منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007
تجمع انساني،اسلامي،ثقافي،ادبي،اجتماعي،تقني،رياضي،فني وترفيهي عام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في منتديات اشتياق
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة سوال وجواب،بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنااذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm الجمعة مارس 01, 2024 10:21 pm الثلاثاء يوليو 18, 2023 10:57 pm الجمعة يوليو 14, 2023 12:05 am الخميس أبريل 27, 2023 10:40 pm الخميس أبريل 27, 2023 10:37 pm الخميس أبريل 27, 2023 10:33 pm الخميس أبريل 27, 2023 10:30 pm الخميس أبريل 27, 2023 10:28 pm
حقاً إنها ( موناليزا العرب ) ، حاصلة على بكالوريوس فى الهندسة المعمارية ، ونالت الدكتوراة فى الهندسة المعمارية و دكتوراه أخرى فى إدارة الأعمال ، وهى حاصلة على شهادتين للدكتوراه الفخرية من جامعتى إكسفورد البريطانية ، والعلوم والتكنولوجيا الأميركية ، إضافة إلى أنها أيضاً فنانة تشكيلية وعرضت لوحاتها فى أكبر المعارض العالمية ، و تم اختيارها من قبل مجلة ( why not) الأمريكية ضمن أنجح عشر سيدات أعمال فى العالم ، إنها الفنانة التشكيلية الإمارتية ( سمر الشامسى ) .
وقد وقعت سمر عقد إتفاق لتصوير إعلان ترويجى لمستحضر عناية بالشعر مع شركة بريطانية ، و قبل إتمام العقد إشترطت ( سمر ) على الشركة عقداً للتأمين على شعرها ضد التلف ، التقصف ، الجفاف وغيرها … حيث قدر مبلغ التأمين بقيمة 3 ملايين دولار ، حيث أنها تهتم بشعرها بشكل غير طبيعى ، وفى لقاء صحفى مع ( سمر الشامسى ) تقول سمر : موافقة على تصوير الإعلان بشرط عمل عقد تأمين على شعرى تحسباً لأى ضرر محتمل ، فأنا أعتز بشعرى وأحافظ عليه ، وقيمته كبيرة بالنسبة لى ولا تقدر بثمن ولا يمكن تعويضها ، وأضافت : و لى مطلق الحرية بتقدير قيمته عند الضرر ، ولا غرابة فى ذلك ، فهناك مشاهير وفنانون عالميون أمنوا على أعضاء من أجسامهم ، وتؤكد أن الشركة وافقت على شرطها ، وتعاقدت بالفعل مع شركة التأمين البريطانية على تأمين شعرها بثلاثة ملايين دولار ، وحول إهتمامها بشعرها ، الذى يصل طوله إلى 115 سم ، فتقول : لا أستخدم أى مستحضر كيميائى سوى ( شامبو طبيعى ) ، وأجففه بالمنشفة ولا أستعمل المجفف الكهربائى ، وأعرضه للشمس بين حين وآخر .
وأضافت سمر عندما رفضت الإفصاح عن قيمة عقد الإعلان الترويجى ، أن قيمة التأمين غير مبالغة فيها ، وترى أن سياسة هذه الشركات العالمية لا تخضع للمصادفة ، وكل شئ فيها محسوب بدقة وعناية ، ومن المؤكد أن الشركة المنتجة للمستحضر سوف تجنى أرباحاً كبيرة منه ، ومن ضمن شروط العقد أن يضمن حرية الشركة المنتجة بالترويج للمستحضر لمدة مفتوحة ، مقابل منحها الحرية الكاملة للترويج لأى منتج آخر منافس ، بشرط أن يكون تصنيعه خارج بريطانيا ، أى أن العقد لم يتضمن الحصرية. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وعن سبب اختيارها للترويج لذلك المنتج فى أوروبا بالرغم من ملامحها العربية ، تقول شماسى : يبدو أننى لفت نظر الشركة التى قدمت لى العرض بعد حفل اختيارى من قبل مجلة (why not ) ضمن أنجح عشر سيدات أعمال فى العالم ، وبعد أن نلت لقب ( سفيرة الفن العربى ) فى ملتقى فنانى العالم فى نيويورك ، حيث لقبتنى وسائل الإعلام بـ ( موناليزا العرب ) ، عقب عرض لوحتى التى تحمل الاسم نفسه فى معارض أميركية وأوروبية .
الدكتور خليل البدوي مستشار اشتياق _موسوعة اشتياق المضيئة
تاريخ التسجيل : 28/08/2015 عدد المشاركات : 107926نقاط التقييم : 126255 بلد الاقامة : عراقي مقيم في الاردنعلم بلدك :
موضوع: رد: موناليزا العرب تؤمن على شعرها بـ 3 ملايين دولار، فما السبب؟ الثلاثاء سبتمبر 22, 2015 11:35 am
لفنَّانة التشكيلية الإماراتية «العالمية» الدكتورة سمر الشامسي، في جعبتها ألقاب ومسميات عديدة، فهي مهندسة التصاميم الهندسة المعمارية، وواحدة من أنجح عشر سيدات على مستوى العالم عام 2009، بحسب مجلة «?Why Not» الأميركية، ونالت لقب «سفيرة الفن العربي» لدى تمثيلها للإمارات والعرب في الملتقى العالمي للفنانين في نيويورك 2011، وكانت أصغر وأول عربية تنال الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا بكاليفورنيا، ودكتوراة فخرية أخرى من جامعة إكسفورد البريطانية خلال العام نفسه، وجائزة المنظمة العالمية لحوار الحضارات والأديان «الأويسكو 2012»، وأوَّل إماراتية، ورابع عربية تنال جائزة «التميز في الفنون» من اللجنة الأميركية العربية لمكافحة التمييز العنصري ADC، وقبل أيام معدودة فازت بجائزة التميز في الفنون التشكيلية، قبل أن تكشف الستار عن آخر إبداعاتها الفنية «موناليزا العرب» في «أبراج الاتحاد» في أبوظبي.
(أبوظبي) - لم يكن همها منذ بداية مشوارها كهاوية للرسم والفنون التشكيلية، سوى أن تحقق بصمة «عالمية»، باسم الإمارات في المحافل الدولية، ولم يكن طريقها إلى العالمية مفروشاً بالورود، وإنما استوجب ذلك منها المزيد من العناء والجهد والمثابرة.
لكن .. هل حققت الفنانة الشامسي ذاتها بعد كل هذه الألقاب، ووصولها إلى «العالمية» التي طالما حلمت بها طويلاً؟
تجيب بوضوح وحزم: «إنني أسعى لتحقيق ذاتي أولاً، فبعد كل مرَّة أحقق فيها إنجازاً أجد نفسي مدفوعة إلى التفكير في الخطوة التالية، فكم كنت فخورة عندما لقبت بـ «سفيرة الفن العربي» في الملتقى العالمي للفنانين والمبدعين في نيويورك، كذلك عندما قال سير جون د. دينجل، عضو «الكونجرس» عن ولاية ميتشجن، خلال منحي جائزة «التميز في الفنون 2012»، في مدينة ديربورن بولاية ميتشجن الأميركية، وبحضور أكثر من ألف ومائتي شخصية من كبار الشخصيات والرموز العالمية المعنية بالفنون والآداب: «أنت تستحقين هذه الجائزة عن جدارة واستحقاق، ونتشرف أن تكون إسهاماتك مصدر إلهام لنا وللعالم بأسره، فإسهاماتك ساعدتِ اللجنة على تمهيد الطريق أمام المرأة العربية عبر العالم، فلا شيء يشعر الإنسان بالفخر أكثر من أن يكون مصدراً لإلهام الناس»!. رسالة وطنية
أما عن تقييمها لمسيرتها الفنية بعد إنجازاتها المتحققة، تقول الدكتورة الشامسي: «من الطبيعي أن يقيم الفنان نفسه بعد كل مرحلة، ورغم أنني لا زلت هاوية، ولم أتخل عن عملي كمهندسة لفنون العمارة والتصاميم الهندسية، لكن ما يسعدني كثيراً أن أرفع اسم بلادي في أي محفل عالمي بشكل متميز ويليق باسم الإمارات كدولة تحظى بتقدير واحترام عالمي كبيرين، وهذا دائماً ما يضعني أمام أعباء ومسؤوليات أكبر، أولها أن أكون جزءاً من رسالة من بين الرسائل الإنسانية التي تحملها المرأة الإماراتية والعربية في سبيل الحفاظ على القيم الإنسانية أينما كانت».
وتكمل الشامسي: «لقد أقمت أكثر من معرض عالمي في باريس، وروما، ونيويورك، ولندن، والقاهرة، وشرم الشيخ، والدوحة، وبيروت، ودبي، وأبوظبي، وتسابق محبي وعشَّاق الفن التشكيلي من كل أنحاء العالم على اقتناء لوحاتي عبر المواقع الإلكترونية، والتي استهدفت من خلالها تصحيح الانطباعات والأفكار المغلوطة والمشوهة عن المرأة العربية، في معرض عالمي حمل اسم «قرارات المرأة»، أقمته في «باموجرانيت جالري»، وهي واحدة من أشهر صالات العرض الأميركية في نيويورك، وكم كنت فخورة أن أرى كإماراتية هذا الإقبال الذي شاهدته على الهواء مباشرة عبر شبكات التواصل الإلكترونية، وتهافت محبي الفن التشكيلي في كل مكان في العالم على اقتناء لوحاتي، عندها تضاعف يقيني بدور الفن التشكيلي كدعوة إنسانية راقية تحمل رسائل عديدة لا تحدها المسافات ولا المحيطات. وواصلت مبادراتي ضمن إطار الحملة الوطنية لحماية الطفل من مخاطر الإنترنت، ومن كل أشكال الإساءة، في عدد من المدن والعواصم العربية والعالمية لإشاعة ثقافة الاستخدام الآمن للإنترنت». وحظيت أن أكون أوَّل فنانة تشكيلية على الإطلاق يقام لها معرض فني بين جنبات حلبة سباق «فورمولا - 1» في أبوظبي 2012، فيما يسمى بـ «البادوك».
رسامة الرؤساء
وتضيف الشامسي: «لُقبت برسامة الرؤساء، ربما لأنني رسمت لوحات زيتية «بورتيريهات» لعدد كبير من رؤساء الدول، وفي مقدمتهم صورة للمغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وصورة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وكذلك الرئيس الأميركي باراك أوباما، وأخذت لوحته مكانها في مكتبة البيت الأبيض، وكذلك السيدة باتيل رئيسة الهند، وغيرهم ». وعن الجائزة العالمية لمكافحة التمييز العنصري، تقول الشامسي: «الدعوة إلى مكافحة التمييز العنصري، تتفق بلا شك في أبعادها الإنسانية والأخلاقية وعقيدة ومبادئ وقيم الدين الإسلامي الحنيف الذي تصدى وحارب وقاوم كل أشكال التمييز بين البشر، هذه هي قيمنا التي تربينا عليها واعتقدنا فيها كدين وعقيدة وشريعة. إن الجائزة تنطوي على معنى ونكهة خاصة كونها تتفق وما نسعى إليه ونؤمن به، ونعمل من أجله، فليس هناك أمر أصعب من إعلاء وترسيخ القيم في عالم يموج بالحروب والانقسامات».
عن دور الفن ورسالته الإنسانية، تقول الشامسي: «كافة صور الإبداع الإنساني من رسم وفن تشكيلي وتصوير وسينما ودراما ونحت وزخرفة ورواية وغيرها يمكن أن تقدم للإنسانية رسائل عميقة وفاعلة ومؤثرة، ومن المهم أن يستقرئ الفنان أو المبدع الظاهرة، وأن يقوم الخلل الموجود، ويصوغ رؤى فنية عديدة، من خلال رسائل ذات معنى ومضمون يؤثر في المتلقي. ومن خلال الفن أيضاً يمكن أن نقيم حواراً كاشفاً وهادفاً بين الثقافات والديانات والحضارات، وأظن أن الفنون بكافة أشكالها قادرة أن تحقق ما فشل فيه الساسة والعسكريون في كل مكان، وربما سأركز في الفترة القادمة على قضايا إنسانية عديدة، كالطفولة وأهمية حمايتها من أي مظهر من مظاهر الاستغلال النفسي والجسدي، وقضايا المرأة وتمكينها، ومكافحة السرطان، والإيدز، وغير ذلك من قضايا تهم المجتمع الإنساني بأسره».
