الصورة العربية المهزوزة / حصري

أديبنا الرائع دوما أستاذ


وليد العرف

بارك الله فيك أخي الفاضل

كل ما قلت و أكثر حدث و يحدث و لن يتوقّف حتى نتخلّى عن ( الأنا)

فهي التي دمّرت كل شيء جميل من حولنا

الأنا ... هي التي جعلت الحكّام لا يعرفون حقوق الشعوب

و لا يأبهون لأحد و لا يحترمون أحدا حتى أنفسهم

لأنهم لهثوا وراء المناصب و تقاتلوا و تسارعوا في نيل

ما يملأ جيوبهم و خزائنهم و بطونهم دون النظر للمحرومين من الشعب

ذلك الشعب الذي إختارهم و وضع فيهم ثقته و علّق الآمال العريضة

في العيش بأمان و بسلام و بإطمئنان

فقدنا هويتنا و لغتنا و مبادئنا لسبب واحد أو على الأقل هو أكبر الأسباب

و هو عدم رؤية الآخر و عدم الإعتراف بالآخر

نسينا الواجبات و طالبنا بالحقوق  و ليتها حقوقا حقيقية

لكنها للأسف حقوقا مكتسبة

نسي الحكّام أنهم سيقفون يوما أمام الواحد القهّار

يحاسبون على ما فعلوا و يدفعون ثمن ما أخذوا من الشعوب بدون وجه حق

فليتنا نعيد صورتنا المشرّفة بأن نعرف حق الله في شعوبنا

سلم قلمك أخي الفاضل

تحياتي و دعواتي

اخي الفاضل وليد العرف 

كلام صحيح ميه الميه 

اختلط الحابل بالنابل في مجتمعاتنا العربيه و الاسلاميه مع كل الاسف 

اصبح اصحاب المال و النفوذ لهم الاولويه في كل شيء 

و كل يقول يا نفسي 

نعم سيدي اصبحنا نسبح في عالم مظلم مظلم 

و لا نرى اي بارقة امل في هذه الحياة 

من ايه ناحيه ننظر اليها كلها موصد في وجوهنا 

بالكذب و النفاق و الافتراء و السرقه .... سرقة اموال الشعب و قوت الغلابى و المحتاجين 

بلداننا التي   جالسه على كنوز من البترول و المعادن النفيسه و كل ماهو غالي و نفيس في يومنا هذه 

تفتقد الى ابسط انواع الخدمات و المساكين من ابناء الشعب 

لا يحصلون على القوت اليومي و الرعايه التي هي من ابسط الاشياء كالمستشفيات و المدارس ووووووو 

سيدي الكريم 

مهما قلنا و تكلمنا و كتبنا فاعتقد لا يتغير شيء 

و نرجع لنفس المقوله 

القوى الخارجيه و الغربيه و الصهيونيه تريد ذلك 

و اعداء الاسلام من كل الفرق الذي ذكرتهم يريدون ان نعيش هكذا و يساعدهم الحكام الذي هم اصلا اعوانهم و خدامهم 

نحن ياسيدي ندور في دائرة مغلقه ولن نخرج منها الا بقدرة قادر و هو الذي يقول للشيء كن فيكون سبحانه 


عاشت ايديك اخي الغالي ووفقك الله

الاخ العزيز نبيل اشتياق وليد العرف

نعم هذا هو واقعنا الحالي للاسف الشديد

اصبحنا وكاننا نسينا اسلام ودين اجدادنا ونسينا كيف كانت المحبة تجمعهم

اصبحنا نكره السلام حتى في نفوسنا

اصبحنا للاسف ندعي اننا نقبل الاختلاف ولكن هذا كله شكليا
ويكيد بعضنا للاخر ويتصيد اخطاءه

اصبحنا ننظر للقشور وتركنا العمق
اتعجب حين ارى قنوات فضائية لاهم لها سوى تصيد الاخطاء وبثت التفرقة فيما بيننا بحجة الدين والتمسك فيه

والمصيبة علماء كبار يشاركون في تلك الجريمة
جريمة الطائفية والعنصرية

اضافة لذلك هناك ساسة فاسدين ينخرون في الباقي فينا حتى ينهوه بالكامل

نحتاج جميعا الى تضافر كل الجهود ولابد نرجع نحب بعض مثل الاول والا لاوجود لنا في هذا العالم

يجب ان نرجع الى جوهر عقيدتنا وروحها السمحة ونترك مادون ذلك

يجب ان نقهر الانانية في نفوسنا ولايجب اي شخص يقول هذا ليس شاني

بل كلنا يجب ان نفعل شي والا سوف نضيع

الاخ العزيز وليد العرف احييك على مقالتك الكبيرة

ربي يحفظك ويسلم القلم وراعيه

تقبل مني ارقى التحايا