إن الاثار طويلة المدى للتطعيمات، والتي تم توثيقها، تتضمن الاضطربات المناعية والعصبية مثل التوحد، النشاط المفرط ، اضطراب نقص الانتباه المفرط، الحساسيات، السرطان، ، الإصابات الدماغية، الصرع، الربو، السكري، السمنة، العنف و غير ذلك. معظم هذه الحالات كانت نادرة نسبيا ً ، ولكنها أصبحت أكثر انتشارا ً مع امتداد وانتشار تطعيمات الأطفال .
دكتورنا الرائع
محد عبد العزيز
بعد قراءتي لموضوع التطعيمات
الآن عرفت السبب الذي كان يحيّرني في إزدياد حجم الأمراض
برغم التقدم العلمي و التكنولوجي و برغم زيادة الوعي الطبي و البيئي
و برغم توفير سبل النظافة و الحماية و الرعاية
حقا إنها صدمة كبرى لا تدانيها صدمة أخرى
تجعلنا ننظر للتطعيمات على أنها قاتل
نذهب إليه بإرادتنا و كأنه الملاذ الوحيد من الموت
فإذا به هو الموت نفسه ( كالمستجير من الرمضاء بالنار )
حالة من الذهول إنتابتني و لا أظنني سأفيق منها أبدا
لأننا سنقف عاجزين - للأسف - عن التصرّف في هذا الأمر
و لن نستطيع إثبات حالة فقط سنستسلم لما يحدث و سوف نضطر آسفين
أن نرى القاتل و لا نمنعه من قتل فلذات أكبادنا و سوف ندفع بهم دفعا إليه
كما أنا سنزيد من حجم الأمراض التي ستكون في المستقبل إذا كان ثمة مستقبل ينتظرنا
دمعات متحجرة و حسرة في القللب و عجز عن تخويف الناس مما يحدث
هي كل ما أملك و لكن لن أفقد الأمل في وجه الله أن يأـي اليوم الذي تنصلح فيه الأمور
و يعرف المسئولون مدى الأخطار الناجمة عن صلفهم و جهلهم و ما يترتّب على الأمر
من سوء و موت و ما هو أشدّ من الموت و هي معاناة مدى الحياة
أشكرك دكتور محمد عبد العزيز
أن أخبرتنا بالأمر و نبّهتنا لذلك
لنشاركك الصدمة و الذهول
لا حول و لا قوة إلاّ بالله
لله الأمر من قبل و من بعد
تحياتي و دعواتي
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm
