منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007

تجمع انساني،اسلامي،ثقافي،ادبي،اجتماعي،تقني،رياضي،فني وترفيهي عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ إرسال المشاركة
بواسطة
رباعيات في حبك
عبق ذكراك بقلمي مونتاجي والقائي الصوتي
عبارات عن القرآن في رمضان
في انتظار الزائر الكريم محمد محضار
من أي أنواع العبادة تعتبر قراءة القران
ما أبرز الفوائد من “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله”
كيف بين النبي امور الدين من خلال حديث جبريل المشهور
أحاديث عن الصبر والحلم والعفو والوفاء بالعهد
أقوال خلدها التاريخ عن الوفاء
الجمعة نوفمبر 01, 2024 8:20 am
الجمعة نوفمبر 01, 2024 8:01 am
الجمعة مارس 01, 2024 10:21 pm
الجمعة يوليو 14, 2023 12:05 am
الخميس أبريل 27, 2023 10:40 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:37 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:33 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:30 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:28 pm










شاطر
 

 محمد أديب السلاوي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

محمد أديب السلاوي Empty
مُساهمةموضوع: محمد أديب السلاوي   محمد أديب السلاوي Emptyالإثنين سبتمبر 08, 2014 2:50 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الاسم الكامل: محمد السلاوي أندلسي

اسم الشهرة: محمد أديب السلاوي

من مواليد مدينة فاس سنة 1939

تابع دراسته، بجامعة القرويين بفاس، وقام بعدة تداريب في الإعلام والصحافة، بمصر، ولبنان، وألمانيا الغربية
 :1983-1961

عمل محررا، وسكرتيرا للتحرير ومديرا للتحرير بعدة صحف مغربية، منها: جريدة الأنباء (صادرة عن وزارة الاتصال) جريدة العلم (صادرة عن حزب الاستقلال) جريدة الصحافة (مستقلة) كما عمل خلال هذه الفترة ملحقا ثقافيا بالمكتب الدائم للتعريب بالرباط (التابع لجامعة الدول العربية)، ومنسقا ومستشار للتحرير في مجلة اللسان العربي، الصادر عن مجاميع اللغة العربية
:1990-1983

رئيس تحرير بمنظمة الطيران والفضاء البريطانية وملحق إعلامي بإدارة التدريب الجوي، للقوات الجوية الملكية/ الرياض-المملكة العربية السعودية
:1997-1991

مدير رئيس تحرير الجريدة الشعبية (حرة مستقلة) – الرباط
:2004-1997

مستشار في الإعلام والاتصال بوزارة المياه والغابات/ مستشار بوزارة الصيد البحري/ مستشار بوزارة التكوين المهني – الرباط
:2007-2004

منسق عام لجمعية الزاوية الخضراء للتربية والثقافة- المملكة المغربية
جوائز وشهادات

سنة 1983: حاصل على الميدالية الذهبية عن أبحاثه في الفن التشكيلي المغربي من البنيالي العالمي للفنون التشكيلية بالقاهرة/ ج.م.ع

سنة 1984: حاصل على جائزة الكتاب عن التشكيل المغربي بين التراث والمعاصرة، من معرض الكتاب بدمشق/ الجمهورية السورية

شارك في تحرير العديد من المجلات الثقافية بالعالم العربي منها
مجلة الآداب/ بيروت
 مجلة المعرفة/ دمشق
 مجلة الأقلام/ بغداد
 مجلة البيان/ الكويت
 مجلة العربي/ الكويت
 مجلة الفيصل/ الرياض
 مجلة اليمامة/ الرياض
 مجلة دعوة الحق/ الرباط
مجلة الثقافة المغربية/ الرباط
Mohamed Adib Slaoui, Adib Sla


لقد طرحت مشكلة المصطلح العلمي في اللغة العربية غير ما مرة، حيث تناولتها الصحف والإذاعات العربية بالمناقشة والبحث، كما أن الرجالات العلمية في الوطن العربي سحقوها بحثا، وحاولوا بكل ما أوتوا من علم إيجاد نقطة التلاقي بين العربية والعلوم الحديثة، أو بعبارة صريحة بين لغة الأدب ولغة العلم، في العربية. وقبل أن نستنتج ما وصلته هاته الأبحاث والمناقشات، نرى من الضروري أن نتعرف على المصطلح العلمي في اللغة العربية.

-1-

يتفق فلاسفة اللغة أن المصطلح العلمي هو لفظ اتفق عليه العلماء لاتخاذه للتعبير عن معنى من المعاني العلمية، والاصطلاح بهذا التعريف يجعل للألفاظ مدلولات جديدة غير مدلولاتها الأصلية في أغلب الأحيان، ونضرب لذلك بعض الأمثلة، فالسيارة في اللغة هي القافلة والقوم يسيرون وهي في اصطلاح الفلكيين اسم لأحد الكواكب السيارة التي تسير حول الشمس، وفي الاصطلاح الحديث هي "الأتوموبيل" كما اتفق على ذلك أعضاء المجامع اللغوية في القاهرة ودمشق وبغداد.

والمصطلح العلمي في الدول الراقية اليوم لا يوضح ارتجالا، بل لابد في وجوده من مناسبة أو مشاركة أو مشابهة بين مدلوله اللغوي ومدلوله الاصطلاحي كما أن اتفاق العلماء عليه شرط لا غنى عنه ولا يجوز أن يوضع للمعنى العلمي الواحد أكثر من لفظة اصطلاحية واحدة.

واللغة العربية قد حافظت على هذه المبادئ الهامة منذ العصر الجاهلي. حيث كان علماءها، بقدر ما يختارون المناسبة يحافظون على المدلول والجوهر والرنة العربية. بل إننا نجد –في أبعد من ذلك- إنهم حافظوا على الديباجة العربية حتى فيما كان يسمى بالدخيل.

فالدولاب والدسكرة والكعك والابريق والسكباج والجلاب والخشاف والنرجس والفلفل والزنجبيل والجاموس والمنطرج والعندل والقسطاس والفردوس، الخ من الكلمات الدخيلة إلى العربية من اليونانية والفارسية والهندية لا تعتبر من حيث الديباجة العربية ومن حيث الرنة العربية إلا كلمات عربية بحتة...

وأما عهد ازدهار المصطلح العلمي في العربية فيعود ولا شك إلى صدر الإسلام وهو بداية النهضة العلمية العربية حيث كتبت العلوم الإسلامية كالتفسير والحديث وسائر العلوم الشرعية واللغوية ونحوها باللغة العربية.

ولا مشاحة في أن الإسلام أثر في اللغة تأثيرا كبيرا بعيد الأثر، هو تابع لتأثيره في العادات والآداب والاعتقادات. ويدخل في ذلك ما طرأ على اللغة من الاصطلاحات الدينية والفقهية واللغوية والأدبية. وما دخلها من الألفاظ الإدارية على أثر إنشاء الحكومة العربية ودوائرها ثم الألفاظ الفلسفية بترجمة كتب اليونان والفرس والهنود إلى العربية.

ويكاد يكون هذا التأثير محصورا في تنويع الألفاظ العربية وتغيير معانيها للتعبير عما أحدثه الإسلام في المعاني الجديدة وقد لا يكون إدخال ألفاظ أعجمية في ذلك الوقت للعربية إلا نادرا.

وكما أحدث الإسلام ألفاظا جديدة للتعبير عن معان جديدة اقتضاها الدستور الإسلامي الجديد بعلومه وآدابه، ونظامه الاقتصادي والفقهي، فقد محا من اللغة العربية ألفاظا قديمة ذهبت بذهاب بعض اعتقادات الجاهلية وعاداتهم.

أما الألفاظ والمصطلحات العلمية التي دخلت اللغة العربية، في صدر الإسلام، فكانت تمتاز بأمور كثيرة، نذكر منها:

1- استخدام فعل الكون بكثرة على نحو ما يستعمله أهل اللغات الإفرنجية.
2- الإكثار من استعمال الفعل المجهول.
3- إدخال الألف والنون قبل ياء المتكلم في بعض الصفات، كروضاني ونفساني ونحو ذلك مما هو مألوف في اللغات الأثرية، وما هو غير مستحسن في اللغة العربية.

وإذا رجعنا اليوم إلى قاموس عربي وأخذنا نقلب صفحاته فسوف يذهلنا ما تحويه من مصطلحات في العلوم والمخترعات وضعها العرب أو عربوها دون أن يراعوا فيها الأوزان العربية وإنما راعوا فيها كمال التعبير العلمي.

كما أننا إذا القينا نظرة على مجمل المصطلحات العلمية في تلك الأيام نجد نافليها أو معربيها أو واضعيها قد اتبعوا وسائل ناجعة أهمها:

1- اشتقاق كلمات جديدة من أصول عربية أو معربة للدلالة على المعنى الجديد.
2- ترجمة كلمات أعجمية وعدها صحيحة.
3- ترجمة كلمات أعجمية بمعانيها دون أصلها اللغوي
4- تحذير المعنى اللغوي القديم للكلمة العربية وتضمينها المعنى العلمي الجديد الذي أحدثته الدولة الإسلامية.
ولا شك أن هذه الوسائل هي التي ضمنت الاستمرار لحياة اللغة العربية ما يزيد على عشرة قرون متوالية دون عياء أو توقف.

-2-

ولقد صارت هذه اللغة في ظرف قرون قليلة تربط بين شعوب تعد عميقا بما لهاته اللغة من أثر عميق في خلق التصورات والتعبير عن أغوار العواطف والانعكاسات التي تجيش في صدورهم، كما نجد في نفس الوقت أن المتكلمين بالضاد - في عصرنا - قد انقسموا إلى قسمين مضادين:

الأول يرى أن القواعد اللغوية التي وضعها اللغويون القدماء هي الحد الذي يجب أن يقف عنده اجتهادنا في البحث عن ترقية لغتنا إلى مستوى حياتنا.

والثاني يرى أن هذه القواعد أن صلحت لتكون حدا ينتهي عنده اجتهاد أهل اللغة في العصور القديمة فإن حاجات هذا العصر تحملنا مرغمين أكثر من أي وقت مضى على الرجوع إلى ما وضعه أحرار الفكر من اللغويين لتأخذ منها ما يلائم حاجات حياتنا المعاصرة فنوسع من أفق اللغة ونجعلها قادرة على مجازات اللغة الحديثة من حيث القدرة على الوضع والابتكار[1].

وقبل أن نمضي في هذا البحث علينا أن نسأل هل العربية في عصرنا الحاضر قادرة على الوضع والابتكار؟

إن الذين كرسوا جهودهم لخدمة اللغة، اعترفوا ضمنيا بعدم قدرتها إذا بقيت تعيش على أحلام الماضي... وعلى مناهج القدماء الذين أكل عليهم الدهر وشرب.

فهذا الأستاذ الخوري مارون غصن يجيبنا بكل صراحة، ويقول: "ما من كاتب عصري عانى صناعة الإنشاء باللغة العربية أو الترجمة بها ولم يشعر بعجز هذه اللغة عن التعبير عن آلاف المخترعات الحديثة والأمور الخيالية والتصورات التي استحدثها الزمان".

أجل لو نهض الشعراء الجاهليون والمخضرمون والإسلاميون والأمويون والعباسيون وأقطاب اللغة في جميع تلك العصور وحاولوا التعبير بلغاتهم عن مستحدثات العصور المتأخرة لوقفوا عاجزين حائرين[2].

كما أجاب الأستاذ إبراهيم اليازجي وهو من علماء اللغة العربية ومن أدبائها الكبار الذين لهم باع طويل في النهضة الأدبية المعاصرة، يقول: "ليت شعري ما يصنع أحدنا لو دخل المعارف الطبيعية والصناعية ورأى ثمة المسميات العضوية من أنواع الحيوان وضروب النبات وصنوف المعادن وعاين ما هناك من الآلات والأجزاء وأراد العبارة عن شيء من هذه المذكورات، ثم ما هو فاعل لو أراد الكلام فيما يحدث كل يوم من المخترعات المتنوعة وما لكل ذلك من الأوضاع والحدود والمصطلحات التي لا تغادر جليلا ولا دقيقا إلا وتدل عليه بلفظه الخاص.

فهل يغنيه في مثل هذا الوقف من عنده ثمانون اسما ومائتان للطير وخمسمائة للأسد وألف للسيف وأربعة آلاف لفظة للداهية؟"[3]

إلا أننا مع هذا نلاحظ بكل استغراب تقدم الإنشاء العري في المدة الأخيرة وخاصة منه الأدبي، حيث اكتسب طلاوة جديدة ودقة في التعبير تتساوى في كثير من الأحيان مع طلاوة الكتابات الغربية الحديثة[4]. في الميدان الأدبي.

ولكن اللغة الحية ليست لغة أدب فقط...

إن اللغة الحية هي التي تجول في جميع دروب المعرفة والعلوم وتكون لغة أدب حي ولغة علم حي، ولا حياة للغة تلازم النهضة في الأدب وتلازم الجمود في العلوم ذلك لأن العلوم صارت بالنسبة لحياتنا المعاصرة جزءا من كياننا ومن وجودنا.

إن اللغة العربية - وهذا ما نقوله بلا منازع وبلا براهين - لغة فسيحة المعاني كثيرة الألفاظ، كثيرة المترادفات والاشتقاقات ولكنها التزمت على يد رجالها منذ قرون خدمة الأدب والفقه والتصوف والشريعة الإسلامية، وأشاحت –مع كل الأسف- بوجهها عن العلوم وما يستجد مع العلوم في الحضارة...

-3-

ولهذه الأزمة اللغوية أسباب:
السبب الأول والرئيسي يرجع لانهيار الحضارة العربية وتوقفها عن السير، فلما انهارت الحضارة العربية في الشرق ثم في الأندلس انكب العرب بكليتهم على دراسة العلوم الدينية، وانصرفوا بنفس الكلية على دراسة العلوم العملية، واستمروا على ذلك قرونا طويلة.

وفي هاتيك الأثناء كان فجر الحضارة الغربية، قد انبثق بفضل علوم الحضارة العربية التي اختنقت فسار العالم الغربي كله يغلي وراء المخترعات والمكتشفات ويسير بلغاته إلى الرقي العلمي خطوة خطوة مع العلم.

وهكذا أصبح العالم الأوربي يقفز إلى الأمام، وبقي العالم العربي يجتر ما تركه له الماضي فقط، ويضيع خطوة، خطوة مع العلم.

وأصبح شباب العالم العربي يدرسون العلوم الحديثة في المدارس الأوربية باللغات الأوربية سواء في البلاد العربية أو في الأقطار الغربية. وهكذا زاد اندثار العربية وتأخرها، وفوضويتها.

وأصبح  الشباب العربي يطلقون عليها لغة العلوم القديمة.
ونقدم في هذا العرض تلخيصا لرأي كتبه الدكتور عبد العزيز الأهواني يتساءل[5] فيه هل تعتبر اللغة العربية التي نكتب بها ونخطب بها أحيانا لغة حية كالفرنسية والأنجليزية أو هي لغة ميتة كاللاتينية واليونانية؟ ورغم أنه لم يجب عن سؤاله جوابا مباشرا فإنه أوضح أن العربية لا تعد لغة حية بملء معنى الكلمة، بل هو يصرح أنه في حين من الأحيان يحس أنها لغة ميتة.

وبنهي الدكتور بحثه قائلا إن أمام العربية طريقين: إما الموت لأن القوى الرجعية في العالم العربي تذهب بالعربية إلى أن تجعل مصيرها مصير اللاتينية أو ما سماه التطور الضخم والذي يعرفه بأن تحل العامية محل اللغة العربية".

هذا رأي شاب عربي ينظر من زاوية الواقعية إلى مكانة اللغة العربية.. ويحلل ذلك بأن الحضارة حين توقفت، توقفت معها اللغة العربية أيضا... واللغة بالحضارة كما يقول الفلاسفة...

والحقيقة أن العوامل الحضارية والاستعمارية خنقت اللغة العربية ووقفت سيرها عن التقدم إلى غاية نهاية القرن التاسع عشر حيث بذلت يعض المحاولات لارتقائها من طرف أساتذة المدارس العربية في العالم العربي  ولكن تلك المحاولات بأجمعها باءت بالفشل ذلك لأن المصطلحات اللغوية وخاصة منها العلمية صارت تستعمل في غير موضعها... وتكونت بذلك فوضى لغوية لا تحمد عقباها...ويشرح هذا الدكتور محمد جميل الحاني[6] قائلا إني على اصطلاحات العلوم والفنون لاسيما الفنية منها حين من الدهر وهي تتخبط في ديباجي الإبهام، فاعتراها التشويش والتحريف واستولت عليها الاغلاط والتصحيف حتى أصبح اللفظ يوصع لغير ما سمي به، فانتشر الالتباس في الألفاظ وسرت الفوضى في الأسماء فأصبح كل ما يسمى الشيء فما تهواه نفسه مما أدى إلى توالي العقبات في سبيل التفاهم وسد في وجوه مريدي العلوم أبواب السهولة والإقبال... حتى لا يكاد الإنسان ينتهي من قراءة صفحة إلا ويمأ عليه من المصطلحات أنواع وألوان من عربية وفرنسية ولاتينية ويونانية وغير ذلك...

ويزيد الدكتور الخاني، قائلا: ولما كنا قد أخذنا علومنا عن الترك سرت إلينا بالطبع عن الفوضى اللغوية، وأصبح الإنسان يتردد في كلامه مع غيره في حديث علمي خوفا من أن يتفوه بألفاظ لا يفهمها سامعه، وكان كل منا يظن نفسه متقنا لمصطلحات العلوم، ولما تبين لنا أننا نخبط خبطة عشواء، أسفنا لذلك..."

ولكن هذا كله لا يمنعنا من القول إن اللغة العربية تقدمت خلال الخمسين سنة الأخيرة، وكسبت بالنسبة لما كانت عليه مكاسب كثيرة يمكن أن نقدمها في النقط التالية:

1- لم تكن تسمع اللغة العربية الفصحى إلا في الصلوات وخطب المنابر ودروس المساجد طوال قرون عديدة، في العالم العربي بأسره، وهي الآن تسمع في المدارس التي لا تخلو منها قرية في العالم العربي، وهي اليوم في كثير من البلاد العربية لغة المحافل والمصالح الحكومية والإذاعات والبلاغات والجرائد الشيء الذي ساعد على انتشارها في الدور والشوارع والقرى والمداشر...

2- لم تكن تبلغ نسبة الفاهمين من مستمعي الفصحى في الشعب العربي خمسة في المائة، واليوم لا تكاد تجد في الأميين واحدا في المائة من لا يفهمها إذا قرأت عليه جريدة أو استمع هو إلى إذاعة.

3- كانت اللغة الفصحى التي تسمع ركيكة سقيمة ميتة في قبر الاشجاع والقوالب المسجوعة لا تخرج عن موضوع الوعظ الجاف، فأصبحت اليوم مشرقة، واضحة سهلة سلسلة طوعت لنفسها كل الميادين الأدبية والحضارية اليومية.

4- كانت التركية في الشرق لغة التدريس ولغة العلم، فصارت الفصحى لغة العلم والتدريس... وهذا أعطى للعربية صورة راقية أخرى...

وهذه المقاييس أيضا لا يمكن أن تغرينا، ولا يمكن أن تصرفنا عن البحث في مشاكل لغتنا التي نريد منها الزحف على العلوم والفنون، والتي نريد منها الوصول إلى ما وصلت إليه اللغات المتقدمة الأخرى التي غزت العالم طولا وعرضا...

إن اللغة العربية مما لاشك فيه لغة أدبية كلامية، بل صارت لغة أدبية كلامية بعد سقوط الحضارة العربية... حيث ابتعدت عن العالم مع ابتعاد الدول العربية عن الحضارة... وللعلم لغة خاصة به يجب أن تنزل عنده اللغة... وإذا لم تستطع اللغة النزول عند العلم، فستكون لغة كلامية فقط..

ولقد سبق لنا القول[7] إن الدول العربية في الشرق العربي حاولت بعض المحاولات في استخدام العربية للعلوم في النصف الأول من هذا القرن دون أن تنظم لذلك الوسائل الضرورية أو بمعنى أصح دون أن تصقل اللغة ودون أن ترفعها إلى مستوى العلوم... فكانت بطبيعة الحال محاولات فاشلة...

ويتحدث الأستاذ نقولا الحداد عن هذه التجربة، فيقول: [8] لقد جربت الجامعة السورية الامريكية في بيروت تدريس العلوم والطب باللغة العربية، وألف بعض أساطينها معظم العلوم الطبية وغيرها بهذه اللغة، وبذلوا كل مجهود في جعل العربية وعاء للحقائق العلمية الحديثة ولاسيما الطبيعية فما نجحت التجربة وغيرها بهذه اللغة... ومثل هذه التجربة حدثت في مدرسة الطب المصرية لأول عهدها ولم تنجح، ويركز الأستاذ الحداد حكمه بأن للعلم لغة خاصة به لا يمكن أن تتصرف بها أمة من الأمم بمقتضى قواعد لغتها ومعجمها، ويقول إن لغة العلم ليست انجليزية ولا فرنسية ولا ألمانية ولا إيطالية إلخ. بل هي لغة قائمة بنفسها لأحكامها وتسع مصطلحاتها ومفرداتها..."

لذلك فإن المشتغلين بالمواضيع اللغوية في القرن العشرين كان معظمهم يفكر في أن ينحث من اللغة العربية علمية أو فنية أو ما إليها لفظة عربية تقابلها، فيفسد بذلك الصبغة الجمالية للغة العربية من جهة، والصبغة العلمية للغة من جهة أخرى.

[1]   رجع تجديد اللغة العربية لإسماعيل مظهر، صفحة 4.
[2]          من مقالة نشرها في مجلة الهلال، يبراير سنة 1928.
[3]   من مقالة نشرها بالهلال تحت عنوان "اللغة والعصر"
[4]   على حد تعبير الأستاذ توفيق المدني في كتابه تقويم المنصور.
[5]     مجلة الآداب ، أبريل 1956
[6]   في مقال نشرته مجلة المجمع العلمي العربي في تموز 1929 )المجلد 4/315(
[7]  مقال لكاتب هذه الدراسة نشر بجريدة العلم في 5 يبراير 1964
[8]  في مقال نشر بمجلة الهلال – أبريل 1960


كلما قادتك خطواتك إلى حي من أحياء المدن العتيقة، إلا ووقعت عيناك على معرض حي مفتوح متعدد الألوان، تمثله ورشات الحرفيين التقليديين الذين يشتغلون على الخشب أو الفخار أو الفضة أو النحاس أو الجِلد أو الزرابي أو الصوف أو الحجر أو غيرها من المواد التي تنتج عنها عناصر جمالية تؤثث البيوت والعمران والفضاءات الاجتماعية أو تضفي بهاء على لباس الرجال أو النساء.
ورغم الأهمية البارزة لتلك المنتجات التي تبدعها أنامل الصانع التقليدي المغربي والتي تشكل تمظهرات ناصعة للحضارة المغربية، فإن التعامل الثقافي معها بقي ـ غالبا ـ محصورا على جانب فلكلوري متحفي، يركز على الجانب الشكلي ويغيب الذات المبدعة. وبذلك، يندر أن نجد كتابات تستكنه أعماق الفنون التقليدية المغربية وتغوص في تفاصيلها وجزئياتها. في هذا الإطار، يأتي الكتاب الجديد للأديب والإعلامي محمد أديب السلاوي الصادر حديثا تحت عنوان «الفنون والحرف التقليدية المغربية.. البوح الإبداعي» جهدا محمودا في مجال التوثيق لهذا الميدان الحيوي المجسد لتراث فني وجمالي إنساني غني.
ومثلما يشير إلى ذلك مؤلف الكتاب، فإن حِرَفَ المغرب وفنونه التقليدية تمثل تجليا من تجليات التنوع الثقافي للبلاد، إذ تغطي مساحة واسعة من الإحساس الجمالي الذي يبرز في فنون العمارة المغربية المتميزة بطابعها الإسلامي، وريثة الحضارة الأندلسية للعصور الوسطى. وقد عرفت هذه الفنون نهضة كبرى خلال السنوات الأخيرة بتصميماتها الجميلة للأبنية الكبيرة التي تتوسطها حدائق، وكان لها تأثير على عدد من المدارس الهندسية بالعالم، كما يبرز بجلاء في تصاميم الحرف التقليديين الذين يبدعون تحفا فنية على الفخار والخشب والحديد والذهب والفضة والجلد والحجر، أو في نسج الزرابي والسجاد أو في التطريز والنقش، وتتميز هذه التحف بألوانها الزاهية التي تعكس غنى الحضارة العربية ـ الأمازيغية المغربية.
إن نقطة القوة بالنسبة لهذه الحرف والفنون التقليدية ـ كما يبسطها الكتاب ـ تتمثل في حفاظها على خصوصيتها وتطورها عبر المراحل التاريخية، في إطار من الموازنة بين الأصالة والتحديث، المرتبطة بالمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية المتسارعة على صعيد المحيط الدولي، التي تحتم تقوية القدرات الإنتاجية للقطاع لمواجهة المنافسة. فبالنسبة للمعالم العمرانية، ساهمت الفنون والحرف التقليدية بقسط وافر في إظهار هذه المعالم بشكل يعكس الخصوصيات الوطنية، بل شكّل الصانع التقليدي المغربي أساس هذه المعالم، اعتمادا على حرفيته ومهارته وإبداعه. ومن ثم، اعتُبرت الحرف التقليدية مساهما فاعلا في إغناء الثقافة الوطنية وضمان استمرار المعالم العمرانية التي تعكس جزءا من هذه الثقافة.
ومن جانب آخر، اعتمدت مختلف العادات والتقاليد الاجتماعية في جانب كبير منها على الأبعاد الحضارية للفنون والحرف التقليدية، وتجلى ذلك في كل أشكال النسيج والأزياء والأثاث وخلال الأعراس وحفلات الأعياد والختان وغيرها من المناسبات الاجتماعية أو الدينية.

البحث عن الجذور

يلاحظ المؤلف أن الفنون التقليدية المغربية اقتبست، خلال العهود الحديثة، الكثير من المميزات من الفنون الرومانية والأمازيغية والأندلسية والغربية، بواسطة الاتصال الذي حدث على يد دولة المرابطين ودولة الموحدين في المغرب والأندلس، وبواسطة الاتصال الذي حدث بعد ذلك بينه وبين أوروبا بداية القرن ما قبل الماضي؛ الشيء الذي جعل شخصية الفن المغربي ـ في نهاية القرن العشرين ـ تقف صلبة قوية قادرة على خوض غمار السباق مع الفنون الأخرى في أوروبا وأمريكا وآسيا، وقادرة في الوقت نفسه على فرض نفسها في الأسواق والأكاديميات والمتاحف.
وفي هذا الإطار، يخصص المؤلف المحور الأول من كتابه للإطلالة على فنون المغرب التقليدية التي تستمد قوتها الفنية من الفنون الأمازيغية (النحت، الحفر على الخشب، الخزف، الحلي…)؛ لينتقل بعد ذلك إلى الفنون العربية الأندلسية التي ساهمت في إكساب هذا التراث موقعه الثقافي والحضاري، ولاسيما على مستوى الهندسة المعمارية والنقش والنحت والزخرفة.

عناصر الوحدة والاختلاف

بعد ذلك، يفرد المؤلف لكل فن من الفنون التقليدية المغربية حيزا وافرا، حيث يستقرئ خصوصياته ومميزاته، ويبسط عناصر الوحدة والاختلاف الموجودة داخل الفن الواحد عند الانتقال من منطقة مغربية إلى أخرى. فمن خلال لغة الباحث المدقق، يتوقف عند فن نسج الزرابي، مبرزا سمات الزربية لدى ساكنة «الأطلس الكبير» و»الأطلس المتوسط» (مناطق جبلية) وزربية منطقة الحوز (الوسط الجنوبي) وكذلك زربية المغرب الشرقي، دون إغفال الزربية الحضرية.
والشيء نفسه يفعله المؤلف عند حديثه عن صناعة الخزف، حيث يميز بين ثلاثة أصناف: أولها صنف يتميز بطابع قروي غني بأصالته ورسومه وزخارفه المستوحاة أساسا من رسوم تجسد البيئة الريفية، وثانيها صنف حضري يغلب عليه طابع الفن الإسلامي، حيث غالبا ما تكون تقنيات التزيين ذات طابع فني مرهف مستمد من الزهور والرسوم الهندسية، وثالثها صنف تلتقي فيه خصائص الصنفين المذكورين، سواء كان إنتاجه بالمراكز الحضرية التي استقر بها صناع نازحون من القرى المجاورة، أو كان إنتاجه بالقرى أو المدن الصغرى التي مارست المراكز الحضرية عليها تأثيرها.
وتحت عنوان ««أحجار خزفية تنطق بالحكمة»، يتوقف الكاتب عند صناعة الفسيسفاء المعروفة في المغرب باسم «الزليج» والتي تعتبر إحدى الصناعات الخدماتية الأكثر جمالية على مستوى المعمار. ثم ينتقل إلى استعراض أهم أدوات فنون الزخرفة المغربية التي تشكل مساحة واسعة من الإبداع، على النحو التالي: النقش على الخشب، الترصيع على الخشب، النقش على الجبس، النقش على الحجر، النقش على النحاس. ثم يغوص في تفاصيل فنون صياغة الحلي بالمغرب من خلال عدد من نماذجها: القلادة (تزار)، الحزام أو الرابط الذهبي الخاص بالمرأة (المضمّة)، تاج العروس، أقراط الأذنين، سوار الرِّجل (الخلخال)، الأساور والخواتم.

من القاموس إلى المتحف

وتجسيدا للبعد المعرفي الذي يسكن محمد أديب السلاوي، نجده يسعى إلى تقريب الباحثين والمهتمين وعموم القراء من عوالم حِرف الفنون التقليدية المغربية، فيضمّن كتابه قاموسا مختصرا مرتبا ترتيبا ألفبائيا حسب مسميات الحِرَف، مع ما يتوفر عن كل حرفة من شروحات وإضاءات. وفي الأخير، يقود قارئ كتابه إلى جولة في متحف للفنون التقليدية بالمغرب، هي عبارة عن صور فوتوغرافية بالألوان مصنفة حسب الأروقة التالية: الزربية المغربية، الخزف المغربي، الزليج المغربي الأندلسي، الزخرفة والنقش، الصناعات النحاسية، الصياغة المغربية، صناعة الجلد، الفنون الهندسية والمعمارية، صناعات الخشب، الحرف المختلفة، الطرز المغربي.
٭ مطابع الرباط ـ نت
الرباط، 2014
170 ص

الطاهر الطويل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باسند
مستشارة اشتياق -الام الروحية لاشتياق
باسند

انثى
تاريخ التسجيل : 17/01/2014
عدد المشاركات : 51660
نقاط التقييم : 73176
بلد الاقامة : سويسرا
علم بلدك : علم العراق
الاسد

