منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007

تجمع انساني،اسلامي،ثقافي،ادبي،اجتماعي،تقني،رياضي،فني وترفيهي عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ إرسال المشاركة
بواسطة
كل عام وانتم بخيربمناسبة عيد الفطرالمبارك
عبارات عن القرآن في رمضان
كل عام وانتم بخير بمناسبة راس السنة الهجرية
في انتظار الزائر الكريم محمد محضار
من أي أنواع العبادة تعتبر قراءة القران
ما أبرز الفوائد من “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله”
كيف بين النبي امور الدين من خلال حديث جبريل المشهور
أحاديث عن الصبر والحلم والعفو والوفاء بالعهد
أقوال خلدها التاريخ عن الوفاء
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm
الجمعة مارس 01, 2024 10:21 pm
الثلاثاء يوليو 18, 2023 10:57 pm
الجمعة يوليو 14, 2023 12:05 am
الخميس أبريل 27, 2023 10:40 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:37 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:33 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:30 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:28 pm










شاطر
 

 مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8
كاتب الموضوعرسالة
الدكتور خليل البدوي
مستشار اشتياق _موسوعة اشتياق المضيئة
الدكتور خليل البدوي

ذكر
تاريخ التسجيل : 28/08/2015
عدد المشاركات : 107926
نقاط التقييم : 126255
بلد الاقامة : عراقي مقيم في الاردن
علم بلدك : علم العراق
الثور

مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم    مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم  - صفحة 8 Emptyالخميس أبريل 21, 2016 8:47 am

الجزء الثلاثون
(17)
وبعض آيات من سورة الفجر

تحدثنا في اللقاء السابق عن أهمية أوقات الصلاة وتأثيرها الإيجابي في ضبط مواعيد حركات الإنسان في حياته سواء منها العملية أو التعبدية أو الراحة والاستجمام..

وتحدثنا عن أهمية البكور

ففي الحديث الصحيح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
بورك لأمتي في بكورها...

الراوي: عبدالله بن عمر و أبو هريرة
المصدر: صحيح الجامع - الألباني

******

وبعون الله تعالى نتحدث عن التوازن الإجتماعي في المجتمع بين الأغنياء والفقراء , وكفالة الأيتام ..ومساعدة المساكين على الحياة..

فَأَمَّا الإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ – 15 وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِي - 16 كَلَّا بَل لا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ – 17 وَلا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ – 18 وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلا لَمًّا – 19 وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا – 20

يخبر تعالى عن طبيعة الإنسان من حيث أنه لا علم له بالعواقب .
وهو في كلتا الحالتين مخطئ في التصور ومخطئ في التقدير .
فبسط الرزق أو قبضه ابتلاء من الله لعبده . ليظهر منه الشكر على النعمة أو البطر . ويظهر منه الصبر على المحنة أو الضجر . والجزاء على ما يظهر منه بعد . وليس ما أعطي من عرض الدنيا أو منع هو الجزاء . .

وقيمة العبد عند الله لا تتعلق بما عنده من عرض الدنيا .

ورضى الله أو سخطه لا يستدل عليه بالمنح والمنع في هذه الأرض .

فهو يعطي الصالح والطالح ، ويمنع الصالح والطالح . ولكن ما وراء هذا وذلك هو الذي عليه المعول . إنه يعطي ليبتلي ويمنع ليبتلي . والمعول عليه هو نتيجة الابتلاء...
غير أن الإنسان - حين يخلو قلبه من الإيمان - لا يدرك حكمة المنع والعطاء .

وفي الحديث القدسي :

يقول رب العزة : ابن آدم عندك ما يكفيك، و أنت تطلب ما يطغيك، ابن آدم لا بقليل تقنع، و لا بكثير تشبع . ابن آدم إذا أصبحت معافى في جسدك، آمنا في سربك، عندك قوت يومك، فعلى الدنيا العفاء..
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة حكم المحدث: صحيح المصدر: الجامع الصغير

والإنسان البعيد عن الإيمان ينظر إلى المال والجاه بأنهما كل شئ وليس وراءهما مقياس ... ومن ثم فإن تكالبهم على المال عظيما ، وحبهم له حبا طاغيا ، مما يورثهم شراهة وطمعا . كما يورثهم حرصا وشحا ...

ومن ثم يكشف الله تعالى لهم عن ذوات صدورهم في هذا المجال ، ويقرر أن هذا الشره والشح هما علة خطئهم في إدراك معنى الابتلاء من وراء البسط والقبض في الأرزاق ...

كَلَّا بَل لا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ – 17 وَلا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ – 18 وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلا لَمًّا – 19 وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا – 20

كلا ليس الأمر كما يقول الإنسان الخاوي من الإيمان . ليس بسط الرزق دليلا على الكرامة عند الله . وليس تضييق الرزق دليلا على المهانة والإهمال .

إنما الأمر أنكم لا تنهضون بحق العطاء ، ولا توفون بحق المال . فأنتم لا تكرمون اليتيم الصغير الذي فقد حاميه وكافله حين فقد أباه ، ولا تحاضون فيما بينكم على إطعام المسكين . الساكن الذي لا يتعرض للسؤال وهو محتاج ...

وقد اعتبر عدم التحاض والتواصي على إطعام المسكين قبيحا مستنكرا . كما يوحي بضرورة التكافل في الجماعة في التوجيه إلى الواجب وإلى الخير العام . وهذه سمة الإسلام ....
. . إنكم لا تدركون معنى الابتلاء . فلا تحاولون النجاح فيه ، بإكرام اليتيم والتواصي على إطعام المسكين ، بل أنتم - على العكس - تأكلون الميراث أكلا شرها جشعا ؛ وتحبون المال حبا كثيرا طاغيا ، لا يستبقي في نفوسكم أريحية ولا مكرمة مع المحتاجين إلى الإكرام والطعام ...

وقد ورد في الحديث الشريف , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا . وأشار بالسبابة والوسطى ، وفرج بينهما شيئا..
الراوي: سهل بن سعد الساعدي - رواه : البخاري
خلاصة حكم المحدث: صحيح

هل أدركنا حقيقة الإيمان ؟ بأنه سلوك ينظم حياة الإنسان , سواءا الغني أو الفقير . وأن الحكمة في توزيع الثروة على أهل الأرض إنما هو ابتلاء واختبار , فإن الجميع متساون في الحياة والموت ولن يأخذ إنسان ماله إلى قبره.. بل الحساب على مصدر المال وعلى طريقة إنفاقه..

وقد ورد في الحديث الشريف , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه ، حتى يسأل عن خمس : عن عمره فيم أفناه ؟ و عن شبابه فيم أبلاه ؟ و عن ماله من أين اكتسبه و فيم أنفقه ؟ و ماذا عمل فيما علم ؟
الراوي: عبدالله بن مسعود
: الألباني - المصدر: صحيح الجامع
خلاصة حكم المحدث: حسن

*******

وإلى بقية الجزء إن شاء الله تعالى

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدكتور خليل البدوي
مستشار اشتياق _موسوعة اشتياق المضيئة
الدكتور خليل البدوي

ذكر
تاريخ التسجيل : 28/08/2015
عدد المشاركات : 107926
نقاط التقييم : 126255
بلد الاقامة : عراقي مقيم في الاردن
علم بلدك : علم العراق
الثور

مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم    مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم  - صفحة 8 Emptyالخميس أبريل 21, 2016 8:48 am

الجزء الثلاثون
(18)
وبعض آيات من سورة البلد

الهمة والنهوض بالأمة

فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ

فقد سعد وفاز من بذل جهده في تحصيل الحسنات من أعمال الخير , وقد خاب وخسر من بذل الجهد في المعاصي وتحصيل السيئات فقد تعب في الدنيا و الآخرة .
وقد أمد الله تعالى الإنسان بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى منها نعمة العقل والإدراك والإختيار بين البديلات ونعمة السمع ونعمة البصر ونعمة النطق ,
وطلب منا أن ننهض بإقتحام العقبة التي تحول بين الحضارة البشرية وكرامة الإنسان , فلا حضارة في ظل إستعباد البشر للبشر, ولا حضارة في ظل الفقر والفساد .
فكان يجب تحرير العبيد أولا , كما يجب القضاء على الفقر بمبدأ التكافل الإجتماعي برعاية الأيتام وكفالة المساكين والفقراء ,
ثم التواصي بالصبر والتواصي بالمرحمة وهي إشاعة الشعور بواجب التراحم بين أفراد الأمة.
كل هذه المعاني العظيمة التي تسطر في مجلدات أتت بها سورة البلد في آيات معدودة غاية الإعجاز.
فتعالوا نقتبس من أنوارها بعض المعاني نهتدي بها في معاملاتنا وأخلاقنا.

****

لا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2) وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (3)
لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي كَبَدٍ (4) أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5) يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالاً لُبَداً (6) أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7) أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (Cool وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10)
فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13)
أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ (16)
ثُمَّ كَانَ مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)

******
لا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2)

والبلد هو مكة. بيت الله الحرام. أول بيت وضع للناس في الأرض. ليكون مثابة لهم وأمناً. يضعون عنده سلاحهم وخصوماتهم وعداواتهم، ويلتقون فيه مسالمين، حراماً بعضهم على بعض، كما أن البيت وشجره وطيره وكل حي فيه حرام. ثم هو بيت إبراهيم والد إسماعيل أبي العرب والمسلمين أجمعين. رزقنا الله حجه هذا العام وكل عام..
وحين يقسم الله ـ سبحانه ـ بالبلد والمقيم به، فإنه يخلع عليه عظمة وحرمة فوق حرمته، فيبدو موقف المشركين الذين يدعون أنهم سدنة البيت وأبناء إسماعيل وعلى ملة إبراهيم، موقفاً منكراً قبيحاً من جميع الوجوه.

وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (3)

إشارة خاصة إلى إبراهيم، أو إلى إسماعيل ـ عليهما السلام ـ وإضافة هذا إلى القسم بالبلد والنبي المقيم به، وبانيه الأول وما ولد.. وإن كان هذا الاعتبار لا ينفي أن يكون المقصود هو: والد وما ولد إطلاقاً. وأن تكون هذه إشارة إلى طبيعة النشأة الإنسانية، واعتمادها على التوالد. منذ أبو البشر آدم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام.

لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي كَبَدٍ (4)

والكبد هو بذل الجهد في تحصيل غاية معينة , فلن تبلغ الغاية بالأماني الكاذبة .

قال تعالى : لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا -123 النساء

والمؤمن يبذل جهده في وجوه الخير طيلة العمر حتى يلاقي ربه مخلصا من كل شوائب الشرك , فالغاية عنده هي رضى الله تعالى , حيث النعيم الأبدي.
أما غير المؤمن يبذل جهده في هذه الدنيا لغايات عديدة منها صالحة وغير صالحة , فيحصل على نتائج ما يريد في الدنيا ولا نصيب له في الآخرة إلا الشقاء . فقد شقي في الدنيا والأخرة .

قال تعالى : كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا – 20 الإسراء

فإن عطاء الله الكريم الواهب لجميع النعم تشمل جميع الخلق .
فمن بذل جهده في التصنيع سوف يجني ثمار ذلك تقدما وحضارة , ومن بذل جهده في العمران وتخطيط المدن وتوسعة الطرق التي هي بمثابة شرايين الحياة في المدن , سوف يحقق رخاءا وتنمية تعود عليه وعلى أولاده .
أما من ترك بذل الجهد في البحث العلمي والصناعة والتخطيط العمراني وتوسعة لشبكات الطرق والمواصلات , فسوف يعيش في تخلف وشقاء ومعاناة ....

******

والمكابدة والجهد في جميع المخلوقات

فإذا تصورت في النبات كم تعاني البذرة في أطوار النمو : من مقاومة فواعل الجو، ومحاولة امتصاص الغذاء مما حولها من العناصر، إلى أن تستقيم شجرة ذات فروع وأغصان، وتستعد إلى أن تلد بذرة أو بذوراً أخرى تعمل عملها، وتزين الوجود بجمال منظرها ـ
إذا أحضرت ذلك في ذهنك، والتفت إلى ما فوق النبات من الحيوان والإنسان، حضر لك من أمر الوالد والمولود فيهما ما هو أعظم، ووجدت من المكابدة والعناء الذي يلاقيه كل منهما في سبيل حفظ الأنواع، واستبقاء جمال الكون بصورها ما هو أشد وأجسم .

*****

أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ ؟

وتستقيم كل معاملات الإنسان في ظل هذا الإيمان واليقين بأن الله تعالى يرانا أينما كنا ويسمعنا ويعلم مافي الصدور,
فهو السميع البصير.
والسميع البصير , صفتان من صفات الكمال الإلهي حيث لاشبيه له ولا تمثيل ,
فهو السميع الذي لا يشغله نداء عن نداء ..
تستوي في كمال سمعه الأصوات , ولا تختلف عليه اللغات
فهو سبحانه سميع لكل الموجودات البصير بها
ويرى كل الوجود جملة وتفصيلا ليس كمثله شئ .

******

فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13)
أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ (16)
ثُمَّ كَانَ مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)

عقبات يجب أن يجتازها الإنسان لكي يحقق الكرامة للإنسانية ويبني حضارته على وجه الأرض و لكي ينجو بنفسه في الآخرة..
وأول هذه العقبات تحرير العبيد والقضاء على نظام الرق.

فَكُّ رَقَبَةٍ (13)

فقد قضى الإسلام على الرق من جذوره
إذ أن مصدر الرق كان الأسر في الحروب , وقد أغلق هذا الباب.
قال تعالى في سورة محمد : حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً .
وبذلك أغلق باب الإسترقاق...
وجعل من التقرب إلى الله عتق العبيد المستبقين من النظم السابقة.

ولكن للأسف الشديد نجد اليوم من يتاجرون بالبشر , فقد ورد خبر على شبكة النت ,
الأطفال اللاجئون سلع بشرية بأوروبا .
قالت وكالة حقوقية أوروبية إن كثيرا من الأطفال الذين يختفون من مراكز اللجوء في القارة سنويا، يقعون على الأرجح في براثن شبكات الاتجار بالبشر. المصدر: الألمانية 7/7/2009- الجزيرة .نت

******

ومن العقبات التي نراها الأن مشكلة الفقر وأن على المجتمعات الغنية حل مثل هذه المشكلات .

أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ (16)

وقد حدث في عصر الخليف عمر بن عبد العزيز أن قضى على الفقر تماما بواسطة جمع الزكاة من الأغنياء وتوزيعها على الفقراء والمساكين.. حتى أنه لم يجد من يأخذ الزكاة فزوج بها الشباب وعم الرخاء أرجاء الأمة....

*******
ثُمَّ كَانَ مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ .

والإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل
والمؤمن من أمنه الناس على أنفسهم وأعراضهم وأموالهم , فالمؤمن لا يروع الآمنين ولا يقتل ولا يزني ولا يأكل أموال الناس بالباطل .
فالمعاملات في الإسلام مبنية على الأمانة والصدق والإخلاص وهي أهداف العقيدة الصحيحة .
من حمل علينا السلاح فليس منا . ومن غشنا فليس منا
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 101
خلاصة الدرجة: صحيح
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

والصبر هو العنصر الضروري للإيمان بصفة عامة، ولاقتحام العقبة بصفة خاصة.

وتواصوا بالمرحمة : تعني إشاعة الشعور بواجب التراحم في المجتمع ,

وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (71)
وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72) التوبة
وقال تعالى :
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمْ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (29) الفتح

****
وإلى بقية الجزء إن شاء الله تعالى

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدكتور خليل البدوي
مستشار اشتياق _موسوعة اشتياق المضيئة
الدكتور خليل البدوي

ذكر
تاريخ التسجيل : 28/08/2015
عدد المشاركات : 107926
نقاط التقييم : 126255
بلد الاقامة : عراقي مقيم في الاردن
علم بلدك : علم العراق
الثور

مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم    مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم  - صفحة 8 Emptyالخميس أبريل 21, 2016 8:49 am

الجزء الثلاثون
(19)
وبعض آيات من سورة الشمس

تزكية النفس وأثرها في المعاملات

وَٱلشَّمْسِ وَضُحَاهَا -1 وَٱلْقَمَرِ إِذَا تَلاَهَا -2 وَٱلنَّهَارِ إِذَا جَلاَّهَا -3 وَٱللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا -4 وَٱلسَّمَآءِ وَمَا بَنَاهَا -5 وَٱلأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا -6 وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا -7 فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا -8 قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا -9 وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا -10 كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَآ -11 إِذِ ٱنبَعَثَ أَشْقَاهَا -12 فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ ٱللَّهِ نَاقَةَ ٱللَّهِ وَسُقْيَاهَا -13 فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا -14 وَلاَ يَخَافُ عُقْبَاهَا -15


إن الإنسان مخلوق مزدوج الطبيعة، مزدوج الاستعداد، مزدوج الاتجاه ونعني بكلمة مزدوج على وجه التحديد أنه بطبيعة تكوينه من طين الأرض ومن نفخة الله فيه من روحه , مزود باستعدادات متساوية للخير والشر، والهدى والضلال.

فهو قادر على التمييز بين ما هو خير وما هو شر. كما أنه قادر على توجيه نفسه إلى الخير وإلى الشر سواء. وأن هذه القدرة كامنة في كيانه، يعبرعنها القرآن بالإلهام تارة: ونفس وما سواها، فألهمها فجورها وتقواها.. ويعبر عنها بالهداية تارة: فهديناه النجدين .

فهي كامنة في صميمه في صورة استعداد.. والرسالات والتوجيهات والعوامل الخارجية إنما توقظ هذه الاستعدادات وتشحذها وتوجهها هنا أو هناك. ولكنها لا تخلقها خلقاً. لأنها مخلوقة فطرة، وكائنة طبعاً، وكامنة إلهاماً.

وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا -7 فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا -8 قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا -9 وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا -10

وهناك إلى جانب هذه الاستعدادات الفطرية الكامنة قوة واعية مدركة موجهة في ذات الإنسان. هي التي تناط بها التبعة. فمن استخدم هذه القوة في تزكية نفسه وتطهيرها وتنمية استعداد الخير فيها، وتغليبه على استعداد الشر.. فقد أفلح. ومن أظلم هذه القوة وخبأها وأضعفها فقد خاب.

قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا - وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا

وهكذا ترتبط حقيقة النفس البشرية بحقائق هذا الوجود الكبيرة، ومشاهده الثابتة، كما ترتبط بهذه وتلك سنة الله في أخذ المكذبين والطغاة، في حدود التقدير الحكيم الذي يجعل لكل شيء أجلاً، ولكل حادث موعداً، ولكل أمر غاية، ولكل قدر حكمة، وهو رب النفس والكون والقدر جميعاً.

*******

وقد ورد في سورة الشمس نموذج من رسل الله إلى البشر .
نبي الله " صالح" عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام .

قال تعالى في سورة هود :

وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ -61
قَالُواْ يَا صَالِحُ قَدْ كُنتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَـذَا أَتَنْهَانَا أَن نَّعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ -62
قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَى بَيِّنَةً مِّن رَّبِّي وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَن يَنصُرُنِي مِنَ اللّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ -63
وَيَا قَوْمِ هَـذِهِ نَاقَةُ اللّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ -64

هكذا في وضوح كوضح الشمس,

قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ.


ولكنهم ردوا بالشك في دعوة التوحيد التي هي الأوضح لدى كل عاقل ,
فهذه الشمس من خلقها ؟ وخلق ضياءها ,
وهذا القمر من خلقه ؟ وجعله أداة للتوقيت عبر العصور المختلفة لم يتقدم أو يتأخر ,
وهذا النهار المطل دائما نحو الشمس ينسلخ من الليل لينير- بقدرة الله تعالى - نصف الأرض ,
فإنك لو خرجت خارج طبقة النهر متجها إلى السماء , تشاهد عجبا , الشمس تضيء وحولها سماء مظلمة والنجوم تتلألأ في مساراتها .

فالليل يغطي كل النجوم بما فيها شمسنا , فسبحان من أنار الأرض بالنهار.
كل هذه الأيات لا تكفي للدلالة على الخالق الأعظم ؟ إذن فانظر إلى السماء وعظيم هذا البناء الكوني من يسيره ؟ ومن وضع له قوانين مروره , كل في فلك يسبحون .

لم يكف هذا ؟؟ ننزل إلى الأرض ,

فتدور الأرض حول محورها دون شعور منا بهذه الحركة الدقيقة
الناعمة , فكيف للأرض وهي جماد أن تدور بانتظام عبر ملايين السنين, بهذه الدقة حيث ينشأ الليل والنهار..؟؟؟
وتدور في نفس الوقت في مدار حول الشمس وبنفس الدقة ,حيث تنشأ الفصول الأربعة ...؟؟؟ ويختلف طول الليل والنهار مع هذا المدار...

أين المحرك لهذه الأرض ؟؟ ومن يديره ؟؟

ونرى العجب على سطح الأرض

أولا البحار 

وتشمل أكثر من سبعين في المائة من مساحة الأرض وبها قوانين وضعها الله تعالى حتي تصلح لجريان السفن عليها ...

ثانيا مياه الأمطار
ترتبط مياه الأمطار بكل قطرة ماء على سطح الأرض..فهناك علاقة بين الأنهار وتكوينها وبين الشمس والبحار والسحاب.. في منظومة علمية دقيقة لإستمرار الحياة على الأرض..
حيث تتبخر المياه من البحار ومن سطح الأرض بفعل حرارة الشمس, مكونة السحاب الذي سخره الله بحيث لا ينفلت من الأرض , وينقى الماء ثم يعود مرة أخرى إلى ينابيع الأنهار , وتجري الأنهار وتتحرك يشرب منها جميع المخلوقات ... فقد نقاها خالقها لكي تصلح للشرب والري ..
ولأنها أي مياه الأنهارمتحركة فهي لا تعطب وتتجه دائما لتصب في البحار
وللحفاظ على مياه البحار من العطب وضع الله فيها الأملاح التي لا تتبخر مع الماء الصاعد إلى السحاب ...

سبحان الخالق العظيم

كل هذه الآيات لم تكف ؟؟ إذن انظر في نفسك , من خلقك ومن كونك وأنت في بطن أمك وجعل لك السمع والبصر والفؤاد وأمدك بكل ما تحتاجه لتحيا ؟؟؟
من الذي ركب فيك حرية الإختيار ؟؟ , وكان من الممكن أن يكون الإنسان ليس له خيار ويعيش كسائر المخلوقات . ولكن كرمه الله بنعمة العقل والإختيار, وأرسل له الرسل لتوضح له طريق الخير ليسلكه , وتبين طرق الشر ليبتعد عنها , وأن هناك حساب يوم القيامة , حيث النعيم الأبدي للمؤمنين , والجحيم للكافرين .

ومع كل هذا الوضوح يطلب الكافرون آية من نبي الله صالح , وقد أجابهم بما طلبوا , وخرجت ناقة من الصخر , معجزة من الله كما طلبوا .

فهل أمنوا ؟ أن الذي لا يؤمن بكل دلائل القدرة الإلهية في الأنفس والأفاق , يصعب عليه الإيمان بعد ذلك , وهذا ما حدث لثمود,
عقروا الناقة , فاستحقوا العذاب .

قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا - وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا


******

وإلى بقية الجزء إن شاء الله تعالى

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 8 من اصل 8انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8
 مواضيع مماثلة
-
» مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم
» لفظ (زين) في القرآن الكريم
» لفظ (وكل) في القرآن الكريم
» قصة من القرآن الكريم
» لفظ (زين) في القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007 :: الاقسام الاسلامية  :: اشتياق القرآن الكريم-
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المهندس محمد فرج - 123667
مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم  - صفحة 8 Vote_rcap1مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم  - صفحة 8 Voting_bar1مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم  - صفحة 8 Vote_lcap1 
الدكتور خليل البدوي - 107926
مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم  - صفحة 8 Vote_rcap1مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم  - صفحة 8 Voting_bar1مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم  - صفحة 8 Vote_lcap1 
احلام شحاتة - 61741
مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم  - صفحة 8 Vote_rcap1مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم  - صفحة 8 Voting_bar1مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم  - صفحة 8 Vote_lcap1 
ايمان الساكت - 56084
مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم  - صفحة 8 Vote_rcap1مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم  - صفحة 8 Voting_bar1مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم  - صفحة 8 Vote_lcap1 
باسند - 51620
مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم  - صفحة 8 Vote_rcap1مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم  - صفحة 8 Voting_bar1مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم  - صفحة 8 Vote_lcap1 
مصطفى الشبوط - 17651
مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم  - صفحة 8 Vote_rcap1مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم  - صفحة 8 Voting_bar1مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم  - صفحة 8 Vote_lcap1 
همسة قلم - 13947
مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم  - صفحة 8 Vote_rcap1مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم  - صفحة 8 Voting_bar1مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم  - صفحة 8 Vote_lcap1 
نوره الدوسري - 8809
مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم  - صفحة 8 Vote_rcap1مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم  - صفحة 8 Voting_bar1مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم  - صفحة 8 Vote_lcap1 
احاسيس - 7517
مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم  - صفحة 8 Vote_rcap1مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم  - صفحة 8 Voting_bar1مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم  - صفحة 8 Vote_lcap1 
كاميليا - 7369
مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم  - صفحة 8 Vote_rcap1مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم  - صفحة 8 Voting_bar1مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم  - صفحة 8 Vote_lcap1