«موناليزا العرب» .. و «السر الخفي»
تفصح الفنانة الشامسي لـ «الاتحاد» للمرَّة الأولى عن السر الخفي في آخر أعمالها الفنية «موناليزا العرب» والتي أثارت جدلاً واسعاً وردود أفعال متباينة، واقتحامها «العالمية» وتقول: «العالمية» بالنسبة لي ما هي إلى طموح مشروع سعيت إليه. فالساحة العالمية باتساعها، لا تتسع ذاكرتها إلا للإنجازات الكبيرة، وتاريخ الحضارة الإنسانية بامتداده لا يرصد إلا الإسهامات المؤثرة التي تتوارثها الأجيال، وقد استقبلت آراءً كثيرة، وهناك من ذهب إلى أنني قصدت أن أرسم ذاتي، وآخرون قالوا أنني «موناليزا العرب»..! فليكن ذلك..! وأحترم كل هذه الآراء، فجمال المرأة العربية ليس أمراً معيباً، وربما هناك بعض من «الإسقاطات» غير المقصودة في اللوحة التي أثارت جدلاً واسعاً، لكنني أردت أن أوجز خصوصية المرأة العربية والشرقية وما تتمتع به من جمال وثقافة واطلالة، وخصوصية بملامحها وملابسها وإكسسواراتها ومجوهراتها، وحتى في جلستها وإشعاع القوة والصلابة والأنوثة فيها والتي تنطق بها ملامحها، وتختصر قيم وإرث حضاري تليد للمرأة العربية ومكانتها. وإذا كانت ذاكرة الفن التشكيلي العالمي لا زالت تحتفظ بقيمة «موناليزا» دافنشي بعد عقود طويلة من الزمن، فإنني أتمنى أن تبقى «موناليزا العرب» - وهي إماراتية الملامح و «الهوى» - خالدة في ذاكرة تراث الفن العالمي والإنساني لسنوات العمر المقبلة».
احلام شحاتة الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
تاريخ التسجيل : 08/03/2014 عدد المشاركات : 61741نقاط التقييم : 66613 بلد الاقامة : مصرعلم بلدك :
موضوع: رد: موناليزا العرب تؤمن على شعرها بـ 3 ملايين دولار، فما السبب؟ الثلاثاء سبتمبر 22, 2015 11:54 am
الدكتور خليل بدوي كتب:
لفنَّانة التشكيلية الإماراتية «العالمية» الدكتورة سمر الشامسي، في جعبتها ألقاب ومسميات عديدة، فهي مهندسة التصاميم الهندسة المعمارية، وواحدة من أنجح عشر سيدات على مستوى العالم عام 2009، بحسب مجلة «?Why Not» الأميركية، ونالت لقب «سفيرة الفن العربي» لدى تمثيلها للإمارات والعرب في الملتقى العالمي للفنانين في نيويورك 2011، وكانت أصغر وأول عربية تنال الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا بكاليفورنيا، ودكتوراة فخرية أخرى من جامعة إكسفورد البريطانية خلال العام نفسه، وجائزة المنظمة العالمية لحوار الحضارات والأديان «الأويسكو 2012»، وأوَّل إماراتية، ورابع عربية تنال جائزة «التميز في الفنون» من اللجنة الأميركية العربية لمكافحة التمييز العنصري ADC، وقبل أيام معدودة فازت بجائزة التميز في الفنون التشكيلية، قبل أن تكشف الستار عن آخر إبداعاتها الفنية «موناليزا العرب» في «أبراج الاتحاد» في أبوظبي.
(أبوظبي) - لم يكن همها منذ بداية مشوارها كهاوية للرسم والفنون التشكيلية، سوى أن تحقق بصمة «عالمية»، باسم الإمارات في المحافل الدولية، ولم يكن طريقها إلى العالمية مفروشاً بالورود، وإنما استوجب ذلك منها المزيد من العناء والجهد والمثابرة.
لكن .. هل حققت الفنانة الشامسي ذاتها بعد كل هذه الألقاب، ووصولها إلى «العالمية» التي طالما حلمت بها طويلاً؟
تجيب بوضوح وحزم: «إنني أسعى لتحقيق ذاتي أولاً، فبعد كل مرَّة أحقق فيها إنجازاً أجد نفسي مدفوعة إلى التفكير في الخطوة التالية، فكم كنت فخورة عندما لقبت بـ «سفيرة الفن العربي» في الملتقى العالمي للفنانين والمبدعين في نيويورك، كذلك عندما قال سير جون د. دينجل، عضو «الكونجرس» عن ولاية ميتشجن، خلال منحي جائزة «التميز في الفنون 2012»، في مدينة ديربورن بولاية ميتشجن الأميركية، وبحضور أكثر من ألف ومائتي شخصية من كبار الشخصيات والرموز العالمية المعنية بالفنون والآداب: «أنت تستحقين هذه الجائزة عن جدارة واستحقاق، ونتشرف أن تكون إسهاماتك مصدر إلهام لنا وللعالم بأسره، فإسهاماتك ساعدتِ اللجنة على تمهيد الطريق أمام المرأة العربية عبر العالم، فلا شيء يشعر الإنسان بالفخر أكثر من أن يكون مصدراً لإلهام الناس»!. رسالة وطنية
أما عن تقييمها لمسيرتها الفنية بعد إنجازاتها المتحققة، تقول الدكتورة الشامسي: «من الطبيعي أن يقيم الفنان نفسه بعد كل مرحلة، ورغم أنني لا زلت هاوية، ولم أتخل عن عملي كمهندسة لفنون العمارة والتصاميم الهندسية، لكن ما يسعدني كثيراً أن أرفع اسم بلادي في أي محفل عالمي بشكل متميز ويليق باسم الإمارات كدولة تحظى بتقدير واحترام عالمي كبيرين، وهذا دائماً ما يضعني أمام أعباء ومسؤوليات أكبر، أولها أن أكون جزءاً من رسالة من بين الرسائل الإنسانية التي تحملها المرأة الإماراتية والعربية في سبيل الحفاظ على القيم الإنسانية أينما كانت».
وتكمل الشامسي: «لقد أقمت أكثر من معرض عالمي في باريس، وروما، ونيويورك، ولندن، والقاهرة، وشرم الشيخ، والدوحة، وبيروت، ودبي، وأبوظبي، وتسابق محبي وعشَّاق الفن التشكيلي من كل أنحاء العالم على اقتناء لوحاتي عبر المواقع الإلكترونية، والتي استهدفت من خلالها تصحيح الانطباعات والأفكار المغلوطة والمشوهة عن المرأة العربية، في معرض عالمي حمل اسم «قرارات المرأة»، أقمته في «باموجرانيت جالري»، وهي واحدة من أشهر صالات العرض الأميركية في نيويورك، وكم كنت فخورة أن أرى كإماراتية هذا الإقبال الذي شاهدته على الهواء مباشرة عبر شبكات التواصل الإلكترونية، وتهافت محبي الفن التشكيلي في كل مكان في العالم على اقتناء لوحاتي، عندها تضاعف يقيني بدور الفن التشكيلي كدعوة إنسانية راقية تحمل رسائل عديدة لا تحدها المسافات ولا المحيطات. وواصلت مبادراتي ضمن إطار الحملة الوطنية لحماية الطفل من مخاطر الإنترنت، ومن كل أشكال الإساءة، في عدد من المدن والعواصم العربية والعالمية لإشاعة ثقافة الاستخدام الآمن للإنترنت». وحظيت أن أكون أوَّل فنانة تشكيلية على الإطلاق يقام لها معرض فني بين جنبات حلبة سباق «فورمولا - 1» في أبوظبي 2012، فيما يسمى بـ «البادوك».
رسامة الرؤساء
وتضيف الشامسي: «لُقبت برسامة الرؤساء، ربما لأنني رسمت لوحات زيتية «بورتيريهات» لعدد كبير من رؤساء الدول، وفي مقدمتهم صورة للمغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وصورة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وكذلك الرئيس الأميركي باراك أوباما، وأخذت لوحته مكانها في مكتبة البيت الأبيض، وكذلك السيدة باتيل رئيسة الهند، وغيرهم ». وعن الجائزة العالمية لمكافحة التمييز العنصري، تقول الشامسي: «الدعوة إلى مكافحة التمييز العنصري، تتفق بلا شك في أبعادها الإنسانية والأخلاقية وعقيدة ومبادئ وقيم الدين الإسلامي الحنيف الذي تصدى وحارب وقاوم كل أشكال التمييز بين البشر، هذه هي قيمنا التي تربينا عليها واعتقدنا فيها كدين وعقيدة وشريعة. إن الجائزة تنطوي على معنى ونكهة خاصة كونها تتفق وما نسعى إليه ونؤمن به، ونعمل من أجله، فليس هناك أمر أصعب من إعلاء وترسيخ القيم في عالم يموج بالحروب والانقسامات».
عن دور الفن ورسالته الإنسانية، تقول الشامسي: «كافة صور الإبداع الإنساني من رسم وفن تشكيلي وتصوير وسينما ودراما ونحت وزخرفة ورواية وغيرها يمكن أن تقدم للإنسانية رسائل عميقة وفاعلة ومؤثرة، ومن المهم أن يستقرئ الفنان أو المبدع الظاهرة، وأن يقوم الخلل الموجود، ويصوغ رؤى فنية عديدة، من خلال رسائل ذات معنى ومضمون يؤثر في المتلقي. ومن خلال الفن أيضاً يمكن أن نقيم حواراً كاشفاً وهادفاً بين الثقافات والديانات والحضارات، وأظن أن الفنون بكافة أشكالها قادرة أن تحقق ما فشل فيه الساسة والعسكريون في كل مكان، وربما سأركز في الفترة القادمة على قضايا إنسانية عديدة، كالطفولة وأهمية حمايتها من أي مظهر من مظاهر الاستغلال النفسي والجسدي، وقضايا المرأة وتمكينها، ومكافحة السرطان، والإيدز، وغير ذلك من قضايا تهم المجتمع الإنساني بأسره».
«موناليزا العرب» .. و «السر الخفي»
تفصح الفنانة الشامسي لـ «الاتحاد» للمرَّة الأولى عن السر الخفي في آخر أعمالها الفنية «موناليزا العرب» والتي أثارت جدلاً واسعاً وردود أفعال متباينة، واقتحامها «العالمية» وتقول: «العالمية» بالنسبة لي ما هي إلى طموح مشروع سعيت إليه. فالساحة العالمية باتساعها، لا تتسع ذاكرتها إلا للإنجازات الكبيرة، وتاريخ الحضارة الإنسانية بامتداده لا يرصد إلا الإسهامات المؤثرة التي تتوارثها الأجيال، وقد استقبلت آراءً كثيرة، وهناك من ذهب إلى أنني قصدت أن أرسم ذاتي، وآخرون قالوا أنني «موناليزا العرب»..! فليكن ذلك..! وأحترم كل هذه الآراء، فجمال المرأة العربية ليس أمراً معيباً، وربما هناك بعض من «الإسقاطات» غير المقصودة في اللوحة التي أثارت جدلاً واسعاً، لكنني أردت أن أوجز خصوصية المرأة العربية والشرقية وما تتمتع به من جمال وثقافة واطلالة، وخصوصية بملامحها وملابسها وإكسسواراتها ومجوهراتها، وحتى في جلستها وإشعاع القوة والصلابة والأنوثة فيها والتي تنطق بها ملامحها، وتختصر قيم وإرث حضاري تليد للمرأة العربية ومكانتها. وإذا كانت ذاكرة الفن التشكيلي العالمي لا زالت تحتفظ بقيمة «موناليزا» دافنشي بعد عقود طويلة من الزمن، فإنني أتمنى أن تبقى «موناليزا العرب» - وهي إماراتية الملامح و «الهوى» - خالدة في ذاكرة تراث الفن العالمي والإنساني لسنوات العمر المقبلة».
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm
