أطفالنا .. شبه أسوياء

*أطفالنا .. شبه أسوياء*
عندما يولد طفل جديد في العائلة .. تحدث حالة من الفرح والأغاريد والضحكات والتهاني من الجميع وتوزع الحلوى والشموع إحتفاءا به وإستقبالا له هذا هو الطبيعي إذا كان الطفل طبيعيا وبصحة جيدة أما إذا كان المولود به خلل ما أو نقص في نموه أو إعاقة ذهنية أو حسمانية .. فتصاب الأسرة بحالة من الكدر والحزن الشديد أو الخجل وكأنه مخلوق غير البشر مخلوق شائه يعزلونه عن الآخرين يخفونه وكأنه وبالا وعارا عليهم وقد ينعزلون هم أيضا عن المجتمع ويغلقون عليهم بابهم ويظلون في حالة حداد دائم وينظر لهم المجتمع حسرة وندم الأمر ليس بهذا السوء فلله ما أعطى ولله ما أخذ وهذا قضاء الله الذي لا راد لقضائه ثم من الممكن أن يكون السبب وراثيا أو نتاج زواج الأقارب أو لتعرض الأم للأشعة الضارة أثناء الحمل أو أدوية معينة أو.......إلخ أيا كان السبب فالنتيجة واحدة وهى أن الأمر أصبح واقعا ملموسا و لابد من تقبله والإعتياد عليه والتعامل معه بشكل طبيعي وإلا فما هو ذنب الطفل؟ هل هو جاني أم مجنى عليه؟ ولماذا نحمله -نحن والمجتمع - تبعات ذنب لم يقترفه؟ قال تعالى( و لا تزر وازرة وزر أخرى) صدق الله العظيم الإسراء 15 . فالكمال لله وحده ولله في خلقه شئون وبالتأكيد خلق الله ذلك الطفل بهذه الصورة لحكمة يعلمها سبحانه و لا نعلمها نحن بعقلنا البشرى القاصر عن فهم معظم الأمور فلقد جبل الإنسان على حب الراحة والترف والرفاهية وأن تزلل له كل الصعاب وكراهية الكد والتعب والعناء ( وعسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسى أن تحبوا شيئا و هو شر لكم والله يعلم و أنتم لا تعلمون)216 البقرة وفي النهاية فإن الله سبحانه وتعالى يمتحن درجة إيماننا وشكرنا له وصبرنا على بلائه ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون) 35 الأنبياء أما آن الأوان لنغير مفاهيمنا الخاطئة؟ ونوسع مداركنا؟ وآفاقنا؟ ونأخذ الأمور ببساطة مع عمق؟ ونأخذ بيد مثل هذا الطفل المعاق إلى بر الأمان ؟ ونوقن بأنه له نفس الحقوق التي لنا في العيش والحياة والمستقبل؟ .
بقلم/ أحلام شحاته

لا حول و لا قوة الا بالله

سلمت ايديك يا غاليه موضوع يحتاج الى وقفه

هذه الظواهر في بلداننا كثيره و التي يخجل الاباء و الامهات و حتى العائله منها

مع انها تحصل كثيرا و هناك عدد كبير من الاطفال ذوي الحاجات الخاصه و هم يحتاجون الى العطف و المحبه اكثر من اي شيء اخر

و هؤلاء مع انهم ذوي الاحتيايجات الخاصه الا انهم حساسون جدا و يشعرون بما يحصل حواليهم فيحزنون و يفرحون



ربي يرحم باحوال جميع الناس

شكرا لك حبيبتي

لك كل محبتي

الاديبة الراقية احلام شحاتة

نعم للاسف الشديد توجد هكذا ظواهر في عالمنا العربي

هنا في اوربا الاهتمام اكثر بالمعاقين ومحاولة تشجيعهم واخراج افضل ما عندهم

لخدمة انفسهم والمجمتع والقانون هنا يجرم اي شخص يتجازو عليهم او يقلل من قسمتهم الانسانية

كلنا عباد الله وطالما خلقنا فيجب ان نتقبل الامر الواقع وكله فيه اجر

يجب علينا ان نرجع الى انسانيتنا المفقودة ونفهم ان للانسان قيمة كبيرة ارادها الله سبحانه وتعالى

احيك على مقالتك المميزة

تقبلي مني ارقى التحايا

باسند كتب:

لا حول و لا قوة الا بالله

سلمت ايديك يا غاليه موضوع يحتاج الى وقفه

هذه الظواهر في بلداننا كثيره و التي يخجل الاباء و الامهات و حتى العائله منها

مع انها  تحصل كثيرا و هناك عدد كبير من الاطفال ذوي الحاجات الخاصه و هم يحتاجون الى العطف و المحبه اكثر من اي شيء اخر

و هؤلاء مع انهم ذوي الاحتيايجات الخاصه الا انهم حساسون جدا و يشعرون بما يحصل حواليهم فيحزنون و يفرحون



ربي يرحم باحوال جميع الناس

شكرا لك حبيبتي

لك كل محبتي

حبيبتي الغالية أستاذة باسند

أشكر لك كلامك الرائع

و أحييك على رقة قلبك و طيبته

تحياتي لمرورك العطر

مصطفى الشبوط كتب:

الاديبة الراقية احلام شحاتة

نعم للاسف الشديد توجد هكذا ظواهر في عالمنا العربي

هنا في اوربا الاهتمام اكثر بالمعاقين ومحاولة  تشجيعهم واخراج افضل ما عندهم

لخدمة انفسهم والمجمتع والقانون هنا يجرم اي شخص يتجازو عليهم او يقلل من قسمتهم الانسانية

كلنا عباد الله وطالما خلقنا فيجب ان نتقبل الامر الواقع وكله فيه اجر

يجب علينا ان نرجع الى انسانيتنا المفقودة ونفهم ان للانسان قيمة كبيرة ارادها الله سبحانه وتعالى

احيك على مقالتك المميزة

تقبلي مني ارقى التحايا

سيدي الرائع دوما أستاذ مصطفى الشبوط

بارك الله فيك سيدي

نعم مازلنا نتعامل في عالمنا العربي

مع المعاقين على أنهم درجة أقل من العاديين

مع أنهم من الممكن أن يكونا أفضل من كثير من الناس العاديين

شكرا لمرورك العطر

تحياتي و دعواتي

حمدي عصام فتح الله كتب:

رائعة من روائع حرفك الراقي

الاديبة والشاعرة

احلام شحاتة

سلم القلم والنبض

وهذا التجلي

تحياتي وتقديري

الأديب الرائع أستاذ حمدي عصام فتح الله

مرورك و لا أروع

تحياتي و دعواتي

الاستاذة الراقية/ احلام شحاته

بالفعل اطفالنا ليس لهم اى ذنب اذا كانوا غير اسوياء

ولابد ان نقول الحمد لله فى السراء والضراء وفى كل الاحوال

سلمتى على جميل اطروحاتك المفيدة

فيض ودى

ايمان الساكت كتب:

الاستاذة الراقية/  احلام شحاته

 بالفعل اطفالنا ليس لهم اى ذنب اذا كانوا غير اسوياء

 ولابد ان نقول الحمد لله فى السراء والضراء وفى كل الاحوال

 سلمتى على جميل اطروحاتك المفيدة

  فيض ودى

الأستاذة الرائعة إيمان الساكت

فعلا الحمد لله في السراء و الضراء

مرورك و لا أروع

تحياتي و دعواتي

وليد العرف كتب:

أكيد أن هناك هناك رأب في مجتمعنا المركب
قد ينسل منه أي وباء .. وربما لأننا لم نصل إلى حالة الرضا
بما منحنا الله .. وإذا قدر أمر ما ذي صلة  يعني أن ثمة هزة تعرضت لها العائلة
ومثل هذا الواقع موجود في مجتمعاتنا البعض يتقبله بصدر رحب
ويرضى بما قدر الله والبعض الآخر يرفضة ويعيش معه حياة صعبة
تحسب عليهم كعمر ضائع ومعاناة مع كل صباح ..ويعتبرون أن تشوه الطفل
هو تشوه للأسرة بكامها وهنا الكارثة والخطورة ..
أختي الفاضلة الأستاذة أحلام موضوع رائع ويستحق النقاش
سلمت يداكِ وكل التقدير لكِ

أديبنا الرائع دوما أستاذ وليد العرف

آراؤك دوما صائبة

مرورك و لا أروع

تحياتي و دعواتي