:يظن أغلبية الأشخاص حول العالم أن المال هو الحظ، وأن الشخص الذي يحصُل على وظيفة براتب جيد أو الذي يقضي إجازة سعيدة بجانب العائلة والأصدقاء أو الذي يشتري أي غرض بسعر منخفض هو محظوظ. إلا أن هناك أحداثاً حصلت مع بعض الأشخاص غيرت تعريف ومفهوم الحظ لدى الكثيرين.
[size=32]هنا نستعرض أسعد وأكثر الأشخاص حظاً في الكون:
1 ــ فازت بجائزة اللوتو 4 مرات
قد يحالف الحظ أي شخص حول العالم ويربح جائزة اليانصيب أو اللوتو مرة واحدة، إلا أن الاميركية "جوان غينثر" من مدينة لاس فيغاس حالفها الحظ أربع مرات. فربحت حوالى 10 ملايين دولار العام المنصرم، وهي الجائزة الرابعة التي ربحتها خلال سبعة عشر عاماً.وقد ربحت في المرة الأولى 5.4 ملايين دولار. وقد لُقبت في الولايات المتحدة بالإمرأة الأكثر حظاً.
2 ــ تسوتومو ياماغوتشي-الناجي من انفجارين نوويين
قرر الياباني تسوتومو ياماغوتشي الذي يعمل في شركة "MITSUBISHI" خلال الحرب العالمية الثانية، أن يذهب الى هيروشيما لقضاء بعض الأعمال وفي اليوم الذي وصل فيه المدينة سقطت القنبلة الذرية. إلا أنه نجا مع بعض الإصابات الطفيفة. وعاد الى منطقة ناغازاكي حيث يعمل. لتعود وتقصف هيروشيما بقنبلة ذرية ثانية. وهكذا قد يكون نجا مرتين من قنبلتين ذريتين، ويعد "ياماغوتشي" هو الشخص الوحيد في اليابان الذي نجا من قنبلتين ذريتين.
3 ــ من جثة إلى رجل ميسور
بعد حادث سير مروع، أعلن الأطباء وفاة الاسترالي "بيل مورغان" بعد دخوله لمدة 12 يوماً في غيبوبة، إلا أنه استيقظ وعاد إلى الحياة سالماً. وبعد أيام قرر "بيل" أن يحتفي بنجاته فاشترى بطاقة يانصيب فورية فربح سيارة بقيمة 27 ألف دولار أميركي. وعندما اهتمت وسائل الإعلام بقصته، أراد "بيل" أن يعيد مشهد الفوز على الهواء، فاشترى بطاقة يانصيب، وإذ به يربح الجائزة الكبرى وقيمتها 250 ألف دولار أمريكي. ليتحول مورغان في استراليا من جثة إلى رجل ميسور في أيام قليلة.
4 ــ نجا من الموت 7 مرات ثم ربح اليانصيب!
في مطلع عام 1962 نجا أستاذ الموسيقى الكرواتي "فرانو سيلاك" أول مرة من الموت حين خرج القطار عن مساره وسقط في نهر جليدي، وما هي إلا أشهر قليلة حتى نجا مرة ثانية من سقوط طائرة بعد أن انفتح بابها وسقط في حفرة من القش وقُتل حينها 19 شخصاً على الأقل. هذا وقد نجا من 13 حادثاً مختلفاً كإطلاق نار وحوادث مركبات وغيرها. وفي العام 2005 ربح جائزة يانصيب قيمتها مليون دولار.
5 ــ حجز تذكرتين لنفس الطائرتين الماليزيتين المنكوبتين
نجا الهولندي "مارتن دي يونغ"،(29 عاماً)، من الموت مرتين، حيث ألغى في المرة الأولى رحلته على متن الطائرة الماليزية التي تحطمت في جنوب شرق أوكرانيا، وفي شهر آذار اشترى "مارتن" تذكرة سفر على متن طائرة الخطوط الماليزية للذهاب إلى تايوان والاشتراك في مسابقة الدراجات الهوائية التي اختفت دون أثر فوق المحيط الهندي، ولكنه في اللحظة الأخيرة قرر تغيير خط رحلته.
6 ــ مراقبة واستطلاع حركة القطار المميت
كاد قطار سريع، أن يودي بحياة شخص يمارس هوايته بالتقاط صور ومراقبة حركة القطارات، وأثناء وقوفه على خط سكك حديدية لقطار آخر، لم يُلاحظ هذا الشخص قدوم قطار في الجهة المعاكسة إلا في اللحظات الأخيرة والمعاكسة على بعد مسافة قصيرة ليبتعد فوراً ناجياً من الموت بأعجوبة. وقد تم تصوير هذه الحادثة التي غصت بها المواقع الالكترونية والتواصل الاجتماعي.
قافز بالمظلات والنيزك
نجا النروجي "آنديرس هيلستراب" من الموت أثناء قيامه ببعض الحركات الجوية، وحين انفتحت مظلته اقترب من نيزك غير مُشع أثناء هبوطه لسطح الأرض وكانت هناك كاميرات تصور الحادثة. وفي تصريح صحفي معه قال: "لم أعرف كيف نجوت من الموت المتحّم ربما قد أكون الأكثر حظاً في العالم".[/size]
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm
