منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007

تجمع انساني،اسلامي،ثقافي،ادبي،اجتماعي،تقني،رياضي،فني وترفيهي عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ إرسال المشاركة
بواسطة
رباعيات في حبك
عبق ذكراك بقلمي مونتاجي والقائي الصوتي
عبارات عن القرآن في رمضان
في انتظار الزائر الكريم محمد محضار
من أي أنواع العبادة تعتبر قراءة القران
ما أبرز الفوائد من “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله”
كيف بين النبي امور الدين من خلال حديث جبريل المشهور
أحاديث عن الصبر والحلم والعفو والوفاء بالعهد
أقوال خلدها التاريخ عن الوفاء
الجمعة نوفمبر 01, 2024 8:20 am
الجمعة نوفمبر 01, 2024 8:01 am
الجمعة مارس 01, 2024 10:21 pm
الجمعة يوليو 14, 2023 12:05 am
الخميس أبريل 27, 2023 10:40 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:37 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:33 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:30 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:28 pm










شاطر
 

 د . طه حسين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

د . طه حسين Empty
مُساهمةموضوع: د . طه حسين   د . طه حسين Emptyالأربعاء نوفمبر 05, 2014 7:22 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

طه حسين أسمه الكامل طه حسين علي سلامة[1] (1306 هـ / 15 نوفمبر 1889 - 1393 هـ / 28 أكتوبر 1973م) أديب وناقد مصري، لُقّب بعميد الأدب العربي. غيّر الرواية العربية، مبدع السيرة الذاتية في كتابه "الأيام" الذي نشر عام 1929. يعتبر من أبرز الشخصيات في الحركة العربية الأدبية الحديثة. يراه البعض من أبرز دعاة التنوير في العالم العربي [2]، في حين يراه آخرون رائدا من رواد التغريب في العالم العربي[3][4]. كما يعتقد البعض أن الغرب هو من خلع عليه لقب عميد الأدب العربي.[5]

طه حسين ، كان بيحب يتكتب اسمه طاها حسين [1] (عزبة الكيلو، مغاغه، محافظة المنيا، 14 نوفمبر 1889 - القاهرة، 28 اكتوبر 1973)، كاتب و مفكر و اديب مصرى كبير ، رائد من رواد الأدب المصرى الحديث و حركة التنوير فى مصر ، و لتبحره فى الادب العربى و اللغه العربى اتلقب بعميد الادب العربى لكن رغم كده كان بيرفض فكرة ان مصر عربيه و كان بيؤمن بإن مصر بتنتمى لثقافة البحر المتوسط مش للثقافه العربيه.

إتولد طه حسين في قرية تابعه لمركز مغاغه فى محافظة المنيا فى في صعيد مصر، و اتعمى نتيجه للجهل و هو لسه عيل صغير. عاش فى قريته السنين الاولى من حياته و اتعلم فى الكُتّاب و بعدين راح على القاهره مع اخوه الكبير عشان يلتحقو فى الأزهر. و بعد الأزهر التحق بالجامعه الاهليه، و راح فرنسا في بعثه تعليميه، و رجع مصر سنة 1925 و اتعين استاذ في الجامعه المصريه و بعدين اتعين عميد لكلية الأداب و بعد كده بقى عميد لجامعة اسكندريه و بعدين بقى وزير للمعارف. فى فرنسا اتجوز من شريكة حياته " سوزان بريسو " Suzanne Bresseau اللى ساعدته جامد كجوز اعمى و كجوز كاتب و أديب.

انتاج طه حسين الفكري متنوع ، كان أول مصرى يحصل على درجة الدكتوراه من الجامعه المصريه سنة 1914 على دراسته ذكرى أبى العلاء، و أخد الدكتوراه في فرنسا من جامعة السوربون على دراسته فلسفة ابن خلدون الإجتماعيه (اترجمت في مصر سنة 1925). اترجمت روايته " الأيام " عن قصة حياته لاكتر من لغه.

رغم بعد الفتره الزمنيه اللى عاش و كتب فيها طه حسين عن العصر الحالى لكن لسه لحد النهارده هدف لهجمات الظلاميين دعاة الجهالات و الجمود فى المنطقه العربيه.

قال سلامه موسى عن نجاح طه حسين انه كانت ليه قيمه رمزيه و هى ان مصر العتيقه بتقدر تتجدد. بينتمى طه حسين لـ مدرسة الفكر الوطنى المصريه.

بتتميز كتابات و أفكار طه حسين بدعوته لتخليص الأدب من المسلمات الغلط، والتأكيد على حرية الفكر و الكتاب و الادباء. و ده سبب له مشاكل كبيره مع المتزمتين من شيوخ الأزهر و طبقة الرجعيين المصريين اللي بتعارض التغيير و التطور، فشنوا عليه حمله متعسفه انتهت بطرده من الجامعه في زمن حكومة صدقي باشا اللى كان معروف بالإستبداد.

