التفكير المطلوب منه ،
تفكير القبعة الخضراء مثلاً وسيضطر إلى ترك
طريقته المعتادة ويتوقف عن الهجوم على الآخرين.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

كن مميز .... وتميز  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كن مميز .... وتميز    كن مميز .... وتميز  Emptyالأحد يناير 26, 2014 6:22 pm

الاختلاف بين الشبكة والصندوق

امرأة 1 : أمسيتي كانت جيدة, كيف كانت أمسيتك ؟
امرأة 2 : كانت كارثة, عاد زوجي إلى المنزل, تعشى في ثلاث دقائق و نام في اثنتين . و انت ؟
امرأة 1 : كانت مذهلة ! جاء زوجي إلى المنزل وأخذني إلى عشاء رومانسي . بعد العشاء تمشينا لمدة ساعة . عندما عدنا , أضاء المنزل كله بالشموع ، وتحدثنا بعد ذلك لمدة ساعة . وكان مثل حكايات الخيال



وفي الوقت نفسه ، أزواجهن يتحدثون في العمل.

زوج 1 : كيف كان مساؤك ؟
زوج 2 : روعة . عدت الى المنزل ، العشاء على الطاولة ، أكلت و نمت مباشرة . وكان رائعا ! ماذا عنك ؟
زوج 1 : لقد كان مروعا . عدت إلى البيت ، وليس هناك عشاء لأن الكهرباء مقطوعة لأنني لم أدفع الفاتورة ، لذلك اضطررت الى أخذ زوجتي لتناول عشاء مكلف في الخارج بحيث لم يكن لدي المال الكافي لإيقاف سيارة أجرة . اضطررنا الى المشي للمنزل مدة ساعة ، وعندما وصلنا اضطررت الى إضاءة المنزل بالشموع لانقطاع الكهرباء ! بعد كل شيء ، كنت محبطا للغاية بحيث لم استطع النوم وبقيت زوجتي تثرثر لساعة كاملة


" قصة عقلين "

هو العنوان الذى اختاره الكاتب والمحاضرالأمريكى مارك جونجور ليقدم مجموعة من المحاضرات الجماهيرية التى صاغها فى قالب كوميدى

تظن بعض الزوجات أن زوجها قد تغيرت مشاعره تجاهها أو العكس ، والحقيقة هو أن السبب الأساسي هو أن الرجل يحتاج أن يتصرف

وفق طبيعته كرجل كما تحتاج المرأة أن تتصرف وفق طبيعتها كإمرأة ، ومن الخطأ أن ينكر أحدهما على الآخر هذا الحق

- كما ننكر على أبنائنا أن يتصرفوا كأطفال ، أو ننكر على كبار السن أن يتصرفوا ككبار سن ، أو ننكر على الزعماء أن يتصرفوا كزعماء -

يحدث كثيراً أن يعجز الواحد منا أن يستمر فى التمثيل لفترة طويله ، فيتصرف على طبيعته ، فيظن الطرف الاخر انه تغير فتحدث المشكلة .

يؤكد المُحاضر أن الخلاف بين الرجل والمرأة خلاف فى أصل الخلقه ، وأنه لا يمكن علاجه ،
وإنما يجب التعامل معه بعد أن يفهم كل طرف خصائص الطرف الآخر ،

ودوافعه لسلوكه التي تبدو غريبة وغير مبررة . ويرى أن نظرياته صحيحة بشكل عام ، وأنها تنطبق فى معظم الحالات لا علاقه لهذا بالمجتمع

ولا بالثقافة ولا بالتربية ولا بالدين ، ولكنه يشير إلا أن الاستثناءات واردة .

عقل الرجل صناديق ،

وعقل المرأة شبكة


وهذا هو الفارق الأساسى بينهما ،

عقل الرجل مكون من صناديق مُحكمة الإغلاق ، وغير مختلطه .

هناك صندوق السيارة وصندوق البيت وصندوق الأهل وصندوق العمل وصندوق الأولاد وصندوق الأصدقاء وصندوق ........... الخ

وإذا أراد الرجل شيئاً فإنه يذهب إلى هذا الصندوق ويفتحه ويركز فيه ... وعندما يكون داخل هذا الصندوق فإنه لا يرى شيئاً خارجه .

وإذا انتهى أغلقه بإحكام ثم شرع فى فتح صندوق آخر وهكذا .

وهذا هو ما يفسر أن الرجل عندما يكون فى عمله ، فإنه لا ينشغل كثيراً بما تقوله زوجته عما حدث للأولاد ، وإذا كان يُصلح سيارته فهو أقل اهتماماً بما يحدث لأقاربه ، وعندما يشاهد مبارة لكرة القدم فهو لا يهتم كثيراً بأن الأكل على النار يحترق ،
أو أن عامل التليفون يقف على الباب من عدة دقائق ينتظر إذناً بالدخول ..


عقل المرأة شئ آخر : إنه مجموعة من النقاط الشبكية المتقاطعه والمتصله جميعاً فى نفس الوقت والنشطة دائماً ..

كل نقطه متصله بجميع النقاط الأخرى مثل صفحة مليئة بالروابط على شبكة الإنترنت .

وبالتالى فهى يمكن أن تطبخ وهى تُرضع صغيرها وتتحدث فى التليفون وتشاهد التلفاز فى وقت واحد .

ويستحيل على الرجل - فى العادة - أن يفعل ذلك ..

كما أنها يمكن أن تنتقل من حالة إلى حاله بسرعة ودقه ودون خسائر كبيرة ،
ويبدو هذا واضحاً فى حديثها فلديها القدرة أن تتحدث عن عدة أمور فى مكالمه تليفونية واحدة ،

أو ربما فى جملة واحدة بسلاسة متناهية ، وبدون أي إرهاق عقلي ، وهو ما لا يستطيعه أكثر الرجال احترافاً وتدريباً .

الأخطر أن هذه الشبكة المتناهية التعقيد تعمل دائماً ، ولا تتوقف عن العمل حتى أثناء النوم ، ولذلك نجد أحلام المرأة أكثر تفصيلاً من أحلام الرجل .. !


المثير فى صناديق الرجل أن لديه صندوق اسمه : " صندوق اللاشئ " ، فهو يستطيع أن يفتح هذا الصندوق ثم يختفي فيه عقلياً ولو بقي موجوداً بجسده وسلوكه . يمكن للرجل أن يفتح التليفزيون ويبقى أمامه ساعات يقلب بين القنوات ،وهو فى الحقيقة يصنع لا شئ . يمكنه أن يفعل الشئ نفسه أمام الإنترنت . يمكنه أن يذهب ليصطاد فيضع السنارة فى الماء عدة ساعات ثم يعود كما ذهب ، تسأله زوجته ماذا اصطدت فيقول : لا شئ لأنه لم يكن يصطاد ، كان يصنع لا شئ ..

جامعة بنسلفانيا فى دراسة حديثة أثبتت هذه الحقيقة بتصوير نشاط المخ ، يمكن للرجل أن يقضي ساعات لا يصنع شيئاً تقريباً ،


أما المرأة فصورة المخ لديها تبدي نشاطاً وحركة لا تنقطع .

وتأتى المشكله عندما تُحدث الزوجة الشبكية زوجها الصندوقي فلا يرد عليها ، هي تتحدث إليه وسط أشياء كثيرة أخرى تفعلها ،

وهو لا يفهم هذا لأنه - كرجل - يفهم انه إذا أردنا أن نتحدث فعلينا أن ندخل صندوق الكلام وهي لم تفعل .

وتقع الكارثة عندما يصادف هذا الحديث الوقت الذي يكون فيه الرجل فى صندوق اللاشئ .

فهو حينها لم يسمع كلمة واحدة مما قالت حتى لو كان يرد عليها .

ويحدث كثيراً أن تُقسم الزوجة أنها قالت لزوجها خبراً أو معلومة، ويُقسم هو أيضاً أنه أول مرة يسمع بهذا الموضوع،


وكلاهما صادق .

لأنها شبكية

وهو صندوقي .


والحقيقة انه لا يمكن للمرأة أن تدخل صندوق اللاشئ مع الرجل ، لأنها بمجرد دخوله ستصبح شيئاً .. هذا أولاً ،

وثانياً أنها بمجرد دخوله ستبدأ فى طرح الأسئلة : ماذا تفعل ، هل تريد مساعدة ، هل هذا أفضل ، ما هذا الشئ ،


وهنا يثور الرجل، ويطرد المرأة.. لأنه يعلم أنها إن بقيت فلن تصمت ، وهي تعلم أنها إن وعدت بالصمت ففطرتها تمنعها من الوفاء به .

فى حالات الإجهاد والضغط العصبي ، يفضل الرجل أن يدخل صندوق اللاشئ ،


وتفضل المرأة أن تعمل شبكتها فتتحدث فى الموضوع مع أي أحد ولأطول فترة ممكنة .
إن المرأة إذا لم تتحدث عما يسبب لها الضغط والتوتر يمكن لعقلها أن ينفجر ،

والمرأة عندما تتحدث مع زوجها فيما يخص أسباب عصبيتها لا تطلب من الرجل النصيحة أو الرأي ، ويخطئ الرجل إذا بادر بتقديمها ،

كل ما تطلبه المرأة من الرجل أن يصمت ويستمع ويستمع ويستمع .... فقط .



الرجل الصندوقي بسيط

والمرأة الشبكية مُركبة
.

واحتياجات الرجل الصندوقي محددة وبسيطة وممكنة وفى الأغلب مادية ،

وهى تركز فى أن يملأ أشياء ويُفرغ اخرى ...

أما احتياجات المرأة الشبكية فهى صعبة التحديد وهي مُركبة وهي مُتغيرة . قد ترضيها كلمة واحدة ، ولا تقنع بأقل من عقد ثمين فى مرة أخرى ..

وفى الحالتين فإن ما أرضاها ليس الكلمة ولا العقد وإنما الحالة التى تم فيها صياغة الكلمة وتقديم العقد ..

والرجل بطبيعته ليس مُهيئاً لعقد الكثير من هذا الصفقات المعقدة التى لا تستند لمنطق ، والمرأة لا تستطيع أن تحدد طلباتها بوضوح

ليستجيب لها الرجل مباشرة .. وهذا يرهق الرجل ، ولا يرضي المرأة .

الرجل الصندوقى لا يحتفظ إلا بأقل التفاصيل فى صناديقه ، وإذا حدثته عن شئ سابق فهو يبحث عنه فى الصناديق ،

فإذا كان الحديث مثلاً عن رحلة فى الأجازة ، فغالباً ما يكون فى ركن خفي من صندوق العمل ، فإن لم يعثر عليه فأنه لن يعثر عليه أبداً ..


اما المرأة الشبكية فأغلب ما يمر على شبكتها فإن ذاكرتها تحتفظ بنسخة منه ويتم استدعائها بسهوله لأنها على السطح وليس فى الصناديق ..

ووفقاً لتحليل مارك ، فإن

الرجل الصندوقي مُصمم على الأخذ
،

والمرأة الشبكية مُصممه على العطاء .


ولذلك فعندما تطلب المرأة من الرجل شيئاً فإنه ينساه ، لأنه لم يتعود أن يُعطي وإنما تعود أن يأخذ ويُنافس ، يأخذ فى العمل ،

يأخذ فى الطريق ، يأخذ فى المطعم ....


بينما اعتادت المرأة على العطاء ، ولولا هذه الفطرة لما تمكنت من العناية بأبنائها .


إذا سألت المرأة الرجل شيئاً ، فأول رد يخطر على باله : ولماذا لا تفعلي ذلك بنفسك ..؟!

وتظن الزوجه أن زوجها لم يلب طلبها لأنه يريد أن يحرجها أو يريد أن يُظهر تفوقه عليها أو يريد أن يؤكد احتياجها له أو التشفي فيها أو إهمالها ...

