* ورقة سرية تسرق شرف البنات*

*ورقة سرية تسرق شرف البنات*
ما أبشع ما يحدث من فتيات وفتيان هذه الأيام من ضياع للقيم الدينية والأخلاقية والإجتماعية ولكي يقنعون أنفسهم بمشروعية ما يفعلونه كتبوا الورقة المزعومة ..
(ورقة زواج عرفي) هذا هو الزنا المقنّع الذي يفقد كلا من الفتى والفتاة وخاصة الفتاة الكرامة والإحترام فكيف تقبل الفتاة بوضع مشين كهذا؟! كيف تحرم نفسها من فستان الزفاف؟ والشربات؟ والزغاريد؟ كيف تقبل أن تعيش كالسارقة؟ مهددة في كل لحظة بالعار الأبدىّ من أجل لحظة ضعف؟ يضحك الشيطان فيها بملئ فيه عليها وعلى كرامتها المبعثرة على الأرض وكيف يقبل الفتى بأن يسرق شرف فتاة حتى وإن كان يحبها؟ ويود الإرتباط بها؟ ويبرر ذلك بظروفه الماديّة وغير ذلك من أسباب واهية لا تمت للحقيقة بصلة لا من بعيد و لا من قريب فهو لو كان صادقا في حبه لها لحافظ عليها كما يحافظ على أخته وأمه ولكنه عندما يفعل تلك الفعلة يعلن لها ولنفسه وللشيطان أنه يحتقرها وهى لا تساوي عنده مثقال ذرة من حب أو كرامة أو شرف هى عنده مثل فتيات الليل لا أكثر و لا أقلّ لكنها ساذجة وحمقاء حين تصدق كلماته المعسولة والتي يلقيها على مسامعها ليل نهار فتظن أنها ملكت قلبه وعقله وأن الحياة بدونه مستحيلة فتذهب إليه راضية بضياعها وليس ضياعها وحدها ولكن ضياع دينها وشرفها وسمعتها وكرامة أهلها فكيف تنظر هذه الفتاة لنفسها بالمرآة؟! كيف تنظر بوجه أمها وأبيها؟! وماذا ستقول لربها حين يسألها لماذا لم تحافظ على الأمانة التي أعطاها إياها؟ نعم أمانة فجسمها أمانة عندها من المفروض أن تحافظ عليها من كل ما يؤذيها ويضيّعها تحافظ عليها من أن تؤدي بتلك الأمانة إلى النار يوم القيامة فماذا تنتظر بعد أن تلقي بجسمها في الحرام ؟ سوى أن تكون النار أولى به؟! فلماذا؟ وما أصبرها على النار؟ من أجل ماذا؟ من أجل وهم؟ وحب زائف؟ وفتى لا يلبث أن يتخلّى عنها ويتركها تواجه مصيرها في غياهب الظلام وحدها لن يقف بجانبها ولن يستطيع أن يواجه أهله بهذا الزواج الزائف التافه وستظل وصمة عار على نفسها وأهلها إلى يوم الدين ويوم الدين يوم العذاب الأكبر أعاذ الله الجميع من ويلاته وعذابه كيف ستتحمله؟! ولو يعلم الفتى ما سوف يحدث بأهله حين يعتدي على حرمة غيره؟! ما إعتدى على أحد أبدا ( كله سلف ودين) (وكما تدين تدان) وقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم( إن الله يغار وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرّم الله وما من مؤمن أغير من الله أن يرى عبده أو أمته تزني يا أمة محمد لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا) صدق رسول الله وهنا تحضرني قصيدة للإمام الشافعي(عفوا تعف نساؤكم في المحرم/ وتجنبوا ما لا يليق بمسلم/ إن الزنا دين فإن أقرضته / كان الوفا من أهل بيتك فإعلم/ يا هاتكا حرم الرجال وقاطعا/سبل المودّة عشت غير مكرم/ لوكنت حرا من سلالة طاهر/ ما كنت هتاكا لحرمة مسلم/ من يزن يزن به و لو بجداره / إن كنت يا هذا لبيبا فإفهم/من يزن في قوم بألفي درهم/ يزن في أهل بيته ولو بالدرهم) ولست ألقي اللوم كله على الفتى والفتاة فقط .. ولكن معظم اللوم على الأهل وغياب دورهم في تربية أبنائهم فلنراقب أولادنا وننصحهم بما يرضي الله ونتابعهم ليل نهار ونصاحبهم ليخبروننا بما يجيش في صدورهم من مشاعر ومشكلات عاطفية لعلنا نصل بهم إلى بر الأمان في هذا الوقت العصيب الذي نمر به ومن هذه الفوضى في الأخلاق ونبعد أولادنا عن رفقاء السوء ونحافظ علي نساء الآخرين حتى يحافظ الآخرون على نسائنا .
بقلم/ أحلام شحاته

