منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007

تجمع انساني،اسلامي،ثقافي،ادبي،اجتماعي،تقني،رياضي،فني وترفيهي عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ إرسال المشاركة
بواسطة
عبق ذكراك بقلمي مونتاجي والقائي الصوتي
كل عام وانتم بخيربمناسبة عيد الفطرالمبارك
عبارات عن القرآن في رمضان
كل عام وانتم بخير بمناسبة راس السنة الهجرية
في انتظار الزائر الكريم محمد محضار
من أي أنواع العبادة تعتبر قراءة القران
ما أبرز الفوائد من “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله”
كيف بين النبي امور الدين من خلال حديث جبريل المشهور
أحاديث عن الصبر والحلم والعفو والوفاء بالعهد
الجمعة أغسطس 16, 2024 10:33 pm
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm
الجمعة مارس 01, 2024 10:21 pm
الثلاثاء يوليو 18, 2023 10:57 pm
الجمعة يوليو 14, 2023 12:05 am
الخميس أبريل 27, 2023 10:40 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:37 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:33 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:30 pm










شاطر
 

 فقه اللغة والبلاغة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقه اللغة والبلاغة    فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Emptyالإثنين فبراير 24, 2014 11:39 am


من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 23 )





نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )



وموضوعاتها :


1- فصل في مخاطبة اثنين ثم النص على أحدهما دون الآخر

- العرب تقول: ما فعلتما يا فلان، وفي القرآن: "فمن رَبُّكُمَا يا مُوسَى". وفيه: "فلا يُخْرِجَنَّكُما مِنَ الجَنَّةِ فَتَشْقى"،
خاطب آدم وحواء، ثم نصَّ في إتمام الخطاب على آدم وأغفل حواء.




2- (يتبع) فصل في أسْنَانِ النّاَس والدّوَاب وتَنَقّلِ الأحْوَالِ بِهمَا ، وَذِكْرِ ما يَتّصِل بِهِمَا وَينْضَافُ إليهما

(في سِنِّ الفَرَسِ)
إذا وَضَعَتْهُ امُّهُ فَهُوَ مُهْر
ثُمَّ فِلْو
فإذا اسْتَكْمَلَ سَنَةً فَهُوَ حَوْلِيّ
ثُمَّ في الثَّانِيةِ جَذَعٌ



3-واليكم موضوعين كتبهما المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة


( وهو ما يتناسب مع ثورة 25 يناير 2011 التاريخية بمصر..والتى أرجو من الله عز وجل أن تنتهى بالتغيير الشامل لهذا النظام .....وما أشبة الليلة بالبارحة وكأن الثعالبى يتكلم الآن عن الظلم وعن الشباب)


في ذكر الظلم وسوء آثارهم على العباد والبلاد

ظلمٌ صريح، وجَوْرٌ فسيح، واعتداء قبيح. ظلم تراكمت مظالمه وظُلَمه واتصلت غمائمه وغُمَمَه. قد ملكته الهَزَّة للظلم، وأخذته العِزَّة بالإثم. بَسَط يده في المظالم يَحْتقبها، والمحارِم يرتكبها، وإذا رأيت ثَمَّ أملاكاً مغصوبة ومنهوبة، ورعايا مأكولةً ومشروبة، وضرائب ضَرَبَت الأموال بالتمحيق، والبضائع بالتمزيق. تلك البلاد تلتهب بجمرات ظلمه، وتُنْتَهب ببدرات غشمه. فالحُرَم منتهكَة، والرعية محتَنكة. رَعيةٌ مدفوعون إلى فقد الرّياش، وضيق المعاش. قد أداَّهم الغلاء إلى البلاء، والبلاء إلى الجَّلاء والإضافة، إلى الفاقة، وصارت الخَصاصة فوضى بين العَّامة والخاصَّة، أمراؤُهم عجزةٌ قُعِدة، وكُتَّاُبهم خونة مَرَقة، فالأعراضُ بينهم منهوكة، والأستارُ مهتوكة. والدّماء مسفوكة، والأموال مُجتاحة، والدِّيار مُستباحة، والحُرُّ بالعَراء منبوذ، والوَغْدُ مُكَرَّمٌ مَصفود. أولئك قوم رضيعهم قد غُذي بالعُدْوان حتى دَبَّ، وصَبِيُّهُم رُبِيِّ بالطُغْيان حتى شب، وشابُّهم قد تدرب بالظلم والفُسوق حتى شاب، وشيخهم قد أضب على الإثم والفسوق حتى افتَرش التُّراب. بلاد معالم الحقّ فيها دُرست، وألْسِنَة العَدْل بينها خَرِست، ورياح القتل والنهب هَبّت فلا تركد، وأشخاصُ الظُّلمْ والإثم مَثُلَت فلا تقعد. جعلوا يُغيرون ويُبيرون، ويُثيرون من الفتنة ما يُثيرون. لا عن الدماء كفُّوا، ولا عن الفروج عَفُّوا. ما الذّئبُ في الغَنَم بالقياس إليه إلا من الصالحين، ولا السُّوس في الصوف في الصيف عنده إلا بعض المحسنين، ولا الحَجَّاج في أهل العراق معه إلا أوَّل العادلين، ولا فرعون في بني إسرائيل إذا قابلته به إلا من الملائكة المقربين. ما ترك لرعيته فضة إلا فضها، ولا ذهباً إلا ذهب به، ولا علقاً إلا اعتلقه، ولا عقاراً إلا عَقَرَه، ولا ضَيْعَةً إلا أضاعها، ولا غلَّةً إلا غَلَّها، ولا مالاً إلا مال عليه، ولا عَرَضاً إلا تَعَرَّض له، ولا حالاً إلا حال عليها، ولا ماشيةً إلا امتشهَّا، ولا فرساً إلا افترسه، ولا سَبَداً إلا استبد به، ولا بِزَّة إلا بزَّها، ولا خِلعة إلا خلعها، ولا جليلاً إلا اجتله، ولا دَقيقاً إلا دَقَّه.



في ذكر الشاب الرشيد وترشحه للمعالي


جمع نضارة الشُّبان إلى أبَّهة الشَّيب. هو عَلَى حدوث ميلاده، وقُرب إسناده شيخُ قدْرٍ وهيبة، وإن لم يكن شيخ سنَّ وشَيبه. هو بين شبابٍ مُقْتَبِل، وعَقْل مكتهل. قد لَبس بُرْد شبابه على عقل كَهْلٍ، ورأي جَزْلٍ، ومَنْطِقٍ فصل. للدهر فيه مقاصد، وللأيام فيه مواعد. أرى له في ضمان الأيام، ودائع الحظوظ والأقسام، تباشيرَ نُجح، ومخايل نصرٍ وفتح، قد استكمل قوة الفضل، ولم يتكامل له سنُّ الكهل. ما زالت مخايله وليداً وناشئاً، وشمائله صغيراً ويافعا. نواطقَ بالحسنى عنه، وضَوامن للنُجح فيه. قد سما إلى مراتب أعيان الرجال، التي لا تُدْرك إلا مع الكمال والاكتهال، حُمِدت عزائِمُه، قبل أن حُلَّت تمائمه. وشُهدت مَكْرُماتُه، قبل أن دَرج لِدَاتُه.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقه اللغة والبلاغة    فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Emptyالإثنين فبراير 24, 2014 11:40 am

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 24 )



نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )



وموضوعاتها :


1- فصل مجمل في الزوائد والصلات التي هي من سنن العرب

ومنها التاء الزائدة في: ثم..... ورُبِّ..... ولا......، تقول العرب: رُبَّتَ امرَأةٍ، وقال الشاعر:
وَرُبَّتما شَفَيتُ غَليلَ صَدري
وتقول: ثُمَّتَ كانت كذا، كما قال عَبْدَةُ بن الطَّيب:
ثُمَّتَ قُمنا إلى جُردٍ مُسَوَّمَةٍ * أَعرافُهُنَّ لأيدينا مَناديلُ
أي ثُمَّ قمنا. وتقول: لآت حين كذا، وفي القرآن: "ولات حينَ مَناص" أي لا حين والتاء زائدة وصلة




2- (يتبع) فصل في أسْنَانِ النّاَس والدّوَاب وتَنَقّلِ الأحْوَالِ بِهمَا ، وَذِكْرِ ما يَتّصِل بِهِمَا وَينْضَافُ إليهما

(في سِنِّ وَلَدِ البَقَرَةِ الأهْلِيَّةِ)
وَلَدُ البَقَرَةِ الأهْلِيَّةِ أوَلَ سَنَةٍ تَبِيع
ثْمَّ جَذَع
ثُمَّ ثَنِيّ
ثُمَّ رَبَاع
ثُمَّ سَدِيسٌ
ثُمَّ صَالِغ.
(في مِثْلِهِ عَنْ غيْرِهِ)
وَلَدُ البَقَرَةِ عِجْل
فإذَا شَبَّ فَهُوَ شَبُوب
فَإِذا أسَنَّ فَهُوَ فَارِضٌ.

(في سِنِّ الشَّاةِ والعَنْزِ)
وَلَد الشَّاةِ حِينَ تَضَعُهُ أمُّهُ ذَكَراً كَانَ أوْ أنثى ، سَخْلَة وَبَهْمَة
فإذا فُصِلَ عَنْ أَمًهِ فَهُوَ حَمَلٌ وَخَرُوف
فَإذا أَكَلَ واجْتَرَّ فَهًوَ بَذَج ، والجَمْعُ بُذْجَان ، وَفُرْفُورٌ
فإذا بَلَغَ النَّزْوَ فَهُوَ عُمْرُوس
وَوَلَدُ المَعَزِ جَفْرٌ
ثُمَّ عَرِيض وَعَتُود
ثُمَّ عَنَاق
وكُلّ منَ أوْلاَدِ الضّأْنِ والمَعَزِ في السّنَةِ الثانِيَةِ جَذَع
وَفي الثّالِثَةِ ثَنِيٌّ
وَفي الرّابِعَةِ رَبَاع
وفي الخَامِسَةِ سَدِيسٌ
وَفي السّادِسَةِ صَالِغٌ وَلَيْسَ لَهُ بَعْدَهَا اسم.

(في سِمنِّ الظبْي)
أَوَّلُ مَا يُولَدُ الظَّبْيُ فَهُوَ طَلاً
ثُمَّ خِشْفٌ وَرَشَأ
ثُمِّ غَزَال وَشَادِن ثُمَّ شَصَرٌ
ثُمَّ جَذَع
ثُمَّ ثَنِيّ إلى أَنْ يَمُوتَ.
انتهى الفصل





3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة


في العمى عن الرشاد والصمم عن المواعظ والإصرار على الضلالة


قد نكب عن وجه الرشَّاد على عين بصيرته بالأَسداد. صمّ عن النذير، وقد أَسمعه ووعظه، وأتى على النَّصيح وقد حذَّره وذكَّره، أبي له ضُعْف العقل والنَّحيزة، ولؤْمُ الطَّبع والغريزة إلا إصراراً على طيشه وسفهه، واستمراراً في غَيه وعمهه حتى كأن الوعظ أغراه، والرشاد أغواه. فلانٌ جامح لا يَرْجع، ومُضِب لا يَنزع، ومُضر لا يُقلع، أخذَت العِزَّةُ بسمعه وبَصَره، واقتطعته الحيرة عن تَدَبّره وتبصّره. يلقى الوَصِّيَة بالاطراح، ويدفع الطاعة بالرَّاح. توقظه العِبَر فلا يستيقظ وتعظه الآيات والنذر فلا يتعظ. هو من لا تكُفُّ الموعظةَ غربَ جهالته، ولا تفلّ النَّصيحة حَدَّ ضلالته. يُصغي إلى الرشاد بمسمع أصم، ويعطُس في العناد بأنف أشم. قد غطى الخِذلان على سمعه وعينه، وحال بين قلبه وصدره، وملك عليه الشيطان مسَارب عزمه، ومسَاري فكره. قد تحوّلته بالموعظة هادياً من حيْرته، ومُسْتَشِلْياً من غمرته، فنادغاه الخِذْلانُ بأن صِمم فأصرّ، قال له الشيطان تمّم فاستمرّ. كأني أغريته، فناداه حين نهيته، وأغويته حين هَديته، وأعميته حين بصّرته، وخذلته حين نصرته. أولئك قوم قد أخذ الله بأسماعهم وأنصارهم وقرن الخِذْلانَ بأعوانهم وأبصارهم. جهالة عَمُوا بها عمياء، وغِشاوة مدت على دهمائهم دَهماء.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقه اللغة والبلاغة    فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Emptyالإثنين فبراير 24, 2014 11:41 am

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 25 )



نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )




وموضوعاتها :


1- فصل في الخطاب الشامل للذكران والإناث وما يَفْرِق بينهم

- قال الله عزّوجلّ: "يا أيها الذين آمنوا اتَّقوا الله". وقال: "وأقيموا الصلاة وآتُوا الزَّكاة" فعمَّ بهذا الخطاب الرجال والنساء وغلَّب الرجال، وتغليبهم من سنن العرب.
وكان ثعلب يقول العرب تقول: امرُؤٌ وامرأانِ وقوم، وامرأةٌ وامرأتان ونِسوة، لا يقال للنساء قوم، وإنما سمِّي الرجال دون النساء قوماً لأنهم يقومون في الأمور، كما قال عزَّ ذكره: "الرِّجال قوَّامونَ على النساءِ" يقال: قائم وقوم، كما يقال زائر وَزَور، وصائم وصوم، ومما يدل على أنَّ القوم رجال دون النساء قول الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا لا يَسخَر قَومٌ مِن قَومٍ عَسَى أن يَكونوا خَيراً مِنْهُم ولا نِساءٌ مَن نِساءٍ عَسَى أن يَكُنَّ خَيراً مِنْهُنَّ". وقول زهير:
وما أدري وسَوف إخالُ أدري * أقومٌ آلُ حِصْنٍ أم نِساءُ



2- في الأصول والرؤوس والأعضاء والأطراف وأوصافها وما يُتَوَلّدُ مِنْهَا ومَا يَتّصِل بِهَا ويُذكَرُ مَعَهَا
(في الأُصُولَ)
الجُرْثُومَةُ الأَرُومَةُ أَصْلُ النَّسَبِ
وكَذَلِكَ المَنْصِبُ والمَحْتِدُ والعنْصُرُ والعْيُصُ والنُّجَارُ والضِّئْضِئُ
العَجْب أَصْلُ الذَّنَبِ
الزِّمِكَّى أَصْلُ ذَنَب الطَّائِر.
(في مِثْلِهِ)
الرَّسِيسُ أَصْلُ الهَوَى
الحَضِيضُ أصْلُ الجَبَلِ.
(في الرُؤُوسِ)
الشَّعَفَةُ رأسُ الجَبَلِ والنَخْلَةِ
الفَرْطُ َرأْسُ الأكَمَةِ
النُّخْرَةُ رَأْسُ الأنْفِ ، عَنِ ابنِ الأعْرابي
الفَيْشَلَةُ رَأْسُ الذَّكَرِ
الحَلَمَةُ رَأْسُ الثَّدْيِ
الكَرَادِيسُ والمُشَاشُ رُؤُوسُ العِظَامِ مِثْلُ الرُّكْبَتَيْنِ والمِرْفَقَيْنِ والمَنْكَبَيْنِ . وفي الخَبر أنّه (كَانَ ضَخْم الكَرَادِيسِ ، وفي خبر آخر أنّه (كَانَ جَلِيلَ المُشَاشِ
ا لبُؤْبُؤُ رَأْس المُكْحلَةِ

(في الأعَالِي)
الغَارِبُ أعْلى المَوْجِ
والغَارِبُ أَعْلَى الطَّهْرِ
السَّالِفَةُ أَعْلَى العُنُقِ
الزَّوْرُ أَعْلى الصَّدْرِ
فَرْعُ كُلِّ شَيْءٍ أَعْلاهُ
صَدْرُ القَنَاةِ أَعْلاهَا.

(في تَقْسِيمِ الشَّعَرِ)
الشَّعَرُ للإنْسَانِ وغَيْرِهِ
المِرْعِزَّى والمِرْعِزاءُ للمَعَزِ
الوَبَرُ للإبلِ والسِّبَاعِ
الصُّوفُ لِلْغَنمِ
العِفَاءُ لِلحَمِيرِ
الرِّيشُ للطَّيرِ
الزَّغَبُ للفَرْخِ
الزِّفُّ للنَّعَامِ
الهُلْبُ لِلخِنْزِيرِ. قَالَ اللَّيْثُ: الهُلْبُ مَا غَلُظَ من الشَّعَرِ كشَعَرِ ذَنَبِ الفَرَسِ.

(في تَفْصِيلِ شَعَرِ ْالإنْسَانِ)
العَقِيقَةُ الشَّعَرُ الذي يُولَدُ بِهِ الإِنْسَانُ
الفَرْوَةُ شَعَرُ مُعْظَمِ الرَّأْسِ
النَّاصِيَةُ شَعَر مُقَدَّم الرَّأْسِ
الذّؤابَةُ شَعَرُ مُؤَخَّرِ الرَّأْسِ
الفَرْعُ شَعَرُ رَأْسِ المَرْأَةِ
الغَدِيرَةُ شَعَرُ ذُؤابَتِهَا
الوَفْرَة مَا بَلَغَ شَحْمَةَ الأذُنِ من الشَّعْرِ
اللِّمَّةُ ما ألمَّ بالمَنْكِبِ مِنَ الشَّعَرِ
الهُدْبُ شَعْرُ أَجْفَانِ العَيْنَيْنِ
الشَارِبُ شَعَرُ الشَّفَةِ العُليَا
العَنْفَقَةُ شَعْرُ الشَّفةِ السُّفْلَى .
المَسْرَبةُ شَعَرُ الصَّدْرِ ، وفي الحديث أَنَّهُ كَانَ دَقِيقَ المَسْرَبَةِ
الشِّعْرَةُ شَعَرُ العَانَةِ




3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة



وصف الأيام المشهودة والمشهورة

يومٌ هو عيدُ العمر، وموسمُ الدهر. ومِيسَمُ الفجر. يومٌ من أعيادِ دَهْري،وأعيان عمري. يومٌ من أيام الدنيا ضاحكُ السن. طَلْقُ الوجه،شريفُ الصّيت. رخيصُ الدرهم والدينار. كثيُر الفرح والاستبشار. يومٌ أبرزت فيه الدنيا زينتها، وجلَت على النواظر في معرض الجمال صورتَها. يومٌ هو يوم القيامة إلاَّ أنه لا حَشْر، وعيدُ الدنيا إلا أنه لا فطر ولا نَحْر. يومٌ خرجت فيه العذراء من الخِدْر، والصبي من المَهْد، وسُلِب الرجل رداءه في غُمار الزحمة، والمرأة سِوارَها فلم يُسْمَع صراخُها من الضَّجة. يومٌ تهافت فيه الناس حتى ضلَّت النعل، وسقط الرِّداء، ووُطيء الشيخ، ودِيس الصبي، يومٌ تكاثرت فيه النظارة حتى حُمل فيهم الصبي، ودَلَف الشيخ، ودَّبت العجوز، وخرجت العروس، وخلت الدُّور.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقه اللغة والبلاغة    فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Emptyالإثنين فبراير 24, 2014 11:42 am

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 26)



نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )




وموضوعاتها :


1- فصل في الجمع يراد به الواحد

- من سنن العرب الإتيان بذلك، كما قال تعالى: "ما كان للمُشْرِكينَ أنْ يَعمُروا مَساجِدَ اللهِ"، وإنما أراد المسجد الحرام،
وقال عزّ وجلّ: "وإذ قَتَلْتُمْ نَفْساً فادَّارَأْتُمْ فيها"، وكان القاتل واحدا.





2- تابع..في الأصول والرؤوس والأعضاء والأطراف وأوصافها وما يُتَوَلّدُ مِنْهَا ومَا يَتّصِل بِهَا ويُذكَرُ مَعَهَا

(في سَائِرِ الشُّعُورِ)
الغُسَنُ شَعْر النَّاصِيَةِ
زبْرَة الأسَدِ شَعَرُ قَفَاهُ
عِفْرِيَّة الدِّيكِ عُرفُهُ

(في تَفْصِيلِ أوْصَافِ الشَّعْرِ)
شَعَرٌ جُفال إذا كَانَ كَثِيراً
وَوَحْف إذا كَانَ مُتَصِلاً
وَكَثّ إذا كَانَ كَثِيفاً مُجْتَمِعاً
ومُنْسَدِرٌ إذا كَانَ مُنْبَسِطاً
وسَبْط إذا كَانَ مُسْتَرْسِلاَ
وَرَجْل إذا كَانَ غَيْرَ جَعْدٍ ولا سَبْطٍ
وَقَطَط إذا كَان شَدِيدَ الجُعُودَةِ
ومُفَلْفلٌ إذا كانَ نِهَايةً في الجُعُودَةِ كشُعُورِ الزِّنْجِِ
وسُخام إذا كَانَ حَسَناً لَيِّناً

(في الحَاجِبِ)
مِنْ مَحَاسِنِهِ الزَّجَجُ والبلَجُ
ومِنْ مَعَائِبِهِ القَرَنُ والزَّبَبُ والمَعَطُ
فَأَمَّا الزَّجَجُ فَدِقَّةُ الحاجِبيْنِ وامتدادُهما حَتَّى كَأنَهُمَا خُطَّاَ بِقَلَم
وَأَمَّا البَلَجُ فهو أنْ تَكُونَ بَيْنَهُمَا فُرْجَة ، والعَرَبُ تَسْتَحِبُّ ذَلِكَ وَتَكْرَهُ القَرَنَ وهو اتِّصَالُهُمَا
والزَبَبُ كَثْرَة شَعْرهِمَا
والمَعَطَ تَسَاقُطُ الشَّعْرِ عَنْ بَعْضِ أَجْزَائِهِمَا.

(في مَحَاسِنِ العَيْنِ)
الدَّعَجُ أنْ تَكُونَ العَيْنُ شَدِيدَةَ السَّوَادِ مَعَ سَعَةِ المُقْلَةِ
البَرَجُ شِدَةُ سَوَادِهَا وَشِدَّةُ بَيَاضِهَا
النَّجَلُ سَعَتُها
الكَحَلُ سَوَاد جُفُونِهَا مِنْ غَيْرِ كُحْل
الحَوَرُ اتِّسَاعُ سَوَادِهَا كما َهُوَ في أعْيُنِ الظِّبَاءِ

(في مَعَايِيها)
الشَتَرُ انْقِلاَبُ الْجَفْنِ
العَمَشُ أنْ لا تَزَالَ العَيْنُ تَسِيلُ وتَرمَصُ
الغَطَشُ شِبْهُ العَمَشِ
العَشَا أنْ لا يُبصِرَ لَيْلاً
الشُّطُورُ أنْ تَرَاهُ يَنْظُرُ إليْكَ وهُوَ يَنْظُرُ إلى غَيْرِكَ . وهُوَ قَرِيب مِنْ صِفَةِ الأَحْوَل
الخَفَشُ صِغَرُ العَيْنَيْنِ وَضَعْفُ البَصَرِ، ويُقَالُ إِنَهُ فَسَاد في العَيْنِ يَضِيقُ لَهُ الجَفْنُ مِنْ غَيْرِ وَجَع وَلا قَرْحٍ
الجُحوظُ خُرُوجُ المُقْلَةِ وظُهُورُها مِنَ الحَجاجِ
الكَمَهُ أنْ يُولَدَ الإنْسَانُ أعْمَى

(في عَوَارِضِ العَيْنِ)
حَسَرَتْ عَيْنُهُ إذا اعتَرَاهَا كَلال من طُولِ النَّظَرِ إلى الشَّيْءِ
زرَّتْ عَيْنُهُ إذا توقَدتْ مِنْ خَوفٍ أو غَيْرِهِ
قَدِعَتْ عَيْنُهُ إذا ضعفت مِنَ الإكْبَابِ عَلَى النَّظَرِ
ذَهِبَتْ عَيْنُه إذا رأتْ ذَهَباً كَثِيراً فَحَارَتْ فِيهِ
شَخَصَتْ عَيْنُهُ إذا لَمْ تَكَدْ تَطْرفُ مِنَ الحَيْرَةِ.

3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة



غرر التحاميد

الحمد لله الذي لم يُستفتح بأفضلَ من اسمه كلام، ولم يستنجح بأحسنَ من صنعه مرام. الحمد لله الذي جعل الحمدَ مُستحقَّ الحمد حتى لا انقطاع، وموجِبَ الشكر بأقصى ما يستطاع. الحمد لله مانحِ الأعلاق، وفاتح الأغلاق. الحمد لله إبداء وإعادة. الحمد لله مُعِزِّ الحق ومُدِيلِه، ومذلِّ الباطل ومزيلِه. الحمد لله المبين أيْدُه، المتين كيدُه. الحمد لله ذي الحُجج البوالغ والنِّعم السَّوابغ والنَّقَّم الدَّوامغ. الحد لله معزِّ الحقَّ وناصرِه ومذلِّ الباطل وقاصره. الحمدُ لله الذي أَقلُّ نعمه يستغرقُ أكثر الشكر والحمد لله الذي لا خير إلا منه ولا فضل إلا من لدُنه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقه اللغة والبلاغة    فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Emptyالإثنين فبراير 24, 2014 11:42 am

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 27 )



نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )





وموضوعاتها :


1- فصل في الإبدال

- من سنن العرب إبدال الحروف وإقامة بعضها مكان بعض، في قولهم: مَدَحَ، وَمَدَهَ، وَجَدَّ، وَجَذَّ، وخَرَمَ، وخَزَمَ، وصَقَعَ الدِّيكُ، وسَقَعَ، وفاضَ أي ماتَ، وفاظَ، وفَلَقَ الله الصُّبحَ، وفَرَقَهُ.
وفي قولهم: صِراط وسِراط، ومُسيطِر ومُصَيطِر، ومكَّة وبكَّة.



2 – تابع ...في الأصول والرؤوس والأعضاء والأطراف وأوصافها وما يُتَوَلّدُ مِنْهَا ومَا يَتّصِل بِهَا ويُذكَرُ مَعَهَا


(في تَفْصِيلِ كَيْفِيَّةِ النَّظَرِ وهَيْئاتِهِ في اخْتِلاَفِ أحْوَالِهِ)

إذا نَظَرَ الإِنْسَانُ إلى الشّيْءِ بِمَجَامِعِ عَيْنِهِ قِيلَ رَمَقَه
فإنْ نَظَرَ إليهِ مِنْ جَانِبِ أذُنِهِ قِيلَ لَحَظَهُ
فإنْ نَظَرَ إليهِ بِعَجَلَةٍ قِيلَ: لَمَحَهُ
فإنْ رَمَاهُ بِبَصَرِهِ مَعَ حِدَّةِ نَظرٍ قيلَ: حَدَجَهُ بطَرْفِهِ ، وفي حديثِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنهُ: (حَدِّثِ القوْمَ مَا حَدَجُوكَ بأبْصَارِهِمْ)
فإنْ نظَرَ إليهِ بِشِدَّةٍ وحِدَةٍ قيلَ: أَرْشَقَهُ وأَسَفَّ النَظَرَ اليهِ . وفي حدِيثِ الشَّعبيّ أنَهُ (كَرِهَ أنْ يُسِفَّ الرَجُلُ نَظَرَهُ إلى أَمِّهِ وَأخْتِهِ وابْنَتِهِ)
فإنْ نَظَرَ إليهِ نَظَرَ المُتَعَجِّبِ مِنْهِ والكَارِهِ لَهُ والمُبْغِضِ إيَّاهُ قِيلَ: شَفَنَهُ وَشَفَنَ إليهِ شُفُوناً وشَفْناً
فإنْ أعارهُ لَحْظَ العَدَاوَةِ قيلَ نَظَرَ إليهِ شَزْراً
فإن نَظَرَ إليهِ بِعَيْنِ المَحبَّةِ قيلَ: نَظَرَ إليهِ نَظْرَةَ ذِي عَلَقٍ
فإنْ نَظَرَ إليهِ نَظَرَ المُسْتَثْبِتِ قيلَ: تَوَضَّحَهُ
فإنْ نَظَرَ إليهِ وَاضِعاً يَدَهُ عَلَى حَاجِبِهِ مُسْتَظِلاً بِهَا مِنَ الشَّمْسِ لِيَسْتَبِينَ المَنْظُورَ إليهِ قِيلَ: اسْتَكَفَّهُ واسْتَوْضَحَهُ واسْتَشْرَفَهُ
فإنْ نَشَرَ الثَوْبَ وَرَفَعَهُ لِيَنْظُرَ إلى صَفَاقَتِهِ أو سَخَافَتِهِ أو يَرَى عَواراً ، إنْ كَانَ بِهِ ، قِيلَ اسْتَشَفَّهُ
فإنْ نَظَرَ إلى الشّيْءِ كاللَّمْحَةِ ثُمَّ خَفِيَ عَنْهُ قِيلَ: لاحَهُ لَوحَةً ، كما قَالَ الشّاعِر: (من الطويل):وهل تَنْفَعَنِّي لَوْحَة لَوْ أَلُوحُهَا
فإنْ نَظَرَ إلى جَمِيعِ مَا في المَكَانِ حَتّى يَعْرِفَهُ قِيلَ: نَفَضَهُ نَفْضاً
فإنْ نَظَرَ في كِتَابٍ أوْ حِسَابِ لِيهذِّبَهُ أو لِيَستَكْشِفَ صِحَتَهُ وَسَقَمَهُ قِيلَ: تَصَفَّحَهُ
فإنْ فَتَحَ جَمِيعَ عَيْنَيْهِ لِشِدَّةِ النّظًرِ قِيلَ: حَدَقَ
فإنْ لأْلأَهُمَا قيلَ: بَرَّقَ عَيْنَيْهِ
فإنِ انقلبَ حِمْلاق عَيْنَيْهِ قِيلَ: حَمْلَقَ
فإنْ غَابَ سَوَادُ عَينَيْهِ مِنَ الفَزَعِ قِيلَ: بَرَّقَ بَصَرُهُ
فإنْ فَتَحَ عَيْنَ مُفَزَّع أو مُهَدَّدٍ قيلَ: حَمَّجَ
فإنْ بَالَغَ في فَتْحِها وَأحَدَّ النّظَرَ عندَ الخَوْفِ قِيلَ: حَدَّجِ وَفَزعَ
فإنْ كَسَرَ عَيْنَهُ في النَّظَرِ قِيلَ: دَنْقَسَ وطَرْفَشَ
فإنْ فَتَحَ عَيْنيْهِ وَجَعَلَ لا يَطْرِفُ ، قِيلَ شَخَصَ ، وفي القُرْآنِ الكريم: {شَاخِصَة أَبْصَارُ الَذِينَ كَفَرُوا}
فإنْ أَدَامَ النّظَرَ مع سُكُونٍ قيلَ: أسْجَدَ
فإنْ نَظَرَ إلى أفُقِ الهِلالِ لِلَيْلَتِهِ لِيَرَاهُ قِيلَ: تَبَصَّرَهُ
فإنَّ أَتْبَعَ الشَّيءَ بَصَرَهُ قِيلَ: أَتأَرَهُ بَصَرَهُ.



3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة


وصف الحمد

حمد لا انقطاعَ لراتبه ولا إقلاعَ لسحائبه. حمداً يكون لإنعامه مجازياً ولإحسانه موازياً، وإن كانت آلاؤُه لا تجازي، ولا تُوازي، ولا تُباري، ولا تجاري. حمداً يتردّد أنفاس الصدور ويتكرّر تكرّرَ لحظات العيون. حمداً يستنزل الرّحمة ويستكشف الغُمَّة. حمداً يبلغ الحقّ ويقتصيه، ويمتري المزيد ويقضيه. حمداً يؤْنس وحشّي النعم من الزوال، ويحرُسها من التغيُّر والانتقال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقه اللغة والبلاغة    فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Emptyالإثنين فبراير 24, 2014 11:44 am





من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 28)



نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )




وموضوعاتها :



1. - فصل في القلب

- من سنن العرب القلب في الكلمة وفي القصَّة.
أما في الكلمة فكقولهم: جَذَبَ وجَبَذَ، وضَبَّ وبَضَّ، وبَكَلَ ولبكَ، وطَمَسَ وطَسَمَ.
وأما القصَّة فكقول الفرزدق:
كما كانَ الزَّناءُ فريضَةَ الرَّجْم
أي كما كان الرَّجمُ فريضَة الزِّنا. وكما قال:
وتَشْقى الرِّماحُ بالضَّياطِرَةِ الحمر
أي وتشقى الضَّياطِرَةُ الحُمْرُ بالرماح.
وكما يقال: أدْخَلْتُ الخاتَمَ في إصْبَعي، وإنَّما هو إدخال الأصبع في الخاتم.
وفي القرآن: "ما إنَّ مفاتِحَهُ لَتَنوءُ بِالعُصْبَةِ أُولي القُّوة" وإنَّما العصبة أولُوا القوَّة تَنوء بالمفاتيح.


2. يتبع..في الأصول والرؤوس والأعضاء والأطراف وأوصافها وما يُتَوَلّدُ مِنْهَا ومَا يَتّصِل بِهَا ويُذكَرُ مَعَهَا


(في أدْوَاءِ العَيْنِ)
الظَّفَرً ظُهُورُ الظَفَرَةِ، وهي جُلَيْدَة تُغشِّي العَيْنَ مِنْ تِلْقَاءِ المَآقي َ . والأطبَّاءُ يَقُولُونَ لَهَا الطَفَرَةُ وَكَأنَّهَا عَرَبيَّة باحِتَة
الطَّرْفَةُ عِنْدَهُمْ أنْ يَحدُثَ في العَيْنِ نُقْطَة حَمْرَاءُ مِنْ ضَرْبَةٍ أو غَيْرِها
القَمَرُ أنْ تَعْرِضَ لِلْعَيْن فَتْرَة وَفَسَاد مِنْ كَثْرَةِ النَّظَرِ إلى الثَّلْجِ ، يُقَالُ: قَمِرَتْ عَيْنُهُ.

(يَلِيقُ بِهَذِهِ الفُصُولِ)
رَجُل مُلَوَّزُ العَيْنَيْنِ إذا كَانَتَا في شَكْلِ اللَّوْزَتَيْن
رَجُل مُكَوْكَبُ العَيْنِ إِذا كَانَ فِي سَوَادِهَا نُكْتَةُ بَيَاضِ

(في ترْتِيبِ البُكَاءِ)
إذا تَهَيَّأَ الرّجلُ للبكاءِ قِيلَ: أَجْهَشَ
فإنِ امْتَلأتْ عَيْنُهُ دمُوعاً قِيلَ: اغْرَوْرَقَتْ عَيْنُهُ وَتَرَقْرَقَتْ
فإذا سَالَتْ قِيلَ: دَمَعَتْ أو هَمَعَتْ
فإذا حَاكَتْ دمُوعُهَا المَطَرَ قِيلَ: هَمَتْ
فإذا كَانَ لِبُكَائِهِ صَوْت قِيلَ: نَحَبَ وَنَشَجَ
فإذا صَاحَ مَعَ بُكَائِهِ قِيلَ: أَعْوَلَ.

(في تَقْسِيمِ الأنُوفِ)
أَنْفُ الإنسانِ
مِخْطَمُ البَعِيرِ
نُخْرَةُ الفَرَسِ
خُرطُومُ الفِيلِ
هَرْثَمَةُ السَّبُعِ
خِنَّابَةُ الجَارِحِ
قِرْطِمَةُ الطَّائِرِ
فِنْطِيسَةُ الخِنْزِيرِ.

(في تَفْصِيلِ أوْصَافِهَا المَحْمُودَةِ والمَذْمُومَةِ [الأنوف])
الشَّمَمُ ارتفاعُ قَصَبَةِ الأنْفِ مَعَ اسْتِوَاءِ أعْلاهَا
الفَطَسُ تَطَامُنُ قَصَبَتِهِ مَعَ ضِخَمِ أرْنَبَتِهِ
الخَنَسُ تَأَخُّرُ الأنْفِ عَنِ الوَجْهِ
الخَشَمُ فُقْدَانُ حاسَّةِ الشَّمِّ




3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة




إقبال الصبح وانتشار النور

لاحت تباشير الصبح، افترََّ الفجر عن نواجذه. ضرب الصبح في الدُّجى بعموده. تبسَّم عن نوره. فتك الصبح بالليل، بشّر الدّيك الصبح، سلّ سيف الصبح في قفا الظلام. بثّ الصبح طلائعه. نشر ثياب النور. تبرقع وجه الليلُ بغرّة الصبح. أطار بازي النهار غراب الليل. عزلت نوافج المسك بشَمَّامات الكافور، وانهزم جند الظلام من عسكر النور. خِلعنا خِلْعة الظلام ولبسنا ردآء الصبح، ملأ الأذان الآذان، بَرَق الصباح، وسطع الضوء، وطلع النور، وأشرقت الدُّنيا، وأضاءت الآفاق.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقه اللغة والبلاغة    فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Emptyالإثنين فبراير 24, 2014 11:44 am

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها ( 29)



نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )




وموضوعاتها :



1- فصل في الكناية عما لم يجر ذكره من قبل

- العرب تقدم عليها توسعا واقتدارا واختصارا، ثقة بفهم المُخَاطَب، كما قال عزّ ذكره: "كُلُّ من عليها فانٍ" أي من على الأرض وكما قال: "حتى توارت بالحجاب" يعني الشمس، وكما قال عزَّ وجل: "كلّا إذا بَلَغَتِ التَّراقيَ" يعني الروح، فكنى عن الأرض والشمس والروح، من غير أن أجري ذكرها.
وقال حاتم الطائي:
أماويَّ ما يُغْني الثَّراءُ عن الفَتى * إذا حشرَجَتْ يوماً وضاقَ بها الصَّدرُ
يعني: إذا حشرجت النفس،
وقال دِعبِل:
إن كان إبراهيم مضْطَلِعاً بها * فَلَتَصْلُحَنْ من بَعده لِمُخارِقِ
يعني: الخلافة، ولم يسمها فيما قبل.
وقال عبد الله بن المعتز:
وَنَدمان دعوتُ فَهَبَّ نَحوي * وسلسَلها كما انخَرَطَ العَقيقُ
يعني: وسلسل الخمر، ولم يجر ذكرها.




2- يتبع: في الأصول والرؤوس والأعضاء والأطراف وأوصافها وما يُتَوَلّدُ مِنْهَا ومَا يَتّصِل بِهَا ويُذكَرُ مَعَهَا


(في تَقْسِيم الشفَاهِ)
شَفَةُ الإنْسانِ
خَطْمُ السَّبُعِ
مِنْسَرُ الجارِحِ
مِنْقَارُ الطَائِرِ.

(في مَحَاسِنِ الأسْنَانِ)
الشَّنَبُ رِقَّةُ الأسْنانِ واسْتِواؤُها وحُسْنُها
الرَّتَلُ حسْنُ تَنْضِيدِها واتِّساقِها
التَّفْلِيجُ تفرُّجُ ما بَيْنَها
الشَّتَتُ تفرُّقُها في غَيْرِ تباعُدٍ، بلْ في اسْتِوَاءٍ وحُسْنِ . وُيقالُ مِنْهُ: ثَغْرٌ شَتِيتٌ إِذَا كَانَ مُفَلَّجاً أَبْيَضَ حَسَناً

(في مَقَابِحِهَا)
اللَّصَصُ شِدَّةُ تَقَارُبِها وانْضِمَامِهَا
الْهَتَمُ انْكِسَارُهَا

(في تَرْتِيبِ الأسنْاَنِ)
للإنْسِانِ أرْبَعُ ثَنَايَا
وَأرْبَعُ رَبَاعِيَّاتٍ
وَأَرْبَعَة أَنْيَاب
وأَرْبَعُ ضَوَاحِكَ
وَثِنْتَا عَشْرَةَ رَحًى ، في كُلِّ شِقٍّ سِتّ
وأَرْبَعَةُ نَوَاجِذَ، وهي أقْصًاهَا.



3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة



أفول النجوم

مالت الجوزآء للغروب، ولّت مواكب الكواكب، تناثرت عقود النجوم تعطَّل الأُفق من حُلِّي الكواكب، تفرّقت أَسراب النجوم، فرّت من حدق الأنام، وهي نِطاق الجوزآء، وانطفأَت قناديل الثّريا.

طلوع الشمس وانبساط الضوء
بدا حاجبُ الشمس. ذَرّ قَرن الشمس. ارتفع الحجاب عن حاجبها. لمعت الشمس في أَجنحة الطير. كشفت قناعها، ونشرت شعاعها. ارتفع سُرادقها، وأضاءت مشارقها. انتشر جناح الضو، في أُفق الجوّ. طنّب شعاع الشمس في الآفاق، وذهّب أطراف الجدران. افتضضنا عُذْرة الصباح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقه اللغة والبلاغة    فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Emptyالإثنين فبراير 24, 2014 11:45 am

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها(30)



نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )




وموضوعاتها :





1- فصل في الكناية عما يُستقبح ذكره بما يستحسن لفظه

- هي من سنن العرب.
وفي القرآن: "وقالوا لِجُلودِهِمْ" أي فُرُوجَهم. وقال تعالى: "أو جاءَ أحَدٌ مِنْكُم مِنَ الغائطِ" فكنى عن الحدث. وقال تعالى: "فأتوا حَرْثَكُم أنَّى شِئتُمْ" وقال عزّ وجلّ: "فَلَمَّا تَغَشَّاها" فكنى عن الجِماع، والله كريم يكني.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لِقائد الإبل التي عليها نِساؤه: (رِفْقاً بالقَوارير) فكنى عن الحُرَم. وقال عليه الصلاة والسَّلام: (اتقوا المَلاعِنَ) أي لا تُحْدِثوا في الشَّوارع فَتُلْعَنوا.
ومن كنايات البُلَغاء: بِهِ حاجَةٌ لا يَقْضيها غَيرُه، كناية عن الحدث. وذكر ابن العميد مُحْتَشِما حلَفَ بالطَّلاق فقال: آلى يميناً ذكرَ فيها حرائره.
وذكر ابن مُكرَّم سائلاً فقال: هو من قرَّاء سورة يوسف، يعني أنَّ السُّؤال يستكثرون من قراءة هذه السورة في الأسواق والمجامع والجوامع، وكنى ابن عائشة عمَّن به الأبْنَة بقوله: هو غراب، يعني أنَّه يواري سَوءَةَ أخيه.
وكنّى غيره عن اللقيط: بتربية القاضي. وعن الرَّقيب: بثاني الحبيب. وكان قابوس بن وشْمِكير إذا وصف رجلاً بالبلَه قال: هو من أهل الجنَّة، يعني قول النبي صلى الله عليه وسلم: (أ:ثر أهل الجنَّة البُله).
ومن كناياتهم عن موت الرُّؤساء والأجِلَة والملوك: انتَقَلَ إلى جِوارِ رَبِّه، استأثَرَ اللهُ بِه.

2- تابع: في الأصول والرؤوس والأعضاء والأطراف وأوصافها وما يُتَوَلّدُ مِنْهَا ومَا يَتّصِل بِهَا ويُذكَرُ مَعَهَا (عن الأئمةِ)

(في تَفْصِيلَ مَاءِ الفَمِ)
مَا دَامَ في فَمِ الإِنْسَانِ ، فَهُوَ رِيقٌ ورُضَابٌ
فإذا سَالَ ، فَهُوَ لُعَابٌ
فإذا رُمِيَ به ، فَهُوَ بُزَاق وبُصاق.

(في تَقْسِيمِهِ [ماء الفم])
البُزَاق للأسْنانِ
اللُّعابُ للصَّبيَِّّ
اللُّغَامُ للبَعِيرِ
الرُّوال للدَّابَّةِ.

(في تَرْتيبِ الضَّحِكِ)
التَبَسُّمُ أَوَّلُ مَرَاتِبِ الضَحِكِ
ثُمَّ الإهْلاسُ ، وهو إخْفَاؤُهُ
ثُمَ الكَتْكَتَةُ أَشَدُّ مِنْهُمَا
ثُمَّ القَهْقَهَةُ
ثُمَّ الإِهْزَاقُ والزَّهْزَقَةُ، وَهِيَ أَنْ يَذْهَبَ الضَّحِكُ بِهِ كلَّ

(في حِدَّةِ اللِّسَانِ والفَصَاحَةِ)
إِذَا كَانَ الرَّجُلُ حَادَّ اللِّسانِ قادِراً عَلَى الكَلاَم ، فَهُوَ ذَرِبُ اللّسانِ ، وفَتِيقُ اللِّسانِ
فإذا كَانَ جَيِّدَ اللِّسانِ ، فَهُوَ لَسِن
فإذا كان يَضَعُ لسانَهُ حيثُ أَرَادَ فَهُوَ ذليق
فإذا كانَ فَصِيحاً، بَيِّنَ اللَّهْجَةِ فَهُوَ حُذَاقِي
فإذا كَانَ لا تَعتَرِضُ لِسَانَه عُقْدَة ولا يَتَحَيَّفُ بَيَانَهُ عُجْمَة فَهُوَ مِصْقَعٌ



3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة


ذكر الله تعالى في أثناء الكلام

علام الغيوب، ومن بيده أزمّة القلوب، الخبير بما تُجِنُّ الظمائر، وتُكِنّ السرائر، العالم بما تفضي إليه الأُمور، وبخائنة الأَعين وما تخفي الصدّور، أكرمُ مسؤُول، وأعظم مأْمول، سميعٌ لراجيه، قريبٌ ممن يناجيه، حكمه مقبول، وأََمرُه مَفعول، الله يَعْلَمُ وهو أَعلمُ شهيد، وأَقربُ للضمير من حبل الوريد، وكلُّ خير بيديه، وتتوجه الرَّغباتُ إليه، الله الحفيُّ بساؤله، المشفّع لوسائله، الذي بيده مقاليدُ الأمور، ومفاتيح المقدور، الله منجز عِداتِه، وحافظ عاداته، هو النافذ أمرُه، العزيز نصره، الجليُّ صنعه، الخفيُّ مكره، أَنَّ الله يقضي ما يريد، وإن رَغِمَ أنفُ الشيطان المَريد. هو السميع البصير، العالم بما يُجِنُّ الضمير، من له الخلق والأَمر، وسواء عندهُ السرُّ والجبر، مولى الخلق، وباسط الرّزق قد أَحلتُه عَلَى مَلِيّ، وكتبتُ له إلى وفيّ، إِنّ الله منجزُ وعده، ولا خُلف عنده، الأمر له والخَلْق بيديه، والاستعانة به والتَّفويض إليه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقه اللغة والبلاغة    فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Emptyالإثنين فبراير 24, 2014 11:49 am

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 31 )



نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )




وموضوعاتها :




1- فصل في جمع الفعل عند تقدمه على الإسم


- رُبما تفعل العرب ذلك، لأنه الأصل فتقول: جاؤوني بنو فلان، وأكلوني البراغيث، وقال الشاعر:
رأَينَ الغَواني الشَّيبَ لاحَ بِعارِضي * فَأعرَضنَ عَنِّي بالخدود النَّواضِرِ
وقال آخر:
نُتِجَ الرَّبيع مَحاسِناً * ألقَحْنَها غُرُّ السَّحائِبْ
وفي القرآن: "وأسَرُّوا النَّجوى الّذين ظَلَموا"، وقال جلّ ذكره: "ثمّ عَموا وصَمُّوا كَثيرٌ منهم".


2- تابع: في الأصول والرؤوس والأعضاء والأطراف وأوصافها وما يُتَوَلّدُ مِنْهَا ومَا يَتّصِل بِهَا ويُذكَرُ مَعَهَا

(في عُيُوبِ اللَسانِ والكَلامِ)
اللّكْنةُ والحُكلَة عقْدَةٌ في اللِّسانِ وعُجْمَة في الكَلام
الهَتْهَتَةُ والهَثْهَثَةُ بالتاءِ والثَّاءِ أيضاً حِكايةُ صَوْتِ العَيِيِّ والألْكَنِ
اللُّثْغَةُ أنْ يُصَيِّرَ الرَّاءَ لاماً، والسِّينَ ثَاءً في كَلامِهِ
الْفأْفَأَةُ أنْ يتردَّدَ في الفَاءِ
ا للَّجْلَجَةُ أنْ يكونَ فِيهِ عِيّ وإِدخالُ بَعْضِ الكَلاَم في بَعْض

(في حِكَايَةِ العَوَارِضِ الّتِي تَعْرِض لألْسِنَةِ العَرَبِ)
الكَشْكَشَةُ تَعْرِضُ في لُغَةِ تَمِيم ، كقولهم في خِطَابِ المؤنَّثِ: ما الذي جَاءَ بِشِ ؟ يُرِيدُونَ: بِكِ ، وَقَرَأَ بَعْضُهُم: قَدْ جَعَلَ رَبُّشِ تَحْتَشِ سَرِيّاً، لقولِهِ تعالى: {قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً}
الكَسْكَسَةُ تَعْرِضُ في لُغةِ بَكْرٍ، و هي إِلْحَاقُهُمِ لِكَافِ المؤنَّثِ ، سِيناً عندَ الوقفِ ، كقولهم: أكْرَمْتُكِسْ وبكِسْ ، يُريدونَ: أكرمتُكِ وبكِ
الْعَنْعَنَةُ تَعرِضُ في لغةِ تَمِيم ، وهي إبدالُهم العَينَ مِنَ الهمْزَةِ كَقَوْلِهمْ: ظَنَنْت عَنَّكَ ذَاهِب ؛ أي: أنَّكَ ذَاهِبٌ . و كما قال ذُو الرُّمَّةِ: (من البسيط):
أعَنْ توسَّمْتَ من خَرقاءَ مَنْزِلَةً مَاءُ الصَّبَابَةِ مِنْ عَيْنَيكَ مَسْجُومُ
اللَخْلَخَانِيَّة تَعْرِضُ في لُغَاتِ أعْرابِ الشَّحْرِ وعُمَان كَقَوْلِهِمْ: مَشَا الله كَانَ ، يُريدُونَ مَا شَاءَ اللهّ كَانَ
الطُّمْطُمانيَّةُ تعْرِضُ في لُغةِ حِمْيَر كَقَولِهِمْ: طَابَ امْهَوَاءُ ، يُريدُونَ: طَابَ الهَوَاءُ.

(في تَرْتِيبِ العِيِّ)
رَجُلٌ عَيّ وَعَيِيٌّ
ثُمَّ مُفْحَمٌ
ثُمَّ لَجْلاجٌ
ثُمَّ أَبْكَمُ.

(في تَقْسِيمِ العَضَّ)
العَضُّ والضَغْمُ مِنْ كلِّ حَيَوَانٍ
ا لكَدْمُ والزَّرُّ مِنْ ذِي الخُفِّ والحَافِرِ
النَقْرُ والنَسْرُ مِنَ الطَّيْرِ
اللَّسْبُ مِنَ العقْرَبِ
اللَّسْعُ والنَّهْشُ والنَّشْطُ واللَدْغُ والنَّكْزُ مِنَ الحَيَّةِِ، إلاَ أنَّ النَّكْزَ بالأنْفِ ، وسائِرُ مَا تَقَدَّمَ بالنَّابِ.




3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة



ذكر الأمن


فلانُ لا يلتفتُ وراءه مخافة، ولا يخشى أَمامه آفة. قد أَبدله الله بحرِّ الخَوْف بَرْد الأمن فأَمِنَ سِرْبُه، وعَذُب شِربه. أمنٌ لا يُذْعر معه السَّرْح، ولا يتغشَّى لباسه الذُّعر. قد سكن رَوْعه والتَحَف عليه جناحَ السَّكينة، وحصل في ظلِّ الطُّمأْنينة. قد سكن جاشه، وزال استيحاشه.


في ضد ذلك

إذا نام هاله طَيْف، وإذا انتبه راعه سيف. طار قلبُه بجنَاح الوَجَل، وطاش لُبُّه في قبضة الوَهَل. الأَرْضُ عليه كُفَّةُ حابلٍ أو أشدُّ تَقَارُبا، وحَلْقُة خاتمٍ أو أَتّم تداخلا. قد ملكه خوفٌ لا يَريم، وذُعرٌ لا ينامُ ولا يُنيم. قد طاح رُوعه فَرَقا، وطارَ قلبهُ فِرقَا،كادَت نفسه تَطيح، ورُوحه تسري بها الرِّي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقه اللغة والبلاغة    فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Emptyالإثنين فبراير 24, 2014 11:51 am

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 32 )



نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )



وموضوعاتها :



1- فصل في إقامة الإنسان مقام من يشبهه وينوب منابه

- من سنن العرب أن تفعل ذلك، فتقول: زيد عمرو، أي كأنه هو، أو يقوم مقامه ويسد مسده. وتقول أبو يوسف أبو حنيفة، أي في الفقه، والبحتري أبو تمام، أي في الشعر، وفي القرآن: "وأزواجه أمَّهاتُهُمْ" أي هنَّ مثلهن في التحريم، وليس المراد أنهنَّ والدات، إذ جاء في آيةٍ أخرى: "إنْ أمَّهاتُهُمْ إلا الللائي وَلَدْنَهُم"، فنفى أن تكون الأم غير الوالدة.



2- تابع: في الأصول والرؤوس والأعضاء والأطراف وأوصافها وما يُتَوَلّدُ مِنْهَا ومَا يَتّصِل بِهَا ويُذكَرُ مَعَهَا


(في أوْصَافِ الأذُنِ)
الصَّمَعِّ صِغَرُها
والسَّكَكُ كَوْنها في نِهاية الصِّغَرِ
الخَطَلُ عِظَمُهَا.

(في ترْتِيبِ الصَّمَمِ)
يُقَالُ بأذُنِهِ وَقْر
فإذا زَادَ فَهُوَ صَمَمٌ
فإذا زَادَ فَهُوَ طَرَشٌ
فإذا زَادَ حَتَّى لا يَسمَعَ الرَّعْدَ فَهُوَ صَلَخ.

(في أوْصَافِ العُنُقِ)
الجَيَدُ طولُها
البَتَعُ شِدَتُهَا
الوَقَصُ قِصَرُها

(في تَقْسِيمِ الصُّدُورِ)
صَدْرُ الإنْسانِ
كِرْكِرَةُ البَعِيرِ
لَبَانُ الفَرَسِ
زَوْرُ السَّبُعِ
قَصُّ الشّاةِ
جُؤْجُؤُ الطَائِر
جَوْشَنُ الجَرَادَةِ.

(في تَقْسِيمِ الثَّدْي)
ثًنْدُؤَةُ الرَّجُلِ
ثَدْيُ المرْأةِ
خِلْفُ النَّاقَةِ
ضَرْعُ الشَّاةِ والبَقَرَةِ
طُبْيُ الكَلْبَةِ.

(في أوْصَافِ البَطْنِ)
الضُّمُورُ لَطافَتُهُ
البَجَرُ شُخُوصُهُ

(في تَقْسِيمَ الأطْرَافِ)
ظُفْرُ الإنْسَانِ
مَنْسِمُ البَعِيرِ
سُنْبًكُ الفَرَسِ
ظِلْفُ الثَّوْرِ
بُرْثُنُ السَّبُعِ
مِخْلَبُ الطَّائِر.



3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة


حسن الحال ووفور المال


سالمه الدّهر وساعدة الجَدّّ، وحالفه السَّعد. قد نال ما لم يحتسبة إلا وهما، ولم يُؤَمّلْه إلا حَدْسا، فاز برغائب النِّعَم، وغرائب القِسَم. خاض بحرَ الغِنى، وركض في ميدان المُنى. رأى من الإنعام، ما لم يَرَه في المنان، فكيف من الأيام. قد أدرَّ الله له أخلافَ الرِّزْقَ، ومَهَّد له أكناف العيش، وآتاه أصناف الفضل، وأركبه أكتاف العِزّ. اتَّسقت أحوال معيشته، وبسقت أَغصانُ دولته. اتَّسعت مَوادّ ماله، وتفرّعت شُعب حاله، تناول النعم فيضا، لا قبضاً، وورد مَنْهلاً، علَلاً لا نَهْلا. لا يمتدّ له طَرْف إلا إلى نُعْمى، ولا يُصغي سَمْع إلا إلى نَغمة بُشْرى. لا يلتوي عليه مطلوب، ولا يَنزوي عنه مَحْبوب. قد سخّر له المقدار، وساعده الفلك المُدار. نادى الآمال فإجابته مُكثبة، ودعا الأماني فعاجلته مُصْحبة. رأت عَيْناه، ما لم تَبْلُغْه مُناه، واتَّسعت نعْمَُته، بحيث لم تنله همَّتُه. امتلأ ناديه من ثاغِيَه صباح، وراغِيَه رواح. تلاحقَت حاشيته، وتلاقحت ماشيته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقه اللغة والبلاغة    فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Emptyالإثنين فبراير 24, 2014 11:53 am

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 33 )



نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )




وموضوعاتها :



1- فصل في المفعول يأتي بلفظ الفاعل

- تقول العرب: سرٌّ كاتِم، أي مكتوم. ومكان عامرٌ أي معمور. وفي القرآن: "لا عاصِمَ اليوم مِنْ أمرِ الله" أي لا مَعصوم. وقال تعالى: "خُلِقَ من ماءٍ دافِقٍ"، أي مدفوق. وقال: "عيشِةٍ راضيَة"، أي مَرضيَّة. وقال الله سبحانه: "حَرَما آمِناً" أي مأمونا. وقال جرير:
إنَّ البَليَّة مَنْ تَمَلُّ كلامهُ * فانقَع فُؤادكَ مِنْ حَديثِ الوامِقِ




2- تابع: في الأصول والرؤوس والأعضاء والأطراف وأوصافها وما يُتَوَلّدُ مِنْهَا ومَا يَتّصِل بِهَا ويُذكَرُ مَعَهَا

(في تَقْسِيمِ أوْعِيَةِ الطَّعَامِ)
المَعِدَةُ مِنَ الإنْسانِ
الكَرِش مِنْ كُلِّ ما يَجتَرُّ
الحَوْصَلَةُ مِنَ الطَّائِرِ.

(في تَقْسِيمِ الذُّكُورِ)
أَيْرُ الرَّجُلِ
زُبُّ الصَّبِيِّ
مِقْلَمُ البَعِيرِ
جُرْدَانُ الفَرَسِ
غُرْمُول الحِمَارِ
قَضِيبُ التَّيْسِ
عُقْدَةُ الكَلْبِ
مَتْك الذُّبَابِ.

(في تَقْسِيمِ الفُرُوجِ)
الكَعْثَبُ لِلْمَرْأة
الحَيَا لكلِّ ذَاتِ خُفٍّ وذاتِ ظِلْفٍ
الظبْيَة لكُلِّ ذَاتِ حافرٍ

(في تَقْسِيمِ الأسْتاهِ)
اسْتُ الإنْسَانِ
مَبْعَرُ ذِي الخُفِّ وذِي الظِّلْفِ
مَرَاثُ ذِي الحَافِرِ
زِمِكَّى الطَّائِرِ.

(في تَقْسِيمِ القَاذُورَاتِ)
خُرْء الإنْسانِ
بَعْرُ البَعِيرِ
ثَلْطُ الفِيلِ
رَوْثُ الدَابَّةِ
خِثْيُ البقَرَةِ
جَعْرُ السَّبُعِ
ذَرْقُ الطَّائِرِ
وَنِيمُ الذُّبابِ
عِقْيُ الصَّبيَّ

(في مُقدَّمَتِهَا [مقدّمة القاذورات])
ضرَاطُ الإنسانِ
رُدَامُ البَعِيرِ
حُصَامُ الحِمَار

(في تفصيل العُرُوقِ والفُرُوق فيها)
في العُنُقِ الوَرِيدُ والأخْدَعُ ، إلا أنَّ الأخْدَعَ شُعْبَةٌ منَ الوَرِيدِ ، وفِيها الوَدَجَانِ
في القَلْبِ الوَتِينُ والنِّيَاطُ والأبْهَرَانِ
في أسْفَلِ البَطْنِ الحَالِبُ
في الساعِدِ حَبْلُ الذِّرَاعِ
في الفَخِذِ النَّسَا
في السَّاقِ الصَّافِنُ
في سَائِرِ الجَسَدِ الشِّرْيَانَاتُ.




3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة




في ذم الخط والقلم


خطه مُضطرب الحروف، متضاعفُ الضَّعْف والتَّحريف. خطٌُّ مُمجْمج، ولفظ مُلَجْلَج. خطٌ سقيم، وخاطرٌ عَقيم. خطٌ مجنون، لا يُدري ألف أم نون، وسطور، فيها شطور. خطٌ يُقذي العين، ويشجي الصدر. خطٌ منحطُّ، كأرجل البط، على الشَّط، وأَََنامل السرطان، على الحيطان، قلمه لا يستجيب بريه، والمدادُ لا يُساعد جريه. قلم كالولد العاق والأخ المشاق إذا أدرته استطال، وإذا قومه مال، وإذا بعثته وَقف، وإذا وقفته انحرف. قلمٌ أَََََحدل الشِقِّ، مُضطرب الشِّق. متفاوِت البري، معدومُ الجري. مُحَرَّفُ القَطّ، مثبج الخطّ. قلمٌ لم يُقلم ظُفرهُ فهو يَخدِش القرطاس، ويَنْفُشُ الأنفاس، ويأْخذ بالأَنفاس. قلمٌ لا ينبعث إذا بعثْته، ولا يَقِف إن وقفته. قد وقف اضْطراب بَريه، دُون استمرارِِِ جَريهْ، واقتطع تفاوُت قطّه، عن تجويد خطّه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقه اللغة والبلاغة    فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Emptyالإثنين فبراير 24, 2014 11:56 am

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 34 )

نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )



وموضوعاتها :





1- فصل في التشبيه بغير أداة التشبيه



- وهذه طريقة أنيقة غَلَبَ عليها المحدِّثون المتقدمين فأحسنوا وظَرُفوا ولَطُفوا وأرى أبا نواس السَّابق إليها في قوله:

تَبْكي فَتُلْقي الدُّرَ مِنْ نَرْجِسٍ * وتَلْطِمُ الوَردَ بِعُنَّابِ

فشبه الدمع بالدُّر والعين بالنرجس والخدّ بالورد والأنامل بالعنَّاب من غير أن يذكر الدّمع والعين والخدّ والأنامل ومن غير أن استعان بأداة من أدوات التشبيه، وهي: كأنّ وكاف التشبيه، وحَسِبتُهُ كذا، وفلان حسن ولا القمر، وجوادٌ ولا المطر.
. ومن هذا الباب: قول أبي الطَّيب المتنبي:
بدَت قَمراً ومالَتْ خُوطَ بان 1. * وفاحَتْ عَنْبَراً ورَنَتْ غَزالا

وقول مؤلف الكتاب:
رَنا ظَبياً وغَنَّى عَنْدَليبا * ولاحَ شَقائقاً ومَشى قَضيبا
ومن هذا الباب قول ابن سُكَّرَة:
الخَدُّ ورْدٌ والصَّدغ غاليةٌ 2. * والرِّيقُ خَمْرٌ والثَّغْرُ من بَرَدِ

1. خوط بان: غصن بان، والبان شجر معروف بالرخاوة فى أعواده

2. الغالية: أخلاط من الطيب والجمع غوال


2- تابع: في الأصول والرؤوس والأعضاء والأطراف وأوصافها وما يُتَوَلّدُ مِنْهَا ومَا يَتّصِل بِهَا ويُذكَرُ مَعَهَا (عن الأئمةِ)

(في الدّمَاءِ)

التَّامورُ دَم الحَيَاةِ

المُهْجَةُ دَمُ القَلْبِ

الرُّعَافُ دَمُ الأَنْفِ

الفَصِيدُ دَم الفَصْدِ

الطَّمْثُ دَمُ الحَيْضِ

العَلَقُ الدَّمُ الشَّدِيدُ الحُمْرَةِ

الجَسَدُ الدَّمُ إِذَا يَبِسَ

(في الجُلُودِ)
الشَّوَى جِلْدَةُ الرأسِ
الصَّفَنُ جِلْدَةُ البَيْضَتَيْنِ
الظَّفَرَةُ جُلَيدَة تُغَشَي العَينَ مِنْ تِلْقَاءِ المَآقِي.
فإذا أَجْذَعَتْ فَمَسْكُها السِّقاءُ.
(في تَقْسِيمِ الجُلُودِ عَلَى القِيَاسِ والاسْتِعَارَةِ)
مَسْكُ الثَوْرِ والثَعْلَبِ
إهَابُ الشَّاةِ والعَنْزِ
خِرْشاءُ الحَيَّةِ
(يُنَاسِبُهُ في القُشُورِ)

القِطْميرُ قِشْرَةُ النَواةِ

الفَتِيلُ القِشْرَةُ في شَقِّ النَواةِ

اللَّحَاءُ قِشرةُ العُودِ

(يُقَارِبُهُ في الغُلُفِ)

السَّاهُورُ غِلافُ القَمَرِ

الجُفُّ غِلاَف طَلْعِ النَّخْلِ

الجَفْنُ غِلاَفُ السَّيْفِ
(في تقْسِيمِ مَاءِ الصُّلْبِ)
المَنِيُّ مَاءُ الإنْسانِ

العَيْسُ مَاءُ البَعِيرِ
(في البَيْضَ)
البَيْضُ للطَّائِرِ

المَكْنُ لِلضَّبَِّ

المازِنُ للنَمْلِ

الصُؤابُ لِلْقَمْلِ

السِّرْءُ للجَرَادِ.
(فِيمَا يَتَوَلَّدُ في بَدنِ الإِنْسَانِ مِنَ الفُضُولِ والأوْسَاخِ)
إذا كَانَ في العَيْنِ ، فَهُوَ رَمَصٌ
فإذا جَفَّ ، فَهُوَ غَمَصٌ
فإذا كَانَ في الأنْفِ فهو مُخَاط
فإذا جفَّ ، فَهُوَ نَغَف
فإذا كَانَ فى سَائِر البَدَنِ ، فَهوَ دَرَنٌ.
[في روائح البدن]

النَّكْهَةُ رَائِحَة الفَمِ ، طَيِّبَةً كَانَتْ أو كَرِيهةً

الخُلوفُ رَائِحَةُ فَمِ الصَّائِمِ

البَخَرُ لِلفَمِ

الصُّنَانُ للإبْطِ
(في سَائِرِ الرَّوَائِحِ الطّيِّبةِ والكَرِيهَةِ وتَقْسِيمِهَا)
العَرْفُ والأّرِيجَةُ لِلطِّيبِ
الشِّياطُ للقُطْنَةِ أو الخِرْقَةِ المحْتَرِقَةِ
العَطَنُ للجِلْدِ غَيْرِ المَدْبُوغِ.
(يُنَاسِبُهُ في تَغيِيرِ رَائِحَةِ اللَّحْمِ والمَاءِ)



أَجِنَ الماء إذا تَغَيَرَ، غَيْرَ أنّهُ شَرُوب

وأَسِنَ إذا أَنْتَنَ فلمْ يُقْدَرْ عَلَى شُرْبِهِ.





(يُقَارِبُهُ في تَقْسِيمِ أوْصَافِ التّغَيّرِ والفَسَادِ عَلَىَ أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)



أَرْوَحَ اللَحْمُ

أَسِنَ الماءُ

خَترَ الطَّعَامُ

سَنِخَ السَّمْن

زَنِخَ الدُّهْنُ

دَخِنَ الشَرَابُ

مَذِرَتِ البَيْضَةُ

سُنَّ الحَمَأُ مِنْ قَولِهِ تعالى: {من حَمَأٍ مَسْنُونٍ}

حَفِرَ السِّنُّ

صَدِئَ الحَدِيدُ





(في مِثْلِهِ [أوصاف التغير والفساد])



دَرِنَ جِسْمُهُ

وَسِخَ ثَوْبُهُ
ران على قَلْبِهِ.

3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة

ذكر الأعمار والآجال




إن أيام العُمُر وساعات الدَّهر كمراحل معْدودة، إلى وُجْهةٍ مَقصودة. فلا بد مع سلوكها من انقضائها، وبلوغ الغاية عن انتهائها. للنفوس مواعيدٌ تطلبُ آجالها، وللموت تَغْدو الوالدات سخالها. وما نحن إلا كالرَّكب. فمن ذي مَنْهَل قَصْدٍ يبلغه دانيا، ومن ذي منزلٍ شحط يَلْحَقُه مُتراخيا. مولاي يعلم أَنَّ الأعمار مُقَدَّرةٌ لآمادها، والآجال مؤَخرة لميعادها. فلا استزادة ولا استنقاص، ولا فوات ولا مِناص. الآجالُ آمادٌ مضروبة، وأنفاسٌ مَحسوبة ولذلك استأْثر الله بوجوب البقاء، وآثر لخلقه صلة الوُجود بالفناء. الآجال بيد الله، فإذا شاء مَدَّها بحكمةٍ وافية، وإذا شاء قصَّرها بلطيفة خافية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقه اللغة والبلاغة    فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Emptyالإثنين فبراير 24, 2014 11:57 am

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 35 )






نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )






وموضوعاتها :




1- فصل في وقوع فعل واحد على عدة معان


- من ذلك قولهم: قَضى بمعنى حَتَمَ، كقوله تعالى: "فلمَّا قَضينا عَليهِ المَوْتَ". وقَضى بمعنى آمرَ، كقوله تعالى: "وقّضى رَبُّك ألَّا تَعْبُدوا إلا إيّاهُ " أي أمر ويكون قضى بمعنى صَنَعَ، كقوله تعالى: "فاقضِما أنتَ قاضٍ" أي فاصْنَع ما أنت صانع. ويكون قضى بمعنى حَكَمَ، كما يقال للحاكم قاض. وقضى بمعنى أعلم، كقوله تعالى: "وقَضينا إلى بَني إسْرائيلَ في الكِتابِ" أي أعلمناهم. ويقال للميت: قضى، إذا فَرِغَ من الحياة.
وقضاء الحاجة، معروف ومنه قوله تعالى: "إلّا حاجة في نفسِ يَعْقوبَ قضاها".

ومن هذا الباب قوله تعالى: "فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانْحَرْ" أي الصلاة المعروفة. وقوله عزّ وجلّ: "وصَلِّ عليهِمْ إنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ" أي ادعُ لهم. وقوله: "إنَّ اللهَ ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ على النَّبي يا أيُّها الّذينَ آمَنوا صَلُّوا علَيهِ وسَلِّموا تَسْليماً" فالصلاة من الرحمة، ومن الملائكة الاستغفار، ومن المؤمنين الثَّناء والدُّعاء، والصلاة: الدِّين، من قوله تعالى في قصة شعيب: "أصَلاتُكَ تَأمُرُكَ" أي دينك. والصلاة: كنائس اليهود، وفي القرآن: "لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وبِيَعٌ وصَلَواتٌ ومَساجِدُ".



2- في صفة الأمراض والأدواء سوى ما مر منها في فصل أدواء العين وذكر الموت والقتل


(في سِياقِ مَا جَاءَ مِنْهَا عَلَى فُعال)

أكْثَرُ الأدْواءَ والأوجاعِ في كَلاَم العربِ على فُعَال
كالصُّدَاعِ
والسُّعَالِ
والزُّكَام
والبُحَاحِ
والدُّ وَارِ
والهُلاَسِ
والسُّلاَلِ
والهُيَام
والكُبادِ
والزُّحارِ
والصُّفارِ
والفُوَاقِ
والخُنَاقِ

كما أنّ أكْثَر أسْمَاءِ الأدْوِيةِ على فَعُول
كالوَجُورِ
والسَّعُوطِ
واللَّعُوقِ
والبَرُودِ
والسَّفُوفِ
والغَسُولِ

(في تَرْتِيبِ أحْوَالِ العَلِيلِ)
عَليلٌ
ثُمَّ سَقِيمٌ ومَرِيض
ثُمَّ وَقِيذ
ثُمَّ دَنِف
ثُمَّ حَرِضٌ ومُحْرَضٌ وهو الذى لا حَىّ فَيُرْجَى، ولا مَيْت فَيُنْسَى.





3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة




التهنئة بإقبال شهر رمضان



ساق الله إليك سعادة إِهلاله، وعرّفك بركة كماله. أسهم الله لك في فضله، ووفَّقك لفرضه ونَفْله: لقَّاك الله فيه ما ترجوه، ورَقَّاك إلى ما تحب فيما يتلوه. جعل الله ما أَظلك من هذا الصَّوم مقروناً بأفضل القبول. مُؤْذناً بدَرك البُغية ونُجح المأْمول، ولا أخلاك من بِرٍ مرفوع، ودُعاءٍ مسموع. قابل الله بالقبول صيامك، وبعظيم المَثوبة تهجّدك وقيامك. عرّفك الله من بركاته ما يُربي عَلَى عدد الصائمين والقائمين، ووفَّقك لتحصيل أجر المتهجّدين المجتهدين. أسأَل الله أن يُضاعف يُمنه لك، ويجعله وسيلةً مقبولة إلى مرضاته عنك. أعاد الله إلى مولاي أمثاله، وتقبَّل فيه أَعماله، وأصلح في الدين والدُنيا أحواله، وبلَّغه منها آماله. أسعده الله بهذا الشهر، ووفّاه فيه أجزل المثوبة والأجر، ووفّر حظَّه من كلِ ما يرتفع من دُعاء الدَّاعين، وينزل من ثواب العاملين، وتقبَّل مساعيه وزَكاها، ورفع درجاته وأعلاها، وبلغه من الآمال مُنتهاها، وأظفره بأَبعدها وأَقصاها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقه اللغة والبلاغة    فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Emptyالإثنين فبراير 24, 2014 12:04 pm

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 36 )






نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )






وموضوعاتها :




1- فصل في الشيء يأتي بلفظ المفعول مرة وبلفظ الفاعل مرة والمعنى واحد


- تقول العرب: مُدَجَّج ومُدَجِّج، وعبدٌ مُكاتَبٌ ومُكاتِبٌ، وشأوٌ مُغَرَّب ومُغَرِّب، ومكان عامِر ومَعمور، وآهِلٌ ومَأهول، ونُفِسَتْ المرأة ونَفِسَتْ، وعُنِيتُ بالشيء وعَنَيتُ به، وسَعِد فلانٌ وسُعِدَ، وزَهِيَ علينا وزُها.






2- في صفة الأمراض والأدواء سوى ما مر منها في فصل أدواء العين وذكر الموت والقتل


(في تَفْصِيلِ أوْجَاعِ الأعْضَاءِ وأدَوَائِهَا عَلَى غَيْرِ اسْتِقْصَاءٍ)
إذا كَانَ الوَجَعُ في الرَّأْسِ ، فَهُوَ صُدَاع
فإذا كَانَ في شِقِّ الرَّأسِ فَهُوَ شَقِيقَة
فإذا كَان في اللِّسانِ فَهُوَ قُلاع
فإذا كَانَ في الحَلْقِ ، فَهُوَ عُذْرَة وذُبْحَة
فإذا كَانَ في الكَبِدِ فَهُوَ كُبَاد
فإذا كَانَ في الأَضْلاَعِ ، فَهُوَ شَوْصَة
فإذا كَانَ في المَثَانَةِ ، فَهُوَ حَصاة . وهي حَجَرٌ يَتَوَلَّدُ فيهامنْ خِلْطٍ غَلِيظٍ يَسْتَحْجِرُ.

(في تَفْصِيلِ أسْماءِ الأدْوَاءِ وأوْصَافِهَا)

الدَّاءُ اسمٌ جامع لكلِّ مَرَض وعَيْبِ ظَاهرٍ أوْ بَاطنٍ حَتَّى يُقَالَ: داءُ الشَّيْخِ أشدُّ الأدْوَاءِ
فإذا أَعْيا الأطبَّاءَ فَهُوَ عَيَاء
فإذَا كَانَ يَزِيدُ على الأَيَّام فَهُوَ عُضَال
فإذا كان لا دَوَاءَ لَهُ فَهُوَ عُقامٌ
فإذا عَتَقَ وَأتَتْ عَلَيْهِ الأزْمِنَةُ، فَهُوَ مُزْمِنٌ
فإذا لَمْ يُعْلَمْ بِهِ حَتَّى يَظهَرَ مِنْهُ شَرٌّ وَعَرّ فَهًوَ الدّاءُ الدَفِينً.

(في ترتيب أَوْجَاعِ الحَلْقِ)
الحِرَّةُ حَرَارَة في الحَلْقِ
فإذا زَادَتْ فهيَ الحَرْوَةُ

( [في مثله])
الثَّحْثَحَةُ
ثُمَّ السُّعالُ
ثُمَّ البُحاحُ

(في تَفْصِيلِ أسماءِ الأمْرَاضِ وألْقَابِ العِلَلِ والأوْجَاعِ)
(جَمَعْتُ فِيها بين أقْوَالِ أئمَةِ اللُّغةِ واصْطِلاحَاتِ الأطِبَّاءِ)

الوَبَاءُ المَرَضُ العامُّ
الدُّوَارُ أنْ يكون الإِنْسانُ كَأَنَّهُ يُدَار بِهِ وتُظْلِمُ عَيْنُه وَيهُمُّ بالسُّقُوط
السُّباتُ أَنْ يكونَ مُلقىً كالنَّائِمِ ثُمَّ يحِسُّ وَيَتَحَرَّكُ إِلا أَنَّهُ مُغَمِّضُ العَيْنَيْنِ ورُبَّما فَتَحَهُما ثُمَّ عَادَ
الفالِجً ذَهابُ الحِسِّ والحَرَكَةِ عَنْ بَعْضِ أَعْضَائِهِ
التَّشَنُّجُ أَنْ يَتَقَلَّصَ عضْو مِنْ أَعْضَائِهِ
الكابُوسُ أَنْ يُحِسَّ في نومِهِ كَأَنَّ انْساناً ثَقِيلاً قَدْ وَقَعَ عَلَيْهِ وضَغَطَهُ وأَخَذَ بأنْفَاسِهِ
الاسْتِسْقَاء أَنْ يَنْتَفِخَ البَطْنُ وَغَيْرُهُ مِنَ الأَعْضَاءِ وَيدُومَ عَطَشُ صَاحِبِهِ
الجُذَامُ عِلَّةٌ تُعَفِّنُ الأعْضاءَ وتُشَنِّجُها وتُعوِّجُها وتُبِحُّ الصَّوتَ وتَمْرُطُ الشَّعرَ
السَّكْتَةُ أنْ يَكُونَ الإنْسانُ كأنَّهُ مُلقىً كالنَّائِمِ يَغِطُّ من غَير نَوْم ولا يُحِسُّ إذا جُسَّ
الشُّخُوصُ أَنْ يَكُونَ مُلْقىً لا يَطْرِفُ وهو شاخِص
الصَّرعُ أنْ يَخِرَّ الإِنْسَان ساقِطاً وَيلتَوِي وَيضْطَرِبَ وَيفْقِدَ العَقْلَ
ذاتُ الجَنْبِ وَجع تَحْتَ الأَضْلاَع ناخِسٌ مَعَ سُعال وَحُمَّى
ذاتُ الرِّئةِ قَرْحَة في الرِّئَةِ يَضِيقُ مِنْهَا النَفَسُ
الشَّوْصَةُ رِيح تَنْعَقِدُ في الأَضْلاَع
الفَتْقُ أَنْ يَكُونَ بالرَّجُلِ نُتُوء في مَرَاقِّ البَطْنِ فإذا هوَ استَلْقَى وَغَمَزَهُ إلى داخِل غَابَ ، وإذَا اسْتَوَى عَادَ
عِرْقُ النَّسَا، مَفْتُوح مَقْصُورٌ، وَجَع يَمْتَدُّ من لَدُنِ الوَرِكِ إلى الفَخِذِ كُلِّها في مكانٍ منْها بالطُّولِ ، ورُبَّما بَلَغَ السَّاقَ والقَدَمَ مُمْتَدّاً
الدَّوالي عُرُوق تَظْهَرُ في السَّاقِ غِلاظٌ مُلْتَوِيَة شَدِيدة الخُضْرَةِ والغِلَظِ
دَاءُ الفِيلِ أنْ تَتَوَرَّمَ السَّاقُ كلُّها وَتَغْلُظُ
الماليخولْيا ضَرْب من الجُنُونِ ، وَهُوَ اَنْ يَحْدًثَ بالإنسانِ أَفْكاد رَدِيئَةٌ وَيغْلِبَه الحُزْنُ والخَوْفُ ، وربَّما صَرَخَ ونَطَقَ بِتِلْكَ الأفْكَارِ وخَلَط في كَلاَمِهِ
السِّلُّ أَنْ يَنْتَقِصَ لَحْمُ الإنسانِ بَعْدَ سُعال ومَرَض ، وَهُوَ الهَلْسُ والهُلاسُ
اليَرَقَانُ والأرَقَانُ هو أَنْ تَصْفَرَّ عَيْنا الإِنسانِ ولَوْنُهُ لامْتلاءِ مَرَارَتِهِ واختِلاطِ المِرَّةِ الصَّفْرَاءِ بِدَمِهِ
الحَصَاةُ حَجَرٌ يتوَلَدُ في المَثَانَةِ أو الكُلْيَةِ من خِلْطٍ غَلِيظٍ يَنْعَقِدُ فِيها وَيَسْتَحْجِرُ
سَلَسُ البَوْلِ اَنْ يكثِرَ الإِنْسانُ البَوْلَ بلا حُرْقةٍ
البَوَاسِيرُ في المَقْعَدَةِ أَنْ يَخْرُجَ دَمٌ عَبِيط ، وربَّمَا كَانَ بها نُتُوء أوْ غَوْر يسِيلُ منه صَدِيد، ورُبَّما كَانَ مُعَلَّقاً.





3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة



النميمة


لعن الله من يُفْسِدُ ذات البيْن، ويَسعى بالنميمة بين المحبين. النَّمَّام يُحارِبُ بسيفٍ كليلٍ إلا أنه يقطع، ويَضْربُ بعضُدٍ واهنٍ إلا أنه يُوجع. فلانٌ لا يزال ينمنم حُلة النَّمائم، ويَنْفُث في عُقَد المكاره. قد هََبَّت سمائمُ نمائمه ودَبَّت عقارِب مكائده. النَّميمةُ من سلاح النّساء، وحصون الضُّعَفاء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقه اللغة والبلاغة    فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Emptyالإثنين فبراير 24, 2014 12:04 pm

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 37 )





نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )



وموضوعاتها :




1- فصل في تسمية المتضادين باسم واحد


- هي من سنن العرب المشهورة، كقولهم:

الجَوْنُ: للأبيض والأسْوَد.

والقُروء: للأطهار والحَيض.

والصَّريم: للَّيل والصُّبح.

والخَيلولة: للشَّكِّ واليَقين. قال أبو ذؤيب:

فَبَقيتُ بَعْدَهُمُ بِعَيْشٍ ناصِبٍ * وَإِخالُ أنِّي لاحِقٌ مُسْتَتْبَع

أي وأتيَقَّن.

والنَّدُّ: المِثلُ والضِّدُّ. وفي القرآن: "وتَجْعَلونَ للهِ أنْداداً" على المعنيين.

والزَّوج: الذَّكر والأنثى.

والقانِعُ: السَّائل والذي لا يسأل.

والنَّاهل: العَطْشان والرَّيان.



2- تابع: في صفة الأمراض والأدواء سوى ما مر منها في فصل أدواء العين وذكر الموت والقتل



(يُنَاسِبُهُ في الأوْرَام والخُرَّاجَاتِ والبُثُورِ والقُرُوحِ)



النِّقْرِس وَجَعٌ في المفاصِلِ لِمَوادَّ تَنْصَبُّ اليها

الدُمَّلُ خرّاجٌ دَمَوِيّ يُسمّى بذَلِكَ لأنَّهُ إلى الانْدِمَالِ مائِلٌ

ا لدَّاحِسُ وَرَم يَأْخُذُ بالأظْفَارِ وَيظْهَرُ عَلَيْها ، شديدُ الضَّربَانِ ، وَأَصْلُهُ مِنَ

الحَصْبَةُ بُثُور إلى الحُمْرَةِ مَا هِي

السرَطَانُ وَرَمٌ صُلْب لَهُ أصْلٌ في الجَسَدِ كَبِيرٌ تَسْقِيهِ عُرُوقٌ خُضْرٌ

القُلاَعً بُثور في اللِّسانِ



(في أدْواءٍ تَدُلُّ على أنْفُسِهَا بالانْتِسَابِ إِلى أعْضَائِهَا)

العَضَدُ وَجَعُ العَضُدِ

القَصَرُ وَجَعُ القَصَرَةِ

الكُبادُ وَجَعُ الكَبِدِ

الطَّحَلُ وَجَعُ الطِّحَالِ

المَثَنُ وَجَعُ المَثَانَةِ

رَجُل مَصْدُود يَشْتَكِي صَدْرَهُ

وَمَبْطُونٌ يَشتَكِي بَطْنَهُ

وَأَنِف يَشتَكِي أَنْفَهُ



(في العَوَارِضِ)

غَثِيَتْ نَفْسُهُ

ضَرِسَتْ أسْنَانهُ

سَدِرَتْ عَيْنُهُ

مَذِلَتْ يَدُهُ

خَدِرَتْ رِجلُهُ.



(في ضُرُوبٍ مِنَ الغَشَى)

فإذا غُشِيَ عَلَيْهِ مِنَ الفَزَعِ قيل: صَعِقَ

فإذا غُشِيَ عليهِ فَظُنَّ أنَّهُ مَاتَ ثُمَّ تَثُوبُ إليه نَفْسُهُ قِيلَ: أغْمِيَ عليهِ

فإذا غُشِيَ عليهِ فَخَرَّ سَاقِطاً والْتَوَى واضْطَرَبَ قيلَ: صُرعَ.



(في الجُرْحَ)

إِذَا أَصَابَ الإنسانَ جُرْح فجعلَ يَندى قِيلَ: صَهَى يَصْهَى

فإذا ظَهَرَ فِيهِ القَيْحِ قيلَ: اَمَدَّ واغَثَّ ، وهي المِدَّةُ والغَثيثَةُ







3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة





في ألفاظ التهنئة بالاطلاق من الحبس




الحمدُ لله حمد الإخلاص، على حُسن الخلاص. قد فكّ من حلق الإسار وأَنفذ من حد الشِفار، وأقضى من ذلة رِق، إلى عزة عِتق. من تَصلية جحيم، إلى جَنة نعيم. خرج من العِقال، خروج السيف من الصِقال، خرج من إساره، خروج البدر من سَراره. الحمدُ لله الذي فَكَّ أسرا، وجعل من بعد عُسر يُسرا. خرج قمرُ الفضل من سَراره. وأنار في فلك مداره، خرج من البلاء، خروج السيف من الجِلاء. أُرخي عنه ضيق الخناق، وأُطلق من أسر الوَثاق. قد جعل له من مضايق الأمر مخرجاً نجيحا، وفي مغالق الأَحوال مسرحاً فسيحا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقه اللغة والبلاغة    فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Emptyالإثنين فبراير 24, 2014 12:05 pm

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 38 )





نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )






وموضوعاتها :





1- فصل في الفاعل يأتي بلفظ المفعول

- كما قال تعالى: "إنَّهُ كان وَعْدُهُ مأتِيّا" أي آتيا، وكما قال جلَّ جلاله: "حجابا مستورا" أي ساتراً.






2- تابع: في صفة الأمراض والأدواء سوى ما مر منها في فصل أدواء العين وذكر الموت والقتل


(في إِصْلاحِ الجُرْحِ)
إِذَا سَكَنَ وَرَمُهُ قِيلَ: حَمَصَ يَحْمُصُ
فإذا صَلَحَ وَتَمَاثَلَ قِيلَ: أَرِكَ يَأْرَكُ وانْدَمَلَ يَدمِلُ

(في تَرْتِيبِ التَّدرجِ إِلى البُرْءِ والصِّحَّةِ)
إِذَا وَجَدَ المَرِيضُ خِفَّةً وَهَمَّ بالانْتِصَابِ والمُثُولِ ، فهو مُتَمَاثِل
فإِذا تَمَاثَلَ ولم يَثُبْ إِلَيْهِ تَمَامُ قُوَّتِهِ فهو نَاقِهٌ

(في تَقْسِيمَ البُرْءِ)
أَفَاقَ مِنَ الْغَشْيِ
صَحَّ مَن العِلَّةِ
صَحَا مِنَ السُّكْرِ
انْدَمَلَ من الجُرْحِ.

(في تَفْصِيلِ أَحْوَالِ المَوْتِ)
إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ عَنْ عِلةٍ شَدِيدَةٍ قيل: أرَاحَ
قال العَجَّاج: (من الرجز):أراحَ بَعْدَ الغَمِّ والتَّغمْغُمِ
فإِذا مَاتَ بِعِلَّةٍ قيلَ: فاضَتْ نَفْسُهُ بالضَّادِ
فإِذا مَاتَ فَجْأَةً قيل: فاظَتْ نَفسُهُ بالظاء
وإِذَا مَاتَ مِنْ غيرِ دَاءٍ قيلَ: فَطَسَ وفَقَسَ
فإذا مَاتَ في شَبَابِهِ قيل: مَاتَ عَبْطَةً واخْتُضِر
فإذا مَاتَ مِن غيرِ قَتْلِ قيلَ: مات حَتْفَ أنْفِهِ . وأوَّلُ مَن تَكلَّم بذلِكَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم
فإذا مَاتَ بعدَ الهَرَم قِيلَ: قَضَى نَحْبَهٌ
فإذا مَاتَ نزْفاً قيلَ: صَفِرَتْ وِطَابُهُ ، عَنِ ابْن الأعْرابيّ ، وزعم أنَّهُ يُرادُ بذلِكَ خُرُوجُ دَمِهِ مِنْ عُرُوقِهِ.

(في تَقْسِيمِ المَوْتِ)
مَاتَ الإنْسانُ
نَفَقَ الحِمَارُ
تَنَبَّلَ البَعِيرُ
هَمَدَتِ النَّارُ

(في تَقْسِيمِ القَتْلِ)
قَتَلَ الإنسانَ
جَزَرَ البَعيرَ ونَحَرَهُ
ذَبَحَ البَقَرةَ والشَّاةَ
أَصْمَى الصَّيْدَ
فَرَكَ البُرْغوثَ
قَصَعَ القَمْلَةَ
صَدَغَ النَّمْلَةَ، عَنْ أبي عُبَيدٍ عَن الأَحْمر، وَحَطَمَ أَحْسَنُ وأفْصَحُ لأنَّ القُرْآنَ نَطَقَ بذَلِكَ في قِصَّةِ سُليمانَ عليه السلام
أَطْفَأً السِّرَاجَ
أَخْمَدَ النَّارَ
أَجْهَزَ على الجَرِيحَ.









3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة

ذكر قبول المعذرة وزوال الوحشة والموجدة

قد نَزَعَ الله ما كان في صدري من غلّ، وجعلتُ فلاناً مما سلف في حِلّ. قد انطفأت تلك الوقدة، وانحلَّت تلك العُقدة، وزال سُكُر الغيظ، وسكت لسانُ الغضب. كم نابٍ بعطفه أناب، ومزوّر بجانبه تاب. وصَلَ فلانٌ حبلَ الأُخوَّة، ورَمَّ أسباب الموَدَّة، وطوى بساط الوحشة، وطرى ما كان يَنهج من ثوب الثّقة. قد رأيت بأن أَطوي بساط الوحشة، وأخفض عماد النَّبْوَة، وأُخرجه وأَخرج معه عن ضيق المناقشة، إلى فُسحة المسامحة، وعن حزونة المعاسرة، إلى سُهُولة المعاشرة. قد زال عتبُنا، وانقطع مَلامُنا، وصِرنا إلى الحُسنى ورق كلامِنا. قد انطفأت نارُ عتبه، وسكنت شِقْشَقةُ سَبّه. أما سَورةُ الغضب فقد بَرَدت، وفورة الغيظ فقد خمدت. أما العُذر فقد تصرّفت منه فيما لو أتى الدَّهر بمثله، لصفح عن صُروفه، وأُمن المحذورُ من مخوفه. لا جَرَم أنه عفّى معالمَ الجُرم، ولم يُبق من العتب عَلَى رَسَمٍ ولا اسم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقه اللغة والبلاغة    فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Emptyالإثنين فبراير 24, 2014 12:07 pm

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 39 )


نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )

وموضوعاتها :




1- فصل في إقامة الإسم والمصدر مقام الفاعل والمفعول

- تقول العرب: رجل عَدْل: أي عادل، ورِضاً: أي مَرْضِي، وبنو فلان لنا سَلْم: أي مسالمون، وحَرْب: أي محاربون. وفي القرآن: "ولكنَّ البِرَّ مَنْ آمَنَ باللهِ"، وتقديره: ولكن البِرَّ بِرُّ من آمنَ بالله، فأضمر ذكر البر وحذفه.


2- في ذكر ضروب الحيوان


(في تَفْصِيلِ أَجْنَاسِها وأوْصَافِهَا وجُمَل منها)

الأنامُ مَا ظَهَرَ على الأرْضِ منْ جَمِيعِ الخَلْقِ
الثَّقَلاَنِ الجِنُّ والإنسُ
البَشَرُ بَنُو آدَمَ
الدَّوابُّ يَقَعُ عَلَى كُلِّ ماش على الأَرْضِ عامَّةً، وعَلَى الخَيْلِ والبِغَالِ والحَمِيرِ خَاصَّةً
النَّعَمُ أكْثَرُ ما يَقَعُ على الإبِلِ
الكُرَاعُ يَقَعُ على الخَيْلِ
العَوَامِلُ يَقَعُ على الثِّيرانِ
الماشِيَةُ تَقَعُ على البَقَرِ والضَّائِنَةِ والماعِزَةِ
الجَوَارِحُ تَقَعُ على ذَوَاتِ الصَّيدِ مِنَ السِّبَاع والطَّيْرِ
الضَّوَارِي تَقَعُ على ما عُلِّمَ منها

(في الحَشَرَات)
الحَشَراتُ والأَحْرَاشُ والأَحْنَاشُ تَقَعُ على هَوَامِّ الأَرْضِ
وَرَوَى أبو عَمْرو، عَنْ ثعلب ، عَنِ ابْنِ الأعْرابيّ: أَنَّ الهَوَامَّ ما يَدُبُّ على وَجْهِ الأَرْضِ
والسَّوَامَّ ما لَهَا سُمٌ ، قَتَلَ أوْ لَمْ يَقْتُلْ
والقَوَامَّ كالقَنَافِذ والفَأْرِ واليَرَابِيعِ وما أشْبَهَهَا.

(في تَرْتِيبِ الجِنِّ)
قَالَ: إِنَّ العَرَبَ تُنَزِّلُ الجِنَّ مراتِبَ
فإِنْ ذَكَرُوا الجِنْسَ قالوا: الجِنُّ
فإنْ أَرَادُوا أَنَه يَسْكُنُ مع النَّاسِ قالوا: عامر والجَمْعُ عُمَّار
فإنْ كَانَ مِمَّنْ يَعْرِضُ للصِّبْيَانِ قالوا: أرْوَاحٌ
فإن خبثَ وتَعَرَّمَ قالوا: شَيْطَان
فإذا زَادَ على ذلك قالوا: مَارِد
فإذا زَادَ عَلى القُوَّةِ قالوا: عِفْرِيت
فإنْ طَهُرَ وَنَظُفَ وَصَارَ خَيْراً كُلَّهُ فَهُوَ مَلَكُ.

(في تَرْتِيبِ صِفَاتِ المجْنُونِ)
إِذَا كَانَ الرَّجُلُ يَعْتَرِيهِ أَدْنَى جنُونٍ وَأَهْوَنُهُ ، فَهُوَ مُوَسْوَس
فإِذَا زَادَ مَا بِهِ قِيلَ: بهِ رَئِيّ منَ الجِنِّ
فإذا زَادَ على ذلكَ ، فَهُوَ مَمْرُورٌ
فإذا كَانَ بِهِ لَمَمٌ وَمَسَّ مِنَ الجِنِّ ، فَهُوَ مَلْمُومٌ ومَمْسُوسٌ
فإذَا اسْتَمَرَّ ذَلِكَ بِهِ ، فَهُوَ مَعْتُوهٌ وَمَأْلُوق وَمَألُوس
وفي الحديثِ: (نعُوذُ باللّه مِنَ الألْقِ والأَلْسِ)
فإذا تكامَلَ ما بِهِ منْ ذَلِكَ ، فَهُوَ مَجْنُونٌ.




3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة


ركوب الهوى وطاعة الأماني الكاذبة والآراء الفاسدة


قد ركب أضاليلَ الهوى، وأباطيل المُنى، وأحاديث النفوس الكواذب، وَوَسَا ِوسَ الآمال الخوائب، هيهات ما أضلَّ ذلك من رأْيٍ وأسوأََه من اختيار وأَبعدَه من سَدادٍ وصواب، وأخلقه بعائِدِة وبالٍ ونَكال. يفتلُ في حبل المنى غارباً وذُرىَ، ويخبط خبطَ العَشواء سَبْراً وسُرىً. قدَّر أنَّ مَغْمَزَ رأينا يَلينُ له، وأيديَ انتصارنا تقصر عنه، فركب رأسه، وأطاع وسَواسه. يتمنَّون الأَماني الكاذبة، ويظُّنون الظنون الخائبة. وقد غرَّته نفسُه، وكذَّبه أمله وحسُّه. حسب أنه يُزاحمُ لُيُوثَ الشَّرى، بنَعام القُرى، وآسادَ الغابة، بأعيار العانة. تآمروا بنجوى الضلالة، وتردَّدوا في كواذب الآمال. رَعَوْا مَراتعَ الظنُّون، ولم يَرَوا مَطالِع المَنُون.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقه اللغة والبلاغة    فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Emptyالإثنين فبراير 24, 2014 12:08 pm


من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 40 )


نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )

وموضوعاتها :



1- فصل في الحمل على اللفظ والمعنى للمجاورة


- العرب تفعل ذلك، فتقول: هذا حُجْرُ ضَبٍّ خَرِبٍ. والخرب نعت الحُجر لا نعت الضبِّ ولكن الجوار عمل عليه، كما قال ، وكما قال الشاعر:
يا ليت شَيْخَكِ قد غَدا * مُتَقلِّدا سَيفا ورُمحا
والرُمح لا يُتَقَلَّد، وإنما قال ذلك لمجاورته السيف. وفي القرآن: "فأَجْمِعوا أمْرَكُم وشُرَكاءَكُم" لا يقال: أجْمَعت الشُركاء وإنما يقال: جَمَعت شركائي، وأجمَعتُ أمري وإنما قال ذلك للمجاورة، وقال النبي صلى الله عايه وسلم: (ارجِعْنَ مأزورات غيرَ مَأجورات) وأصلها مَوزورات من الوزر ولكن أجراها مجرى المَأجورات للمجاورة بينهما، وكقوله: بالغدايا والعشايا، ولا يقال: الغدايا إذا أفردت عن العشايا لأنها الغدوات، والعامة تقول: جاء البرد والأكسية، والأكسية لا تجيء ولكن للجوار حقٌ في الكلام.



2- (تابع) في ذكر ضروب الحيوان


(يُنَاسِبُهُ في صِفَاتِ الأحْمَقِ)
إِذَا كَانَ بِهِ أَدْنَى حُمْقٍ وَأَهْوَنُهُ ، فَهُوَ أَبْلَهُ
فإِذَا زَادَ مَا بِهِ مِنْ ذلكَ وانْضَافَ إِلَيْهِ عدَمُ الرِّفقِ في أَمُورِهِ فَهُوَ اَخْرَقُ
فإذا كَانَ بِهِ مَعَ ذَلِكَ تَسَرُّع وفي قَدِّهِ طُول فَهُوَ أَهْوَجُ
فإِذا لم يكنْ لهُ رَأْيٌ يُرْجَعُ إِليهِ ، فَهُوَ مَأْفُونٌ وَمَأفُوك
فإذا كَانَ كَأَنَّ عَقْلَهُ قَدْ أَخْلَقَ وَتَمَزَّقَ فاحْتَاجَ إلى أنْ يُرقَّعَ فَهُوَ رَقِيعٌ

(في مَعَايِبِ خَلْقِ الإنسانِ) (سِوَى مَا مَرَّ مِنَها فِيمَا تَقَدَّمَهُ)
فإذا كَانَ نَاقِصَ الخَلْقِ ، فَلوَ أَكْشَمُ
فإذَا خَرَجَ ظَهْرُهُ ودَخَلَ صَدْرُهُ فَهُوَ أَحْدَبُ
فإذا كَانَ يتكلَّمُ منِ قِبَلِ خَيْشُومِهِ فَهُوَ أغَنُّ
فإذا كَانَ مُعَوجَّ الرُّسْغِ مِنَ اليَدِ والرِّجْلِ ، فَهُوَ أفْدَعُ
فإذا كَانَ يَعْمَلُ بِشِمَالِهِ فَهُوَ أَعْسَرُ
فإِذَا كَانَ يَعْمَلُ بِكِلْتا يَدَيْهِ ، فَهُوَ أَضْبَطُ ، وهو غَيرُ مَعيبٍ
فإذا كَانَ قَصِيرَ الأَصَابِعِ ، فَهُوَ َأكْزَمُ
فإذا ركِبَتْ إِبْهَامُهُ سَبَّابَتَهُ فَرُئي اَصْلُها خارجاً، فَهُوَ أوْكَعُ
فإِذا تَبَاعَدَتْ صُدُورُ قَدَمَيْهِ فَهُوَ أحْنَفُ
فإذا كَانَ مُتَلاصِقَ الأَلْيَتينِ جدّاً حتَّى تَتَسَحَّجا فَهُوَ أَمْشَقُ

(في مَعَايِبِ الرَّجُلِ عِنْدَ احْوَالِ النّكَاحِ)
فإذا كَانَ يَعْجَزُ عَنِ النِّكَاحِ فَهُوَ عِنِّينٌ.

(في اللُّؤْمِ والخِسَّةِ)
إِذا كَانَ الرَّجُلُ ساقِطَ النَّفْسِ والهِمَّةِ فَهُوَ وَغْد
فإذا كانَ مُزْدَرَى في خَلْقِهِ وخُلُقِهِ فَهُوَ نَذْل
فإذا كَانَ خَبِيثَ البَطْنِ وَالفَرْجِ ، فَهُوَ دَنِيءٌ
فإذا كَانَ ضِدًّا للكَرِيمِ فَهُوَ لَئِيم
فإذا زَادَ لًؤْمُهُ وتَنَاهَتْ خِسَّتُهُ فهُوَ عُكْلٌ وقُذْعُل وزُمَّحٌ

(في سُوءِ الخُلقِ)
فإذا زَادَ سُوءُ خُلُقِهِ فهو شَرِس وشَكِسٌ



3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة


في وصف البساتين

بُستانٌ رَقَّ نَوْره النَّضيد، وراق ورقه النَّضير. بُستانٌ غُصنُه خَضِر، ورَبْعُه خَصِب، ونَوْرُه نَضِر، وماؤُه خصر. بستانٌ كأَنه أنموذَج الجَنَّة. بستان لا يَحِلّ لأَريب أن لا يحُلّ به. بستان أرضه للبقل والرَّيحان، وسماؤُه للنَّخل والرُّمان. بستانٌ أنهارُه مفروَزة بالأَزهار، وأَشجاره مُوقَرة بالثمّار، أشجار كالعذارى يُسرّحنَ الضَّفائر، ويَنْشُرن الغدائر. أَشجارٌ كأَنَّ الحورَ أعارَتها قُدُودها، وكستها بُرُودَها، وحلَّتها عُقُودَها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقه اللغة والبلاغة    فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Emptyالإثنين فبراير 24, 2014 12:09 pm

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 41 )


نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )

وموضوعاتها :



1- فصل في تذكير المؤنث وتأنيث المذكَّر في الجمع

- هو من سنن العرب، قال تعالى: "وقال نِسْوَةٌ في المدينة"، وقال: "قالت الأعرابُ آمَنَّا".



2- (تابع) في ذكر ضروب الحيوان

(في العُبوُس)
إِذَا زَوَى مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ ، فَهُوَ قَاطِبٌ وَعَابسٌ
فإذا كَشَرَ عَن أنْيَابِهِ مَعَ العُبُوسِ فَهُوَ كَالِحٌ
فإذا زَادَ عُبُوسُهُ ، فَهًوَ باسِرٌ ومُكْفَهِرَّ
فإذا كَانَ عُبوُسُهُ مِنَ الهَمِّ فَهُوَ سَاهِمٌ
فإذا كان عُبُوسُهُ مِنَ الغَيْظِ وَكَانَ مَعَ ذَلِكَ مُنْتَفِخاً، فَهُوَ مُبْرْطِمٌ

(في الكِبْرِ وتَرْتِيبِ أوْصَافِهِ)
رَجُل مُعْجَب
ثُمَّ تائِهٌ
ثُمَّ مَزْهُوٌّ ومَنْخُوٌّ، مِنَ الزَّهْوِ والنَّخْوَةِ
ثُمَّ بِاذِخ مِن البَذَخِ
ثُمَّ مُتَغَطْرِف إذا تَشبَّهَ بالغَطَارِفَةِ كِبْراً
ثُمَّ متَغَطْرِس إِذَا زَادَ عَلَى ذَلِكَ.

(في تَفْصِيلِ الأوْصَافِ بِكَثْرَةِ الأكلِ وتَرْتَيبِها)
إِذَا كَانَ الرَّجُلُ حَرِيصاً عَلَى الأكْلِ ، فَهُوَ نَهِم وَشَرِه
فإذا زَادَ حِرْصُهُ وَجَوْدَةُ أَكْلِهِ ، فَهُوَ جَشِعٌ
فإذَا كَانَ مَعِ شِدَّةِ أَكْلِهِ غَلِيظَ الجسْمِ ، فَهُوَ جَعْظَرِيٌّ

(في قِلَّةِ الغَيْرَةِ)
إِذا كانَ يُغْضِي على ما يَسْمَعُ مِنْ هَنَاتِ أَهْلِهِ ، فَهُوَ دَيُّوثٌ
فإذا كانَ يَتَغَافَلُ عن فُجُورِ امرأتِهِ فَهُوَ مَغْلُوبٌ
فإذا تَغَافَلَ عَن فُجُورِ أَخْتِهِ فَهُوَ مَرْمُوث.


3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة

التودد والافصاح عن صدق المحبة والموالاة


أنا اَتَّهِم عليك عيني وإن كنتُ لا أتهم قلبي. وأرضي لمودَّتك نيتي، وإن كنت لا أَرضى لها طاقتي. أنا ما غبت كالمضل الناشد، وإذا رجعْتَ فكالغانم الواجد. أنا أَوَدُّك بأجزاء قلبي، وأُحبك من سواء نفسي. لا مرحباً بعيشٍ أَتفرد به عنك، ويوم لا أكتحلُ فيه بك، ووددت أَن أضرب بحضرتك أطناب عمري، وأنفِق عَلَى خدمتك أَيام دهري. لا أزالُ أحنَُ إليك، وأحنو عليك. يا ليت قلبي يتراءى لك، فتقرأَ فيه سطور ودي لك، وتقف منها عَلَى رأيي فيك. إني لآسف عَلَى كلّ يومٍ فارغٍ منك، وكل لحظةٍ لا تؤنسها برؤيتك. يعِزّ علّي أن ينوب في خدمتك قلمي، قبل قَدَمي، وخطي دون خطوي، ويسعَد برؤْيتك رسولي، قبل وُصولي، ويردُ مَشْرَعَ الأُنس بك كتابي قبل ركابي. أنت من لا يسافر وُدّي إلا إليه، ولا يُرفرِفُ طيرُ محبتي إلا عليه. لو التبستُ بك التباسا، يجعلُ رأْسينا رأساً، ما زِدتك ودّا. ولو حال بيني وبينك سُور الأَعراف ما نقصتك حُبا. قد مِلْت إليك فما أعتدل، ونزلت بك فما أرتحل، ووقفت عليك فما أنتقل، مَسكنك الشَّغاف وحبَّة القلب، وخِلْبُ الكبِد وسواد العين. أنت سابقُ الإخوان البررة، وصاحبُ بيعة الرِضوان والشَّجرة. أنا أتصبح باسمك، وأَتفأل بذكرك، وأَحلم بوجهك، واحتلب ضِرع الشِعر بذكرك. أنا أَعد نفسي بعض إخوانك في العدد، وأفوقهم بالتودُّد. ما في نفسي بقعةٌ أَعمر من محلك، وأنضرُ من مسكنك، ولا في قلبي مكانٌ إلا موشّي بذكرك، مُطرزٌ باسمك. المحبة ثمن لكل شيء وإن غلا، وسُلَّمٌ إلى كل شيء وإن علا. أَنا والله أَجتني قُربك، وأَجتوي بُعدك. دُوري، هي دُورك وحلَلُك، ووُكلائي هم وُكلاؤك وخَوَلك. والله ما تُظِلُّ الخضراء، ولا تُقِلُّ الغبراء. عبداً هو أشدُّ مني لك محالفة، وأقلُّ مخالفة. عهدي لك أكرم العهود، ووفائي لك وفاء العرق للعود. أسباب المَوَدَّة بيننا مَوصولة، وطرقُ الإخلاص عامرةٌ مأْهولة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقه اللغة والبلاغة    فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Emptyالإثنين فبراير 24, 2014 12:10 pm

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 42 )


نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )

وموضوعاتها :




1- تابع فى الحمل على اللفظ والمعنى للمجاورة
( فصل يناسبه ويقاربه)


- العرب تسمي الشيء باسم غيره، إذا كان مجاورا له أو كان منه بسبب، كتسميتهم المطر بالسماء لأنه منها ينزل، وفي القرآن: "يُرْسِلِ السَّماءَ عليكُم مِدْرَارا"، أي المطر وكما قال جلَّ اسمه: "إني أراني أعصِرُ خَمرا" أي عنبا، ولا خفاء بمناسبتها، وكما يقال: عفيف الإزار، أي عفيف الفرج، في أمثال له كثيرة.
ومن سنن العرب وصف الشيء بما يقع فيه أو يكون منه كما قال تعالى: "في يومٍ عاصِفٍ" أي يوم عاصف الريح، وكما تقول: ليل نائم، أي نام فيه وليل ساهر، أي يُسهر فيه.



2- (تابع) في ذكر ضروب الحيوان



(في تَرْتِيبِ أوْصَافِ البَخِيلِ)

رَجُل بخيل
ثُمّ شَحيحٌ إِذا كانَ مَعَ شِدَةِ بُخْلِهِ حَرِيصاً
ثُمَّ فاحِشٌ إذا كانَ متشدِّداً في بُخْلِهِ
ثُمّ حِلِزٌّ إذا كانَ في نهايَةِ البُخْلِ

(في كَثْرَةِ الكَلاَمِ)
رَجُل مُسْهَب (بفتح الهاء)
ومِهْذَارٌ
ثُمَّ ثَرْثَارٌ وَوَعْوَاع

(في تَفْصِيلِ أحْوالِ السَّارِقِ وأوْصَافِهِ)
إِذا كانَ يَسْرِقُ المتاعَ مِنَ الأَحْرازِ فَهُوَ سَارِق
فإِذا كانَ يَقْطَعُ على القَوافِلِ فَهُوَ لِصٌّ وقُرْضُوب
فإذا كانَ يشُقُّ الجُيُوبَ وغَيْرَهَا عن الدَّرَاهِمِ والدَّنانِير، فهوَ طَرَّار
فإذا كانَ يَسْرِقُ وَيزْني ويُؤْذِي النَّاسَ ، فَهُوَ دَاعِرٌ
فإذا كانَ خَبيثاً مُنْكَراً، فَهُوَ عِفْر وعفْرِيَةٌ ونفْرَيةٌ

(في الدَّعْوَةِ)

إِذا كانَ الرَّجُلُ مَدْخُولاً في نَسَبِهِ مُضافاً إلى قوْم لَيسَ مِنهم ، فَهْوَ دَعِيٌّ
ثُمَّ مُلْصَق ومُسْنَدَ
ثمَّ مُزَلَّجٌ
ثُمَّ زَنيمٌ.

(في سَائِرِ المقَابحِ والمَعايِبِ سِوَى مَا تَقَدَّم مِنْهَا)
إِذا كانَ الرَّجُلُ يُظهِرُ من حِذْقِهِ أَكْثَرَ ممَّا عندَه فَهُوَ مُتَحَذْلِق
فإذا كانَ غَليظاً جَافِياً فَهُوَ عُتُلّ ، وقدْ نَطَقَ بِهِ القُرْآنُ
فإذا كانَ جافياً في خُشُونَةِ مَطْعَمِهِ ومَلْبَسِهِ وسائِرِ أمُورِهِ ، فَهْوَ عُنْجُه ، ومنْهُ قيلَ: إنَّ فيهِ لعُنْجُهِيَّةً
فإذا كان ثَقِيلاً فَهْوَ هِبَل.
فإذا كانَ يَقولُ لكلِّ أحدٍ: أنَا مَعَكَ ، فَهُوَ إمَعَة
فإذا كان يَنْتِفُ لِحيَتَهُ من هَيَجانِ المِرَارِ بِهِ ، فَهْوَ حُنْتُوف

(في تَفْصِيلِ أوْصَافِ السَّيِّد)
الحلاحِلُ السَّيِّدُ الشُّجاعُ
الهُمَامُ السَّيِّدُ البَعيدُ الهِمَّةِ
الصِّنْديدُ السَّيِّدُ الشَّريفُ
الأَرْوَعُ السَّيِّد الذِي لَهُ جِسْم وَجَهارَة
الكوْثَر السَّيِّدُ الكَثيرُ الخَيْرِ
البُهْلُولُ السَّيِّدُ الحسنُ البِشْرِ
المُعَمَّمُ المُسَوَّدُ في قَوْمِهِ.



3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة



في النسيم ووصف أثره

زائرٌ وجهه وَسِيم، وفضله جسيم، وريحه نسيم، قد سفر الرَّبيع عن خُلق الكريم، ونَطَق بلسان النسيم. وأفاض ماء النعيم، هبَّ النسيم من الكرى، وهبَّ عَلَى الورى، وعطّر الثرى. جرَّ عَلََى الأرض أُزُرَه، وحلَّ عن جَيُب الطّيب زِرَرَه. نسيم الريح، نسيب الرُّوح، قد ركضت خيول النسيم في ميادين الرّياض. يا لك من منظرٍ جِنانيّ، وماءٍ فِضيّ، ونسيمٍ عطريّ، قد حلّت يدُ المطر إزرار الأَنوار، وأذاع لسانُ النسيم أسرارَ الأَزهار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقه اللغة والبلاغة    فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Emptyالإثنين فبراير 24, 2014 12:10 pm

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 43 )






نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )




وموضوعاتها :




1- فصل في الجمع الذي لا واحد له من لفظه

- النِّساءُ، والنَّعَم، والغَنَمُ، والخَيل، والإبل، والعالَم، والرَّهطُ، والنَّفَرُ، والمَعْشَرُ، والجُندُ، والجَيشُ، والثُّلَّةُ، والعوذُ، والمساوي، والمحاسن، ومُراقُ البَطنِ، والمَسامُّ، والحَواسُّ.
(أقول :ربما من الكلمات المستخدمة الآن ..الفلول)





2- (تابع) في ذكر ضروب الحيوان

(في الكَرَمِ والجُودِ)

الغَيْدَاقُ الكَرِيمُ الجَواد الواسِعُ الخُلُقِ الكَثِيرُ العَطِيَّةِ

السَّمَيْدَعُ والجَحْجَاحُ نَحْوُهُ

الأرْيَحِيُّ الذي يَرْتاحُ للنَّدَى



(في الدّهاءِ وَجَوْدَةِ الرّاَي)

إِذَا كانَ الرَجُلُ ذَا رَأْي وتجْرِبَةٍ فَهُوَ دَاهِية

فإذَا جَالَ بِقَاعَ الأَرْضِ واسْتَفَادَ التَّجَارِبَ منها فَهُوَ باقِعَة

فإذا نَقَّبَ في البِلادِ واسْتَفَادَ العِلْمَ والدَّهَاءَ فَهُوَ نِقَابٌ

فإذا كَانَ حَدِيدَ الفُؤَادِ، فَهُوَ شَهْم

فإذا كاَنَ صَادِقَ الظَّنِّ جَيِّدَ الحَدْسِ فَهُوَ لَوذَعِيّ

فإذا كَانَ ذَكِيّاً مُتَوَقِّداً مُصِيبَ الرَّأْي فَهُوَ أَلْمَعِيّ

فإذا أُلْقِيَ الصَوابُ في رُوعِهِ فَهُوَ مُرَوَّع ومُحَدَّث



(في سَائِرِ المَحَاسِنِ والمَمَادِحِ)

إِذَا كَانَ الرَّجُلُ طَيِّبَ النَّفْسِ ضَحُوكاً، فَهُوَ فَكِه

فإذا كَانَ حَاذِقاً جَيِّدَ الصَّنْعَةِ فِي صِنَاعَتِهِ فَهُوَ عَبْقَرِيٌّ

فإذا كَانَ خَفِيفاً في الشَّيءِ لِحِذْقِهِ فَهُوَ أحْوَذِيّ وأحْوَزِيٌ



(في تَقْسِيمِ الأوْصَافِ بالعِلْمِ والرَجَاحَةِ والفَضْلِ والحِذْقِ عَلَى أصْحَابِهَا)

عَالِم نِحْرير

فَيْلَسُوف نِقْرِيسٌ

طَبِيب نِطَاسِيّ

كَاتِب بَارِع

خَطِيب مِصْقَع

صَانِع مَاهِرٌ

قَارِئٌ حَاذِق

شَاعِر مُفْلِقٌ

دَاهِيَةٌ بَاقِعَة



(في تَفْصِيلِ الأوْصَافِ المَحْمُودَةِ في مَحَاسِنِ خَلْقِ المَرْأَةِ)

فإذا كَانَتْ لَطِيفَةَ البَطْنِ فَهِيَ هَيْفَاء وَقَبَّاءُ وَخُمْصَانَة

فَإذا كَانَتْ لَطِيفَةَ الخَصْرِ مَعَ امْتِدَادِ القَامَةِ فَهِيَ مَمْشُوقَة

فإذا كَانَتْ رَقَيقَةَ الجِلْدِ نَاعِمَةَ البَشَرَةِ فَهِيَ بَضَّة

فإذا كَانَتْ نَاعِمَة جَميلةً فهي عَبْقَرَة

فإذا كَانَتْ مُتَثنيةً من اللِّينِ والنَّعْمَةِ فَهِيَ غَيْدَاءُ وغَادَةٌ



(في مَحَاسِنِ أخْلاَقِها وسَائِرِ أوْصَافِهَا)

فإذا كَانَتْ منْخَفِضَةَ الصَّوْتِ فَهِيَ رَخِيمَة

فإذا كَانَتْ مُحِبَّةً لِزَوْجِهَا مُتَحَبِّبَةً إليهِ فَهِيَ عَرُوب

فإذا كَانَتْ عَفِيفَةً فَهِيَ حَصَان

فإذا أَحْصَنها زَوْجُهَا فَهِيَ مُحْصَنَةٌ

فإذا كَانَتْ كَثِيرَةَ الوُلْدِ فَهِيَ نَثورٌ

فإذا كَانَتْ قَلِيلَةَ الأوْلادِ فَهِيَ نَزُورٌ

فإذا مَاتَ وَلَدُهَا فَهِيَ ثَكُول

فإذا كَانَتْ لا تَحْظَى عِند أزْواجِهَا فَهِيَ صَلِفَةٌ

فإذا كَانَتْ غَيرَ ذَاتِ زَوْج فَهِي أَيِّمٌ وعَزَبَة وَأَرْمَلَة وفَارِغة

فإذا كَانَتْ ثَيِّباً فَهِيَ عَوَان

فإذا كَانَتْ بخاتَمِ ربِّهَا فَهِيَ بِكْر وَعَذْرَاءُ

فإذا بَقِيَتْ في بَيْتِ أَبَوَيْها غَيْرَ مُزَوَّجةٍ فَهِيَ عَانِسٌ

فإذا كَانَتْ نَصَفاً عَاقِلَةً فَهِيَ شَهْلَةٌ كَهْلَة



(في نعُوتِها المَذْمُومَةِ خَلْقاً وخُلُقاً)

فإذا كَانَتْ حَدِيدَةَ اللِّسَانِ فَهِيَ سَلِيطَة

فإذا كَانَتْ جَرِيَّةً قَلِيلَةَ الحَيَاءِ فَهِيَ قَرْثَع ، وقد قيل: هي البَلْهَاءُ

فإذا كَانَتْ شَدِيدَةَ الضَّحِكِ فَهِيَ مِهْزَاقٌ

فإذا كَانَتْ فَاجِرَةً مُتَهَالِكَةً عَلَى الرِّجَالِ فَهِيَ هَلُوكٌ ومُومِسَةٌ وبَغِي ومُسَافِحَةٌ




3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة



التأبيد




ما طلعت الثُّريا وغربت، وشرَقت الشُّمسُ وغرَبت. ما لاح كوكب، وأقام يَذْبُل وكَبْكَب، ما حال حَوْل، وعاد عيد، واخضرّ عود. ما طلعت شَمْس، وتكرّر أَمْس، ما تردَّد نَفَس، وتكرَّر غَلَس. ما بَلّ ريقٌ فَما، ومِدادٌ قلما. ما انتهى ظلامٌ إلى فَلَق، وتأدّى غرُوبٌ إلى غَسَق. ما أخّر المَهَل، وضُرِب المَثَل. ما بقي إنسان، ونطق لِسان. ما طَرَد اللَّيل النَّهار، واطَّرد النَّجْم وسار. ما تعاقب الضَّياء والظَّلام، وتناسخت الشهُّور والأعوام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقه اللغة والبلاغة    فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Emptyالإثنين فبراير 24, 2014 12:11 pm


من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 44 )




نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )



وموضوعاتها :



1- فصل في الاثنين اللذين لا وحد لهما من لفظهما


- كِلا وكِلتا، واثنان واثنتان، والمِذرَوَان، والمَلَوَان، وجاء يَضْرِبُ أصْدَرَيْهِ، ولبَّيك، وسَعديك، وحنانَيك، وحوالَيك. وقد قيل: إن واحدَ حَنانيكَ: حَنان.




2- (تابع) في ذكر ضروب الحيوان

(في أَوْصَافِ الفَرَسِ بالكَرَمِ والعَتَقِ)
إِذَا كَانَ كَرِيمَ الأصْلِ رائعَ الخَلْقِ مُسْتَعِدّاً للجَرْي والعَدْوِ فَهُوَ عَتِيق وَجوَاد

(في سَائِرِ أوْصَافِهِ المَحْمُودَةِ خَلْقاً وخُلُقاً [الفرس])
إِذَا كَانَ تَامًّا حَسَنَ الخَلْقِ ، فَهًوَ مُطَهَّم
فإذا كَانَ سَامِيَ الطَّرَفِ حَدِيدَ البَصَرِ فَهُوَ طَمُوح
فإذا كانَ رَقِيقَ شَعْرِ الجِلْدِ قَصِيرَهُ فَهُوَ أجْرَدُ


(في أوْصَافِهِ المُشْتَقَّةِ مِنْ أوْصَافِ المَاءِ [الفرس])
إِذَا كَانَ الفَرَسُ كَثِيرَ الجَرْي فَهُوَ غَمْر (شُبِّهَ بالماءِ الغَمْرِ وهو الكَثِيرُ)
فإِذا كَانَ سَرِيعَ الجَرْي ، فهو يَعْبُوبٌ (شُبِّهَ باليَعبُوبِ وَهُوَ الجَدْوَلُ السَّرِيعُ الجَرْي)
فإذا كَانَ خَفِيفَ الجَرْي سريعَهُ ، فَهُوَ فَيْضٌ وَسَكْب (شُبِّهَ بِفَيْضِ المَاءِ وَانْسِكَابِهِ) وَبِهِ سُمِّي أحدُ أفْرَاسِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم
فإذا كَانَ لاَ يَنْقَطِعُ جَرْيُهُ فَهُوَ بَحْر (شُبِّهَ بالبَحْرِ الذي لا يَنْقَطِع مَاؤُهُ) وأوَّل مَنْ تَكَلَّمَ بِذَلِكَ النَبيُّ صلى الله عليه وسلم في وَصْفِ فَرَس رَكِبَهُ.

(في ذِكْرِ الجَمُوحَ)
فَرَس جَمُوحٌ (لَهُ مَعْنَيانِ) أحدُهُما عَيْب: وهو إذا كَانَ يَرْكَبُ رَأْسَهُ لا يَثْنِيهِ شَيْء فهذا مِنَ الجِمَاحِ الذِي يُرَدُّ مِنْهُ بالعَيْبِ
والجَمُوحُ الثاني النشيط السَّريعُ وهو مَمْدُوح

(في عُيُوبِ عَادَاتِهِ [الفرس])
فإذا كَانَ يَنفُرُ مِمَّنْ أرادَهُ فَهُوَ نَفُورٌ
فإذا كَانَ يَرْكَبُ رأسَهُ لا يَرُدُّهُ شَيْء فَهُوَ جَمُوح
فإذا كَانَ يتوقَفُ في مَشْيِهِ فلا يَبْرَحُ وإن ضُرِبَ فَهُوَ حَرونٌ
فإذا كَانَ مانِعاً ظَهْرَهُ فَهُوَ شَمُوس
فإذا كَانَ يَلْتَوِي ِ بِرَاكِبِهِ حتّى يَسقُطَ عَنْهُ فَهُوَ قَمُوصٌ
فإذا كَانَ يَرْفَعُ يَدَيَهْ وَيَقومُ على رِجْلَيْهِ فَهُوَ شَبُوب





3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة



?الأدعية للمولود والوالد

اللهم أرني هذا الهلال بدرا، قد علا الأقران قدرا. بلّغه الله فيه مُناه، حتى يراه وأخاه، مُنِيفََيْنِِ على ذِروة المجد، آخذين بأوفر الخطوط من عُلُو الجَد، والله يمتعه به، ويرزقُ الخير منه، ويُحقق الأمل فيه. عرّف الله مولاي بركة المولود المسعود، وعضد الفضل بالزيادة في عدده، وأقرّ عين المجد بالسيادة من ولده، عرّفه الله من سعادة مقدَمه، ما يجمع أعداءه تحت قدمه. عمَّرك الله حتى ترى هذا الهلال قمراً باهرا، وبدراً زاهرا. يكثر به عددُ حَفَدتك، وتعظُم منه غُصّة حَسَدَتك، من حيث لا تهتدي النوائب إلى عِرَاصكم، ولا تطمع الحوادث في انتقاصكم. متَّعك الله بالولد، وجعله من أقوى العدد، ووصله بإخوة مُتوافري العدد، شادّين للأزر والعضد. هنَّأك الله مولده، وقرن باليُمن مورده وآراك من بنية أولاداً بَرَرَة وأسباطاً وحَفَدَة عرفك الله بركة قذمه، ونجح مقدمه، وسعادة طالعه، ويُمن طائره، وعمَّرك حتى ترى زيادة الله منه، كما رأيتها به.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقه اللغة والبلاغة    فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Emptyالإثنين فبراير 24, 2014 12:12 pm

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 45 )




نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )



وموضوعاتها :





1- فصل في إشتقاق نعت الشيء من اسمه عند المبالغة فيه

- ذلك من سنن العرب كقولهم: يَوم أيْوَم، ولَيل ألْيَل، ورَوض أَرْيَض، وأسَد أسِيد، وصُلب صَليب، وصَديق صَدوق،وظِلٌّ ظَليلٌ، وحِرز حَريز، وكِنٌ كَنين، وداءٌ دَوِيّ.


2- (تابع) في ذكر ضروب الحيوان


(في فُحُولِ الإبِلِ وأوْصَافِهَا)
فإذا كانَ الفَحْلُ يُستَقَى عليهِ المَاءُ فَهُوَ نَاضِح
فإذا كَانَ قَلِيلَ اللّحْمِ فَهًوَ مَقَدَّد ولاحِق

(فِيمَا يُرْكَبُ ويُحْمَلُ عَلَيْهِ مِنها)
المَطِيَّةُ اسْمٌ جَامِع لِكُلِّ مَا يُمْتَطَى مِنَ الإبِلِ
فإذا اخْتارَهَا الرَّجلُ لمرْكَبِهِ عَلَى النَّجابَةِ وتمام الخَلْقِ وحُسْنِ المَنْظَرِ فَهِيَ رَاحِلَةٌ ، و في الحديث: (النَاسُ كَإبل مائةٍ لاَ تَكَادُ تَجِدُ فَيها رَاحِلةً)
فإذا اسْتَظْهَرَ بها صَاحِبُها وَحَمَلَ عَلَيهَا أحْمَالَهُ فَهِيَ زَامِلَةٌ ، ووُصِفَ لابْنِ شُبْرُمَةَ رَجُل فَقَالَ: لَيْسَ ذَاكَ مِنَ الرَّوَاحِلِ إِنّمَا هُوَ مِنَ الزَّوَامِلِ)
فإذا وَجَّهَهَا مَعَ قَوْم لِيَمْتَارُوا مَعَهُم عَلَيها، فَهِيَ عَلِيقَةٌ.

(في أوْصَافِ النُّوقِ)
إِذَا بَلَغَتِ النَّاقَةُ في حَمْلِها عَشَرَةَ أَشْهُرٍ فَهِيَ عُشَراءُ
ثُمَّ لا يَزَالُ ذَلِكَ اسْمُهَا حَتَّى تَضَعَ وَبَعدَ مَا تَضَعُ

(في أوْصَافِهَا في اللَّبَنِ والحَلْبِ)
إذا كَانَتِ النَّاقَةُ غَزِيرَةَ اللَّبَن فَهِيَ صَفِيّ وَمَرِيّ
فَإذا كَانَتْ تَمْلاُ الرِّفْدَ وهو القَدَح في حَلْبَةٍ وَاحِدَةٍ فَهِيَ رَفُود
فإذا انْقَطَعَ لَبَنُهَا فَهِيَ جَدَّاءُ
فإذا كَانَتْ لا تَدِرُّ إلا بالإِبْسَاسِ وَهُوَ أن يقال لها: بِسْ بِسْ فَهِيَ بَسُوس.

(في سَائِرِ أوْصَافِهَا [الإبل])
فإذا كانَتْ طَوِيلَةَ السَّنَامِ ، فَهِيَ كَوْمَاءُ
فإِذا كَانَت حَسَنَةً جَمِيلَةً فَهِيَ شَمَرْدَلَة
فإذا كَانَتْ تَشَمُّ الماءَ وَتَدَعُهُ فَهِيَ عَيُوفٌ
فإذا كَانَتْ كَأنَّ بِهَا هَوَجاً مِنْ سُرْعَتِهَا فَهِيَ هَوْجَاءُ وَهَوْجَل
(في تَفْصِيلِ أسْمَاءِ الحَيّاتِ وأوْصَافِهَا)
الحُبَابُ والشَّيْطَانُ الحَيَّةُ الخَبِيثَةُ
الحَنَشُ مَا يُصَادُ مِنَ الحَيَّاتِ والحيوتُ الذَّكَرُ مِنْهَا
الأسْوَدُ العَظِيمُ مِنَ الحَيَّاتِ وَفِيهِ سَوَاد
والأفْعُوَانُ الذَّكَرُ مِنَ الأفَاعِي
الأرْقَم الذي فِيهِ سَوَادٌ وبَيَاض وَالأَرْقَش نَحْوَهُ
الخِشَاشُ الحَيَّة الخَفِيفَةُ
الثُّعْبانُ العَظِيمُ مِنْها

[color]



3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة


الأدعية السلطانية عند الفتوح والبشائر وغيرها

سألت الله أن يطيل بقاء مولانا موصول السلطان بالدوام، مكنوف الراية بالنصر والانتقام، مظفر الألوية والأعلام. ممدود الظلال على الخاص والعام. أدام الله أيامه مصرفاً أزمة الأرض، مالكاً أعنة البسط والقبض. أدام الله سلطانه مستولياً على الإيراد والإصدار، مخدوماً بأيدي الأقضية والأقدار. لا ينهد عزمه لأمر، إلا أسفر عن عز ونصر، ولا ينهض همه لأرب، إلا تجلى عن استظهار وغلب. لا زال يتناول أقاصي المراد، بقريب السعي والارتياد، ويبلغ مرامي المرام، بداني العزيمة والاهتمام، والله يديم له الفتوح يميناً ويسارا، ويزيد أعداءه ذلا وخسارا. لا زالت البشائر وفود سمعه يطرق بابه، وبرفع لها حجابه. أطال الله بقاءه مستولياً على ما تخطبه عزمته، وتقتضيه نعمته. أبقاه الله نافذ المكائد والعزائم، ماضي الآراء والصوارم. عالي اليد والراية، شامل الملك والولاية. حتى تجتمع له الأرض براً وبحراً في عقدة ملكه وتنتظم الخلق شرقاً وغرباً في صفقة ملكه، والله يبقيه لتذليل الخطوب إذا صعرت خدودها وأمالت أجيادها، وكثرت أعوانها ووفرت أعدادها، حتى يملك ما طلعت الشمس عليه، وانتهى هبوب الريح إليه. هنأه الله علو صيته في تدبير المقانب، وتحصيل المناقب. لا زال النصر يقدمه، والدهر يخدمه، والفتوح تصافحه، والمناجح تغاديه وتراوحه. أدام الله أيامه لحسم المعار عن الدنيا بأسرها، وقطع المضار عن الأرض وأهلها. منبسط الظل على النهار حتى لا تشب نوائبه، وعلى الليل فلا تدب عقاربه. أبقاه الله للدنيا والدين، وأخذ راية المجد باليمين، ولا زالت الأرض تحت تصريفه وتدبيره، والناس بين تقديمه وتأخيره. أدام الله له النجم صاعدا، والزمان مسعداً ومساعدا، مالكاً رقاب الخافقين، ومذللا صعاب المشرقين، ومصرفاً أزمة الملوين، ومستغرقاً جديد النصر على كر الجديدين، ليعم الأقاليم السبعة بسلطانه وإحسانه فيغمرها، ويملكها بأعوانه وأوليائه فيعمرها.




[/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقه اللغة والبلاغة    فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Emptyالإثنين فبراير 24, 2014 12:13 pm

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 46 )




نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )



وموضوعاتها :


1- فصل في الفاءات

- منها فاء التعقيب كقولهم: مررت بزيدٍ فعمرو، أي مررت بزيد وعلى عقبه بعمرو، وكما قال امرؤ القيس: بِسِقطِ اللوى بينَ الدَّخول فَحَومَلِ
ومنها الفاء تكون جوابا للشرط كما يقال: إن تأتني فحسنٌ جميل، وإن لم تأتني فالعذرُ مَقبول، ومنه قوله تعالى: "والذين كفروا فَتَعْساً لَهُمْ"، وقال صاحب كتاب الإيضاح: الفاء التي تجيء بعد النفي والأمر والنهي والاستفهام والعرض والتمني ينتصب بها الفعل، فمثال النَّفي: ما تأتيني فأُعْطيك، ومنه قوله تعالى: "وما مِنْ حِسابِكَ عَليهِمْ مِن شيء فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكونَ مِنَ الظَّالِمين". ومثال آخر، كقولك: ائتني فأعرِفَ بك، ومثال النَّهي كقولك: لا تَنْقَطِعْ عنَّا فَنَجْفوَك. وفي القرآن: "ولا تَطْغَوا فيه فَيَحِلَّ عليكُمْ غَضَبي"، ومثال الاستفهام كقولك: أما تأتينا فتُحَدِّثَنا، ومثال العرض: ألا تنزِلُ عندنا فَتُصيبُ خَيراً، ومثال التمنِّي: ليتَلي مالا فَأُعطيكَ.



2- باب- في ذكر أحوال وأفعال الإنسان وغيره من الحيوان
(في تَرْتِيبِ النَّوْمِ)
أَوَّلُ النَّوْم النُّعَاسُ ، وهُوَ أَنْ يحْتَاجَ الإنْسَانُ إلى النَوْم
ثُمَّ الوَسَن وهو ثِقَل النُّعاسِ
ثُمَّ اَلكَرَى والغُمْضُ وهُوَ أنْ يَكُونَ الإنسانُ بين النَّائِمِ واليَقْظَانِ
ثُمَّ التَّغْفِيقُ وهو النَّوْمُ وأنْتَ تَسْمَع كَلاَمَ القَوْم
ثُمّ الإغْفَاءُ وهُوَ النَّوْمُ الخَفِيف
ثُمَّ التَّهْوِيمُ والغِرَارُ والتَّهْجَاعُ وهُوَ النَّوْمُ القَلِيلُ
ثُمَّ الرُّقَادُ وهوَ النَّوْمُ الطَّوِيلُ
ثُمَّ الهُجُودُ والهُجُوعُ والهُبُوغ وهُوَ النَّوْمُ الغَرقُ
ثُمَّ التَّسْبِيخُ وهو أَشَدُّ النَّوْمِ

(في تَرْتِيبِ الجُوعِ)
أوَّلُ مَرَاتِبِ الحَاجَةِ إِلى الطَّعَام الجُوعُ
ثُمَّ السَّغَبُ
لمَّ الطَوَى
ثُمَّ المَخْمَصَةُ
ثُمَّ الضَّرَمُ
ثُمًّ السُّعَار.
(في تَرْتِيبِ أحْوَالِ الجَائِعِ)
فإذا كَانَ جَائِعاً في الجَدْبِ فَهُوَ مَحِل
فإذا كَانَ جَائِعاً مَعَ وُجُودِ البَرْدِ فَهُوَ خَرِصٌ

(في تَرْتَيبِ العَطَشِ)
أوَّلُ مَرَاتِبِ الحَاجَةِ إِلى شُرْبِ المَاءِ العَطَشُ
ثُمَّ الظَّمَأً
ثُمَّ الجُوَادُ، وَهُوَ الْقَاتِلُ.

(في تَقْسِيمِ الشَّهَوَاتِ)
فُلاَن جَائِعٌ إِلى الخُبْزِ
قَرِم إلى اللَحْمِ
عَطْشَانُ إلى المَاءِ
عَيْمانُ إلى اللَّبَنِ
بَرِد إلى التَّمْرِ
جَعِمٌ إلى الفَاكِهَةِ
شَبِقٌ إلى النِّكَاحِ.

(في تَقْسِيمِ شَهْوَةِ النِّكَاحِ عَلَى الذُّكُورِ والإنَاثِ مِنَ الحَيَوان)
اغْتَلَمَ الإنْسانُ
هَاجَ الجَمَلُ
قَطِمَ الفَرَسُ
هَبَّ التَّيْسُ
استَضْبَعَتِ النَّاقَةُ
استَجْعَلَتِ الكَلْبَةُ
وَكَذَلِكَ إِنَاثُ السِّباعٍ.

(في تَقْسِيمَ الأَكْلَ)
الأكْلُ للإنْسَانِ
القَرْمُ للصَّبِيِّ
الهَمْسُ للعَجُوزِ الدَّرْدَاءِ
القَضْمُ للدَّابَةِ في اليَابِسِ
والخَضْمُ في الرَّطْبِ
الأرْمُ للبَعِيرِ
البَلْعُ للظَّلِيمِ وغَيْرِه
الرَّعْيُ والرَّتْعُ للخُفِّ والحَافِرِ والظِّلْفِ
اللَّحْسُ للسُّوسِ
الجَرْسُ للنَّحْلِ (يُقَالُ: نَحْل جَوَارِسُ تَأكُلُ ثَمَرَ الشَّجَرِ).

(في تَفْصِيلِ ضرُوبٍ مِنَ الأكْلِ)
التَّطَعُّمُ والتَّلَمُّظُ التَّذَوُّق
الخَضْم الأَكْلُ بِجَمِيعِ الأَسْنَانِ
القَضْمُ بأطْرَافِهَا
القَشُّ والتقَّشُّشُ أَنْ يَطْلُبَ الأَكْلَ مِن هُنا وَمِنْ هُنَا.

3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة



في وصف ألوان من الحلواء

فالوذجُ بلُباب البُرّ، ولُعاب النحل. كأَن اللوز فيه كواكب في سماء عقيق. قطائف، فيها لطائف. عَصِيدة تجمع بين جنى النحل والنَّحل. ما الخَبيص إلا نعمة مجموعة، ولذّة معجونة. تؤَدي طعم العافية، وتختم بحسن العاقبة. لوزينجٌ ليلي العمر، يومي النَّشر، رقيق القشر، كثيف الحشو. لولبي الدهن، كوكبي اللون.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقه اللغة والبلاغة    فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Emptyالإثنين فبراير 24, 2014 12:13 pm

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 47 )


نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )

وموضوعاتها :



1- فصل في وقوع اسم واحد على أشياء مختلفة

- من ذلك: عين الشمس وعين الماء ويقال لكل واحد منهما: العين.
والعين: النَّقد من الدَّراهم.
والعبن: الدَّنانير.
والعين: السَّحابة من قِبَل القبلة.
والعين: مطر أيَّام لا يُقلع.
والعين: الدَّيدَبان، والجاسوس، والرَّقيب، وكلهم قريب من قريب.
ويقال في الميزان: عين، إذا رجحت إحدى كفتيه على الأخرى.
والعين: عين الرَّكيَّة.
وعين الشيء: نفسه.
وعين الشيء: خياره.
والعين: الباصِرة.
والعين: مصدر عانه عَينا.

ومن ذلك الخال: أخو الأم، ونوع من البرود، والاختيال، والغيم، وواحد الخيلان.

ومن ذلك الحميم، يقع على الماء الحارِّ، والقرآن ناطق به.
قال أبو عمرو: والحميم: الماء البارد، وأنشد:
فساغَ ليَ الشَّرابُ وكُنتُ قَبْلاً * أكادُ أغَصُّ بالماء الحميم
الحميم: الخاصُّ، يقال: دُعينا في الحامَّة لا في العامَّةِ.
والحميم: العَرق.
والحميم: الخيارُ من الإبل، ويقال: جاء المُصَدِّقُ فأخَذ حَميمها، أي خيارها.

ومن ذلك المولى،هو السيد، والمُعْتِق، والمُعْتَقْ، وابن العم، والصِّهر، والجار، والحليف.

ومن ذلك العدل، هو الفدية من قوله تعالى: "أو عَدْلُ ذلكَ صِياما".
والعدل: القيمة، والرِّجل الصَّالح، والحقُّ: وضِدُّ الجَور.

ومن ذلك المرض، المرض في القلب: هو الفتور عن الحقِّ، وفي البدن: فتور الأعضاءِ، وفي العين: فتور النَّظَرِ.

2- باب- تابع في ذكر أحوال وأفعال الإنسان وغيره من الحيوان


(في تَقْسِيمِ الشُّرْبِ)
شَرِبَ الإنْسانُ
رَضِعَ الطِّفْلُ
وَلَغَ السَّبُعُ
جَرَعَ وَكَرَعَ البَعِيرُ والدَّابَّةُ
عَبَّ الطَّائِرُ.

(في تَرْتِيبِ الشُّرْبِ)
أَقَلُ الشُّرْبِ التَّغَمُّرُ
ثُمَّ المَصُّ والتَّمَزُّزُ
ثُعَ العَبُّ والتَّجَرُّعُ
وأَوَّلُ الرَّيِّ النَّضْحُ
ثُمَّ النَّقْعُ

(في تَقْسِيمِ الأكْلِ والشُّرْبِ عَلَى أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)
بَلَعَ الطَّعَامَ
سَرَطَ الفَالُوذَجَ
لَعِقَ العَسَلَ
جَرَعَ المَاءَ
سَفَ السَّوِيقَ
أَخَذَ الدَّوَاءَ
حَسَا المَرَقَةَ.

(في تَقْسِيمِ الغَصَصِ)
غَصَّ بالطَّعَامِ
شَرِقَ بالماءِ
شَجِيَ بالعَظْمِ
جَرِضَ بالرِّيقِ.

(في تَفْصِيلِ شرْبِ الأوْقَاتِ)
الجَاشِرِيَّةُ شُرْبُ السَّحَرِ
الصَّرُوحُ شُرْبُ الغَدَاةِ
القَيْلُ شُرْبُ نِصْفِ النَّهَارِ
الغَبُوقُ شُرْبُ العَشِيِّ.

(في تَقْسِيمِ النكَاحِ)
نَكَحَ الإنْسانُ .
كَامَ الفَرَس
بَاكَ الحِمَارُ
قَاعَ الجَمَلُ
نَزَا التَّيْسُ والسَّبُعُ
عَاظَلَ الكَلْبُ
سَفَدَ الطَّائِرُ
قَمَطَ الدِّيكُ.

(في تَقْسِيمِ الحَبَلِ)
امْرأة حُبْلَى
نَاقَة خَلِفَة
شَاة نَتُوجٌ

3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة


حسن الخلق

خلق لو مزج به البحر لنفى ملوحته، وصفى كدورته. خلق كنسيم الأسحار، على صفحات الأنوار. خلق كالماء صفاء، والمسك ذكاء. أخلاق قد جمعت المروءة أطرافها، وحرست الحرية أكنافها. أخلاق تجمع الهواء المتفرقة على محبته، وتؤلف الآراء المتشتتة في مودته. أخلاق أعذب من ماء الغمام، وأحلى من ريق النحل، وأطيب من زمن الورد. أخلاق أحسن من الدر والعقيان في نحور الحسان، أزكى من حركات الريح بين الورد والريحان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فقه اللغة والبلاغة
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 3انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» اللغة الكمبودية (اللغة الخميرية)
» اللغة العربية كما لم تسمعها من قبل | معلومات ستصدمك عن اللغة العربية
» اللغة الجورجية
» اللغة الأدبية
» اللغة الثانية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007 :: اقسام الثقافة والتاريخ والادب العالمي :: اشتياق لغات الناس-
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المهندس محمد فرج - 123667
فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Vote_rcap1فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Voting_bar1فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Vote_lcap1 
الدكتور خليل البدوي - 107926
فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Vote_rcap1فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Voting_bar1فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Vote_lcap1 
احلام شحاتة - 61741
فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Vote_rcap1فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Voting_bar1فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Vote_lcap1 
ايمان الساكت - 56084
فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Vote_rcap1فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Voting_bar1فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Vote_lcap1 
باسند - 51660
فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Vote_rcap1فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Voting_bar1فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Vote_lcap1 
مصطفى الشبوط - 17651
فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Vote_rcap1فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Voting_bar1فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Vote_lcap1 
همسة قلم - 13947
فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Vote_rcap1فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Voting_bar1فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Vote_lcap1 
نوره الدوسري - 8809
فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Vote_rcap1فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Voting_bar1فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Vote_lcap1 
احاسيس - 7517
فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Vote_rcap1فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Voting_bar1فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Vote_lcap1 
كاميليا - 7369
فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Vote_rcap1فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Voting_bar1فقه اللغة والبلاغة  - صفحة 2 Vote_lcap1