[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]للمحبة سعادة غامرة لا تقاس و لا تعدّ و لا تحصى
و لها مخاوف جمّة من فقدانها لكلا الطرفين
مما يجعل المحبين في قلق دائم و خوف مستمر
برغم كل الأمان الذي يشعرون به إلاّ أن ذلك القلق
يوطّد العلاقة و يجعل كلا منهما يتشبّث بحبيبه أكثر و أكثر
و قد يتساءل أحد المحبين مجرد سؤال دلال ليعرف مكانه و مكانته
و قدره عند حبيبه و مقداره و ليسمع ما يؤكّد له مدى إصرار من يحبه
على الإحتفاظ به و بقائه في قلبه للأبد و أنه لن يبرح صدره
الذي إتخذه وطنا منذ دبّت المحبة في قلبه و إتّحدا كروح واحدة و قلب واحد
هنا في هذا النص للأديبة الرائعة أستاذة
نوران أحمد
تقول في البداية :
سألني يوماً ....
أتذهبين عني يوماً
وتفارقيني ؟
ويتلاشى الشوق بيننا
وتهجريني ؟
سؤال لا يبارح المحبين و لربما تكرّر في كل لقاء بينهما
جاوبته ...
بيدك أنت مفاتيح
قلبي وحنيني
لا أرى في الوجود غيرك
في إجابتها الأمان و الإطمئنان الذي ينشده الحبيب القلق
و في نفس الوقت فيه إرضاء لغروره و ثقته بأنه بمكان ثابت لا يتغيّر
ثم أكملت هي الدلال و إنتهزت الفرصة لتملي عليه مطالبها كحبيبة
و تريد أن تثبّت مكانها عنده و ترسّخ محبّتها في قلبه بكل تحنان
و شكوى من البشر و كأنه بل هو حقا الملاذ لها من الأحزان و الغدر
و من تقلبات الزمان و الأمان كل الأمان
فــ احتويني
وكن لي سداً منيعاً
يحميني
من غدر البشر
وقسوة سنيني
ثم إختتمت كلماتها بتأكيد يزيد الحب قوة
و يجعله يشعر بالزهو و الفخر - كحبيب-
أنه وحده بقلب حبيبته و أنه الحياة و بدونه يكون الموت المحقق لها
يا حـــب عمــــري
فراقك عني
هو موتي وأنيني
حوارية رائعة بين حبيبين أسئلة و إجابات
تصريحات و طلبات تأكيدات و أمنيات
هو يسأل و هي تجيب
براعة الكاتبة هنا أنها جعلتنا نسمع ما قيل و نرى نظراتهما
و نشعر بنبضهما الصادق الذي ينبع من قلبين يجمعهما الحب المخلص
كلمات بسيطة و راقية صيغت بطريقة سلسة و عميقة
سلم القلم أستاذة
نوران أحمد
نص رائع إستوقفني لروعته و شفافيته
النص هنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بقلم أحلام شحاته
حصريا لإشتياق
تنويه اداري: يختم الموضوع بختم الموضوع المتميز
من قبل الادارة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm
