[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كلما إقترب موعد إنتخابات يتأهب البعض لنيل جزء من الكعكة
أو بمعنى أصح الغنيمة أو لنسمها الوليمة فلا نجد من يدفع بنفسه
لساحة المنافسة لخدمة الوطن لوجه الله الكريم و لكن الكل أو لنقل الغالبية
العظمى يريدون المنصب و الجاه و السلطة و المركز و اللقب و النفوذ
بالإضافة لبقية الإمتيازات التي سيحصلون عليها لما لها من مغريات
و ليت الأمر توقف عند هذا الحد و لكن للأسف الشديد طرأ علينا بعض
الأشياء المشينة التي يندى لها الجبين و هي أن بعض المترشحين
ليسوا فوق مستوى الشبهات و ليسوا قدوة حسنة و لا واجهة مشرفة
للبلد أو حتى أناس نأمنهم على مطالبنا أو إحتياجاتنا كشعب ذاق جميع صنوف
العذاب و يريد أن يتنفس الصعداء و يجد الراحة في خدمات تقدمها له بلده
عن طريق النواب الذين سيتكلمون بإسم الشعب الكادح المتألم لسنوات طويلة
عانينا الكثير لكننا نأمل أن يأتي الغد محملا بالخير للجميع فلسنا نطلب
من الله سوى الأمان و الأمن في بلد الأمن و الأمان ( مصر)
التي كرمها الله سبحانه و تعالى و أرسل لها من يحمل لواءها
و يأخذ بيدها نحو التقدم و الإزدهار من جديد و هذا أولا و ليس آخرا
و لأن كل خطوة يترتب عليها خطوات تالية فلابد من أن
نضع أقدامنا على طريق ثابت و نكون على أتم ثقة من أننا نخطو
نحو النور و ليس الظلام نحو الخير و ليس الشر نحو العمران
و ليس الخراب لذلك لابد من أن نختار نوابا أصحاء نفسيا و جسمانيا
و عقليا و تكون صحائفهم نقية صافية غير مدنسة بأية تهم تسيئ للشرف
و الأمانة أو مخلة بالآداب لابد من شروط في غاية الشدة و الصعوبة
لينال شرف خدمة الوطن من أحق بها من غيرهم و لا تكون الإنتخابات
مرتعا لكل من هب و دب أو لكل من يريد المظاهر الكاذبة أو الصور الخادعة
فهل من مجيب؟
أتمنى
بقلم أحلام شحاته
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm
