الاسعار في المناسبات بين بلادنا العربية والدول الاوربية

استاذي القدير مصطفى السبب هو تلاعب التجار والمحتكرين بالسلع التي يحتاج إليها الناس:
فيقومون بتخزينها، وإخفائها من أجل رفع ثمنها من خلال اقرب الفرص وخصوصا الاعياد ورمضان لتحصيل أكبر كسب منها، وهذا العمل فيه إضرار بالناس، وخاصة الفقراء وأصحاب الحاجات، وهو أيضاً منهي عنه شرعاً، لأنه من الظلم الواضح البين الذي أمر الله بالبعد عنه، وقد قال الله تعالى في الحديث القدسي:
(يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا..)(رواه مسلم)، وقال صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" (متفق عليه) فمن كان مؤمناً صادقاً كان لزاماً عليه ألا يضيق على إخوانه، ويمنع عنهم فضل الله تعالى باحتكاره للسلع التي يحتاجونها.
كذالك التلاعب كتقليل الكميات المرسلة من بعض الدول المصدرة لبعض السلع الضرورية:فأصبح غلاء الأسعار حقيقة واقعية وقضية عالمية شغلت الرأي العام، وأصبحت ورقة يتلاعب بها الكبار فيما بينهم، والضحية هم الصغار من الفقراء والمساكين والأيتام، وغلاء الأسعار نار لا يكتوي به إلا البسطاء الذين يسكنون بيوت الصفيح والطين والخيام، وينامون على الأرصفة، ويجاهد أحدهم يومه كله
والتي يحتاج إليها الناس حاجة ضرورية ـ من أجل رفع ثمنها على المستورد، فيضطر إلى رفع ثمنها أيضاً على التجار من أجل تحصيل أكبر ربح منها، وهكذا يفعل التجار، فتنتقل السلع من جهة إلى جهة، حتى إذا وصلت إلى المستهلك أعيته من حيث قلتها وسعرها العالي.
ومما سبق من هذه الأسباب وغيرها يتبين أثر الغلاء على العباد والبلاد، وأنه يجب الوقوف أمام من يتلاعبون بمقدرات المسلمين، وأرزاقهم، والعمل على عدم احتكار الناس للسلع الضرورية، والتي لا غنى لهم عنها.
الاحتكار:
وهو حبس الشيء عن البيع والتداول بغرض إغلاء سعره، وهو محرم بدليل السنة المطهرة بقول الرسول صلى الله عليه وسلم لا يحتكرُ إلا خاطئ)(رواه مسلم)، وقوله صلى الله عليه وسلم من احتكر حكرة يريد أن يغلي بها على المسلمين فهو خاطئ، وقد برئت منه ذمة الله)(رواه أحمد والحاكم،
وقال أيضاً من احتكر طعاماً أربعين ليلة فقد برئ من الله تعالى وبرئ الله منه)(رواه رزين، وخرجه الألباني في مشكاة المصابيح ج2 رقم 2896).
وقواعد الشريعة قد جاءت بالعدل والتيسير على الناس، ونفي الحرج والمشقة، ورفع الضرر عنهم.
استاذي القدير مصطفى مقال جد رائع ومهم يمس الحال والواقع المعاش فأنت تتكلم من منطلق إنساني بحت؛ إنبعث من إيمانك العميق وإستشعارك لعظمة فاطر السموات والأراضين وأن كل من يدب عليها ويسيراللهم أغنه بحلالك عن حرامك وبرضاك عن سخطك
وبمعافاتك من عقوبتك فأنت تعلم غايته
فأجعل عمله مما يقربه عندك زلفا
وجميع المسلمين ..
اللهم آمين
د/ن

حمدي عصام فتح الله كتب:

للاسف استاذ مصطفي

يكون الغرض الاكبر هو الاحتكار

وارتفاع الاسعار ليستفيد منه التاجر باكبر المكاسب ظنا منه بذلك

وهذا يعتبر غش وخداع واستغلال للاخريين

وبالفعل تحميلهم فوق طاقتهم اكارها او لانهم مجبوريين علي ذلك

دون مراعاة ظروفهم المادية وغيرها ...

عكس الدول الاروبية التي تخفض الاسعار فيشتري المستهلك بارتياحية

فيستفيد المستهلك ويستفيد ايضا التاجر بالربح نظرا للتخفضيات

الجشع والطمع لن يؤدي بصحبه الا الي القهر وعدم البركة

سلمت وطرحك الراقي

ودامت اوقاتك بخير

تحياتي وتقديري

الاخ العزيز حمدي عصام فتح الله

نعم اخي الجشع والطمع سوف يوتي بصاحبه الى عدم البركة وغضب الله سبحانه وتعالي
اشكرك على مداخلتك القيمة التي اسعدتني لما فيها من فهم للامر

ربي يسعد ايامك ويحفظك

تقبل مني ا رقى التحايا

امديرنا الوارف مصطفى غلاء الاسعار لا تفتصر على مناسبة معينة ظاهرة فشَـتْ وعمَّت , وانتشرت وطمت , ولمس أثرها الصغير والكبير, وأحس بآثارها الغني والفقير , حتى أضحت هذه الظاهرة حديث الخاصة والعامة
بارك الله لك الجمعة وطيب السمعه..
واغدق عليك النعمه..
واصلح لك الباطنه..

صوفيا كتب:

امديرنا الوارف مصطفى غلاء الاسعار لا تفتصر على مناسبة معينة ظاهرة فشَـتْ وعمَّت , وانتشرت وطمت , ولمس أثرها الصغير والكبير, وأحس بآثارها الغني والفقير , حتى أضحت هذه الظاهرة حديث الخاصة والعامة
بارك الله لك الجمعة وطيب السمعه..
واغدق عليك النعمه..
واصلح لك الباطنه..

يمامة اشتياق الانيقة صوفيا

اشكرك على مداخلتك ونقاشك بالموضوع

الذي اسعدني لرجاحة عقلك ورويتك للامور

ربي يسعد ايامك ويحفظك

تقبلي مني ارقى التحايا

أ/ مصطفى الشبوط

فى الاعياد والمناسبات ببلادنا العربيه تجد الاسعار فوق بالسما
وايضا تجد نوعية السلع رديئة لانهم يظنون ان المواطن محتاج السلعة وسيشتريها بأى ثمن وبأى جودة
والتجار الجشعيين يحصلون على الاموال ..... ولكنهم لايعلمون انها اموال حراااااام
ليتنا نتعلم كيفية استثمار الاعياد والاستفادة منها لصالح التاجر والمستهلك
بارك الله فيك
دمت بحفظ البارى

ياسمين الخالد كتب:

أ/ مصطفى الشبوط

 فى الاعياد والمناسبات ببلادنا العربيه تجد الاسعار فوق بالسما
 وايضا تجد نوعية السلع رديئة لانهم يظنون ان المواطن محتاج السلعة وسيشتريها بأى ثمن وبأى جودة
  والتجار الجشعيين يحصلون على الاموال ..... ولكنهم لايعلمون انها اموال حراااااام
   ليتنا نتعلم كيفية استثمار الاعياد والاستفادة منها لصالح التاجر والمستهلك
                بارك الله فيك
               دمت بحفظ البارى

الاخت الراقية ياسمين الخالد

اشكرك على مداخلتك الثرية وتواجدك العطر الذي اعتز فيه

ربي يسعد ايامك

تقبلي مني ارقى التحايا

طرح اكثر من رائع....يسعدك ربي..... لك عاطر الود.

محمد فرج كتب:

طرح اكثر من رائع....يسعدك ربي..... لك عاطر الود.

اشكرك اخي الغالي محمد فرج على توااجدك العطر

دمت بالف خير

سيدي الأديب الواقعي جداً
الراقي دوماً وأبداً
المهندس المدير مصطفى الشبوط

هللوا يا تجار هللوا للعيد
ها قد بدأت مواسم الوفرة والصيد
أفرغوا من صندوق المال القديم
ما به من مال لرزق جديد
يا منادي نادي على السلع الرخيصة
وأبهر الناس بكذبً جديد
في زحمة السوق والحاجة
ولأن الناس محتاجة
لن يتدخل العقل الرشيد
للأسف يا أستاذ مصطفى
هذا هو حالنا في بلداننا لقد أصبت مرمى القصيد
كل ما حلت علينا مناسبة الطمع والجشع بنفوسهم يزيد
لإدراكهم أن الناس ستشتري مهما كان معاشهم زهيد
نأمل ونحلم بالطبع أن يتداركوا حكام البلاد وأصحاب المصالح
أن يتخذوا إجراءات بمعاقبة كل طميع يزداد بشراهته لسلب العديد
هههههه حتماً سنجد عندها أن معظم التجار خلف قضبان الحديد

شكراً لجميل مقالك ولروعة مضامينه
ونسأل الله أن يكون للفقير عوناً له
أعاد الله عليك وعلى الأمة الإسلامية الأعياد
بصحة وسلامة ويبعد عنا وعنك طمع العباد
تحياتي وتقديري لرقي ما نزفته من مداد

استاذنا الغالي مصطفى

موضوع حيوي و مفيد لمجتمعاتنا العربيه و لكن

من يسمع و من يرى ..............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اصبحت و مع كل الاسف هم التجار النصب على المستهلكين و استغلال حاجتهم

لا احد يريد ادخال الفرحة الى قلوب الاخرين

الكل يفكر في جيوبه و مايحصل عليه من اموال

لا حول ولا قوة الا بالله

نحن ناخذ القشور من الغرب الموضه و الصرعات اما البقيه فلا نريدها


شكرا لك
مع

تحياتي

مصطفى الشبوط كتب:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


مما لاشك فيه ان حياتنا فيها بعض المناسبات المختلفة سواء دينية او اعياد او مناسبات وطنية

التي تتطلب منا التبضع وشراء حاجاتنا

لكني اجد من الغرابة الشي الكثير في بلادنا العربية حول الاسعار لمختلف البضائع في تلك المناسبات

فنجد مثلا بمناسبة قرب حلول شهر رمضان الكريم نجد اغلب الاسعار ترتفع بشكل كبير

وكذلك بقرب حلول الاعياد او اي مناسبة اخرى ويبدا احتكار البضائع والتنافس بين التجار

ويظهر الامر كانه استغلال لتلك المناسبات لتحقيق كسب مادي اعتبره مكسب انتهازي


يحمل المواطن اعباء اكثر من طاقته ويجعله يحس ان تلك المناسبات تثقله

وتزيده هما وحزننا

بينما هنا في دول اوربا يحدث العكس

رغم وجود الضرائب ولكن

تبدا التخفيضات والتنزيلات بالاسعار بايام المناسبات عامة

مما يخفف ذلك عن اعباء المواطن ويجعله ذلك يحس بالغبطة والفرح والسعادة

والابتهاج بهذه المناسبات حتى يحس بطعمها  

لماذا نتعلم منهم ذلك

ويكون همنا اسعاد الناس ومشاركتهم الفرحة بتلك المناسبات

المال هو وسيلة وليس هدف

لماذا لايكون الانسان لدينا رقم واحد ونسعى لاسعاده

هذه غصة في النفس اتمنى ان تزول هيك ظواهر من بلادنا العربية

واسال الله العلي العظيم ان يحفظ كل اوطاننا


ودمتم بالف خير

الأستاذ الفاضل مصطفى الشبوط
موضوع رائع
و لكن عندنا للأسف ما زلنا نجهل
كل هذه القواعد و إذا علمناها و تعلمناها لا ننفذها
تحياتي و دعواتي