بالصورة...اثار تعذيب على طفل معاق توفي في احد مراكز الرعاية في عمان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

طالب ذوو الطفل المعاق محمد طارق محمد الجبر الذي توفي امس الاول في احد مراكز رعاية المعاقين بفتح تحقيق بوفاة الطفل والذي وفق ذوية تظهر عليه اثار التعذيب .

وقال عم الطفل نوفان بانهم ابلغوا صباح الاحد بوفاة ابنهم المعاق باحد مراكز الرعاية منتصف ليلة السبت/الاحد في شارع عبدالله غوشة وتم الطلب منهم استلام الجثمان .

وقال ذهبنا لاستلام الجثمان من المستشفى الاسلامي وعندما شاهدنا ابننا الذي يبلغ من العمر 13 عاما كانت اثار التعذيب واضحة على جسد الطفل ووجه .

وقال انه قبل استلام الجثمان طالبنا بتحويل الطفل الى الطب الشرعي ..وهو ما حدث حيث تم تحويل الطفل الى الطب الشرعي في مستشفى البشير.

وشدد على ضرورة اجراء تحقيق شامل بوفاة ابنهم مطالبا بوجود رقابة صارمة على مراكز رعاية المعاقين مشيرا الى ان المركز يضم 38 طفلا معاقا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هل هذا هو أصول المعاملة الأنسانية ورعاية المعاقين...حسبنا الله ونعم الوكيل...شكرا لك على الخبرية...لك كل الود.

محمد فرج كتب:: هل هذا هو أصول المعاملة الأنسانية ورعاية المعاقين...حسبنا الله ونعم الوكيل...شكرا لك على الخبرية...لك كل الود.

اللهم ارحمه برحمتك الواسعة

أخي الفاضل أستاذ

محمد فرج

بارك الله فيك

Rolling Eyes

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هذا الطفل يتم التصرف معه هكذا بكيف لو كان سجين سياسي او معارض
اعتقد كل بلادنا لاتخلوا من هيك انتهاكات انسانية خطيرة

رحمه الله وسوف يشكوهم لرب العالمين وهو المنتقم الجبار سبحانه وتعالى

حسبنا الله ونعم الوكيل

شكرا لك استاذة احلام شحاتة

________________________________________________________________________

التوقيع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مصطفى الشبوط كتب:: هذا الطفل يتم التصرف معه هكذا بكيف لو كان سجين سياسي او معارض
اعتقد كل بلادنا لاتخلوا من هيك انتهاكات انسانية خطيرة

رحمه الله وسوف يشكوهم لرب العالمين وهو المنتقم الجبار سبحانه وتعالى

حسبنا الله ونعم الوكيل

شكرا لك استاذة احلام شحاتة

العفو سيدي الرائع دوما أستاذي

مصطفى الشبوط

صدقت و الله بلادنا لا تخلو من ذلك

اللهم اكفنا شرّهم و عاقبهم بما يستحقون

شرفت بمرورك سيدي

تحياتي و دعواتي

Shocked

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل ظالم

وكل مفتري على عباد الله الضعفاء

سلمتي على الخبريه

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لقد كان للشريعة الإسلامية الغراء فضل السبق على كافة المواثيق والإعلانات والاتفاقيات الدولية في تناولها لحقوق الطفل بصفة عامة والطفل المعاق بصفة خاصة وتأصيلها لتلك الحقوق منذ أكثر من أربعة عشر قرناً من الزمان وإن ما جاءت به الإعلانات والاتفاقيات الدولية لحقوق الطفل ما هو إلا ترديد لبعض ما تضمنته الشريعة الإسلامية الغراء .
وعند مقارنة حقوق الطفل المعاق بين الشريعة الإسلامية والاتفاقيات الدولية نجد أن :
- حقوق الطفل المعاق في الإسلام حقوق أصيلة أبدية لا تقبل حذفاً ولا تعديلاً ولا تعطيلاً إنها حقوق ملزمة شرعها الخالق سبحانه وتعالى ، فليس من حق بشر كائناً من كان أن يعطلها أو يتعدى عليها .
أما حقوق الطفل المعاق في الاتفاقيات والإعلانات الدولية عبارة عن توصيات أو أحكام أدبية لم يتم وضع لها الضمانات اللازمة لحمايتها من الانتهاك ، كما أن وثائق البشر قابلة للتعديل غير متأبية على الإلغاء مهما جرى تحصينها بالنصوص ، والجمود الذي فرضوه على الدساتير لم يحمها من التعديل بالأغلبية الخاصة
- تفوق ميثاق الطفل في الإسلام وتميزه الواضح عن المواثيق الدولية التي اهتمت بشكل صارخ بحقوق الطفل دون الإشارة إلى واجباته ، على حين اهتم ميثاق الطفل فى الإسلام ببيان واجبان الطفل تبعاً للمراحل العمرية المختلفة كالالتزام بطاعة الله وبر الوالدين وصلة الأرحام ورعاية الحقوق الاجتماعية والآداب العامة وغير ذلك من القيم والآداب التي حث عليها الإسلام ، في ذات الوقت الذي اهتم فيه ميثاق الطفل في الإسلام بحقوق الطفل ومنها الحقوق التي أغفلتها المواثيق الدولية كحق الطفل في أن يأتي من زواج شرعي بين رجل وامرأة ، وحق الجنين في الحياة والاحتفاظ بحقوقه المعنوية والمادية حتى يولد حيا وعدم إجهاضه إلا في حدوث ضرر محقق للأم وكذلك حق الطفل في الانتساب لوالديه الحقيقيين ، إضافة إلى حقه على والديه أو من يقوم مقامهما في تعليمه قواعد الإيمان وإكسابه القيم الأخلاقية الرفيعة .
- إن حماية الطفولة في الشريعة الإسلامية أوسع مدى منها في القوانين الوضعية ، حيث اهتمت الشريعة الإسلامية بتربية الأطفال تربية شاملة بكل معاني الإصلاح والاستقامة ، وان النفس الإنسانية كلما ظهرت فطرتها ، ازداد اهتمامها بالأطفال . إذ أن النفس الإنسانية البشرية الطاهرة تهتم بالمولود والطفل ، وأن تربية الطفولة والنشء خطوة هامة لخدمة الدين والوطن ، وكلما ازداد الاهتمام بنشأة الأطفال نشأة سليمة كلما فتحت مجالات أوسع للتقدم نحو الخير للإنسانية وذلك لأن الشريعة الإسلامية تقوم على أساس ديني بوحي من الله سبحانه وتعالى . والدين والأخلاق أوسع رحاباً من القانون ، ذلك لأن الجزاء في القواعد الدينية والخلقية جزاء دنيوي وآخرون ، أما الجزاء في القواعد القانونية فهو دنيوي فقط ولا يستطيع المشرع مهما وضع من نصوص قانونية أن يوجه ضمائر الناس فيما يريد تنفيذه .
- نصت الشريعة الإسلامية على كفالة مجموعة من الحقوق للأطفال منها الحق في بداية صحية للحياة ، حيث عنيت الشريعة الإسلامية بالطفولة وهى مرحلة قبل الولادة ، فنجدها تحث الأم بالحفاظ على جنينها والتحرز من إسقاطه ، وأن للجنين الحق في ألا يتعرض بواسطة أمه لأي نوع من الأضرار .. أيضاً كفلت الشريعة الإسلامية للطفل الحق في الرعاية والتغذية السليمة وحق الوقاية من الأمراض الوراثية ما أمكن ذلك وتجنب زواج الأقارب ، كما حثت الشريعة الإسلامية على حسن تسمية الأبناء حتى لا يصابوا بعقد نفسية قد يتعرض لها البعض منهم إذا كانوا قد تسموا بأسماء تثير السخرية أو تدعوا للاستغراب ، وفى معظم التشريعات الوضعية نجد أساسها يتعلق بحماية حقوق الطفل في القواعد العامة في الشريعة الإسلامية . وأن تحصيل تلك الحقوق حتى ما نشأ منها وتطور عبر التقدم الحضاري للمجتمعات البشرية تقضى به القواعد العامة في الشريعة الإسلامية .
- إذا كانت المواثيق والإعلانات والاتفاقيات الدولية تنادي في العصر الحالي بضمانات لحماية الطفولة وأن يتمتع جميع الأطفال بكافة الحقوق دون تمييز ، فنجد أن الشريعة الإسلامية قد نصت على ذلك منذ أكثر من أربعة عشر قرناً ، حيث الاستقبال الطيب للأطفال وهم قادمون إلى الحياة دون تفرقة بين ذكر وأنثى ، فكل ما نادت به المبادئ الواردة في الإعلانات العالمية والمواثيق والاتفاقيات الدولية لم يكن جديد على الشريعة الإسلامية ، وأن كل المبادئ المعلنة تجد أصولها في قواعد هذه الشريعة .

________________________________________________________________________

التوقيع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» توفي خليل البدوي
» توفي خليل البدوي
» الرعاية الإنسانية عند الامام علي عليه السلام
» الرعاية الإنسانية عند الامام علي عليه السلام
» مجهولون يهددون مراكز إسلامية في الولايات المتحدة