سلمت يداك عزيزتي احلام شحاته عالموضو ع

فعلا انها ظاهره مشينه و للاسف متفشيه في مجتمعاتنا

و ما اكثر الشباب و الشابات ممن لا يحسبوا حساب غدهم يقعوا في شرك الزواج العرفي

و ينتهي هذا الزواج بالعار و الفضيحه دائما

الحل هنا يجب توعية الشباب و اعلامهم بان هذا الشيء هو ضد الدين و الاخلاق و الاعراف

وعلى الحكومات التي لم تضع اي شيء على عاتقها سوى التشبث بكراسي الحكم و نهب ثروات البلاد

بان يسهلوا السبل للعيش لكي لا يتورط الشباب و ينحدروا الى ذلك الدرك

مقاله رائعه حبيبتي و عاشت قلمك

تقبلي تحياتي

ايمان الساكت كتب:

الاديبة الرائعه/ احلام شحاته

 
 كتبتى فى اهم جرح من جروح مجتماعتنا العربية

 او مجتماعتنا الاسلامية وهو إحلال الزواج العرفى وأعتبارة إجراء حلال وليس حرام

  والزواج العرفى يكون حلال فى حاله واحدة  وهى حاله الاعلان عنة

  ام اذا كان فى السر فهو حرام حرام حرام ويعتبر زنا مقنع

  ولكن المشكله هنا ليست تقع على عاتق الشباب والقتيات فقط

 ولكنها تقع على عاتق الاباء والامهات والعادات والتقاليد التى تعوق الزواج

 مثل متطلبات اهل العروس الباهظة والخارجة عن المألوف والتى تجعل الشباب مكتوفى الايدى

 ولايقدر اى شاب على الاقدام بدخول البيوت من ابوابها ولهذا يسرق الفتاه من وراء اهلها

 اعتقد انو المشكله لابد ان تحل من الطرفين طرف الشباب وطرف الاهل وتمسكهم بعادات وتقاليد بالية
 
  سلمتى على مقالك الاكثر من رائع

  والذى تناول قضية من اهم قضايا مجتماعتنا الشرقيه

   ارق التحايا واجملها

الحبيبة الغالية/ إيمان الساكت
أشكرك على إتفاقك معي في الرأى
وحقا ما قد قلتي
بارك الله فيكي
وشكرا على مرورك

باسند كتب:

سلمت يداك عزيزتي احلام شحاته عالموضو ع

فعلا انها ظاهره مشينه و للاسف متفشيه في مجتمعاتنا

و ما اكثر الشباب و الشابات  ممن لا يحسبوا حساب غدهم يقعوا في شرك الزواج العرفي

و ينتهي هذا الزواج بالعار  و الفضيحه دائما

الحل هنا يجب توعية الشباب  و اعلامهم بان هذا الشيء هو ضد الدين و الاخلاق و الاعراف

وعلى الحكومات التي لم تضع اي شيء على عاتقها سوى التشبث بكراسي الحكم و نهب ثروات البلاد

بان يسهلوا السبل للعيش لكي لا يتورط الشباب و ينحدروا الى ذلك الدرك

مقاله رائعه حبيبتي و عاشت قلمك

تقبلي تحياتي

الحبيبة الغالية/باسند
تحية لك حبيبتي على مرورك بموضوعي
وشكرا على رأيك الرائع

حمدي عصام فتح الله كتب:

غياب التربية السليمة

وقبل ذلك

الاعلام الفاشل الذي للاسف صور هذا الامر بالعادي للجميع

ونشر الاسفاف والعري في مجتمعنا

ورقة تسرق شرف البنات بالفعل

وغياب الاخلاق واالجانب الديني من جهة اخري

نسأل الله ان يصلح الحال

وان يعفو عن الجميع

سلم الطرح القديرة/احلام شحاتة

تحياتي وتقديري

الأستاذ الفاضل /حمدي عصام فتح الله
تحية طيبة على إهتمامك بالمقالة المتواضعة
وشكرا على مرورك أخي الفاضل
وأسأل الله معك أن يصلح الحال للجميع

نوره الدوسري كتب:

القديرة // احلام شحاته

يالفعل

هي ورقة تسرق شرف الفتيات

وهي مسكن ولكن المرض باقي

في أي لحظة  يثور  ويعاود افتراسه

وفي النهاية العار ثم العار

مقاله رائعة جدا بعنوان مثير يدفع القارئ  للقراءة والانصات

تقديري ايتها الصديقة الغالية

نورة الدوسري

صديقتي الحبيبة/نورة الدوسري
تحيتي لك على كلماتك الرائعة
وأشكرك كل الشكر حبيبتي على مرورك
دمتي لي حبيبتي

مصطفى الشبوط كتب:

الاديبة الراقية احلام شحاتة

احيييك على مقالتك الهامة التي تسلط الضوء على ظاهرة خطيرة في مجتمعاتنا

انا شخصيا لاااومن اطلاقا بالزواج العرفي او المسيار او نوع اخر يسمى زواج المتعة

الزواج الذي نومن به ومحلل هو الزواج الشرعي وغير ذلك هو احتيال على الشرع

واستغرب كيف بعض العلماء يجيزون ذلك

اشكرك على مواضيعك التي فيها حرص على الفضيلة والحفاظ على الاسرة

ربي يحفظك

تقبلي مني ارقى التحايا

سيدي الفاضل الأستاذ/ مصطفى الشبوط
الحمد لله أن مقالتي المتواضعة قد حازت قبولكم
وأتمنى من الله أن أظل عند حسن ظنكم بي سيدي
تحياتي

الدكتور خليل بدوي كتب:

الأستاذة الرائعة احلام شحاته
شكرا الك
موضوووووع راااااااائع
بارك الله فيك وجزاك خير جزاء
تقبلي مرووووووري المتوااااااااضع تحياتي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مشكور دكتور خليل البدوي

على مرورك الرائع دوما

تحياتي و دعواتي

استاذتي الغالية أحلام شحاتة ..

موضوع شيق ومهم اثرته بكل فن و ابداع ..

في عصر بتنا لانعرف فية اين الحلال و اين الحرام ؟؟ حللنا و حرمنا كما يحلو لنا .. دفنا عقولنا بأيدينا ولهثنا وراء شهواتنا ولا ادري أي عقول بتنا نملك ..

شكرا لك أحلام واحترامي وتقديري ..

د . محمد عبد العزيز كتب:

استاذتي الغالية أحلام شحاتة ..

موضوع شيق ومهم اثرته بكل فن و ابداع ..

في عصر بتنا لانعرف فية اين الحلال و اين الحرام ؟؟ حللنا و حرمنا كما يحلو لنا .. دفنا عقولنا بأيدينا ولهثنا وراء شهواتنا ولا ادري أي عقول بتنا نملك ..

شكرا لك أحلام واحترامي وتقديري ..

العفو دكتور

محمد عبد العزيز

الله يحفظك

سعدت جدا أن مقالتي أعجبتك

و أتمنى أكون دوما عند حسن ظنك بي


تحياتي و دعواتي

احاسيس كتب:

سلمت اناملك على كل حرف

كل ماجاء به مقالك واقع مؤلم

ونتحصر عليه بسبب قلة التوعية ....

والاثار السلبية لبعض القنوات التي تبث ماليس له صلة بثقافتنا العربية
شجعت على ذلك

تعلقنا بعادات الغرب زاد الطين بلة

والانسلاخ من عاداتنا وثقفاتنا جعلتنا العوبة في يد هذه الورقة
نعيب الزمان والعيب فيا

شكرا عالطرح
كثر الله من امثالك

تسلمي لي حبيبتي

أحاسيس

سعدت جدا أن مقالتي نالت إعجابك

ربي يسعد أيامك

أتمنى للجميع كل السعادة و التوفيق

تحياتي و مودتي

المهندس محمد فرج كتب:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مشكور أخي الراقي مهندس

محمد فرج

حنين الماضى كتب:

الاديبه الرائعه " احلام شحاته

موضوع جميل وخطير للغاية فعلا الايام الاخيرة

زاد بطريقة كبيرة وشائعة الجواز العرفى

بين الشباب والبنات فى المدارس والجامعات الخطير فى هذا الامر

انهم عندما يفكرون فى الجواز العرفى يفكرون فقط فى الجانب الايجابى منة

ولا يفكرون فى الجانب السلبى والعواقب المترتبة علية ولكنى اعتقد ايضا

انة لا يوجد فية جانب ايجابى هوة سلبى 100%

بس فعلا الموضوع كبير وشاغل كثير من الشارع العربى شكرا على الموضوع

والله يهدى شباب المسلمين والمسلمات اجمعين

تحياتى

آمين


تسلمين غاليتي الأديبة الراقية

حنين الماضي


سعدت بمرورك الرائع بمقالتي البسيطة

و سعدت بقراءتك الواعية و ردّك الجميل

أتمنى لكِ و للجميع كل السعادة في كل أمور الحياة

تحياتي و مودتي