[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قالت الجماعة الإسلامية، الجمعة، إنها لا تمتلك حاليا تكاليف القيام بالقتال ضد إسرائيل لوقف قصفها ضد غزة، وليس لديها مقاتلون تابعون لها بقطاع غزة أو سوريا.
وأضافت الجماعة، في بيان، أنها لا تتحمل تكلفة قتال إسرائيل، وأن الدعاء هو وسيلتها الوحيدة لمساعدة الفلسطينيين.
وقال أسامة حافظ، نائب رئيس مجلس شورى الجماعة: «الجماعة لا تربطها أي صلة بالمجاهدين فى سوريا أو غزة، وتكاليف القيام بحرب والزج بعناصر الجماعة بها لا يقوى فصيل على احتمالها حاليًا».
واعتبر في تصريحات له أن «غزة تمثل الأمن الوطنى لمصر، والتقصير فى حق غزة يعتبر إخلالاً بالأمن الوطنى، والحدود بين مصر وغزة هي الفاصل بيننا، والتخلي عنها يعد تخليًا عن المسؤولية الوطنية والدينية».
وناشد الشعب المصري، قائلاً: «الأزمة الحالية أوضحت بما لا يدع مجالاً للشك من هو الذى يصادق أعداءه، ومن الذي يعادي أصدقائه؟».
يأتي ذلك، في الوقت الذي أدان فيه حزب النور السلفي، «الاعتداء الوحشي الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة»، واعتبر الحزب أن العدوان يؤكد طبيعة هذا الكيان العدوانية الإجرامية.
وقال: «الذي شجع إسرائيل على هذه الاعتداءات المتكررة هو حالة الضعف والتشرذم والانقسام التي يمر بها الوطن العربي، وانكفاء الدول العربية على مشاكلها الداخلية، بالإضافة إلى ازدواجية المعايير عندما نرى العالم الغربى الذى يتشدق بالحديث عن حقوق الإنسان يصمت صمت القبور تجاه هذه المذابح، بل نجد من يتبجح ويصف هذا العدوان الإجرامى بأنه دفاع مشروع عن النفس».
وأضاف: «نثق فى إدراك القيادة المصرية لدور مصر القيادى وكذلك مكانتها وثقلها فى العالمين العربى والإسلامي، ومسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني».
الجمعة أغسطس 16, 2024 10:33 pm