هى تظن ذلك لأنها شخصية مركبة
،

وهو لم يستجب لطلبها لأنه نسيه ، وهو نسيه لأنه شخصية بسيطه ولأنها حين طلبت هذا الطلب كان داخل

صندوق اللاشئ أو انه عجز عن استقباله فى الصندوق المناسب فضاع الطلب ، أو انه دخل فى صندوق لم يفتحه الرجل من فترة طويله .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

كن مميز .... وتميز  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كن مميز .... وتميز    كن مميز .... وتميز  Emptyالأحد يناير 26, 2014 6:23 pm

كيف تفكر المرأة وكيف يفكر الرجل

من المعروف ان الرجل يستخدم الجانب الأيسر من عقله

, بينما المرأة تستخدم الجانب الأيمن من عقلها

نتعرف في البداية على صفات الجانب الأيسر ( الأرقام – التحليل – الترتيب – الخدمات التي يقدمها – القرارات – التخطيط – الواقعية)

أما صفات الجانب الأيمن من العقل ( العاطفة - الخدمات – الخيال – الإبداع- التناسق – الألحان – الذوق )

ولا يمنع لإنسان أن يدرب بحيث يمتلك المهارات ويكون قادراً على تشغيل النظامين معاً..

فعندما تتكلم المرأة لا تتكلم بصيغة قرارات أو أوامر وإنما ( سواليف – أو قصص) وأحيانا دلع حتى ترى معزتها

, بينما الرجل يأخذ كل كلامها بقرارات..

فعندما المرأة تحكي قصه معينه أو موقف عابر فإن الرجل يعتقد أنها تنتظر أو تريد منه في النهاية حل أو علاج لمشكله ,
بينما هي تحكي لمجرد أنها تريده أن يسمع لما تقوله..


أوضحت الدراسات

أن المرأة تتكلم أكثر مما تسمع

, بينما الرجل يسمع أكثر مما يتكلم ..

كشفت الدراسات الحديثة وجود صمام يربط بين المخ الأيسر والمخ الأيمن ,

فإذا الرجل أراد أن يستخدم العاطفة مثلاً وهي الصفات الموجودة في القسم الأيمن يحتاج إلى أن ينتقل عن طريق هذا الصمام
وينتقل إلى القسم الأيمن ويستفيد من هذه الصفات الموجودة في القسم الأيمن ..


وكذلك المرأة..

والصمام الموجود عند المرأة أوسع من الصمام الموجود عند الرجل وذلك بحكم طبيعة المرأة..
فطبيعة المرأة وتكوينها السيكولوجي وطرق تفكيرها هي أقدر من الرجل في إدارة المنزل
وأوضحت الدراسات أن أصعب الإدارات في العالم , بل أصعب من إدارة الدول هي
( إدارة المنزل)
لذلك المرأة انجح في علاقاتها الإنسانية من الرجل..


نظرة الرجل للأمور:-

الرجل ينظر إلى الأمور أو إلى الصورة بشكل كامل

, أما المرأة فتنظر إلى تفاصيلها.. المرأة نظرتها تفصيلية
أما الرجل فالنظرة العامة تكفيه .. إذن طبيعة الرجل ( الإجمال)
بينما طبيعة المرأة ( التفاصيل)..
وقد يكون ذلك ناتج عن طبيعة حركة الرجل في المجتمع , ويكون هدفه تأمين مستقبل زوجته وأولاده..
احتياج الرجل لوقت أكثر من المرأة حتى يجمع عواطفه ويخرجها , فالرجل عندما يتكلم عن العاطفة لابد من الانتقال من الأيسر إلى الأيمن عبر الصمام وينسق الكلام ويقول عما في خاطره لذلك يحتاج لوقت , إلا إذا كان الرجل نشأ في بيت وأسره كلامهم طيب يحتوي على العاطفة الدائمة..

-لذلك يتحتم على الزوجة فهم طريقة تفكير الزوج ومعرفة نفسيته لإدراك مدى عاطفته , وليس لاتهامه بأنه عديم الإحساس..

طريقة تفكير المرأة ونفسيتها العاطفية الموجودة دائماً ذلك بحكم أنها هي التي تحتضن الأولاد وتربي وترضع وتراعي شؤون المنزل.....

طريقة التعبير عن العواطف:-

فبعض الرجال لا يتكلموا مع زوجاتهم الكلام الجميل المدلل ,
لكن يثبتوا حبهم لزوجاتهم بالإنتاج .. وهذه طريقه أخرى لتفسير الزوج حبه لزوجته ..

فهو يفسر لها بجلب الأغراض والمساعدة لها في الأعمال ( تفسير مادي)


عكس المرأة التي تثبت حبها لزوجها بالكلام الجميل ..
لأن الرجل بالنسبة له الكلام ليس له قيمه.. وإنما القيمة في الأعمال

الرجل مهيأ للتفكير في حل المشاكل

بينما المرأة مهيأة للتنفيذ أو القيام بالأعمال
الرجل عنده تميز في التخطيط وفي الترتيب
, المرأة تميزها في التنفيذ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

كن مميز .... وتميز  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كن مميز .... وتميز    كن مميز .... وتميز  Emptyالأحد يناير 26, 2014 6:23 pm

الرجل الناجح والرجل العادي...


الرغبة في الأهمية وإنارة البشرية

الرجل الناجح

ولد ناجح في يوم ناجح سنة 1420 هجري ,
كانت درجاته الدراسية مذهلة وناجحة ... تزوج من امرأة ناجحة قضى أربعين سنة في خدمة الأمة
شغل عددا من المراكز الناجحة , أغتنم الفرص , وطور نفسه ومواهبه ,
وشارك الناس في الأشياء الناجحة ,

كان شعاره المفضل (أينقص الدين وأنا حي )
عاش /70/ سنة مليئة بالنجاح , والكفاح , بعزم وإصرار ,فعاش ناجحاً , ومات وبكت عليه الأمة
وبقي ذكره حياً في قلوب الناس كما بقي مسكه وعبيره .



الرغبة في الهامشية وإظلام البشرية

الرجل العادي الهامشي

ولد عادي في يوم عادي سنة 1420هجري ...
كانت درجاته الدراسية عادية , وتزوج من امرأة عادية , قضى أربعين سنة في خدمة لا شأن له
شغل عدداً من المراكز العادية , لم يخض أبداً في أية مخاطرة
أو يغتنم أي فرصة , ولم يطور مواهبه ولم يشترك مع أحد في أي شيء نافع
كان شعاره ...لا دخل لي في هذا
عاش /70/ سنة بلا هدف أو خطة أو عزم أو تصميم , فعاش عادياً
ومات موتة عادية ولم يشعر به أحد


قد مات قوم وما ماتت مكارمهم *** وعاش قوم وهم في الناس أموات

أخوتي في الله ...

