منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007

تجمع انساني،اسلامي،ثقافي،ادبي،اجتماعي،تقني،رياضي،فني وترفيهي عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ إرسال المشاركة
بواسطة
عبق ذكراك بقلمي مونتاجي والقائي الصوتي
كل عام وانتم بخيربمناسبة عيد الفطرالمبارك
عبارات عن القرآن في رمضان
كل عام وانتم بخير بمناسبة راس السنة الهجرية
في انتظار الزائر الكريم محمد محضار
من أي أنواع العبادة تعتبر قراءة القران
ما أبرز الفوائد من “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله”
كيف بين النبي امور الدين من خلال حديث جبريل المشهور
أحاديث عن الصبر والحلم والعفو والوفاء بالعهد
الجمعة أغسطس 16, 2024 10:33 pm
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm
الجمعة مارس 01, 2024 10:21 pm
الثلاثاء يوليو 18, 2023 10:57 pm
الجمعة يوليو 14, 2023 12:05 am
الخميس أبريل 27, 2023 10:40 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:37 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:33 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:30 pm










شاطر
 

 لأنكِ غالية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

لأنكِ غالية  Empty
مُساهمةموضوع: لأنكِ غالية    لأنكِ غالية  Emptyالإثنين مارس 31, 2014 9:28 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


إلى كل من :
رضيت بالعفاف مبدأ..
واحتذت بالطهر مسلكًا..
واهتدت بالاستقامة منهجًا..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فأصبحت جوهرة مصانة
ودرة مكنونة
وألماس من بين الناس


وبعد ذلك نالت مرادها في الجنة ، قال تعالى ( وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )
حتى تقوم على رؤوس الخلائق هناك يوم التغابن يوم تتعانق المتقيات والمتفلتات الساقطات يتلاعن
فقامت والناس يرتقبونها بأعينهم و قد فرغت من الحساب لدى العظيم رب الأرباب
وقد نادى منادٍ على رؤوس الخلائق وهم يسمعون لقد سعدت فلانة بنت فلان سعادة لن تشقى بعدها أبدا
( أي لن تحزن بعدها أبدا )
فإذا بذلك الوجه قد تغير كيف لا وقد بُشّر أنه لن يرى بعد اليوم إلا جمال في جمال ونعيم في نعيم
وهناك في جنة الخلد قصورها تنتظرها
وحليها تتشرف بملامسة عنقها وأساورها تاقت أن تلتف حول ساعديها والتيجان
تشتاق أيها تختاره ويكون له الشرف أن يعلو ويزهو فيزداد حسناً فوق رأسها
محيطاً بشعرها
قال تعالى ( إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَادٍ )





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

لأنكِ غالية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لأنكِ غالية    لأنكِ غالية  Emptyالإثنين مارس 31, 2014 9:29 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك،
فقال: هل تدرون مم أضحك؟
قلنا: الله ورسوله اعلم
قال: من مخاطبة العبد ربه، يقول: يارب ألم تجرني من الظلم؟ قال: يقول : بلى،
فيقول : فإني لا أجيز على نفسي إلا شاهدًا مني
قال: فيقول : كفى بنفسك اليوم عليك شهيدًا، وبالكرام الكاتبين شهودًا
قال فيختم فيه فيقال لأركانه: انطقي، قال: فتنطق بأعماله.
قال ثم يخلى بينه وبين الكلام فيقول: بعدًا لكن وسحقًا فعنكن كنت أناضل .
رواه مسلم

فالعينان تشهدان بكل ما رأتا من الحرام
فاحشة ورذيلة
ودعارة وعري

وتشهد أذناه
بما سمعتا من الأغاني والغيبة والنميمة!!

وتشهد اليدان
بما اقترفتا من الحرام وبما سفكتا من الدم الحرام
وتشهد اليدان بما سطرتا من حب وغرام أو مقالة آثمة أو دعوة خبيثة

وتشهد الرجلان
بكل خطوة مشتا إلى فاحشة أو رذيلة أو مجلس طرب أو لهو أو سكر أو عربدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

لأنكِ غالية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لأنكِ غالية    لأنكِ غالية  Emptyالإثنين مارس 31, 2014 9:29 am

عن عطاء قال لي ابن عباس
ألا أريك أمرأة من أهل الجنة؟

هذه المرأة السوداء أتت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم

فقالت له: يا رسول الله إني أصرع فادع الله لي

فقال صلى الله عليه وسلم:
إن شئت صبرتِ ولكِ الجنة، وإن شئتِ دعوت الله أن يعافيكِ
فقالت: أصبر ثم قالت: يا رسول الله إني اتكشف فادع الله لي أن لا اتكشف فدعا لها. رواه البخاري



مضت إلى ربها ويرجى أن تكون في جنات ونهر .. ولكن لن يصل أحد إلى الجنة إلا بمقاومة شهواته قال صلى الله عليه وسلم :
( حفت الجنة بالمكارة وحفت النار بالشهوات) متفق عليه



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


فاتعبي اليوم وتصبري لترتاحي غدًا


فإنه يقال لأهل الجنة ( سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ) الرعد 24


فأين نساؤنا اليوم ؟!
بنطال تبرج .. سفور.. عباءة مخصرة وعلى الأكتاف مع علمهن بحرمتها

قال صلى الله عليه وسلم: ( صنفان
من أهل النار لم أرهما ، قوم معهم أسياط كأذناب البقر يضربون بها الناس،
ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن
الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) رواه مسلم



وأين تلك المرأة التي تنتف حواجبها والنبي صلى الله عليه وسلم قد ( لعن النامصة والمتنمصة )


وأين الفتيات المسلمات اللاتي نؤمل فيهن خدمة هذا الدين فيتساهلن بالنظر إلى المحرمات الذي يجرها للزنى والسحاق عياذًا بالله


وعند البخاري أن النبي صلى الله
عليه وسلّم رأى رجلًا ونساءًا عراة في مكان ضيق مثل التنور، أسفله واسع
وأعلاه ضيق ، وهم يصيحون ويصرخون، وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم ، فإذا
أتاهم ذلك اللهب صاحوا من شدة حره، قال صلى الله عليه وسلم فقلت من هؤلاء
يا جبريل؟
قال :
هؤلاء الزناة والزواني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

لأنكِ غالية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لأنكِ غالية    لأنكِ غالية  Emptyالإثنين مارس 31, 2014 9:30 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



مرض من الأمراض يجعل الحياة موتًا والدنيا نكدًا وهمًا
إنه مرض الطفش وضيق الصدر

ذلك المرض الذي أصاب الكبير والصغير والفتى والفتاة
يبدأ هذا المرض بإنسانة قطعت الصلة بينها وبين الله

لا تصلي وإن صلّت ففي بعض الأحيان
هائمة على وجهها ، فرحة بشبابها ، متعكسة مع صويحباتها

تناست آخرتها
تغني للدنيا أعذب الألحان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وبعد فترة بدأت هذه الإنسانة تشعر بالطفش واكتئاب وهموم وقلق ثم بدأت تبحث عن حل لهذه المشاكل
فرجلت شعرها وغيرت ثوبها وبدلت صديقاتها وغيرت الأفلام
القديمة والأغاني العتيقة إلى كل جديد ، سافرت وهربت ثم عادت لتزداد
المشكلة تعقيدًا وحيرة ، عادت ليزداد الصدر ضيقًا .

يقول الله تعالى: ( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى )

سبحان الله!! ما أعظم هذه الآية

أين الحائرات ليجدن سبب لمشاكلهن ؟
أين التاهئات المكتئبات ، ليعلمن سبب مرضهن ؟!

ويقول تعالى: ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فالعلاج الثاني هو ذكر الله على كل حال، تسبيحه في كل وقت، الإكثار من النوافل بعد الفرائض
فهي تجعل نفسك متصلة بالله

صلي الصلوات الخمس مع سننها ، صومي النوافل، قومي الليل ، وناجي ربك معبودك، أكثري من قراءة القرآن .

وآخر علاج لهذا المرض هو اختيار الرفقة الصالحة، عيشي
مع هذا الرفقة الصالحة ، عيشي مع هذه الرفقة تجدين للإيمان حلاوة وللطاعة
لذة وللحياة هدفًا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

لأنكِ غالية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لأنكِ غالية    لأنكِ غالية  Emptyالإثنين مارس 31, 2014 9:31 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أختاه
تحدثت فتاة كانت غافلة عن سبب هدايتها فقالت:
كنتُ في أحد الأسواق أتجول بملابس هي آخر ما أنتجته بيوت الأزياء!
وعباءة تحكي أحدث صرعات الموضة!
وخمار يوحي بنجاح جهود سنوات طويلة من التغريب للعقول، والتغيير للحجاب!
وإذا أنا بشاب - أدركت فيما بعد أن قلبه يتقطع ألماً
لما يرى من حال أخواته المسلمات، وتتحسَّر نفسُهُ حزناً على ضحايا كيد
الشيطان ومثيري الشهوات - وإذ به يقول لي بلسان المشفق الناصح والواعظ
الصادق: ( تستري، الله يستر عليك في الدنيا والآخرة! ) الله أكبر
لقد هزت هذه الدعوة كياني وخفق منها جنابي واستفاق بسببها عقلي
فتساءلتُ في نفسي: أيعرفُني هذا الناصح؟
لا.. فلا شيء يميزُني عن الكثيرات أمثالي، إذاً كيف
يدعو لي بالستر؟ ليس في الدنيا فحسب بل وفي الآخرة أيضاً، إنه والله يريد
لي الخير والستر، ويخشى عليَّ من عذاب القبر وعقوبة النار، وبعد تفكير
عميق تُبتُ لربي والتزمتُ بحجابي، فعزَّت نفسي وسعدت روحي بترك زبالات
أفكار مصممي الأزياء وتُجار الموضة بعد أن زالت غشاوة الحضارة المزيَّفة عن
عيني وبريق العصرية الكاذب واتضحت لي حقيقة العبودية لله والانتماء
للإسلام.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أختاه
إن الطبيب المخلص في عمله الناصح لمراجعيه هو الذي
يخبر المريض بمرضه وحقيقة شكواه ويصدق معه في وصف الدواء النافع بإذن الله،
وإن ما أراه عليك يا فتاة الإسلام من لباس هو أقرب للتبرج وإظهار الزينة
منه للستر والحشمة.

نعم فلا تظني أيتها العفيفة أن
مجرد كون اللباس أسود اللون يكفي ليُسمى ستراً وحجاباً، لا بل ليس المقصود
بالتبرج إظهار شيء من الجسد للرجال الأجانب فحسب، فالتبرج معناه التزين،
وتبرجت السماء أي تزينت بالكواكب [المعجم الوسيط]. قال فضيلة الشيخ محمد بن
عثيمين رحمه الله: ( التبرج أن تتزين المرأة للرجال باللباس، والزينة، والقول، والمشية، ونحوذلك مما تُظهِر به نفسها للرجال وتُوجِبُ لفت النظر إليها ).

فاحذري - هداك الله - من عقوبة لبس الملابس التي تُظهِرُ زينتك للرجال الأجانب، فقد صح الخبر عن نبينا أنه قال: { صنفان من أهل النار لم أرهما } وذكر منهما: { نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة }. [رواه مسلم].

وفي صحيح البخاري قال عليه الصلاة والسلام: { رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة } كاسية بثوبٍ ضيقٍ أو شفافٍ أو قصيرٍ أو فاتنٍ للرجال.

أختاه
إن امرأة شرَّفها الله بالإسلام ورفع قدرها بالإيمان
وحدَّد لها صفة لباسها وسياج زينتها يجب ألا تتنازل عن ذلك أو ترفضه بحجة
الحرية والعصرية! وفي نفس الوقت تقبل بل وتتفاخر بألبسة صنعتها أيد غربية
كافرة أو علمانية فاجرة بحجة الموضة والتمدن والحضارة!! لا وألف لا،
فالحضارة والعصرية التي تتعارض مع الدين مرفوضة لدى المسلمة الصادقة في
إسلامها.

ناشدتُكِ الله أُختي المسلمة... هل الحضارة معناها ترك الدِّين؟
لا، بل يجب أن تتحطم أمواج الموضة ورياح الأزياء المتبرجة على صخرة إيمانك
الراسخ وقناعتك التامة بفرضية حجابك الساتر وأنه جزءٌ من دينك الذي تنتمين
إليه.

أختاه
إن مصمِّمي الأزياء وتُجار هذه الألبسة يريدونك
بألبستهم المتبرجة كسلعة معروضة، ومائدة مكشوفة تنهشها العيون الجائعة
وتتغزَّل في وصفها الألسنة الفاجرة، قال تعالى: وَاللهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيكُم وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيلاً عَظِيماَ [النساء:27]. واسمعي ثمرة الميل عن الحق ورفض الستر، قال النبي : { وشرُ نسائكم المتبرجات المتخيِّلات وهنَّ المنافقات، لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم
} [حديث صحيح]، والأعصم من الغربان نادر الوجود، وعلى هذا فهذا الصنف من
النساء نادر الدخول للجنة، أعاذكِ الله من ذلك وأعزكِ بدينكِ وستركِ
بحجابك. ولله در القائل:

وكم فتاة زهت بالطهر صادقة *** إذ لقنت بيتها القرآن والسُننا

وكم فتاة هوت من أوج منزلها *** بالانحراف وراحت تدفع الثمنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

لأنكِ غالية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لأنكِ غالية    لأنكِ غالية  Emptyالإثنين مارس 31, 2014 9:31 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



أختـــاه

إن من النصح لكِ والخوف عليك أن أسألك:
لماذا هذا العبث بالحجاب؟
أما علمتِ أنه شرفُ المسلمة وعزُ المؤمنة؟

إلى متى وفتياتنا يجعلن من أجسادهن هياكل يعرض عليه
الغرب زبالات أفكارهم وأصناماً متحركة تُعلق عليها أزياؤهم الفاضحة، وكتلاً
من اللحوم المتمايلة مُهِمَّتُها العبث بقلوب الرجال وتحريك كوامن الشباب؟

أجيبي أيتها المسلمة إلى متى .. إلى متى؟!



أما سمعت عن تلك الفتاة المسكينة
التي ظنت أن الموت لن يأتيها إلا عندما تُصبحُ عجوزاً لا تُشتهى ومسنةً لا
تستطيع مجاراة خطوط الموضة وصرعات الأزياء
فخرجت إلى السوق ببنطالها الضيق وبلوزتها المفتوحة وعباءتها الشفافة المطرزة التي لا تستر جسداً ولا تنم عن رغبة في حشمة

فرأتها إحدى الصالحات، فأدركت أنها ضحية من ضحايا
الغزو الفكري - الذي زعم مروجوه أن لا دخل للدين في صفة ملابس المرأة فهي
تلبس منها ما شاءت بلا ضوابط بزعم الحرية -

فاقتربت منها مشفقة فذكرتها بأدب وناصحتها بحكمة

وختمت نصيحتها بقولها:
ماذا لو جاءك ملك الموت وأنتِ بهذه الهيئة؟
فردت ساخرة: إذا جاء ملكُ الموت سأتفاهمُ معه!!



الله أكبر... ما أعظمها من جُرأة وما أكبرَها من كلمة!!


تقول الأخت الناصحة: بعد انصرافها
مِنِّي بدقائق رأيتُ جمعاً من الناس قريباً مِنِّي اجتمعوا على شيء فلمَّا
نظرتُ إلى ما اجتمعوا عليه وإذا بها صاحبة البنطال قد سقطت عباءتها وظهر
بنطالها وانكشف ما بقي من سترها وهي مجندلة لا حراك بها
فاللهم حسن الخاتمة

إن الله الذي خلقها وأنعم عليها بهذه النعم ( صحةً وشباباً ومالاً ) أرسل إليها ملك الموت ليتوفاها كما قال تعالى:قُل يَتَوَفَّاكُم مَّلكُ المَوتِ الَّذِى وُكّلَ بِكُم ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم تُرجَعُونَ [السجدة:11]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




فجاءها ملك الموت بعد قولها ذلك بدقائق فلم تستطع التفاهم معه!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

لأنكِ غالية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لأنكِ غالية    لأنكِ غالية  Emptyالإثنين مارس 31, 2014 9:33 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كيف زنت تلك المرأة ؟ و من الذي زنى بها ؟
لقد زنت تلك المرأة بكل سهولة و بساطة
لقد تحملت تلك المرأة أوزارها و أوزار غيرها
( لِيَحْمِلُواْ
أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ
يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ )

لقد فتنت تلك المرأة الرجال و أسرت قلوبهم ! فمن هي ؟
أتدرون من هي ؟

إنها هذه المرأة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( كل عين زانية , والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي زانية )) وفي رواية (( أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا منها ريحاً فهي زانية ))صحيح أبوداود وأحمد والترمذي والنسائي . 


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


نعم يا أختي الفاضلة
بمجرد رشة عطر تعرضتي للوعيد الشديد , بمجرد رشة عطر أسرتي قلوب الرجال
أختي الكريمة أختي الموقرة تأملي في هذا الحديث :
لقيَ أبو هريرة رضي الله عنه امرأةً فوجد منها ريح الطيب ينفح ولذيلها إعصار
فقال : يا أمة الجبار ! جئت من المسجد ؟
قالت : نعم
قال : وله تطيبتِ ؟
قالت : نعم
قال : إني سمعت حبي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول : لا تُقبل صلاةٌ لامرأة تطيبت لهذا المسجد حتى ترجع فتغتسل غسلها من الجنابة . رواه الإمام أحمد وأبو داود ، وحسنه الألباني
" حتى ترجع فتغتسل غسلها من الجنابة "
ليذهب أثر الطيب وتذهب رائحته

و ليتها توقفت على العطور في هذا الزمان بل الأمر أشد و أمّر
الآن تخرج المرأة و قد لبست عباءة ضيقة و مخصرة و تنقبت بنقاب لو كشفت و جهها لربما كان أقل فتنة من هذا النقاب !
لقد أخرجت زينتها و ذهبت تتباهى بها بين الرجال في الأسواق 
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تفكري أختي في هذا الحديث :
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة )) رواه مسلم

فإذا كانت المرأة مأمورة بترك التطيب و هي ذاهبة لأعظم عبادة و في أعظم مكان فكيف بمن ذهبت للسوق أو لغيره ؟!

و ماذا كان يفعل عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - في من تطيبت ؟

كان يضربها بالدرة و يقول : تتطيبن و قد علمتن أن قلوب الرجال عند أنوفهم

فماذا لو رأى عمر بعض نساء هذا الزمان إذا ذهبت للسوق ؟

أصلح الله أحوالنا و أحوال نساء المسلمين في كل مكان


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

لأنكِ غالية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لأنكِ غالية    لأنكِ غالية  Emptyالإثنين مارس 31, 2014 9:34 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أختاه
أرجو أن تقرئي هذه الصفحة بمنتهى الصدق مع النفس

عباية الكتف ،، هل هي للستر أم أنّها أداة للزينة؟!

هل تتصورين أنّك بلبسك لها قد حققت الستر المطلوب؟!

كوني صريحة مع نفسك
أليست هذه العباية المصنوعة من مادة الكريب اللامعة، وتلتصق بالجسم حتى تفصله أصبحت من مظاهر التبرج الواضحة؟

لا تضحكي على نفسك لا تقولي هي: "عباية إسلامية"، فالأسماء لا تغير الحقائق

خذي مني هذه النصيحة في زمن قل فيه الناصحون

إنّ هذه العباية عباية تبرج وسفور مع ما يصاحبها من الزينة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تريدين الستر؟
إنّ الستر يكون باللبس المحتشم والحجاب الشرعي الذي جاءت به الشريعة
(فإن الحجاب الشرعي هو أن تلبس المرأة لباسا فضفاضا، يستر جميع جسمها، ليس بمزيَّن ولا معطر ولا يلفت الأنظار).

هذا الحجاب الشرعي إن كنت تريدين لبسه طاعة لله، أمّا عباية الكتف فليست من الدين بل هي بوابة لكل فتنة

يا أختنا
يا شرفنا
ويا مستودع أعراضنا
تمسكي بعفافك وحجابك الشرعي في زمن الغربة
ولا يثنيك شدة الابتلاء وكثرة الفتن عن السير في ركاب العفة
ولا يضعفك كثرة ما ترين من اللاهثات وراء الساقطات
(فأنت أغلى وأعلى)

تستري وانظري حينذاك

كم من عفيف يطمع بك زوجة، يثق بك حين خروجه، ويستودعك أغلى ما يملك

وكم من مستهتر، لا ينظر إلى تلك الساقطة سوى أنّها (لعبة إلى أجل)!!

أيّتها العفيفة
انتبهي لا يؤتى دينك، أهلك، مجتمعك، من جهتك

حجابك.. عفافك.. هو كنزك الغالي فلا تفرطي فيه

معاول الهدم كثيرة، تحاصرك من كل جانب، فانتبهي وتيقظي

احذري
لا يقتلنا دعاة الفجور من خلالك ،، لا يطعنوننا طعنة الغدر عن طريقك

انتبهي أن تضيعي.. فبضياعك تضيع أمة..!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

لأنكِ غالية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لأنكِ غالية    لأنكِ غالية  Emptyالإثنين مارس 31, 2014 9:34 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يتسابقن إلى الأعمال الصالحة صغيرها وكبيرها
ولهن في كل ميدان سهم
ولا يعلمن ما هو العمل الذي به يدخلن إلى الجنة !!

فلعلَّ شريطاً توزعينه في مدرسة أو نصيحةً عابرة تتكلمين بها
يكتب الله بها لك رضاه ومغفرتَه
فالقابضات على الجمر يتسابقن إلى الطاعات وإن كانت يسيرة صغيرة
والأعظم من ذلك هو الحذر من المعاصي وعدم التساهل بها

ولقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين :

أن امرأة بغياً من بني إسرائيل كانت تمشي في صحراء
فرأت كلباً بجوار بئر يصعد عليه تارة ويطوف به تارة في يوم حار
قد أدلع لسانه من العطش قد كاد يقتله العطش
فلما رأته هذه البغي التي طالما عصت ربها وأغوت غيرها ووقعت في الفواحش وأكلت المال الحرام
لما رأت هذا الكلب نزعت خفها حذاءها وأوثقته بخمارها
فنزعت له من الماء وسقته
فغفر الله لها بذلك

الله أكبر
غفر الله لها بماذا؟

هل كانت تقوم الليل وتصوم النهار ؟! هل قتلت في سبيل الله ؟!
كلا وإنما سقت كلباً شربةً من ماء فغفر الله لها

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وروى مسلم عن عائشة رضي الله عنها أنها أخبرت عن امرأة مسكينة جاءتها تحمل ابنتين لها فقالت : يا أم المؤمنين والله ما دخل بطوننا طعام منذ ثلاثة أيام
فبحثت عائشة في بيت النبي صلى الله عليه وسلم فلم تجد إلا ثلاث تمرات فأعطتها الثلاث تمرات ففرحت المسكينة بها وأعطت كل واحدة من الصغيرتين تمرة ورفعت إليها تمرة لتأكلها
فكانت البنتان لفرط الجوع أسرعَ إلى تمرتيهما من الأم إلى تمرتها
فرفعتا أيديَهما تريدان التمرة التي بيد الأم
فنظرت الأم إليهما ثم شقت التمرة الباقية بينهما
قالت عائشة : فأعجبني حنانها
فذكرت الذي صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
إن الله قد أوجب لها بها الجنة أو أعتقها بها من النار

فقد قال تعالى عن قوم تساهلوا بالمعاصي وتصاغروها :

{ وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم }

وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين

أنه رأى امرأة تعذب في النار
فما الذي أدخلها إلى النار ؟ هل سجدت لصنم ؟
هل قتلت نبياً ؟ هل سرقت أموال الناس ؟
كلا !!
دخلت امرأة النار في هرة سجنتها
فلا هي أطعمتها
ولا هي أرسلتها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت هزلاً
قال صلى الله عليه وسلم : فلقد رأيتها في النار والهرة تخدشها

وروى البخاري أنه قيل للنبي صلى الله عليه وسلم :
يا رسول الله إن فلانة تقوم الليل وتصوم النهار وتفعل وتصدق
لكنها تؤذي جيرانها بلسانها ؟
فقال رسول الله صل الله عليه وسلم : لا خير فيها هي ، من أهل النار
قالوا : وفلانة تصلي المكتوبة
وتصدق بأثوار – يعني بأجزاء يسيرةٍ من الطعام – ولا تؤذي
أحداً
فقال رسول الله صل الله عليه وسلم : هي من أهل الجنة

أخيتي

لا تعلمين ما هو العمل الذي به تدخلين إلى الجنة
أسأل الله أن يجعلني واياااك من آهلها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

لأنكِ غالية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لأنكِ غالية    لأنكِ غالية  Emptyالإثنين مارس 31, 2014 9:35 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


لا ينكر على النساء عند سؤالهن عما سيحصل لهن في الجنة من الثواب وأنواع النعيم،
لأن النفس البشرية مولعة بالتفكير في مصيرها ومستقبلها

ورسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينكر مثل هذه الأسئلة من صحابته عن الجنة وما فيها ومن ذلك أنهم سألوه صلى الله عليه وسلم :
( الجنة وما بنائها؟ )
فقال صلى الله عليه وسلم : « لبنة من ذهب ولبنة من فضة... » إلى آخر الحديث.

ومرة قالوا له صلى الله عليه وسلم : ( يا رسول الله هل نصل إلى نسائنا في الجنة؟ )

فأخبرهم بحصول ذلك.





أن النفس البشرية – سواء كانت رجلا أو امرأة – تشتاق وتطرب عند ذكر الجنة وما حوته من أنواع الملذات
وهذا حسن بشرط أن لا يصبح مجرد أماني باطلة دون أن نتبع ذلك بالعمل الصالح

فإن الله يقول للمؤمنين: { وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون } [الزخرف:72].

فشوّقوا النفس بأخبار الجنة وصدّقوا ذلك بالعمل.





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


أن الجنة ونعيمها ليست خاصة بالرجال دون النساء إنما هي قد { أعدت للمتقين } [آل عمران:133]، من الجنسين كما أخبرنا بذلك تعالى قال سبحانه: { ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة } [النساء:124].




وينبغي للمرأة أن لا تشغل بالها بكثرة الأسئلة والتنقيب عن تفصيلات دخولها للجنة:
ماذا سيعمل بها؟

أين ستذهب؟ إلى آخر أسئلتها..
وكأنها قادمة إلى صحراء مهلكة!
ويكفيها أن تعلم أنه بمجرد دخولها الجنة تختفي كل تعاسة أو شقاء مرت بها..

ويتحول ذلك إلى سعادة دائمة وخلود أبدي

ويكفيها قوله تعالى عن الجنة: { لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين } [الحجر:48]، وقوله: { وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون } [الزخرف:71].

ويكفيها قبل ذلك كله قوله تعالى عن أهل الجنة: { رضي الله عنهم ورضوا عنه } [المائدة:119].





عند ذكر الله للمغريات الموجودة
في الجنة من أنواع المأكولات والمناظر الجميلة والمساكن والملابس فإنه يعمم
ذلك للجنسين ( الذكر والأنثى ) فالجميع يستمتع بما سبق.
ويتبقى: أن الله قد أغرى الرجال وشوقهم للجنة بذكر ما فيها من ( الحور العين ) و ( النساء الجميلات ) ولم يرد مثل هذا للنساء..

فقد تتساءل المرأة عن سبب هذا !؟



والجواب:


1- أن الله: { لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون } [الأنبياء:23]،
ولكن لا حرج أن نستفيد حكمة هذا العمل من النصوص الشرعية وأصول الاسلام فأقول:



2- أن من طبيعة النساء الحياء – كما هو معلوم – ولهذا فإن الله – عز وجل – لا يشوقهن للجنة بما يستحين منه.


3- أن شوق المرأة للرجال ليس كشوق الرجال للمرأة – كما هو معلوم – ولهذا فإن الله شوّق الرجال بذكر نساء الجنة مصداقا لقوله : « ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء » [أخرجه البخاري]
أما المرأة فشوقها إلى الزينة من اللباس والحلي يفوق شوقها إلى الرجال لأنه مما جبلت عليه كما قال تعالى { أومن ينشأ في الحلية } [الزخرف:18].



4- قال الشيخ ابن عثيمين: إنما ذكر – أي الله عز وجل – الزوجات للأزواج
لأن الزوج هو الطالب وهو الراغب في المرأة فلذلك ذكرت
الزوجات للرجال في الجنة وسكت عن الأزواج للنساء ولكن ليس مقتضى ذلك أنه
ليس لهن أزواج.. بل لهن أزواج من بني آدم.





والمرأة لا تخرج عن هذه الحالات في الدنيا فهي:


1- إما أن تموت قبل أن تتزوج.


2- إما أن تموت بعد طلاقها قبل أن تتزوج من آخر.


3- إما أن تكون متزوجة ولكن لا يدخل زوجها معها الجنة، والعياذ بالله.


4- إما أن تموت بعد زواجها.


5- إما أن يموت زوجها وتبقى بعده بلا زوج حتى تموت.


6- إما أن يموت زوجها فتتزوج بعده غيره.


هذه حالات المرأة في الدنيا ولكل حالة ما يقابلها في الجنة:


1- فأما المرأة التي ماتت قبل أن تتزوج فهذه يزوجها الله – عزوجل – في الجنة من رجل من أهل الدنيا لقوله صلى الله عليه وسلم : « ما في الجنة أعزب » [أخرجه مسلم]،
قال الشيخ ابن عثيمين: إذا لم تتزوج – أي المرأة – في الدنيا فإن الله تعالى يزوجها ما تقر بها عينها في الجنة..

فالنعيم في الجنة ليس مقصورا على الذكور وإنما هو للذكور والإناث ومن جملة النعيم: الزواج.



2- ومثلها المرأة التي ماتت وهي مطلقة


3- ومثلها المرأة التي لم يدخل زوجها الجنة
قال الشيخ ابن عثيمين: فالمرأة إذا كانت من أهل الجنة
ولم تتزوج أو كان زوجها ليس من أهل الجنة فإنها إذا دخلت الجنة فهناك من
أهل الجنة من لم يتزوجوا من الرجال، أي فيتزوجها أحدهم.



4- وأما المرأة التي ماتت بعد زواجها فهي – في الجنة – لزوجها الذي ماتت عنه.


5- وأما المرأة التي مات عنها زوجها فبقيت بعده لم تتزوج حتى ماتت فهي زوجة له في الجنة.


6- وأما المرأة التي مات عنها زوجها فتزوجت بعده فإنها تكون لآخر أزواجها مهما كثروا لقوله صلى الله عليه وسلم : « المرأة لآخر أزواجها » [سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني].
ولقول حذيفة رضي الله عنه لامرأته: (
إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي فإن المرأة في الجنة لآخر
أزواجها في الدنيا فلذلك حرم الله على أزواج النبي أن ينكحن بعده لأنهن
أزواجه في الجنة ).



مسألة: قد يقول قائل: إنه قد ورد في الدعاء للجنازة أننا نقول ( وأبدلها زوجا خيرا من زوجها ) فإذا كانت متزوجة، فكيف ندعوا لها بهذا ونحن نعلم أن زوجها في الدنيا هو زوجها في الجنة وإذا كانت لم تتزوج فأين زوجها؟


والجواب كما قال الشيخ ابن عثيمين:
"إن كانت غير متزوجة فالمراد خيرا من زوجها المقدر لها
لو بقيت وأما إذا كانت متزوجة فالمراد بكونه خيرا من زوجها أي خيرا منه في
الصفات في الدنيا لأن التبديل يكون بتبديل الأعيان كما لو بعت شاة ببعير
مثلا ويكون بتبديل الأوصاف كما لو قلت لك بدل الله كفر هذا الرجل بإيمان
وكما في قوله تعالى: { ويوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات } [إبراهيم:48]،

والأرض هي الأرض ولكنها مدت والسماء هي السماء لكنها انشقت".





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


ورد في الحديث الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم للنساء: « إني رأيتكن أكثر أهل النار... »
وفي حديث آخر قال صلى الله عليه وسلم : « إن أقل ساكني الجنة النساء » [أخرجه البخاري ومسلم]،

وورد في حديث آخر صحيح أن لكل رجل من أهل الدنيا (
زوجتان ) أي من نساء الدنيا. فاختلف العلماء – لأجل هذا – في التوفيق بين
الأحاديث السابقة: أي هل النساء أكثر في الجنة أم في النار؟

فقال بعضهم: بأن النساء يكن أكثر أهل الجنة وكذلك أكثر أهل النار لكثرتهن. قال القاضي عياض: ( النساء أكثر ولد آدم ).



وقال بعضهم: بأن النساء أكثر أهل
النار للأحاديث السابقة. وأنهن – أيضا – أكثر أهل الجنة إذا جمعن مع الحور
العين فيكون الجميع أكثر من الرجال في الجنة.


وقال آخرون: بل هن أكثر أهل النار
في بداية الأمر ثم يكن أكثر أهل الجنة بعد أن يخرجن من النار – أي
المسلمات –قال القرطبي تعليقا على قوله صلى الله عليه وسلم : « رأيتكن أكثر أهل النار
» : ( يحتمل أن يكون هذا في وقت كون النساء في النار وأما بعد خروجهن في
الشفاعة ورحمة الله تعالى حتى لا يبقى فيها أحد ممن قال: لا إله إلا الله
فالنساء في الجنة أكثر ).
الحاصل: أن تحرص المرأة أن لا تكون من أهل النار.



إذا دخلت المرأة الجنة فإن الله يعيد إليها شبابها وبكارتها لقوله صلى الله عليه وسلم :
« إن الجنة لايدخلها عجوز.... إن الله تعالى إذا أدخلهن الجنة حولهن أبكارا » .



ورد في بعض الآثار أن
نساء الدنيا يكن في الجنة أجمل من الحور العين بأضعاف كثيرة نظرا لعبادتهن الله.





فهذه الجنة قد تزينت لكن معشر النساء كما تزينت للرجال في مقعد صدق عند مليك مقتدر
فالله الله أن تضعن الفرصة فإن العمر عما قليل يرتحل ولا يبقى بعده إلا الخلود الدائم

فليكن خلودكن في الجنة – إن شاء الله – واعلمن أن الجنة مهرها الإيمان والعمل الصالح

وليس الأماني الباطلة مع التفريط وتذكرن قوله صلى الله عليه وسلم :

« إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت » .



واحذرن - كل الحذر – دعاة الفتنة ( وتدمير ) المرأة من الذين يودون إفسادكن وابتذالكن وصرفكن عن الفوز بنعيم الجنة.
ولا تُغررن بعبارات وزخارف هؤلاء المتحررين والمتحررات من الكتاب والكاتبات ومثلهم أصحاب ( القنوات ) فإنهم كما قال تعالى: ( ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء )





أسأل الله أن يوفق نساء المسلمين للفوز بجنة النعيم
وأن يجعلهن هاديات مهديات وأن يصرف عنهن شياطين الأنس من دعاة وداعيات (
تدمير ) المرأة وإفسادها



وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

_________________





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

لأنكِ غالية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لأنكِ غالية    لأنكِ غالية  Emptyالإثنين مارس 31, 2014 9:36 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أخيتي الحبيبة ..

دعيني أحدثك حديث الروح للروح ،
حديث الأخت المشفقه على أختها ، حديثًا لا أريد من ورائه جزاءًا ولا شكورًا
،غير أني أحب لك ما أتمناه لنفسي من الخير

أخيتي كم تمر علينا الأيام وتنقضي بحلوها ومرها بسعادتها وشقائها بكل ما فيها من تداعيات
بكل ما فيها من أحزان .. وآلام .. وشقاء .. وبلاء ..

لكن دعيني أسألك سؤال المُشفِقة - على نفسي الأمارة بالسوء - وعليك أيتها الغالية

هلا سألت نفسك يومًا أما من يوم ستزاح فيه عنا الهموم وينقشع فيه عنا كل هذا العناء؟!
أما من يوم تسعد فيه النفس وينشرح فيه الصدر ؟!
بلى كلنا نؤمن يقينا أنه لابد من ذلك
كلنا يؤمن بأهوال القيامة
إلا أن جل اهتمامنا للأسف كان على هذه الدنيا الزائفة .. الفانية .. دار الشقاء والبلاء .. دار الفتن والمحن ..
وما أشقى وأتعس من كانت مبلغ علمه ومنتهى سعيه

أيتها الحبيبة المباركة .. لا بد لهذا اليوم من قدوم .. لكن ؟؟؟
ماذا أعددنا له ؟
ماذا قدمنا له ؟
هل استشعرناه في أنفسنا ؟
هل أخلصنا له العمل ؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يمر علينا حديث النبي صلى الله
عليه وسلم في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر من السبعة الذين
يظلهم الله تحت ظل عرشه يوم لا ظل له إلا ظله رجلا ذكر الله - أي وعيده وعقابه - خاليا ففاضت عيناه ‏:‏ أي خوفا مما جناه واقترفه من المخالفات والذنوب ‏.
‏‏و حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ‏:‏ ‏‏ عينان لا تمسهما النار أبدا
وذكر منهما عين بكت في جوف الليل من خشية الله
‏ يمر علينا .. ونحن عنه في غفله .. كأننا جلبنا السعادة في اوجها .. وملكنا الدنيا بحذافيرها

وتأملي معي رعاك الله أخيتي قول عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه ‏:
‏ لأن أدمع دمعة من خشية الله أحب إلي من أن أتصدق بألف دينار
‏ وعون بن عبد الله ‏وهو يقول :‏
بلغني أنه لا تصيب دموع الإنسان من خشية الله مكانا من جسده إلا حرم الله ذلك المكان على النار
‏‏ ويصف الصحابة حال نبينا صلى الله عليه وسلم حين يغلبه البكاء فيكون
لصدره صلى الله عليه وسلم أزيز كأزيز المرجل من البكاء أي فوران وغليان
كغليان القدر على النار ‏.
وتأملي رحمني الله وإياك برحمته ومغفرته الكندي وهو أحد علماء السلف رحمه الله وهو يقول :‏ البكاء من خشية الله تطفئ الدمعة منه أمثال البحار من النار ‏
‏وابن السماك وهو يعاتب نفسه ويقول لها ‏:‏
تقولين قول الزاهدين وتعملين عمل المنافقين ‏,‏ ومن ذلك الجنة تطلبين أن تدخليها ‏,‏ هيهات هيهات للجنة قوم آخرون ولهم أعمال غير ما نحن عاملون

فماذا أنت قائلة لنفسك ؟
أيتها المباركة في الأرض المباركة
‏يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ‏:‏
‏{‏ قال الله سبحانه وتعالى ‏:‏
وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين ‏,‏ إن أمنني في الدنيا
أخفته يوم القيامة ‏,‏ وإن خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة ‏}‏ ‏‏

وقال أبو سليمان الداراني ‏:‏
كل قلب ليس فيه خوف الله فهو خراب ‏

وقد قال تعالى ‏:‏ ‏{‏ فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ‏ }

اللهم ثبت قلوبنا على الإيمان اللهم آتنا قلوبآ خاشعة و أعين تدمع من خشيتك ... آمين

قبل أن أختم لكِ كلماتي هذه أذكر نفسي وإياك بقوله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ }

وصلى الله على الحبيب المصطفى الذي ما ترك خيرًا إلا دّل عليه ولا شرًا إلا حذّر منه وعلى آله وصحبه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

لأنكِ غالية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لأنكِ غالية    لأنكِ غالية  Emptyالإثنين مارس 31, 2014 9:38 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"أُريت النار، فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن
قيل: أيكفرن بالله؟
قال: يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان ، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت: ما رأيت منك خيرا قط". متفق عليه.

العشير: الزوج

لا إله إلا الله

كنت أقرأ يوما في صحيح البخاري
فاستوقفني هذا الحديث
نعم
لقد أدهشني هذا الحديث

بعد ذلك
تأملت واقع بعض نساءنا فوجدت أن حالهم ينطبق عليه هذا الحديث
يا الله ..
لقد خشيت على والدتي من النار
لقد خشيت على أخواتي وأقاربي من النار
لقد خشيت على نساء المسلمين من النار

بعد هذا التأمل !
قرأت هذا الحديث مرّة ومرتين وثلاثة بل حفظته ، ثم نقلته لأهلي ..
فقلت لم لا أنقله لأخواتي المسلمات من أجل تذكيرهم ونصحهم حتى لا يكن من أهل النار

أيتها المرأة الغالية !!

أرجوا أن تقرئي هذا الحديث الآن

لعلكِ فهمتي ما يقصد هذا الحديث

أختي المسلمة
الآن

أعيدي شريط الذكريات من المواقف التي أنكرتي فيه إحسان زوجكِ أو أبيكِ أو أحد إخوانِك

سواء كان ذلك ( أي الجحود ) مشافهة ً معهم
أو
كان ذلك عن طريق سماعة الهاتف مع زميلاتك
أو
كان ذلك مع والدتك ، وأخواتك
أو
كان ذلك عن طريق معاملتك السيئة مع والد أو والدة زوجك ، أو أبناء إخوانك
أو
كان ذلك عن طريق التعامل السيئ مع أي فردٍ منهم
أو أو أو ..

أرجوا أن تتذكري .. وتتأملي في أحوالك ...
لا تستعجلي ...
لا تستعجلي ...
إذا تذكرتي وانتهيتي ...

فأرجوا أن تعيدي قراءة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم

أيها الغالية ..أنتِ تريدين الجنة ولا شك في ذلك

فما هي لمساتكِ بعد هذا الحديث

أولا ً
استغفري الله وتوبي إليه ، واعلمي أن هذا دين العدل ، ودين الرحمة ، ودين المحبة ..
توبي إلى الله عز وجل توبة صادقة لا رجعة فيها ...
فيا حسرة من كانت النار مسكنها بسب جحودها لإحسان لزوجها أوإحسان غيره
نعم
قد تكوني من الصالحات وقد تكوني من الداعيات
لكن قد تكوني مبدعة في فن الجحود وإنكار الجميل

ثانياً
عودي نفسك على الإحسان لزوجك مهما بدر منه ، وأيضا ربّي نفسك على عدم الجحود سواء كان ذلك لله عز وجل ، أو للزوج أو للمخلوقين
ولقد دعتني للخلاف عشيرتي.. ... ..فعددت قولهم من الإضلال
إني امرؤٌ فيَّ الوفـــــاء سجيـة.. ... .وفعــال كل مهـذب مفضـال

ثالثاً
أشكري زوجك على أفعاله الحسنة ، وذكريه بما فات من معروفه الذي قدّمه لكِ ، أو قدّمه لأهلِك ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول( من لا يشكر الناس لا يشكر الله ) ، وأيضاً لا تنسي أبيكِ ومن له حقٌ عليكِ
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من أعطي عطاء فوجد فليجز به ، ومن لم يجد فليثن ، فإن من اثنى فقد شكر ، ومن كتم فقد كفر ، ومن تحلى بما لم يعطه كان كلابس ثوبي زور ) صححه الألباني

رابعًا
إذا كان زوجك أو أحد أقاربك له صفات ذميمة ، أو تعامل سيئ ، أو أنكر لكِ جميلا فقابلي ذلك بالصبر والإحسان ..
فالجميل كإسمه، والمعروف كرسمه، والخير كطعمه

خامسًا
ابتعدي عن كثرة الجدال .. لأن ذلك قد يفضي أثناء غضبك إلى الجحود والنكران فالحبيب صلى الله عليه وسلم يقول ( أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا ) .

سادسًا
لا تتفنني في زخرفة الخيال لديك بأهمية تأديب الزوج بهذا الأسلوب..
وأن الرجال لا ينفع معهم إلا ذلك
ولكن كوني امرأة صالحة منصفة ..لا تجرح مشاعر زوجها ولا تنكر إحسانه

أختي المسلمة

بعد قراءتك وفهمك وحفظك لهذا الحديث
لا تلبسي النظارة السوداء عندما يسود
الخلاف بينكما ، فما يقع فيه بعض النساء من الخلاف الطبيعي بين الزوجين
يجعل بعضهن تلبس هذه النظارة فلا ترى كل شيء على كيانه
فتجدها تخفي الحسن من أفعال ذلك الزوج ، وتظهر القبح ..

و ما ينجر عليه بعض النساء من الجحود
والنكران هو أن كل امرأة تبدأ تعرض لصديقاتها ذلك فتقول زوجي عصبي ( وهو
إنسان له أخلاقه الحسنة لكنه غضب في أحد الأوقات ، فعلقت المرأة هذا الموقف
على جميع محاسنه) .

أو أن تقول زوجي بخيل (لأنه رفض لها
طلب غير مقتنع فيه أو لم يتيسر له مبلغ هذا الطلب آنذاك ومع ذلك يؤدي
النفقة الواجبة واللوازم التي ينبغي أن ييسرها) .
أو غير ذلك من الأمثلة حيث تعلق بعض النساء موقف سلبي في حياة الرجل على مواقفه الإيجابية في حياته كلها ...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أختي المسلمة
القناعة كنز لا يفنى ..
فاقنعي بالقليل يأتيك الكثير ولا يملأ فم ابن آدم إلا التراب

وتذكري عاقبة الغيبة فما سمعنا ولا قرأنا في كتاب الله ولا في سنة رسول الله شيئا يبيح ويحلل غيبة الزوج أو غيبة الرجال

واعلمي أن الظلم ظلمات

هذا ما أردت الإشارة إليه ، وإلا فمجرد قراءة هذا الحديث والتمعن فيه يكفي الكثير والكثير مما كتبت ومما لم أكتب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

لأنكِ غالية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لأنكِ غالية    لأنكِ غالية  Emptyالإثنين مارس 31, 2014 9:40 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إنِّي أُحِبُّه .. إنِّي أعشقُه .. لا أستطيعُ العيشَ بدونه .. هو الوحيدُ الذي سيُسعدُني ..



إنَّه يُحِبُّني .. لم يعرف فتاةً قبلي .. إنَّه مُعْجَبٌ بي .. قال إنَّه سيتقدَّمُ لخِطبتي ..



عِلاقتُنا بريئـة ... شريفـة ... طاهِـرة !



ونهايتُها بيتٌ يجمعُنا .. و زواجٌ يربطُنا .



هــذا كلامُهـا



و هـو : يُسلِّي
نفسَـه .. يُضيِّعُ وقتَـه .. يلعبُ بها .. يُثيرُ شهوتَها .. حتَّى يقضىَ
حاجتَه مِنها ، ثُمَّ يرمي بها .. كلمةُ "الزواج" حُذِفَت مِن قامُوسِه ،،
وكلمةُ "العِرْض" غابت عن حياته ،، أمَّا عن "الدِّين" فلَعلَّه لم يجد
إليهِ مَسلَكًا .



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



أخـواتـي



كثيراتٌ مَن ينظُرن
للشبابِ نظرةً بريئة ، وتُسيطِرُ العاطِفةُ عليهِنَّ بشكلٍ واضِح ،
ويَعِشنَ أحلامًا قد تُوقِعُهُنَّ في شِباكٍ لا يستطعنَ الإفلاتَ مِنها ..



تُؤثِّرُ فيهِنَّ نظرةُ إعجاب ، وتأسِرُهُنَّ كلمةُ حُبٍّ



ويُوقِعُهُنَّ في الرذيلةِ وَعـدٌ بالزَّواج



فتُصبِحُ على العَيْنِ غَشاوة ، وعلى القلبِ شوائِب ..



تُصَمُّ آذانُهُنَّ عن سماعِ غير المحبوب - أو إنْ شِئتِ فقولي : الذِّئب



وتَعمَى أبصارُهُنَّ عن رؤيةِ غيره ، ولا تكُفُّ الألسُنُ عن الحديثِ عنه ..



فترَى الفتاةُ الحياةَ مُستحيلةً بدون حبيبها الذي أوقعها في شِباكِهِ دُون مُراعاةٍ لحُرُمات


ولا تفكُّر في عواقب فِعلِهِ هذا في الدُّنيا والآخِرَة ، فضلاً عن
مُراقبتِهِ للهِ سُبحانَه ، واستشعار قُربِه منه ، وعِلمِه به ، ونظرهِ
إليه .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




أختـاه



كم مِن فتاةٍ وقعت
أسيرةً في شِباكِ الحُبِّ والهَوَى ، وسقطت في مُستنقعاتِ الرذيلة فدنَّسَت
شَرفَها وباعت عِرضَها ، وفضحَت أهلَها



وقبل ذلك عَصَت رَبَّها ، وخالفَت شَرعَ نبيِّها صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ..



تهاونَت في
صِلاتِها ، وتبرَّجَت في حِجابها ، وأظهرت زينَتَها ، وتساهلَت بخروجِها
ودخولِها ، وخضعت بقولِها ؛ فرقَّقَت صوتَها ، وكلَّمَت الأجانِبَ عنها في
غير ضرورة ، حتَى صار ذلك عادةً لها ، وطُبِعَ على قلبِها ، فأصبح لا
يعرِفُ مَعروفًا ولا يُنكِرُ مُنكرًا إلَّا ما أُشرِبَ مِن هَواه .




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




أختـاه



يا مَن تُحادثينَ شابَّاً تُحِبِّينَه وتُعطينَه قلبَكِ بلا مُقابِل


وتجلسين الليلَ والنهارَ تُفكِّرين فيه ، وتنتظرين الساعةَ التي يتزوَّجُكِ فيها أو حتَّى يتقدَّمُ إلى والدكِ ليَخطُبَكِ


أتظُنينَ أنَّه يُحِبُّكِ حقًا ..؟!


أو يُفكِّرُ في الزَّواجِ بكِ ..؟!

إذا خَطَرَ في نفسِكِ شئٌ مِن ذلك ، فأنتِ واهِمَةٌ واهِمَة ..