طه حسين كان من رواد حركة التنوير فى مصر و كان بيعتبر ان مصر ثقافياً و حضارياً بتنتمى لبلاد البحر المتوسط اللى بتضم اليونان و ايطاليا و فرنسا،و كان ليه برنامج بيتذاع فى الاذاعه المصريه اسمه حديث الاربعاء كان بيحكى للمصريين فيه عن التراث و الادب و عن الادب المسرحى عند اليونانين و مواضيع تانيه بتحرك الافكار و بتنميها. قدر طه حسين انه يحطم اسوار التقاليد و الجمود و العيش تحت سطوة الماضى بفكر العصور الوسطى و ولع نار معركته الكبيره لما نشر كتابه الثورى فى الشعر الجاهلى اللى عمل فيه جهد علمى كبير و دقيق فى محاوله منه لزيح ركام الاوهام بخصوص شعراء الجاهليه العرب بما فيهم شعراء المعلقات المشهورين اللى اتنسبت ليهم اشعار بقت عامله زى ما تكون حاجه مقدسه كل نقاد الشعر لازم يمجدوها. فاجأ طه حسين المهتمين بنوع جديد من النقد اللى ما كانش معروف اياميها فى مصر. استخدم الشك الديكارتى فى التحليل و التفسير. اسلوب ديكارت بيقتضى كبدايه حط القضيه المطلوب بحثها و كل اللى بيتعلق بيها فى دايرة الشك و رفض كل المسلمات السايده بخصوصها عشان يبدأ الفحص و التمحيص من الأساس، و بيتبنى الرأى الجديد على المنطق و الاستقراء. التزم طه حسين بالمنهج ده و فجر مفاجأه كبيره بنتيجة بحثه اللى بينت ان اشعار كتيره لأمرا الشعر الجاهلى فى الواقع مش اشعارهم و انها اشعار متاخده من شعرا تانيين و اتنسبت ليهم بالزور.

اعتبر المتعصبين و الرجعيين رأى طه حسين نوع من الهرطقه و شنو عليه و على كتابه حرب ديماجوجيه كانت حتى حا تتسبب فى قتله لولا وقوف ناس متنورين معاه و لولا ان مصر اياميها كانت بتنعم بدرجه ما من الليبراليه، فقدر انه يفلت من المحرقه اللى الرجعيين جهزوهاله بس اتأذى بالطرد من الجامعه و من كل وظايف الحكومه.[1]
طه حسين و الهويه المصريه

رغم ان طه حسين كان بيتلقب بعميد الأدب العربى بسبب تبحره فى اللغه العربى و تفوقه فى الكتابه بالعربى لكن كان بيرفض فكرة ان مصر عربيه و كان مدرك ان الثقافه المصريه بتختلف عن الثقافه العربيه. طه حسين كان بيعتبر الثقافه المصريه بتنتمى لثقافة حوض البحر المتوسط ( زى اليونان و ايطاليا و فرنسا و غيرها ).
معاركه عشان مصر

طه حسين طول حياته خاض تلت انواع من المعارك :

اولها كانت ضد السلفيه والجمود الدينى.
و التانية كانت ضد الاستبداد السياسى.
و التالته كانت ضد الظلم الاجتماعى و القيود الحديدية بين الطبقات.

بيقول حلمى النمنم إن طه حسين ابتدى اول معاركه الصاخبه بكتاب " فى الشعر الجاهلى " و اللى اتحدى عن طريقه الجمود الدينى أو الفهم المنغلق للدين ، و استكمل المحور ده بمؤلفات تانيه منها اللى كتبه عن " الفتنه الكبرى " بتحديده اسبابها الإقتصاديه لما دخل العرب البلاد التانيه و كترت المكاسب الماديه و حصل خلاف بخصوص عدالة توزيعها. معركة طه حسين ضد الجمود الدينى كان هدفها تأسيس مدرسه بتنتهج المناهج العلميه فى تحليل التراث الينى فى طريق التنوير.

معارك طه حسين ضد الإستبداد السياسى استمرت طول حياته ، فرفض منح عدد من الدكتوراه الفخريه لأشخاص من العائلات الكبيره و الأعيان المحسوبين على القصر الملكى ، اسماعيل صدقى فصله من عمادة كلية الأداب بسبب مواقفه السياسيه لتوجهات الحكومه.

فى معاركه للعداله الاجتماعيه كتب طه حسين " المعذبون فى الأرض " عن احوال الفقرا فى مصر. الكتاب ده طبعه أياميها فى بيروت لإن السلطات فى مصر اعتبرته شيوعى. الاتهام الوهمى ده كان سبب اعتراض الملك فاروق سنة 1950 على تعيين طه حسين وزير فى وزارة النحاس باشا لكن الملك تراجع. وقت شغل طه حسين فى وزارة التعليم اتبنى مبدأه المشهور بإن التعليم حق زى المايه و الهوا ، و رفض بالكامل كل محاولات عرقلة الصعود الإجتماعى عن طريق التعليم لولاد الفلاحين ، و فضل يجاهد لتحقيق التعليم المجانى لغاية ما اتحقق سنة 1957 بعد زوال العصر الملكى. لكن فى عهد جمال عبد الناصر اتعرض طه حسين لهجوم ضخم لإنه اتحسب على العهد الملكى حسب ما اتصور اللى هاجموه لكن طه حسين قدر يصمد و قاوم لغاية ما حقق اللى كان بيتمناه [2].
معركة ابتزازه
أحمد لطفى السيد إستقال من الجامعه كإحتجاج على فصل طه حسين منها.

اتعرض طه حسين لحمله مسعوره من رئيس الوزرا اسماعيل صدقى و أمثاله من المستبدين و الرجعيين ، و اتخيل اسماعيل صدقى ، اللى كان مكروه من كل كتاب مصر الأحرار ، انه ممكن يكسب الرأى العام فى مصر لو فصل طه حسين من الجامعه ، و افتكر انه بكده بيحقق رغبة الأمه اللى اظهرتها بعد نشر طه حسين لكتابه " فى الشعر الجاهلى " . لكن اسماعيل صدقى مالقاش مسوغ قانونى يسمح بطرد طه حسين من الجامعه فعمل لعبة نقله لديوان وزارة المعارف عشان يشتغل كبير مفتشين اللغه العربيه بدل الشيخ محمد حسنين الغمراوى اللى كان حا يطلع عالمعاش فى 23 مايو 1933. لكن طه حسين رفض النقل و اعتبره اعتداء صارخ على استقلال الجامعه ، فإنتهز مجلس الوزرا الفرصه و فصله من الوظيفه فى 20 مارس 1933 ، و بعدها اتعمل استجواب بطلب من عبد الحميد سعيد رئيس الحزب الوطنى و عدد من النواب و وقف عبد الحميد سعيد و قال بيان اتهجم فيه على طه حسين على طريقة محاكم التفتيش فى عصور الظلام و قال عن طه حسين : " نشأ هذا الرجل عدواً للدين وتعاليمه، يشوه كل ماهو منسوب إليه " و " إن ضرر الدكتور طه حسين بعقول الناشئة لم يقف عند حد الجامعة و مصر بل جاوزها إلى البلاد العربية المجاورة " ، و اتهم طه حسين بإنه كان بيكلف طلبته بإنتقاد القرآن و انه شاع فى مصر و البلاد العربية ان هناك صله بين طه حسين و دعاة التنصير !. رد طه حسين فى مقابله مع جورنال " كوكب الشرق " ان كل اللى اتقال ضده عباره عن كذب و تزوير و انه ماقالش حاجه تخالف اللى قالوه علما الدين المسلمين ، و نفى انه ليه اى صله بالمبشرين و انه عمره ماقابل حد منهم و لا من المنتظر انه يقابل حد منهم [3].

طبعاً التهم الباطله اللى وجهها المستبدين لطه حسين كانت تهم خطيره و لولا تفتح عقول المصريين اياميها كانت عواقبها فى غاية السؤ. و بيان عبد الحميد سعيد كان فيه تلفيقات كارثيه معناها بإختصار ان طه حسين كافر و مرتد ، و انه بيساعد أعداء المسلمين ، و بيضلل الشباب فى مصر و بيمثل خطر على كل المنطقه اللى حوالين مصر عن طريق وصول أفكاره للبلاد العربيه. كتاب مصر و مفكريها بصفه عامه زى حافظ ابراهيم ، و أحمد لطفى السيد اللى استقال من الجامعه كإحتجاج ، و محمد حسين هيكل ، و الشيخ مصطفى عبد الرازق و غيرهم ، بإستثناء عباس محمود العقاد اللى كان عايز ينافسه و الكاتب الموتور اللى اندس فى مصر وبين كتابها مصطفى صادق الرافعى ، وقفوا فى صف طه حسين و دافعوا عنه [3].

محمد نور المدعى العام فى قضية طه حسين حكم ببرأة طه حسين فى الإتهامات اللى اتوجهت ليه و قال إن أراء طه حسين كانت نابعه من انه باحث جامعى. لكن بطبيعة الحال حكم المحكمه ما انهاش هجوم المتطرفين و الرجعيين على طه حسين و لغاية النهارده لسه فيه جهال بيهاجموه.

طه حسين ما هربش من مصر - زى ما بيحصل دلوقتى - و لا نخ قدام اعداء الحريه الفكريه و الرقى اللى بيستغلوا الدين عشان يبتزوا الكتاب و المفكرين ، لكن واصل مسيرته العلميه و الأدبيه و استمر يكتب و يكتب و يحلل و ينتقد و ينادى بالنهضه فى كل مجال و خرج هو المنتصر فكان و حايفضل مفخره لمصر و المصريين.
سلامه موسى عن طه حسين

طه حسين و سلامه موسى عاصروا بعض فى النص الاول من القرن العشرين و الاتنين كافحوا عشان مصر تنهض و تتطور. بيحكى سلامه موسى ان نجم طه حسين بزغ ايام ما كان سلامه موسى بيصدر مجلة " المستقبل " الاسبوعيه و لما ظهر طه حسين كان بيلبس الجبه و القفطان و كان بيكتب فى جورنال " الجريده " بتاع احمد لطفى السيد و انه لما اخد الدكتوريه فى الأدب فرح شباب مصر بيه كأزهرى قدر يشق طريقه بنجاح. بيحكى سلامه موسى انه حط صوره لطه حسين فى مجلته و هو لابس جبه و قفطان و اتباعت نسخ كتيره من العدد و ناس كتيره طلبت نسخه من الصوره. بيقول سلامه موسى ان نجاح طه حسين كانت ليه قيمه رمزيه هى ان مصر العتيقه بتقدر تتجدد. بيوصف سلامه موسى انتقال طه حسين من الأزهر و بعدين للجامعه المصريه و بعدين جامعة السوربون فى فرنسا مع انه اعمى بإنه كان معجزه. و بيضيف ان معجزة طه حسين التانيه انه اتقدم الصفوف الثوريه التقدميه فى الادب رغم ان خلفيته كانت بترجح انه حايحتل مكان تقليدى " حيث يراعى قواعد النحو و الصرف " فى الادب و الاجتماع و السياسه. و بيعتقد سلامه موسى ان سبب اهتمام طه حسين بأبو العلاء المعرى ما كانش نابع من انه كان بيشاركه فى عاهة العمى لكن بالأحرى إكمن الاتنين كانوا بيشتركوا فى الثوره و بالذات الثوره على المشايخ. و بعد معركة الازهر اتنقل طه حسين لميدان السياسه المصريه من غير ما ينحرف عن مبادئه أو اتجاهه الاولانى [4].
اسرته

اتجوز طه حسين و هو فى فرنسا من " سوزان بريسو " Suzanne Bresseau اللى ساعدته كتير جداً و كانت بتقرا له و بتوديه الجامعه و لما رجع مصر راحت معاه و عاشت فيها. خلف طه حسين و سوزان بنت " أمينه " و ولد " مؤنس ". أمينه كانت من اول البنات اللى التحقوا بالجامعه المصريه و مؤنس ترجم كتاب ابوه " أديب " للغه الفرنساوى.
مؤلفاته

رغم تربية طه حسين التقليديه فى مجتمع قروى متخلف و تعليمه الدينى فى الأزهر و كل المعاناه اللى عاناها من الرجعيين و المتطرفين فى مصر كان بيؤمن بإن مصر قادره على النهوض و التقدم زى ما كانت فى عصورها الفرعونيه و كان بيؤمن بإن الثقافه العربيه اللى دخلت مصر معاكسه للثقافه المصريه و بتعيق نموها و تطورها. الرجوع للثقافه المصريه الأصيله هو اللى ممكن يحط مصر و المصريين على الخط الصحيح للرقى و التطور.

بيقول الكاتب اسامه انور عكاشه ان فيه ناس كتيره فاكره ان اكبر حسنات طه حسين كانت اعلانه ان العلم زى المايه و الهوا حق لكل المصريين حيث ان اعلانه ده كانت أساس لتطبيق مبدأ التعليم المجانى. لكن فى رأى اسامه انور عكاشه ان أهم انجازات طه حسين كانت معاركه الفكريه و تراثه الادبى و النقدى و بيدعو كل المصريين بقراية أصغر كتبه و هو كتاب مستقبل الثقافه فى مصر لإنهم جايز بقو النهارده محتاجين جداً يقرو الكتاب ده.[1]

مؤلفات طه حسين متنوعه منها الروايه و الدراسه و المقاله. بيمتاز اسلوبه بالصياغه الكلاسيكيه و الألفاظ الفخمه و لكن الواضحه و المفهومه، و بيتعاب عليه ان غالبية دراساته عن الماضى مش عن مشاكل مصر المعاصره و لا الإهتمامات العالميه. من روايته قصة حياته الأيام اللي كتبها بإسلوب قصصى و اترجمت للغات كتيره و اتنشرت فى انجلترا بالانجليزى مرتين مره فى سنة 1932 بعنوان " طفولة مصرى An Egyptian Childhood " و مره سنة 1943 بعنوان " مجرى الأيام The Stream of Days ". من مؤلفاته المهمه التانيه : في الأدب الجاهلى ، و فى الشعر الجاهلى، و نظام الأثينيين ، و مستقبل الثقافه في مصر، و " حديث الأربعاء " و هى مجموعة مقالات متجمعه ، و رواياته : دعاء الكروان ، و شجرة البؤس .
كلامه

من شعاراته المشهوره: التعليم كالماء والهواء حق لكل مواطن . كمان لما اتقدم للبرلمان المصري بطلب زيادة ميزانة التعليم لما كان وزير للمعارف و طلبه اترفض زعل طه حسين و راح بنفسه للبرلمان و قال كلمته المشهوره:الجهل حريق لا ينفع معه التقطير, و ده معناه ان الجهل زى الحريقه ماينفعش معاها تنقيط مايه عليها علشان تنطفى.

من أقوال طه حسين التانيه :
” سيجرى النيل دائماً إلى البحر، و ستجرى مصر دائماً إلى تحقيق أمالها و بلوغ مثلها العليا “
من مؤلفاته
عنوان العمل نوع العمل
الفتنه الكبرى دراسه تاريخيه
المعذبون فى الأرض روايه
فى الشعر الجاهلى دراسه نقديه
فى الأدب الجاهلى دراسه نقديه
الأيام روايه عن قصة حياته
دعاء الكروان روايه
مع المتنبى دراسه نقديه
مستقبل الدراسه فى مصر دراسه
الحب الضائع روايه
حديث الأربعاء مجموعة مقالات
على هامش السيره روايه تاريخيه
حديث المساء مجموعة مقالات
مع أبى العلاء فى سجنه دراسه
جنة الشوك نثر قصصى نقدى
ما وراء النهر روايه
الوعد الحق نص قصصى تاريخى
ابن سينا-الشفاء-المنطق دراسه
مرآة الإسلام نص تاريخى
جنة الحيوان مقالات
شروح سقط الزند نقد أدبى
أديب نص أدبى
حافظ وشوقى نقد أدبى
ألوان مقالات
نظام الأثينيين نص تاريخى
من آثار مصطفى عبد الرازق بيبليوجرافيا و مقالات
تجديد ذكرى أبى العلاء نقد أدبى
الشيخان نص روائى
فلسفة إبن خلدون الإجتماعية تحليل و نقد نقد أدبى
قادة الفكر مقالات
شرح لزوم ما لا يلزم لأبى العلاء المعرى نقد أدبى
القدر ترجمة روايه زوديك لفولتير

مولده ونشأته

ولد طه حسين يوم الجمعة 15 نوفمبر 1889، سابع أولاد أبيه حسين ، في قرية الكيلو قريبة من مغاغة إحدى مدن محافظة المنيا في الصعيد الأوسط المصري وما مر على عيني الطفل أربعة من الأعوام حتى أصيبتا بالرمد ما أطفا النور فيهما إلى الأبد، وكان والده حسين عليّ موظفًا صغيرًا رقيق الحال في شركة السكر، أدخله أبوه كتاب القرية للشيخ محمد جاد الرب، لتعلم العربية والحساب وتلاوة القرآن الكريم وحفظه في مدة قصيرة أذهلت أستاذه وأترابه ووالده الذي كان يصحبه أحياناً لحضور حلقات الذكر، والاستماع عشاء إلى عنترة بن شداد أسيرة عنترة، وأبو زيد الهلالي.
تعليمه

سنة 1902 دخل طه الأزهر للدراسة الدينية، والاستزادة من العلوم العربية، فحصل فيه ما تيسر من الثقافة، ونال شهادته التي تخوله التخصص في الجامعة، لكنه ضاق ذرعاً فيها، فكانت الأعوام الأربعة التي قضاها فيها، وهذا ما ذكره هو نفسه، وكأنها أربعون عاماً وذلك بالنظر إلى رتابة الدراسة، وعقم المنهج، وعدم تطور الأساتذة والشيوخ وطرق وأساليب التدريس.

ولما فتحت الجامعة المصرية أبوابها سنة 1908 كان طه حسين أول المنتسبين إليها، فدرس العلوم العصرية، والحضارة الإسلامية، والتاريخ والجغرافيا، وعدداً من اللغات الشرقية كالحبشية والعبرية والسريانية، و ظل يتردد خلال تلك الحقبة على حضور دروس الأزهر والمشاركة في ندواته اللغوية والدينية والإسلامية. ودأب على هذا العمل حتى سنة 1914، وهي السنة التي نال فيها شهادة الدكتوراة وموضوع الأطروحة هو: "ذكرى أبي العلاء" ما أثار ضجة في الأوساط الدينية ، وفي ندوة البرلمان المصري إذ اتهمه أحد أعضاء البرلمان بالمروق والزندقة والخروج على مبادئ الدين الحنيف.

وفي العام نفسه، أي في عام 1914 أوفدته الجامعة المصرية إلى مونبيلية بفرنسا، لمتابعة التخصص والاستزادة من فروع المعرفة والعلوم العصرية، فدرس في جامعتها الفرنسية وآدابها، وعلم النفس والتاريخ الحديث. بقي هناك حتى سنة 1915، سنة عودته إلى مصر، فأقام فيها حوالي ثلاثة أشهر أثار خلالها معارك وخصومات متعددة، محورها الكبير بين تدريس الأزهر وتدريس الجامعات الغربية ما حدا بالمسؤولين إلى اتخاذ قرار بحرمانه من المنحة المعطاة له لتغطية نفقات دراسته في الخارج، لكن تدخل السلطان حسين كامل وحال دون تطبيق هذا القرار، فعاد إلى فرنسا من جديد لمتابعة التحصيل العلمي، ولكن في العاصمة باريس فدرس في جامعتها مختلف الاتجاهات العلمية في علم الاجتماع والتاريخ اليوناني والروماني والتاريخ الحديث وأعد خلالها أطروحة الدكتوراة الثانية وعنوانها: ((الفلسفة الاجتماعية عند ابن خلدون)).

كان ذلك سنة 1918 إضافة إلى إنجازه دبلوم الدراسات العليا في القانون الروماني، والنجاح فيه بدرجة الإمتياز، وفي غضون تلك الأعوام كان قد تزوج من سوزان بريسو الفرنسية السويسرية التي ساعدته على الإطلاع أكثر فأكثر بالفرنسية واللاتينية، فتمكن من الثقافة الغربية إلى حد بعيد.

كان لهذه السيدة عظيم الأثر في حياته فقامت له بدور القارئ فقرأت عليه الكثير من المراجع، وأمدته بالكتب التي تم كتابتها بطريقة بريل حتى تساعده على القراءة بنفسه، كما كانت الزوجة والصديق الذي دفعه للتقدم دائماً وقد أحبها طه حسين حباً جماً، ومما قاله فيها أنه "منذ أن سمع صوتها لم يعرف قلبه الألم"، وكان لطه حسين اثنان من الأبناء هما: أمينة ومؤنس.
أساتذته

أول أستاذ لطه حسين, كان الشيخ محمد جاد الرب, الذي علمه مبادئ القراءة والكتابة والحساب، وتلاوة القرآن الكريم في الكتاب الذي كان يديره بمغاغة في عزبة الكليو.

في الأزهر تلقى العلم على يد عدد من الأساتذة والمشايخ أبرزهم: سيد المرصفي, والشيخ مصطفى المراغي, والشيخ محمد بخيت, والشيخ عطا, والشيخ محمد عبده, وقد أعجب بادئ الأمر كثيراً بآراء هذا الأخير واتخذه مثالاً في الثورة على القديم والتحرر من التقاليد.

في الجامعة المصرية تتلمذ على يد كل من أحمد زكي في دروس الحضارة الإسلامية, أحمد كمال باشا, في الحضارة المصرية القديمة, والمستشرق جويدي في التاريخ والجغرافيا. اما في الفلك فتتلمذ على كرنك نللينو, وفي اللغات السامية القديمة على المستشرق ليتمان، وفي الفلسفة الإسلامية على سانتلانا, وفي تاريخ الحضارة الشرقية القديمة على ميلوني، والفلسفة على ماسينيون, والأدب الفرنسي على كليمانت.