فأي نوع تحب أن تكون ...؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

كن مميز .... وتميز  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كن مميز .... وتميز    كن مميز .... وتميز  Emptyالأحد يناير 26, 2014 6:25 pm

أول خطوات في تطوير الذات


نزل أحدهم من بيته ووقف أمام الباب وهو في كامل أناقته وحسن هندامه

أخذ يشير بيده إلى سيارة أجرة وبالفعل لم تمر بضع ثواني حتى توقفت أمامه سيارة أجرة

فتح الباب وركب السيارة فنظر إليه السائق في أدب واحترام وسأله إلي أين تريد الذهاب يا سيدي؟

صمت صاحبنا برهة غير قصيرة والسائق ينتظر رده وعندما طال انتظاره

سأل الراكب مرة أخرى وقال له: عفواً أين تريد أن نتوجه يا سيدي؟

رفع الراكب رأسه وتنحنح وكأنه يبحث عن صوته ولمع في عينيه حيرة محبطة ملأت المكان وقال .... لا أدري

لم يصدق السائق نفسه وقال ماذا؟ لا تدري إلى أين تذهب؟ جاء الرد خجولاً مهزوزاً نعم

سؤالي لك ماذا سوف تفعل لو كنت أنت هذا السائق؟ هل سوف تطرد الراكب؟ أم هل تشك في قواه العقلية؟ أو ماذا أنت فاعل؟ مهما يكن رد فعلك فلا أظن أنك ترضى عن سلوك ذلك الراكب وهذه حقيقة فكلنا في الغالب لن نرضى عن مثل هذا السلوك من الضياع والحيرة

ولكن هل سألت نفسك أين تريد أن تذهب بحياتك أنت بعد خمس أو عشر سنوات من الآن؟
هل عندك وجهة تولي وجهك شطرها؟ هل تعرف إلى أين تقود عربة حياتك؟
هذه الأسئلة قد تكون غريبة بعض الشيء ولكنها مهمة جداً حتى لا يكون المرء في حياته مثل ذلك الراكب التائه الذي لا يدري أين يذهب


إن أول خطوات تطوير الذات بل إن أهم خطوات النجاح في الحياة على الإطلاق هي معرفة الإنسان لرسالته وهدفه في الحياة التي تصبح ضرباً من العبث أو على أحسن الأحوال مكافحة المشاكل والعيش في منطقة ردود الأفعال فكيف يمكن للمرء أن يكون مبادراً وهو لا يعرف ما يريد
والحمد لله أننا نحن المسلمون نعلم أن لنا غاية رئيسة من الوجود على الأرض وهي عبادة الله بالاستخلاف في هذه الدنيا وعمارتها ولنا في رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أسوة حسنة لمن يريد أن يكون صاحب رسالة في الحياة

ولنا كذلك أسوة في أصحابه من بعده الذين ملأوا الدنيا علماً وعدلاً ونوراً؛ فذاك همه تعليم الناس القرآن وذاك همه إقامة حكم الله في الأرض بما يرضي الله وثالث همه نشر العلم وآخر شراء ما يحتاج الناس وتوفير الأمن والاستقرار لهم وآخر همه النصح والإرشاد وهلم جراً

ثم جاء من بعدهم التابعون وتابعوا السير في رسائلهم نحو الله كل حسب قدراته وطاقاته على طريق الرعيل الأول في عبادة الله.

إن اختلاف الشخصيات والقيم والقناعات والتصورات تعلمنا أن الإنسان وقدراته تختلف عن أي مخلوق آخر فلقد كرمه الله بهذا التميز والاختلاف حتى يستطيع أن يعمر الأرض ويبلغ في طريقه إلى الله بإحسان النية فيما يقول أو يعمل حتى تنقلب عاداته عبادات فيسلك منهج الأولين في التقرب إلى الله

إن هذا الاختلاف بيننا يعتبر مثلاً على عظمة قدرة الله وحكمته حيث خلق لكل جانب من جوانب عمارة الأرض خلقاً مهيئين خصيصاً للقيام بذلك الجانب فمن الناس من يحب خدمة الآخرين ومنهم من يحب المعرفة والعلم ومنهم من يحب الأمن والاستقرار وتوفيرها لنفسه وللآخرين ومنهم من يعشق الجمال والمتعة في مخلوقات الله وكونه البديع ويحب إبرازها وإظهارها وهكذا

وصدق المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم حين قال
كل ميسر لما خلق له


لذا يجدر بكل واحد منا أن يحول هذه الطبائع التي فطره الله عليها وتعود عليها إلى عبادات ينال بها رضا الله ويحتاج في ذلك إلى فهم نفسه ومعرفتها ومن ثمَّ استحضار النية السليمة عند القيام بما يميل إليه من أعمال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

كن مميز .... وتميز  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كن مميز .... وتميز    كن مميز .... وتميز  Emptyالأحد يناير 26, 2014 6:26 pm

خطوات لتأكيد الذات والثقة بالنفس

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قد يستغرق الانسان وقتا طويلاً لاستعادة ثقته بنفسه، ومعظمنا يشعر بعدم الرضا في بعض مراحل حياته، فالاحباط لا يعني نهاية العالم..

بل على المرء ان يبدأ من جديد بعد كل عثرة كأداة، درب نفسك على استعادة الثقة بالنفس من دون مواربة أو مبالغة.. وبذلك يمكن ان تعبر عن مشاعرك سواء كانت ايجابية أو سلبية، وفق مبدأ مراجعة الذات بموضوعية ليتسنى لك تجنب الهفوات والتعالي عن خلة المكابرة أو التشبث بالرأي.

كيف تفعّل ثقتك بنفسك ؟

الثقة بالنفس تنبع من احساس الفرد بقدراته على مواجهة الصعاب والتحديات التي تعترضه في مسيرته الحياتية بصورة واقعية ومن دون قلق او رهبة، فمثل هذه التصرفات تكون نابعة من الذات وليس بتأثيرات خارجية والنقطة الأولى التي يجب ان نتعرف عليها في هذا السياق انعدام الثقة بالنفس وتأثيراتها السلبية :

1- تهويل الأمور والمواقف : بحيث يشعر الفرد بأن من حوله يستغلون ضعفه ويرصدون هفواته.

2- الخوف والقلق : من ان يصدر عن المرء أي تصرف مخالف للعادات والتقاليد يحاسب عليه بالتوبيخ والازدراء.ويشعر الشخص بالفشل.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

3- احساس الانسان بضعفه ازاء تقديم أي شيء للآخرين وبأنه فاقد الحيلة ومستسلم لقدره.


يمكن تعزيز الثقة بالنفس من خلال اكتشاف القوة الكامنة في داخلنا، وهناك سبع نصائح يمكن الاستعانة بها لتعزيز الثقة بالنفس :

1- اكتشف نفسك افتح عقلك للأشياء الجديدة وحاول تجربة الهوايات التي لم تفكر في ممارستها من قبل، فكلما ازدادت معرفتك ونمت مداركك شعرت بأنك أفضل مما كنت عليه من قبل.

2- التفكير الايجابي : العقل هو البوصلة الارشادية لبناء الثقة بالنفس واتخاذ القرارات الصائبة في الاستجابة للمواقف والتصرفات السليمة ازاء الذات والآخرين. فقائمة الانجازات التي يتطلع المرء لتحقيقها سواء صغيرة كانت أو كبيرة يمكن ترجمتها الى أفكار وصور ومن ثم تحويلها الى مواقف، وبذلك يمكن تبديد كل المخاوف التي تراود المرء.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

3- التحدث بايجابية : الخلود الى الراحة والتفكير بهدوء يريح النفس ويتيح للعقل التفكير بروية ازاء الكثير من القضايا الشائكة ووضع الحلول الايجابية لها.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

4- التصرف بحكمة : انفتاح العقل على تقبل كل ما هو جديد من تجارب وهوايات من شأنه ان يرسخ الثقة بالنفس في مواجهة أية مواقف طارئة.

5- معالجة الأمور الصعبة : يجب العمل باستمرار على تأكيد الذات وعدم الانتقاص من القدرات الذاتية لتخطي العقبات وعدم الاستسلام لليأس.

6- العيش بايجابية : محاولة المرء ان يكون ايجابيا وفاعلاً في شتى مجالات العمل بداية الطريق الى النجاح والابداع.

7- الحزم في اتخاذ القرارات : عبارة «لا استطيع» يجب شطبها او استبدالها بآخر «ما الذي يمكن فعله» وبذلك يتبدد الخوف والتردد وتتحدد الأهداف لتخطي المخاوف المثبطة للعزائم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

كن مميز .... وتميز  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كن مميز .... وتميز    كن مميز .... وتميز  Emptyالأحد يناير 26, 2014 6:27 pm

كن قدوة في محيطك من خلال أخلاقك

ضع معايير عالية أثناء التعامل مع الناس.

معايير الجودة في تعاملك مع الآخرين تجعلك مضرب مثل :

1- كن قدوة للآخرين من خلال الالتزام بالجدية .
2- احتفظ بنشاطك الذهني والجسدي.
3- تحكم في انفعالاتك.
4- اجعل نظرتك للحياة نظرة حرة متفائلة.
5- كن معتدلا دائما بحيث لا تكون عرضة للنقد من الآخرين.
6- كن لطيفا ومهذبا مع الآخرين.
7- التزم دوما بما تقول.

كيف تحدث التغيير في محيطك ؟

1- علمنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن نحدث التغيير من خلال الالتزام بالأخلاق الحسنة .
2- ليكن لديك الإيمان بأنك قادر على صنع التغيير في الآخرين والتأثير فيهم.
3- اعلم أن كل ما تقوله وتفعله محسوب في هذا الكون وله مكان .
4- ليس من الضرورة أن تكون مشهورا أو مسؤولا حتى تحدث التغيير، بل يكفي أن تكون مؤمنا بالتغيير حتى تستطيع على إحداثه.
5- تحمل مسؤوليتك في التغيير , ومن العيب أن تقول أن هذا ليس من اختصاصي , وأنا واحد ماذا افعل؟

وخذ شعارا : إذا كان هناك أمر مأمول فأنا دائما مسؤول.

6- لا تقيد نفسك في كيفية تطبيق التغيير بل يكفي أن تؤمن بالتغيير حتى يأتي الحل بعد ذلك.
7- لا تنتظر أن تكون الأمور في مكانها الصحيح حتى تبدأ بالتغيير بل افعل ما بوسعك الآن .
8- كن واعيا وزد وعيك بالأمور عندها تبدأ عملية التغيير.
9- اعلم أن كل التغييرات تبدأ من الخيال والأحلام .
10- وحتى تتغير الأمور عليك أن تتغير أنت فأنت لا تستطيع تغيير الآخرين بشكل كامل ولكن يمكنك تغيير نفسك.

قال الله تعالى : ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )(الرعد:11)

طريق النجاح في خطة التغيير :

1- حدد هدفك بدقة ثم اعمل بعد ذلك على تحقيقه.
2- اكتشف قدراتك ومواهبك التي تتميز بها ثم وظفها في سبيل بناء ذاتك.
3- اعمل بقدر ما تستطيع وابذل ما في وسعك من جهد وطاقة.
4- لا تؤجل عمل يوم إلى آخر بل سارع إلى تنفيذ أعمالك في أوقاتها.
5- حذار من التسويف والمماطلة فالوقت هو الحياة ويجب أن نستغله في العطاء والإنتاج.
6- إياك والضجر والكسل والملل وعليك بالمثابرة والعمل المتواصل.
7- استوعب حقائق الحياة الكبرى وكن منسجما مع سنن الكون.
8- استفد من تجارب الآخرين فان تجارب الآخرين علما مستحدثا.
9- لا تستسلم للإحباط والإخفاق بل حولها إلى دروس عملية تتعلم منها كيفية النجاح.
10- لا تضعف أمام المشاكل والعقبات واعلم بان طريق النجاح محفوف بالأشواك والمشاق.
11- خطط لحياتك واجعلها تسير كما خططت.
12- اطلع على حياة وسيرة العظماء وخذ منها العبر.
13- صادق الناجحين والعظماء وتعلم منهم سر النجاح في الحياة.

ابتعد عن هؤلاء :

1- العدواني
2- المتهكم
3- الهائج بلا سبب مقنع
4- مدعي العلم والمعرفة
5- المغرور
6- الشخص الإمعة أي يكون مع كل الناس دون تفكير
7- المتردد
8- اللا مبالي بشيء
9- المعارض لكل شيء
10- الشاكي الباكي الذي يلعب دوما دور الضحية


كن ايجابيا في الحياة :

لا شك أن النجاح والسعادة هما غاية كل حي .
ولكن لا نصل إلى ذلك إلا بالإيمان بقوتنا الداخلية والعمل بايجابية .
أما الفشل فغالبا ما يكون نتيجة الاتجاهات السلبية في الحياة.



الوصايا العشر لتطوير مهارة الإصغاء الفعال لديك :

1-أولا توقف عن الكلام.
2- ساعد المتكلم حتى يشعر بالارتياح.
3- اظهر رغبتك للمتكلم بالإصغاء إليه.
4- ابتعد عن مصادر التشويش.
5- كن صبورا.
6- اطرح الأسئلة في الوقت المناسب دون مقاطعة.
7-تذكر أولا توقف عن الكلام.


كيف تؤثر في زملائك في موقع العمل ؟

1- تبادل التحية مع الزملاء.
2- تحدث باحترام ووضوح.
3- اعترف بالخطـأ عند حصوله.
4- ابتعد عن الكلام الفظ .
5- قدم الهدايا فهي تعبر عن المحبة.



مميزات الشخصية الناجحة :

1- السعي للتميز.
2- تحديد الأهداف في الحياة.
3- ترتيب الأولويات .
4- التخطيط لكل أمر.
5- التركيز .
6- إدارة الوقت بفعالية .
7- جهاد النفس .
8- إتقان مهارات الإصغاء .
9- التفكير الايجابي .
10- التوازن والاعتدال في كافة الأمور .


أفكار مفيدة :

1- يتميز الثلج والألماس باللون الشفاف والبريق واللمعان
فأما أن تذوب وتتلاشى بلا أثر كقطعة الثلج
وإما أن تصمد أمام كل ما يعترضك فتكون كقطعة الألماس.
2- قد يتوقف الإنسان في احد منعطفات الحياة
ولكن من لديه غاية وهدف لا يتوقف .
3- الوقاية خير من العلاج . والإمساك عن الشر اقل صدقة ،
لو التزمنا بهذا فقط لطابت حياتنا.
4-تعود على إنهاء ما تبدأ به ولا تقفز من عمل إلى عمل آخر
تاركا خلفك مجموعة من الأعمال الجزئية.
6- لا بد أن تكون أهدافك واضحة أمام من حولك حتى لا تثير شكوكهم.
وتضيع مجهوداتك سدى من غير تأثر.
7- تجنب الشكوك والظنون بالآخرين
واعلم أن أجمل العلاقات هي المبنية على الثقة المتبادلة.
8- احذر أن تقع فيما وقع فيه الناس قبلك من أخطاء.
9- عليك بتنمية مواهبك وتجربة كل جديد حتى تتحول الموهبة إلى إبداع .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

كن مميز .... وتميز  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كن مميز .... وتميز    كن مميز .... وتميز  Emptyالأحد يناير 26, 2014 6:28 pm

أجمل ما فيك هو أنك .. أنـــت ..

إذا وثقت بما حباك الله به من نعم ومقومات وشخصية .
فستصل تلك الثقة إلى الجميع .
وتدفعهم إلى احترام شخصيتك واستقلالها .
نعم هناك بعض المهارات الاجتماعية التي تساعدك
كي تحسن من تواصلك مع الغير .

بيد أن هذا لا يعني أبدا الانسلاخ من شخصيتك ...
فالله سبحانه وتعالى خلق الناس متفاوتون في الطباع
والأمزجة والميول ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ان الله لم يخلق الناس نسخ مكررة
ولا فئة واحدة ..
ما كان أبا بكر شبيها بعمر..
ولا عثمان كعلي ..
ولا أبا ذر كخالد ..
عليهم رضوان الله جميعا..

كل له طبيعته التي جبله الله عليها ..
كما أن لكل رجل مهمة خلقه الله لها ..

يقول ربنا جل اسمه :
( ولو شاء ربّك لجعل الناس أُمةً واحدةً ولا يزالون مختلفين )
(هود: 118)

مختلفين في الطبائع .. مختلفين في الأهواء ..
, في الأمزجة , في الميول, كل شيء .

ذلك لأن اختلافهم سنة ربانية ..
المقصود منها هو التعارف و التعايش والتكامل والتعاون .


يجب أن تفقه هذا أيها الهمام ..
وتدرك أن لك شخصية مستقلة ومختلفة عن الآخرين ..
اعرفها و احترمها ,

و احترم كذلك اختلاف الآخرين عنك
فنحن في ذلك كـ أقلام التلوين


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قد لا أكون لَونك المفضل
ۄقد لا تروق لك ألوان الآخرين
ۄلكن سنحتاج بعَضُنا يوما مَا
لتكتمل اللوحـة

والسقوط يبدأ حينما تتمرد على تلك الطبيعة .


السقوط يبدأ حينما تقلد و تكون إمعة ..
ليس لك شخصية مستقلة ..


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يقول ديل كارنيجي : 'علمتني التجربة أن أسقط فورًا
من حسابي الأشخاص الذين يتظاهرون بغير ما هم في الحقيقة '.
فهؤلاء المقلدون ،
المتظاهرون بعكس حقيقتهم ،
ابرز خصائصهم عدم الثقة بالنفس ،
والتذمر من تكوينهم النفسي والوجداني .

نعم .. قد نهذب بعض الصفات ..
أو نتعلم بعض المهارات ..
أما أن نحاول أن ننسلخ من طبيعتنا ونلبس وجه آخر يعجبنا ..
فلن ينطلي هذا الدلال على أحد ..
ولله در الشاعر فهذا هو السقوط ..

يقول الشاعر :

كل امرئٍ راجعٌ يوماً لشيمته*** وإِن تخلَّق أخلاقاً إِلى حينِ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سُئلت أمنا عائشة رضي الله عنها عن عمر بن الخطاب فأجابت :
كان والله أحْوَذيّاً نَسِيجَ وَحْدِهِ قد أعَدَّ للأمور أقْرَانَها..

(أحوذيا تعني الجاد المسرع )

فهو فريد ليس له مثيل أو شبيه ..

وهذا يعود في المقام الأول إلى عظمة المربي الذي
صاغ هذه الشخصية ..
عليه أفضل صلاة وأتم تسليم

فكان يؤيد لين أبا بكر ..
وكذلك شدة عمر ..
وبلاغة وحكمة علي ..
وحياء وهدوء عثمان رضوان الله عنهم أجمعين .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عش كما خلقت لا تغير صوتك ،
لا تبدل نبرتك ، لا تخالف مشيتك ،
هذّب نفسك بالوحي ،
ولكن لا تلغ وجودك وتقتل استقلالك.

أنت لك طعم خاص ، ولون خاص ،
ونريدك أنت بلونك هذا وطعمك هذا ،
لأنك خلقت هكذا ، وعرفناك هكذا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

كن مميز .... وتميز  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كن مميز .... وتميز    كن مميز .... وتميز  Emptyالأحد يناير 26, 2014 6:28 pm

السر يكمن داخلك !!


البحر.. إن أردت أن تصف البحر فستحتار في وصفه،

وستجد أن كل إنسان يصفه من منظوره الخاص ،

فقد يصفه الجغرافي على أنه مسطح مائي كبير ذو ماء مالح،

ويصفه الأديب على أنه الملهم للشعراء والموقد للمشاعر،

ويصفه البحار بأنه حقل العمل والحركة بلا حدود،

ويصفه الغواص على أنه العالم الذي لا يعلم عنه الآخرون سوى القليل،

وأنه عالم آخر بأنماط عديدة للحياة داخله.

وقد ترى الشخص المرح ينظر إلى البحر ويصفه بأنه رمز للحيوية والابتهاج والتفاؤل،

وينظر إليه اليائس على أنه رمز الموت والغرق والضياع،

وهكذا كلٌ ينظر إليه كما يشاء على أن البحر في كل الأحوال واحد،

وكذلك الحياة، إن أردتها مبهجة تجدها كذلك،

وإن أردتها مظلمة كانت كذلك،

وفي كل موقف أنت مخير بين اللون الأبيض الذي يكسوا الأحداث والأشخاص بالحسن،

وبين اللون الأسود الذي يكسوهم بالقتامة.


فبداخل كل منا طاقة خاصة تشكل كل شيء من حوله،

قد تكون إيجابية أو سلبية ،

وعلى كل حال أنت المسؤول عن تلك الطاقة وتوجيهها،

وربما عليك أن تتعلم كيف توجه تلك الطاقة لصالحك،

فهي إما طاقة إيجابية تدفعك للعمل والتطور والعيش باستقرار وألفة مع النفس والآخرين،

وإما طاقة سلبية تدفعك للهلاك،

وليس أقسى على المرء من أن تهلك نفسه وروحه ولن يفيد الجسد حينها ولو بقي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

كن مميز .... وتميز  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كن مميز .... وتميز    كن مميز .... وتميز  Emptyالأحد يناير 26, 2014 6:29 pm

كيف تعيش أسعد الناس ؟؟؟؟؟

عش حياة البساطة ..... واياك والرفاهية والاسراف فكلما ترفه الجسم تعقدت الروح .....

انظر الى من هو دونك في الجسم ... والصورة والمال .. والبيت ... والوظيفة .. والذرية ... لتعلم انك فوق الوف الناس .....

لا تعش في ..

المثاليات ..

بل عش واقعك ...

فانت تريد من الناس ما لا تستطيعه

.... فكن عادلا ......

زر المستشـــــفى ... لتعرف نعمة العافيـــة

والسجــــــــــــــن ... لتعرف معنى الحريــة

والصحة النفسية ... لتعرف نعمة العقــــــــــل


لانك في نِعم أنت لا تشعر بها ...

اهجر كل ما هو محرم ...

فانه عذاب للروح .. ومرض للقلب ..

وافزع الى الله ...

فانه الركن ...

إن خانتك اركان ...

ما أصابك لم يكن ليخطئك .. وما أخطأك لم يكن ليصيبك .. وجف القلم بما انت لاق .. ولاحيلة لك في القضاء ...

لا تظن ان الحياة كملت لاحد ..

من عنده بيت ليس عنده سيــــــارة ...

ومن عنده زوجة ليس عنده وظيفة ...

ومن عنده شهية قد لا يجد الطعــــام ...

ومن عنده المأكولات منع من الاكـل ...

من يؤخر السعادة حتى يعود ابنه الغائب ..

ويبني بيته ..

ويجد وظيفة مناسبة ..

انما هو مخدوع بالسراب ..

مغرور باحلام اليقظة ...

اذا وقعت عليك مصيبة او شدة

... فافرح ...

بكل يوم يمر ...

لانه يخفف منها ..

وينقص من عمرها ..

لان للشدة عمرا كعمر الانسان ... لا تتعداه ....


الاعمى يتمنى ان يشاهد العالم ..

والاصم يتمنى سماع الاصوات ...

والمقعد يتمنى المشي خطوات ..

والابكم يتمنى ان يقول كلمات ..

وانت تشاهد وتسمع وتمشي وتتكلم ..

.... فكن من الشاكرين ....

ينبغى ان يكون لك حد من المطالب الدنيوية تنتهي اليه ..

فمثلا تطلب بيتا تسكنه ...

وعملا يناسبك ...

وسيارة تحملك ..

اما فتح شهية الطمع على مصراعيها

.. فهذا شقاء ...


لماذا تفكر في المفقود

ولا تشكر على الموجود ؟؟

وتنسى النعمة الحاضرة

وتتحسر على النعمة الغائبة ؟؟؟

.. وتحسد الناس وتغفل عما لديك ؟؟


وتذكر دائما قول الرسول صلى الله عليه وسلم ...

من اصبح منكم امنا في سربه .. معافى في جسده .. عنده قوت يومه .. فكانما حيزت له الدنيا وما فيها ..


فهل انت محروم ؟؟؟

ام من الذين حيزت لهم الدنيا وما فيها ؟؟؟؟؟؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

كن مميز .... وتميز  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كن مميز .... وتميز    كن مميز .... وتميز  Emptyالأحد يناير 26, 2014 8:00 pm

فن الحديث الراقي

إن طريقة كلامك وحديثك مع الآخرين هي التي تحدد نظرة الناس إليك، وهي الوسيلة الأكثر أهمية بين العوامل العديدة التي يتم تقييمك على أساسها سواء في مجال العمل أو غيره، حيث
تعد طريقتك في الكلام هي أساس التواصل الإنساني بينك وبي الآخرين وليس كما يقال: إنه "مجرد كلام".
فمن خلال حديثك تستطيع أن تجني العديد من الثمار فقد تكون طريقة تحدثك مع الآخرين هي التي تفتح عليك باب الرزق وتكون هي الأداة الأساسية للجاذبية والإقناع.

الحديث بلباقة فن وهذه هي قواعده :


- عليك أن تنظر إلى وجه محدثك جيدا ولا يشتت انتباهك شيء آخر، كما يجب عليك التحدث بصوت معتدل كي لا تزعج محدثك وتجنبه أيضا فك طلاسم الكلام الخافت، وتكمن أهمية نظرة عينيك إلى محدثك أن هناك قاعدة تقول أنه كلما نظرت إلى الأسفل فأنت تكذب وتتجنب النظر في وجه محدثك، كما أن النظر لأعلى أنك لا تعرف ماذا تقول وأنك تفكر في أي شيء كي تزيل الحرج عنك، وهو بالطبع ما ستواجهه في حياتك العملية كثيرا سواء في التعامل مع المديرين أو العملاء أو حتى في المقابلة الشخصية.

- عليك أن تتمكن من التحكم في سرعة كلامك حتى لا تكون سريعة بحيث تزعج المستمع، ولا بطيئة مما يجعل المتلقي يشعر بالملل ويرغب في إنهاء الحديث.

- تذكر أنه إذا أردت أن تكون متحدثا لبقا، عليك أن تكون في نفس الوقت مستمعا جيدا، فالاستماع جزء من الحديث، وعليك ألا تقاطع أحدا في حديثه وهو ما يزيد احترام الناس لك.

- إذا أصابك ألم معين أثناء حديثك، يفضل ألا تشعر الشخص الآخر به وتشرح له ما حدث، بل عليك تدارك آلامك في خاصة نفسك.

- سواء كان حديثك مع فرد واحد أو عدة أفراد فعليك عدم احتكار الحديث، وضرورة ترك الفرصة في أن يبدي الآخرون آراءهم تجاه موضوع الحديث.

- قد يظهر الشخص الذي تتحدث إليه جهله في شيء ما، وهنا يفضل تجاهله وكأنك لم تسمع شيئا كي لا تسبب إحراجا له، إلا إذا كان جهله هذا سيؤدى إلى غلطة كبيرة فعليك تنبيهه بشيء من اللباقة.

- إذا كنت في مقابلة عمل أو توجد وسط فريق العمل فعليك ألا تقوم باستعراض معلوماتك ولا تكثر في الاستشهاد بالمؤلفين والشعراء، بل اجعل الآخرين يستنتجون ذلك بمفردهم عن طريق إضافاتك لمجرى الحديث من معلومات.

- تأكد أن السخرية والازدراء في الحديث من الأمور التي لا يفضلها الكثيرون وخاصة أصحاب العمل الجادون.

- حاول ألا يقتصر أسلوبك على إبداء الموافقة لكل ما يقوله الآخرون بل قدم رأيك دون خجل حتى ولو كان يتفق مع آراء الغير.

- تجنب استخدام المصطلحات اللغوية الصعبة أو الكلمات الأجنبية دون داع كي تستعرض مهاراتك في الكلام، لأن ذلك يكشف بسرعة ولا يضيف إليك شيء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كن مميز .... وتميز
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 3انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» عطر نسائي مميز
» لكل بلد طبق مميز في شهر رمضان
» كولكشن مميز
» فساتين طويلة كلكشن مميز
» كيف تحول المعلومات إلى تصميم إنفوجرافيك مميز؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007 :: الاقسام العامة  :: اشتياق العام والنقاش -
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المهندس محمد فرج - 123667
كن مميز .... وتميز  Vote_rcap1كن مميز .... وتميز  Voting_bar1كن مميز .... وتميز  Vote_lcap1 
الدكتور خليل البدوي - 107926
كن مميز .... وتميز  Vote_rcap1كن مميز .... وتميز  Voting_bar1كن مميز .... وتميز  Vote_lcap1 
احلام شحاتة - 61741
كن مميز .... وتميز  Vote_rcap1كن مميز .... وتميز  Voting_bar1كن مميز .... وتميز  Vote_lcap1 
ايمان الساكت - 56084
كن مميز .... وتميز  Vote_rcap1كن مميز .... وتميز  Voting_bar1كن مميز .... وتميز  Vote_lcap1 
باسند - 51612
كن مميز .... وتميز  Vote_rcap1كن مميز .... وتميز  Voting_bar1كن مميز .... وتميز  Vote_lcap1 
مصطفى الشبوط - 17651
كن مميز .... وتميز  Vote_rcap1كن مميز .... وتميز  Voting_bar1كن مميز .... وتميز  Vote_lcap1 
همسة قلم - 13947
كن مميز .... وتميز  Vote_rcap1كن مميز .... وتميز  Voting_bar1كن مميز .... وتميز  Vote_lcap1 
نوره الدوسري - 8809
كن مميز .... وتميز  Vote_rcap1كن مميز .... وتميز  Voting_bar1كن مميز .... وتميز  Vote_lcap1 
احاسيس - 7517
كن مميز .... وتميز  Vote_rcap1كن مميز .... وتميز  Voting_bar1كن مميز .... وتميز  Vote_lcap1 
كاميليا - 7369
كن مميز .... وتميز  Vote_rcap1كن مميز .... وتميز  Voting_bar1كن مميز .... وتميز  Vote_lcap1