نعم ، واهِمَـة ..


لا تظُنِّي أنِّي أستهزِأ بمشاعِركِ


لا ، بل أقول لكِ الحقيقة ..

لو أَحبَّكِ حقًا لَمَا كَلَّمكِ وأنتِ أجنبيةٌ عنه

لو أَحَبَّكِ لطرقَ بابَ بيتِكِ ليطلُبَ الزَّواجَ بكِ مِن أحد مَحارمِك ..

لو أَحَبَّكِ لاتَّقَى اللهَ فيكِ ، ولَمَا أوقعكِ فيما أنتِ فيه مِن حُبٍّ وعِشقٍ له


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



قد تقولين



هو يُريدُ أن يعرفني ، أو يُريدُني أن أُمَهِّد له الطريقَ ليتقدَّم لوالدي


لا
هى حُجَجٌ تافهة ..
مَن أراد الحلالَ لم يدخل له مِن بابِ الحرام !!

فلو طلبتِ منه الزَّواجَ بكِ لوجدتيه يتهرَّبُ منكِ ويُؤجِّلُ ويُسوِّفُ ويُبدي أعذارًا فارِغة


إنَّه يُريدُ الإيقاعَ بكِ ليقضىَ شهوتهُ مِنكِ ، ثُمَّ يرحلُ ويبحثُ عن غيرك .



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



إنْ قُلتِ:

قد سبقني فتياتٌ كثيراتٌ تزوَّجنَ بمِثلِ هذه الطريقة

فأقـولُ لكِ :

هي حالاتٌ قليلةٌ جدًا أو نادرة

فمَن عرف فتاةً بهذه الطريقةِ لا يُفكِّرُ في الزَّواجِ بها أو بمِثلِها


فمَن كلَّمته اليومَ قد تُكلِّمُ غيرَه في الغَد ، ولا يأمَنُ على بيتِه وعلى أولاده مع فتاةٍ أو امرأةٍ مِثلِها ..

وكثيراتٌ مَن كُنَّ يُفكِّرنَ مِثلَ تفكيرك ولا يستجبن للنُّصحِ والتَّوجيه


وفجأةً سقطنَ فلم
يجدن مَن يأخذُ بأيديهِنَّ ، وندِمنَ أشدَّ النَّدمِ في وقتٍ لم ينفعهُنَّ
فيه النَّدَم .. وعلى أقلِّ تقديرٍ وأقلِّ خسارة فإنَّهُنَّ عصين
رَبَّهُنَّ سُبحانه ، ولم يظفرن بما يُردنَ مِن الزَّواج بمَن كُنَّ على
عِلاقةٍ غير شرعيةٍ بهم .




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




فـ هـذه فتاةٌ

تقدَّم لها مِن الشبابِ كثير ، كلهم يُريدون الزَّواجَ بها
لكنَّها كانت ترفضُ كُلَّ مَن يتقدَّمُ لها


ما عَدا شابَّاً واحِدًا كانت تُحِبُّه وتدَّعي أنَّه يُحِبُّها ، لكنَّ أهلَه رفضوا زواجَه بها وخطبوا له غيرَها


ومع ذلك ظلَّت تُكلِّمُه، وتقولُ إنَّه يُحاوِلُ إقناعَ أهلِه بزواجِه مِنها

كانت تُكلِّمُه باستمرارٍ على الهاتِف ، ورُبَّما قابلته

لم تنفع معها النَّصيحة ، حتَّى تزوَّجَ بالأخُرَى وتركها


فهل نفعها كلامُها معه ..؟!


هل نفعها ما ضيَّعته مِن وقتٍ للتفكير فيه ..؟!

هل تحقَّقَت أمنيتُها ..؟!


كُلُّ ما جنته مِن علاقتِها به أنَّها عَصَت رَبَّها


وأضافت سيئاتٍ إلى سيئاتِها

ثُمَّ تزوَّجَت هى الأخرى بغيره ..

تُرَى لو عادت بها السَّنوات أكانت تُكرِّرُ نفسَ المَعصية ، وتتمنَّى نفسَ الأُمنية ..؟!


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



و هـذه فتاةٌ أخرى


أحبَّت شابَّاً ، كانت تُكلِّمُه بصورةٍ مُستمرة ، وتخرجُ معه ، وتعيشُ
على أمل أن يتزوَّجَ بها يومًا ، لكنَّ هذا لم يحدث ، فبعد مرور سنواتٍ خطب
غيرَها ، فحزنت لذلك وأخذت تبكي وتبكي ، ثُمَّ تزوَّجَ . وبعدها تزوَّجَت
هى بغيره ..
فماذا جَنَيَا مِن عِلاقتِهِما غيرَ الذنوب والمَعاصي ، ورُبَّما كلامَ الناس عليهما .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



و هـذه ثالثةٌ

كانت أيضًا تُكلِّمُ شابَّاً تدَّعي أنَّه يُحِبُّها
تقدَّمَ لخِطبتِها ، فرفضَ أهلُها

وما زالت المُكالَماتُ مُتبادَلَةً بينهما على أمل أنَّهما قد يتزوَّجان يومًا

لم تنفعها النصيحة .. وتمُرُّ السَّنواتُ ، ثُمَّ تتزوَّجُ هذه الفتاة

لكنْ تُرَى بمَن تزوَّجَت ..؟!

هل بهذا الشَّاب ..؟! لا ، بل بغيره ، ورُبَّما لم تكن تعرفه مِن قبل .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



و

هـذه فتاةٌ حادَثَت كثيرًا مِن الشباب
كم مِن شابٍّ وعدها بالزَّواج ، ورسم لها أحلامًا وردية ..!

وهى تعيشُ بخيالِها مع هذا تارةً ، ومع غيره تارةً أخرى

بل وتقابِلُ بعضَهم أحيانًا

حتَّى أتى اليومُ الذي تُخطَبُ فيه لشابٍّ غيرِ هؤلاء ..


فماذا استفادت مِن هذه العلاقاتِ المُحرَّمَة ..؟!


وماذا جَرَّت عليها المعصيةُ سِوَى أعمالٍ كُتِبَت في ميزان سيئاتِها ..؟!


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



هـذه أمثلةٌ
رُبَّما نَجَّى اللهُ فيها الفتاةَ مِن فاحشةٍ وخِزْىٍ وعارٍ قد يبقى معها
طِيلةَ حياتِها ، وإنْ كان هُناك زِنا بالعينين والأُذُنين والرِّجلَين
واليدين واللسان ..


لكنْ

ما الذي يجعلُكِ تنتظرين نهايةً لعِلاقتِكِ بهذا الشَّاب ، نهايةً قد لا تُوافِقُ هواكِ

وقد تندمين عليها طِيلَةَ حياتِك ..؟!

ما الذي يجعلُكِ تعيشين على أملٍ قد لا يتحقَّق ..؟!


بل مِن المُؤكَّد أنَّه لن يتحقَّق ، بل لو تحقَّقَ وتزوَّجَكِ هذا الشَّابُّ الذي تُحِبِّينَه وتُحادثينَه فقد لا يستقرُ بيتُكِ


وقد تجدين مِن المُشكلات والخِلافاتِ بينكما ما اللهُ به عليم ؛

إذا أمسكتِ بالهاتِف وبدأتِ تتحدثين ، ظَنَّ أنَّكِ تُكلِّمين رجلاً غيرَه

وإذا لبستِ ملابسَ فيها مِن الزينةِ الظاهرةِ ولو داخل بيتكِ شَكَّ فيكِ

وإذا خرجتِ رُبَّما راقبكِ

وقد يُمسِكُ بجوَّالِكِ كُلَّ يومٍ ويُقلِّبُ فيه بحثًا عن أسماءِ رجال قد تُكلِّمينهم

وقد يصلُ الحالُ بكما إلى الطلاق

بل إنَّكِ لو
تزوَّجتِ بغيره ، وعلِمَ بذنبكِ السَّابِق ، لعلَّه ظَنَّ أنَّكِ لم تقطعي
علاقتكِ به ، وأنَّكِ تعرفين غيرَه ، وقد يُطلِّقُكِ أيضًا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




وأسبابُ إقامةِ الفتاةِ عِلاقةً مع شابٍّ أجنبىٍّ كثيرةٌ ، مِنها :




1- ضعفُ إيمانها .



2- تساهلُها بحِجابِها .



3- خضوعُها بكلامِها .



4- كثرةُ خروجِها مِن بيتِها وحدها .



5- عـدمُ استغلالِها لوقتِ فراغِها فيما يُفيد .


6- مُشاهدتُها للأفلامِ والمُسلسلاتِ ، مِمَّا يُزَيِّنُ لها المعصية .

7- سماعُها للأغاني ، بما فيها مِن كلماتٍ تدعوا للرذيلة .

8- مُصاحبتُها لصديقاتِ السُّوءِ اللاتي لا يُنكرن مُنكرًا ، ولا يُقدِّمن نصيحة .

9- عـدمُ مُتابعةِ أهلِها لها ، وسؤالِهم عن أحوالِها .

10- وجودُ نوعٍ مِن الفراغ العاطِفىِّ عندها ، فلا تجد سبيلاً لِسَدِّهِ إلَّا بعِلاقةٍ مُحرَّمَة .

11- التقليدُ لبعضِ زميلاتِها ، أو لِمَا تراه بالتلفاز .

12- شعورُها بالوِحـدة .

13- غِيابُ النَّاصِح .

14- حُبُّها للظهور والتَّمَيُّز على غيرها ، لكنَّه - للأسف - في شئٍ مُحرَّم .


15- تَشَتُّت أُسرتِها ؛ بطلاقٍ أو سفرٍ أو عملٍ أو نحوه .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



أختـاه


لماذا تتساهلين بهذه المعصية ..؟

ألَا تخجلين مِن نفسكِ وأنتِ تبحثينَ لها عن أعـذار ..؟!


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



ألا تخافين عقاب الله وعذابه


قد ترين الأمرَ هيِّنًا

إنَّ الهَيِّنَ في نظركِ قد يكونُ عظيمًا عند رَبِّكِ سُبحانه ،

ألم تقرأي قولَه تبارك وتعالى : ﴿
وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ ﴾ النور/15

ألم يمُرُّ بكِ قولُ أنسٍ رضى اللهُ عنه : ‹‹

إنَّكم
لَتعملون أعمالاً هى أدقُّ في أعينِكم مِن الشَّعر ، كُنَّا نعُدُّها على
عهد رسولِ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - مِن المُوبِقات ›› وقال "المُوبِقات" : المُهلِكات . رواه البُخارىّ ..

فـ كم مِن أعمالٍ
تصغُرُ في أعيُننا ، فنُكثِرُ مِنها ، حتَّى نُدمِنَها ، فتُصبحُ كبيرةً
ونحنُ في غفلة .. فنسألُ اللهَ تعالى أن يتجاوزَ عَنَّا .



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



أختـاه


إنَّكِ بمُحادثتِكِ للرِّجال تُساعدين على نشرِ الفاحشةِ في المُجتمع المُسلِم

تدرين لماذا ؟!

لأنَّ كُلَّ مَن رأتكِ قد تُقلِّدُكِ وتتخذُكِ قدوةً لها في المعصية

أمَا علِمتِ أنَّكِ بذلك تُضاعفين مِن سيئاتِك

فكُلُّ مَن قلَّدتكِ أضافت إلى ميزان سيئاتِكِ


لأنَّ نبيَّنا - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - يقول :


((
ومَن دعا إلى ضلالة كان عليه مِن الإثم مِثل آثامِ مَن تَبِعَه لا يَنقصُ ذلك مِن آثامِهم شيئًا )) رواه مُسلم .

وقد دعوتِ للضلالةِ والمعصيةِ بفِعلِك


أتعلمين عاقبةَ وجزاءَ مَن يُحِبُّ إشاعةَ الفاحشةِ في المُجتمع المُسلِم ..؟!

﴿

إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ
آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ ﴾ النور/19 .

هذا لِمَن يُحِبُّ ،، مُجرَّد حُبّ


فما بالُكِ بِمَن يدعوا للفاحشة ..؟! بل ما بالُكِ بِمَن يفعلُ الفاحشةَ ..؟!

نسألُ اللهَ العافية



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




أختـاه


إنَّني أُخاطِبُ قلبَكِ ، وأعلمُ أنَّه يمتلأ حُبًا للهِ سُبحانه ، ولرسولهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم

أُخاطِبُ فيكِ إسلامَكِ


فإنِّي أُحِبُّكِ في الله ، وأخشى عليكِ النار


فإنَّكِ لا تُطيقينها في الدُّنيا ، فما بالُكِ بها في الآخرة ..؟!


هـذا الشَّابُّ الذي تُحادثينه وتُمنِّين نفسَكِ بالزَّواج به يلعبُ بكِ


إنَّكِ لو مِتِّ تظُنِّين أنَّه سيجلسُ في قبركِ ولو لدقائق معدودة ليُؤنسَكِ ..؟!

لا ، بل إنَّه سيفِرُّ منكِ ويبحثُ عن غيرك

فماذا سيستفيد مِن جُثَّةٍ دُفِنَت تحت التُّراب ..؟!

بل إنَّه لن يتذكَّركِ بعد ذلك ، وسيعتبركِ مُجرَّد طيفٍ مَرَّ مِن أمامه ولم يُلقِ له بالاً

بل لن يدعوا لكِ ولن يترحَّم عليكِ ، فهو لن يستفيدَ مِنكِ بشئٍ بعد موتِك

ماذا تكسبين مِن علاقتكِ به غيرَ الذِّكر السيئ بين الناس ..؟!



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




أختـاه


إنَّكِ يومَ القيامةِ ستندمين على هذه العِلاقةِ المُحرَّمة أشدَّ الندم

وستخجلين مِن نِسبتها إليكِ


واقرأي إنْ شِئتِ قولَ رَبِّكِ سُبحانه وتعالى :


﴿
يَوْمَ
تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ
مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا
وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴾ آل عِمران/30
تفكَّري في قول رَبِّكِ سُبحانه : ﴿
وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ﴾

أمَا تخافين مِن عِقابه جلَّ وعلا ..؟!


﴿
وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴾
أفلا تتوبين إلى رَبِّكِ سُبحانه وتتقرَّبين إليه ..؟!



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




أختـاه


هـذا الشَّاب الذي ملك عليكِ حياتكِ سيُفارقكِ عن قريب أو ستُفارقينه

إمَّا بموتٍ أو بغيره

لو مُتِّ قبله فسينساكِ سريعًا

ولو مات قبلكِ فستنسينه رغمًا عنكِ

بل ماذا لو سَئِمَكِ وترككِ ..؟!

لا تقولي : إنِّي أُحادِثُه بالهاتف فقط أو عبر الشَّات ، فهو لم يرني ولم أره ، ولن يراني إلَّا عندما يتقدَّمُ لخِطبتي

لا تُمنِّي نفسَـكِ بالمُستحيل ، ولا تفعلي الحرامَ وتُبرِّريه لنفسِك


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




قد تقولين



إنْ قطعتُ علاقتي به ، فلن أجدَ مَن يتزوَّجُني ، فهذا زوجٌ مضمون


فأقـولُ لكِ :

وما الذي جعله مضمونًا ..؟ً
ومَن قال لكِ إنَّه سيتزوَّجُكِ فِعلاً ..؟!


إنَّ كلمةَ "الزَّواج" إنْ نطق بها هذا الشَّاب ، فهو يقولُها لكِ مِن باب التسكين


وكُلَّما انتهى مفعولُها كرَّرها عليكِ

ولو افترضنا أنَّه نفَّذَ وعده وتزوَّجَكِ - وهذا بعيد - فمَن يَضمنُ لكِ أنَّكِ ستجدين معه السعادةَ والراحة ..؟!


لا يغركِ كلامُه المَعسول ، ولا عِباراتُه المُنمَّقَة ، ولا وُعودُه الكاذِبَة



فبعد الزَّواج يظهرُ الشخصُ على حقيقته ، فترينه غيرَ ما كان


ثُمَّ إنَّكِ قد تكرهين الحياةَ بدون هذا الشَّاب ، مع أنَّ في ذلك خيرًا لكِ

وقد تُحِبِّين الزَّواجَ به ، وفيه شَرٌّ لكِ وأنتِ لا تدرين

لكنَّها رغباتُ نفسٍ ، وشهواتٌ مُؤقتة .


ورَبُّكِ سُبحانه يعلمُ السِّرَّ وأخفى


ويعلمُ ما يُصلِحُ عِبادَه وما ينفعُهم في دُنياهم وآخرتِهم ، رغم أنَّهم قد لا يقبلوه . والإنسانُ قد لا يعرفُ مصلحةَ نفسه

وصدق رَبُّنا - تبارك وتعالى - إذ يقول :

﴿
وَعَسَى
أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا
شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا
تَعْلَمُونَ ﴾ البقرة/216 .

وقد يُقَدِّرُ اللهُ تعالى لكِ الزَّواج ، وقد يُقدِّرُ لكِ عدمَ الزَّواج


وفي الحالتين خيرٌ لكِ مِن حيث لا تدرين .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



قد تقولين :

كثيرٌ مِن الفتيات يفعلن مِثلي، ألَا يكفي هذا دليلاً على صِحةِ فِعلي ..؟!

أقـولُ لكِ :

لا يكفي
فلا يعني كثرةُ السالكين لهذا الطريق أنَّه طريقٌ صحيح


ورَبُّكِ سُبحانه يقول :


﴿
وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ ﴾ يوسف/103
ويقول :

﴿
وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ﴾ الأنعام/116

ونحنُ نتَّبِعُ سُنَّةَ نبيِّنا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، ونسيرُ على نهجه ونقتفي أثرَه


لا آثارَ غيرِه مِمَّن وقعوا في المعصية .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



قد تقولين :

إنْ قطعتُ عِلاقتي بهذا الشَّاب ، فسيستصغرني زميلاتي ، ورُبَّما قطعن عِلاقتَهُنَّ بي

فأقـولُ لكِ :

زميلاتٌ كهؤلاء لا فائدةَ مِن مُصاحبتِهِنَّ ، ولا طائِلَ مِن معرفتِهِنَّ ، لأنَّهُنَّ يأخُذن بيدكِ للنار

وصدق رَبُّنا - جلَّ وعلا - إذ يقول : ﴿

الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ﴾ الزخرف/67

ورسولُنا - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - يقول :


((
المَرءُ على دين خليله ، فلينظر أحدُكم مَن يُخالِل )) حسَّنه الألبانىّ .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




قد تقولين :


إنِّي أشعرُ بشئٍ مِن السعادةِ في علاقتي بهذا الشَّاب وفي مُحادثتي له

فأقـولُ لكِ :

هى سعادةٌ مُؤقتة ولا خيرَ في لَـذَّةٍ مِن بعدها النارُ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




لا تقولي :


إنِّي أُحِبُّه ولا أستطيعُ الاستغناءَ عنه أو العيشَ بدونه

بل خُـذي قرارًا شُجاعًا بقطع علاقتكِ به ؛ إنْ اتَّصلَ بكِ فلا ترُدِّي عليه



إنْ هـدَّدكِ فلا تستجيبي له ، ولا تخافي مِن أفعاله ،



ولا تخشي إلَّا اللهَ سُبحانه وتعالى ..



وتخيَّلي لو أنَّ أمامكِ نارًا


وقيل لكِ : ألقي بنفسِكِ فيها

هل ستُنفِّذين ..؟!

وكيف سيكونُ شعورُكِ حينها وليس أمامكِ وسيلةٌ للنجاة ، ولا طريقٌ للهَرَب

بل تخيَّلي لو أنَّ هذه النار هى نارُ جهنم

تخيَّلي لو أنَّكِ في الآخرةِ وأمامكِ هذه النار

كيف ستنجين مِنها ..؟!

فوسيلةُ النجاةِ قد ضيَّعتيها في الدُّنيا



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




أختـاه :


ما زالت الفُرصةُ أمامكِ ، فلا تُضيِّعيها

فإنَّ حياتَكِ أقصرُ مِن أنْ تقضينها في عِلاقتِكِ بشابٍّ قد يُفسِدُ عليكِ دُنياكِ وآخرتَكِ ..


ألم يأنِ لكِ أنْ ترجعي إلى رَبِّكِ وخالقكِ سُبحانه ..؟!



ألم يأنِ لكِ أن تتوبي إليه وتستغفريه مِن كُلِّ ذنب ..؟!



ألم يأنِ لكِ أن تهجري معاصيكِ ، وأنْ تعزمي على ألَّا تعودي إليها ..؟!



ألم يأنِ لكِ أنْ تستجيبي لِرَبِّكِ وتُطيعيه ..؟!



ألم يأنِ لكِ أنْ تسيري في طريق الخيرِ والصَّلاح ..؟!



ألم يأنِ لكِ أنْ تستعدِّي للموتِ وسكرته ، وللقبر وضَمَّتِه ، وليومِ القيامةِ وكُربتِه ..؟!



ألم يأنِ لكِ أنْ تتزوَّدي مِن الصَّالحات ، وأنْ تُكثري مِن أعمال البِرِّ والخيرات ..؟!



﴿

أَلَمْ
يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ
وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا
الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ
وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴾ الحديد/16 .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




قد تقولين :

الأمرُ ليس بالسهل ، وكيف أضمنُ عدمَ العودةِ لذلك ؟

فأقـولُ لكِ :

الأمرُ سهلٌ لو استعنتِ باللهِ جلَّ وعلا عليه .. وعليكِ بالآتي :

1- الإكثارُ مِن الدعاءِ ، وطلب السِّـتر مِن الله سُبحانه وتعالى .



2- الالتزام بالحِجاب الشرعىِّ الساتِر لجميع البدن ، وقبله بالحِجاب القلبىِّ الذي يحميه مِن كُلِّ شهوةٍ قد تفتِكُ به وتُهلِكُه .



3- عـدمُ الخروجِ مِن البيت إلَّا مع ذِي مَحْرَمٍ إنْ أمكن - كأبٍ أو أخٍ أو زوجٍ أو ابن أو غيرهم - وخاصةً بالليل .



4- الاقتصادُ في الزِّينةِ قدر المُستطاع أمام النساء ، فلَعلَّ امرأةً رأتكِ فعاونت شيطانًا على إفسادكِ والإيقاعِ بكِ .


5- عـدمُ مُشاهدة
الأفلام والمُسلسلات وغيرها مِن المشاهد المُحرَّمة عبر الشاشات وعلى
الفضائيات ، فقد تُثيرُ ش___َكِ ، وتجعلُكِ تفعلين ما لم تكوني لتقتربي منه
لو ابتعدتِ عنها .

6- عـدمُ الدخول لغٌرف الشَّات ، ففيها مِن الفساد الكثير والكثير .

7- إنْ كُنتِ
مِمَّن يُشاركون بالمنتديات ، فلا تُسجِّلي بمُنتدياتٍ مُختلَطة ، بل احرصي
على أنْ تتواجدي بين النساء في مُنتدياتٍ نسائيةٍ تدعوا للفضيلة .

8- تطهيرُ الأذنين
مِن سماع الغِناء ؛ ففيه مِن كلمات العِشق - بل والشِّرك - ما يَصُمُّ
الآذانَ عن سماع النُّصح وقبوله ، ويدعوا المرءَ للإقبال على المعصيةِ
بنفسٍ راضية .

9- الإكثارُ مِن قراءةِ القُرآن الكريم وتدبُّره .

10- الإقبالُ على اللهِ تعالى بشتَّى أنواع العِبادةِ - فرائض ونوافِل - مِن صلاةٍ وصيامٍ وصدقةٍ وصلةِ رَحِمٍ وغيرها .

11- إنْ تيسَّرَ
الزَّواجُ فهو حِصنٌ - بإذن الله - مِن الوقوع في الحرام ، وإنْ لم
يتيَسَّر ففي الصوم عِلاجٌ ناجِعٌ كما أخبر بذلك نبيُّنا محمدٌ صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّم : ((
يا
مَعشر الشَّباب ، مَن استطاع منكم الباءةَ فليتزوَّج ، فإنَّه أغَضُّ
للبصر ، وأحْصَنُ للفَرْج ، ومَن لم يستطع فعليه بالصوم ، فإنَّه له وِجاء )) مُتَّفقٌ عليه .
12- استغلالُ أوقاتِ الفراغ فيما يُفيد ؛ مِن طلب عِلمٍ أو حِفظٍ للقُرآن ، أو المُشاركة في بعض الأعمال الخيرية والتطوعية .

13- الابتعادُ عن صاحبات السُّوء اللاتي يُزَيِّنَ لكِ المعصيةَ ويُحبِّبنها لكِ .

14- البُعـدُ عن مُحادثةِ الرِّجال الأجانب ، وإنْ اضطُررتِ لذلك فليكن بلا خُضوعٍ بالقول ، ﴿
فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ﴾ الأحزاب/32 .
15- مُصاحبةُ الصَّالحاتِ اللاتي يأمرنكِ بالمعروف ، وينهيكِ عن المُنكر .


16- أنْ تعلمي أنَّ الحياةَ دارُ مَمَرٍّ لا دارُ مَقَرّ ، وهى أقصر مِن أنْ تُقصِّريها بمعاصيكِ وذنوبك .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أمَا زِلتِ بعد كُلِّ ما أخبرتُكِ به تُصرِّين على رأيكِ ، وتستصوبين فِعلَكِ ..؟!

أما زالت عِلاقتُكِ بهذا الشَّابِّ قائمةً ..؟!

أختـاه : إنَّها جَنَّـةٌ أو نـار ..


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نـارٌ حَرُّها شديد ، وقعرُها بعيد ، ومَقامِعُها حديد ..

و جَنَّـةٌ فيها ما لا عينٌ رأت ، ولا أُذُنٌ سَمِعَت ، ولا خطر على قلبِ بشَر ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فـ أيُّهما تختارين ؟!

ما زالت الفُرصةُ قائِمَةً ، فاغتنميها
واختاري لنفسِكِ أحدَ الطريقين
ففي الآخرةِ لن ينفعكِ أحد
﴿
يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ *
وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ
يُغْنِيهِ ﴾ عبس/34-37 .

وتأمَّلي قولَ رَبِّكِ سُبحانه : ﴿ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ ﴾ الشورى/7 ..

تُرَى في أىِّ الفريقين أنتِ ..؟!

قفي مع نفسِكِ قليلاً .. تفكَّـري .. تأمَّـلي .. اختـاري .. وقَـرِّري ..

:: اعـذُري إطالتي عليكِ ، فهذا قليلٌ مِمَّا عِندي ::

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

لأنكِ غالية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لأنكِ غالية    لأنكِ غالية  Emptyالإثنين مارس 31, 2014 9:41 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الحمد لله الذي كرم بني آدم ,وجعل الناس شعوباً وقبائل ليتعارفوا , الحمد لله الذي أولى الصاحب وصية خاصة به بقوله جل شانه : ( وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ ) والصلاة والسلام على رسوله الذي جعله هاديا ً للناس بشيراً ونذيراً , والقائل يوصي بالصحبة المؤمنة خيراً: (خير الأصحاب خيرهم لصاحبه ). وبعد :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أمسكت بالقلم وأنا أسأل نفسي :
ماذا عسى أن أقدم وليس في جعبتي إلا القليل؟
وهل قمت أنا بكل ما بالصحبة من حقوق ؟
وهل أتأدب بالأدب الذي أدعو له؛ لكي لا أكون من الذين يقولون مالا يفعلون ؟

حسبي أنني سأبذل جهدي, والحمد لله الرحمن الرحيم الذي لايكلف نفساً إلا وسعها وما لايدرك كله , لايترك جله .
فالصاحبة هي الجليسة في الحضر, والرفيقة في السفر..
إنها أعم من أن تكون قريبة أو زميلة أو جارة أو صديقة ..
وهل تكون صداقة حقه, وصحبة طيبة والمرأة خاملة تأخذ ولا تعطي ؟
تنال حقها ولاتقوم بواجبها؟
لن تكون صداقة من طرف واحد ؛ فهي ثمرة جهد طويل , وقلب متفتح لحب الأخريات, ويد تعمل الخير , ونفس تكن الوداد .

إننا بحاجة إلى وقفة تقويم لعلاقاتنا مع صاحباتنا ثم ضبطها حسب أحكام الشرع ,
فما هو حق الصحبة ؟
وكيف تدخل المرأة السرور إلى صديقاتها مع وجود الضوابط الشرعية ؟
وما آداب الكلام التي ينبغي أن تحسنها لتدوم المودة ؟
وما موقفها عند ضجر صديقتها أو حزنها ؟
وكيف تصلها بالزيارة الهادفة , وبالمراسلة وبالهاتف ؟
وكيف تحافظ على مودتها بالبعد عن كل مامن شأنه أن يضعف المودة , أو يزيلها من شح, وحسد,ونشر للأسرار ؟
وما موقفها عند الخصام سواء بينها وبين صاحباتها ؟ أو بين الصاحبات عموماً ؟ وإذا احتدم النقاش,واشتد الجدال فما الحكم الشرعي ؟

وإنه لحديث شجي ,
آمل أن يدفعنا لنشمر عن ساعد الجد , ولنجتهد في تطبيق أحكام الشرع , نأخذ
به أنفسنا ونستحث عليه غيرنا , ثم ندعو الله كدعاء الصحبة المؤمنة إذ قالت :
( رَبَّنَا آَتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا ), علنا لانجد بعدها فتاة تغرق في العتاب واللوم والعذل ؛ لأنها ترجع إلى نفسها فتسألها :
ماذا فعلت ؟ وبماذا قصرت ؟
ولن نسمع امرأة تقول : أنا ليس لي حظ , لكل الناس صديقات إلا أنا ؟

والموضوع يخص آداب
الإخوة في الإسلام , وهو موضوع شائق وعظيم , وعلى جميل التآخي تقوم
المجتمعات الخيرة , وفي تآخي رسول الله صلى الله عليخه وسلم خير زاد لأمتنا
, حيث الإيثار والتضحية في أم القرى ثم في دار الهجرة , والله اسأل أن
يمتعنا بصحبة المؤمنات الصالحات في الدنيا والآخرة , وأن يجمعنا بهن في
الفردوس الأعلى .

أختي المسلمة :-

سائلي نفسك :
هل تسرك صحبة فلانة ؟
هل تشعرين أن القرب منها نعمة أم نقمة؟ وكوني صريحة
هل يسرك محشرك معها يوم القيامة؟
فقد جاء فيما رواه ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (المرء مع من أحب ) . متفق عليه
فالحذر الحذر
والصاحب ساحب
والصديق قبل الطريق كما يقال
إننا إذ نتحدث عن الصحبة, لانعني بها
الصداقة بين الولد والبنت , فهي مهما تسمت بأسماء , من زمالة عمل أو تبادل
مصالح أو غيرها؛ فهي ليست سوى متاهات عاطفية تودي بكل من بل الأسرة
والمجتمع أيضا إلى مهاوي الفسق والتردي وليست إلا طيشا ورعونة ..
وهاهي المجتمعات المختلطة التي تنعق
مقلدة مايدور في ديار الغرب المنحل من شيوع الصداقة بين الفتيان ,والفتيات
,قد انزلقت في أوحال أسرية , فعاشت في جحيم الرذيلة, وأمراض الجنس .
إن الناس إن لم يجمعهم الحق شعبهم
الباطل , وإن لم توحدهم عبادة الرحمن , مزقتهم عبادة الشيطان , وإذا لم
يستهوهم نعيم الآخرة تخاصموا على متاع الدنيا ؛ لذلك كان الظاهر المر من
خصائص الجاهلية المظلمة وديدن من لا إيمان له .
وفي الصحبة بين الخيرات راحة للنفس : وذلك ماجاء في كلام الأقدمين : (
اعلم أن إخوان الصدق هم خير مكاسب الدنيا , وهم زينة في الرخاء وعدة في
الشدة , ومعونة على خير المعاش والمعاد , فلا تفرطن في اكتسابهم وابتغاء
المواصلات والأسباب إليهم ).

وفي كتاب الله وسنة نبيه مايوضح ذلك ؛ فهي:
تفيد الثبات على الإيمان:
فالقلوب التي تتجه خالصة لله لاتبتغي
إلا وجهه ولا ترجو أحدا سواه , ولا تضمر لغيرها إلا الخير ,لن تفرز إلا
النصح لمن حولها ؛فإذا السكينة ترفرف عليهم ,والوقار يحيط بهم ؛ وإذا كل من
الأصحاب أضحى التقي النقي , الطاهر المستقيم , العامل بكتاب الله وسنة
رسوله , ولن يتسرب إلى الصاحبة الإشراك بالله , وصاحبتها لها ناصحة تدلها
على الخير وتتفق معها على الطاعة والانصياع لحكم الشرع .
تعلمها حماية الشرف , والتمسك بالعفة
,والبعد عن النزوات فتغض الطرف استجابة لأمر الله تعالى : ( ‏وَقُلْ
لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ
وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ
بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) [النور:31]
إن تقوى الله يصون كلا منهما عن الاندفاع والشطط والتهور وكل مثالب الأخلاق .. 

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فلا عجب إن وجدت حلاوة الإيمان في هذه الصحبة الخيرة : عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (ثلاث
من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان,من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ,
وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله , وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه
الله منه ، كما يكره أن يقذف في النار) صحيح .
وهكذا , فإذا انحرف الشخص قيل له:ابحث
عن الصالحين وذوي الأخلاق الحسنة ورافقهم لتنجو من الشرور وكل أسباب
الغواية ؛ فمعرفتهم دواء ناجح لذوي النفوس المريضة..
وإذا مالت فتاة عن جادة الصواب , قيل
لذويها : دعوها تلزم مصاحبة ذوات الفضل لتستفيد من عشرتهن , وتصون سمعتها
وشرفها أن تلوكها الألسنة , وتخلص نفسها من الدنايا ؛إذ يحسن إليها الحسن
ويقبحن القبيح , ويوقظنها من غفوتها , ويأخذن بيدها إلى درب الخير , ويكن
لها النبراس المضئ لتحذو حذوهن فبالمخالطة لهن تقتبس من طباعهن وتسير على
هديهن ؛ فهي الصحبة الرابحة في الدنيا والآخرة .

الصاحبة المؤمنة
تعين صاحبتها على تحمل مشاق الحياة , واستعذاب مرارة الكفاح , وتساعدها على
مشاغل العيش فهي تعينها لتصنع سعادتها برأيها الحصيف بعيداً عن السخف
والبلاهة.
ولا تستغني المرأة عن الصاحبة الصالحة
تبثها همومها , تحدثها عما تعانيه من مرض فتخفف من ألمها , وقد ترشدها إلى
الدواء إن كانت تحسن ذلك , تشكو لها خلجات نفسها , وما تواجه من صعاب
ومشكلات في الحياة , فإذا بها الصدر الحنون , والمخلصة الناصحة تجد عندها
الرأي الصائب والتطلعات السامية , وإن داهمتها المصائب, وما أكثر مصائب
الدنيا !
فصديقتها المؤمنة تسليها عند مصائبها..
تذكرها أن المصائب كلها إن هي إلا من المكارة التي حفت بها الجنة فتزيد من يقينها ..
وتمد يدها ضارعة إلى الله عز وجل أن يحفظ عليها دينها الذي هو عصمة أمرها ..
وأن يكشف عنها البلاء , فهو وحده القادر على ذلك..
وتبقى في كل أحوالها ثابتة متوكلة على الله..
فالضعيفة تقوى بأختها ,وتعينها في البلوى والضائقة..
تواسيها بمالها بعذب حديثها , برباطة جأشها وعدم الجزع أمام الحادثات ..
بل تؤنس قلبها وتخفف عنها , وتذكرها بالله وتدعوها للإيمان بالقدر ..
فلا عجب بعد ذلك أن تنقلب الحياة
العابسة الكئيبة إلى حياة رحبة فسيحة ترفرف عليها نسائم الإيمان التي تمسح
عنها كل قتام , وتحوله إلى ابتسامات وحبور , فتضيق عندها الهموم وتزول
الشكوى ويزداد السرور .


إن الإخوة
المعتصمة بحبل الله نعمة يمتن الله بها على الجماعة المسلمة الأولى, وهي
نعمة يهبها لمن يحبهم من عباده دائما ؛ وقد قيل : ليس في الدنيا سرور يعدل
صحبة الإخوان , ولاغم يعدل فقرهم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

لأنكِ غالية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لأنكِ غالية    لأنكِ غالية  Emptyالإثنين مارس 31, 2014 9:42 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تهمس "أ " في أذن صديقتها " ب "

ب - – بخوف وفزع –
يا إلهي متى حدث ذلك ؟
ا - – تضحك - :
هل صدقت ما قلت لك ؟
إنها كذبة بيضاء . . إنها كذبة نيسان . . وتسمى أيضاً كذبة إبريل
ب – غاضبة –
ومن قال لك أن للكذب ألواناً . . إن الكذب شيء قبيح وسيئ , ولا يحبه الله ولا يرضاه من أحد من المسلمين . .
ثم هل نحن " نصارى " حتى نكذب مثلهم " كذبة إبريل " ,
وهل تعرفين ما قصة كذبة إبريل ؟
يطلق عليها الأفرنج سمكة إبريل , ويراد
بذلك الأكاذيب التي يروجها الناس على بعض في أول يوم من هذا الشهر طلباً
للضحك والمزاح , وقد اختلف المؤرخون في أصلها وذكروا لها مسببات وأحداث
كثيرة , ومن أشهر ما حدث في أوروبا في أول إبريل أن جريدة إنجليزية أعلنت
أن غداً – أول إبريل – سيقام معرض حمير عام في غرفة الزراعة للمدينة , فهرع
الناس لمشاهدة تلك الحيوانات , واحتشدوا احتشاداً عظيماً وظلوا ينتظرون ,
فلما أعياهم الانتظار سألوا عن وقت عرض الحمير, فلم يجدوا شيئاً , فعلموا
أنهم إنما جاءوا يستعرضون أنفسهم فكأنهم هم الحمير .
وكتب بعضهم عن أصل هذه الكذبة قائلاً :
الكثير منا يحتفل بما يسمونه كذبة إبريل . والترجمة الحرفية لها " خدعة
إبريل " . والحقيقة المرة الخفية وراء ذلك .. عندما كان المسلمون يحكمون
أسبانيا قبل حوالي ألف سنة , كانوا في ذلك الوقت لا يمكن تحطيمها , وكان
النصارى الغربيون يتمنون أن يمسحوا الإسلام من العالم , والحد من امتداد
الإسلام والقضاء عليه ولم يفلحوا . بعد ذلك أرسل الكفار جواسيس إلى أسبانيا
ليدرسوا ويكتشفوا سر قوة المسلمين التي لا تهزم , فوجدوا أن الالتزام
بالتقوى هو السبب . فبدأوا في التفكير في استراتيجية تكسر هذه القوة ,
وبناءً عليه بدأوا بإرسال الخمور والسجائر إلى أسبانيا مجاناً . وبدأ
الإيمان يضعف عند المسلمين خاصة في جيل الشباب . وكانت نتيجة ذلك أن
النصارى الغربيين أخضعوا كل أسبانيا تحت سيطرتهم منهين بذلك حكم المسلمين ,
وسقط آخر حصن للمسلمين وهو غرناطة في أول إبريل ولذلك اعتبروها (( خدعة
إبريل )) . ومن تلك السنة إلى الآن يحتفلون بذلك اليوم ويعتبرون المسلمين
حمقى ..
ويرى بعض المؤرخين أن هذه البدعة تمتد
إلى عصور قديمة واحتفالات وثنية لارتباطها بتاريخ معين في بداية فصل الربيع
فهي بقايا طقوس وثنية .
ا – تقول:
إنها قصة محزنة حقاً .. ولكن الجميع يكذبون .
ب – بأسى –
صحيح لقد صار الكذب مألوفاً في حياتنا
اليومية , حتى صار الصادق اليوم طيباً , والطيب غبياً .. كما يدعي أئمة
الكذب والنفاق .. ولذلك جعلوا له ألواناً وزينوه .. وجعلوه من خفة الدم
والترويح عن النفس .
أ – لماذا هذا الغضب ؟ أمن أجل كذبة بيضاء قصدت بها المزاح معك .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ب – يدها على كتف صديقتها –
لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن
الصدق يهدي إلى البر , وإن البر يهدي إلى الجنة , وإن الرجل ليصدق حتى
يكتب عند الله صديقاً , وإن الكذب يهدي إلى الفجور , وإن الفجور يهدي إلى
النار , وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً " رواه البخاري ومسلم .

فالكذب خداع وغش ونفاق .. والمسلم الحق لا يحب أن تكون فيه هذه الصفات السيئة .. ويكفي أن الكذب من صفات المنافقين , كما ذكر في الحديث الشريف :

" آية المنافق ثلاث : .. وذكر منها " إذا حدث كذب "
ومعروف يا عزيزتي مصير المنافقين الدرك الأسفل من النار .
أ– مراوغة في كلامها –

كلامك صحيح , ولكن ما يضر لو كذب الإنسان في أمر يخصه , ولا علاقة للآخرين به .

ب – ترد

إذن يخدع نفسه ويغشها , والمصيبة الكبرى حين يغش الإنسان نفسه .

أ – تقول

إذن لو كذب الإنسان في حق الآخرين لأنقذ نفسه من هذا الخداع والغش كما تقولين .

ب – بحرقة وألم –

كيف ؟ وقد قال سيد الأنبياء وخاتم المرسلين : " من غشنا فليس منا " كيف لا يضر أن ينسلخ الإنسان من دينه وتتبرأ منه أمته ..

يا عزيزتي : الكذب خداع وغش ونفاق وظلم للنفس وللآخرين .

أ – معاندة –

لو كان الكذب كما تقولين , فلماذا يقطعون يد السارق , ولا يقطعون لسان الكاذب ؟

ب – ترد

ما قلتيه هذا حجة شيطانية .. صحيح أن لكل كبيرة حداً , ولكل
ذنب عقاباً , ولكن الكذب هو الكبائر مجتمعة .. إنه وأد للحقيقة .. وإنه
فجور .. فلا حد له ولا عقاب سوى أن يطرد الكاذب من أمة الحق والصدق , وأن
يجرد من الهوية الإيمانية .. قطع يد السارق لذنب محدود ينتهي عقابه في
الدنيا , أما الكاذب والعياذ بالله منافق , والمنافق عقابه في الآخرة في
الدرك الأسفل من النار .

أ– قد يكون الكذب إصلاحاً بين الناس , أو قد يكون حلاً لمشكلة لا يمكن مواجهتها بالحقيقة المرة , أو مسايرة لظالم , أو خداعاً لعدو

ب – تضحك منها – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيراً أو يقول خيراً "

هذا ما أباحه عليه صلوات ربي وسلامه .. ولكن من منا اليوم
يا صديقتي يكذب للإصلاح لا للهدم .. ومن منا يكذب اليوم لخداع الظالمين لا
لخداع المؤمنين الآمنين .. ؟

أ – تبدأ في الاستسلام والتراجع .

يا عزيزتي : مهما حاولت تلوين الكذب , فليس له في شريعتنا
الإسلامية ألوان .. إنما نحن مسلمات صادقات من أمة الصدق , الهادي إلى
الخير , وجنة عرضها السموات والأرض .

ا – ترخي رأسها خجلة .. تائبة إلى الله من الكذب بكل ألوانه ..

استغفرك يا رب وأتوب إليك .. استغفرك يا رب وأتوب إليك .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ايمان الساكت
نائبة المدير العام -فراشة اشتياق - اديبة
ايمان الساكت

انثى
تاريخ التسجيل : 18/10/2013
عدد المشاركات : 56084
نقاط التقييم : 60064
بلد الاقامة : مصر- القاهره
علم بلدك : Egypt مصر
الحمل

لأنكِ غالية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لأنكِ غالية    لأنكِ غالية  Emptyالثلاثاء أبريل 01, 2014 4:33 pm

الاخت الغالية/ همسة قلم

سلمتى على حسن الاختيار

لموضوع يختص بالغاليات الاطهار

لروحك النقية جنائن الورد

دمتى بحفظ البارى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كاميليا
الادارة العليا
المراقبة العامة
عطاء بلاحدود

 الادارة العلياالمراقبة العامة عطاء بلاحدود
كاميليا

انثى
تاريخ التسجيل : 24/01/2011
عدد المشاركات : 7369
نقاط التقييم : 12875
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر

لأنكِ غالية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لأنكِ غالية    لأنكِ غالية  Emptyالثلاثاء أبريل 01, 2014 4:52 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


لانك غاليه على يا همسه قلم

اتبع كل مواضيعك وانا استمتع

دمتى لنا ودام تميزك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

لأنكِ غالية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لأنكِ غالية    لأنكِ غالية  Emptyالجمعة أبريل 04, 2014 8:26 am

ياسمين الخالد كتب:
   الاخت الغالية/ همسة قلم

 سلمتى على حسن الاختيار

 لموضوع يختص بالغاليات الاطهار

  لروحك النقية جنائن الورد

   دمتى بحفظ البارى
بــارك فيـك عــلام الغيــوب
ونفـــس عنــك كـل مكــروب
وثبــــت قلبـــك علـى دينـــه
إنــه مقلــــب القلـــــوب
اللهم يا خالق الشمس ومقدر
لها الشروق والغروب
هب من لدنك رحمة
للأخت الفاضلة ياسمين الخالد
وأسألك يارب بأسمك الأعظم..
وبصفاتك العلى..
أن تفرش لها دربا من نور ..
واجعل وجهها دائما مسرور..
واملأ قلبها بذكرك ياغفور..
واجعل لها الصراط سهلا للعبور..
أثابك الحسنات بالملايين
على عدد امواج البحور
شكراً لروعة الحضور
تحياتي وتقديري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

لأنكِ غالية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لأنكِ غالية    لأنكِ غالية  Emptyالجمعة أبريل 04, 2014 8:27 am

كاميليا كتب:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


لانك غاليه على يا همسه قلم

اتبع كل مواضيعك وانا استمتع

دمتى لنا ودام تميزك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بــارك فيـك عــلام الغيــوب
ونفـــس عنــك كـل مكــروب
وثبــــت قلبـــك علـى دينـــه
إنــه مقلــــب القلـــــوب
اللهم يا خالق الشمس ومقدر
لها الشروق والغروب
هب من لدنك رحمة للقديرة
الأخت الغالية كاميليا
وأسألك يارب بأسمك الأعظم..
وبصفاتك العلى..
أن تفرش لها دربا من نور ..
واجعل وجهها دائما مسرور..
واملأ قلبها بذكرك ياغفور..
واجعل لها الصراط سهلا للعبور..
أثابك الحسنات بالملايين
على عدد امواج البحور
شكراً لحضورك يا منارة إشتياق
تحياتي وتقديري


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهندس محمد فرج
عضو موسس للمنتدى
المهندس محمد فرج

ذكر
تاريخ التسجيل : 15/12/2007
عدد المشاركات : 123667
نقاط التقييم : 126296
بلد الاقامة : ماريا وترابها زعفران
علم بلدك : Egypt مصر
الجوزاء

لأنكِ غالية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لأنكِ غالية    لأنكِ غالية  Emptyالجمعة مايو 08, 2015 2:25 am

دمت لنا ودام قلمك

سلمت على روعه طرحك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدكتور خليل البدوي
مستشار اشتياق _موسوعة اشتياق المضيئة
الدكتور خليل البدوي

ذكر
تاريخ التسجيل : 28/08/2015
عدد المشاركات : 107926
نقاط التقييم : 126255
بلد الاقامة : عراقي مقيم في الاردن
علم بلدك : علم العراق
الثور

لأنكِ غالية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لأنكِ غالية    لأنكِ غالية  Emptyالسبت ديسمبر 05, 2015 4:46 pm

الأستاذة الفاضلة همسة قلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لأنكِ غالية
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لانك رجل .......... لانك انثى
» كلمات غالية
» في الشعر حكم غالية
» ألا إن سلعة الله غالية
» عبادة غالية عند الله ، قليلة الوجود بين الناس .. (هي صفاء القلب)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007 :: الاقسام الاسلامية  :: اشتياق الاسلام-
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المهندس محمد فرج - 123667
لأنكِ غالية  Vote_rcap1لأنكِ غالية  Voting_bar1لأنكِ غالية  Vote_lcap1 
الدكتور خليل البدوي - 107926
لأنكِ غالية  Vote_rcap1لأنكِ غالية  Voting_bar1لأنكِ غالية  Vote_lcap1 
احلام شحاتة - 61741
لأنكِ غالية  Vote_rcap1لأنكِ غالية  Voting_bar1لأنكِ غالية  Vote_lcap1 
ايمان الساكت - 56084
لأنكِ غالية  Vote_rcap1لأنكِ غالية  Voting_bar1لأنكِ غالية  Vote_lcap1 
باسند - 51660
لأنكِ غالية  Vote_rcap1لأنكِ غالية  Voting_bar1لأنكِ غالية  Vote_lcap1 
مصطفى الشبوط - 17651
لأنكِ غالية  Vote_rcap1لأنكِ غالية  Voting_bar1لأنكِ غالية  Vote_lcap1 
همسة قلم - 13947
لأنكِ غالية  Vote_rcap1لأنكِ غالية  Voting_bar1لأنكِ غالية  Vote_lcap1 
نوره الدوسري - 8809
لأنكِ غالية  Vote_rcap1لأنكِ غالية  Voting_bar1لأنكِ غالية  Vote_lcap1 
احاسيس - 7517
لأنكِ غالية  Vote_rcap1لأنكِ غالية  Voting_bar1لأنكِ غالية  Vote_lcap1 
كاميليا - 7369
لأنكِ غالية  Vote_rcap1لأنكِ غالية  Voting_bar1لأنكِ غالية  Vote_lcap1