محمد أديب السلاوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: محمد أديب السلاوي   محمد أديب السلاوي Emptyالثلاثاء سبتمبر 09, 2014 12:08 am

حبيبتي احلام 

شكرا للموضوع الرائع 

و شكرا لتعريفنا باحد اعلام الوطن العربي 

ربي يبارك فيك 

تقبلي تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

محمد أديب السلاوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: محمد أديب السلاوي   محمد أديب السلاوي Emptyالثلاثاء سبتمبر 09, 2014 12:11 am

باسند كتب:
حبيبتي احلام 

شكرا للموضوع الرائع 

و شكرا لتعريفنا باحد اعلام الوطن العربي 

ربي يبارك فيك 

تقبلي تحياتي

صديقتي الحبيبة أستاذة باسند

الشكر لله ثم لك حبيبتي لمرورك الرائع

تحياتي و دعواتي
Evil or Very Mad
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصطفى الشبوط
صاحب ومؤسس الموقع (رحمة الله عليه )
صاحب ومؤسس الموقع  (رحمة الله عليه )
مصطفى الشبوط

ذكر
تاريخ التسجيل : 30/11/2007
عدد المشاركات : 17651
نقاط التقييم : 23812
بلد الاقامة : عراقي مقيم بهولندا
علم بلدك : علم العراق

محمد أديب السلاوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: محمد أديب السلاوي   محمد أديب السلاوي Emptyالثلاثاء سبتمبر 09, 2014 12:14 am

الاديبة الراقية احلام شحاتة

تسلم الايادي على نقلك هذه السيرة المميزة محمد أديب السلاوي

تقبلي مني ارقى التحايا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eshtyak.ahlamontada.com
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

محمد أديب السلاوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: محمد أديب السلاوي   محمد أديب السلاوي Emptyالثلاثاء سبتمبر 09, 2014 12:16 am

مصطفى الشبوط كتب:
الاديبة الراقية احلام شحاتة

تسلم الايادي على نقلك هذه السيرة المميزة  محمد أديب السلاوي

تقبلي مني ارقى التحايا

سيدي الرائع دوما أستاذ مصطفى الشبوط

بارك الله فيك سيدي و أسعدك

كما أسعدتني بمرورك العذب

تحياتي و دعواتي
Evil or Very Mad
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محمد أديب السلاوي
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أديب القليه جي
» كم كنت أحلم .. كلمات د. أديب بازهـير
» إذا كان الطباع طباع سوء فلا أدبٌ يفيد ولا أديب !
» العلامة محمد بن عبد الرزاق بن محمد علي الكردي
» محمد بن سلمان يضع محمد بن نايف ومئات الأمراء في المعتقلات والإقامة الجبرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007 :: اقسام الثقافة والتاريخ والادب العالمي :: اشتياق التاريخ والتراث وسيرة حياة المشاهير-
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المهندس محمد فرج - 123667
محمد أديب السلاوي Vote_rcap1محمد أديب السلاوي Voting_bar1محمد أديب السلاوي Vote_lcap1 
الدكتور خليل البدوي - 107926
محمد أديب السلاوي Vote_rcap1محمد أديب السلاوي Voting_bar1محمد أديب السلاوي Vote_lcap1 
احلام شحاتة - 61741
محمد أديب السلاوي Vote_rcap1محمد أديب السلاوي Voting_bar1محمد أديب السلاوي Vote_lcap1 
ايمان الساكت - 56084
محمد أديب السلاوي Vote_rcap1محمد أديب السلاوي Voting_bar1محمد أديب السلاوي Vote_lcap1 
باسند - 51660
محمد أديب السلاوي Vote_rcap1محمد أديب السلاوي Voting_bar1محمد أديب السلاوي Vote_lcap1 
مصطفى الشبوط - 17651
محمد أديب السلاوي Vote_rcap1محمد أديب السلاوي Voting_bar1محمد أديب السلاوي Vote_lcap1 
همسة قلم - 13947
محمد أديب السلاوي Vote_rcap1محمد أديب السلاوي Voting_bar1محمد أديب السلاوي Vote_lcap1 
نوره الدوسري - 8809
محمد أديب السلاوي Vote_rcap1محمد أديب السلاوي Voting_bar1محمد أديب السلاوي Vote_lcap1 
احاسيس - 7517
محمد أديب السلاوي Vote_rcap1محمد أديب السلاوي Voting_bar1محمد أديب السلاوي Vote_lcap1 
كاميليا - 7369
محمد أديب السلاوي Vote_rcap1محمد أديب السلاوي Voting_bar1محمد أديب السلاوي Vote_lcap1