في رحاب الابراج

ظاهرة الابراج والتنجيم وتفسير الاحلام والتي على شاكلتها . تاخذ حيزا من البرامج التلفزيونية والاذاعية
شيء يجلب الانتباه ويدعو للتساؤل عن سبب ترويج مثل هذه البرامج؟؟في وسائل اعلامية يفترض ان تخصص برامجها للثقافة والعلم .. والشيء الملفت ان غالبية المتصلين للسؤال والاستفسار هم من النساء ..هذا شيء يشد انتباه المتتبع وشيء آخر ان جميع الاجوبة سواء في تفسير الاحلام او التعرف على طبيعة البرج للشخص السائل وما يترتب عليه من كشف لطبيعته وكذلك لمستقبله . فكل متصل يحصل على اجوبة أيجابية تحمل له احلام وردية ومستقبل افضل ويتمتع صاحب البرج بميزات اخلاقية ونفسية راقية وطالع البرج يحمل له الخير الوفير والمستقبل الزاهر وان مشاكله في طريقها الى الحل وينتظره السعد وانت نبيل وكريم ومحبوب
وسيكون لك كذا وكيت من الامتيازات والمكاسب .. \وكذلك في تفسير الاحلام فاذا كانت السائلة قدر رات اللون الابيض فهو البركة والقدسية والون الاخضر يعني الحياة السعسدة وغيرها من الخزعبلات . فالغائب يعود والفقير يصبح غني والمشاكل تحل والزعلان سيرضا ..
طيب اذا كان الامر هكذا وكل الناس ابراجهم نظيفة ولطيفة والجميع كرماء ونبلاء اذا هذه الجرائم وهذا القبح في المجتمع من الذي يفعلة ؟؟ ربما ناس من المريح لانراهم يسرقون ويكذبون ويقتلون ويفسدون بالارض .. هذه بالحقيقة ضحك على الذقون فلا احد يعلم الغيب اولا
ومع وجود التنجيم والسحر والابراج لكن هي خبايا واسرار الحياة ولها مسبباتها .. ولا يتاح لاي احد.. ولكن استغله البعض للشعوذة والكسب وتغفيل الناس التي تعاني من مشاكل الحياة الكثيرة فتلجأ مرغمة لهذه الوسائل لتخفيف الضغط النفسي عليها بالهروب الى الخيال بعيدا عن الواقع


i

الأستاذ الفاضل

أحمد حداد

حقا هذه الظاهرة إنتشرت في الآونة الأخيرة بشكل مبالغ فيه

و إستغلها البعض للتربّح منها

و البعض يلهث وراءهم

و يدفع المبالغ الطائلة لشراء الوهم


مقالة و لا أروع



سلم القلم و راعيه

تحياتي و دعواتي

الاخ والصديق العزيز الاستاذ احمد حداد

نعم للاسف الشديد هذه الظاهرة سائدة في مجتمعنا وزادت عن ذي قبل بعد كثرة القنوات الفضائية
ذلك يرجع للضغوطات النفسية الكبيرة التي يتعرض لها الناس والاحباطات الكبيرة في حياتهم

مما يرزن من ظروف البلاد ومايحصل فيها واصبحوا كانهم مخدرين يريديون اي كلام يجعلهم يعيشون
في الخيال او الهروب من الواقع واغلبهم يعرف ذلك ليس صحيحا وهو يحب يصدق ذلك

حتى يوهم نفسه بالسعادة

كم نشعر بالالم والحزن ونحن في القرن الواحد وعشرين ولايزال البعض يومن بذلك

نحتاج لاعادة هكيلية في حياتنا وزيادة الوعي حتى نتخلص من ذلك

احييك اخي الراقي احمد حداد على مقالتك التي تلامس الواقع وتتحدث عن امر يحصل كثيرا

دام قلمك وفكرك النير

تقبل مني ارقى التحايا

اخي الموقر احمد حداد 

عاشت الايادي عالموضوع الحيوي 

نعم الناس توجهوا الى هذه الاشياء الخرافيه من تنجيم و ابراج و رؤية طوالعهم و خصوصا في الفترات التي تكثر فيها المشاكل السياسيه و الاجتماعيه 

اعتقد الناس من كثرة مشاكلهم المنوعه يتوجهون الى هذه الاشياء لعلهم يخرجون قليلا من اجواء الحزن و المشاكل الذي يعيشونها 

القنواة الفضائيه تروج للمنجمين و المتنبئين بالمستقبل و يعملون معهم لقاءات لكي يجلبوا نظر المشاهد و يكثر الاتصلات بقناتهم و بهذه الطريقه 

تكثر عائداتهم .....؟؟؟؟؟؟ و ايضا بالنسبه للقنواة الفضائيه و ما اكثرهم ولكن مع الاسف اكثرية القنواة ليس لهم مواضيع ثقافيه 

كأن جعبهم لم تعد فيها اي شيء الا هذه الاكاذيب 

عموما هذه الظاهره هي احدى الظواهر السلبيه التي تكثر في ايامنا 

وحلها هي في التوجه الى الله و الرجوع الى ديننا الحنيف  فيجدوا فيها مفاتيح كل الابواب المغلقه و الله ولي التوفيق 

تحياتي