مفتاح

ساترك مفتاح الباب

عند أول زهرة

غرست بأناملك الرشِيقَة

وسأراقب المشهد خلف ستائر النسيان

عصفورتك الملونة

تحوم على شرفة الدار

تقتات من فتات الذكريات

لـ تصمت بعد حنين

وجسدي العاري

اسدل علية قبلة الامس كخيوط القز

موشومة على كتفي بلون وطن

انتظر التصاق الارواح

روحك حبلى لحظة همسي

يتكور جنين ما اسماه

يالله

زعلاك .... ما أبهاه

وأنتِ غاضبة تزفرين صوت الناي

اه ..وتلك الكلمات

اخبيها عن عيون الناس

( قل اعوذ برب الناس)

وأمسح جبينك باليقين

فيولد الود

وليد بشهادة فصول الميلاد

تعصره اناملك الغارقة بالغيرة

يتشظى ...يمشي صبيا من الاشتياق

يعبث ب ارجائي

يحطم زجاج اللون بلا صوت
وانا انظر

من نافذة الصباح

واترك على جدارنا العتيق
ثلاثة حروف .....وسأبقى
ليتحقق القدر
أو تتكرر الحكاية
لأبدأ فصل كتابة جديد



بقلمي
رفعت الكلمات وانتهى فصل العتاب
لليوم الموافق 10/10 ياقلبي 2015
ابتسمى..... يامجنونه

فيولد الود

وليد بشهادة فصول الميلاد

تعصره اناملك الغارقة بالغيرة

يتشظى ...يمشي صبيا من الاشتياق

يعبث ب ارجائي

يحطم زجاج اللون بلا صوت
وانا انظر

من نافذة الصباح

الغيرة  إحدى مفردات المحبة

و بدونها لا تكتمل منظومة العشق


الأديب المبدع دوما

خالد فالح

سلم قلمك

كلمات رائعة  و كأنها لوحة نراها أمامنا

تحياتي و دعواتي

استاذ خالد فالح 

رسمت بقلمك الذهبي لوحة جميله بكل الوان الطيف الشمسي 

عاشت اناملك و القلم 

دمت بالف خير 

تحياتي

الأستاذ الأديب البارع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
طاقة متفجرة في الكلام وما فيه من انزياح وتفرد وخلق حالة من المفاجأة والدهشة والتوتر، فأنت تجيد  شعرية النص في العلاقات التي تتجسد داخله  على نحو شبكة من العلاقات المتكونة بين عناصره .

يرى كوهين في الانزياح شرطا ضروريا لكل شعر , ومولدا أساسيا من مولدات الشعرية . وكلامه هذا يجعلها اقرب إلى الشعر بحسب الفهم القائل بالأجناس الأدبية، والحدود بين الشعر والنثر.

أما رومان جاكوبسُن فأنه إلى القواعد والأصول التي تكشف عن الإبداع بكشف الخصائص النوعية المميزة للعمل الأدبي  . وتوضيح تلك العناصر التي تجعل من الرسالة اللفظية أثرا فنيا. وهنا لا نشعر بالفواصل بين الشعر والسرد، لأن السرد هو واحد من تلك العناصر التي تجعل من الرسالة اللفظية أثرا فنيا، وترتفع بها عن مستوى الكلام المعتاد.

وعندما نصل الى بول فاليري، وتزفيتان  تودوروف يصبح الكلام عن المنظوم والمنثور، والأجناس الأدبية امرا قد تم تجاوزه؛ لأن الشعرية عند تودوروف تتجاوز الأجناس الأدبية،ولا تراعي سوى النسق الذي يشكل خطاباتها،إذ يقول:"إن الإهتمام بالأجناس الأدبية قد يبدو في أيامنا هذه تزجية للوقت لا نفع فيه إن لم يكن مغلوطا تاريخيا" ، فهو لا يعبأ بتقسيمات التجنيس ولا يفرق بين الشعر والنثر. وبخاصة عندما تأثرت القصيدة بأجواء الحداثة،وأصبحت ترتدي حلة نثرية،وزالت الفروقات إلى حد ما بين الشعر كما أسسه الأقدمون،والنثر لدرجة أنه صار لا يعبأ بالأجناس.

ا/ خالد فالح


سلمت اناملك الذهبيه


التى كتبت ... فابدعت


انتظر جديدك بشغف


ارق التحايا