أما في جامعة باريس فدرس التاريخ اليوناني على غلوتسس, والتاريخ الروماني على بلوك, والتاريخ الحديث على سيغنوبوس, وعلم الاجتماع على اميل دوركايم، وقد أشرف هذا ومعه بوغليه على اطروحته عن فلسفة ابن خلدون الاجتماعية, بمشاركة من بلوك وكازانوفا.
عودته لمصر

لما عاد إلى مصر سنة 1919 عين طه حسين أستاذا للتاريخ اليوناني والروماني في الجامعة المصرية، وكانت جامعة أهلية، فلما ألحقت بالدولة سنة 1925 عينته وزارة المعارف أستاذاً فيها للأدب العربي، فعميداً لكلية الآداب في الجامعة نفسها، وذلك سنة 1928، لكنه لم يلبث في العمادة سوى يوم واحد؛ إذ قدم استقالته من هذا المنصب تحت تأثير الضغط المعنوي والأدبي الذي مارسه عليه الوفديون، خصوم الأحرار الدستوريين الذي كان منهم طه حسين.

وفي سنة 1930 أعيد طه حسين إلى عمادة الآداب, لكن, وبسبب منح الجامعة الدكتوراة الفخرية لعدد من الشخصيات السياسية المرموقة مثل عبد العزيز فهمي, وتوفيق رفعت, وعلي ماهر باشا, ورفض طه حسين لهذا العمل, أصدر وزير المعارف مرسوما يقضي بنقله إلى وزارة المعارف، لكن رفض العميد تسلم منصبه الجديد اضطر الحكومة إلى إحالته إلى التقاعد سنة 1932.

على أثر تحويل طه حسين إلى التقاعد انصرف إلى العمل الصحفي فأشرف على تحرير ((كوكب الشرق)) التي كان يصدرها حافظ عوض، وما لبث أن استقال من عمله بسبب خلاف بينه وبين صاحب الصحيفة، فاشترى امتياز ((جريدة الوادي)) وراح يشرف على تحريرها, لكن هذا العمل لم يعجبه فترك العمل الصحفي إلى حين, كان هذا عام 1934.

وفي العام نفسه أي عام 1934 أعيد طه حسين إلى الجامعة المصرية بصفة أستاذا للأدب، ثم بصفة عميد لكلية الآداب ابتداء من سنة 1936. وبسبب خلافه مع حكومة محمد محمود, استقال من العمادة لينصرف إلى التدريس في الكلية نفسها حتى سنة 1942، سنة تعيينه مديراً لجامعة الإسكندرية، إضافة إلى عمله الآخر كمستشار فني لوزارة المعارف, ومراقب للثقافة في الوزارة عينها, وفي عام 1944 ترك الجامعة بعد أن أُحيل إلى التقاعد.

وفي سنة 1950، وكان الحكم بيد حزب الوفد, صدر مرسوم تعيينه وزيراً للمعارف, وبقي في هذا المنصب حتى سنة 1952، تاريخ إقامة الحكومة الوفدية، بعد أن منح لقب الباشوية سنة 1951، وبعد أن وجه كل عنايته لجامعة الإسكندرية، وعمل رئيساً لمجمع اللغة العربية بالقاهرة, وعضواً في العديد من المجامع الدولية, وعضواً في المجلس العالى للفنون والآداب.

وفي سنة 1959 عاد طه حسين إلى الجامعة بصفة أستاذ غير متفرغ, كما عاد إلى الصحافة, فتسلم رئاسة تحرير الجمهورية إلى حين.
في الشعر الجاهلي

في عام 1926 ألف طه حسين كتابه المثير للجدل "في الشعر الجاهلي" وعمل فيه بمبدأ ديكارت وخلص في استنتاجاته وتحليلاته أن الشعر الجاهلي منحول، وأنه كتب بعد الإسلام ونسب للشعراء الجاهليين. تصدى له العديد من علماء الفلسفة واللغة ومنهم: مصطفى صادق الرافعي والخضر حسين ومحمد لطفي جمعة والشيخ محمد الخضري ومحمود محمد شاكر وغيرهم. كما قاضى عدد من علماء الأزهر طه حسين إلا أن المحكمة برأته لعدم ثبوت أن رأيه قصد به الإساءة المتعمدة للدين أو للقرآن. فعدل اسم كتابه إلى "في الأدب الجاهلي" وحذف منه المقاطع الأربعة التي اخذت عليه.
أفكاره

دعا طه حسين من نهضة أدبية، وعمل على الكتابة بأسلوب سهل واضح مع المحافظة على مفردات اللغة وقواعدها، ولقد أثارت آراءه الكثيرين كما وجهت له العديد من الاتهامات، ولم يبالي طه بهذه الثورة ولا بهذه المعارضات القوية التي تعرض لها ولكن أستمر في دعوته للتجديد والتحديث، فقام بتقديم العديد من الآراء التي تميزت بالجرأة الشديدة والصراحة فقد أخذ على المحيطين به ومن الأسلاف من المفكرين والأدباء طرقهم التقليدية في تدريس الأدب العربي، وضعف مستوى التدريس في المدارس الحكومية، ومدرسة القضاء وغيرها، كما دعا إلى أهمية توضيح النصوص العربية الأدبية للطلاب، هذا بالإضافة لأهمية إعداد المعلمين الذين يقومون بتدريس اللغة العربية، والأدب ليكونا على قدر كبير من التمكن، والثقافة بالإضافة لاتباع المنهج التجديدي، وعدم التمسك بالشكل التقليدي في التدريس.

من المعارضات الهامة التي واجهها طه حسين في حياته تلك التي كانت عندما قام بنشر كتابه "الشعر الجاهلي" فقد أثار هذا الكتاب ضجة كبيرة، والكثير من الآراء المعارضة، وهو الأمر الذي توقعه طه حسين، وكان يعلم جيداً ما سوف يحدثه فمما قاله في بداية كتابه:

طه حسين هذا نحو من البحث عن تاريخ الشعر العربي جديد لم يألفة الناس عندنا من قبل، وأكاد أثق بأن فريقا منهم سيلقونه ساخطين عليه، وبأن فريقا آخر سيزورون عنه ازورار ولكني على سخط أولئك وازورار هؤلاء أريد أن أذيع هذا البحث أو بعبارة أصح أريد أن أقيده فقد أذعته قبل اليوم حين تحدثت به إلى طلابي في الجامعة.

وليس سرا ما تتحدث به إلى أكثر من مائتين، ولقد اقتنعت بنتائج هذا البحث اقتناعا ما أعرف أني شعرت بمثله في تلك المواقف المختلفة التي وقفتها من تاريخ الأدب العربي، وهذا الاقتناع القوي هو الذي يحملني على تقييد هذا البحث ونشره في هذه الفصول غير حافل بسخط الساخط ولا مكترث بازورار المزور.

وأنا مطمئن إلى أن هذا البحث وإن أسخط قوما وشق على آخرين فسيرضي هذه الطائفة القليلة من المستنيرين الذين هم في حقيقة الأمر عدة المستقبل وقوام النهضة الحديثة، وزخر الأدب الجديد.


طه حسين
نقده

أخذ على طه حسين دعوته إلى الأَوْرَبة[6]. كما أخذ عليه قوله بانعدام وجود دليل على وجود النبيين إبراهيم وإسماعيل فضلا عن زيارتهما الحجاز ورفعهم الكعبة سالكا بذلك المنهج الديكارتي في التشكيك ,ويقول في هذا الصدد.

طه حسين للتوراة أن تحدثنا عن إبراهيم وإسماعيل وللقرآن أن يحدثنا عنهما ولكن هذا لا يكفي لصحة وجودهما التاريخي.

طه حسين

كما أنتقد لمساندته عبد الحميد بخيت أمام الأزهر في فتوى جواز الإفطار في نهار رمضان لمن يجد أدنى مشقة[7]. واتهم بالكفر والإلحاد [8][9]
الرد عليه

قام مصطفى صادق الرافعي بتأليف كتاب سماه تحت راية القرآن للرد على كتاب في الشعر الجاهلي وألف كذلك بين القديم والجديد للرد على كتاب ألفه طه حسين وهو مستقبل الثقافة في مصر وعلى كتاب سلامة موسى المدعو اليوم والغد. وقد صنف إبراهيم عوض مؤلفا جمع فيه أقوال النقاد والمؤرخين سماه "معركة الشعر الجاهلي بين الرافعي وطه حسين".

قام سيد قطب بتأليف كتاب أسماه "نقد كتاب مستقبل الثقافة في مصر لطه حسين، وممن رد عليه أنور الجندي في كتابه "محاكمة فكر طه حسين"

كما رد عليه وائل حافظ خلف في كتابه الذي أسماه "مجمع البحرين في المحاكمة بين الرافعي وطه حسين ". وألمح في آخر بحثه إلى أن طه حسين قد رجع بعدُ عن رأيه في الشعر الجاهلي بمقالة كتبها، مستدلاً بقول العلامة محمود محمد شاكر في "رسالة في الطريق إلى ثقافتنا" (حاشية ص163) ط/ مكتبة الخانجي - الطبعة الثانية : ((قد بينت في بعض مقالاتي أن الدكتور طه قد رجع عن أقواله التي قالها في الشعر الجاهلي، بهذا الذي كتبه، وببعض ما صارحني به بعد ذلك، وصارح به آخرين، من رجوعه عن هذه الأقوال. ولكنه لم يكتب شيءًا صريحًا يتبرأ به مما قال أو كتب. وهكذا كانت عادة ((الأساتذة الكبار))! يخطئون في العلن، ويتبرأون من خطئهم في السر !!)) انتهى.

كما عارضه خالد العصيمي في بحثه "مواقف طه حسين من التراث الإسلامي".وأفرد محمود مهدي الاستانبولي في كتابه طه حسين في ميزان العلماء والأدباء فصلا عن نقد طه حسين وكذلك صابر عبد الدايم في بحثه "بين الرافعي وطه حسين تحت راية القرآن".[10].
مناصب وجوائز

اضطلع طه حسين خلال تلك الحقبة, وفي السنوات التي أعقبتها بمسؤوليات مختلفة, وحاز مناصب وجوائز شتى, منها تمثيلة مصر في مؤتمر الحضارة المسيحية الإسلامية في مدينة فلورنسا بأيطاليا, سنة 1960، وانتخابه عضوا في المجلس الهندي المصري الثقافي, والأشراف على معهد الدراسات العربية العليا، واختياره عضوا محكما في الهيئة الأدبية الطليانية والسويسرية, وهي هيئة عالمية على غرار الهيئة السويدية التي تمنح جائزة بوزان. ولقد رشحته الحكومة المصرية لنيل جائزة نوبل، وفي سنة 1964 منحته جامعة الجزائر الدكتوراة الفخرية, ومثلها فعلت جامعة بالرمو بصقلية الإيطالية, سنة 1965. وفي السنة نفسها ظفر طه حسين بقلادة النيل، إضافة إلى رئاسة مجمع اللغة العربية, وفي عام 1968 منحته جامعة مدريد شهادة الدكتوراة الفخرية، وفي سنة 1971 رأس مجلس اتحاد المجامع اللغوية في العالم العربي, ورشح من جديد لنيل جائزة نوبل، وأقامت منظمة اليونسكو الدولية في اورغواي حفلاً تكريمياً أدبياً قل نظيره.و أيضا كان وزيرا للتربية والتعليم في مصر.
من أقواله

طه حسين أن نسير سيرة الأوروبيين ونسلك طريقهم، لنكون لهم أنداداً، ولنكون لهم شركاء في الحضارة، خيرها وشرها، حلوها ومرها، وما يحب منها وما يُكره، وما يُحمد منها وما يُعاب

طه حسين

[11].

طه حسين ويل لطالب العلم إن رضي عن نفسه

طه حسين

[12]
وفاته

توفى طه حسين يوم الأحد 28 أكتوبر 1973م.

قال عنه عبَّاس محمود العقاد إنه رجل جريء العقل مفطور على المناجزة، والتحدي فاستطاع بذلك نقل الحراك الثقافي بين القديم، والحديث من دائرته الضيقة التي كان عليها إلى مستوى أوسع وأرحب بكثير.

وقال عنه الدكتور إبراهيم مدكور "اعتدّ تجربة الرأي وتحكيم العقل، استنكر التسليم المطلق، ودعا إلى البحث، والتحري، بل إلى الشك والمعارضة، وأدخل المنهج النقدي في ميادين لم يكن مسلَّمًا من قبل أن يطبق فيها. أدخل في الكتابة والتعبير لونًا عذبًا من الأداء الفني حاكاه فيه كثير من الكُتَّاب وأضحى عميدَ الأدب العربي بغير منازع في العالم العربي جميعه". أنتج له عملا باسم مسلسل الايام قام بدور البطولة أحمد زكي.
مؤلفاته

الفتنة الكبرى عثمان.
الفتنة الكبرى علي وبنوه.
في الشعر الجاهلي.
الأيام.
دعاء الكروان.
شجرة البؤس.
المعذبون في الأرض.
على هامش السيرة.
حديث الأربعاء.
من حديث الشعر والنثر.
مستقبل الثقافة في مصر.
أديب
مرآة الإسلام
الشيخان
الوعد الحق
جنة الشوك
مع أبي العلاء في سجنه
في تجديد ذكرى أبي العلاء
في مرآة الصحفي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ايمان الساكت
نائبة المدير العام -فراشة اشتياق - اديبة
ايمان الساكت

انثى
تاريخ التسجيل : 18/10/2013
عدد المشاركات : 56084
نقاط التقييم : 60064
بلد الاقامة : مصر- القاهره
علم بلدك : Egypt مصر
الحمل

د . طه حسين Empty
مُساهمةموضوع: رد: د . طه حسين   د . طه حسين Emptyالأربعاء نوفمبر 05, 2014 8:48 pm

الاستاذة القديره/ احلام شحاته


سلمتى على روعه الانتقاء


وجمال سردك والاختيار


نبذة رائعه عن حياه الدكتور / طه حسين

عميد الادب العربى


دمتى بهذا التميز والعطاء


فيض ودى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

د . طه حسين Empty
مُساهمةموضوع: رد: د . طه حسين   د . طه حسين Emptyالأربعاء نوفمبر 05, 2014 8:50 pm

ايمان الساكت كتب:
الاستاذة القديره/ احلام شحاته


سلمتى على روعه الانتقاء


 وجمال سردك والاختيار


نبذة رائعه عن حياه الدكتور / طه حسين

عميد الادب  العربى


 دمتى بهذا التميز والعطاء


 فيض ودى


الأستاذة الرائعة إيمان الساكت

مرورك أسعدني كثيرا

تحياتي و دعواتي
Evil or Very Mad
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
د . طه حسين
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عبد العزيز حسين
»  محمد حسين طنطاوى ،
» طه حسين.....من كتاب في الشعر الجاهلي
» وفاة الفنان حسين الامام
» أفضل أقوال الأديب طه حسين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007 :: اقسام الثقافة والتاريخ والادب العالمي :: اشتياق التاريخ والتراث وسيرة حياة المشاهير-
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المهندس محمد فرج - 123667
د . طه حسين Vote_rcap1د . طه حسين Voting_bar1د . طه حسين Vote_lcap1 
الدكتور خليل البدوي - 107926
د . طه حسين Vote_rcap1د . طه حسين Voting_bar1د . طه حسين Vote_lcap1 
احلام شحاتة - 61741
د . طه حسين Vote_rcap1د . طه حسين Voting_bar1د . طه حسين Vote_lcap1 
ايمان الساكت - 56084
د . طه حسين Vote_rcap1د . طه حسين Voting_bar1د . طه حسين Vote_lcap1 
باسند - 51660
د . طه حسين Vote_rcap1د . طه حسين Voting_bar1د . طه حسين Vote_lcap1 
مصطفى الشبوط - 17651
د . طه حسين Vote_rcap1د . طه حسين Voting_bar1د . طه حسين Vote_lcap1 
همسة قلم - 13947
د . طه حسين Vote_rcap1د . طه حسين Voting_bar1د . طه حسين Vote_lcap1 
نوره الدوسري - 8809
د . طه حسين Vote_rcap1د . طه حسين Voting_bar1د . طه حسين Vote_lcap1 
احاسيس - 7517
د . طه حسين Vote_rcap1د . طه حسين Voting_bar1د . طه حسين Vote_lcap1 
كاميليا - 7369
د . طه حسين Vote_rcap1د . طه حسين Voting_bar1د . طه حسين Vote_lcap1