العلة في القلب

العلة في القب

لم اكن ارغب الكتابة في المواضيع السياسية لاسباب كثيرة في مقدمتها اننا لانتقبل الرأي ألاخر وان اختلافنا في وجهات النظر سرعان ما يتحول الى خلاف وربما جدل وصراع ..

الا ان الظرف الذي نعيشه نحن العرب بشكل عام والعراقيون بشكل خاص وكا يقول المثل الشعبي (ينطق الحجر )..

تبتلى بعض البلدان بأمراض كثيرة تفتك بجسدها وربما تعرض كيانها للانهيار كمرض الفساد المالي والاداري ومرض الاستبداد السلطوي والطغيان وكبت الحريات ..والفساد بكل

مسمياته هو مرض لايختلف عن المرض العضوي بالتشخيص والعلاج ...ولا بد من البحث في الجذور وعلاجها والغوص في لب المشكلة وعدم البقاء في الدوران حول القشور

فهذه الامراض لم تحصل الا بوجود بيئة احتضنته وظروف ساعدت على نموه ووسائل نقلته فتفاقم واصبح بلاءاً وشراً مستطيرا !!!

والعراق هو المثل الاقرب لهذه المشكلة لانه يتربع على عرش الدول الفاسدة في العالم وبشكل علني وممنهج لابل مشرعن بتوافقات وتقسيم منافع ومحاصصة مناصب ومكاسب

اذا لمعالجة هذه العلة والبدء باصلاح حقيقي يتطلب اصلاح النظام السياسي كاملا بقوانينه وتوافقاته وشخوصه فالنظام والنخبة الحاكمة التي لعبت على حبال الطائفية بعد ان وجدت

او هيأ لها الاحتلال مناخا خصبا وملائما

فالوعي الجماهير الضعيف تقبل اللعبة وتحاكا معها بحسن ضنه لا بحسن تقديره للامور . ونعود للقول ان الاصلاح لابد ان يكون كلا لايتجزأ

وجذريا لاسطحيا .ويحتاج للخبرة الدولية وبالاستعانة بتجارب الاخرين في هذا المضمار وصدق النوايا والخروج من شرنقة التاثيرات الخارجية

الا في المشورة ..ومن الغريب ان الفاسدين اليوم يلبسون ثوب الاصلاح وعباءة النساك والزهاد وبدأت خطاباتهم تتناغم مع اصوات الشعب المطالب بالاصلاح والتغيير ..

هنا لابد لرئاسة الحكومة والقيادات المسانده بصدق لها اذا كانت جادة في اجراء الاصلاحات أن تستعين بخبرات الدول التي سبقتنا بتجارب مشابهة

وألا سنبقى نتخبط مرة اخرى وسيلتحق ربيع العراق الاصلاحي بخريف الوطن العربي الذي سمي ربيعا في يو م ما ..

تنويه اداري: يختم الموضوع بختم الموضوع المتميز
من قبل الادارة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أديبنا الرائع دوما أستاذ

احمد حداد

الفساد يملأ كل البلدان سواء العربية أو غير العربية

يملأ كل المصالح الحكومية بلا إستثناء

و ليس لمجرد أن نتكلم عنه أنه سيزول بين ليلة و ضحاها

و لكن ليكن كلامنا عنه و تحديد البؤر التي أصابها و توغل فيها

هي أول خطوات المعالجة و أول الطريق للإصلاح الحقيقي

الذي يبتر و لا يترك أثرا لشيء قد يؤدي في يوم ما إلى إنتشاره من جديد

و للشعب دور هام جدا و فعال في معالجة الفساد و القضاء عليه

أولا بإختيار من يمثله بكل أمانة و صدق و يجلب له حقوقه الضائعة

الشعب ثم الشعب هو الذي سيقضي على الفساد و هذا طبعا بأمر الله سبحانه و تعالى

فيجب ألاّ ننتظر إصلاحا من خارجنا و لو حتى بالمشورة الإصلاح يجب أن ينبع منا نحن

من قلوبنا و من عقولنا و من نفوسنا لأننا لو أصلحنا أنفسنا أولا سيصلح كل شيء حولنا

سلم قلمك النابض بحب الوطن ..

تحياتي و دعواتي

Shocked

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الاخ العزيز اديبنا الراقي احمد حداد

نعم العراق الحبيب يعاني من محنة حقيقية وكبيرة تحيط به

وماوصلنا اليه من خراب مخطط له وهناك من تبناه وساعد عليه

لاسباب مختلفة وجلبوا لنا الطائفية والمحاصصة التي ماكنا ابدا نعرفها في العراق

وخبروا بلدانا وعثوا فيها فسادا بكل شي من الخدمات الانسانية البسيطة الى اكبر الاشياء

وللاسف اغلب الساسة ساهموا في هذا الخراب لمنافعهم الشخصية وتنفيذ اجندات سياسية

وشغلوا الناس بضعف الامن حتى ينفذوا اغراضهم لكن الشعب وصل به الحد الى الانفجار

ولابد من اصلاحات علمية صحيحة تعالج الامور من جذورها وكما تفضلت لابد من الاستعانة بخبرات دول متقدمة في هذا المجال

وليس ناخذ الامور بفوضوضية ومشاعر قلبية حتى البلد لايضيع ولاينهار بالكامل

اهم شي هو تصفية القلوب من جديد ونومن جميعا اننا شعب واحد لايوجد مايفرقنا ابدا وكلنا نتعاون فيما بيننا لخدمة العراق وبناءه

لابد ننسى كل شي وفقط نتذكر اننا عراقيين ونحن فقط من يبني وطننا

لابد نومن اننا شعب متعدد الطوائف والاديان ولابد من احترام ذلك وعدم تكفير احد او اقصاءه

احييك اخي العزيز احمد حداد على هذه المقالة القيمة

ربي يحفظك ويحفظ العراق الحبيب

تقبل مني ا رقى التحايا

________________________________________________________________________

التوقيع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اخي الغالي احمد حداد

لقد وضعت يدك عالجرح اخي

وا اسفاه الف مره على ما يمر به العراق

اخي العراق في محنة كبيره

واقع في مستنقع عميق من صنع كل ماحولنا و من صنعنا ايضا

الفساد الاداري عم البلد من شماله الى جنوبه و من شرقه الى غربه

لقد تعب شعبنا المسكين من كل الاحباطات التي يمر بها

من الطائفيه الى القوميه .... الخ

هناك تساؤلات كثيره تدور في اذهاننا

الى متى ...؟؟؟؟ و الى اين ...؟؟؟؟

و الوقود هو ابناء هذا الشعب المسكين

الم يأن الوقت لينعم ابناء هذا الوطن بالاستقرار و الطمانينه

الا يحق له ان ينعم بثرواته .....؟؟؟؟؟

من اين اتى هذه الشرذمه من المسئولين و اصحاب المناصب ...؟؟؟

و اين كانوا فيما مضى ...؟؟؟

هناك حكايه نذكرها في هكذا مواقف( نحن الاكراد )

يقال بانه كان احد اللصوص في كل ليله يذهب الى المقبره ليسرق كفن الموتى

فشكوا الناس امره الى الحاكم

وبعد مدة من الزمن جاء لص اخر كان يسرق عظام الموتى و اسنانهم الذهبيه ان وجدت

فقام الناس يترحمون على سارق الكفن و يقولون الف رحمة على سارق الكفن

فنحن ايضا يجب ان نترحم على سارق الكفن

افهمتني ....؟؟؟؟؟

ياليت الزمان يرجع بنا لنرجع الى زمن سارق الكفن ... كان ارحم

املي ان ياتي يوم و يقوم ابناء بلدنا الغيارى بازاحة هذه الشرذمه و بناء وطننا من جديد على قواعد ثابته من الوحده الوطنيه و الحب و التاخي و السلام

يرجع عراق الامان يارب انقذنا بجاه محمد و اله الاطهار

تقبل مني تحيه عراقيه خالصه

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

محمد فرج كتب:: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

استاذي القدير محمد فرج

شكرالك لهذا الحضور الجميل

سلمك الله

احلام شحاتة كتب:: أديبنا الرائع دوما أستاذ

احمد حداد

الفساد يملأ كل البلدان سواء العربية أو غير العربية

يملأ كل المصالح الحكومية بلا إستثناء

و ليس لمجرد أن نتكلم عنه أنه سيزول بين ليلة و ضحاها

و لكن ليكن كلامنا عنه و تحديد البؤر التي أصابها و توغل فيها

هي أول خطوات المعالجة و أول الطريق للإصلاح الحقيقي

الذي يبتر و لا يترك أثرا لشيء قد يؤدي في يوم ما إلى إنتشاره من جديد

و للشعب دور هام جدا و فعال في معالجة الفساد و القضاء عليه

أولا بإختيار من يمثله بكل أمانة و صدق و يجلب له حقوقه الضائعة

الشعب ثم الشعب هو الذي سيقضي على الفساد و هذا طبعا بأمر الله سبحانه و تعالى

فيجب ألاّ ننتظر إصلاحا من خارجنا و لو حتى بالمشورة الإصلاح يجب أن ينبع منا نحن

من قلوبنا و من عقولنا و من نفوسنا لأننا لو أصلحنا أنفسنا أولا سيصلح كل شيء حولنا

سلم قلمك النابض بحب الوطن ..

تحياتي و دعواتي

الاديبة القديرة / أحلام شحاتة

اسعدني مرورك المفعم بالاحساس الصادق لما تعانيه الشعوب

ولا ندري ما مقدر لنا في وسط هذه الدوامة من المشكلات المعقدة

اشكرك على كلمات الثناء الجميلة

تحياتي مع وافر التقدير

مصطفى الشبوط كتب:: الاخ العزيز اديبنا الراقي احمد حداد

نعم العراق الحبيب يعاني من محنة حقيقية وكبيرة تحيط به

وماوصلنا اليه من خراب مخطط له وهناك من تبناه وساعد عليه

لاسباب مختلفة وجلبوا لنا الطائفية والمحاصصة التي ماكنا ابدا نعرفها في العراق

وخبروا بلدانا وعثوا فيها فسادا بكل شي من الخدمات الانسانية البسيطة الى اكبر الاشياء

وللاسف اغلب الساسة ساهموا في هذا الخراب لمنافعهم الشخصية وتنفيذ اجندات سياسية

وشغلوا الناس بضعف الامن حتى ينفذوا اغراضهم لكن الشعب وصل به الحد الى الانفجار

ولابد من اصلاحات علمية صحيحة تعالج الامور من جذورها وكما تفضلت لابد من الاستعانة بخبرات دول متقدمة في هذا المجال

وليس ناخذ الامور بفوضوضية ومشاعر قلبية حتى البلد لايضيع ولاينهار بالكامل

اهم شي هو تصفية القلوب من جديد ونومن جميعا اننا شعب واحد لايوجد مايفرقنا ابدا وكلنا نتعاون فيما بيننا لخدمة العراق وبناءه

لابد ننسى كل شي وفقط نتذكر اننا عراقيين ونحن فقط من يبني وطننا

لابد نومن اننا شعب متعدد الطوائف والاديان ولابد من احترام ذلك وعدم تكفير احد او اقصاءه

احييك اخي العزيز احمد حداد على هذه المقالة القيمة

ربي يحفظك ويحفظ العراق الحبيب

تقبل مني ا رقى التحايا

الاستاذ الاكرم / مصطفى الشبوط
صديقي العزيز من دواعي سروي ان اجد حروفك تطرزالجمال على صفحتي

اكيد انت من المدركين جدا لما يعانيه ابناء الوطن عموما من تهديد لحياتهم ووجودهم

فلا حول ولا قوة الا بالله .. الاصلاح هو الطريق السليم لعلاج مشاكلنا

ولا بد أن نبدأ بالنفوس كي يساعدنا الله على ان نتمم المسيرة

شكرا لك لمشاعرك الطيبة وثتائك الجميل

تقبل تحياتي ومودتي

باسند كتب:: اخي الغالي احمد حداد

لقد وضعت يدك عالجرح اخي

وا اسفاه الف مره على ما يمر به العراق

اخي العراق في محنة كبيره

واقع في مستنقع عميق من صنع كل ماحولنا و من صنعنا ايضا

الفساد الاداري عم البلد من شماله الى جنوبه و من شرقه الى غربه

لقد تعب شعبنا المسكين من كل الاحباطات التي يمر بها

من الطائفيه الى القوميه .... الخ

هناك تساؤلات كثيره تدور في اذهاننا

الى متى ...؟؟؟؟ و الى اين ...؟؟؟؟

و الوقود هو ابناء هذا الشعب المسكين

الم يأن الوقت لينعم ابناء هذا الوطن بالاستقرار و الطمانينه

الا يحق له ان ينعم بثرواته .....؟؟؟؟؟

من اين اتى هذه الشرذمه من المسئولين و اصحاب المناصب ...؟؟؟

و اين كانوا فيما مضى ...؟؟؟

هناك حكايه نذكرها في هكذا مواقف( نحن الاكراد )

يقال بانه كان احد اللصوص في كل ليله يذهب الى المقبره ليسرق كفن الموتى

فشكوا الناس امره الى الحاكم

وبعد مدة من الزمن جاء لص اخر كان يسرق عظام الموتى و اسنانهم الذهبيه ان وجدت

فقام الناس يترحمون على سارق الكفن و يقولون الف رحمة على سارق الكفن

فنحن ايضا يجب ان نترحم على سارق الكفن

افهمتني ....؟؟؟؟؟

ياليت الزمان يرجع بنا لنرجع الى زمن سارق الكفن ... كان ارحم

املي ان ياتي يوم و يقوم ابناء بلدنا الغيارى بازاحة هذه الشرذمه و بناء وطننا من جديد على قواعد ثابته من الوحده الوطنيه و الحب و التاخي و السلام

يرجع عراق الامان يارب انقذنا بجاه محمد و اله الاطهار

تقبل مني تحيه عراقيه خالصه

الاستاذة القديرة / باسند

أحيك لروحك العراقية الاصيلة ولضميرك الانساني المفعم بالنقاء
وشكرا لك لهذا الحضور الانيق الذي اضاف للمقالة شيءا من روح المعرفة ونكهة الظرفة الطيبة

حقا سرني تواجدك وكلماتك والقصة التي اوردتيها تدل عل ذوقك المميز في ربط الموضوع الجاد بالامثلة من الترااث

فهمت قصدك عن سارق الكفن .. واخشى ان يأتي يون نترحم على سارق العظام

تحياتي مع وافر المودة لشخصك الكريم

الاستاذ القدير // احمد حداد

العلة في القلب

والذي تمكن بفعل الفساد والمنافسة على المناصب والسلطة

دون مراعاة الوطن والشعب

خبث النوايا وعدم الصدق والتأثيرات الخارجية هو من اعاق العراق

عن القيام من تعثراته بل زادت نكباته ومشاكله وتعقدت والخاسر الاكبر هو الوطن والعراقي

حين نجح الخبثاءان يلعبوا بالقومية والطائفية من اجل مصالحهم

ومن اجل ارضاء اعداء العراق كي يظل عراق مفكك ضعيف

القدير // احمد حداد

الوضع ينطق الحجر وانت نطقت بالحق والانصاف

والعراق يحتاج الى انعاش والانعاش لا يكون الا بفعل الصادقين والمخلصين لهذا البلد من كل الشرائح

مقالة رائعة اجدت صياغته بمنطق وفكر عميق وبجدارة يستحق ختم التميز

اشكرك

تقديري

الأستاذ الفاضل احمد حداد
باتت عملية تسويق الكذب عملا منهجيا بالنسبة لكثيرين ممن هم داخل حدود العملية السياسية في العراق، الكذب ليس على الشعب فقط؛ بل على الدول الأخرى وبأعلى المستويات، لا بل الكذب حتى داخل الكتل السياسية نفسها، والتي يفترض أنها كلها في مركب واحد. ولعل عراق الفترة الأخيرة، وربما في السنتين الأخيرتين تحديداً، ليس هو نفسه الذي كان قبلهما، وأهم ملامح المتغير الرئيسي والخطير هنا، أن الشعب فقد الثقة تماما في كل السياسيين، وفقد الثقة في الحكومة التي تعتلي سدة حكمه، كما أن مجلس النواب العراقي يمكن تشبيهه بـ"عش دبابير". الكل يطير، والكل متحفز بإبرته ليوخز بها الكتلة التي تتربص بما يحيك، لتمشية مشروع قانون ما أو للوقوف ضده، كما لا يثق هذا المجلس ضمناً في قدرات الحكومة، ولا بقدرة رئيسها على ضبط الأمور وحفظ العملية السياسية التي يحتمون بظلالها. ومع أزمة الثقة هذه، لا يطمئن رئيس الحكومة العراقية نفسه لحلفائه وخصومه في الرئاستين الأخيرتين.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وبنظرة شاملة للصورة الكاملة، يلاحظ الجميع أن العراق سياسياً هو رئاسات ثلاث هشة ومفككة، وشعب كامل مضطهد ومعذب ومحروم، ويقاوم محاولات جرّه إلى الفتنة الطائفية، ومجلس نواب لا يمثل أحداً بقدر ما يمثل تيارات استفادت ونمت في ظل هذه الأوضاع الشاذة.
تطورت حالة "تسويق الكذب" لدى سياسيي العراق الجديد إلى حد لم يصل إليه نموذج يمكن قياس الأمر عليه سابقاً في أي مكان. وهؤلاء الساسة، وعلى الرغم من أن العراق، من الناحية الفعلية، بات في نصف حجمه بالنسبة لسلطة الدولة المركزية عليه (إقليم كردستان مضافاً إليها الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة)، فإن ساسته، بدءا من رئيس الوزراء، حيدر العبادي، وانتهاءً بأدنى النواب تحصيلاً للأصوات الانتخابية، مرورا برئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، ما زالوا يستسيغون "الكذب" أسلوباً لمصارحة الشعب! وكذلك منفذاً لاستجداء المواقف الدولية. وعلى الرغم من مرور أكثر من سنة على احتلال الموصل، وأجزاء كبيرة من محافظات صلاح الدين والأنبار وديالى، وعلى الرغم من مطالبات شعبية وإعلامية للحكومة بضرورة مصارحة الشعب عن المسؤول الفعلي عن الهزائم الكبيرة للجيش في هذه المناطق، إلا أن عمليات التسويف وتسويق الحكايات المبنية على "الكذب" بقيت، وستبقى، تدور في دائرة مفرغة، استهلاكا للوقت، وإمعاناً في إبقاء المسؤولين عنها في دائرة القرار والحكم، وخارج حدود المساءلة.
يمثل "تسويق الكذب" من السياسيين في العراق إدانة واضحة للعملية السياسية، وهو سبب رئيسي وصول الدولة التي ينخرها الفساد إلى حافة الانهيار الشامل، بعد أن بدت هذه العملية مكشوفة تماما للشعب العراقي والعالم، وبعد أن تمكن الإرهاب من التحكم بمجريات الأمور في مناطق كثيرة وواسعة ومهمة من البلد، كما أنه أفضى إلى تهميش الهوية الوطنية بشكل واضح، إضافة إلى احتمالية تمزيق وحدة العراق في أي لحظة.

________________________________________________________________________

التوقيع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» لغة القلب
» القلب في خطر
» حجم القلب
» متـــــــــآآآآهآآآت القلب
» حياة القلب بالذكروالاستغفار