مســــــــــرح

من رحم ضعفنا
خلق حكما طغاة
يجلدونا ليل نهار
ونحن لا نملك الا الصراخ
وعندما بولون بعيدا عنا
نستصرخهم ليعودوا

ولكنني أجد في شباب الأمه
الآن
صرخة جديده ,, ستقلع الظلم
قريبا

مسرح رائع
وأديب كبير
حييت

نعم حياتنا اصبحت مسرح في كل حالاتها

عالم فوضوضي بعيد كل البعد عن الانصاف وكل هذا باسم الحرية

وكل من يحاول ان يصرخ بوجه هذا الظلم يتم اسكاته

عالم بائس اصبح يعيشنا باحباط واحساس بالغبن يعم نفوسنا وحزن كبيير في دالخنا حول اوطاننا التي يمزقها هولاء

ولكن مهما طال الزمان فسوف يشع النور ويغطي الظلام

احييك اخي الاديب المتالق قاسم المطيري على نصك الرائع

دام بوحك الذي تنثره معنا


تقبل مني ارقى التحايا

مع كل الاسف استاذ خالد المطيري ها هو واقع الحال

و لا احد يدري الى متى ستستمر هذا الحال

اتنتهي قريبا ام تستمر الى ما لا نهايه

اتمنى ان تزول كل الظواهر السلبيه الموجوده

و نرجع ننعم بالاستقرار

شكرا لك اخي

تقبل احترامي

الاديب/  قاسم المطيرى

  الدنيا التى نعيش فيها عبارة عن مسرح كبير

 وزعت فية الادوار منا البائس الفقير
  ومنا الشيخ الوقور
   ومنا صاحب السلطان المتنعم فى القصور

  سلمت على هذا التصوير الجميل لما يحيط بنا من احداث جسام
   ولن لنكون متفائلين انا الصبح لابد ان يبزغ من قلب الليل البهيم
راق لى التواجد هنا
             ارق التحايا واجملها

  

استاذي الفاضل سطور رائعه واحساس جميل رسم لنا الكلمات
بابداع وتألقت حروفه بعذوبة وجمال المعنى
التي انسكبت بروعة من قلمك المبدع
اتمنى لك مزيدا من تألق الحرف والقلم
تقديري لسموك

قاسم المطيري كتب:

مسرح .. عالمنا
مسرح .. هذا الزمان
مسرح .. دون ستار
عنوانه .. عالم فوضى ..
دون شعار
اجتمعت  كل الشخوص ..
وزعت أدوارها ..
بدء الظهور ..
تحركت كل الشخوص ..
فلسفت كل العصور ..
مزقوا التاريخ – مجدوا كل البغاة
علقوا أوسمة البطولة ..
فوق صدور الجاريات
لعنوا كل الولاة ...
من حمورابي .. إلى جرذان الجزيرة
هتفوا .. و صوتوا .. واجمعوا
سيرتهم .. حياتهم .. حقيرة ..
قبل مغادرة الشخوص
برز شيخ وقور
بيده عيدان بخور
يجول .. في الطرقات
بين صمت .. وسؤال
احمل ُ هذا العناء
للقمة عيشاً .. أو ملاذ
أو لعيال تحت سقفٍ من هواء
أو جلبَ ثيابٍ رثهٍ
أو مريض يحتضر .. دون دواء
أم لشبر ارضٍ ما بين القبور
تستر الجسم الهزيل ...
هكذا الإنسان في هذا الزمن
وساسه الإنقاذ بالنعيم يرتعون
على الذقون يضحكون ..
وباسم العدالة يقتلون ..
وبشعبهم يستهزئون ..
تباً لهم .. جميعهم كاذبون ..
دعارة .. وفسقُ .. وتجار جريمة
جمعيهم .. بالغاب .. يحكمون
هتف الشيخ الوقور
فلتسقط كل العروش ..
وليعيش باعت الحب والسلام
وقبل إسدال الستار
اغتيل الشيخ الوقور
مسرح عالمنا .. مسرح هذا الزمان

الأستاذ الفاضل قاسم المطيري
بارك الله فيك و أسعدك
إختلط الحابل بالنابل
تحياتي و دعواتي