مراهقة بعد الستين

بعض الرجال عندما يبلغ سن الستين .. تنتابه مشاعر مراهقة متأخرة
و كأنه ما زال شابا صغيرا .. يخفق قلبه من جديد ..
و يلاحق الفتيات و النساء .. بالورود و الكلمات الرومانسية و يتألم إذا لم يجد
القبول منهن و قد يبكي بالدموع .. مثل الأطفال الصغار ..
يعود من جديد يسمع أغنيات الحب و الغرام
و يسرح بخياله .. يعيش في عالم من الأحلام و الخيال ..
يبتعد عن الواقع بكل ما فيه من ماديات
و من مسئوليات أرهقت كاهله لفترة من الزمن .
. يشعر و كأنه يسترد حقّه المهضوم من الأيام
تبدو له هذه الفترة و كأنها فترة نقاهة بعد مرض عضال ..
و راحة بعد تعب شديد .. و إستجمام بعد إرهاق
و يدافع عن هذا الحق بكل ما أوتي من قوة ..
يحارب كل من يعترضه و يزيح من طريقه كل العقبات
ليصل لمبتغاه .. يصرخ في الجميع ( أنا حر)
و كل من يعارضه يصير عدواً له .. و يقترب
من الذين يشجّعونه على ما يريد .. كأنه طفل صغير لا يبالي بشيء
و لا يهتم لشيء سوى مطالبه
هو في الحقيقة يشعر بقرب نهايته و بأنه يريد أن يأخذ من الدنيا كل ما يستطيعه
من لحظات سعادة حتى و إن كانت سعادة وهمية أو سعادة مؤقتة
و كأنها الشهقة الأخيرة له في الحياة .. يقول في نفسه : أن الحياة زائلة
و أنه لم يعش كما ينبغي .. و هذا وقت العوض .. و إسترداد الحقوق
و يظن أنه سيستعيد شبابه و قوته بتلك التصرفات .. و لكنه يصدم
بالواقع الأليم عندما لا يجد سعادته المرجوّة في مطاردة الفتيات و النساء
و لكن يجد الصدّ و النفور و عبارات تدل على أنه غير مقبول
فمتى يفق من غفلته ؟ مجرد سؤال
بقلم أحلام شحاته

موضوع جميل و مقاله هادفه 

عل الرجال الذين يمرون بهذه المرحله يسيقضوا من غفوتهم 

عاشت الايادي حبيبتي 

و دام قلمك النقي و الهادف 

تقبلي تحياتي

باسند كتب:

موضوع جميل و مقاله هادفه 

عل الرجال الذين يمرون بهذه المرحله يسيقضوا من غفوتهم 

عاشت الايادي حبيبتي 

و دام قلمك النقي و الهادف 

تقبلي تحياتي

تسلمي لي حبيبتي

باسند

الحمد لله أن مقالتي أعجبتك

شكرا لتشجيعك لي

تحياتي و مودتي

نعم بعض الرجال يتصرفون بهذه الطريقة لان لايوجد مايشغلهم

انا برايي بهذا العمر لابد ان يجد شي يشغله

او حتى مثلا عمل تطوعي

او يكتب كتاب او يقر

ويسلي نفسه بدل مايرجع للمراهقة المتاخرة

احييك الاستاذة الراقية احلام شحاتة على مقالتك القيمة

تقبلي مني ارقى التحايا

مصطفى الشبوط كتب:

نعم بعض الرجال يتصرفون بهذه الطريقة لان لايوجد مايشغلهم

انا برايي بهذا العمر لابد ان يجد شي يشغله

او حتى مثلا عمل تطوعي

او يكتب كتاب او يقر

ويسلي نفسه بدل مايرجع للمراهقة المتاخرة

احييك الاستاذة الراقية احلام شحاتة على مقالتك القيمة

تقبلي مني ارقى التحايا

سيدي الرائع دوما أستاذي

مصطفى الشبوط

معك حق .. فعلا لابد أن يجد ما يشغله


و أن يكون إيجابيا في تصرفاته حتى لا يندم

سعدت جدا بمرورك الواعي دائما

تحياتي و دعواتي

ايمان الساكت كتب:

ا/ احلام


سلمتي على مقالتك الهادفه


انا اقول دائما ان لكل حقبه عمريه


جمالها ورونقها الذذى يجب علي كل انسان يعيشها


الطفوله لها برائتها وجمالها والمراقهقه ايضا لها جمالها


ثم سن النضوج العقلي وبعده سن الشيخوخه كما يقولون

وانا برأي انه لايوجد سن شيخوخه بل هناك شباب للقلب او كهوله للقلب


دمتى بهذا التميز والعطاء

ارق التحايا

معك حق الأستاذة الرائعة

إيمان الساكت

سعدت جدا بمرورك الجميل

أتمنى السعادة لك و للجميع

تحياتي و مودتي

الدكتور خليل بدوي كتب:

الأستاذة الرائعة الأديبة@"أحلام شحاته"

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أن السبب الأساس لهذه المراهقة في سن متأخرة هو عدم الاهتمام ممن حوله فيفعل شيئا لجذب انتباه من حوله، كأن يعلن رغبته في التمرد على الوضع، فيقوم بتطليق زوجته وصبغ شعره وحلق شاربه، وشراء ملابس الموضة و الجري وراء فتاة في عمر أحفاده، وأحيانا بدون وعي منه فمعظم كبار السن يعانون من فقدان الذاكرة، أو الارتداد إلى أيام الطفولة والشباب لذلك فهذه المرحلة تحتاج إلى اهتمام جميع أفراد الأسرة.‏

دكتور خليل البدوي

الله يحفظك دوم

مرورك و لا أروع

تحياتي و دعواتي

المهندس محمد فرج كتب:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مشكور أخي الفاضل مهندس

محمد فرج